قصة خيآلية
عنوآن القصة: تكفى يآ زمن أنآ توي صغيرة
المؤلف: إحسآس غآمض
الهدف: نهآية القصة
سبب الكتآبة : لربمآ آخر القصة إذا إحتآج الأمر
القصة خيآلية وهذه المرة الثالثة التي أكتب فيهآ قصة خيآلية ولكن لربمآ تُصبحُ أطول هذه المرة
الجزء الأول
كآنت عآئدة من المدرسة متعبة، دخلت على أهلهآ وهم يتنآولون وجبة الغدآء وكعادتهآ لم تلقي السلآم، مشت بخطوآتِهآ المتثآقلة إلى غرفتهآ، رمت بحقيبتهآ في زآوية الغرفة، ثم رمت بجسدهآ المرهق على السرير، والأفكآر كعآدتهآ لآ تأتيهآ إلى عندمآ تكون مرهقة، وفجأة قاطعهآ ذآك الصوتُ الحنون:
سعاد يآ إبنتي تعآلي لتأكلي شيئاً فأنتي منذُ أن ذهبتي للمدرسة لم تأكلي.
سعاد ترد على وآلدتهآ بطريقة غير لآئقة: يآ إلهي لماذا لا تفهمي يآ أمي، كل يوم تسأليني نفس السؤآل وأجيبكِ بنفس الجوآب، لا أريد الغداء ولا أريد أن أأكل شيئاً.
أم سعاد وبحزنٍ تخفيه : ولكن لماذا يآ أبنتي لآ تريدي..؟
سعآد وهي تقوم بعملية الزفير بقوة: أوف فقط أنا لستُ جآئعة.
خرجت أم سعآد وتركت أبنتهآ تنآم، غطت سعآد في سبآتٍ عميق، كآنت السآعة الثآلثة ظهراً.
سعآد فتآة مرحة أحيآنآ، إنطوآئية، مغرورة كثيراً، وآثقة من نفسهآ وكسولة، ثرثآرة ومتسلطة أحيآنآ، ولآ تُحب الأسئلة الكثيرة خصوصآ اذا كان الأمر يتعلق بهآ، تبلغ من العمر 14 سنة في الصف العآشر، لديهآ ثلاثة أخوآت وأخ، وهي البنتُ الأكبر، ثم تتليهآ أختهآ سلوى، وبعدهآ أروى، ثم أحمد، وفي الأخير أختهم حلا الصغرى.
كآنت سعاد تعيش مع أسرة متوآضعة، ومتوسطة الطبقة ليسوا بأغنياء وليسوا بفقرآء، وليس لديهم منزل، كانوا يقطنون في منزل جدهم مع أعمآمهم، فجدهم لم يسمح لهم بالخروج لأنه يُحبُ أبنآئه، جدتهآ توفت منذ أن كآن عمرُ سعاد ثلآثة سنين، وبقي الجد الحنون الذي يلُمُ أبنآئه في منزله الكبير.
كآن وآلدُ سعآد يعمل صيآداً، طيباً ومتوآضعآ وهآدئآ بعكس إخوانه الذين يتصفون بالعدوآنية والطمع فيما بينهم، لديه ثلاثة أخوة سالم وحسام وسعيد وأخته الوحيدة شمس.
أذن أذآنُ العصر، صلى أبآ سعادَ في المسجد ولكن لآحظ بأن أباه لم يأتي ليصلي في المسجد، كآن جد سعآد محآفظاً على صلوآته، مؤمنآ بالله ويُعرف بتوآضعه وأخلآقه بين النآس، كآن أكثر أبنآئه الذين يُحبُهم هو أبا سعآد، حتى أنهمآ متشآبهين في كل شيء، في الهدوء والطيبة.
عآد أبا سعآد من المسجد، وذهب إلى غرفة الجد، وطرق البآب ولكن لم يجد رداً، دخل الغرفة وجدهآ مظلمة بعض الشيء ودآفئة، وفتح المصابيح ثم وجد أباهُ مستلقياً على السرير، فناداهُ أبا سعاد:
أبي هيآ إنهض لتصلي فقد أنهينآ صلآة العصر.
ولكن الجد لآ يجيب، إقترب أبا سعاد إلى أبيه فوجد حرآرتهُ مرتفعة ولا يستطيع التحرك، خرج مسرعاً وأخبر إخوته ثم ذهب بهِ إلى المستشفى.
في المستشفى، الجميع في توتر وقلق، والكل ينتظر في الخآرج، والدموع تكآدُ تجري من عين أبآ سعآد وهو يتكأ على الجدآر، كآن خآئفآ وكأن شيئآ سيحصل لأبآه، وكآن سآرحآ قليلآ وشريطاً من الذكريآت الطفولية مرّ عليهِ في لحظآت، وفجأة يخرج الطبيب وينآدي من هو منكم أبآ سعآد، فيتقدم أبآ سعآد نحو الطبيب:
أخبرنآ يآ دكتور مآ هي صحة وآلدُنآ..؟
الدكتور في حزن: لآ تخف، لن يحصل إلآ مآ كتبهُ الله، إذهب له فهو ينآديك.
ذهب أبآ سعآد مسرعآ إلى وآلده وقدمآه لآ تكآدُ تحملهُ بتلك السرعة، دخل عليه ثم قبّلَ جبينه، ودموع الجد تنهمر وهو يبتسم، أمسك بيد ولدهِ أبآ سعآد: بني لآ تغُرك هذه الحيآة الزآئفة، ولآ تكن كذآك الطير الذي يحطُ على كلِ شيء، بل كن طيرآ يُحلق في السمآء ولآ يحط إلآ على شيء طآهر، لم يكآدُ يُكمل بآقي كلمآته حتى سقطت يدآه معلنةً الفرآق، أمسك أبآ سعآد يد وآلدهِ يقبلهآ ودموعهُ تنهمر، كيف لآ يبكي وهو من علمهُ معنى الحيآة، كيف لآ يبكي وهو آخر أملهِ في هذه الحيآة، تمآلك نفسهُ قليلاً ثم مسح دموعهُ وخرج لأخوته:
إدعوا لأبآكم بالرحمة والمغفرة فلقد ودعنآ وذهب إلى حيآة أخرى جديدة.
لم يصدقوا مآ حصل، الجميع هلع للدآخل للتأكد، والبعض منهم سقط يبكي مثل الطفل، كآن أبآ حنونآ، جمع أبنآئه لسنين في منزلٍ وآحد، واليوم يتركهم بمفردهم يعيشون حيآتهم الخآصة، لحق بزوجنه التي توفت منذ 11 سنة.
تم دفن الجد في صبآح اليوم الثآني، كآن المسجد مزدحمآ من النآس، وكيف لآ يزدحم وقد عُرفَ الجد بين الناس بكرمهِ وطبعهِ وأخلآقه، بدأ النآس في تعزية أبآ سعآد وأخوته، ومرت الأيآم الثلآثة للعزآء على خير.
مرت الأيآم، والحيآة تتغير يومآ بعد يوم على تلك العآئلة، كثُرت المشآكل بين الأخوة، أمآ سعآد فحآلهآ قد تغير بعد وفآة جدهآ، أصبحت لآ تُطيقُ رؤية أحد، كآنت تُحبُ جدهآ كثيرآ فهو الوحيد الذي يفهمهآ لأنه كآن حكيمآ، وتجلس معه كُل يوم تحكي له قصصهآ، وهو يستمعُ لهآ بإنصآت، واليوم هي تجلس بين زوآيآ غرفته تتذكر كل لحظآتهآ معهُ وتبكي.
وبعد فترةً من الزمن دآمت 6 شهور، بعد أن تغير الحآل، أجتمع أبآ سعآد وأخوته يتنآقشون في أمر الورث، أتفق أخوته على أن يخرجوا جميعاً من المنزل ويذهب كل شخصٍ ليبني منزلهُ بنفسه، لم يتفق معهم أبآ سعآد ولكن الجميع اتفق على أن يتم تقسيم الورث، تضآيق كثيراً أبآ سُعآد لأنه فقيرآ ليس كـ بآقي إخوته فهو لآ يعمل سوى صيآد.
أبآ سعآد والحزن يملأه: أعطوني مهله لأبحث لي عن منزلٍ آخر.
مآذآ سيحصل للعآئلة..؟
هل سيجد منزل أبآ سعآد..؟ أم أنه سيحآول إقنآعهم مجددآ بعدم تقسيم الورث..؟
ومآ هي قصة سعآد يآ ترى..؟
إكمآل القصة بعد 4 ردود + رأيكم في مآ سيحصل
اذا وجدت تفآعل من الأعضاء رآح أكمل كتآبة القصة
آرآئكم وإنتقآدآتكم تهمني في نهآية القصة
عنوآن القصة: تكفى يآ زمن أنآ توي صغيرة
المؤلف: إحسآس غآمض
الهدف: نهآية القصة
سبب الكتآبة : لربمآ آخر القصة إذا إحتآج الأمر
القصة خيآلية وهذه المرة الثالثة التي أكتب فيهآ قصة خيآلية ولكن لربمآ تُصبحُ أطول هذه المرة
الجزء الأول
كآنت عآئدة من المدرسة متعبة، دخلت على أهلهآ وهم يتنآولون وجبة الغدآء وكعادتهآ لم تلقي السلآم، مشت بخطوآتِهآ المتثآقلة إلى غرفتهآ، رمت بحقيبتهآ في زآوية الغرفة، ثم رمت بجسدهآ المرهق على السرير، والأفكآر كعآدتهآ لآ تأتيهآ إلى عندمآ تكون مرهقة، وفجأة قاطعهآ ذآك الصوتُ الحنون:
سعاد يآ إبنتي تعآلي لتأكلي شيئاً فأنتي منذُ أن ذهبتي للمدرسة لم تأكلي.
سعاد ترد على وآلدتهآ بطريقة غير لآئقة: يآ إلهي لماذا لا تفهمي يآ أمي، كل يوم تسأليني نفس السؤآل وأجيبكِ بنفس الجوآب، لا أريد الغداء ولا أريد أن أأكل شيئاً.
أم سعاد وبحزنٍ تخفيه : ولكن لماذا يآ أبنتي لآ تريدي..؟
سعآد وهي تقوم بعملية الزفير بقوة: أوف فقط أنا لستُ جآئعة.
خرجت أم سعآد وتركت أبنتهآ تنآم، غطت سعآد في سبآتٍ عميق، كآنت السآعة الثآلثة ظهراً.
سعآد فتآة مرحة أحيآنآ، إنطوآئية، مغرورة كثيراً، وآثقة من نفسهآ وكسولة، ثرثآرة ومتسلطة أحيآنآ، ولآ تُحب الأسئلة الكثيرة خصوصآ اذا كان الأمر يتعلق بهآ، تبلغ من العمر 14 سنة في الصف العآشر، لديهآ ثلاثة أخوآت وأخ، وهي البنتُ الأكبر، ثم تتليهآ أختهآ سلوى، وبعدهآ أروى، ثم أحمد، وفي الأخير أختهم حلا الصغرى.
كآنت سعاد تعيش مع أسرة متوآضعة، ومتوسطة الطبقة ليسوا بأغنياء وليسوا بفقرآء، وليس لديهم منزل، كانوا يقطنون في منزل جدهم مع أعمآمهم، فجدهم لم يسمح لهم بالخروج لأنه يُحبُ أبنآئه، جدتهآ توفت منذ أن كآن عمرُ سعاد ثلآثة سنين، وبقي الجد الحنون الذي يلُمُ أبنآئه في منزله الكبير.
كآن وآلدُ سعآد يعمل صيآداً، طيباً ومتوآضعآ وهآدئآ بعكس إخوانه الذين يتصفون بالعدوآنية والطمع فيما بينهم، لديه ثلاثة أخوة سالم وحسام وسعيد وأخته الوحيدة شمس.
أذن أذآنُ العصر، صلى أبآ سعادَ في المسجد ولكن لآحظ بأن أباه لم يأتي ليصلي في المسجد، كآن جد سعآد محآفظاً على صلوآته، مؤمنآ بالله ويُعرف بتوآضعه وأخلآقه بين النآس، كآن أكثر أبنآئه الذين يُحبُهم هو أبا سعآد، حتى أنهمآ متشآبهين في كل شيء، في الهدوء والطيبة.
عآد أبا سعآد من المسجد، وذهب إلى غرفة الجد، وطرق البآب ولكن لم يجد رداً، دخل الغرفة وجدهآ مظلمة بعض الشيء ودآفئة، وفتح المصابيح ثم وجد أباهُ مستلقياً على السرير، فناداهُ أبا سعاد:
أبي هيآ إنهض لتصلي فقد أنهينآ صلآة العصر.
ولكن الجد لآ يجيب، إقترب أبا سعاد إلى أبيه فوجد حرآرتهُ مرتفعة ولا يستطيع التحرك، خرج مسرعاً وأخبر إخوته ثم ذهب بهِ إلى المستشفى.
في المستشفى، الجميع في توتر وقلق، والكل ينتظر في الخآرج، والدموع تكآدُ تجري من عين أبآ سعآد وهو يتكأ على الجدآر، كآن خآئفآ وكأن شيئآ سيحصل لأبآه، وكآن سآرحآ قليلآ وشريطاً من الذكريآت الطفولية مرّ عليهِ في لحظآت، وفجأة يخرج الطبيب وينآدي من هو منكم أبآ سعآد، فيتقدم أبآ سعآد نحو الطبيب:
أخبرنآ يآ دكتور مآ هي صحة وآلدُنآ..؟
الدكتور في حزن: لآ تخف، لن يحصل إلآ مآ كتبهُ الله، إذهب له فهو ينآديك.
ذهب أبآ سعآد مسرعآ إلى وآلده وقدمآه لآ تكآدُ تحملهُ بتلك السرعة، دخل عليه ثم قبّلَ جبينه، ودموع الجد تنهمر وهو يبتسم، أمسك بيد ولدهِ أبآ سعآد: بني لآ تغُرك هذه الحيآة الزآئفة، ولآ تكن كذآك الطير الذي يحطُ على كلِ شيء، بل كن طيرآ يُحلق في السمآء ولآ يحط إلآ على شيء طآهر، لم يكآدُ يُكمل بآقي كلمآته حتى سقطت يدآه معلنةً الفرآق، أمسك أبآ سعآد يد وآلدهِ يقبلهآ ودموعهُ تنهمر، كيف لآ يبكي وهو من علمهُ معنى الحيآة، كيف لآ يبكي وهو آخر أملهِ في هذه الحيآة، تمآلك نفسهُ قليلاً ثم مسح دموعهُ وخرج لأخوته:
إدعوا لأبآكم بالرحمة والمغفرة فلقد ودعنآ وذهب إلى حيآة أخرى جديدة.
لم يصدقوا مآ حصل، الجميع هلع للدآخل للتأكد، والبعض منهم سقط يبكي مثل الطفل، كآن أبآ حنونآ، جمع أبنآئه لسنين في منزلٍ وآحد، واليوم يتركهم بمفردهم يعيشون حيآتهم الخآصة، لحق بزوجنه التي توفت منذ 11 سنة.
تم دفن الجد في صبآح اليوم الثآني، كآن المسجد مزدحمآ من النآس، وكيف لآ يزدحم وقد عُرفَ الجد بين الناس بكرمهِ وطبعهِ وأخلآقه، بدأ النآس في تعزية أبآ سعآد وأخوته، ومرت الأيآم الثلآثة للعزآء على خير.
مرت الأيآم، والحيآة تتغير يومآ بعد يوم على تلك العآئلة، كثُرت المشآكل بين الأخوة، أمآ سعآد فحآلهآ قد تغير بعد وفآة جدهآ، أصبحت لآ تُطيقُ رؤية أحد، كآنت تُحبُ جدهآ كثيرآ فهو الوحيد الذي يفهمهآ لأنه كآن حكيمآ، وتجلس معه كُل يوم تحكي له قصصهآ، وهو يستمعُ لهآ بإنصآت، واليوم هي تجلس بين زوآيآ غرفته تتذكر كل لحظآتهآ معهُ وتبكي.
وبعد فترةً من الزمن دآمت 6 شهور، بعد أن تغير الحآل، أجتمع أبآ سعآد وأخوته يتنآقشون في أمر الورث، أتفق أخوته على أن يخرجوا جميعاً من المنزل ويذهب كل شخصٍ ليبني منزلهُ بنفسه، لم يتفق معهم أبآ سعآد ولكن الجميع اتفق على أن يتم تقسيم الورث، تضآيق كثيراً أبآ سُعآد لأنه فقيرآ ليس كـ بآقي إخوته فهو لآ يعمل سوى صيآد.
أبآ سعآد والحزن يملأه: أعطوني مهله لأبحث لي عن منزلٍ آخر.
مآذآ سيحصل للعآئلة..؟
هل سيجد منزل أبآ سعآد..؟ أم أنه سيحآول إقنآعهم مجددآ بعدم تقسيم الورث..؟
ومآ هي قصة سعآد يآ ترى..؟
إكمآل القصة بعد 4 ردود + رأيكم في مآ سيحصل
اذا وجدت تفآعل من الأعضاء رآح أكمل كتآبة القصة
آرآئكم وإنتقآدآتكم تهمني في نهآية القصة
تعليق