" الخروج من جزيرة الضباب "
وحيدا في زوايا الحزن أطرق بابك المختوم بالسحر
وأسكب روحي الولهى ،
عذابات من النجوى ،
على عتباتك الخضراء من بيت من الشعر .
...
شراعا في مهب الريح كان القلب ، نبضا يعشق التجوال
ولاحت في فضاء العمر عيناك ...
فأرخينا مراسينا وألقينا عصا الترحال
عبدنا شهقة الأحلام خلف رموشك الوسنى
نداء حالم النبرات في عينيك نادانا ... ولبينا
فما عادت عيون الوعد عن عينيك تغنينا
ووارينا مرراتنا ... وكابرنا بلا جدوى
فما أخضرت على شفة أغانينا
ولا عادت عذارى الشعر ترقص في أماسينا
...
" أحبك "
قد زرعت حروفها سرا ، وذنبا في قرار الروح يوجعني
ويمطرني بأحزاني ...
أأخفيها ...؟!!
محال آآآه ذاب القلب من صمتي وكتماني
ستار الصمت لن يخفي حروف البوح عن وجدي
وقد عادت عصافيرا من التلويح والتشهير
ترفرف بين أجفاني .
" أحبك "
آآآه ما أحلى حروف البوح حين تجول في الخاطر
كأمنية من الأعماق يحملها لنا طائر
مطرزة بصمت الغيب والمستقبل الحائر
برهبتها تباعدنا ...
وتغرينا بدفء الوعد والحاضر
" أحبك "
أروع الكلمات في الدنيا
وأروع ما يكون الحب حين يعيشه شاعر
...
أحبك يا هديل الأمسيات الخضر ، يا طهر الدموع البيض راعشة
على وجنات حورية
أحبك ... آآآه لو تدرين كيف الروح أسكبها
على كفيك أغنية طفولية
وكيف الكون أغمره بأحزاني
إذا ما الشوق في عينيك أدناني
وسد الباب في وجهي ،
وأغضت عن دموع الوجد في عيني عيناك ،
يذوب الصوت ... يهوى طائر النشوى .
وأبقى خلف صمت الباب أطرقه ، وأهتف في قرار الليل :-
" أهواك "
...
على عتباتك الخضراء
على عتباتك الخضراء لا ذل الوقوف المر يؤذيني
ولا صمت إنغلاق الباب في وجهي ، طوال العمر ، يثنيني
تصديني ، أحبك ، أو تذوديني
وأحضن طيفك الوسنان ذكرى في قرار القلب يقتلني ،
ويحييني
...
أنا ...؟؟
أنا في الكون عصفور بلا مأوى ... فأويني
وواريني وراء رموشك الوسنى
عن الأمطار والأحزان ... واريني .
وخلي قلبي المذبوح أغنية ،
مضمخة ، على كفيك ضارعة :-
حنانك لا تذوديني
حنانك لا تذوديني
" للشاعر الأردني الرائع \\علي الفزاع \\ "
وحيدا في زوايا الحزن أطرق بابك المختوم بالسحر
وأسكب روحي الولهى ،
عذابات من النجوى ،
على عتباتك الخضراء من بيت من الشعر .
...
شراعا في مهب الريح كان القلب ، نبضا يعشق التجوال
ولاحت في فضاء العمر عيناك ...
فأرخينا مراسينا وألقينا عصا الترحال
عبدنا شهقة الأحلام خلف رموشك الوسنى
نداء حالم النبرات في عينيك نادانا ... ولبينا
فما عادت عيون الوعد عن عينيك تغنينا
ووارينا مرراتنا ... وكابرنا بلا جدوى
فما أخضرت على شفة أغانينا
ولا عادت عذارى الشعر ترقص في أماسينا
...
" أحبك "
قد زرعت حروفها سرا ، وذنبا في قرار الروح يوجعني
ويمطرني بأحزاني ...
أأخفيها ...؟!!
محال آآآه ذاب القلب من صمتي وكتماني
ستار الصمت لن يخفي حروف البوح عن وجدي
وقد عادت عصافيرا من التلويح والتشهير
ترفرف بين أجفاني .
" أحبك "
آآآه ما أحلى حروف البوح حين تجول في الخاطر
كأمنية من الأعماق يحملها لنا طائر
مطرزة بصمت الغيب والمستقبل الحائر
برهبتها تباعدنا ...
وتغرينا بدفء الوعد والحاضر
" أحبك "
أروع الكلمات في الدنيا
وأروع ما يكون الحب حين يعيشه شاعر
...
أحبك يا هديل الأمسيات الخضر ، يا طهر الدموع البيض راعشة
على وجنات حورية
أحبك ... آآآه لو تدرين كيف الروح أسكبها
على كفيك أغنية طفولية
وكيف الكون أغمره بأحزاني
إذا ما الشوق في عينيك أدناني
وسد الباب في وجهي ،
وأغضت عن دموع الوجد في عيني عيناك ،
يذوب الصوت ... يهوى طائر النشوى .
وأبقى خلف صمت الباب أطرقه ، وأهتف في قرار الليل :-
" أهواك "
...
على عتباتك الخضراء
على عتباتك الخضراء لا ذل الوقوف المر يؤذيني
ولا صمت إنغلاق الباب في وجهي ، طوال العمر ، يثنيني
تصديني ، أحبك ، أو تذوديني
وأحضن طيفك الوسنان ذكرى في قرار القلب يقتلني ،
ويحييني
...
أنا ...؟؟
أنا في الكون عصفور بلا مأوى ... فأويني
وواريني وراء رموشك الوسنى
عن الأمطار والأحزان ... واريني .
وخلي قلبي المذبوح أغنية ،
مضمخة ، على كفيك ضارعة :-
حنانك لا تذوديني
حنانك لا تذوديني
" للشاعر الأردني الرائع \\علي الفزاع \\ "
تعليق