إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أربعة عشر شاعرا هنديا معاصرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أربعة عشر شاعرا هنديا معاصرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحياتى للجميع

    منذ هذه اللحظة لن أكون كاتبا ولا مشاركا وسوف يقتصر دورى فى المنتدى ناقلا لما اراه يستحق القراءة اخدم المنتدى بهذا العمل البسيط فى نشره الصعب فى إختيار ما أنقله ومدى حاجتنا إليه

    وسوف أتنقل بين الاركان انقل ما يتمشى مع طبيعتها .

    واليوم وبما إننى هنا فى ركن عذب الكلام . سأنقل لكم ما حرره: رانجيت هوسكوتي وترجمته: ظبية خميس .. تحت عنوان ( أربعة عشر شاعرا هنديا معاصرا )

    ملاحظة: نشرت هذه القصائد في كتاب مستقل عن دار ((الجمل))



    جيل جديد من شعراء الهند الذين يكتبون بالإنجليزية حقق ظهوره في أواخر حقبة الثمانينات، في المجلات والملاحق الأدبية. وفي خلال سنوات قليلة، بعض من هؤلاء الشعراء شهدوا نشر كتبهم الأولي. لقد صادقوا أو عرفوا بعضهم البعض، تعاركوا مع بعضهم البعض أو دافعوا عن بعضهم البعض وطوروا تفاهما علي أنهم مجموعة واحدة، بغض النظر عن جغرافيتهم وتنوع أقاليمهم ومدنهم. لقد رأوا أنفسهم، ونظر إليهم النقاد، كخلفاء للشعراء الرواد الذين ضمتهم مجموعات الأنثولوجي التي حررها ر. بارثاسارثي، وفيلاس سارانغ وآرفيند كريشنا ميهروترا.

    أسباب للانتماء هو اختيارات لمجموعة من أربعة عشر صوتا مميزا من هذه المجموعة الجديدة. سبعة منهم ينتمون إلي ما قد تم وصفه 'بالجيل الثاني لما بعد الاحتلال من شعراء الهند'، في عدد من الأنثولوجيات والدراسات. معظم هؤلاء من مواليد ما بين 1950 و 1970 وقد تم نشر أعمالهم في مجموعات أنثولوجية وبعضهم من الأسماء المعروفة والمتحققة في الوسط الأدبي مثل جيت ثايل، تابيش خير، رانجيت هوسكوتي، فيجاي نامبيسان، روكميني بايا نير، سي بي سرانديران وسميتا أغاروال. السبعة شعراء الآخرين يمثلون تحولا في المشهد. من بينهم أربعة شعراء ينتمون تراتبيا إلي الجيل الثاني غير أن أعمالهم لم يتم نشرها إلا حديثا. (ه . مسعود تاج. غافين باريت، جيري بينتو وآرونداثي سابرامانيام)، وثلاثة شعراء ولدوا في بدايات السبعينات هم علامة علي تقدم الجيل الثالث (فيفيك نارايانا، آنجوم حسن وآناند ثاكور).

    إن هؤلاء الشعراء الأربعة عشر يشعرون بالألفة في عالم صارت الحدود فيه ما بين المحلي والكوني متداخلة بازدياد، إنهم يصارعون في أعمالهم مع القضايا الأخلاقية والفنية التي ينتجها ذلك التداخل الملتبس في حدوده. إنهم يعيشون في، أو لديهم خبرة كبيرة، بمدن الهند الأساسية، بعضهم انضم إلي رحلة التيه للجنوب الأسيوي، مهاجرين عبر البحار في خلال الحقبة الأخيرة. إن أشعارهم تعكس الثقة الرسمية والرفاهية المدنية لأماكنهم الدولية. وفيما لاينحدرون إلي مستوي التقرير الصحفي، غير أنهم حريصون علي التجاوب والتفاعل مع قضاياهم علي مستوي العالم: بيئة سياسية يعبث بها العنف، الاضطهاد والطواريء المتراكمة، اقتصاد تهيمن عليه العولمة، مجتمع يتمزق من خلال الصراع بين الطبقات المتنفذة والطبقات المضطهدة.

    إن هؤلاء الشعراء لايشعرون بالحرج أو ضرورة الاعتذار حول طبيعة أنهم يكتبون بالإنجليزية، إن أشعارهم متحررة من الالتزام الأيدلوجي الزائد للقومية الهندية التي أحاطت الجيل السابق من شعراء ما بعد الاحتلال لشعراء الهند الذين يكتبون بالإنجليزية. إنهم لا يشعرون بواجب إثباتهم لهنديتهم لأولئك الذين يطرحون من وجهة نظر نموذج الهوية الحضارية والثقافية، إن الأدب الهندي باللغة الإنجليزية هو 'غير أصيل'، و'مغترب' عن مضمونه.

    الشعراء الذين نقدم أعمالهم هنا يعيشون في تصالح مع هذا الوضع الثقافي والحضاري. وإن كونهم قد نشأوا في هند متعددة اللغات كون لديهم تعددية المعرفة اللغوية، وإن لغتهم الأصلية هي احدي لغات عديدة يتقنونها. غير أن الإنجليزية، علي كل حال، هي لغة تعبيرهم الإبداعي، لغة يسكنونها، يشكلونها ويطورونها أكثر من أية لغة أخري.

    الترنيمة المطروحة في ميزان ثايل هذه لايتوجب أن تصم آذاننا، بالطبع، عن واقع أن قصيدته هذه يمكن لها أن تتوافق مع عبارات قديمة من طقوس وكتابات الكنيسة المسيحية السورية لأجداده في منطقة كيرالا. إن تابيش خير يتبع آثار عطايا الأجداد تلك، متأملا نماذج شعرية ضاعت خلال الممر من الماضي نحو الحداثة وتم العثور عليها من جديد عبر لقاءات الصدفة. في قصيدته 'النصف الآخر لدوحة كبير' (وكبير هو أحد شعراء الهند الكبار)، يستدعي الشاعر التالي:

    'في الوقت الذي نطقت به ببيت من دوحاتك، ياكبير، مجاهدا لإطلاق سراحه من سجن الكتاب، سمعت طباخ جدي الصامت يكمل بعفوية بقية بيتك'.

    هؤلاء الشعراء يسجلون تحولا محددا في الاهتمام بالأسلوبية والفهم: إنهم لم يعودوا يقولبون ذواتهم بوفق نماذج الريادة للجيل الأول للحداثة من أمثال نيسيم إزكيل وأي . كي. رامانجوان، مثل عدد كبير من شعراء الهند الشباب الذين يكتبون بالإنجليزية خلال الحقبتين الأخيرتين، وما قد فعلوه. وبدلا من ذلك، إنهم يدعون تواصلا مع أغا شهيد علي، كيكي داروالا، عادل جوساوالا، آرفيند كريشنا ميهروتارا ودوم موريس. كما أن شهيتهم ليست محصورة في القائمة الانجليزية الأدبية لييتس، إليوت وأودين. إن الشعراء الممثلين في 'أسباب للانتماء' يتخيرون من مستويات واسعة من الخيارات من النماذج، الرواد، والأجداد: والاس ستيفنسين وهارت كرين، أو سيب مانديل ستام وميغيل هيرنانديس شارلز سيميك ومايكل لونغلي، جوري جراهام وآدريان ريش. إن هذا الجيل من الشعراء استفاد من العملية المعقدة للعولمة، والتي إذا كانت قادرة علي استعباد الأنظمة الاقتصادية، فإنها أيضا قادرة علي تحرير الخيال بطريقة غير مسبوقة تاريخيا.



    جيت ثايل
    Jeet Thayil

    ولد جيت ثايل في كيرالا عام 1959 وتعلم في مدرسة الجزيرة، هونج كونج وكلية ويلسون، بومبي، حيث حصل علي شهادة البكالوريوس في الأدب الانجليزي. نشرت قصائده في دوريات ومجلات عديدة منها لندن ماجازين، فيرس، اجيندا، ستاند، الانديبيندينت، بويتري ريفيو، كافايا باراتي، ريفيو آندريالوتو. عدد من قصائد جيت ثايل ظهر في المجموعة الشعرية 'الجوزاء 1' '1992' مجموعة شعرية شاركه فيها فيجايا نامبيسان. أول مجموعة شعرية كاملة له ثم نشرها عام 1997 بعنوان 'النبوءة APOCALYPSO 'القصائد المتضمنة له في هذه الانثولوجيا هي من عمل شعري جديد له قيد النشر بعنوان 'الانجليزية ENGLISH'.

    جيت ثايل قام أيضا بالاشراف علي تحرير مجموعتين من القصص القصيرة بعنوان 'القصة الهندية الجديدة' (1996) و'سبعة قصص' (1997). عمل الشاعر في الصحافة في مجلات وصحف مثل آسيادييك سوث الصين مورننج بوست والهند أبروود، وبين عامي 1995 و 1998 كان يعمل المحرر الادبي لمجلة جينتيلمان في بومبي. ثايل، أيضا، منشغل بالموسيقي الحديثة وكان أحد مؤسسي مجموعة بانجلور الموسيقية ذي كرونيك بلوزباند. حصل علي شهادة الماجستير في الشعر والكتابة الابداعية من جامعة سارة لورنس في نيويوورك. يعيش حاليا ويعمل في نيويورك حيث يكتب ويدرس الشعر.

    'التفت المترجمة بالشاعر جيت ثايل في الهند في عام 1988 وقامت بترجمة قصائده الاولي والتي صدرت ضمن مجموعة 'الشعر الجديد: أصدقائي شعراء البارات والمقاهي والسجون في عام 1992'.

    في حديقة حيوانات كابول، الأسد

    'إلي دينيس جونسون'

    هذا هو الخوف: مقتفي الأثر يلتهبون فوق الأقلام، طلقات الرصاص السمينة، والصوت الأكثر دويا للحيوانات وهي تغادر حيواتنا.

    بعيون حزينة شاهدت أرملة الفيل شظايا القنابل.

    إنفجر فؤادها.

    صارت تصرخ في دوائر تضيق.

    شظية حادة أوقفتها فسقطت،

    وكانت الأولي لتقع.

    كل شيء احترق:

    النمر نفض النار من علي كتفيه

    المأسورين حاولوا

    أن يهربوا من ذيولهم المحترقة.

    كائناتنا السيبيرية الرقيقة

    الببغوات والبومات،

    بجع الفلامينكو، يضرب بأجنحته خيوط اللهب.

    حيوانات اللاما وحدها وقفت ببلاهة

    في هذا الجنون، غبية حتي النهاية، لقد غبطتها علي خوائها.

    أعور العينين،

    وبفك متشظي،

    أسدي غني لجثة عاجزة،

    أن مازلت هنا.

    إنني إنتظار أولئك الرجال

    الذين سوف يأتون إليٌِ.

    من سفر التكوين

    أمطار المونسون

    لسان المحار، أشجار المانغروف، أنفاس النهر المرة الخام، هواؤه الرطب المفعم بالطين، جن جنونه من الانتظار، بحزن ومرارة، جاهز الآن لينتفض عاليا مغرقا عطش تراب الأرض الجافة، جاهز ليتنفس موسم هذا الفصل، لذا علي كل من يدب علي الأرض أن يتوقف ويقدم الصلاة والشكر والقرابين له.

    فيما الجانب الآمن من أراضي كيرالا تحدق في ذلك الهدوء الذي يسبق فوضي ودمار العاصفة، في ذلك المطار الصغير شيء ما يحرك موجات النهر المصممة علي ما هي عليه، تاريخها يحركه أولئك النيام الذين يتساقطون ما بين أذرعتها الدائرة ثم المطر الحقيقي يبدأ: قوة عشوائية، مدعومة بهطول مطر كثيف، رياح جلادة تحطم عرائش العنب، أسوار الحدائق، أشجار الفاكهة، تضرب باطن كف النخل الرضيع، تجتث أشجار الليمون، وتسحق أجنحة أشجار الأناناس، ثم تغرق أراضي العالم بدوامات المياه، يجن جنونها بايقاع البحر وتضرب بقسوة: عبر الساعات، عذاب مستمر تبطيء في الأراضي الخضراء، النهر، الهواء المعدوم حفر الثعابين تفيض بالمياه، القرود والطيور خرساء، القطط يجننها الرعب، قطعان الماشية تتجمع البيوت التي هاجمتها المياه القلقة تجد طريقها فيها الي نظام آخر للمصارف المائية. مجنونة بأحلامها بالمياه، والماء يخلق لحما عبر الماء، جنون كامل للمياه، أم الماء، مخلوقات مائية تولد من الماء في هذه السلالة.

    جنازة جدتي

    أية قصص وحكايات لابد أنك تعرفينها هنالك في عالمك المغلق، حكايات هادئة، مغلفة لذلك الانغلاق اللعين للعضام، الشعر، أظافر الأصابع، الذهب العتيق قد تم ازالته من علي أذنيك ومعضديك، النور يغرق علي شاطيء وغير مضمون وغير مرئي من هذه الكنيسة المعتمة، المغسولة بالبياض في الجنوب العميق الخضرة.

    إن هذا الجمع الغفير يقف مأخوذا، قمصاننا البيضاء وملابسنا منشأة، غنينا أناشيد ذات ايقاع عريق، وطلاسم الترانيم تشع نرددها بلسان نتذكره جميعا ولا أحد منا يفهمه، بعض الكلمات تعد بخلاص مستحيل:

    باراشيمو، ديافام، شودام، سولمو. المساء يقلص راحتي يدي البطرريك المرتجفة، والدخان من يد إلي يد ومن نهاية إلي نهاية لهذه الغرفة الثقيلة،

    حيث المسيحيين السوريين، أول القادمين بالعقيدة، ينتظر بحساباته النارية، منقذتك في المسيحية، الأم، قلبها المفتوح في الرزنامة.

    السريران المفردان في الصالة حيث أنت وزوجك عشتما حياتيكما في الزوجية المقدسة، متزوجان كيدين ملتصقتين،

    ربيتما أطفالكما علي الفضيلة، الصغير ميتا صار أسطورة، رأي أضحياتك له من النقود والأرز والصلوات.

    فيما بعد انتفاضات بطيئة للذاكرة، شاخت أراضيك المرتبة، النسيان غير اللطيف للأسماء، الوجوه.

    بالنسبة للكاتب أنت كنت، اللطف والكرامة، الأولي في خط طويل.

    زاحفة إلي الابدية، لوحدك بداخل البيت الواحد الذي خرٌج منه أجيالا من الابناء والبنات، واجهت لعنة طوال العمر التي تحظي بها نساء هذه القبيلة مع التراجع الذي يحدث للكرامة: رفض الغذاء والماء، الانحدار الي الشيخوخة لكل أولئك الذين عاشوا عمرك المديد: لا. لحياة طويلة.. مازالت تتردد حتي الآن عبر صالات بيتك الخرب.


    نقل كما نشر

    عبدالله عمر
    قس مسافة الصبح والليل

    أيهما بإتجاهك أطول

  • #2
    2

    تابيش خير
    Tabish Khair

    ولد تابيش خير في غايا بيهار، في عام 1966 حصل علي شهادة الماجستير في الادب الانجليزي من جامعة ماغاد في غايا، وعمل بعد ذلك لمدة عامين في الصحافة في جريدة تايمز أوف انديا في غايا ونيوديلهي، ثم انتقل الي الدنمارك حيث حصل علي شهادة الدكتوراة من جامعة كوبنهاجن.

    ظهرت قصائده في دوريات ومجلات عديدة من بينها بويتري ريفيو، واسافيري، لندن ماجازين، ريالتو، كافاياباراتي، لاينز ريفيو، ذي ماسشيوتس ريفيو، ب . ن . ريفيو وستاند. نال تابيش خير الجائزة الاولي في المسابقة الشعرية التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني ومجتمع الشعر في الهند عام .1996

    نشر تابيش خير ثلاثة مجموعات شعرية هي: عالمي '1991' يوميات مراسل '1993' وحيث الخطوط المتوازية تلتقي '2000' وهو كذلك مؤلف لكتاب نثري خفيف بعنوان كتاب الأبطال '1995' ورواية ملاك في البيجامة '1996' وهو يعمل حاليا علي دراسة حول الرواية الهندية الانجليزية. انه يعيش الآن في كوبنهاجن حيث يعمل باحثا ومساعد أستاذ في قسم اللغة الانجليزية بجامعة كوبنهاجن.



    كريشنا

    1 المقايضة:

    عندما عبر فاسوديفا النهر الدامس، واقفا تحت شجرة الشوك خارج جدران المدينة ، قام أولا بفك لفائف الكتلة المتنفسة التي سلمت اليه، ومدققا النظر، رأي الوجه النائم لبنت بلا اسم، والتي خاطبها كالتالي:

    بدونما اسم أنت، وبدونما اسم سوف تبقين، لأنه هكذا تم ذكر العالم، والولد الطفل الذي وضع في مهدك الدافيء سوف يصبح إله،

    وأمك سوف تسامحه وتغفر جرائمه وسوف يموت الناس من أجله.

    2 السؤال:

    عندما حدث للمرة الثالثة وكانت ريح الاعصار قد ماتت فحيحها انكسر بفعل طفلها الازرق المبتسم تذكرت تلك المرة التي قتل فيها ممرضة ترضعه السم والمرة التي عثرت فيها علي عملاق مجنح بقرب مهده، مقطعا إلي أشلاء.

    ومنقلبة الي زوجها في وقت متأخر من تلك الليلة سألت: من هو هذا الطفل، الذي تم جلبه عبر الأنهار العاتية في الظلام؟

    من هو هذا الولد الطفل الذي من أجله أخذت الآلهة ابنتي، ومن هو هذا الذي يتوجب علي أن أتعلم أن أحبه والذي تحيط به الشياطين؟

    3 الانعكاس:

    مغادرا قصره الفسيح والمدينة، توقف كريشنا ليشرب من جدول في مكان من الأحجار الملساء تحفه أوراق الشجر،

    وواقفا، قابضا بكفيه، رأي شيخا عجوزا غريبا يحدق فيه من داخل المياه المنزعجة ارتد مندهشا،

    ذلك انه مع السنين كان يري نفسه عبر عيون أرجونا،

    وتوقع أن القمر لا يزال علي شعره الطويل المنسدل،

    والشمس علي جبهته.

    وفي دوائر محارة ذاكرته كان مايزال يسمع صرخة المعركة، والرجال يتبعونه الي موت محقق وعمالقة يهربون من سيفه، وبالرغم من أن جسده لم يكن هشا 'بكامله سوي باطن إحدي قدميه'.

    فانه يستطيع أن يتذكر بجلده الاحساس بكل وجميع القبلات متعافيا، شرب الماء الجاري، وشاربا فهم:

    إنه قد غسل قدميه من أجل السهم الفتاك، وجد بقعة من العشب ليستلقي عليها.

    إلي والدي، عبر السبعة بحور

    لماذا هو دائما عبر البحور السبعة امسك بيدك بقوة أكثر مما كانت عندما كنا نجلس معا علي الطاولة الخشبية وأمامنا فناجين الشاي والصحيفة ترقد بكسل في حضنك؟

    كان هنالك فضة فجر جديد في شعرك،

    وصوتك ارتعش بزقزقات العصافير.

    كانت الصحيفة درعا رقيقا ممتلئا بالعالم،

    ممسكا به لتحتمي من كل ذلك الذي كان كثيرا عليك والآن صار يعبر بعيدا مثل تلك الصحيفة التي لم تمسك بها جيدا.

    كيف استطاع العالم أن يفلت من قبضتك الي داخل الصحيفة؟ متي عادت الكلمة وهي حبلي بالخواء المتوقع؟ لم تكن هذه أسئلة يستطيع أب أن يسأل عنها ابنه.

    بدلا من ذلك، أنت سألتني حول عملي، حياتي، خططي وهذه لم تكن اجابات يستطيع ابن أن يمنحها لوالده.

    عندما عادت أمي لغزل صوفها، الصحيفة خرجت من جديد، حاجبة الاسئلة عن الأجوبة، كانت الطاولة الخشبية تحتوي علي البحار السبعة وبحر جديد: لقد اتجهت غربا، واتجهت أنت شرقا، لقد طال الصمت حتي ناداك الهاتف غير المرئي إلي البعيد.

    طيور شمال أوروبا

    أربعة وعشرون عاما فيما بين مدن أوروبية مختلفة ومازال لم يضع دهشته حول كيف أن الطيور كانت تتوقف عند منازلهم. أبدا

    لا تطير الي داخل الحجرات، لكي تقطع رؤوسها مراوح الهواء الحادة أو تتجمع بحذر.

    عبر النوافذ المفتوحة لتذهب نحو حياة أخري،

    أبدا علي مصابيح النور في المباني

    أو في زوايا منسية باردة كانت هنالك أعواد القش التي ترميها لتبني أعشاشها حيث يمكن أن ترشق وأن يتم التسامح معها حتي ينتهي اليوم الصعب والعالم كان هشا.

    محار، ريش، ضربات أجنحة فوق بنت مأخوذة في الأسفل. حتي الطيور في مدنها المرتبة تعرف أماكنها وحدودها.

    إنها لا تقتحم الممتلكات الخاصة، مطالبة بغض النظر عنها أو عبادتها، انها لا تعتبر البيوت مجرد أشجار نادرة أو تلال تهبط عليها.

    كونه لم يكن مثقفا بشكل خاص لم يدرك ذلك الخيط من الخوف الذي يربط البري بصاحب القرار، كونه ليس بالقاريء الجيد لم يتذكر ذلك التاريخ وراء حدائقهم القديمة والهندسية، لم يتذكر ذلك الزمن عندما قتل البرلمان الانجليزي الجرس،

    مصدوما بتحليق غراب الزرع داخل الغرفة. ببساطة تذكر غياب الطيور التي ليست في الأقفاص في منازلهم.

    لقد شعر أنه الموت.



    رانجيت هوسكوتي
    Ranjit Hoskote

    ولد رانجيت هوسكوتي في بومبي عام 1969 ونال بكالوريوس العلوم السياسية، من جامعة إلفينستون وشهادة الماجستير في الأدب الانجليزي والعلوم الجمالية من جامعة بومبي، ظهرت قصائده في مجلات ودوريات عديدة منها: بويتري ريفيو، واسافيري، لاينز ريفيو، كافايا باراتي، آياواريفيو، ويست كوست لاين، بويتري وييلز، هيمال وشاندرا باغا وغيرها من الدوريات. تتضمن مجموعاته الشعرية الأعمال التالية: مناطق الهجوم '1991'، تلميذ رسام الخرائط '2000' أرشيف السائر في نومه '2001' كما أنه قد قام بترجمة أشعار الشاعر الماراثي قازانت داهاكي، ارهابي الروح '1992' وكتب سيرة ذاتية بعنوان 'حج، منفي، ساحر: تطور فن جيهانجير بسابافالا'.

    وقد كان رانجيت هوسكوتي كاتبا زائرا في البرنامج الدولي للكتابة في جامعة آيوا '1995'. وقد نال جائزة الادب السانسكريتي عام 1996 ونال الجائزة الأولي في الشعر الهندي في المسابقة التي اجراها المجلس الثقافي البريطاني ومجتمع الشعر في الهند عام '1997'، كما أنه السكرتير الشرفي لمنظمة القلم الدولية في الهند، وهو عضو في دائرة الشعر في بومبي منذ انشائها عام '1986' وترأسها في أعوام '92 1997'.

    الشاعر يعمل محررا مساعدا لصحيفة هندو، كما أنه أقام سبعة معارض لفنون الهند الحديثة، ويعيش الآن في بومبي.

    تأثيرات المسافة

    إدعوها هبة إذا ما قرر اليوم أن ينقلب علي أعقابه، سامحا للضوء أن يحتل هذه الامبراطورية من القوارير والستائر، هذه الحجرة. تيلجرام علي الطاولة يتهجي أيادي تحترق لانك لم ترد عليه، لم تلاحظ أن بعض الكلمات تحمل الكثير من الكبرياء لتذكرك بأنها قد أتت.

    أزرق هو لون حروف الهواء، وعيون الغزاة. أزرق، يتسرب من قلمك، يفجر هذا الوضع، لا ترتحل أبدا بعيدا عني، واذا اضطررت لذلك، أعثر علي طريقين، آثار، اتبع ثقة الفارين في أن تستطيع أن تقودهم إلي الخارج ثم العودة من جديد. وعند بعض مفترقات الطرق، توقف، ومتسلقا الغياب كما قد تكون، في مكان ما، خاطب تعب هذا القلب، توحش هذا القلب الذي لا يرد أحد عليه.



    قصيدة لجدتي

    باب. درج. وخطوتان في داخل ذلك الظلام، الكرسي ذو الظهر المستقيم الذي جلست عليه جدتي، وكروشيه محلي بالشرائط علي ذراعه المهاغوني. وعلي الطاولة، مجموعة قصص مفتوحة في الهواء، صفحاتها مبعثرة.

    المصورون يضعونها في محارة من العلاقات:

    ذلك الكورسيه المشدود عليها يجعلها ليست أقل من امبراطورة،

    تلقي بالأوامر المنزلية، في هذه الغرفة، تخيلها وهي تقبل باعتزاز عطايا البورسلين والفضة اللامعة أو منسقة زهور لوتس النمر لتطفو في المزهريات، أو تجهز تخزين أواني مخللات المانجا في القبو هذا الصيف.

    غير أن الكلمة الخطأ تقتل، وكلمة امبراطورة خاطئة، مسمي غير دقيق لتلك الكتلة الناعمة. الامبراطورية لم تكن أبدا منطقة نفوذها: إن جدتي كان عليها أن تتعلم مباديء الحكم من أيادي متمرسة. كان عليها أن تعلق الكلمات الحادة والأوامر علي حبال الحوش المنزلي الداخلي، أن تروض الطواويس في الحديقة أو تجفف زبيب التكتيكات مع حمواتها، اللواتي كن يحكمن من صدور فولاذية وأسرة المرض الهادئة.

    لقد نضجت مع أطفالها، حافظت علي بيت في مدينة مراكب التجار ومناطق المظاهر المترفة، وصنعت بيتا في القلب الغارق في الامطار لهذا العالم الذي في حواريه غني الصينيون ليروجوا لبضائعهم من الحرير، والعمال جروا عرباتهم المحملة بالبهارات والمرتحلة الي موانيء باردة. ومثل الشعراء في تلك المدينة، كتبت هي بلغتين، وتحدثت بلغة ثالثة في صحبة الناس المهذبين، تشابكت السطور ما بين ذلك، ووقعت الكلمات في مصيدة الصخرة ذات البؤر الكثيرة.

    لقد ماتت وهي تلد ابنة في يوم الجيش .1931

    لقد نمت في الارض بعد ذلك، شجرة تين ذات حكايات، جذورها تضرب في السماء وفروعها تمتد في الاعماق حتي ابذرت غابة.

    ولأني وهبت جدة مستهلكة. مرتبطا بها عبر لا شيء محسوس سوي ذلك الخيط العائلي من البروتين، فانني استيقظ في بعض الليالي لاجد عينيها تحدقان في المرآة.

    ان جدتي عندما ماتت، أصغر مني الآن، كانت قد انشقت الي نصفين عبر وهج أضواء الشارع.

    احتفظ بقواك، تقول هي، لا تبددها ولا تمنح من أعماقك، يا ولدي. ان العطاء يوهن اللحم ويستنزف النوايا، انه أكثر الأشياء التي لا يعتمد عليها، وأكثر الخطايا بقاء في الذاكرة، إن العطاء يقتل. يا ولديمثل كارانا، إنه يسلب منك درعك الذي هو جلدك.



    عظات

    جد لي حائكا تستطيع ابره أن تصلح من رتق السماء المشققة.

    أوجد لي تائها يستطيع أن يخبرني عن طعم السكر علي لسانه الجاف.

    لقد كنت صانع سلال بسيط، حتي ذلك اليوم الذي زأر فيه أسد من خلال فمي وتحولت أصابعي الي مخالب تلتف حول العصا.

    إن الأسد قد تعلم الآن أن يروض تلك النوبات ليناسب الحلقة المشعة فوق رأسه: الأسد تعلم أن يمسك بالمسبحة، وأن يرتدي الثوب الأخضر.

    لقد تحول إلي قديس، هذا الأسد.

    إنه يتعلم أن يغزل السلة المثالية،

    سلة تستطيع أن تحمل

    الماء الذي يحتوي عند العطش.



    فيجاي نامبيسان
    Vijay Nambisan

    ولد فيجاي نامبيسان في نيفيلي في تاميل نادو في عام 1963 درس الهندسة في المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، قبل أن يتحول إلي الصحافة، لقد عمل وكتب لدي عدد من الصحف والمجلات في نيوديلهي، بومبي، بانغلور، مدراس، بيهار وكيرالا، ولقد عمل أيضا، في ديبونير، مع الشاعر والناقد عادل جوساوالا، ثم بعد ذلك في صحيفة هندو في مدراس، حيث مايزال، ظهرت قصائده في العديد من الصحف والدوريات مثل لندن ماجازين، بويتري ريفيو، واسافيري ولاينز ريفيو.

    حاز نامبيسان علي الجائزة الأولي في مسابقة الشعر التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني ومجتمع الشعر في الهند عام '1988'، كما فاز بجائزة الشعر لمجلة جينتلمان عام '1997' وقد نشر عدد كبير من قصائده في المجموعة الشعرية المشتركة مع جيت ثايل في كتابه 'الجوزاء 1' عام 1992، إن تجربته لمدة ستة عشر شهرا قضاها في بلدة صغيرة في بيهار، حيث كتب حول المقاطعة التي دمرتها الحروب الطائفية، الفقر، الاستغلال والمرضي والتي تحملت ذلك، ظهرت في كتابه 'بيهار في عين الناظر' عام '2000' إن الشاعر متزوج من الروائية والجراحة كافيري نامبيسان وهما يعيشان في منطقة داخل تلال آنامالايا.



    سنترال مادراس

    القطار الأسود يتوقف في المحطة،

    مهسهسا إلي الصمت مثل فولاذ ساخن في الماء.

    أخبر الحمالين أن لا يكونوا ملحين جدا

    إنه من الطيب، بعد رحلة ضانية،

    أن ترتاح قليلا ومتاعبك معك.

    إن القطارات الطويلة تتوقف عند مسافة

    حيث الغد سوف يباغتني دونما أدري.

    لا أستطيع أن أكون في مكانين في الوقت نفسه.

    إن هذا بديهي. تعال. لسوف نذهب ونشرب كوبا قذرا من الشاي في مطعم وضيع.

    إنه من الصعب الاسترخاء. غير أن رأسي يدور أبطأ وأبطأ فيما الرحلة تتراجع.

    لا أظن أنني سوف أدخن سيجارة الآن.

    هناك الوقت الكافي لذلك. دعني أتأكد أولا،

    للمرة المائة، من أن كل شيء قد اكتمل.

    محفظتي في جيبي: الكيس البلاستيكي الأبيض والأوراق أمنة بداخله حسنا.

    الكتاب ودفتري في الجيب الخارجي،

    الشنطة البنية هاهنا وكل سيورها آمنة

    لدي كل شيء بدأت الرحلة به،

    وكذلك ذاكرة لانطلاقي،

    عندما كنت مشوشا، مشوشا جدا، إنه من المخيف أن نفكر أن لدينا قوة ما لتغيير أوضاعنا، أوامر تأتي وتذهب، أن نعرف أين نحن غير مرغوب فينا.

    وأن نحمل عدم الرغبة تلك إلي مكان آخر.

    تأملات في يوم مايو

    عَدج القروش ليس وظيفة لرجل شجاع.

    الأحري به أن يعد رؤوس أعدائه

    بفأس من اللحم.

    هكذا أخبر صاحب الدكان،

    وصاحب الدكان يخبر بائع الجملة،

    وبائع الجملة يوصل تلك الملاحظة

    إلي المنتج، علي سبيل المثال، المزارع.

    بعيدا،

    في أفغانستان، والتي هي بعد كل شيء ليست بالبعيدة جدا،

    هناك حيث يجب أن تكون،

    المزارع يرد علي بائع الجملة،

    وبائع الجملة يوصل ما بلغه إلي صاحب الدكان، وهكذا

    فإن صاحب الدكان يخبرني،

    وهو يتكيء بخفة علي الميزان.

    توفير أرضية

    لأسلحة أناس آخرين ليس بميدان معركة،

    أجيب. أتساءل أين هم أعدائي.

    يوميات الحملة

    (1)

    في كل مرة نواجه فيها تسلقا صعبا،

    يتوقف الحمالة ميتين، ويشيرون بعدم طاعة وصعوبة مراس أو بأنين مرهق زائد، أنهم لا يستطيعون التقدم بأحمالهم الثقيلة، كما قد كانوا.

    كنا نشعر بالأسي من أجلهم، وقد تورطوا في مهمة لا يدركون جلالها أو قد يضامون بها، غير أنه توجب علينا أن نواصل، وبتردد عظيم كنا نذبح واحدا منهم أو اثنين، ليكونوا عبرة للأخرين.

    (2)

    اليوم توقفنا عند قمة هائلة

    الثلوج تتساقط علي حوافها، وجوانبها الناعمة.

    إنها منحوتة باستدارة مذهلة ومدببة، مثل شعر امرأة.

    كان يمكننا أن نتنفس، لكن بصعوبة، ومع ذلك كنا نري في البعيد سماء أشد زرقة وبرقا خفيفا يلتمع علي المدي الأبيض، لقد أحسسنا بمرح غريب.

    وأحسننا أننا علي مقربة من الآلهة.

    فكرت بالوطن، وتعجبت من جديد

    أي نبل ذلك في الصدر البشري.

    (3)

    مرشدنا الرئيسي من السكان الأصليين، غير أنه أكثر طاعة في الخدمة 'البقية هم مجرد أتباع له بالتأكيد' انزلق اليوم عبر الطرق الوعرة، وبدونما صرخة ابتلعته البرية الموحشة. لقد كانت ضربة قوية، ذلك أننا الآن لا أحد منا يعرف طريق الرحلة بتلك الحنكة، غير أننا يجب أن نتقدم: لا يمكن لنا أن نعود أدراجنا، إن مثل هذه المخاطر تواجه ويتم التغلب عليها. نحن أكثر بطئا الآن، لأننا غالبا لا نجد طريقنا. إنني أضع ثقتي في الله. إن هؤلاء السكان الأصليين لا يمكن الوثوق بهم.

    (4)

    الطريق يصير أكثر وعورة ووعورة. لقد قادنا فجأة إلي جرف يطل علي هاوية، ومعاناة كبيرة قدنا الخيول إلي أعلي، مرهقين وعصبيين، محاطين بجدار هائل علي جنب وهاوية مرعبة مثل فم شره علي الجانب الآخر، أجبرت نفسي أن لا أنظر. ولكن حالما بلغنا الممر فكرت في أن الأمر يستحق المجازفة، ذلك أنه هنالك من علي كتف الجبل شاهدنا العالم يستلقي فاتحا ذراعيه.

    لم يكن حتي ذلك الوقت أن لاحظنا

    أن هذه هي أعلي ذروة لقمة بين كل هذه القمم.

    رفعت الراية هناك، باسم الإمبراطور

    ولهونا وضحكنا مثل الأولاد ولعبنا بكرات الثلج.

    نستمر ببسالة أكثر، غير أن الخطر يتعاظم.

    الخيول قد هجرت. عدد من صحبتنا ضعفوا

    وبقوا في الخلف. اليوم عدنا من جديد إلي صخرة هائلة والطريق التف حولها مثل خيط ينغزل. لم يكن لدينا الشجاعة والإقدام لأن نحاول مثل ذلك الصعود. بدأنا في تسلق الصخرة، غير أن ذلك سوف يكلفنا أياما عديدة. اعتمدنا علي حفنة من القلوب الجسورة، وشجاعتنا تراخت أمام هذه الثلوج الغريبة. لقد كان باهظا جدا أن نمشي. أيها الرب اشملنا برحمتك.

    (5)

    الخيول قد هججِرَتْ. عدد من صحبتنا ضعفوا.

    وبقوا في الخلف. اليوم عدنا من جديد إلي صخرة هائلة والطريق التف حولها مثل خيط ينغزل. لم يكن لدينا الشجاعة والإقدام لأن نحاول مثل ذلك الصعود. بدأنا في تسلق الصخرة، غير أن ذلك سوف يكلفنا أياما عديدة. اعتمدنا علي حفنة من القلوب الجسورة، وشجاعتنا تراخت أمام هذه الثلوج الغريبة. لقد كان باهظا جدا أن نمشي. أيها الرب اشملنا برحمتك.

    (6)

    المرشد الأخير من السكان الأصليين 'البقية أطلقت الرصاص عليهم بنفسي عندما رفضوا التقدم' أخبرني في هذه الساعة التي وصلنا فيها إلي الوادي الذي ننشده. لم أر أية علامات ترشد إلي الذهب، ولكن لابد أنه بالفعل مكان يستوطنه السكان، ذلك أنه في الأسفل البعيد، الثلوج، هنالك بساتين وما يبدو مثل المنازل. أنا لا أعرف كيف سنهبط إلي هنالك. ليس لدي أية قوة. لم أعد قادرا علي عد أعضاءصحبتي، ذلك أنني دائما أري ما بينهم وجوه أولئك الذين أضعناهم.

    شجعان ومرحين كما قد كانوا في بداية هذه الحملة، والتي جلبتنا إلي هذه المعاناة الضخمة، ولا كنوز الآن تستطيع أن تبهج قلبي.



    ه مسعود تاج
    H. Masud Taj

    ولد ه. مسعود تاج في مراد آباد عام 1956 ودرس في مدرسة الجبل الأزرق في أووتي، ألفينستون كوليدج وباندرا كوليدج للهندسة المعمارية في بومبي. في عام 1978 سافر إلي مصر للدراسة مع المعماري الشهير حسن فتحي. ثم قضي الحقبة التي اتبعت ذلك في الشارقة وعمان عاملا في مجال الهندسة المعمارية هناك، بعدها عاد إلي بومبي للعمل مع شارلز كوريا قبل أن يبدأ في انشاء مكتبه الخاص به، في حقبة التسعينيات كان مدرسا زائرا في جامعة بومبي. وهو يعيش الآن في أوتاوا، كندا.

    لقد تعامل تاج مع شعره بحسب التقاليد الشفاهية ولم يبدأ في الكتابة علي الورق إلا حديثا. نشرت قصائده في دوريات وصحف عديدة منها: بويزيز، هيندو: فوليو، أوربيس، ومجلة القلم الهندية. كما عمل مع دائرة الشعر في بومبي بين أعوام 1988 و .1997 ولقد قدم شعره للجمهور عبر القراءات والأداء الفني الشعري في عدد من المراكز والمنافذ منها المركز الوطني للفنون الابداعية ومركز القلم الهندي في بومبي، وكلية التخطيط والعمارة في نيوديلهي، وجامعة ألبيرتا في كندا ومركز الفنون المعمارية في النمسا. في عام 1996 قدم ابداعا متداخلا علي المسرح تضمن قصائد، قصص، مقالات وصور فوتوغرافية.



    اليعسوب

    إن رأسي

    مؤتمر للعيون،

    إنني أحمل الكثير من زوايا النظر.



    أقدامي

    شعر مشعث،

    خفة الحذر لم تكن أبدا بهذه السرعة.



    جسدي

    ليس فيه أية صيغة للمبالغة،

    خرطوم هش بزاوية.



    أجنحتي

    أوراق شجر من النوستالجيا،

    الشفافية لا يمكن تصويرها



    لساني

    به نار،

    إن لدي إسم علي أن احترمه.

    الطريق السريع للمدينة

    يا إله النقطتين المتلاشيتين

    من إحداهما تبدو السماء بلا نهاية

    وهي تملأ ثلاثة أرباع نواظرنا،

    أرضية سحب لمدن بيضاء طافية،

    الأفق الذي يبسط الزرقة علي جبال ممتدة،

    محيط الرمال الذي نشطره بشوارعنا،

    والذي يتراجع إلي نقطة التبخر للمشهد الخلفي،

    فيما نبقي نحن، في كل رحيلنا، علي مسافة متساوية

    يا إله الأفق الدائري الذي يحتفظ بمسافته،

    فيما اشارات المرور تتقدم

    مقررة قانون المسافات.

    إله نظام الاشارات

    الذي يحدد كل أماكن شتاتنا.

    إله أبراج التوتر العالية والكابلات غير المثبتة

    إله آلات تحريك الأرض والكرينات المبحرة

    إله الأنفاق والطرق الدائرية

    إله كل مستويات البصر المتاحة

    إله الطريق السريع ذو المسارات الستة.

    إله الخطوط المرسومة بوضوح:

    الأصفر الذي نعبره وعلينا يقع حق المجازفة

    الخطوط البيضاء المقطعة التي تطول كلما اقتربت منا،

    لكي نتعرف علي طبقية الطرق

    حتي ونحن نغيرها.

    إله أولئك الذين يتوقفون للتزود بالوقود

    إله أولئك الذين يتجهون نحو شارع الخروج

    إله أولئك الذين يتجاوزون والذين يتم تجاوزهم في الطريق.

    إله الذين يتزحلقون، ويشفطون ويلهون.

    إله الاثنين طن بسرعة 165 كيلو مترا في الساعة في إثارة عدم التصديق

    علي سطح لم يخدش أبدا.

    إله السماعات العالية للسي. دي الذي يستطيع أن يتفرج، وأن يبحث وأن يرجع سريعا إلي الخلف.

    إله الأرييل الممتد الذي يرسل بذبذباته

    راصدا الحركة المبطئة

    وهو معلق فوق إشارات القمر الفضائي.

    إله اليد اليسري علي مقود السيارة،

    إله اليد اليمني علي تليفون الموبايل،

    إله الكلام علي أية سرعة.

    إله الأفكار القلقة المتسارعة

    ذلك الذي يربط المفاصل بالجبال المترامية،

    عجلة القيادة بالأفق،

    استدارة العين باستدارة السماء.

    إله الإشعاع والجاذبية

    إله المسافات والحميمية.



    غابة

    عيون الغابة ترقبك في الظلام،

    تقيس كل حركة تتجرؤ علي عملها،

    تتبع آثار خطواتك غير الواثقة،


    تختفي عندما يتساقط النور

    وتظهر من جديد في اللحظة التي يختفي فيها.

    العيون الألف للوحش

    تتجمع علي رأس عنقك

    تصيد نور القمر في الليلة الماضية،

    في الوقت الذي، ببطء أدرت فيه رأسك،

    لم تتعرف أبدا هكذا في المطر من قبل،

    الذي ينافس في دقاته إيقاع قلب مرتعب،

    الذي يرتعش مع كل نفس تأخذه،

    في كل مرة ينبض فيها العرق في رقبتك،

    في كل مرة أنت تتردد فيها.
    قس مسافة الصبح والليل

    أيهما بإتجاهك أطول

    تعليق


    • #3
      3

      روكميني بهية نير
      Rukmini Bhaya Nair

      روكميني بهية نير من مواليد عام .1952 نالت شهادة الدكتوراة من جامعة كيمبريدج وتخصصت في علم اللغة والنظرية النقدية، ولقد مارست التعليم في المعهد الهندي للتعليم العالي، جامعة واشنطن في سياتل، جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة جواهرلال نيهرو في نيوديلهي، والجامعة الوطنية في سنغافورة. ونالت الجوائز والمنح من كل من ج. ن تاتا، وهوربناي فوانديشن ومنحة دورثي لي.

      نالت بهية نير جائزة الشعر الأولي عام 1990 في مسابقة المجلس الثقافي البريطاني ومجتمع الشعر في الهند، كما مثلت الهند في مؤتمرات وملتقيات أدبية في بريطانيا، السويد وسيرلانكا. ونشرت الشاعرة مجموعتين شعريتين بعنوان عضمة الفراغ '1992' وأبيات الآيودايا '1999' كما أنها مؤلف مشارك مع رامينك باجاج وآنكور ميتيل في أبحاث متعددة المجالات بعنوان 'التيكنوبرات: ثقافة غرف الكومبيوتر' '9971'.

      وهي تعيش مع زوجها وطفليهما في نيوديلهي حيث تعمل أستاذة في علم اللغة الانجليزية في قسم العلوم الانسانية والاجتماعية في المعهد الهندي للتكنولوجيا.



      استخدام

      أن تستخدم الآخر، أن تكون مستغلا حتي بالنسبة لها، يبدو غير كافي، وكما لو أن طريق الحب يبقي نفسه.

      وهكذا فإنك قد تركت الكثير مما لم يتم الحديث عنه عندما قلت،

      أن جسدي الناعم الأنثوي كان مجرد عادة كانت لديك.

      إن الثياب تبلي، والأحذية تتسع

      لذلك ليس بالغريب أن نفترق هكذا، بأقدام حافية.

      من بين أفكارك السرية، والتي يوجد الكثير منها،

      بعضها يفيض، واحدة حول اللمس.

      لأن الشكل امتلأ أسميته 'بالصغير'

      وذراعاي، في الداخل، تحولت لاحتضان

      عنقي الذي يشبه البجعة، إن التفاتة واحدة

      منه الآن تهرب تماما من مقاييس يدك.

      وقبل أن أفعل، لاحظت أنت التجاعيد الجديدة التي بدت في التضاريس الخشنة للخريطة غير المألوفة.

      لذلك فإن هذه المناجم خطرة،

      فالذاكرة يمكن لها تفجرنا مثل الأعداء والغرباء.

      إذا كان كل ما نتذكره هو التفافة صلبة للسيقان.

      واستدارة للأطراف، فإننا سوف نتعارك بحياء.

      هادرين، علينا أن نعثر علي حجة،

      لجنود الحب من المشاة، الملجأ الأخير.

      الناجون يقولون بأن الشجاعة مهمة، وليس الحظ،

      المناقشات العاطفية، والقدرة علي الضحك

      إنه من الأفضل أن تثير طيات تجاعيد جلدي اهتمامك، من ذلك الحزن الذي يسكنك.

      وإلا فإن الشهوة سوف تكسب غطاء، والإشارات المظلمة سوف تحدد نشاطنا المجهد الوحيد، القبلة الغاضبة والحضن

      فارين من تسلسل الحب المتوقع، نقنع أنفسنا،

      الغرباء الذين اعتدنا عليهم تماما

      بأسلحة غير معروفة في الهجمات الأولي، العقول عارية وحادة، ودرجات إرتفاعها غير محددة.

      إن العادات تبقي، هذا هو السر من تلك الأسرار الكثيرة التي احتفظت بها، أكثر الأسرار تهذيبا.

      الأمل فقاعة، ومفيد أيضا، الحيلة هي أن تتغير، أن تبدل.

      تخلي عن كل شيء، العواطف المستترة، الأفكار، وذات الحب تعود، عبر طريق مختلف.

      حكاية وقت النوم

      راقب نظرات الأطفال الحالمة في ليالي الصيف

      ذلك انك في ذلك النور الخافت

      سوف تلمح ذراعا لملاك روماني ممتدة للتحليق

      أجنحة متروكة في تجمد الموت

      فوق حقل هاديء من الملايات التي تنكشف

      في الملائكة النائمين لطفل

      الشكل المهتز لسقوط جندي

      أو مدينة بومبي المغزية

      وهي تقف في جحيم النيران

      في ليالي الصيف ذلك التجمد للموت.



      عظمة الكلام

      من يستطيع أن يدرك ذلك الذي

      يختفي خلف هذه الياقة العالية والإبتسامة العريضة؟

      فيما تحاول أنت أن تبهرني أتخيل أنا صوتك غير الملجم.

      ليس قفص الصدر الذي يمسك بعصفور،

      لكن نوعا آخر من العضام

      يبدو هو رمزنا، عصي مشروخة أو

      حرفا يونانيا، الأشكال التي تنمو في البيت.

      أنت تبدو غير مستوعبا. أعرف أن

      هذا هو الطريق الأسهل. نحن لا تجمعنا

      سوي أشياء قليلة، ومن غير المعقول

      أن أفكر بأن رغباتي تسعدك، أو أنك تهتم.

      ومع ذلك فإن هذه الأنياب، النظرة التائهة،

      هذا المشعر الأشعث، يجعل منك صورة

      للفرد الذي عرفته منذ أزمان مضت، لقد كان شريكي.

      كانت هنالك عضمة في رقبته،

      ذات شكل ملتوي ومضحك،

      إنها كانت تسمح له بأن يتحدث. كانت القصص

      تلتمع في كهف نصف مضاء، أحببت أنا ذلك.

      كلا، ليس هو، ولا تلك القصص الزائفة من الانتصارات

      هي، أحببت الطريقة التي كانت تهرب فيها الكلمات

      مثل الدخان وقد بكيت لأنني كنت خرساء.

      غير أن الأمور قد تغيرت. إن ناري إلتهبت.

      أنت رماد، مستهلك. الآن الاثنان ينتصبان

      معا واقفين ويتبادلان الغرغرة. أحدهما، فقط، هو الذي يعلم.

      لقد كنت العالم الذي اكتشف

      معجزة في كتاب التشريح

      العضمة الوحيدة في الجسد بكامله

      غير الموصولة بأية واحدة أخري

      إن أرض الحرية في الداخل عميقا

      منطقة غير متوقعة،

      إنها تلقننا الانفصال. وهذه فضيلة،

      أنت، يا حبي، لا تستطيع أن تقدرها.

      بالنسبة إليك هذا الضجر الآن. مدبرا عجلا

      لا نهائيا للكلام، مواهبك الأولي قد نسيت.

      في وثاقك، خلاصي.



      سي بي سيراندران
      C.P. Surendran

      سي. بي سيراندران من مواليد كيرالا عام .1959 نال شهادة الماجستير في الأدب الانجليزي من جامعة نيودلهي ودرس لفترة قصيرة في جامعة كالكتا ليتفرغ بعد ذلك للعمل الصحفي. بعد انتقاله الي بومبي عمل في عدد من الصحف والمجلات بما فيها تاييمز اوف انديا، ميد دي، اسبوعية الهند المصورة، الميتروبوليز اون ساتردي، ذي تايمز ساندي ريفيو وبومبي تايمز. في عام 1996 قضي سنة منحة دراسية في كلية وولفسون في كيمبريدج في المجال الصحفي.

      ظهرت قصائده في عدد من الدوريات بما فيها واسافيري ، بيبليو ولاينز ريفيو. عدد من قصائده نشر في مجموعة، 'الجوزاء 2' مع جياثيرت راو. نشر مجموعته الشعرية الأولي في عام 2000 سير اندران يعيش في بومبي، حيث يعمل مساعد رئيس تحرير لجريدة تايمز اوف انديا.

      سواق تاكسي

      عليه أن يزور ابنه في المستشفي

      يلوح لتاكسي

      متمسكا بجوزيف بروديسكي

      من أجل الشجاعة.

      في الطواريء

      يقرأ الشعر.

      هناك كلمات،

      هناك قد تساعده.

      ينزله التاكسي عند مركز التمريض.

      يتعارك مع السائق.

      ويدفع له تماما بحسب العداد.

      خارجا من السيارة يصفق الباب بقوة

      في وجه السائق المهزوم.

      يدوس السائق علي البنزين بقوة

      يلف حول الزاوية،

      ويلوح بيده من خارج النافذة

      مثل بروديسكي عابسا.

      يدخل هو إلي جناح المرضي

      ويحدق في طفله،

      عالقا بين عالمين

      لمخاوف متضاربة.

      تتسارع الدموع في عينيه

      من تلك الكلمات التي قد أضاعها.


      عودة

      اليوم قد حلقت، والهواء مرآتي.

      سبحت في النهر، الشلالات حَمَامي.

      أصغيت إلي الموسيقي ، الحشائش البرية كماني.

      باركتج الأشجار لفاكهة خالصة مثل النار.

      سحبتج السماء إلي وجهي، تحدثتج إلي النجوم

      ونمتج علي الرمال، النسيم أنشودتي.

      القمر كان سهلا، متحركا مابين أغصان عضامي.

      غدا من أول النور، سوف أقطع شرايين يدي.

      وأراقب أول إطلالة لشمس كاملة.



      تَبَضجعْ

      في المجمع التجاري الستائر

      تحجب النجوم عن التماثيل. موضة اليوم

      مشية عارضات الأزياء في البرد.

      الظلام يجثقِلج الزوايا.

      عارضات الأزياء أحرار

      في ان يتساقطوا بداخل شنطهم، أن يبدأوا حياتهم الليليلة، أن ينتقموا من عذابات أجسادهم في العروض الحديدية، العري الفاضح. القهقهات العالية تتساقط علي الشوارع الرطبة مثل أفكاك أسنان صناعية. نتكيء بقوة علي ابتسامتنا الأخيرة، فيما أسناننا تصطك من قسوة ريح الشتاء.

      نحن نموت، نحب.

      هدايا في أيادينا، لابد أن نفترق،

      أن نفتحها في بلدان مختلفة.

      محكمة العائلة

      في محكمة العائلة

      المصعد لايعمل.

      لذلك صعدا السلالم

      أربعة طوابق من الدرجات

      ومرا في الطابق الرابع بمرحاضين

      أحدهما للقضاة فقط، والثاني للآخرين.

      غير أنهما استخدما الأول.

      لكن لم يخالفهما أحد بالتعدي علي المحكمة.

      فيما بعد، جلسا في القاعة

      مع عشرين شخصا آخر،

      الناس كانوا يأتون معا

      لكي ينفصلوا.

      المراوح الأربعة في القاعة

      كبيرة مثل طواحين الهواء

      كانت تجهوي الأجواء فوق ماضي حيواتهم المختلفة.

      متأخرا في الظهيرة

      نادي الحاجب أسماءهم

      وقادهم نحو قاعة حيث القاضي هناك

      الذي قابلاه في المرحاض قال لهم

      أنهما لم يعودا زوجا وزوجة.


      نقل كما نشر

      عبدالله عمر
      قس مسافة الصبح والليل

      أيهما بإتجاهك أطول

      تعليق


      • #4
        4


        فيفيك نارايانان
        Vivek Narayanan

        ولد فيفيك نارايانان في رانشي، بيهار (اسمها اليوم جاهارك هاند)، عام 1972، وتعلم في زامبيا والولايات المتحدة الامريكية. نال شهادة البكالوريوس في دراسات السلام، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كولجيت في هاميلتون نيويورك ، وشهادة الماجستير في علم الأنثروبولوجيا من جامعة ستانفورد. نال منحة لبحثه حول الصدامات الطائفية في دربن من عام 1949 وحتي اليوم، من آندروج. ميلون عام 1994 ومن مركز ستانفورد للصراعات والسلام .1994 كما نال منحة توماس. ج. واتسون 921993 للارتحال والبحث في الهند، جنوب إفريقية وتيرنداد لمشروعه حول رواية القصص، الصراع الطائفي وإيديولوجية الدولة.

        منذ عام 1992 شارك نارايانان في القراءات الشعرية وورش الإبداع في بومبي بالتعاون مع منظمة القلم ودائرة الشعر الهندية في بومبي. في منتصف التسعينات بدأمشروع سلسلة شعرية باسم بولي فوني، والتي استمرت دائرة الشعر في تبنيها. أشعاره وقصصه نشرت في نيوكويست، بويزيا، شعر الهند: أصوات الصمت، مامبا (جنوب إفريقية) وغراهام هاوس ريفيو (هاميلتون، نيويورك). كما نشر في أرت إنديا والهندو: فوليو. كما نال منحة الإقامة للكتابة الإبداعية في جامعة كنت في بريطانيا عام 2002، نارايانان يعد لشهادة الدكتوراة حاليا في الأنثثروبولوجيا مع جامعة ستانفورد وهو يقيم في شينيا، الهند.



        تعلم الغرق

        قبل:

        أخته الكبري جعلت والدي يتسلل خارج منزله حتي يتعلم السباحة في نهر كافيري يقفز في الموج، يبقي طافيا.

        تخيل تلك الضربات للبقاء حيا، يعلم ابنه، لا التقنية

        ولكن حس الغريزة. احذر ماتقوله عندما تكون في المسبح،

        هنالك ما هو أكثر في الماء من قانون الفيزياء.

        هنالك اللحظة تلك لما قبل تماما: قسْ أولا تلك الشروخ.

        في الخارطة المرسومة يدويا، القارة الأخيرة. ثم : علم السلالات.

        تلك اللحظة التي لم تعرفْ فيها الأحذية الثقيلة الخاوية، بعد، قانون الجاذبية، عندما تتحول الكنائس علي الشاطيء إلي أساطير. أهذا هو أنت، هنالك، منحنيا وعائدا إلي الخلف لتنضم إلي الشواطيء؟ إن قوس الجسر يبدو تقريبا مؤلم.

        ثم:

        عند الغروب، البعوض يحلق فوق سطح الماء بقليل علي مقربة من الشاطيء. فلورينتينو، الذي لايستطيع السباحة، يقف ويتفرج بامبلا تساعدني علي الطفو بتأبيتها يديها تحت ظهري. في المنتصف، في اللحظة التي، مجرد قفزة صغيرة سوف تاخذك عبر السماء السوداء.

        تذكر ما الذي يقوله العلماء حول الكون

        وكونه خاويا؟

        حكم أبدي.

        فيما بعد:

        سوف يتم اصطيادي كالسمكة وسحبي إلي الشاطيء

        عبر ثلاثة رجال من الشرطة ثم إلي سيارة الإسعاف

        حيث سأخبرهم بأنني، أحبكم، أحبكم. سوف أكون علي شاشات التليفزيون، والراديو، وأخبار حياتي الرقمية سوف تتناثر ببطء، إشارة بعد الاخري.

        كل ذلك بسبب تلك اللحظة التي تتلو فقط، وعلي عكس المعتقد الرائج،

        إنه مستقبلك

        الذي يومض علي مقربة منك وليس ماضيك،

        فإن صرخاتك للنجدة تمتد وتنتشر

        وترتطم بالبيوت،

        مثل فقاعات ضخمة، الهواء شرير مثل الماء.

        والنهر يبدأ في التقلص والهضم

        مبتلعا إياك هنالك تحت جلده من الثلج.

        م.ج.آر يقابل الإله شخصيا

        (بعد م.إس.إس. بانديان)

        م.ج.آر يقف وطاقيته تغطي جيدا رأسه الأصلع.

        أجنحته الكرتونية تحلق برقة في النسيم. يتساءل حول درجة الارتفاع التي هو فيها بالضبط. الإله يضطجع. 'في بروكلين، جسد الإنسان يأخذ أوامره0 من الآلات' أين هو؟

        م.ج.آر يمرن عضلاته قليلا، يقذف بها بحدة في وجه السحب.

        الإله، مضطجعا، يفرد عضلاته رادا عليه. 'في تاميلاندو، ممثلة تلتهم عدة آلاف من الوجبات في اليوم'. 'إنها بسيطة'. أين هو؟

        تفلت من م.ج.آر ابتسامة عصبية. الإله المضطجع يبتسم منذ قرون. 'في تاميلاندو، ممثلة عادت إلي الحياة كإلهة عذراء نقية'. رجال ونساء يسعون إلي النار، السم، الأسيد. إن خدام حرق الموتي في الجنازات يؤدون أعمالهم، ضجرين كبيروقراطيين: اعمل، اعمل ، اعمل، نحن بحاجة إلي أن نعرف أين هو.

        شخص ما سواء كان م.ج.آر الواقف أو الإله المضطجع يقول كلمة. ربما اثنين. لايمكن لنا التأكيد. ليس هنالك كاميرا ثانية. الرجال يمشطون شعورهم بنشاط إلي الجانب، ويتعاركون مثل نجوم الأفلام، ويسكرون . الصبية يتعاركون مثل نجوم الأفلام ويتساءلون أين هو.

        م.ج.آر ، واقفا يجبقي نظارته الداكنة علي عينيه. الإله المضطجع عيناه مشعتان ولكن دونما حياة. الحشرات تدير أمور الليل. الأبراج تنبيءج عن الأبراج . النساء يتزوجن ممثلين لم يرهن أبدا. الناس تنتظر سنين البطل كي يصل. أحدهم لايستطيع منع نفسه من السؤال، أين هو؟

        أحدهم يتوسل، أين هو؟

        م.ج.آر يستجمع قواه ويوجه لطمة. الإله المضطجع، يشير بيديه منزعجا. لاشيء من هذه الحركات مصحوبا بأية تأثيرات صوتية.

        الأطفال يتجولون في الشوارع. جدران المدينة تتفوه بتهديدات وقحة.

        الصرخات تتجمع حول البلاد. أين هو، إنهم يصرخون، أين هو؟

        م.ج.آر لايزال واقفا. الإله لايزال مضطجعا. كلاهما يحاول أن يبدو حميدا. ممثلة متخمة لاتتحدث إلي أحد. المطر يجغرقج القارة. كل نقطة سؤال. كل الأسئلة هي نفسها. نريد أن نعرف أين هو. بحق الأرض اين هو؟

        م.ج.آر يقف: طاقيته مثبتة تماما عليه، أجنحة الكرتون، الصندل. الإله يضطجع. ليس لديهما أي شيء ليقولاه لبعضهما البعض. لا شيء لديهما ليقولاه. لاشيء ليقولاه.



        جافين باريت
        Cavin Barrett

        جافين باريت من مواليد بومبي، عام .1967 نال شهادة البكالوريوس في علوم الاقتصاد والأنثروبولوجيا من كلية سانت زافيير في بومبي، ودرس تحت إشراف أونيس دوسسوزا ونيسيم إزكايل، انتقل باريت إلي هونج كونج عام 1991 ثم هاجر إلي كندا عام .1996 إنه يعيش في تورونتو مع زوجته وابنتيه.

        باريت هو أحد الأعضاء الأول لدائرة الشعر في بومبي، وقد نشرت أشعاره في عدد من الدوريات منها: بوزياس، مجلة القلم الفصلية الهندية، الإندبيندنت، الهندو: فوليو وتورونتو ريفيو للأدب المعاصر. لديه مخطوطة شعرية جاهزة للنشر كما أنه يعمل حاليا علي مجموعة قصص قصيرة وثلاث قصائد طويلة ذات مواضيع مختلفة ضياع المهاجرين، الآلهة الهندوسية والسحر الكاثوليكي. 'في ارتحالاتي'، يكتب باريت، 'عملت طابعا، مخرجا فنيا، ناشرا، محررا، مدير إدارة مسرح، بائعا ومحصلا تجاريا، غير أن جواز سفري يستمر، بلا خجل، في إدراج وظيفتي ككاتب'.

        كرامة امرأة بدينة

        تتحرك في المقهي

        هاشة الكراسي جانبا كالذباب.

        من تحت قبعتها العريضة هناك مفاجأة،

        وراء النظارات الداكنة الكبيرة، عينان صافيتان مستقيمتان.

        كرسي يئن تحتها.

        إن وزنها هو تمويه،

        صرامتها تخفي خفة دمها،

        واثقة الخطوات هي، راقصة تختبيء في تلك الطيات من اللحم، مضاعفة في بركاتها ووزنها.

        رجل يمر مأخوذا، رجل يسقط علي الأرض.

        مبتسمة لضحاياها، متجاهلة للأكاذيب،

        تجبرهم علي إبراز الحقيقة مما يسعدهم،

        إنهم يضحكون، يحبون، يغنون، يرقصون معها الوقت يطير.

        كبرياء غريب في ابتسامتها. أولاد

        قد تغذوا من ثدييها، إن حليبها يجشبعج.

        في جسدها

        قلب امرأة كبرياء غريب في عينيها.

        جوليت، تصبحين علي خير

        ماقد عرفته عنك أخيرا أقل بكثير مما قد عرفته

        والسنين أرتني الأقل والأقل منك.

        وأنت انكمشت عنا، لحم يتدلي علي العضم،

        الجلد كالستائر علي جسمك

        في كل مرة، أعود فيها، يكون أقل وأقل.

        تشخرين وتتقلبين في نومك، تنظفين حنجرتك وتتفلين.

        ساقطة في الظلام، ترفعين رسغا متعبا.

        تجشيرين تصبحون علي خير

        تصبحون علي خير، ذراع مرهقة تشيرْ بالإجابة ثم تنام

        وأنا اتذكر ليالي أخري من النجوم، جلد بشرتك

        منتعلة صندلا بلاستيكي ماشية في رمل الحقول ماكثة هناك طويلا، رافسة الغبار والظلال،

        مثل خنازير شبحية وقطيع خنازير يبحث عن غطاء

        في ليلة صيف دافئة مثل الشوربة مع نسيم خفيف

        جدا لتخفيف الحرارة أو المتعة.

        عند الصليب المسبحة، قالت الشموع تدمع هكذا بنفسها.

        الصلوات المشمعة قد انتهت منذ زمن،

        الاحزان وحدها هي التي تجلس هناك، بدونما كلمات:

        الأطفال المرغوب بهم وغير الممكن إنجابهم،

        الرجال الذين وهنوا، وقد غرقوا في الشراب،

        وهنوا إلي درجة لايمكن إنقاذهم فيها،

        حب ميت يتعذب علي مقربة،

        مثل شبح يقترب في المطر الغزير ولكنه لايصل ابدا.

        أعرف مكانا حيث يمكن لأرملة امرأة ذات أملاك، أن تقف.

        وتتبول علي شجرة علي حدود أرضها

        محدددة للاخرين

        حدودا من البول لأفضل أشجار جوز النخيل.

        (قد أتذكر غجوا بإلتباس

        ولكن كلما كانت تمطر في جنازة هناك،

        لفَ لسانك حول شفتيك واشرب القطرات الصافية التي تتجمع ليس مطرا سمينا، لا، ليس ذلك.

        ولكن هذه الأطعمة من الملح، الدموع، البحر، الرمل، الفاكهة الطازجة المقلية في مقلاة علي نار الأخشاب).

        في البيت، سوف تشحزين، تكحين، وتتفلين،

        ساقطة في الظلام سترفعين رسغك المتعب،

        وتلوحين تصبحون علي خير

        تصبحون علي خير، ذراع تلوح بالموافقة، نوم.

        تصبحين علي خير.



        طريق واحد للخروج

        جزء مما هو أنا الطريق،

        في الارتحال متجاوزا الأسماء المغبرة،

        في المدن المتجهة التي تبدو

        عبر نافذة السيارة،

        عبر الخرائط المزيتة المتعبة، التي اقرأ.

        في البقع الحمراء أري

        مكانا في الرأس

        حيث عالم من الحشرات المتجمعة يجوحدج

        كلمات تكشر عن أنيابها تتحرش وتعض،

        تتدفق في حساسيات مفاجئة

        في مخرج نهائي مفرغْ

        من تحت الجلد، من الأسفل.



        جحيم

        الحكيم، الذي كان أول من قال بأن الجحيم حار

        لابد أنه قد أتي من هذه البلاد الجافة،

        هذه التضاريس من الحجارة السوداء

        وفوهات البراكين الحادة.

        هذا المكان للموتي.

        هذا الهواء نادرا ما يلامس الحياة.

        عندما يتحرك ، نحن نرتعش.

        عرق بارد يتجمع في بركة لزجة عند قاعدة الظهر.

        مثل أبيادي لزجة، تلامس تلك

        الأماكن الحميمة من الجلد

        حيث الظهر يقابل المؤخرة،

        اللمسة الباردة لشبح عجوز مرعوب من حرارة مابعد الظهيرة.

        وفي كل مكان، رماد وأحجار وخشب ميت وعضام.

        عاليا، نسر يحلقج،

        الحياة الوضعية مباركة بما تحمله الريح الغريبة

        في ما بعد الظهيرة الساكنة هذه،

        الشيطان وحده يعرف.

        لكنه لن يخبر أحدا، بأننا لم نقض وقتا كافيا في الجحيم.


        نقل كما نشر

        عبدالله عمر
        قس مسافة الصبح والليل

        أيهما بإتجاهك أطول

        تعليق


        • #5
          5

          آنجوم حسن
          Anjum Hasan

          آنجوم حسن من مواليد شيل لونغ عام 1972 ودرست في جامعة نورث إيستيرن هناك. شعرجها متجذر في بلدة ميليو الصغيرة في شيل لونغ وتحاول تقديم ذلك العالم عبر تعاطف خاص مع شخوصه وطبيعته.

          نشرت قصائدها في عدد من الدوريات منها إنديان ليتريتشر، كافيا باراتي، شاندراباغا، لربييتيا كوارتيرلي (بريطانيا) وكارفان (السويد).

          وهي مساهمة بالكتابة في إنديان ريفيو أوف بوكز، ترصد باستمرار وتحاول أن تبني تيارا نقديا للشعر الهندي الإنجليزي المكتوب في التسعينات. آنجوم حسن تعيش الآن في بانجلور، حيث تعمل مديرا تنفيذيا في مؤسسة الهند للفنون، وهي مؤسسة ثقافية مستقلة.

          ميستر لغة

          في السابعة من العمر

          وبقصيدة تحترق في حنجرتي

          كنتج الفاكهة ذات الروح الكريستالية

          المتدلية في سماء رصاصية،

          كنت برتقال مرارة النوفمبرية.

          في السابعة لابد أن يصغي إلي الطفل

          وإلا فإن المرء يتعلم الوحدة.

          من بوابتنا المزخرفة المعدنية

          كنت أري علي مسافة

          تمتد حتي التلال البنفسجية التي ترتفع

          من الشارع بقرب من ملعب كرة القدم.

          في المساء الروائح كانت

          روائح المقليات

          وكان هنالك صوت ضرب آلة طباعة

          والغربان يعتمون الزرقة الناعمة بسماء الغروب

          البرج الذي كان في أفقي المفتوح هو الإله:

          أطول من أية شجرة، ولكن يمكن

          أن أخفيه بإبهامي إذا ما أردت.

          هذه هي الكيفية التي كبرتج فيها،

          القفز علي الأمسيات كي يطول

          في مدينتي المزدحمة بالسيارات،

          وأنتظرج، ووجهي بين القضبان،

          لشيء بلا اسم ، منَسي أتذكره

          منذ أن كنت في بطن أمي.

          أبطال بلدة صغيرة

          الرجل الذي يجديرج محلا للأدوات الرياضية

          والذي يبيعج، أيضا كتبا قديمة غير مستعملة

          ولوحات ألعاب في علب كرتونية قديمة،

          يجلس بذراعيه الموشومين مكتوفين تحت الشمس.

          إنه يشرب الكثير من البيرة ولايسأل أسئلة

          غبية. أصدقاؤه يدورون حول محلات الموسيقي الصغيرة

          طوال الصباح، بالأنعلة، والقمصان المفتوحة.

          الهواء البعيد يجخففج من ثقل تجاعيد حواف التل.

          في بعض الأحيان هو يريد أن يصف رائحة الصفصاف البجني

          الذي يشيخ تحت الشمس ومحلات المخابز حيث الأولاد

          بمرايلهم الوسخة يشعلون أفرانهم في صباحات الصيف المبكرة.

          غير أن الرجل الموشوم يسرح بعيدا عندما يتحدث

          أصدقاؤه والشمس تبيضج أغلفة الروايات البوليسية

          والكتب المحتشدة بأجساد فتيات شقراوات ونماذج باترونات الخياطة.

          عندما قجتل رجلا مابعد الظهيرة

          مطعونا بسكين ومتروكا ليموت ووجهه الأرض

          قرب مصرف المياه، كان للرجل الموشوم رأي.

          غير أنه أغلق بابه ونام علي كرسي خشبي،

          وراء الكونتر تملأه روائح السجائر وبقايا الشاي،

          حتي يهدأ المطر في الشوارع. كل الأصوات البعيدة

          في المدينة تبقيه مستيقظا حتي يسمع صوت ضرب

          المطر علي نافذته فيفكر في المياه القذرة

          التي تجري في الأسفل تحت وجه الرجل الميت.

          في المساء عندما يخف المطر قليلا

          قد يأتي أصدقاؤه ويمزحون حول ذلك.

          يشعل الأنوار في الخامسة. الناس يأتون

          ببنطلونات مبتلة ويلحظون التنين الصيني علي ذراعيه.

          يتحدثون ومن جديد الهواء البارد يحدد كل سيارة مزعجة وينعم الشجر.

          إنه يوم السبت. يريحج كوعيه علي سطح الكونتر

          الزجاجي المشروخ ويراقب فتاة عبر الشارع

          تحك حجرين حتي يضيئان في الزرقة الصافية للمساء.



          جيري بينتو
          Jerry Pinto

          جيري بينتو من مواليد بومبي عام 1966، نال شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع والنفس من كلية الفينستون والدراسات العليا من جامعة بومبي. عمل كمراسل صحفي حر بين أعوام 1992 و 1996، مساهما في مطبوعات مثل تايمز أوف إنديا، إنديان إكسبريس، ميتروبوليس أو ساتردي، ميدردي، ذي ألوستر يتد ويكلي أوف إنديا، ديبونير وجينتيلمان. ثم التحق بعد ذلك بتايمز سندي ريفيو بين عامي 1996 2000 وهو يعمل حاليا في موقع اليكتروني حول الرحلات ويعيش ويعمل في بومبي.

          َينتو الذي يكتب ويحاضر حول الصحافة والسينما الهندية الرائجة، هو أيضا مؤلف لكتاب 'احتمال النساء' وهو كتاب ساخر حول قضايا الجنسين، وكذلك رواية 'داخل العلبة خارج العلبة'.

          أول رواية هندية في البريد الالكتروني. كما أنه أحد الناشطين في دائرة الشعر الهندية ويعمل في مجلس ادارتها، كما أنه مرتبط بنشاطات مع المركز الوطني للفنون التمثيلية والأدائية في بومبي. نشرت قصائده في عدد من الدوريات مثل فصلية منظمة القلم الهندية، الناقد البني، بويزيز، وكذلك علي مواقع شعرية هندية علي الانترنت.

          المجموعة الشعرية الأولي له بعنوان 'ملجأ وقصائد أخري'.

          ملجأ

          الحساء الكيميائي قد برد،

          إنه ميناء قاسي هذا الذي وجدناه لك.

          يهدئك مستلقية في الأعماق،

          القواقع تلتصق بك، قبلاتها اللزجة

          تبعث بالرجفة في أوصالك.


          أظافرك عليها صدأ النحاس، مصبوغة،

          وغير مشذبة، وفتحاتك تمتليء بالحصي،

          مكسوة بالوردي،

          مثقلة بالإهمال

          فيما وراء الأراضي المطلة ترقد النيران غير المتوقعة لصباحات

          غريبة تشتعل بالأحمر ونحس البحور.

          عيوننا تتوجع بالمراقبة،

          النوم حتمي والإنزلاق إلي الأعماق،

          والإحساس بما يعنيه الحب.

          عندما السماء تصرخ، فإنه من الحكمة ترقب المصيبة.

          في الهدوء البقع، الدماء، الصدأ

          اسخر من تلك القرارات. ما الذي يراقبنا؟

          هذه الحفر التي صنعناها لتثبيتك، هل هي عيناك؟

          حلم متكرر

          أحلم:

          جدار يفصل ما بين مطبخنا والصالة.

          هذا حقيقي.

          أسد يجلس في الصالة بأظافر بشرية.

          هذا غير حقيقي.

          مخدة بين مخالبه، هدوؤه مرعب.

          إن لدي عمل لأؤديه هنا.

          لابد لي من إستعادة تلك المخدة.

          أسدي يحلم.

          إن حلمه بسيط:

          سحلية تنزل من علي الجدار وتأتي.

          يدوس هو عليها ويهشم ذيلها لتتحول إلي رجلي رخو.

          ويراقبها وهي تزحف بعيدا.

          إنني أحلم

          لا أزال.



          منفيا إلي الوطن من بورما

          (1)

          علينا أن نترك خلفنا

          منجم الفحم ومزارع أشجار الساج،

          وصواني الحلويات التي أرسلها المديونون

          وذكريات تدليكات مساج الصباح،

          قالت جدتي. إن حدة سمعها عالية،

          تستطيع سماع خطوات هيتلر المرعبة

          عبر غابات الساج الذائبة.

          (2)

          بحسب كل قوانين الإبحار، يا سيدتي،

          فإن مركبا خفيفا يستطيع الإبحار بسرعة أكبر'،

          قال القبطان وذهب للاستكشاف

          وجد بيانو، وألحان لموزارت،

          لقد تم اصطيادها سريعا وإغراقها جيدا.

          في يوم ما كان شو داغون قد عزف علي أوتاره

          والآن تسكن الأسماك ذات الذيول المروحية

          في محارته.

          (3)

          'القنابل لا عيون لها

          إنها لن تري أن هذا هو جوني،

          الولد الطيب الذي كان يأخذ أمه للرقص،

          غير أن الإله يمتلك آذانا

          نستطيع أن نفر إليها

          وجوني له سيقان قوية.

          قالت جدتي الكبري

          وسلالتها تتجمع حولها.

          (4)

          إن حلويات البرتقال قد تخذلك

          وهي تذوب في زجاجات ذات أعناق سمينة

          لكن قشر البرتقال لن يخذلك.

          رطبا، سوف يثير الغضب في عيون

          بحار ترطبت شفتاه

          وهو ينجذب إلي رائحة

          الدماء الأولي لفتاة.


          نقل كما نشر

          عبدالله عمر
          قس مسافة الصبح والليل

          أيهما بإتجاهك أطول

          تعليق


          • #6
            6

            سميتا آجاروال
            Smita Agarwal

            سميتا آجاروال من مواليد عام 1958، وهي أستاذة للأدب الانجليزي في جامعة الله آباد حيث نالت من الجامعة نفسها شهادة الدكتوراة حول الشاعرة سيلفيا بلاث. والشاعرة أيضا فنانة غنائية تعمل مع أول إندياراديو. ولقد نالت آجاروال العديد من الاستضافات الإبداعية في برامج المبدعين المقيمين في كل من جامعات ستيرلينج وكينت في المملكة المتحدة. نشرت مقالاتها النقدية ومراجعاتها للكتب والإصدارات في عدد من الدوريات منها إنديان ريفيو أوف بوكز، ذي تايمز أوف إنديا، وبويتري ريفيو. كما أنها تكتب قصصا للأطفال.

            نشرت قصائدها في كافايا باراتي، سكوريا، بويتري إنديا: الأصوات في الداخل ودوريات أخري. أونيس دو سوزا ضمن قسما من قصائد الشاعرة في أنثولوجيا تسع شاعرات هنديات '1997'، مجموعتها الشعرية الأولي 'كلمات تحقق الأمنيات'، نشرت عام .2001



            عاملة الكلمة

            (إلي جانيت وينترسون)

            إن عيني تلحسهم من علي الصفحة

            أعلكهم، أمتص رحيقهم،

            أحتفظ بالنكهة في فمي. أنا

            الحالمة، الكلمات، العش

            الذي أغزله.

            مثبتة للأبد في الشقوق الصغيرة بين حروف الأبجدية،

            أنا القناص، الغازي.

            الكلمات تتعرج في مسارات معتمة

            أو في شوارع شديدة الإضاءة.

            إنني أخلع الأقنعة، أخلق جلودا جديدة،

            أسحب كلمات تنينية إلي الولادة

            بوجوه لم تولد من قبل.

            ذكر البط

            في إحدي إرتحالاتي الكثيرة سوف أصادف

            خرير الماء، وهو يهدر.

            الحشائش الطويلة المتمايلة سوف تتراقص.

            جناحاي سوف يرتفعان ويحركان الهواء.

            سوف أدور وأغوص، واثقا من

            هبوط ناعم.

            شمال أمريكا وسايبريا أماكن

            لبرد داخلي يتعب المفاصل ويبلل جناحي.

            الحرارة الاستوائية الممطرة والرطبة

            سوف تضعف ألواني الذهبية، الخضراء والبنية.

            وأنا أمقت البحيرات المزدحمة، ضغوط التواصل

            مع الأحياء وتلك الأصوات لتذمرهم ومشاكلهم.

            إنني أستدعي ذكريات مذاق الكثير من المياه،

            غير أن ظمأ ما يناديني.

            إن جناحي عريضان ولكنهما مستديران.

            كلما أسرعت في تقبل واقعي هذا، كلما كان ذلك أفضل،

            لم أشعر بالإرهاق، الشيخوخة وخيبة الأمل؟

            هل يتوجب علي الكف عن فكرة الهجرة، وأن أستقر وأستريح؟



            الخيالي

            كل مرة أراها فيها أفكر في آبيشيسريكا

            في راسامانجاري. هذه المرأة هي لي.

            كيف سوف ألمسها؟ إنها قد تنبح أو ربما تعض.

            إنها تغزو غابة العقل، متراكضة سريعا عبر

            الغصون المتكسرة مثل ريح عنيفة،

            أريج عرق زكي يتوج إنتصارها،

            عطر للحواس خال من تعقيدات الحب.

            أحلم: أري أرضا شاسعة، مستوية

            علي ظهرها، العيون مثبتة علي سحب مسافرة

            لا تأخذ وقتها أبدا من أجل سقوط بعض القطرات بحرية.

            أنا لم أعرف غزوات أشد من تلك لمحمد غازني.

            نبتة فيلوديندرون تلتف مزدوجة حول شجرة.

            تحتها، كثيرا ما أجلس، ملامسة الرمل البارد،

            الناعم الذي يفلت من قبضتي، مباركا كفي

            ببعض الحبات الخشنة، للوقت الحالي.



            البائع

            حريصا علي أن لا أَحدَ هناك

            أواجهج الأول، أرفعج ساقي اليمني عاليا،

            أضَيعْ العلامة، أسمع علي السِلَم الصامت

            الصوت المجسَطَح لضربة قدمي للحجر،

            في فمي المعروف جيدا، طعم غير محدد

            لحنفية صارت جافة.

            بزاوية علي اليمين، وبوجه بوكر مثالي لسلالم،

            محددة بمجموعة من الحوائط، مأخوذا بالمفاجأة

            في كل تعثر وقيام،

            فاقدا بوصلة القيادة تماما

            في كل زاوية مزدحمة،

            ما الذي أفعله هنا؟

            إصبعي علي جرس، بينغ بونغ.

            فتحةج بابج تَقَدمْ

            حيزا مؤطرا لوجه، النظرة المتسائلة التي

            تتحول إلي تحديق ومقطع صوتي يقول: نعم؟

            حافرا حفرة في مكان محدد: أتصور

            بوستر ورقي غير مجثبت جيدا علي الحائط،

            يهتز بجنون في وجه الريح.



            آرونداثي سابرامانيام
            Arundhathi Subramaniam

            آرونداثي سابرامانيام من مواليد بومبي عام 1967، نالت شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من كلية سانت اكسرافير، والماجستير من جامعة بومبي، وهي تعمل مراسلة صحفية حرة وتكتب حول الفنون الإبداعية والأدب، نشرت مقالاتها في عدد من الصحف منها تايمز أوف إنديا، ذي إنديان إكسبرس والهندو. وهي تعمل أيضا منظمة برامج في مركز الإبداع الفني في بومبي. كما أنها عضوة في دائرة الشعر منذ عام 1990 ظهرت قصائدها في عدد من الدوريات منها: الناقد البني، فصلية منظمة القلم، بوليزيز، كافايا باراتي، سيمسيرشو 'فلورنس' وعلي عدد من مواقع الانترنت الأدبية. كما ترجمت قصائدها إلي الإيطالية ضمن أنثولوجيا حول الشعر الهندي بالإنجليزية عام '2000'.

            وقد أقامت عددا من القراءات الشعرية في روما، ساليرنو وفييتري في عام '2001' صدرت مجموعتها الشعرية الأولي بعنوان 'في تنظيف أرفف الكتب' في عام '2001'.



            رائحة الذكري

            جدتي، حكيمة

            حتيِ عندما كانت في الثامنة من عمرها،

            اختبأت تحت السرير

            عندما جاء أولج خجطابها إلي المنزل.

            شامخة وهادئة

            مَلَكيةْ مثل وجهي علي عجملَة قديمة،

            لاحظت ذلك عبر الصور، الغائمة

            بتغير الفصول،

            مثل صورة فضية

            علي حرير كانجيفارام،

            البنات في الثامنة

            لم يكن لديهن أسنان مكسورة

            أو أكواع متسلخة.

            الآن في مطبخها،

            تجحَركج في هدوء روائح الجدود

            من ترانيم جوز الهند الدافئة،

            صوتها يتبع الفسيفساء المألوفة

            لأحجيات العائلة، التي شققها التكرار،

            ومع ذلك،

            في الإلتفاف الطويل للساري،

            تحملج هي سِرا لعالمي

            يمشي فيه النساجون مازالوا

            بتجارة سائلة لأولئك الذين

            يعرفون أجسادهم كما يعرفون عقولهم،

            مازالت تمشي في شوارع مهجورة

            لتقابل كائنات سمراء مجحَرَمَة،

            عيونها تلمعج مثل المصابيح في الشتاء،

            وتعود قبل مغيب الشمس،

            الزهور في شعرها فَوَاحَةْ

            بعطر للغة غير مكتوبة للرومانس.

            سر العالم

            الذي ترفضج أن تهجره

            عبر وصفات طبخها

            وعبر جيناتها.

            لحظة من العاج

            'إلي جين أوستن'



            عالمكِ

            حيث العلاقات مسألة من مسائل علم الجبر الاجتماعية

            يجريحجني الآن.

            أهي المسافة بيننا تلك التي تخلق

            صورة رائعة لثياب من التَافْتَا الخَوخَيةْ،

            الأخلاقيات الحارة المشذبة،

            الصرامة القاسية لصالونات مهذبة؟

            أو أنها بطلاتك؟

            عقلياتهن مظلمة وباردة كالقبو،

            حواراتهن تشبه المناديل النسائية الحريرية،

            وحتي في ذروة غضبهن،

            لا يفلتون خيوطا تتبع آثارها الغراميات الحارة

            من تقاطعات حيواتهن،

            إن رزانتهن تتوازي مع خطوط الكروشية المنسقة،

            جولات التريض المفتوحة،

            قراءة الكتب علي مقربة من النوافذ المفتوحة،

            غير عابئات بكآبة المساء في الأراضي الزراعية من حولهن.

            باركينا ياجين

            أنا وحبيبي،

            بقشور من الليمون الأخضر لسخرية حديدية ناشفة

            والهدية السرية للطف والنعومة

            من دون خداع الكراميل.



            آناند ثاكور
            Anand Thakore

            آناند ثاكور من مواليد بومبي 1971، وقد ولد الشاعر وعاش ما بين بومبي وبريطانيا، وقد تعلم في مدرسة سولي هيل العامة في بريطانيا ومدرسة الكاثيدرال وجون كانون في بومبي. نال شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من كلية الفينستون، حيث درس أيضا الأدب السانسكريتي. كما نال شهادة الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة بونا، في بونة، ثاكور يقود حياة مزدوجة، مدرجا مهنته 'كشاعر وكاتب بالإنجليزية، ومغني كلاسيكي هندوستاني'.

            بدأ في تعلم الغناء الهندوستاني في سن السابعة من بانديت ناتورال نييك، كطفل في سولي هيل، ثاكور غني سوبرانو في فريق الكنيسة وتعلم عزف الكمان والنظرية الموسيقية الغريبة. وبعد عودة عائلته إلي بومبي، درس الغناء الهندوستاني مع بانديت ساتيا شيل ديشباندي وبانديت بابان هالد انكار.

            وقد أسس حديثا ثاكور فرقة كشيتج للموسيقي الهندوستانية وهي مكرسة لإحياء هذه الموسيقي. وهو أيضا عضو نشط في مجموعة دائرة الشعر. ثاكور يعيش في بومبي حيث يدرس الموسيقي، ويقرأ ويكتب الشعر. مجموعته الشعرية الأولي بعنوان 'الاستيقاظ في ديسمبر'، نشرت عام .2001

            الغروب في ميدان آزاد

            أن تفكر في أنه كله قد بدأ علي حافة نافذة

            هذا التراجع البطيء للضوء عبر الحشائش

            تحليق مفاجيء لغراب، وظلي وهو يتطاول،

            برغبته القديمة في أن تعاد ولادته.

            الآن راقب هذه السماء الشائخة وهي تصب بيرتها،

            عاكسة الصفرة علي أوراق نخيل جوز الهند،

            هنا لا إشارة للرائي

            ليرفع ذراعيه في مديح آلهة ميتة

            فقط مجاميع الزحام تعود إلي بيوتها،

            زئير السيارات عندما تتحول إشارة المرور إلي الأخضر،

            وقبة محطة مشعة علي مسافة ما،

            وبالرغم من أنه الآن في الظلام يري بصعوبة،

            أوه لا تأمل في حدوث ما تصبو إليه

            تعال، هنا لا إشارة لما قد كان يمكن أن يكون.



            رحيق

            الغروب كان خلفنا عندما وصلنا إلي النهر

            الصيف جففه من كل حركة، غير أن سطحه الرمادي

            كان لايزال باردا ونقيا. راقبتكِ وأنت ترتجفين

            فيما قمنا نخلع ملابسنا، سبحنا، وبين الطحالب

            سبح القمر معنا مثل سمكة فضية ثم غرق

            في الأعماق مثل صحن مكسور،

            فيما أصابعك لعبت بماء النهر الساكن،

            الإنعكاس جعل ذلك يبدو أبعد بكثير،

            ولم يكن لدينا طعمْ نستطيع به أن نصطاد سريعا

            بقايا الضوء

            فقط الذكري القوية للذاكرة،

            كم قد طال الوقت للماء كي يعود إلي سكونه، والنظر

            جمع تلك الشظايا من جديد لبورسلين القمر المكسور.

            سبحنا، عراة كما قد كنا وكما قد كان النهر الذي سبحنا فيه

            ثم عميقا في المياه الساكنة استرخينا،

            سوف تتذكرين ذلك الآن بالرغم من أنك كنت تشيحين بوجهك

            ونحن نتجه للشاطيء عبر جلد النهر المبتل،

            والغيوم تتجمع تحتنا مثل أسماك السالمون الرمادية.



            زيارة

            لا قمر يلقي بضوئه علي الرمال المالحة،

            فيما أشكال مثل الدولفين سبحت نحو شاطئه،

            شكل حسي تماما حجبه الزَبَدٌ،

            وبعيدا عن قبضة اليد أو الخيال

            الوحش عاري الظهر في ذلك الشيء الذي هو أنا.

            الزعانف تحولت إلي أذرعة، جلد لم يعد رماديا،

            لكنه منقط بحبات الرمل ومظلم في مقابل سماء زرقاء السواد،

            نصف قمر تعلق عاريا فوق الغصون،

            منتصبا مثل نخلة صعد من الرذاذ،

            وأمسك بي ساكنا في رشقة عين.

            هل كنتج عبدا أم سيدا في تلك اللعبة،

            أم خادما لإرادة أقوي

            من مجرد ما يستطيع أن يصدقه العقل؟

            عضامي صارت لينة مثل فخار ضربه الموج

            وقلبي توقف ساكنا.

            نافذة محل الألعاب

            أقرب وأكثر حقيقية من أخبار حرب

            علي جبهة لن أرها أبدا.

            عبر زجاج مبتل ناعم جنود من الألعاب تواجهني،

            واقعا في فخ المطر بالخارج أمام المحل هذا،

            مرة أخري الآن، تتحرك أصابعي علي سطح الزجاج الثلجي

            كما لو أن وراءه يرقد عالم كان في يوم من الأيام لي،

            بالرغم من أننا معا كنا سنضطر للمرور،

            عالم من الجنود البلاستيكيين في طابور،

            يحمون قلعة عظيمة رمادية علي تل،

            الموت كان لعبة لعبناها معا

            ثم تصاعدت في لحظة بإرادتي،

            للقاء العدو في طقس أشد ظلمة

            نصبت رجالي في مواقعهم،

            وأتخذت لنفسي مكانا في برج المراقبة العالي،

            جيوش رمادية أقبلت نحونا مثل أشباح أبدية،

            وناقوس منخفض دق معلنا قيام الساعة،

            فيما مخيمات النار ارتفعت في الضوء الميت،

            ظننت أن سهامي لن تخطيء الرمي أبدا

            فيما وقفت أراقب من العلياء.

            رأيت أشياء غريبة عن بعد ولكن ليس هذا أبدا،

            نفسي تنظر عبر زجاج النافذة

            إلي لعب مثل هذه كنت أظنها تخصني،

            ظلي يحاول أن يمسك بصعوبة، بذلك الرجل الذي

            لا يبحث عنه أحد، الرجل الذي قد صرت إليه.



            تحرير: رانجيت هوسكوتي

            ترجمة: ظبية خميس

            ملاحظة: نشرت هذه القصائد في كتاب مستقل عن دار ((الجمل)) أغفل فيه اسم المترجمة ظبية خميس!!


            نقل كما نشر


            عبدالله عمر
            قس مسافة الصبح والليل

            أيهما بإتجاهك أطول

            تعليق

            يعمل...
            X