[align=center]تكوين النَّص ومشاركة القارئ
بقلم: رفيعة الطالعيَّة[/align]
[align=justify]نشرت جريدة الشَّبيبة بتاريخ 5/9/2007 مايلي:
"حيث ذكرت ( رفيعة ) في ورقتها كثر ما يلفتُ الانتباه في مجموعة محمد اليحيائي الأحدث إصدارًا ( طيور بيضاء.. طيور سوداء ) أداتان مهمَّتان مِن أدوات السَّرد وهما:
الشَّخصيات واللُّغة، هاتان الأداتان هما ما يجعل تورُّط القارئ في النُّصوص عميقًا، فيتحوَّل ( القارئ ) المُتلقِّي السَّلبي، ربَّما إلى قارئ مُشارِك ومُنْفَعِل، فالشَّخصيات قريبة وتكادُ تكون مرئيَّة بالنِّسبة له، واللُّغة هي حدثٌ في ذاتها ودافِعٌ لمتابعة القصّ والقراءة.
بدت الشَّخصيات في هذا الإصدار أكثر عناية بنفسها، وبدأت تلتفتُ إلى تكوينها و تشكُّلها مِن خلال الحدث القصصي، نلاحظ أن الشَّخصيات هنا تُهمِّشُ الكاتب/المؤلف، وتجعل التَّركيز عليها، فهي منذ اليوم الذي ( نفضت خزينة التَّرابَ عن مناماتِها 1998 ) ثارت لنفسها، وهي بالتَّأكيد أكثر تطورًا و تعقيدًا من شخصيات الإصدار القصصي الأوَّل ( خرزة المشي ) ....
[S]يتبع[/S]
[/align]
بقلم: رفيعة الطالعيَّة[/align]
[align=justify]نشرت جريدة الشَّبيبة بتاريخ 5/9/2007 مايلي:
"حيث ذكرت ( رفيعة ) في ورقتها كثر ما يلفتُ الانتباه في مجموعة محمد اليحيائي الأحدث إصدارًا ( طيور بيضاء.. طيور سوداء ) أداتان مهمَّتان مِن أدوات السَّرد وهما:
الشَّخصيات واللُّغة، هاتان الأداتان هما ما يجعل تورُّط القارئ في النُّصوص عميقًا، فيتحوَّل ( القارئ ) المُتلقِّي السَّلبي، ربَّما إلى قارئ مُشارِك ومُنْفَعِل، فالشَّخصيات قريبة وتكادُ تكون مرئيَّة بالنِّسبة له، واللُّغة هي حدثٌ في ذاتها ودافِعٌ لمتابعة القصّ والقراءة.
بدت الشَّخصيات في هذا الإصدار أكثر عناية بنفسها، وبدأت تلتفتُ إلى تكوينها و تشكُّلها مِن خلال الحدث القصصي، نلاحظ أن الشَّخصيات هنا تُهمِّشُ الكاتب/المؤلف، وتجعل التَّركيز عليها، فهي منذ اليوم الذي ( نفضت خزينة التَّرابَ عن مناماتِها 1998 ) ثارت لنفسها، وهي بالتَّأكيد أكثر تطورًا و تعقيدًا من شخصيات الإصدار القصصي الأوَّل ( خرزة المشي ) ....
[S]يتبع[/S]
[/align]
تعليق