[align=center]الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر[/align][align=justify]نقلت جريدة الوطن بتاريخ 29 أبريل 2007 الخبر التّالي:
"غادر البلاد صباح أمس معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية متوجها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية لترؤس وفد السَّلطنة الرَّسمي في افتتاح فعاليات الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى الخامس من مايو القادم.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنّباء العمانية قبيل مغادرته أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر يأتي مشاركةً من السَّلطنة بالاحتفاء مع الأشقاء في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية بتتويج الجزائر عاصمة الثقافة العربية للعام 2007 وفقاً لمقررات دورات مؤتمر وزراء الثقافة العرب كما يأتي أيضاً في إطار العلاقات المتميِّزة بين البلديْن الشقيقيْن في شتَّى المجالات وتأكيداً للتَّواصل بينهما.
وأضاف معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي أن الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر سيشتمل على مجموعة من المفردات الثقافية العمانية معرباً عن أمله أن تعكس الصّورة الحقيقية للازدهار الثّقافي الذي تعيشه السَّلطنة في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.
وأوضح معاليه أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر سيكون مناسبةً جيدة لاطلاع الشَّعب الجزائري على ما تزخر به السَّلطنة من تراث وإبداع فكري وفني إضافة عن كونه وسيلة فعاله ومثلى لتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثّقافية ويشكِّل إضافةً جديدة أخرى إلى ما شهدته الجزائر من فعاليات ومناشط عربية متعددة منذ بدء احتفالاتها بكونها عاصمة للثقافة العربية الأمر الذي يؤكد غنى وتنوع ثقافتنا العربية الواحدة ويشكِّل بالتّالي زخماً حقيقياً للصّورة الحضارية العربية.
وأكد معاليه أن استمرار هذا النَّهج بتداول العواصم العربية الاحتفاء بالثّقافة من خلال العواصم الثّقافية يؤكد الفهم العميق لأهمية الثّقافة في حياة المجتمعات والدَّور الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق التَّنمية المُستدامة باعتبارها أحد الأسس الهامة في البناء والازدهار الحضاري.
ويرافق معاليه وفد يضمُّ كل من سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي وكيل وزارة التّراث والثّقافة لشؤون التّراث وعدد من المسئولين بوزارتي التّراث والثّقافة والخدمة المدنية وكان في وداع معاليه لدى مغادرته سعادة الشَّيخ حمد بن هلال بن علي المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية وسعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار وزارة الخدمة المدنية وسعادة السَّفير الجزائري المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية ووزارة التّراث والثّقافة."[/align]
"غادر البلاد صباح أمس معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي وزير الخدمة المدنية متوجها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية لترؤس وفد السَّلطنة الرَّسمي في افتتاح فعاليات الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى الخامس من مايو القادم.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنّباء العمانية قبيل مغادرته أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر يأتي مشاركةً من السَّلطنة بالاحتفاء مع الأشقاء في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية بتتويج الجزائر عاصمة الثقافة العربية للعام 2007 وفقاً لمقررات دورات مؤتمر وزراء الثقافة العرب كما يأتي أيضاً في إطار العلاقات المتميِّزة بين البلديْن الشقيقيْن في شتَّى المجالات وتأكيداً للتَّواصل بينهما.
وأضاف معالي الشيخ هلال بن خالد المعولي أن الأسّبوع الثّقافي العماني بالجزائر سيشتمل على مجموعة من المفردات الثقافية العمانية معرباً عن أمله أن تعكس الصّورة الحقيقية للازدهار الثّقافي الذي تعيشه السَّلطنة في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.
وأوضح معاليه أن الأسّبوع الثّقافي العماني في الجزائر سيكون مناسبةً جيدة لاطلاع الشَّعب الجزائري على ما تزخر به السَّلطنة من تراث وإبداع فكري وفني إضافة عن كونه وسيلة فعاله ومثلى لتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثّقافية ويشكِّل إضافةً جديدة أخرى إلى ما شهدته الجزائر من فعاليات ومناشط عربية متعددة منذ بدء احتفالاتها بكونها عاصمة للثقافة العربية الأمر الذي يؤكد غنى وتنوع ثقافتنا العربية الواحدة ويشكِّل بالتّالي زخماً حقيقياً للصّورة الحضارية العربية.
وأكد معاليه أن استمرار هذا النَّهج بتداول العواصم العربية الاحتفاء بالثّقافة من خلال العواصم الثّقافية يؤكد الفهم العميق لأهمية الثّقافة في حياة المجتمعات والدَّور الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق التَّنمية المُستدامة باعتبارها أحد الأسس الهامة في البناء والازدهار الحضاري.
ويرافق معاليه وفد يضمُّ كل من سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي وكيل وزارة التّراث والثّقافة لشؤون التّراث وعدد من المسئولين بوزارتي التّراث والثّقافة والخدمة المدنية وكان في وداع معاليه لدى مغادرته سعادة الشَّيخ حمد بن هلال بن علي المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية وسعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار وزارة الخدمة المدنية وسعادة السَّفير الجزائري المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية ووزارة التّراث والثّقافة."[/align]
تعليق