صِراخُها كَــان مُختلفاً في المَرَّةِ الأخيرةِ مصحوباً بفوبياء من الرعاشِ مع نظراتٍ من الاسفِ والندمِ وتارةَ الإحباطِ والكراهية حين وُجدت مُستلقيةً على سريرها استجابة لنداءات أمها المفقودة في صمتها المقدح ..!!
كانتْ "مارية" أنثى من الطراز الحضاري العلماني المنفتح,
تكتب من وحي عبقرية مكبوته في داخلها الشاعري الفريد
كلمات موزونة المعاني, مصفوفة الترانيم, معقدة الجمالية, جريئة التصاريح, أنيقة الألوان,
ولكنها لا تخلوا من المعاناة و وحدانية مدسوسة بين ثنايا الحرف المرتب..!!
"مارية" طالبة جامعية في أرقى تخصصاتها الحديثة,
مجتهدة, متكلفة التحضر (يظهر ذالك من وارء عباءتها المفتوحة وفستانها الأحمــر),
تسكنها ثرثرة عجيبة, لولا وحدانيتها مع المشاعر التي تسكنها,
مما جعلها تستدير نحو عالمٍ أجيز للمرأة الشرقية فيه أن تختار هويتها/ ابتسامتها/ عفويتها
كما أجيزلها أن تخلع فيه مُختلف عباءتِها, عالمُ الإنتر نت,
ذالكَ العالم الذي خلق من "مارية" معتكفة على شاشــة جهازها الصغير, أو أحد أجهزة الجامعة المليئة بأجهزة الحاسب الالي واسع الصلاحيات, المفتوح على العالم مدار الساعة.
والدهــا من عائلة معروفة بالصلاح, وقبيلة من أعرق القبائل عرقية, اندرج منها عُلماء كُثر,,, أمها كذالكْ كانتْ, ولكن لم يكن في العائلة غيرها بتلكَ الشاعرية الفريدة, التي لم تُصرح بها خوفاً من جُرئتها التي قد تُفسر خروجاً عن العرف والقالب القبلي, أو ربما فيما بعد الديني, مما قادها أن تختار في عالمها الجديد..// أباً وأماً وأخوة وأخوات وحتى حبيباً, تغنت معه أغنية الخلود الزائفة, وتبادلت معه العواطف الحرفية الغامضة/ الخانقة, وأشركته في شركها الممقوت, وخبثها المدفون بين سرايا حرفها "النتي", وعبارتها العلمانية الجريئة.
حبيبها ذاكْ لا يختلف عنها من السلبية, ولكن في المقابل لا يوازيها في العِرقية, إلا بعد أن بدّل شخصه أمامها – حيث في عالمهم الجديد- تُباح المحرمات في واقع مليء بالتقاليد, واستمرت مسيرة الحرف معه من هناك إلى هُناكْ, مطرودين تارةٍ من بِقعةٍ أوجدوا أنفسهم بها, وأخرى مستنفرين, وربما أحايين كارهين لها, حتى تطور بها الحال أن أوجدوا ملاذاً لهم مستقلاً يأوون فيه من على شاكلتهم من أصحاب الفكر المنحرف, فتجد من الواحد فيهم عشرة يتقنعون وإن بدت مُختلفة إلا أنها لاتخفى على ذوي القلوب البصيرة..!!
بالختام "مارية" أصل وفصل, وقلبٌ لوثته الظروف, وانجرفت به التيارات المتعاكسه إلى موازنة غير مستقرة, تحتاج الى نصيحة لن تتقبلها إلا من فكر يشعرها بالجمالية التي هربت منها..!!
"مارية" لا تزال تحمل قلب أبيها لولا ذالكَ الحبيب وأولاءك الأخوة..!!
كانتْ "مارية" أنثى من الطراز الحضاري العلماني المنفتح,
تكتب من وحي عبقرية مكبوته في داخلها الشاعري الفريد
كلمات موزونة المعاني, مصفوفة الترانيم, معقدة الجمالية, جريئة التصاريح, أنيقة الألوان,
ولكنها لا تخلوا من المعاناة و وحدانية مدسوسة بين ثنايا الحرف المرتب..!!
"مارية" طالبة جامعية في أرقى تخصصاتها الحديثة,
مجتهدة, متكلفة التحضر (يظهر ذالك من وارء عباءتها المفتوحة وفستانها الأحمــر),
تسكنها ثرثرة عجيبة, لولا وحدانيتها مع المشاعر التي تسكنها,
مما جعلها تستدير نحو عالمٍ أجيز للمرأة الشرقية فيه أن تختار هويتها/ ابتسامتها/ عفويتها
كما أجيزلها أن تخلع فيه مُختلف عباءتِها, عالمُ الإنتر نت,
ذالكَ العالم الذي خلق من "مارية" معتكفة على شاشــة جهازها الصغير, أو أحد أجهزة الجامعة المليئة بأجهزة الحاسب الالي واسع الصلاحيات, المفتوح على العالم مدار الساعة.
والدهــا من عائلة معروفة بالصلاح, وقبيلة من أعرق القبائل عرقية, اندرج منها عُلماء كُثر,,, أمها كذالكْ كانتْ, ولكن لم يكن في العائلة غيرها بتلكَ الشاعرية الفريدة, التي لم تُصرح بها خوفاً من جُرئتها التي قد تُفسر خروجاً عن العرف والقالب القبلي, أو ربما فيما بعد الديني, مما قادها أن تختار في عالمها الجديد..// أباً وأماً وأخوة وأخوات وحتى حبيباً, تغنت معه أغنية الخلود الزائفة, وتبادلت معه العواطف الحرفية الغامضة/ الخانقة, وأشركته في شركها الممقوت, وخبثها المدفون بين سرايا حرفها "النتي", وعبارتها العلمانية الجريئة.
حبيبها ذاكْ لا يختلف عنها من السلبية, ولكن في المقابل لا يوازيها في العِرقية, إلا بعد أن بدّل شخصه أمامها – حيث في عالمهم الجديد- تُباح المحرمات في واقع مليء بالتقاليد, واستمرت مسيرة الحرف معه من هناك إلى هُناكْ, مطرودين تارةٍ من بِقعةٍ أوجدوا أنفسهم بها, وأخرى مستنفرين, وربما أحايين كارهين لها, حتى تطور بها الحال أن أوجدوا ملاذاً لهم مستقلاً يأوون فيه من على شاكلتهم من أصحاب الفكر المنحرف, فتجد من الواحد فيهم عشرة يتقنعون وإن بدت مُختلفة إلا أنها لاتخفى على ذوي القلوب البصيرة..!!
بالختام "مارية" أصل وفصل, وقلبٌ لوثته الظروف, وانجرفت به التيارات المتعاكسه إلى موازنة غير مستقرة, تحتاج الى نصيحة لن تتقبلها إلا من فكر يشعرها بالجمالية التي هربت منها..!!
"مارية" لا تزال تحمل قلب أبيها لولا ذالكَ الحبيب وأولاءك الأخوة..!!
تعليق