بناء على البيان الوارد على لسان الشاعر طارق المحياس حول عدم تقديمه لاعتذار باسمه للشعراء العمانيين، وذكر فيه بأن مجلس الشعر الشعبي لم يصدر بيانا باسمه حول استنكاره لما ورد في إحدى حلقات برنامج المحياس في قناة نجوم القصيد، فقد قامت وكالة الشعر بالاتصال بالشاعر مسعود الحمداني نائب المشرف العام على مجلس الشعر الشعبي العماني ..
و أشار الحمداني بأن البيان الذي وقّعه أكثر من مائة وعشرين شاعرا وشاعرة عمانيا يمثل نسبة كبيرة من شعراء السلطنة، بل هي النسبة الأهم، والأكثر حضورا إعلاميا وجماهيريا، وأنّه تم الاتصال بكل شاعر من هؤلاء لتسجيل اسمائهم، ولم يتم إضافة أي شخص لا يرغب بذلك..وأضاف الحمداني: بأن ما جاء على لسان المحياس بأن البعض تم إضافة اسمائهم بدون علمهم فذلك مدعاة للسخرية، فكيف يمكن أن يتم تسجيل شعراء دون علمهم مع ما يترتّب على ذلك من مساءلة قانونية وأدبية!!.. وهو شخصيا لم يتلّق أي اتصال من أي شاعر موجود على القائمة بحذف اسمه، وأن ما يدّعيه المحياس من أن بعض الشعراء اتصلوا فيه يتبرأون من البيان هو محض كذب وكلام في الهواء ليس إلا..يحاول من خلاله التشويش على البيان بذر الرماد في العيون، وتساءل الحمداني: إذا كان لدى المحياس بعض المصداقية فليذكر بعض الأسماء التي تم إضافتها دون علمها..
وقال الحمداني: لا أعرف شخصيا شاعرا باسم سعيد بخيت الحمر، ولا يوجد في القائمة شخص بهذا الاسم، وإذا كان المحياس يقصد بخيت الحمر..وهو أحد الأعضاء الذين تمت اضافتهم لإدارة مجلس الشعر الشعبي العماني فإنّه يتحدّث باسمه الشخصي ليس إلا، ولا يملك التحدّث باسم المجلس، بل هو لا يعرف حتى أعضاء مجلس الإدارة الباقين، ولم يشارك في أي اجتماع من اجتماعات الإدارة، ولم يشترك في إدارة أو التخطيط لأي فعالية من فعاليات المجلس، وهو إلى جانب ذلك ليس موجودا ضمن القائمة!!.
وأضاف الحمداني: أن اعتذار الشاعر الكبير راشد شرار بشكل رسمي باسم سهيل العبدول وقناة نجوم القصيد كافٍ لأنه شاعر نكنّ له كل احترام وتقدير، وهو صادر عن رجل حكيم، يريد الإصلاح وليس التفريق كما يفعل البعض.. وأنهى بذلك توترا كاد أن يتسبب في ما لا يحمد عقباه..وليس ضروريا بالتالي اعتذار المحياس الشخصي أو غيره، لأننا نتعامل مع الكبار دائما..
وفي النهاية تحدّى الشاعر مسعود الحمداني الشاعر طارق المحياس أو أي شخص آخر بأن يصدر مجلس الشعر الشعبي العماني اعتذارا رسميا للمحياس، وأنّ هذه الأكذوبة التي يرددها هو، والتي أوهمه بها بعض من يحاولون الظهور وتضخيم ذواتهم، ليس لها أي أساس، ولا يملك أي أحد حق إصدار اعتذار من المجلس لأي كان..وإذا كان ما يدّعيه المحياس أو من أوهمه بذلك صحيحا فليأت (ببينة) رسمية وليس كلاما للاستهلاك الإعلامي..
يُذكر أن مجلة (جواهر) الإماراتية نشرت تحقيقا كاملا في عددها الحالي (أكتوبر) بحيثيات القضيّة، مدعوما بالوثائق، والتي تورد الاعتذار الرسمي للقناة، وقائمة الشعراء الموقّعين على البيان والذين بلغ عددهم أكثر من 120 شاعرا وشاعرة عمانيين يستنكرون فيه ما حصل من المحياس في برنامجه، ضد الساحة والشعر في سلطنة عمان.
عن وكالة الشعر بموقع الشظايا
تعليق