إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصداقه كنز ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نثر - خاطرة الصداقه كنز ...

    في سن معينه كنت أعشق كل تلك الكتب التي كانت تتحدث عن الأصدقاء , ودائمآ تراني أجالس من هم أكبر مني سنآ لكي أسألهم عن طبيعه حياتهم وأصدقائهم ونوع ونمط الصداقه التي حظوا بها فيما مضى , والأهم إني كنت ألح بالسؤال عن إذا ماإستمرت العلاقه , أو هل تخللتها ظروف أجبرتهم على الإفتراق ,كانت قيمه تلك العلاقه الإنسانيه تهمني بشكل مبالغ فيه , وكنت أنظر إليها على إنها أسمى أنواع التواصل بين الأفراد ... ومرت الأيام ووصلت لسن يخولني أن أفهم طبيعه هذه العلاقات التي كنت أقدسها بما للكلمه من معنى , ولكني خذلت لمجرد أن سنحت لي الحياه بالخروج خارج الإطار الذي كنت أعيشه , فإكتشفت إن ماكنت أسمعه عن هذه العلاقات المميزه ليس موجودآ الان بل أصبح من النوادر التي لايمكن وجودها إلا بنسبه 10% .. لم يعد أغلبيتنا يحترم هذا النوع من العلاقات , بل صاروا ينظرون إليها على إنها (صرعه) فلايمكن التجوال بالمحال التجاريه إلابصحبه صديق أو أصدقاء كثر , لكي يتماشئ هذا الفرد مع المجتمع الذي هو منه وفيه ,لم يعد مفهوم هذة الكلمه كالسابق , وهذا ماأحزنني فعلآ , ف جميع العلاقات صارت ترتبط بالمصالح الشخصيه أولآ , وبالمفاخره ثانيآ , فقدت هذه الكلمه بريقها ومعناها السامي الذي تجلت به فيما مضى , عندما كانت تضرب الأمثال في علاقه الإنسان بأخيه الأخر كما كان يقال: صديقي من يقاسمني همومي : ويرمي بالعدواه من رماني ... ويذكرني متى ماغبت عنه : ويكفيني ملمات الزمان ... ومما ذكر أيضآ:: سامح صديقك إن زلت به قدم : فليس يسلم إنسان من الزلل .... كل هذه الأمثله وغيرها تبين لنا قيمه الصديق التي لاتقدر بثمن ولاتعوضها أي علاقه سوى علاقه الأهل وذي القربى , فمن الجميل أن يكون لك فلب أنت صاحبه ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه , فالحياه بالنسبه إلي كمسأله حسابيه فهي (جمع وطرح وقسمه ) ف إجمع أحبابك وأصحابك حولك , وإطرح من نفسك الأنانيه والبخل بالعطاء أيآ كان نوعه , وقسم حبك بالتساوي عليهم ف صديقك الذي يحميك في الغيب جاهدآ ويستر مايأتي من السوء والقبح ... وينشر مايرضيك في الناس معلنآ ويغضي ولايألو من البر والنصح .... ف الصداقه كنز ومن يحافظ على كنزه يظل غنيآ , فلا تعش وعيناك مغمضتين عمايدور من حولك وضع تركيزك على ماهو مهم , ف العصفور يحتاج إلى العش , والأسد إلى الغابه , والرجل كل ماهو بحاجه له هو ذاك الصديق ... الذي يأزره في محنته ولايسمح حتى للظروف بأن تبعده عنه , فتراه يقدمه على نفسه في راحته أو شدته , ويقدم له العون متى متى مأحتاج إليه , ويسعى جاهدآ لرسم البسمه على شفاته , فتراهم كالجسد بروح واحده ... فكما يقال الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق فلا تركن إلى صداقه لاتدوم , وتعلم من هذه الحكمه عند إختيارك لصديقك ( ماأكثر الأصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل ) .... (وإذا ماكنت متخذآ خليلآ فلا تثقن بكل أخي إخاء ) (فإن خيرت بينهم فألصق بأهل العقل منهم والحياء ) ف أعلم أن الصداقه كنز نزرعه بأيدينا , فإنتقي من هم مقدرين لهذه العلاقات وإبتعد كل البعد عن من يود التفاخر بك لأيام ويريد قضاء الوقت بصحبتك ليقال عنه فلان صديق فلان ف هؤلاء لاخير في صداقتهم ولانفعآ ...كالصديق المزيف تلقاه يشبه الظل يتبعك في الشمس ويهجرك في الظل .....
    ....AL-OMIMA

  • #2
    الصديق وقت الضيق
    اختار الصديق قبل الطريق
    كم هى جميله كلماتك عن الصداقه
    أنارت كلماتك ردهه الشعر والنثر
    تقبلى تحياتى

    www.omanlover.org/vb/om279766

    لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبها يدعو عليك وعين الله لم تنم


    تعليق


    • #3
      تعقيبك تشريف لي ألف شكر....
      ....AL-OMIMA

      تعليق

      يعمل...
      X