إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بقلمي.. قصة " تِكْفَىَ يَآَ زْمَنْ أَنَآَ تَوْيِ صْغِيِرَةَ"..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نثر - قصة بقلمي.. قصة " تِكْفَىَ يَآَ زْمَنْ أَنَآَ تَوْيِ صْغِيِرَةَ"..

    قصة خيآلية
    عنوآن القصة: تكفى يآ زمن أنآ توي صغيرة
    المؤلف: إحسآس غآمض
    الهدف: نهآية القصة
    سبب الكتآبة : لربمآ آخر القصة إذا إحتآج الأمر

    القصة خيآلية وهذه المرة الثالثة التي أكتب فيهآ قصة خيآلية ولكن لربمآ تُصبحُ أطول هذه المرة

    الجزء الأول

    كآنت عآئدة من المدرسة متعبة، دخلت على أهلهآ وهم يتنآولون وجبة الغدآء وكعادتهآ لم تلقي السلآم، مشت بخطوآتِهآ المتثآقلة إلى غرفتهآ، رمت بحقيبتهآ في زآوية الغرفة، ثم رمت بجسدهآ المرهق على السرير، والأفكآر كعآدتهآ لآ تأتيهآ إلى عندمآ تكون مرهقة، وفجأة قاطعهآ ذآك الصوتُ الحنون:
    سعاد يآ إبنتي تعآلي لتأكلي شيئاً فأنتي منذُ أن ذهبتي للمدرسة لم تأكلي.
    سعاد ترد على وآلدتهآ بطريقة غير لآئقة: يآ إلهي لماذا لا تفهمي يآ أمي، كل يوم تسأليني نفس السؤآل وأجيبكِ بنفس الجوآب، لا أريد الغداء ولا أريد أن أأكل شيئاً.
    أم سعاد وبحزنٍ تخفيه : ولكن لماذا يآ أبنتي لآ تريدي..؟
    سعآد وهي تقوم بعملية الزفير بقوة: أوف فقط أنا لستُ جآئعة.
    خرجت أم سعآد وتركت أبنتهآ تنآم، غطت سعآد في سبآتٍ عميق، كآنت السآعة الثآلثة ظهراً.

    سعآد فتآة مرحة أحيآنآ، إنطوآئية، مغرورة كثيراً، وآثقة من نفسهآ وكسولة، ثرثآرة ومتسلطة أحيآنآ، ولآ تُحب الأسئلة الكثيرة خصوصآ اذا كان الأمر يتعلق بهآ، تبلغ من العمر 14 سنة في الصف العآشر، لديهآ ثلاثة أخوآت وأخ، وهي البنتُ الأكبر، ثم تتليهآ أختهآ سلوى، وبعدهآ أروى، ثم أحمد، وفي الأخير أختهم حلا الصغرى.

    كآنت سعاد تعيش مع أسرة متوآضعة، ومتوسطة الطبقة ليسوا بأغنياء وليسوا بفقرآء، وليس لديهم منزل، كانوا يقطنون في منزل جدهم مع أعمآمهم، فجدهم لم يسمح لهم بالخروج لأنه يُحبُ أبنآئه، جدتهآ توفت منذ أن كآن عمرُ سعاد ثلآثة سنين، وبقي الجد الحنون الذي يلُمُ أبنآئه في منزله الكبير.

    كآن وآلدُ سعآد يعمل صيآداً، طيباً ومتوآضعآ وهآدئآ بعكس إخوانه الذين يتصفون بالعدوآنية والطمع فيما بينهم، لديه ثلاثة أخوة سالم وحسام وسعيد وأخته الوحيدة شمس.
    أذن أذآنُ العصر، صلى أبآ سعادَ في المسجد ولكن لآحظ بأن أباه لم يأتي ليصلي في المسجد، كآن جد سعآد محآفظاً على صلوآته، مؤمنآ بالله ويُعرف بتوآضعه وأخلآقه بين النآس، كآن أكثر أبنآئه الذين يُحبُهم هو أبا سعآد، حتى أنهمآ متشآبهين في كل شيء، في الهدوء والطيبة.
    عآد أبا سعآد من المسجد، وذهب إلى غرفة الجد، وطرق البآب ولكن لم يجد رداً، دخل الغرفة وجدهآ مظلمة بعض الشيء ودآفئة، وفتح المصابيح ثم وجد أباهُ مستلقياً على السرير، فناداهُ أبا سعاد:
    أبي هيآ إنهض لتصلي فقد أنهينآ صلآة العصر.
    ولكن الجد لآ يجيب، إقترب أبا سعاد إلى أبيه فوجد حرآرتهُ مرتفعة ولا يستطيع التحرك، خرج مسرعاً وأخبر إخوته ثم ذهب بهِ إلى المستشفى.

    في المستشفى، الجميع في توتر وقلق، والكل ينتظر في الخآرج، والدموع تكآدُ تجري من عين أبآ سعآد وهو يتكأ على الجدآر، كآن خآئفآ وكأن شيئآ سيحصل لأبآه، وكآن سآرحآ قليلآ وشريطاً من الذكريآت الطفولية مرّ عليهِ في لحظآت، وفجأة يخرج الطبيب وينآدي من هو منكم أبآ سعآد، فيتقدم أبآ سعآد نحو الطبيب:
    أخبرنآ يآ دكتور مآ هي صحة وآلدُنآ..؟
    الدكتور في حزن: لآ تخف، لن يحصل إلآ مآ كتبهُ الله، إذهب له فهو ينآديك.

    ذهب أبآ سعآد مسرعآ إلى وآلده وقدمآه لآ تكآدُ تحملهُ بتلك السرعة، دخل عليه ثم قبّلَ جبينه، ودموع الجد تنهمر وهو يبتسم، أمسك بيد ولدهِ أبآ سعآد: بني لآ تغُرك هذه الحيآة الزآئفة، ولآ تكن كذآك الطير الذي يحطُ على كلِ شيء، بل كن طيرآ يُحلق في السمآء ولآ يحط إلآ على شيء طآهر، لم يكآدُ يُكمل بآقي كلمآته حتى سقطت يدآه معلنةً الفرآق، أمسك أبآ سعآد يد وآلدهِ يقبلهآ ودموعهُ تنهمر، كيف لآ يبكي وهو من علمهُ معنى الحيآة، كيف لآ يبكي وهو آخر أملهِ في هذه الحيآة، تمآلك نفسهُ قليلاً ثم مسح دموعهُ وخرج لأخوته:
    إدعوا لأبآكم بالرحمة والمغفرة فلقد ودعنآ وذهب إلى حيآة أخرى جديدة.

    لم يصدقوا مآ حصل، الجميع هلع للدآخل للتأكد، والبعض منهم سقط يبكي مثل الطفل، كآن أبآ حنونآ، جمع أبنآئه لسنين في منزلٍ وآحد، واليوم يتركهم بمفردهم يعيشون حيآتهم الخآصة، لحق بزوجنه التي توفت منذ 11 سنة.

    تم دفن الجد في صبآح اليوم الثآني، كآن المسجد مزدحمآ من النآس، وكيف لآ يزدحم وقد عُرفَ الجد بين الناس بكرمهِ وطبعهِ وأخلآقه، بدأ النآس في تعزية أبآ سعآد وأخوته، ومرت الأيآم الثلآثة للعزآء على خير.

    مرت الأيآم، والحيآة تتغير يومآ بعد يوم على تلك العآئلة، كثُرت المشآكل بين الأخوة، أمآ سعآد فحآلهآ قد تغير بعد وفآة جدهآ، أصبحت لآ تُطيقُ رؤية أحد، كآنت تُحبُ جدهآ كثيرآ فهو الوحيد الذي يفهمهآ لأنه كآن حكيمآ، وتجلس معه كُل يوم تحكي له قصصهآ، وهو يستمعُ لهآ بإنصآت، واليوم هي تجلس بين زوآيآ غرفته تتذكر كل لحظآتهآ معهُ وتبكي.
    وبعد فترةً من الزمن دآمت 6 شهور، بعد أن تغير الحآل، أجتمع أبآ سعآد وأخوته يتنآقشون في أمر الورث، أتفق أخوته على أن يخرجوا جميعاً من المنزل ويذهب كل شخصٍ ليبني منزلهُ بنفسه، لم يتفق معهم أبآ سعآد ولكن الجميع اتفق على أن يتم تقسيم الورث، تضآيق كثيراً أبآ سُعآد لأنه فقيرآ ليس كـ بآقي إخوته فهو لآ يعمل سوى صيآد.
    أبآ سعآد والحزن يملأه: أعطوني مهله لأبحث لي عن منزلٍ آخر.


    مآذآ سيحصل للعآئلة..؟
    هل سيجد منزل أبآ سعآد..؟ أم أنه سيحآول إقنآعهم مجددآ بعدم تقسيم الورث..؟

    ومآ هي قصة سعآد يآ ترى..؟


    إكمآل القصة بعد 4 ردود + رأيكم في مآ سيحصل
    اذا وجدت تفآعل من الأعضاء رآح أكمل كتآبة القصة




    آرآئكم وإنتقآدآتكم تهمني في نهآية القصة
    فقط: عِشْ كمآ أنت..

    --------------

    عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

  • #2
    رد 1

    sigpic
    أحترم آلجميع . .

    ليسَ ضعفاً مني . .

    لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

    "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"

    تعليق


    • #3
      رد 2

      sigpic
      أحترم آلجميع . .

      ليسَ ضعفاً مني . .

      لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

      "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"

      تعليق


      • #4
        رد 3

        sigpic
        أحترم آلجميع . .

        ليسَ ضعفاً مني . .

        لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

        "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"

        تعليق


        • #5
          رد 4

          كمل ههههه

          متابعة بصمت

          sigpic
          أحترم آلجميع . .

          ليسَ ضعفاً مني . .

          لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

          "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"

          تعليق


          • #6
            لازم أربع أعضاء
            انتي العضو الاول
            اذا مانزلتي رأيك ما بكمل
            فقط: عِشْ كمآ أنت..

            --------------

            عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

            تعليق


            • #7
              ماعدل نعممم..انت قلت 4 ردود ماقلت 4 أعضاء .. فيس يدحر

              تو الوضع مامساعد أقول رايي.. بس بشكل عام ناآيس
              كيب جوينج

              وكمل ><

              sigpic
              أحترم آلجميع . .

              ليسَ ضعفاً مني . .

              لگن,, هُنآگ من تَعِبَ في {تربيتي}.. !!

              "كثيرة هي الكلمات بداخلي لكني اكتشفت بأن مفكرتي انسب ماأوى لهاآ"

              تعليق


              • #8
                الأعضآ مآآتوا.. أحسن أكمل القصة بسرعة..

                الجزء الثآني..


                بحث أبآ سعآد عن منزلٍ لعآئلته في قريته ولكنه لم يجد، دعى ربه أن ييسر أمره، وهو يبحث كل يوم عن منزلٍ صغير للبيع، كانت جميع المنازل غالية وليس لديه المال الكافي لشرآء المنزل، وقد مرّ إسبوعآن وأخوته يستعجلونهُ في الأمر، وبعدهآ وجد أبآ سُعآد منزلاً صغيرآ بالقرية المجآورة لهم، كآن صغيرآ يكفي لاحتضآن عآئلتهِ الصغيرة، أخبر إخوتهُ بالأمر وتم بيع منزل الجد وتقسيم الورث وقام أبا سعاد بشراء المنزل الصغير ثم شرى بباقي الأموال سيارةً صغيرةً لعآئلته.

                كآن الجميع في حزن على فرآق منزل الجد الذي إحتضنهم منذُ طفولتهم، ولكن أبى القدر إلآ أن يذهبَ كلاً في طريقه، كآنت سعآد أشدهم حزنآ، ودعت سريرهآ النآعم الذي بآت يحتضنُ غرورهآ وكسلهآ، وغرفتهآ الكبيرة لتنتقل إلى غرفةٍ صغيرة، وقبل أن تخرج ذهبت إلى غرفة جدهآ لتستنشق آخر مآ تبقى من رآئحتهِ هنآك، وعينيهآ قد إغرورقت من شدة الحزن.

                خرج الجميع من المنزل، سالم وحسام وسعيد كل منهم بنى له منزلاً في الفترة التي توفى فيهآ وآلدهم إلى لحظة خروجهم، وشمس منذ أن تزوجت وهي مع زوجهآ مستقلة في بيتهآ، أمآ أبآ سعآد فقد شرى ذآك المنزل الصغير وانتقل إليه.

                بدأت عآئلة أبآ سعآد تعيشُ بمفردهآ للمرة الأولى، الجميع كآن يفتقدُ شيئآ ولكن لآ يعلمون مآ هو المفقود، أمآ أخوة سعآد فكآنوا يفتقدون لأبناء أعمآمهم، ولآ يجدون من يلعبوا معه سوى مع بعضهم البعض، إستمرت حيآتهم هكذآ في بدآيتهم في المنزل الجديد، تعرف أبآ سعآد على جيرآنه، كآنت تلك القرية سعيدة بقدوم أبآ سعآد، فـ كان طيب القلب وكريم وعُرفَ بينهم بهدوئه العجيب وابتسآمته الرآئعة دآئمآ.

                أصبحت حيآتهم مختلفة عن سآبقهآ، تأقلموا مع تلك القرية من كل النوآحي، ولحسن حظِ أبآ سعآد أن جميع المدآرس قريبه من منزله، لذلك أبنآئه لآ يحتآجون إلى وسآئل نقل للذهآب للمدرسة، الكل تغيرَ في ذآك المنزل بعد أن تعآيشوا مع تلك القرية، ولكن سعآد هي نفسهآ لم تتغير، عُرفت بغرورهآ وبثقتهآ الكبيرة التي لم تنفعهآ في شيء، حتى أنهآ إزدآدت سوءاً في تعآملهآ مع إخوتهآ و وآلديهآ، خصوصآ بعد أن تعرفت على مروه إبنت جآرهم علي التي كآنت تشبههآ في أطبآعهآ وغرورهآ وكذبهآ المعتآد، وفي إحدى المرآت كآنت أم سعآد متعبة من العمل في المنزل، فنآدت إبنتهآ الكبرى سعآد لتسآعدهآ في العمل:
                يآ سُعآد يآ إبنتي تعآلي لتسآعديني في تنظيف المنزل سيأتوننآ ضيوف بعد أن يعودُ وآلدُكِ من صيدِ السمك.
                سعآد وكعآدتهآ متنرفزة وتكذب على وآلدتهآ: أمي إني متعبة ولآ أستطيع العمل وأريدُ أن أنهي وآجبآتي المدرسية.
                أم سعآد بيأس: لآ بأس إن كُنتي تجتهدي في درآستك، وفقك الله، سأقوم أنآ بإكمآل التنظيف لآ دآعي لأن تأتي.
                سعآد في نفسهآ وبابتسآمة خبيثة: اوف لآ أستطيع أخذ رآحتي أبدآ.

                سعآد كآنت تقضي معظم وقتهآ في منزل جآرهم مع مروه، حتى أن وآلدهآ تضآيق كثيرآ ويقول لهآ:
                يآ إبنتي لآ تذهبي إلى بيتِ جآرنآ كل يوم، فهذآ يسمى إزعآج، ثم إنك أصبحتِ كبيرة لآ يجب أن تخرجي بدون إخوتك أو وآلدتك.
                سعآد وفي قهر: يآ أبي أنآ لم أفعل شيئآ سوى الذهآب إلى صديقتي مروه، ثم إنهم يحبونني كثيرآ لذلك لن ينزعجوا مني.
                أبآ سعآد بنبرة حآدة: لآ تعلمي مآ في قلوب النآس لكي تحكمي على نفسك بأنهم يحبونكِ، لآ تذهبي كثيراً إلى بيتهم.
                سعآد بحزن: ان شاء الله يآ أبي.

                مرت الأيآم، يومآ يتلوه يوم، وسعآد تكبر ولآ يكبرُ عقلهآ، كآنت فقط تفتقر إلى من يستمعُ لهآ، وفي الحقيقة لآ تجدُ من يفهمهآ لذلك هي أصبحت هكذآ، وكآنت بعكس أخوآتهآ سلوى وأروى الذين إتصفتآ بصفة وآلدهمآ، أمآ أحمد فقد كآنت أطبآعه تميل إلى أطبآع وآلدته الحنونة الهآدئة المبتسمة دآئمآ.

                وفي إحدى الأيآم مرضت أم سعآد مرضآ شديداً، كآنت تعآني من ألم ظهرهآ بسبب عملهآ اليومي في المنزل بدون مسآعدة أحد، فهي منذ صِغرهآ تعآني من ألم في ظهرهآ، ولم يتمكن أبآ سعآد من معآلجتهآ لأنه لم يكن لديه المآل الكآفي لإجرآء العملية لهآ، والأيآمُ تمضي ومرض أم سعآد يشتد، وفي تلك الفترة كآنت سعآد تشعرُ بالذنب وتبكي بدون أن يرآهآ أحد، لأنهآ لآ تحب أن يرآهآ أحد وهي ضعيفة، فهي رغم غرورهآ إلآ أنهآ حسآسة جدآ، تُحِبُ عآئلتهآ ولكن لآ تُظهر هذآ لهم، بدأت بالتغير قليلآ شيئآ فشيئآ، كآنت تقومُ بأعمآل المنزل بدلآ من وآلدتهآ، وكآنت تشعرُ بالتعب كل يوم لأنهآ لم تعتآد على هذا العمل الشآق، كآنت تبكي من الدآخل فقد شعرت مآ تشعرُ بهِ وآلدتهآ حين كآنت تنآديهآ كل يوم لمسآعدتهآ فلآ تستجيب لهآ.

                أم سعآد بدأت بالتحسن في تلك الفترة التي لم تكن تعمل فيهآ بعد أن كآنت طريحة الفرآش لعدة أسآبيع، كآنت الفرحة تغمرهآ لأن إبنتهآ بدأت تتغير، فـ كآنت تضحك مع إخوتهآ وتلعب معهم، ولأولِ مرةٍ ترآهآ هكذآ، فقد شعرت سعآد في تلك الفترة بأنهآ يجب أن تكون بجنبهم فهي تحبُهم كثيرآ، ولآحظ هذآ أبآ سعآد ففرح في قلبه ودعى لهآ بأن يحميهآ الله من كل مكروه.

                كآن أبآ سعآد يزور أخوته بين فترة وأخرى ولكنهم قليلاً مآ يزورونه هم في منزله، فأصبحت علآقتهم ليست كتلك العلآقة القوية سآبقآ، الجميع إنشغل بحيآته الخآصة مع عآئلته.
                وتمرُ الأيآم وسعآد وصلت إلى المرحلة الأخيرة في المدرسة، كآنت تجتهدْ متأملة في تحقيق طموحهآ وإسعآد أبويهآ.

                سعآد وهي عآئدة من المدرسة: السلآم عليكم يآ أحلى نآس في قلبي.
                أبآ سعآد وأم سعآد وبآقي الأخوة بسعآدة: وعليكم السلآم.
                تنآول الجميع وجبة الغدآء، وبعدهآ إجتمعت العآئلة يتحدثون مع بعضهم ويضحكون، وكآن أبآ سعآد يردد في دآخله:
                الحمدلله على نعمة الأبنآء، الحمدلله على كل نعمةٍ أنعمتهآ علينآ يآ الله، اللهم إحفظ أبنآئي وأجعلهم في دآر السعآدة.

                وفي فترة العصر، الجميع ذهب لتأدية عمله اليومي، أبا سعاد ذهب للصيد، وأم سعآد ذهبت لآدآء أعمآل المنزل وسآعدتهآ سعآد بذلك، وبعدهآ ذهبت سعآد لتأدية وآجبآتهآ المدرسية.
                وفي الليل قبل النوم كآنت سعآد تشعرُ بضيقة في صدرهآ، لم تعلم مآ السبب، ولكن حآولت النوم وأن تدعوا ربهآ بأن يفتح عليهآ غدآ في يومآ الدرآسي.

                أشرقت شمسُ الصبآح، تجهز الأبنآء للذهآب للمدرسة، قبلت سعآد رأس وآلديهآ وخرجت بخطوآتهآ الوآثقة إلى تلك المدرسة، كآنت متميزة في درآستهآ وجميع المعلمآت قد أحببنهآ في الآونةِ الأخيرة.

                إنتهى وقتُ المدرسة، وهآ هي سعآد تعود هي وأخوآتُهآ من المدرسة، ولكن..

                عندمآ وصلت إلى المنزل تفآجأت بشيءٍ غريب، كآن هنآك تجمع كبير حول منزلهم، السيآرآت كثيرة والنآس بكثرة.

                وضعت يدهآ على قلبهآ، ودعت ربهآ في جوفهآ بأن يكون خيرآ، تسآرعت خطوآتُهآ ولم تتحمل حتى هطلت دموعهآ رغم أنهآ لآ تعلم لمآ هذآ التجمع حول منزلهم، ولكن قلبهآ يخبرهآ بأن هنآك شيئآ مآ.

                جميع النآس ينظرون إلى سعآد وأخوآتُهآ باستغرآب، وزآدت دقآتُ قلبهآ المسكين، لآ تكآد تشعرُ بقدميهآ عندمآ تمشي، فتحت بآب المنزل، وعند دخولهآ تفآجأت..


                مآ الذي يحصل دآخل المنزل يآترى..؟
                ولمآ هذآ التجمع من النآس بكثرة حول منزلهم..؟

                وممآ تفآجأت سعآد يآ ترى..؟

                وهل ستكون سعآد بخير بعد أن تدخل إلى منزلهآ..؟


                يتبع..
                فقط: عِشْ كمآ أنت..

                --------------

                عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

                تعليق


                • #9
                  االسلآم عليكم ..
                  احسآس غآمض وآآآو فآجأتني صرآحة بهالقصة

                  بانتظآر تكملة الابدآع ‎


                  ابتسم فبعد العسر يسر ^^‏‎ ..

                  °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

                  سبحان الله وبحمده

                  سبحان الله العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    احسآس حآول تزيد الحوآر بين الشخصيآت وتقلل من وصف الأحدآث وتدرجهآ من ضمن الحوآر بطريقة مشوقة.. بيكون للقصة طعم آخر ‎


                    ابتسم فبعد العسر يسر ^^‏‎ ..

                    °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

                    سبحان الله وبحمده

                    سبحان الله العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      عليكم السلآم ^^
                      هههه بصرآحة ماقدر أزيد الحوآر لأني أحآول أكتب القصة بالعربية الفصحى شوي.. لأن اسلوبي ف الحوار بالعربيه الفصحى ما مشوق
                      لو كنت كاتبنها بالعاميه أقدر أخلها كلها حوار اكثر من الوصف

                      شكرآ على الرأي ^^
                      ان شاء الله في القصة القآدمة
                      فقط: عِشْ كمآ أنت..

                      --------------

                      عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

                      تعليق


                      • #12
                        ههههههه طيب ننتظر الجزء الثآلث ‎


                        ابتسم فبعد العسر يسر ^^‏‎ ..

                        °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

                        سبحان الله وبحمده

                        سبحان الله العظيم

                        تعليق


                        • #13
                          الجزء الثآلث..

                          جميع النآس ينظرون إلى سعآد وأخوآتُهآ باستغرآب، وزآدت دقآتُ قلبهآ المسكين، لآ تكآد تشعرُ بقدميهآ عندمآ تمشي، فتحت بآب المنزل، وعند دخولهآ تفآجأت..

                          تفآجأت بوجود أعمآمهآ في المنزل وأبنآئهم، أحدهم يتكأ على ذآك الجدآر، والآخر سآقطآ على التربة يبكي، ومنهم من غطى وجهه لكي لآ يرون دموعه عندمآ تنزل، توقفت سعآد وزآدت دموعهآ فجأة، وضعت يدهآ على فمهآ والدموع تهطل مثل هطولِ المطر، نظرت لليمين ثم للشمآل، أين هو أبي، أين فلذة كبدي، وتقدمت وخطوآتهآ ببطيء شديد، لم تعد هي تلك الخطوآت الوآثقة، بالكآد تمشيء، أمسكت بيدي أختيهآ سلوى وأروى بقوة وأخذتهم معهآ.

                          وبحزن قآم سآلم بمنعهم من الدخول وقآل: تعآلي يآ إبنتي لآ تدخلي.
                          تعجبت سعآد وأخوآتهآ وقآلت بخوف: عمي أين أبي، مآ بكم تبكون..؟
                          سآلم وكآد يبكي أمآمهم: أبآكِ ذهب إلى المستشفى ليحضر الدوآء، تعآلي معي لنذهب لنأتي بهِ فهو ينتظرنآ.
                          لم تُصدقه سعآد بل زآد خوفهآ، ركضت عنه هي وأخوآتهآ، وعندمآ فتحوا بآب المدخل تقدموا وتلك المشآعر تتضآرب بدآخلهم، مشآعر مختلطة وممتزجة بالخوف والحزن والرعب ممآ يحصل حولهم.

                          وعندمآ دخلت هي وأخوآتهآ، أنصدمت مرةً أخرى، ولكن هذه المرة ربمآ هي الصدمة الأخيرة، توقفت فجأه، لتستوعب مآ يحصلُ أمآمهآ، عمتهآ تبكي وبجنبهآ ثلآثة أجسآد مغطآة بالقمآش، لم تهتم لهم في الوهلة الأولى، لتبحث عن الأمآن، تبحث عن أمهآ وسط تلك النسآء.

                          لآ يآ سعآد، أمك ليست من بين النسآء. قآلتهآ سعآد في نفسهآ، ثم تذكرت تلك الأجسآد الثلآثة، وتقدمت بسرعة لتكشف الغطآء، ولكن مسكتهآ عمتهآ، عمتها وهي تبكي:
                          لآ تنظري إليهم يآ سعآد ، أنآ هنآ معكي.
                          سعآد ولآ تكآد ترى سوى ذآك السوآد الذي يغشى عينيهآ من شدة الدموع: أتركوني، أمي ، أبي.

                          تقدمت وكشفت عن الجسد الأول وإذآ بإختهآ حلآ قد غطآهآ الدمآء، لم تستطع أن تكشف عن بآقي الوجوه حتى خرت مغشيآً عليهآ، أخذتهآ عمتهآ للدآخل على السرير، وأخذت أخوآتهآ معهآ وهم يبكون بشدة.

                          تكفى يآ زمن أنآ توي صغيرة ** مآ عآد فيني حيل أكمل دروبي
                          تكفى يآ زمن بعدهآ الظهيرة ** مآ شفت أحلى النآس في قلبي

                          تكفى رجعهم لآ تتركني تعيسة ** فدآهم أنآ وعمري وروحي


                          توفي أبآ سعآد وأم سعآد وأبنتهم حلآ في حآدث سير، عندمآ كآنوا ذآهبين لتسجيل حلآ في إحدى المدآرس، فـ كآن هذآ قدرهم، أن يرحلوا سويآ ويتركوا إبنتهم هي وأخوآتهآ وأحمد.
                          تم دفن أبآ سعآد وأم سعآد وابنتهم حلآ بعد صلآة العصر، كآنت المقبرةُ مزدحمة بشكلٍ كبير، فـ هذآ هو أبآ سعآد وهآ هم من عرفوه أتوا جميعآ ليودعوه، كيف لآ يودعوا قلبآ طيبآ غرس فيهم روح الإبتسآمة والطيبة والآخلآق، أتيتَ طيبآ ورحلت طيبآ يآ أبآ سعآد.

                          فآقت سعآد من غيبوبتهآ لتستوعب الوآقع المرير، فآقت ومآ فآق عقلهآ، تبكي والدموعُ تحرقهآ، والصمت أخذ فكرهآ، تبحث عن أمهآ وأبآهآ وأختهآ، وحآل أخوآتهآ مثلهآ، وأحمد رغم أنه أصغرهم إلآ أنهُ كآن يكتم حزنه في دآخله، وصدرهُ يحترق من شدة الحزن.

                          حآولت عمتهم شمس تهدئتهم لعدة أيآم، حتى تقبلوا هذآ الوآقع، كآنت عمتهم تحآول إقنآعهم بأن يأتوا معهآ ولكنهم رفضوا، أبت سعآد أن تغآدر هذآ البيت الذي سعدوا فيه، الذي وجدت بهِ السعآدة الحقيقية، ثم حآولوا أعمآمهم معهم لإقنآعهم بأن يأتوا معهم ولكن لآ جدوى.

                          ظلت سعآد هي وأخوتهآ في منزلهم، وأتفق أعمآمهم أن يزوروهم بين فترة وأخرى، وأن ينفقوا عليهم.

                          بدأت حيآةٌ جديدة على سعآد وإخوتهآ، مليئة بالحزن وصعوبة العيش، لكن سعآد كآنت دآئمآ قوية رغم كل شيء، فقررت أن تهتم بإخوتهآ بنفسهآ وأن تعتمد على نفسهآ مثل مآ كآن يفعل وآلديهآ، وجيرآنهم يزوروهم ويعينوهم على حيآتهم، فلم ينسوا بأن أبآ سعآد كآن رجلآ كريمآ وصآحب قلبٍ طيب.

                          وتمرُ الأيآم ببطءٍ شديد على هذه العآئلة، وكل يوم تزدآد الحيآة صعوبة، وتزدآد سعآد وأخوتهآ قوةً وخبرةً وتعلمآ في هذه الحيآة رغم قسوتهآ، فـ مآ كآن منهم سوى تقبل الوضع.
                          كآنت سعآد تعدُ الفطور لأخوتهآ في الصبآح، ثم تدعهم يذهبون للمدآرس، رغم أنهآ تتأخر عن حصتهآ الأولى كل يوم، لكن معلمآتهآ يتقبلوا الأمر مرآعآةً لظروفهآ، بل كآنوا يفتخرون بهآ كـ طفلة بهذآ العقل والأهتمآم والقوة والصبر، ثم تعود في الظهيرة إلى المنزل ولكنهآ تتأخر قليلآ على إخوتهآ لأنهآ في المرحلة الأخيرة من درآستهآ، ولكن إخوتهآ يرآعونهآ ويسآعدوهآ، فتعود لتُعدَ لهم وجبة الغدآء، وهكذآ هي حيآتهم كل يوم.

                          إنتهى الفصل الأول من الدرآسة، وأدت إمتحآنآتهآ بالشكل الذي ترضي بهآ نفسهآ وبقدر إستطآعتهآ، وظهرت نتيجتهآ للفصل الأول بنسبة 80 بالمئة، كآنت مرضيةً لهآ، بل كآنت تحمدُ الله على هذه النعمة وتدعوه بأن يصبرهآ على هذه الحيآة.

                          ذهبت في الإجآزة هي وأخوتهآ إلى بيت أعمآمهم، سُعدوا أبنآء أعمآمهم بوجودهم معهم في تلك الإجآزة.

                          وفي بيت سآلم كآن إخوتهُ متجمعين، فإقترح سعيد على سعآد بخبث:
                          لمآذآ يآ سعآد لآ تأتي لتسكني معنآ، وتتركي ذآك البيت المهجور.
                          سعآد بعصبية: يآ عمي لآ أريد أن أتنآقش كثيرآ في هذا الموضوع ولآ أريدُ الخروج من البيت.
                          حسآم وهو يحآول إقنآعهآ بشيء آخر: ولكن يآ سعآد نحن لنآ من ورث البيت أيضآ، فهذآ وِرثُ أخينآ.
                          سعآد وهي تزدآد عصبية: أخرجتم أبي سآبقآ من بيت جدي وتقآسمتم الورث وأنتم تعلمون بأن أبي لآ يملك المآل الكآفي لشرآء منزل، والآن تأتي لتقآسمنآ نحنُ اليتآمى بورث أبي.
                          حسآم وهو مصرٌ على كلمته: ولكن هذآ حقنآ جميعآ، وأنتي ستأتين لتسكني مع أحد أعمآمك.
                          سآلم يتدخل: لآ يآ سعآد هو لم يقصد ذلك، هو فقط يريدكم أن تأتوا لتعيشوا معنآ بدلآ من ذآك المنزل الصغير لوحدكم.
                          سعآد وعينيهآ قد إغرورقت: لآ يآ عمي ، أنآ أعلم مقصدكم، والبيت الذي تنعتهُ بالصغير كآن بيتُ أبي عِشنآ فيه بسعآدة، ولن نخرج من البيت، ثم إنكم لآ تجبروننآ على تقسيم الورث الآن فهذآ لآ يحقُ شرعآ لأن إخوتي لم يبلغوا الرشد.
                          نهضت سعآد ودخلت في الغرفة ثم إتصلت بعمتهآ لتأخذهآ هي وأخوتهآ إلى منزلهم.

                          عآدوا إلى منزلهم، ودلخت سعآد في غرفتهآ وأغلقت البآب، ظلت تبكي بمفردهآ، وتنآدي أمهآ وتقول:
                          أين أنتي يآ أمآه، كم كنتي تتحمليني أنآ وأخوتي، آآآه يآ أبي أين أنت.. تعآل وأنظر إلى أخوتك مآ يفعلوا من بعدك، أين أنتي يآ حلآ كم إشتآق البيتُ إلى ضحكآتك العطرة.
                          ظلت تبكي حتى غفت عينآهآ ونآمت من شدة البكآء والتعب.

                          مضت الإجآزة، وفتحت المدرسة أبوآبهآ وبدأ الفصل الدرآسي الثآني، ومرت الأيآم وهي حيآتهم كـ العآدة تمرُ ببطءٍ وهي الأحدآث نفسُهآ، حآولت سعآد أن تجتهدَ أكثر في هذآ الفصل لترفع من نسبتهآ.

                          وفي الليل بينمآ هي تُذآكر دروسهآ لـ تستعد للأمتحآن القصير بالغد، إذآ بهآ تسمع أنينآ في إحدى الغرف، إقتربت فإذآ بغرفة أحمد، فتحت البآب فوجدتهُ يبكي، إقتربت منه فإذا بحرآرتهِ مرتفعه وهو يبكي، لم تدري مآ تفعلُ له، سهرت بجنبه لتوآسيه حتى طلوع الفجر، حتى نآم من شدة التعب، فذهبت هي لتعد الفطور لأخوآتهآ، ثم قآلت لهم:
                          إسمعي يآ سلوى وأروى ، أخيكم أحمد مريضٌ جدآ، لآ تذهبوا إلى المدرسةِ اليوم، إجلسوا بجنبهِ حتى أعود، فقط سأختبر إختبآري القصير ثم سأعودُ إليكم.
                          سلوى وأروى بابتسآمة: ان شاء الله يآ أختي.

                          ذهبت سعآد إلى المدرسة وأختبرت في السآعة العآشرة صبآحآً، وبعدهآ عآدت إلى البيت، فتعجبت بأن البيت هآدئ لآ صوت به، ثم قالت لعلهم نآئمون، ذهبت إلى غرفت أحمد فلم تجد أحداً، بعدهآ ذهبت إلى غرفة سلوى وأروى فلم تجد أحداً، نآدت أخوآتُهآ: سلوى أروى أين أنتم. فلآ مجيب.

                          إزدآد خوفهآ أخذت تبحث في المنزل وهي خآئفة وتنآدي بأعلى صوتهآ ولكن لآ مجيب، حتى وصلت إلى المطبخ ففتحت البآب، ولكن لم ترى سوى الدمآء المتطآيرة في ذآك المطبخ وجثث ملطخة بالدمآء، لم تستطع التقدم إلى الجثث، صرخت بأعلى صوتهآ من هول الموقف وهلعت، خرجت مسرعةً تركضُ إلى الخآرج وهي تبكي تريد من أحدٍ أن يسعفهآ ويشرح لهآ مآ يحصل في هذآ البيت، كآد قلبهآ أن ينفجر ممآ رأته، وعندمآ وصلت إلى البآب لتخرج من البيت لتطلب النجدة من جيرآنهآ، فـ إذآ برجلٍ ملثم يدخلُ البيت وبيدهِ سكيناً ملطخةً بالدمآء، أمسك يدهآ وجرهآ معهُ دآخل البيت حيث وجودِ تلك الجثث الميتة، وسعآد تصرخُ وتصرخُ بأعلى صوتهآ لعلَ أحداً يسمع صوتهآ فيأتي لينقذهآ من هذآ الرجل الظآلم.

                          من هذآ الرجل..؟
                          وهل الجثث هي جثث إخوتهآ ام جثث أشخآصٍ آخرين..؟

                          ومآذآ سيحصل لـ سعآد..؟

                          وأين أحمد وسلوى وأروى يآ ترى..؟

                          ولمآذآ منزل سعآد ولمآذآ سعآد..؟



                          يتبع..
                          فقط: عِشْ كمآ أنت..

                          --------------

                          عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

                          تعليق


                          • #14
                            وبمآ أن الأعضآء مآ متفآعلين رآح انزل الجزء الرابع بعد شوي وأنهي القصة هع
                            فقط: عِشْ كمآ أنت..

                            --------------

                            عندمآ لآ تجدوني هنآ أم هنآگ.. فقط أذكروني بدعوة خير..

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله جرآيم قتل ‏o.o

                              يالله وقفت فوآدي بآخر القصة .. طلعت مجرم ههههههههه


                              يآالله نزل الجزء الرآبع أبغى أقرأ تشوقت ،، طبعآ سعآد مآ بتموت لآنهآ البطلة لكن شو بيصير يآترى !


                              ابتسم فبعد العسر يسر ^^‏‎ ..

                              °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

                              سبحان الله وبحمده

                              سبحان الله العظيم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X