[align=center]
* قاسم حداد شاعر معاصر من البحرين ولد في عام 1948 ، شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. وشغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) ، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية
ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس ( أسرة الأدباء والكتاب في البحرين ) عام 1969. شغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) العام 1970. يكتب مقالاً أسبوعياً منذ بداية الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية . متزوج ولديه ولدان وبنت (طفول - محمد - مهيار) وحفيدة واحدة (أمينة). حصل على إجازة التفرق للعمل الأدبي من طرف وزارة الإعلام نهاية عام 1997.
لهُ من المجموعات الشعريّة: شظايا، القيامة، الدم الثاني، قبر قاسم، علاج المسافة، إنتماءات، النهروان.. إلخ. وله إصدارات نثريّة: نقد الأمل ، له حصّة في الأمل، ليس بهذا الشكل ولا بالشكل الآخر.
*ويكي \ أدب
ولا أموت
أنتِ فضيحتي
ولا أستطيع أن أخفيك
كالجرح النازف
وأنت دمي
كيف أخفيك ؟
كالبحر الغاضب
وأنت موجي
كيف أخفيك ؟
كالفرس الجامح
وأنت صَهْلي
كيف أخفيك ؟
كالخفق الخائف في قلبي
كيف أخفيك ... ولا أموت ؟!
قولي له الخروج
في هذا اللهب المستريب الذي يعانق
تتعلم الأشجار كيف تشحذ السيوف الكسولة
وتجلس الخميرة في رواق
تقول للأصابع المضطربة : إبدأي
فتبدأ
مثل النهايات الأولى لخروج يغتصب الرمل
حيث جنية النخل تخلع أعضاءها
فيغمرها الحليب
افتحي لجمرة النهر نهديك
لك سرير الأسرار . هذا اللهب
حين يحتازك الفارس الغريب
ينتشر الأطفال في ردائك الأخضر
فتخرج النوارس من أحلامك
أجنحة وأصدافاً وكواكب
افتحي طريقا ، حيث الخميرة تدوزن القتل في النهاية الأولى
وتبدأ ذكريات المستقبل في التدفق
لا تقولي للغريب الكلمات قولي له القبل
قولي له الكأس والوسادة
قول له الشهيق الضاري الذي لا يخجل
حيث الجحيم الذي يتناسل
والأحجار تحتسي درسها الأخير الأول
قولي هو السيف عاريا [/align]
* قاسم حداد شاعر معاصر من البحرين ولد في عام 1948 ، شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. وشغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) ، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية
ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس ( أسرة الأدباء والكتاب في البحرين ) عام 1969. شغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) العام 1970. يكتب مقالاً أسبوعياً منذ بداية الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية . متزوج ولديه ولدان وبنت (طفول - محمد - مهيار) وحفيدة واحدة (أمينة). حصل على إجازة التفرق للعمل الأدبي من طرف وزارة الإعلام نهاية عام 1997.
لهُ من المجموعات الشعريّة: شظايا، القيامة، الدم الثاني، قبر قاسم، علاج المسافة، إنتماءات، النهروان.. إلخ. وله إصدارات نثريّة: نقد الأمل ، له حصّة في الأمل، ليس بهذا الشكل ولا بالشكل الآخر.
*ويكي \ أدب
ولا أموت
أنتِ فضيحتي
ولا أستطيع أن أخفيك
كالجرح النازف
وأنت دمي
كيف أخفيك ؟
كالبحر الغاضب
وأنت موجي
كيف أخفيك ؟
كالفرس الجامح
وأنت صَهْلي
كيف أخفيك ؟
كالخفق الخائف في قلبي
كيف أخفيك ... ولا أموت ؟!
قولي له الخروج
في هذا اللهب المستريب الذي يعانق
تتعلم الأشجار كيف تشحذ السيوف الكسولة
وتجلس الخميرة في رواق
تقول للأصابع المضطربة : إبدأي
فتبدأ
مثل النهايات الأولى لخروج يغتصب الرمل
حيث جنية النخل تخلع أعضاءها
فيغمرها الحليب
افتحي لجمرة النهر نهديك
لك سرير الأسرار . هذا اللهب
حين يحتازك الفارس الغريب
ينتشر الأطفال في ردائك الأخضر
فتخرج النوارس من أحلامك
أجنحة وأصدافاً وكواكب
افتحي طريقا ، حيث الخميرة تدوزن القتل في النهاية الأولى
وتبدأ ذكريات المستقبل في التدفق
لا تقولي للغريب الكلمات قولي له القبل
قولي له الكأس والوسادة
قول له الشهيق الضاري الذي لا يخجل
حيث الجحيم الذي يتناسل
والأحجار تحتسي درسها الأخير الأول
قولي هو السيف عاريا [/align]
تعليق