إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المتنبي (قضيه جدليه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتنبي (قضيه جدليه)

    المتنبي ذلك الشاعر الذي أشغل الدنيا بروائع قصيده و رصانه تراكيبه الشعريه و موازينه و روعة أنتقاء كلماته ذات الموسيقي الجذابه من منا يستطيع أن ينكر أن المتنبي مدرسه شعريه و أدبيه ضخمه و تدرس أشعاره و تحفظ و تردد إلى يومنا هذا ولكـــــــــــــن.....

    رغم أنني من المعجبين بالمتنبي إلا انني وجدت في أحدى قصائده المشهوره ولو كان قالها في زمننا هذا لأتهم بأنه........
    مثل ما نعرف فأن المتنبي كان يحاول الحصول على منصب رفيع في الدوله آن ذاك و قد سخر موهبته في بعض الأحيان لذلك من خلال التقرب إاى المسؤولين في الدوله بثناء و المديح و كان لم يحصد شيء من هذا كله؛ و كما نعلم فأن له كم هائل من القصائد كان يمدح فيها نفسه و صفاته و قد أشتهر بهذا؛ كما عرف بقصائد الهجاء لبعض من صدوه و لم يعطوه ما يطمح له من جاه و منصب؛و لكـــــــــن ما شد أنتباهي هي القصيده التى هجا فيها كافور الأخشيدي حاكم مصر آن ذاك و كان أسود البشره بقصيدة عنصريه لانها كانت تتركز على لون البشره و كما نعرف فهذا الشيء نهي الأسلام عن تعيير الناس بألوانهم كما أن مثل هذا الكلام ليس مقبولا من شاعر كبير كان يجب عليه أن يترفع عن مثل هذه القصائد لانها تحول النص الأدبي إلى نص قلة أدبي؛ لهذا فمن وجهة نظري فقد كشفت ربما هذه القصيده صفة العنصريه الموجوده و لكن تلك القصيده الشهيره كشفتها و هو من عراها ربما سيدافع عنه كثيرون و لكني سأورد القصيده هنا و لكم الحكم و جاوبوني بصراحه و بموضوعيه و منطقيه بعيده عن العواطف هل المتنبي كان عنصريا أم لا؟


    [align=center]عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ***بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
    أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ***فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ
    لَولا العُلا لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها***وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
    وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً***أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ
    لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي***شَيئًا تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
    يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما***أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ
    أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني***هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ
    إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً***وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ
    ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُا***أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
    أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِنًا وَيَدًا***أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ
    إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ***عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
    جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ***مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
    ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ***إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ
    مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ***لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
    أَكُلَّما اغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ***أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ
    صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها***فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ
    نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها***فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ
    العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ***لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ
    لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ***إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
    ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ***يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
    وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا***وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ
    وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ***تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ
    جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني***لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
    إِنَّ امرأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ***لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ
    وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها***لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القُودُ
    وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ***إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ
    مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً***أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ
    أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً***أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
    أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ***في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
    وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ***عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ[/align]
    [align=center]أنا ما لعب على الحبلين و قت الطيش و سنينه[/align]

  • #2
    هي عادة الشعراء حينما يغضبون !!

    لا أعتقد بأنها عنصرية تجتاحه ،، فـ المؤكد أن له أصحاباً بشرتهم سمراء ..

    وجهة نظرٍ أحببت من خلالها أن أضع بصمة في الموضوع ..


    تثبيت



    مو حزن ... لكن حزين

    تعليق


    • #3
      قد تكون كعنصرية شخصية فقط شعر بها لحظة غضبه تجاه كافور الاخشيدي وهو من اشهر من كان للمتنبي معهم حكايات بعد سيف الدولة...

      كم لقي المتنبي منه عداوة وغيضا فلم يكن يلقى ترحيبا ابدا من قبل الاخشيدي وخصوصا ان كل من كان في بلاط الاخشيدي كانوا اعداء للمتنبي وبالتالي سعوا كثيرا وكثيرا جدا في الوقوف في وجه كل مطالب المتنبي وكان هذا رده على الاخشيدي حين لم يلبي له ما اعتقد هو شخصيا انه من اقل حقوقه عليهم...

      ولكن قد تكون صفة عنصرية دائمة لو كانت قد ظهرت في عدد كبير من نصوصه فليست نصوص الهجاء لدية بقليله ولا اعتقد انه لم يهجي اسودا قبل كافور او بعده ولكن لا اعتقد ان العنصرية ظهرت فيها فلو ظهرت لتحدث عنها الكثيرون ولكانت بصمة سوداء في تاريخه الحافل...


      ولكن يبقى ابو الطيب المتنبي هو اجمل من قال شعرا في تاريخ اللغة العربية بلا شك...


      أنا الذي نظر الاعمى إلى أدبي
      ................. وأسمعت كلماتي من به صمم



      نعم انه انت يا كبيرهم



      كل الود


      عذب
      مـــــــا أنـــــــــا والله ذاك اللي تبينه...
      بس واااااااااثق.. إني هـو اللي تبيه!


      مــــــدونــــــتــــــي..

      تعليق


      • #4
        المُتبي كان داعية للقومية العربية -بمُصطلحات هذا العصرِ- ولهذا ظلّ على وفاء سيف الدولة حتى بعد أن حل الجفاء محل القربُ بينهمُ.

        وهو القائلُ:
        وإنما الناس بالملوك .. وما تفلحُ عربٌ ملوكها عجمُ.

        وأراهُ صادقٌ فيما ذهب إليه، فإن كان الحاكم من ثقافةٍ أو خلفية مختلفة مع بيئته فسيكون التوافق والتلاحم مع محكوميه ضعيفاً.
        ودعونا نرى الدول الحديثة، فأمريكا مثلاً المُترشح للرئاسة الأولى يجب أن يكون مولودًا في الولايات المُتحدة، أن يكون من المُجتمع لا من غيرهِ.

        لهذا، سأقول قد تبدو دعوة المتنبي عُنصريةٍ ولكنها توافقُ المنطق وضرورات الحكم.

        تحيتي
        أستاذي الفيلَسَوفْ
        ما بين الحرف حروفٌ
        للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
        إبراهيم السالمي

        رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

        "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

        يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

        " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
        خليفة الزيدي

        تعليق

        يعمل...
        X