إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متفرقات شعرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متفرقات شعرية

    متفرقات شعرية

    الدنيـــــا

    أبو نواس

    ويا ربَّ حسنٍ، في الترابِ، رقيقِ!

    ويـا ربَّ رأيٍ، فـي التـّرابِ، وثيقِ! ‏

    وذا نسـبٍ، فـي الهالكين، عريــق. ‏

    إلــى منـزلٍ نائــي المحـلِّ سحيـقِ ‏

    لــه عــن عـدوٍّ فـي ثيـابِ صديقِ ‏
    أيــا ربَّ وجهٍ، في التـُّرابِ، عتيق!

    ويا ربَّ حزمٍ، في التـُّرابِ، ونجـدةٍ! ‏

    أرى كلَّ حيٍّ هالكـًا وابنَ هالـِــكٍ،

    فقـُل لقــريبِ الــدار: إِنـّـكَ ظاعـنٌ ‏

    إِذا امتـحن الدّنيا لبيـبٌ، تكشـَّــفَـت ‏




    قــــــــــوم

    خداش بن زهير

    وليس الـذي يدري كآخرَ لا يـدرِي

    وأَنَّا على ضرَّائِنَا من ذوي الصَّبْرِ

    مضاعفـةً بيضاً لها حُـثَثٌ تجرِي

    إذا مـا التقينـا بـالمهنَّـدةِ البـتـــرِ

    فنرجـعُ عنـه بالغنيمةِ والذكـرِ
    أَلَـمْ تعلمـي والعلــمُ ينفـعُ أهْلَــه

    بأنَّا عـلـى سـرَّائِنَــا غـيرُ جُـهَّـلٍ

    ونَلْبَسُ يومَ الـرَّوْع زعفاً سوابغـاً

    ونفْــرِي سـرابيـل الكمـاةِ عَلَيْهِـمُ

    ونصـبـر للمكــروهِ عِنْــدَ لِقَائِه




    لــــــــــــــــولاها

    بو فراس الحمداني

    وقد يَئِسَ العوَاذِلُ من صَلاَحِي

    وَرَاضَنيَ الهوَى بعد الجِمَاحِ

    لضيفانِ الصبابــةِ أَوْمــَراحِ

    ولاَ هبَّـت إلى نَجْـدٍ رِيَاحِــي
    أَيَلحَانِي علىالعَبَراتِ لاَحي

    تَمَلَّكَني الهوَى بَعْـدَالتَّأبِّي

    ألا يا هــذه هـل من مَقِيلٍ

    فَلَـوْلاَ أَنْتِ مَا قَلِقَتْ رِكَابِي




    ضيـــــــاع

    المعـــري

    تنأى عـن الجسـدِ الذي غَنيـتْ بِه

    تــدْري وتأبَــهُ للزَّمـــانِ وعتْبِــهِ

    في الكُـتْبِ، ضاعَ مِـدادُهُ فـي كتْبِهِ
    قَـد قيــلَ إنّ الـروحَ تأسَـفُ بعدمـا

    إن كــان يَصْحبُهــا الحِجــا فلعلَّهـا

    أوْ.. لا، فكــم هذَيــانِ قــومٍ غـابر
    تشردت في الأرض بين الليالي ..
    فأصبحت أحمل كل الصفات..
    شباب وحزن ..
    رماد ونار..
    وطير يغني بلا أغنيات..
    أداوي الجراح بقلب جريح..
    أمني القلوب بلا أمنيات.
    :malaak: :raaam: :malaak:

  • #2
    الأخ الفاضل / الناعبي

    نرحب لك بداية بعذب الكلام، فمرحبا بك وبأولى مشاركاتك معنا

    متفرقات شعرية رائعة، وسوف أشارك بقصيدة للامام الشافعي

    بعنوان : دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ

    دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

    وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

    وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ

    وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ

    تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ

    ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ

    وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ

    وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ

    وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ

    وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ

    دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ



    ولي عودة لاضافة المزيد.

    دمت بخير، وبانتظار جديدك القادم.

    تعليق


    • #3
      جَميلة ْ ... !

      تستحِقّ التّدوينَ بـ ماء الذّهبْ
      .

      الـ غَ ـريبُ أنْ تخرُجَ الحِكَمْ منْ أهلِ الخمريّات ْ ... ‘‘




      شُكرا ً لـ جميلِكْ

      وأخرَىْ لـ زهرة ْ ... !!
      [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
      وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

      تعليق


      • #4
        خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ

        خلِيليَّ إنَّ الهمَّ قَدْ يتفرَّجُ ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ

        وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ

        وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ

        ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّة ٌ، وألسُنُّ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ

        ولَيسَ لمَخلوقٍ على الله حُجّة ٌ، وليْسَ لَهُ منْ حُجَّة ٍ اللهِ مخرجُ

        وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَة ٌ، ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ

        رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه، فإِنَّكَ عَنْهَا مستخفٌّ وتزعَجُ

        وإنَّكَ عمَّا اخْترتَهُ لمبعَّدٌ وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ

        ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَة ٍ، ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ

        لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَة ٌ، وإِنْ زخرَفَ الغادُونَ فِيهَا وزَبْرجُوا

        وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً، فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ



        أبو العتاهية.

        تعليق

        يعمل...
        X