إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"مَارية" وحِكاية مِن الجَوفْ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مَارية" وحِكاية مِن الجَوفْ..!!

    صِراخُها كَــان مُختلفاً في المَرَّةِ الأخيرةِ مصحوباً بفوبياء من الرعاشِ مع نظراتٍ من الاسفِ والندمِ وتارةَ الإحباطِ والكراهية حين وُجدت مُستلقيةً على سريرها استجابة لنداءات أمها المفقودة في صمتها المقدح ..!!

    كانتْ "مارية" أنثى من الطراز الحضاري العلماني المنفتح,
    تكتب من وحي عبقرية مكبوته في داخلها الشاعري الفريد
    كلمات موزونة المعاني, مصفوفة الترانيم, معقدة الجمالية, جريئة التصاريح, أنيقة الألوان,
    ولكنها لا تخلوا من المعاناة و وحدانية مدسوسة بين ثنايا الحرف المرتب..!!

    "مارية" طالبة جامعية في أرقى تخصصاتها الحديثة,
    مجتهدة, متكلفة التحضر (يظهر ذالك من وارء عباءتها المفتوحة وفستانها الأحمــر),
    تسكنها ثرثرة عجيبة, لولا وحدانيتها مع المشاعر التي تسكنها,
    مما جعلها تستدير نحو عالمٍ أجيز للمرأة الشرقية فيه أن تختار هويتها/ ابتسامتها/ عفويتها
    كما أجيزلها أن تخلع فيه مُختلف عباءتِها, عالمُ الإنتر نت,
    ذالكَ العالم الذي خلق من "مارية" معتكفة على شاشــة جهازها الصغير, أو أحد أجهزة الجامعة المليئة بأجهزة الحاسب الالي واسع الصلاحيات, المفتوح على العالم مدار الساعة.

    والدهــا من عائلة معروفة بالصلاح, وقبيلة من أعرق القبائل عرقية, اندرج منها عُلماء كُثر,,, أمها كذالكْ كانتْ, ولكن لم يكن في العائلة غيرها بتلكَ الشاعرية الفريدة, التي لم تُصرح بها خوفاً من جُرئتها التي قد تُفسر خروجاً عن العرف والقالب القبلي, أو ربما فيما بعد الديني, مما قادها أن تختار في عالمها الجديد..// أباً وأماً وأخوة وأخوات وحتى حبيباً, تغنت معه أغنية الخلود الزائفة, وتبادلت معه العواطف الحرفية الغامضة/ الخانقة, وأشركته في شركها الممقوت, وخبثها المدفون بين سرايا حرفها "النتي", وعبارتها العلمانية الجريئة.

    حبيبها ذاكْ لا يختلف عنها من السلبية, ولكن في المقابل لا يوازيها في العِرقية, إلا بعد أن بدّل شخصه أمامها – حيث في عالمهم الجديد- تُباح المحرمات في واقع مليء بالتقاليد, واستمرت مسيرة الحرف معه من هناك إلى هُناكْ, مطرودين تارةٍ من بِقعةٍ أوجدوا أنفسهم بها, وأخرى مستنفرين, وربما أحايين كارهين لها, حتى تطور بها الحال أن أوجدوا ملاذاً لهم مستقلاً يأوون فيه من على شاكلتهم من أصحاب الفكر المنحرف, فتجد من الواحد فيهم عشرة يتقنعون وإن بدت مُختلفة إلا أنها لاتخفى على ذوي القلوب البصيرة..!!

    بالختام "مارية" أصل وفصل, وقلبٌ لوثته الظروف, وانجرفت به التيارات المتعاكسه إلى موازنة غير مستقرة, تحتاج الى نصيحة لن تتقبلها إلا من فكر يشعرها بالجمالية التي هربت منها..!!
    "مارية" لا تزال تحمل قلب أبيها لولا ذالكَ الحبيب وأولاءك الأخوة..!!
    قَالتْ: أنْتَ أخَرٌ مِنْ بَعْدِ أنَامِل القَلبْ, ولَم تُدْرِكْ أنيْ عَرَبِيْ, فِي القَرنْ الثَانِي والعِشرون, وإخَالهَا سـَ تَعِيشُ سَرابَ الأمَاني..!!



    هَكّذا حَالُ مَن يُشهدُ التَاريخْ

  • #2
    ـ

    [align=center]نصٌ جميلٌ ، لولا و لولا ..!
    نصٌ جميلٌ بهِ رسَـالة، لولا و لولا ..!
    الـ لولا ، هِـي قراءةٌ شخصيَّـةٌ لنصٍ جميلٍٍ ..!

    النَّـصُ لو كانت بهِ بعضُ الأمورِ لصالَ دهراً ..!

    نقاطٌ أتمنى أنْ تراعيهَـا يا أخِـي :

    - طريقةٌ عرضِ الفكرةُ ، بهَـا شيءٌ منْ التَضارُب. التركيزُ على ماريةَ جعلكَ تنسَـى أنَّـكَ ساردٌ لأحداثٍ و أوصَـافٍ لا قاضٍ يُبعثِـرُ أحكامَـهُ على مارية و صَـاحبهَـا .

    - أرى أنَّ الكاتبَ لمْ يُشفَـى من جرحِ مَـاريةَ ، و هذا ما جعلَـهُ يتخبَّـطُ في التركيزِ على أضدادِ أوصافِهَـا !

    - الحركاتُ الإعرابيةُ و تصريفُ الكلماتِ خانكَ كثيراً في النَّـصِ .


    أخِـي الكريمُ ، أتمنَّـى أنْ تصلَ رسالتُكَ إلى ماريَّـةَ و لأجلِ ذلكَ سأدعُ نصَّـكَ هُنَــا في الرُدهَـةِ و لنْ أنقلهُ لرواقِ القصَّــةِ !


    تحيَّتِـي [/align]
    أستاذي الفيلَسَوفْ
    ما بين الحرف حروفٌ
    للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
    إبراهيم السالمي

    رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

    "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

    يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

    " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
    خليفة الزيدي

    تعليق


    • #3
      [align=right]المُشْــرِفْ ..//
      أولاً "مَارية" كُتبت في نِصف سَاعة بَين فَكّي مَحاضرات, ولكنها رغم ذالك عاشت أكثر من ثلاثة أعوام في ذاكرة ثملت بأحاديث وترانيم زائفة شوّهت الصورة الأصلية لكيانها.. ففقد منها الكثير وخرب منها الإطار القصصي الذي تتحلى به الواقعيات..!
      أنا لَسْتُ بِقاصٍ ولا شَــاعرْ, أنــــــا مُدعي أدلي بشهادة, ولَم أدرج أحكام وإنما كَانت مُجرد تُهم سَـ ينظر إليها الـ قاضِ المفقودْ في ضميرِ الغائب العائد لِـ شخصها المتجرد منها, ولَستُ مُدعي أمام مَحكمة أنتظر فيها الإنصاف, فليس لي حق أطالب به, فلذا لم يكن تضارب أن أجدها جميلةً تارة وأخرى مهزوزة الجمالْ.

      النقطة الثانية كانت " أن الكاتب لم ..." وأنا هُنا أعيد أنني لَم أجرح بمارية, ولا أنتظر الإنصافْ من قاضِ مفقود, ودلالة ذَالكْ لو تَمَعّنتَ بالحرفِ أعلاه تَجد بيانه في ثناء حسن جميل واضح وجلي, ورَغم ذالكْ وإن ركّزت على الأضداد لجاز لي ذالكْ كوني مُدعي أثبت إدانة..!!

      الحركات الإعرابية, - إن وجد ما يستدعي الشك- فقد كُتبت على عُجالة بين مشاغلٍ تتقاسمني, ولا بأس أن تُرينيها, فكلنا نتعلم ..!!

      شُكراً أنّكَ أتيتْ بجديد, وخُذ النص أين ما شئتْ.[/align]
      قَالتْ: أنْتَ أخَرٌ مِنْ بَعْدِ أنَامِل القَلبْ, ولَم تُدْرِكْ أنيْ عَرَبِيْ, فِي القَرنْ الثَانِي والعِشرون, وإخَالهَا سـَ تَعِيشُ سَرابَ الأمَاني..!!



      هَكّذا حَالُ مَن يُشهدُ التَاريخْ

      تعليق


      • #4
        [align=center]أخِـي الكريمُ ، مرحبــاً بكَ بيننَــا ..

        قرأتُ النصَ عدَّةَ مراتٍ ، ليقينِـي أنَّ بهِ رسالةٌ أو تجربَـةٌ قد مررتَ بهَـا. و هَـا أنتَ تقولُ هذا .
        القلمُ وسيلةٌ جيِّدَةٌ للبوحِ ، فهوَ صديقٌ لا يخونُ .

        زرعتنَــا بينَ الإدعَــاءِ و القضَــاءِ !
        لا بأسَ ، أنتَ تدعِـي و أنَــا في الصفِّ الخلفِـي أرقبُ و أنظرُ للمحاكمَـةِ و التِـي تفتقِـدُ قاضِيهَـا !


        الحركاتُ الإعرابيةُ كثيراً مَـا نقعُ بهَـا ، بسببِ السرعَـةِ غالبًـا ، و أنَـا بنفسي ، أُحدِثُ ذلكَ كثيراً. فقط أردتُ التنويهَ ، فنصُّ بجمالٍ نصِّـكَ لا يُسرِجُـهُ إلاَّ كاتِبٌ عارفٌ .


        لا بأسَ سيظَــلُّ النصَّ هُنَـــا .

        أتمنى أنْ أرى بريقَ قلمِــكَ هُنَـــــا يا أخِـــي ![/align]
        أستاذي الفيلَسَوفْ
        ما بين الحرف حروفٌ
        للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
        إبراهيم السالمي

        رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

        "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

        يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

        " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
        خليفة الزيدي

        تعليق

        يعمل...
        X