قال ابن مالك (كلامُنا لفظ مفيدٌ كاستقمْ ) .
وقوله يعني أنّ ما تسمعه من أصوات العرب لا يسمّى كلامًا مالم يتحقّق فيه شرطان :
ـ أوّلهما : صدور الأصوات من فم ناطق .
ـ وثانيهما : إفادة اللفظ المنطوق معنى .
فإذا نظرت في قوله تعالى : { فاستقم كما أُمِرْتَ } سورة هود آية : (112). وجدت أن قوله تعالى : ( فاستقم ) كلامٌ , وهو يتألف من فعل وفاعل هما : ( استقم ) و ( أنت ) الضمير المستتر , أو من مسند ومسند إليه , إذ ( القيام ) مسند إلى ضمير ( أنت ) , ووجدت أنّ قوله ( أمرت) كلامٌ آخر يتألّف من فعل ونائب فاعل هما : (أمر) والضمير المتصل بالفعل ( ت) .
وإذا قلت : زهيرٌ شاعرٌ , فـ ( زهير ) مبتدأ و ( شاعر ) خبر , فالأوّل مسند إيه والثاني مسند .
نخلص مما عرضنا إلى أنّ أقلّ قدر من الألفاظ يتألّفُ منه الكلام هو الفعلُ والفاعل , أو المبتدأ والخبر , أو ما يشبه أحد التركيبيْن , إذ لا تحصل الفائدة إلاّ بالإسناد . ويلخّص ذلك ابن عقيل , فيقول : ( الكلام المصطلحُ عليه عند النحاة عبارةٌ عن اللفظ المفيد فائدة يحسنُ السكوتُ عليها ) .
وقوله يعني أنّ ما تسمعه من أصوات العرب لا يسمّى كلامًا مالم يتحقّق فيه شرطان :
ـ أوّلهما : صدور الأصوات من فم ناطق .
ـ وثانيهما : إفادة اللفظ المنطوق معنى .
فإذا نظرت في قوله تعالى : { فاستقم كما أُمِرْتَ } سورة هود آية : (112). وجدت أن قوله تعالى : ( فاستقم ) كلامٌ , وهو يتألف من فعل وفاعل هما : ( استقم ) و ( أنت ) الضمير المستتر , أو من مسند ومسند إليه , إذ ( القيام ) مسند إلى ضمير ( أنت ) , ووجدت أنّ قوله ( أمرت) كلامٌ آخر يتألّف من فعل ونائب فاعل هما : (أمر) والضمير المتصل بالفعل ( ت) .
وإذا قلت : زهيرٌ شاعرٌ , فـ ( زهير ) مبتدأ و ( شاعر ) خبر , فالأوّل مسند إيه والثاني مسند .
نخلص مما عرضنا إلى أنّ أقلّ قدر من الألفاظ يتألّفُ منه الكلام هو الفعلُ والفاعل , أو المبتدأ والخبر , أو ما يشبه أحد التركيبيْن , إذ لا تحصل الفائدة إلاّ بالإسناد . ويلخّص ذلك ابن عقيل , فيقول : ( الكلام المصطلحُ عليه عند النحاة عبارةٌ عن اللفظ المفيد فائدة يحسنُ السكوتُ عليها ) .
تعليق