إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمَّا قَرِيبٍ .. فِي رُدهَتنَا شَاعِرَة ٌ مِنْ بَيَاضٍ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمَّا قَرِيبٍ .. فِي رُدهَتنَا شَاعِرَة ٌ مِنْ بَيَاضٍ !

    [align=center]شَاعِرَة ٌ بِـ حَجْمِ قَصَائِدهَا .. فِيْ يَدَيهَا تَختَبِئُ سَمَاوَاتٌ كَبِيرَة ..

    لَمْ تَستَطِعْ أنْ تَحتَوِيْ آفَاقَ قَصَائِدهَا فَآثَرَتْ تِلكَ السمَاوَاتُ أنْ تَختَبِئ عَلَى خَجَلٍ .. وَهِي تُؤثّثهَا بِمَا شَاءَتْ مِن غيُوم !

    .
    .

    تَعْصُرُ تِلكَ الـغُـيُومَ شِعرَاً .. وَتَمنَحهَا تَمَائِمهَا لِتنْطِقَ بِالحَيَاة ..

    إنَّهَا الشّاعِرَة الفَصِيحَة (( رُقيَّة الحَارثِيّ ))


    .
    .

    حَاصِلَة عَلَى بَكَالُوريُوس تَربِيَة ( 2004/2005م )

    / حَصَلَتْ عَلَى المَركَزِ الثّانِي فِي مُسَابَقَةِ الشّعرِ الفَصِيحِ بَينَ كُليَّاتِ التّعلِيمِ العَالِيْ عَنْ قَصِيدَة "وَحِيدَاً فِيْ صَدْرِ المَسَافَة"
    / حَصَلَتْ عَلَى المَرْكَزِ الأوّل عَلَى مُستَوَى الكليَّات فِي الشّعرِ الفَصِيحِ عَن قَصِيدَة "عَلَى صَهَوَاتِ المَجْدِ"

    / حَصَلَتْ عَلَى المَركَزِ الثّالِث فِي الشّعر الفَصِيح فِي مُسَابَقَة المُنتَدَى الأدَبِيّ عَام 2006م

    / وحَصَلتْ عَلَى نَفسِ المَركَزِ وَالمُسَابَقَةِ عَامَ 2007م

    لَهَا نُصُوصٌ شعريَّة مَنشُورَة فِي مَلاحِق ثَقَافيَّة صحفِيَّة مُختَلِفَة كَآفَاق وَشُرُفات وزَوَايَا ثَقَافيَّة .

    كَمَا أنّ لَهَا نَشَاطَاً أدَبِيَّاً بَارِزَاً فِي الشّبَكَةِ العَنكبُوتِيَّة .
    .
    .

    بَعْدَ أيَّامٍ تَحِلّ شَاعرَتنَا ضَيفَة ً بَيْضَاء كَيْ تُهْدِينَا مِنْ بَيَاضهَا وَتعلّقَهُ عَلَى الرّدهَة ..

    إلَى حِينهَا .. كُونُوا جَمِيعَاً بِـ خَيرٍ ![/align]
    [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
    وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

  • #2
    [align=center]

    هَاكُمْ بَعْضَ قَصَائِدهَا ..



    هُنالِكَ حَيْثُ الْجَوى تَلَّهُ !


    وَتَعْصُرُ وَجْهَهُ المُبْتلَّ بالذِّكْرَى طُقوسُ الْغُرْبَةِ الْحُبْلى
    وَتُلْبِسُهُ سِنينُ العُمْرِ بُرْدَتَها
    عَلَى قَلَقٍ
    تَدلَّى مِنْ غُبارِ الْوَقْتِ
    مَصْلوبًا بِرَجْفَتِهِ
    تَكَدَّسَ في ضَميرِ الْغَيْبِ ذاكِرَةً كَوَجْهِ الفَقْرِ أَوْ أكْثَرْ !
    ولَمْ يَبْرَحْ مَواجِعَهُ
    بَعيدًا
    حَيْثُ لا مَرْجوَّ غَيْرُ الدَّمْعِ
    أنْجَبَ قَلْبُهُ لُغَةً أُذيبَ الجُرْحُ في فَمِها
    تَفرُّ رَوائِحُ الأحْلامِ مِنْ دَمِهِ
    فُقاعاتٍ ، فُقاعاتٍ
    يُفَجِّرُها عُواءُ النَّأيِّ إذْ يَنْسَلُّ للْجَهَةِ الَّتي انْدَرَسَتْ
    هُنالِكَ في بِلادِ الرِّيحِ نامَ الحُبُّ مُنْطفِئًا
    وكانَ كَلذَّةِ السُّكَّرْ !
    كَزئْبقةٍ يَفرُّ الصُّبْحُ مِنْ عيْنيهِ
    طِفْلاً مُتْخَمًا بِالْخوْفِ
    مُمْتَطِيًّا سَماءَ الجَنَّةِ الْعُليا التي طُعِنَتْ
    وَجُزَّ الْغَيْمُ مِنْ يَدِها !


    *******************************************

    نَهْرانِ مِنْ حُبٍّ !

    أنْثالُ كالْماءِ المُوَزَّعِ مِنْ رُؤايَ إلى رُؤايْ !
    وَمعاطِفُ الْغَيْمِ المُعلَّقِ لَمْ تَجِفّْ مِنَ انْهِماراتي الغَزيرةْ
    مَوْشومَةً بِدُموعِ مَنْ عَبَرتْكَ نَحْوَ سَمائِهِا
    والشَّرْنَقاتُ تُشاكِسُ الضَّوْءَ المُقيمَ عَلَى زوايا العاشِقينْ
    ما زِلْتَ تُنْجِبُ شِعْرَكَ المَطَريَّ فَوْقَ مَوانِئي
    وأنا أعبئُكَ الحِكاياتِ المُؤَطَّرَ سِرَّها
    نَضَّاخَتانْ
    عَيْني وَعيُنكَ حَينَ تَتْلو ما تَيَسَّرَ مِنْ أراجيعَ الْهَوى[/align]
    [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
    وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

    تعليق


    • #3
      [align=center]وَطَنٌ يُموْسِقُهُ الوَجَعْ!

      مَنْ نَضَّدَ الوَجعَ المُبَعثرَ مُنْذُ ميلادِ الطَّهارَة ؟
      ذاكَ الذيْ اقْتَرفَ النَّهايَةَ ثُمَّ هَرْوَلَ واسْتباحَ الأغْنياتْ
      وَتوسَّدَتْهُ قَصائِدي حَتَّى تَقاطَرَ لوْنُها
      هِيَ أوُّلُ التَّكوينِ في قلبي وآخِرُ ما يُغادِرُني
      عَبَرتْ بإصْبعِها السَّماءَ فَشابَكتْها إصْبعي
      يا ليْتَ تلكَ الرِّيح لم تُنْجبْ عَلى شَفتي الغُبارْ !
      المُفْرداتُ تنامُ باهِتةً ويصْبَغُها اصفرارٌ مدَّ أذرُعَهُ
      وكأنَّهُ يَذرو فؤادي للدُّجى زُلـفى
      والوَقْتُ يَنْهَشُ ضِحْكَتي مَعْ كُلِّ فاصلةٍ تُثارْ !!
      عينايَ بللتا فؤادي بالتراتيلِ الحَزينةِ والحنينْ
      وارْتكازاتُ المنافي في دَمي هَتكتْ مواويلي
      ودَسَّتْ في مُخيِّلتي ارتعاشَةَ حُلْميَ المَسْفوكـِ جَهْرا

      /

      الآنَ يَقْتَنِصُ الغيابُ مَلامِحَ الفَجْرِ الطُّفوليِّ الخَجولْ
      وَتُريقُ ذاكِرَتي هواجِسَ بعْثِها ظِلاَّ يُشاغِبُني
      وَتُقلقُ سُنْبُلاتِ الصُّبْحِ هَمْهَمةُ السِّتارْ !
      للمَوْتِ رائِحَةُ الرَّمادِ
      وأنْتَ تَعْبُرُهُ بِعُكَّازَيْنِ وَحْدكَ يا وَطَنْ !!
      أيُّ الفيافي طَهَّمَتْكَ بِلَوْنِها ذاكَ المَساءِ الفَوْضَويّْ ؟؟
      أيُّ المُواجِعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُهاحَتَّى اكْتَويْتَ
      وناوَرَ الرُّوحَ الرَّدى ؟؟
      بَغْدادُ يا " سَيَّابُ " لمْ تأتِ وَما صَدَقَتْ رُؤاي !
      وأنتَ تُمْطِرُ في سِنيِّ القَحْطِ شِعْرًا كُنْتَهُ :
      " كانَتْ عَلَى مهلٍ تذوبْ
      كانَتْ إذا مالَ الغُروب
      رَفَعتْ إلى اللهِ الدُّعاءَ ألا أغِثْنا مِنْ ثَمود "
      وَتَكاثَرَ الجُرْحُ المُمدَّدُ فِي عُروقِ حَبيبتيْ
      وَتحوَّلَتْ لُغَتي إلَى نَزْفٍ سَماويٍّ عَلى وَشكِ انْهِمارْ !
      بَغْدادُ لمْ تَخْلُقْ سِوى نَسْغِ البياضِ لِتْرْتَديهْ
      وَفوقَ كَفيْها النُّخيْلاتُ التي بَسَقتْ وجاورتِ النُّجومْ
      وَبيْنَ دِجْلةَ والفُرات تأرْجَحتْ جَذلى
      مِنْ أيِّ أرْوِقَةِ الحَدائِقِ قَدْ أتيتِ ؟؟
      يا قِبْلةً فَتَحتْ شَبابيكَ الخُلودِ لأعيُنِ الآمِّينَ وَجْهَ سمائِها
      يا قُبْلةً طُبِعَتْ عَلَى خَدِّ المَدَى الفِضيِّ
      فانْبَعَثَ النَّهارْ
      الحُبُّ أنتِ إذا اسْتفاقَ
      فَمتى رَمى في مُقلتيكِ الليْلُ أغْشيةَ احْتِضارْ ؟!

      /

      بَغْدادُ تغْمسُ طينَتي في آهةٍ خَرْساءَ
      وتُعيدُ أحْلامي إِلى الصَّمْتِ المُطَعَّمِ بالدُّموعْ
      تتلمَّسُ الأشْياءَ في هَلَعٍ لِتمْسِكَ وَجْهَها المَخْبوءَ في جيْبِ الظَّلامْ
      وَتَعودُ تَبْكي حينَ تَنْبَجِسُ الصَّحاري مِنْ أصابِعِها
      وَتَعْلِكُها الرِّمالُ النَّابِتاتُ بجوعِهِا !
      الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
      فَخُذِ القوافي مِنْ عُيونِ الشَّمسِ قَبْلَ مَغيبها
      ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
      واقْرَأْ بِرغْمِ الجُرْحِ فاتِحَةَ انْتِصارْ !



      ....................[/align]
      [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
      وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center]شَمالاً باتِّجاهِ الحُلمْ !!!

        النَّصُّ الفائِزُ بالمَرْكَز الثالث بِمُسابَقةِ المُنْتدى الأدبيِّ لِهذا العام


        الآنَ تَلْفـظُ فـيَّ البيــــــــدُ أضــــْرِحَـــــةً
        حُبْلى تُغمِّسُ فِـي أحْشائِـــها كَــبِــــدي
        مَعْجونةٌ بِالشَّتـاتِ المُـــــرِّ فــــَرْوتـــهـــــا
        والمَوْتُ حِلٌّ بِوَجْـهِ الـــرَّمــــْـلِ كــــالأبَــــدِ
        تَنُثُّ عَنِّي الحُداءاتِ التي انْبَجَسَـتْ
        مَلفوفةً بِــــرؤًى غـــابــَـتْ وَلَــــمْ تــــَعُــــدِ
        كأنَّها فـي سِـلالِ الغَيْــبِ عـــالـــــِقـــــَـةٌ
        يُفَرِّخُ الجُـوعُ فيــــهـا صُـــــــفْـرَةَ الأَوَدِ!
        مُرَاقَةٌ وَهَيُولَـى وَجْهِهـــَـا انْفــــَرَطَـــــتْ
        عَنْهُ التَّفاصيلُ زَحْفًا حَيْـثُ مُقْتَعَـدي
        مَتَى توّحَّدَتُ فيها؟ كيْـفَ أنْجَبــــَنـــي
        هَذا الحَنينُ لَها جُرْحــًا بِـــلا عــَـدد؟
        للعُشْبِ حينَ انْهِمارِ اللَّفْحِ وَشْوَشَــــــةٌ
        عَنْ قِصَّةِ الغَيْمِ لمَّا كــانَ مــُتــَّســَـدي
        والرِّيحُ تَسْتَرِقُ السَّمعَ الذي انْشَطَرَتْ
        فـي حينـهِ لِتُعَـرِّي ضِـحْكَـــةَ الـــبَـــلَـــــدِ
        أيُّ الحِكاياتِ هَـذا اليـومَ تَمْــــضَــغـُـهُ
        وتَنْفُضُ الرَّجْفةَ الحَمْقاءَ فـي القِـدَدِ ؟
        تَسومُني مِنْ تهاويمِ الرَّحـيـــلِ ســدًى
        مُهيْمِنًا عَن أقاصِي الحُلْمِ لـمْ يَحِـدِ
        يا ليْتَني قَبْـلَ ميـلادِ الجــــَفـــافِ بـــِـهِ
        مَحْروثَة الرُّوحِ أوْ مَنْســيَّـة الجَـــســَـدِ
        عَلَى التَّبَعْثُرِ يَنـْمو الظــِّـلُ مُنــْـتـــشـــيًـــا
        يُمازِجُ الخُطـوةَ البَيْضــاءَ بـالــنَّــكــــَـدِ
        كَباسِطٍ فـي مَرايـا الــفـجــْـرِ أذْرُعـــَـهُ
        وللمُنَى هَمْهَمـــاتٌ طَـــلْعــُهـــا بِــيَـــدي!
        زُهَاءَ حُلْمٍ هَمـــَى فِـي مُقــْلــَتــِـي ظـَمَــأٌ
        ألْقَى ارْتِعَاشـَتـــَهُ فِـــي راحــَـةِ الــــرَّأَدِ
        حَدّ الذُّهولِ يَمُـرُّ الدَّمْـعُ مُسْـــتـــَتِـــرًا
        بَيْنَ الوجوهِ وَصَبْري فيهِ لَـــمْ يَــــرِدِ
        أؤوبُ بِي طِفْلـة خَجْلَـى تُشـاغـــِبـــُهـــا
        طاحُونَةُ الرَّمْلِ فـي أحْلامِها الجُـدُدِ
        هُنا انْثَنـى دَونَ روحي لــــوْنُ بـــارِقـــةٍ
        كأنَّهُ لـمْ يَكــُـنْ يَوْمـــــًـا وَلَـــــمْ يـــَلِـــــد!
        واسَّاقَطَـتْ جَنَّـةٌ أثـــُّثـــتُ تــُرْبـــَتَــــهـــــا
        زَهْرًا وَكانَـتْ لِقَلْبِـي خَيــــْـرَ مُلْتَحــــَـدِ
        نَبَـتُّ فِـي راحَتَيْهــــا دَمْــــعَ قـــافــــيــــَـةٍ
        مُنَضَّدًا يَنْفُثُ الأحْـلامَ فِـي العُقــَـدِ
        ولَمْ تُعِرْني ابْتِكاراتُ المُنَـــى سَــفـــــرًا
        كَلَثْغَةِ الفَجْرِ للماضـي وَلـــــَـمْ تَعِـــــدِ
        تَهشُّ وَقْتَ ابْتِهالاتي عَلَـى حـُلــمــــي
        مَناسئُ القَلَقِ المَكْفـــوءِ فِـي الرَّغَـــــدِ
        ماذا تَبقَّـى وَتِلْـكَ الـــــرِّيــــحُ ســــادِرَةٌ
        بِثِقْلِهـا تَنْقُـرُ الآمـــــالَ بِالــــزَّنــــَـد؟!
        رَقَمْتَ أحْرُفَها بالدَّمْـعِ فارْتَعــَشـــَـتْ
        خُطاكَ مِنْ ثلْجـهِ المَطِلـيِّ بالــكَــمَـــدِ
        اِبْكِ المُضاعَ أرَقْتَ الآنَ ضِحْكـَتـــهــــا
        فَحَنَّطَتْكَ احْتِقارًا رَغَـوَةُ الـــزَّبَــــد!!
        قَلـوْتها فَنَـمتْ فـي جــوْفــــِهـــا لـــُغَــــــةٌ
        تَناسَلتْ مُنْـذُ عـادَ الليـْـلُ بِـــالمَــــــدَدِ
        حَيْثُ الشَّمالُ يَحلُّ الحُـزْنُ زينَتــَهــا
        وفـي الخَلاخيلِ نَوْحٌ فَـضَّ مُعْتَقَـدي
        هُناكَ ألقَمَها الجَدْبُ المَقيـتُ دُجًـى
        وَغَيْمَةُ الطُّهْر بِالمَرْجوِّ لَـمْ تَـــــجُـــــدِ!
        [/align]
        [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
        وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

        تعليق


        • #5
          [align=center]أمكِنَة ٌ مَأهُولَة ٌ بِالغِيَابِ !


          إلى قَلبي حَ ـيْثُ هوَ الآنْ !!!






          كالرَّمْلِ مِنْ عُنُقِ النِّهايَةِ يُنْشَرُ
          والرِّيحُ تذْرو وَجْهَهُ وَتُسَعِّرُ

          يَسْتيْقِظُ الوَجَعُ القَديمُ مُباغِتًا
          جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجى يَتَبَعثَرُ

          وَظِلالُهُ الدَّكنْاءُ تَرْقُصُ نَشْوَةً
          بَيْنَ الجَوانِحِ والرَّدَى يَتَقَطَّرُ

          أنَّى لِقَلْبيْ أنْْ يُطلَّ عَلَى المَدى
          وَالليْلُ يُوغِلُ في العُروقِ وَيَهْدُرُ ؟

          وَيجزُّ أعذاقَ الطُّموحِ مُؤَرْجِحًا
          نَفَسِي الذيْ للمُنْتَهى يَتضوَّرُ

          أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَى وَحِكايَتي
          بِغَيابَةِ الجُبِّ العَميقةِ تُضْمَرُ

          وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى
          وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ

          مَلْفوفةٌ بالجُرْحِ مُنْذُ نُشوئها
          والشَّوقُ ممَّا يَعْتَريها أكْبَرُ

          أتوَسَدُ الألمَ الكَبيرَ وَفي فَمِيْ
          سرُّ الشَّتاتِ وَلوْنُه المُتَحَدِّرُ

          وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلى دَميْ
          تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَرُ !

          مَنْسِيَّةُ الشُّرفاتِ يُنْهِكُها الأَسَى
          وَيطوفُ في ساحاتِها وَيُثرْثِرُ

          وَتَشيخُ ذاكِرَتيِ وأبْقى دونَها
          مَذْبوحةَ الأحْلامِ ..أخْطو .. أعْثَرُ

          وَجَلاً أفتِّشُ والدُّروبُ كَئيبَةٌ
          عَنْ صَوْتيَ المَنْفيِّ حيثُ يُسَفَّرُ

          حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى
          وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟

          أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ
          وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ

          كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى
          علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ

          إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى
          هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ [/align]
          [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
          وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

          تعليق


          • #6
            [align=center]و لِمثلِ هذا فليعملِ العاملون !


            رُقيَّـة الحارثي

            أهلاً و سهلاً و مرحباً بكِ هُنا
            سنلامِسُ السماواتِ إذاً حيثُ تسكنُ رُقيَّة

            نحنُ بالانتظارِ
            .

            أميرة عربية

            شكراً جزيلاً لكِ
            .[/align]
            أستاذي الفيلَسَوفْ
            ما بين الحرف حروفٌ
            للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
            إبراهيم السالمي

            رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

            "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

            يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

            " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
            خليفة الزيدي

            تعليق


            • #7
              [align=center]أميرةُ الشعرِ،،،، هُنا ،،،،عمّا قريب !!

              رُقــيّــة ،،،

              مرحبا كَما يليقُ بك وحرفك




              أميرة عريبة


              شكرا لك
              [/align]
              [align=center]إشربيني ...
              كأس عَلقَم
              وانشقيني ...
              عِطر منشم[/align]

              تعليق


              • #8
                [align=center]رقية...
                مسيرة شعرية مباركة
                وسيرة شخصية رائعة
                وسريرة أنقى من الثوب الأبيض

                دومي والشعر في رقي دايم
                ولك الود والورد[/align]
                أطياف الغمام
                فلأولينّك قبلة أرضاها
                فكوني المطر الذي لا يخدش الزجاج

                تعليق


                • #9
                  الله يعطيج العافية اختي اميرة العرب

                  وبصراحة لنا كل الفخر بستضافتها الشاعرة رقية الحارثي
                  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛
                  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛
                  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي،
                  أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
                  وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين



                  عاشر من تعاشر فانك تاركه وراحل

                  تعليق


                  • #10
                    [size=4] الشاعره رقيه الحارثى[/size]
                    و انت تعبره بعكازين وحدك ياوطن !!
                    أى الفيافى طهمتك بلونها ذاك المساء الفوضوى ؟
                    أى المواجع موسقتك رياحها حتى اكتويت
                    وناور الروح الردى
                    اهلا و سهلا

                    تعليق


                    • #11
                      اتمنى التوقيق لكي والى الامام انشاء الله .........
                      رُقيَّـة الحارثي

                      تعليق


                      • #12
                        كلنا فخر بيك والله يوفقك وان شاء الله نشوف منك قصائد في حب الوطن وحب مولانا جلالة السلطان حفظه الله ورعاه

                        تعليق

                        يعمل...
                        X