إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحبــــــــــــــــــــك بس ما أقدر أقولهااااااا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    بوخاااااااااااااااااااااااااالد
    والله قهر
    من امس انتظر وما نزلتها
    أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

    وردة العشاق

    تعليق


    • #17
      هههههه هلا ورده العشاق ولا يهمك
      تفضلي الجزء الخامس
      [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

      تعليق


      • #18
        الجزء الخامس
        الخميس جاء أخيرا العنود طايرة من الفرح اليوم حفلتها والأسبوع الي راح قدمت على الامتحان التحصيلي ونجحت فيه وتحدد موعد مقابلتها , أما نورة فمريحة ولا على بالها مبسوطة اليوم وهي عارفة إنها كذا أو كذا بتدخل الجامعة والقسم الي تبيه , سارة مربوشة مع ربشة البنات ومبسوطة إن الصيفية بتخلص وبيبدأ دوامها , أما نوف من استلمت المسج وهي بوادي ثاني ومحد قدها بس لسى بالها مشغول لمين عبد الله قال عيوني , وعبد الله زي ما هو ما تغيرفيه شي يمكن صار يتنرفز بسرعة أكثر من أول وكل هذا بعد الي صار بينه وبين أخوه سامي وعرف قد ايش هو صير بنظر أخوه الأصغر منه , أما محمد إنسان من عرف هالدنيا والدنيا عرفته انسان سلبي ماله ولا عليه من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وإذا كثر راح لعمانه أقصى طموحه إن الملف الي يدرسه يضبط وياخذ المناقصة , وعبد العزيز الإنسان حالم متى ما يبي وطبيعي متى ما يبي في الأمور الي يبي يكون فيها طبيعي يصير والي ما يقدر يسوي فيها شي يصير الشخص الآخر له و سارة في عقلة وقبل عقله محفورة بقلبه سارة بنظر الكل أمر طبيعي بس هو يعرف إنه ما يقدر يسوي شي الحين لأن كل الأمور متلخبطة عليه , أما سامي تعدل وجا ها لأسبوع للبيت بس أمه ما خلته ها لأسبوع براحته زي الي قبله وغصبته يروح يسلم على خواله وخالاته .
        سامي : يمه تكفين بأكلمهم بالتليفون
        أم عبد الله : يا سامي استح على دمك والله عيب
        سامي : يمه طي روح لهم كلهم إلا خالتي هند
        أم عبد الله : تراك مسختها الحين هي الكبيرة وما تروح لها عيب عليك والله
        سامي : يمه تكفين والله مالي خلق ولدها عبد الملك
        أم عبد الله : وش فيه عبد الملك رجال وبعدين انت بتروح لعبد الملك ولا لخاتك هند
        سامي : طيب طيب بروح بس بشرط
        أم عبد الله : لا عاد تراك طولتها
        سامي : ولله من جد بروح بس عبد الملك هذا لا يصير فيه والله مالي خلق ولدها ما احبه ما أدري لي هذا إذا شفته أحس بعظمة موقفه بحلقي شايف نفسه على ايش ما ادري إذا هو ولد نعمة ومو قاصرة معه ما أدري ليه يحقر البقية
        العنود وهي ميته من الضحك : صح لسانك سامي ترى مو لازم تروح
        أم عبد الله و هي متنرفزة من سامي وبعد كلام العنود تذكرت هي وش سوت وما قدرت تستحمل صرخت على العنود : العنود لو سمحتي أكرمينا بسكاتك واطلعي
        العنود بسرعة طلعت برا وسامي مستغرب بس حن أمه وقرر إنه يراضيها
        سامي : سمي يمه خلاص كل شي ولا زعل الغالية علينا تآمرين أمر ويقوم يبوس راس أمه ويضمها
        أم عبد الله وهي تبكي : توك تحن علي بعد ما نشفت دمي
        سامي : خلاص يمه لا تضيقين صدرك بروح والي تبينه يصير
        أم عد الله : يعني بتروح لإخواني كلهم
        سامي : ايه كلهم وأولهم خالتي هند لو إن الدعلة ولدها بيصير فيه بس هالدموع الغالية لا أشوفها على خدك أبد ما عاش من يزعلك ويضيق صدرك يالغالية ........ ويصمها سامي ويبوس راسها
        فوق بغرفة العنود
        سارة : العنود ترى نوف ونورة بالطريق بسرعة البسي وانزلي
        العنود : طيب س دقا يق البس وانزل
        طلعت سارة من غرفة العنود ونزلت تحت وافت أمها وسامي تحت وكان سامي توه بيطلع وشاف سارة لابسة ومتكشخة وطالعه ملكة جمال وفيها سحر مو طبيعي
        سامي : الله الله وش هالجمال كله وش عندك اليوم
        سارة وهي تضحك : الله يسلمك بس لا تبالغ , اليوم حفلة العنود ونورة
        سامي : اها زين انك لتي لي
        سارة : ليه
        سامي :أبد عشان وأنا راجع أجيب لها هدية
        سارة : أجل لا تنسى نورة
        سامي : طيب أنا طالع الحين تبين شي
        سارة : سلامتك
        سامي : إلا على فكرة عزمتو بنات أبو فهد
        سارة : ايه أكيد بس ليه
        سامي : لا بس مجرد سؤال ...... يله مع السلامه فمان الله يمه
        أم عبد الله : الله يحفظك
        طلع سامي وسارة راحت تشيك على المجلس ودخلو عليها بنات عمها نوف ونورة وراحو للصالة عند أم عبد الله
        نورة : خالتي أجل وين العنود
        أم عبد الله : فوق شكله اليوم مو حفلة تخرج شكلها حفلة زواجها
        نوف وهي تضحك : نورة اطلعي لها
        سارة : لا تعبين نفسك شرفت العروس
        نورة : حيا الله العروس زين انك فكرتي تنزلين
        العنود وهي تضحك : من زمان واصلين
        نوف : لا ابد بس أمدانا نشرب القهوة والشاي والعصير وشوي وكنا رح نتعشى
        العنود وهي تضحك : زين اجل ما تأخرت عليكم
        العنود اليوم طالعة غير كل من رح يشوفها رح يعرف إنها العنود بس اليوم فيها شي يجذب ويخلي الي يطالعها ما يقدر يشيل من عيونه لأن اليوم حفلتها رح تكون محل نظر الكل مو بس لأن اليوم حفلتها وهي تستاهل إن الواحد ما ينزل عينه من عليها .
        ضرب الجرس وبسرعة البنات راحو للمجلس والخدامة راحت تفتح الباب ودخلو بنات خالة سارة و العنو د وبعدين توالو البنات ورا بعض الكل كان مبسوط كانت الجلسة حلوة ورايقة
        تهاني بنت خال نوف ومها تسأل نوف : هذي سار ة بنت عمك يا نوف
        نوف :ايه هذي سارة والي جنبها اختها العنود يمكن قد شفتوهم عندنا من زمان
        تهاني : ايه من زمان مرة بس ما شاء الله عليهم مرة حلوين وهي تناظرهم من طرف عينها
        مها بنت خالة نوف وبنت عمة تهاني تبي ترقع الموضوع : أكيد مو أحلى منك يا نوف
        نوف وهي تبتسم : الله يسلمك شكرا حبيبتي عيونك الحلوة ... يله عن أذنكم أروح أشوف البنات الثانين خذوا راحتكم طيب
        تهاني ومها : ايه أكيد
        مها : وش هالكلام الي قلتيه
        تهاني : ما قلت شي مو حلوين هم
        مها : إلا حلوين بس طريقة كلامك ونظرتك لهم مو زينه ترى البنات ما سوو لك شي
        تهاني : الى الآن ما سوو شي بس بعدين ومن الي يدري
        مها : وش قصدك
        تهاني : ولا شي ...... وتلتفت على غادة أخت مها تقومين ترقصين أحب هالأغينة مرة
        غادة : يله
        وتقوم تهاني ويا غادة ولما مرت تهاني من جنب سارة ابتسمت لها سارة ابتسامة حلوة
        وقالت سارة : تسلمين عيوني
        تهاني بكل خبث ترد عليها وهي تبتسم ابتسامة خبيثة : الله يسلمك مو كثير على بنات عمتي
        ولما بعدت تهاني منها قالت : بسم الله علي إن شاء الله ما أكون عيونك
        غادة : تهاني تقولين شي
        تهاني :سلامتك بس تعالي بنرقص قدام سارة والعنود
        غادة : الحين وش فيك دوبك ودوبهم
        تهاني :اسمعي الكلام بس انتي
        العنود ونورة كانوا مرة مبسوطين وكل مرة يا مع صديقاتهم أو كل وحده وبنات خالتها وخوالها بس الجو كله كان حلو وناسة , البنات جلسوا عندهم لحتى الساعة 12 بالليل , ولما راحو كل البنات وما بقى إلا بنات العم خالد عندهم وجوا بالصالة كانت فيه أم محمد وزوجة العم منصور ,
        العنود : نورة تعرفين وش أحلى شي بسويه الحين
        نورة : لأ بس كل شي منك جايز
        العنو د: صدق .... وتركض العنود لأول كنبة شافتها قدامها ونطت عليها ورفعت رجولها
        نورة : وش فيك
        وترمي العنود جزمتها الثنتين بالهوا لحتى ما وقعت على الأرض
        نورة : لا منتي صاحية وش هالعربجة كلها إنتي متأكدة إنك بنت
        العنود وهي تضحك : والله وناسة جربيها
        نورة : اقول استحي على وجهك لو إن زوجة عمي منصور شافتك والله تفشلين عندها
        العنود : اقول بس عيشي حياتك انا مبسوطة اليوم
        نورة : انبسطي بس بدون هبال تعالي جوا عندهم بس
        وراحوا جوا بالصالة عند أهلهم
        زوجة العم منصور : هلا بالعرايس
        نورة : وش عرايسة تونا بدري بالأول خلصوا من الي عندكم ............ وتأشر على نوف وسارة
        نوف : ليه يا ماما موقفين بطريقك
        العنود : لا أفا عليك انتي توقفين بطريقها إنتي بس بتسدينه مو أكثر
        نورة وهي ميته من الضحك : واله نشمية يا بنت عمي
        العنود : بنات العم لبعض
        سارة : وش ها لتحالف الي عندكم
        نوف : والله ما تستاهلون من يتعب على شانكم بس هذي آخر مرة
        العنود : خلاص هي آخر مرة ليه هي بتصير كل يوم وتغمز لنورة
        أم محمد : خلاص بس تعالي العنود ونورة
        نورة : سمي يمه
        العنو د: سمي خالتي
        أم محمد وهي تمد ايدها لنورة ومعها هدية مغلفة كسمي يمه هذي هدية نجاحك مني ومن أبوك
        نورة : الله يخليك يمه لي انتي لحالك بس هدية وتقوم تبوس راس أمها وتشكرها
        أم محمد : عاد نجي للغالية العنود سمي هذي هديتك مني ومن عمك خالد
        العنو د: وهي منحرجة شكرا خالتي تسلمين ليه تعبتي حالك وتقوم تبوسها وتشكرها
        أم عبد الله : أجل جا دوري انا وأبو عبد الله سمي يا نورة هذي هديتك مني ومن عمك
        عبد العزيز , وإنتي يا عنوده هذي هديتك مني ومن أبوك إن شاء الله تعجبك
        العنود : وتقوم تضم أمها وتبوس راسها : إنتي وأبوي أحلى هدية قدمتها لي الدنيا
        زوجة العم منصور : الحين دوري ودور عمكم منصور : سمي العنود هذي هديتك , وسمي يا نورة هذي هديتك إن شاء الله تعجبكم
        نورة : الله يا خالتي ما تقصرين لا إنتي ولا عمي ليه تعبتوا نفسكم ما له داعي والله
        العنود : ايه صدق والله كلفتوا على حالكم
        زوجة العم منصور : ولا وش دعوة ومن عند عمكم أغلى من بنات أخوه
        العنود : شكرا يا خالتي وتبسوها
        نوف : أجل نطلع منها إحنا اليوم
        سارة : مالنا نصيب من ها لهدايا
        نوف : عندي فكرة نتقاسمها إحنا الأربعة النص بالنص إنتو نجحتوا وإحنا تعبنا وإحنا نصلح لكم حفلتكم
        العنود :: ما تغلى عليكم بس الهدية لا تهدى
        نوف : وش فيك اليوم علي
        العنود وهي تضحك : ما أدري ليه بس مشتهية اليوم أستهبل معك
        بملحق الرجال الي برا
        عبد الله : تعالوا إدخلوا حياكم
        محمد : الله يحيك بس خلصت حفلة البنات ولا لأ
        سامي : لا واضح إنها خلصت لأن الأنوار الي بالمجلس مقفلة
        عبد العزيز : سامي الله يخليك كأس مويه والي يرحم والديك عطشان بالمرة
        سامي : بس موية تآمر أمر انا بنفسي بجيبة
        عبد العزيز : الله يسلمك لا تعب نفسك بس وص الخدم يجيبون
        جلسوا العيال بالملحق الي برا وسامي دخل من الباب الخلفي للمطبخ وصى الخدم يجيبون موية لملحق الي برا
        عبد العزيز يدق على جوال نوف
        عبد العزيز: هلا نوف ها خلصتوا
        نوف : ايه خلصنا
        عبد العزيز : أجل خلي نورة تجيني بمجلس الرجال الي جوا وأنا الحين أدخل لها
        نوف : ليه
        عبد العزيز : تعالي معها إذا تبين تعرفين
        نوف : يله نستناك هناك
        عبد العزيز ك ايه وبالمرة خلي العنود تجي وياكم
        نوف : وليه
        عبد العزيز وهو يضحك : مو بتجين معهم بتشوفين ليه مستعجلة
        نوف : طيب
        تقفل نوف الجوال وتقول لنورة والعنود يجون معها للمجلس وتاخذ العنود معها الجلا ل ويرحون للمجلس
        ويطلع عبد العزيز من الملحق
        عبدا لله : وين
        عبد العزيز : بروح للمجلس الي جوا بعطي نورة والعنود هداياهم من جت وهي توصيني لا أنسى
        محمد :أجل خذني معك بالمرة لأن نورة شكلها ما خلت احد ما وصته
        عبد الله : وشفرقها عن العنود ما في فرق خذوني معكم
        وهم طالعين يقابلون سامي
        سامي : وين
        عبد الله إذا كان عندك شي بتعطيه للعنود تعال ما عندك احفظ موية وجهك واقعد هنا
        سامي : لا توصي حريص ما خذ احتياطيات أمنية ليوم سارة قالت لي
        عبد العزيز : وش ها لبنات شكلهم شاخلينا شخل
        سامي : حريم إن لكيدهن عظيم
        محمد والضحة ما كأنها ودها تطلع بس إضطر إنه يضحك
        عبدا لله : زين توك ما صرت محمد وش فيك معبس اليوم
        محمد : والله تعبان فيني النوم منكم يوم ما نمت
        عبد الله : سلامتك عسى مو تعبان
        محمد : لا الحمد لله طيب بس ناقصني نوم
        عبد العزيز : والله يا محمد إنت الي جاني على نفسك بالشركة24 ساعة ما تريح نفسك
        محمد : ومن الي بناظرحلالك وحلال أبوك إذا إنت ما تدري وش عندك وش ما عندك
        عبد العزيز : الله يخليك لنا بس
        ويدخلون العيال بالمجلس ويتنحنح عبد الله والعيال كلهم من بعده وتطلع نورة ونوف بسرعة يجيبون لهم جلال يتغطون فيه وما يبقى إلا العنود بالمجلس
        عبد الله :العنود
        العنود وهي مستحية ما توقعت إنهم كلهم رح يدخلون :نعم
        عبد العزيز : اجل وين نورة
        العنود : ها ايه ما درت إن إخواني بيجون
        عبد الله : وشو !!!!!!!!!!!
        العنود : ها ما أدري بس الحين بتجي
        عبد العزيز وسامي يناظرون بعض ويضحكون على تخبيص العنود
        وتدخل نورة لحالها ونوف ما دخلت معها
        عبد العزيز :هلا نورة ها انسطتي
        نورة : ايه الحمد لله ......... المهم وين الهدية
        عد العزيز : طيب سوي نفسك ثقل شوي
        نورة : ما يحتاج شكلك ما جبتها
        عبد العزيز كلا وش ما جبتها أنا أقدر هذي معي يله مبروك التخرج وعقبا ل الجامعة إ ن شاء الله
        نورة : الله يسلمك يا أحلى أخ بالعالم
        محمد : هو بس أحلى أخ بالعالم
        نورة: أفا عليك وانت بعد بس لين أشوف الهدية بالأول
        محمد وهو يضحك : هذي هديتك ها وش صرت الحين
        نورة :الي تبي يا حبنيلكم يا كذا الإخوان ولا بلاش
        محمد : العنود قربي ليش بعيدة ترى لك نصيب زي نورة
        العنود في عالم ثاني مو مصدقة محمد يناديها وبيعطيها هدية
        محمد :هذي هديتك ومبروك التخرج
        العنود : شكرا الله يبارك فيك
        عبدا لعزيز : وهذي بعد هديتك مني
        العنود : شكرا عبد العزيز ما تقصر كلك ذوق
        عبد الله : وهذي هديتك يا أحلى عنوده بالعالم
        العنود : بعد هذي لي
        سامي : اجل انسكي وهذي بعد
        نورة دخلت عرض: ها عيال عمي عبد العزيز إخواني جابوا لأختكم وإنتوا ما جبتوا لي شي
        عبد الله وهو يضحك : ما عندك تفاهم أصلا لو ما جبنا بندبر لك الحين أي شي
        نورة :لا يا شيخ
        سامي: وش دعوة هذي هديتك مني بس عبد الله ما أدري عنه وبعدين ترى هديتي على قدي لا تقارنوني بمحمد ولا بعبد الله
        نورة: تسلم أهم شي إنك تذكرتنا
        عبد الله : لا تزعلين نورة هذي هديتك
        نورة : شكرا شكرا
        وتطلع العنود من المجلس قبل نورة وبعدين لحقتها نورة , العنود بسرعة أول ما فتحت , فتحت هدية محمد حتى قبل ما تفتح هدية أمها و أبوها وشافتها ولقتها خاتم حلو وبسيط لا يق على ايدها لبسته بسرعة وراحت للمجلس
        العنو د: محمد شك ......... وما أمداها تكمل وما لقت محمد موجود
        العنود : وين محمد
        سامي : توه طالع
        العنود بسرعة تطلع وتلقاه برا ما طلع من البيت
        العنود : محمد
        محمد يلتفت : هلا ......... مين نورة
        العنود : لا انا العنود
        محمد: هلا في شي
        العنود :لا بس حبيت أشكرك على الهدية ........ وتشيل يدها وتوريه اياه وهو بعيد عنها
        محمد وهو مبتسم : لا وش دعوه
        العنود : ما كان له داعي تغلب حالك
        محمد :لا غلبة ولا شي عاد إنتي الغالية
        العنود مو مصدقة الي سمعته : صدق والله
        محمد : ايه ليه تشكين بغلاتك عندنا
        العنود وهي مبسوطة : مرة ثانية شكرا
        محمد:العفو ها تبي نشي ثاني رح أطلع الحين
        العنود: لا سلامتك
        وتدخل جوا العنود
        سامي : وش عندك
        العنود :رحت أشكر محمد على هديته
        عبد الله : وإحنا ما كنا جبنا شي
        العنود : لا والله مو قصدي بس لما افتحها بالأول
        ودخلت العنود جوا عند البنات وتكمل تفتيح الهدايا هي ونورة لحتى ما طلعوا بنات العم خالد من عند هم بعدين طلعوا البنات فوق وناموا وعبد الله وسامي وعبد العزيز بالملحق الي برا جالسين مع بعض
        الفجر في غرفة أبو عبد الله وأم عبد الله لما رجع أبو عبد الله من صلاة الفجر
        أبو عبد الله : ترى سألت عن الرجال والرجال والنعم فيه وفي أهله بعد , واعدته يجي يوم الخميس الجاي واتي عاد قولي للبنت وهي عاد تشوف وبعدين ترد لك الخبر
        أم عبد الله : الله يقدم ما فيه الخير إن شار الله أم الولد والله إنه توضع على الجرح ويبرى والنعم فيهم كلهم , إن شاء الله أكلمها اليوم بس وص سامي يصير فيه يوم الخميس مو يصكون عليه
        أبو عبد الله : إن شاء الله
        بعد صلاة الظهر وسامي مختبص تأخر على الباص وهو يركض للباب وافاه أبوه
        سامي وهو يبوس راس أبوه : مع السلامة
        أبو عبد الله : وش فيك مختبص
        سامي : لا بس تأخرت مرة تبي شي
        أبو عبد الله : ايه يوم الخميس لازم تصير هنا
        سامي :خير
        أبو عبد الله : ير عن شاء الله رجال متقدم لإختك ولازم تكون هنا
        سامي : إن شاء الله بس الحين لازم أطلع مع السلامة سلم على أمي ترى ما شفتها ما أدري وينها
        أبو عبد الله : طيب
        سارة : صباح الخير أبوي
        أبو عبد الله : إحنا الظهر الحين يمه , وين عبد الله أخوك ما شفته بالمسجد تو
        سارة سكتت وما ردت على أبوها
        أبو عبد الله : ما قام يصلي
        سارة :ساكته
        أبو عبد الله : وبعدين مع هالولد ما يعرف ربه هذا ويطلع بسرعة للدرج
        سارة ما تدري وش تسوي أو وش تقول
        ويوصل أبو عبد الله لغرفة عبد الله ويفتح الباب عليه بقوة خلت عبد الله ينقز من على سريره مرتاع
        أبو عبد الله : وبعدين معك إنت متى بتعقل تراك كبرت لمتى بتصير كذا
        عبد الله وهو يحرك عيونه بايده : وش فيك يبه
        أبو عبد الله : وش هالبرود الي فيك ما تخاف ربك إنت
        عبد الله : طيب وش فيك ليه معصب
        أبو عبد الله : بيجيني شي والسبة إنت الحين وراك ما رحت تصلي الجمعة بالمسجد لمتى بتصير كذا والشيطان راكبك
        عبد الله ساكت وما علق وش يقول وهو عارف انه غلطان , وسارة ورا أبوها ساكته لأنها عارفه إن عبد الله مقصر في حق ربه
        أبو عبد الله عصب من عبد الله وطلع من الغرفة وصك الباب بقة عليه وراح
        سارة وهي تهدي أبوها
        سارة كأبوي لا تضيق صدرك الجنة له والنار له وبعدين هو كبير ويعرف مصلحته إن شاء الله بيتوب وبيعقل وبيعجبك
        أبو عبد اله : كل شي في هالولد زين الاقلة هالصلاة إلي ما أعرف متى رح يواظب عليها والله مصخها هالولد كل مرة نقول بيعقل لمتى
        سارة : خلاص يبه هالمرة أنا باكلمه وأقوله بس إنت لا تضيق صدرك
        ويرن التلفون وترد سارة :الو
        العم خالد ك السلام عليكم
        سارة ك وعليكم
        العم منصور : مين سارة
        سارة ك ايه معك سارة هلا عمي خالد
        العم خالد ايه عمك خالد ....... هلا واله بعروستنا
        سارة : وشو
        العم خالد أبوك قريب
        سارة : ايه ..... سارة وهي تكلم أبوها : أبوي عمي خالد على التلفون
        أبو عبد الله : السلام عليكم
        العم خالد : وعليكم السلام .. كيف الحال عبد العزيز
        أبو عبد الله : الحمد لله بخير , انت كيفك عن شاء الله بخير
        العم خالد : ايه الحمد لله , بس بغيتك بسالفة
        أبو عبد الله : آمر عيوني كلها لك
        العم خالد : تسلم ما تقصر بس هذا موضوع غير وإن شاء الله ما يكون عندك مانع
        أبو عبد الله : بس هو وشو
        العم خالد : انت تدري عن محمد كبر وخلاص نبي نزوجه و إحنا ما رح نلقا أحسن من سارة لمحمد ولدي
        أبو عبد الله ويغمز لسارة علشان تطلع وبعدين تكلم : ما أخفي عنك يا خالد سارة بحسبة وحدة من بناتك
        العم خالد : مافي شك
        أبو عبد الله : هي الحين متقدم لها واحد وإمها أكيد اليوم قالت لها وصعبة نقولها عن محمد مع إنا عارفين إنا ما رح نلقا زي محمد
        العم خالد : اها من هو ولده
        أبو عبد الله : ولد عبد المحسن الفلاني
        العم خالد : ما تنلام ياخوي أبوه هذا رجال والنعم فيه وولده أكيد زي أبوه إنت معذور أكيد بس ترى الرجال آدمي ويستاهل كل خير ولو إنه ما يستاهل ما رح أفضله عن ولدي وقول لك الحين مبروك
        أبو عبد الله : بس للحين ما صار شي
        العم خالد :إن شاء الله بيصير وسارة حسبة بنتي وأتمنى لها مثل ما أتمنى لوحدة من بناتي
        أبو عبد الله كخالد لا تزعل مني وأنا أخوك
        العم خالد : أفا عليك يا عبد العزيز ...... اجل ما أطول عليك
        ابوعبد الله : خالد ما بي الي صار يغير شي بينا
        العم خالد :أكيد إحنا إخوان قبل كل شي ....... فمان الله
        أبو عبد الله : فمان الله
        يقفل أبو عبد الله السماعة من أخوه خالد وما كان وده إنه مخجل أخوه بس عاد وش يسوي ما بيده شي
        في بيت العم خالد
        أبو محمد : أم محمد ترى كلمت أخوي عبد العزيز
        أم محمد : ها وش صار
        أبو محمد : ما صار شي بس البنت الحين في أحد متقدم لها وما ظنيت إنها بترفض للأن الرجال أصيل ولو إنه متقدم لوحده من بناتي ما رح أرفض
        أم محمد : يعني ما صار نصيب
        أبو محمد : لأ عاد إنتو دورو له على بنت ناس أجواد
        أم محمد : يصير خير
        عبد العزيز يدخل على أبوه وأمه
        عبد العزيز : هلا أبوي كيفك اليوم
        أبو محمد كالحمد لله بخير
        عبد العزيز : والغالية
        أم محمد : بخير الله يسعدك
        عبد العزيز : الحين انتو ما ودكم تزوجون ولدكم محمد
        أم محمد : إلا ودنا بس لما نلقاله وحده
        عبد العزيز :المهم لا تطولين عشان يجي دوري
        أبو محمد : ليه انت تتكلم من جد
        عبد العزيز :ايه من جدي بس انتو خلصو من أبو حميد عشان أقولكم من ابي
        أم محمد :الله ما شاء الله عليك خالص أجل
        عبد العزيز كمن زمان بس استنى اني أجيب الشهادة
        أم محمد :لا ومن زمان طيب منهي
        عبد العزيز : مفاجأة لما تخلصون من حمود بالأول
        أم محمد : طيب
        .................. بيت العم خالد ....................
        بعد صلاة العصر في بيت العم خالد أبو محمد , يرن تلفون البيت وتشيله نوف
        نوف : السلام عليكم
        تهاني : وعليكم السلام ......... مين نوف
        نوف :ايه هلا تهاني , كيفك
        تهاني :الحمد لله بخير الله يسلمك .. كيفك إنتي
        نوف : الحمد لله بخير
        تهاني : وكيف حلوتنا نورة
        نوف : تمام بخير إنتي كيفك وكيف خالي والوالدة
        تهاني : الحمد لله. ما شاء الله حفلتكم كانت مره روعة وكنتوا فيها مرة حلوين
        نوف :تسلمين كلك ذوق
        تهاني : نوف عندكم شي اليوم
        نوف :لأ بالبيت
        تهاني : تستقبلون زوار
        نوف :أكيد تجينا اليم
        تهاني : ايه أنا بنات عمتي مها وغادة
        نوف :صدق والله وبنات خالتي بعد
        تهاني : ايه إذا كنتوا فاضيين
        نوف :أكيد حياكم عاد لا تتاخرون علينا طيب
        تهاني :أكيد . اجل مع السلامة نشوفك اليوم
        نوف : مع السلامة
        تقفل نوف من تهاني السماعة وتقول لنورة إن بنت خالها تهاني بتجي ومها وغادة بنات خالتها بعد
        نورة : طيب وش رايك نقول لسارة والعنود يجون بعد والله رح ننبسط سوا
        نوف : طيب بأكلم على سارة الحين
        وتروح نوف تكلم سارة
        نوف :هلا سارة كيفك
        سارة : الحمد لله بخير كيفك انتي ونورة
        نوف : تمام بخير ما أطول عليك بس حبيت أقولك إذا كنتوا فاضيين إنتي والعنود اليوم تجونا
        سارة : ما أدري والله بس للحين فاضين
        نوف :اجل بنستناكم طيب
        سارة ك لا تعتمدين ترى مو أكيد
        نوف :حاولوا يجون بنات خالتي وبنت خالي
        سارة ك مها وغادة وتهاني
        نوف :ايه
        سارة : طيب بارد لك خبر
        تقفل نوف من سارة السماعة وتروح لأمها
        نوف :يمه
        أم محمد : نعم
        نوف :ترى تهاني ومها وغادة بيجون اليوم عندنا
        أم محمد : صدق الله يحيهم
        نوف : ويمكن بنات عمي عبد العزيز بعد
        أم محمد: الله يحيهم ..... نوف إذا جا أخوك محمد خليه يمر أبوك يبيه لا تنسين
        نوف :طيب أتوقع إنه برا ما شافه أبوي
        أم محمد : لأ . ... أجل روحي ناديه
        نوف : طيب
        ويجي محمد لمه وأبوه بعد ما نادته نوف
        محمد ك سم أبوي نوف تقول انك تبيني
        العم خالد :ايه تعال إجلس
        محمد : سم
        العم خالد : تدري إن الزواج قسمة ونصيب
        محمد :ايه س ليه
        العم خالد : طيب خلني اكلم لك كلامي
        محمد :آسف
        العم خالد : حبيت أقولك إن مالك نصيب ويا بنت عمك خالد
        محمد من الفرحة ما مسك نفسه : صدق يبه صدق والله
        أم محمد مستغربة : ليه ما كنت تبيها
        محمد مسك نفسه شوي وسكت : لا مو قصدي بس
        العم منصور : بس وشو ....... الحمد لله جت منه مو مني تبي تفشلني بعدين إنت ليه ماتكلمت من زمان لو صار شي الحين وش كنت بأقول لأخوي
        محمد : يبه مو ذنبي أنا أصلا إ نتو ماشاور توني وبعدين خلاص ما صار شي الحين , تبي شي أبوي
        أم محمد : الحين أنا أبي
        محمد :سمي آمري
        أم محمد : ترى إحنا أجل بندور لك
        محمد : الي تبينه سويه ما عندي مشكلة
        أم محمد : مو بعدين تجي وتقول ما شاور توني
        محمد : طيب
        وتدخل عليهم نوف وتجلس معهم
        أم محمد : أجل هذي بنت أخوي تهاني والله قمر ولا فيه أحسن منها وبتجي اليوم عندنا إن كنت تبي تشوفها نوف تعلمك
        نوف : لا يمه وش تهاني ما تنفع له
        أم محمد :ليه وش فيها أحسن من سارة
        نوف : وش دخل سارة الحين
        أبو محمد : ولا شي قم خلاص يا محمد رح لشغلك
        ويقوم محمد من عند أمه و أبوه
        أبو محمد : وإنتي يا نوف وش لك بالموضوع احد شاورك
        نوف : بس يبه والله تهاني ما تنفع له
        أم محمد : وإنتي وش عرفك بالي ينفع له والي ما ينفع له
        نوف : الهم أنا الي علي سويته وعلمتكم وما عد علي منكم .............. وتقوم نوف من عند أهلها وتطلع لنورة فوق .
        بالليل في بيت العم منصور وبعد ما جو البنات واجتمعوا عند نوف ونورة كل البنات كانوا جالسين بالمجلس ومبسوطين غلا تهاني أكيد لأنها ما كانت تبي تشوف لا سارة ولا العنود حتى بنات عمتها غادة ومها ما يعرفون السبب
        مها : ها نورة وش رح تدخلين
        نورة : رح ادخل أسهل قسم رياض أطفال أب انبسط وأستا نس
        غادة :عليك اجل بالعافية ما فيه أسهل منه
        تهاني : عن أذنكم نوف فيه احد جوا أبي أروح للمغاسل
        نوف : لأ تفضلي
        مها :اجل خذيني وياك بالمرة عن أذنكم
        العنود وهي تكلم نورة بصوت واطي : نورة معليش ما أقدر أكتم بنفسي أكثر من كذا
        نورة : وشو
        العنود : اسمحيلي بنت خالك تهاني هذي ما تنحب مو بكيفي تصرفاته مرة بايخة
        نورة وهي تضحك : عادي الكل عارف إنها كذا معليش تحملي وش أسوي
        العنود كأنا بادخل جوا تبين شي
        نورة : أجي معك
        العنود :ترى أدل
        نورة : طيب
        وتدخل العنود جوا وتشوف محمد بيمر وتبعد العنود من وجهه وهو ما شافها أما البنات مها وتهاني انتبهوا له وهو ما انتبه لهم
        مها :تهاني محمد
        تهاني وهي تتريق عليها : تهاني محمد وش اوسي له
        مها : أبي أشوفه زين
        تهاني : وش لي أنا ما يهمني وأصلا أنا ما يعجبني تبين تروحين روحي لحالك
        مها :اجل ليه جايه هنا
        تهاني :لا تخافين مو قصدي محمد كنت أبي أشوف عبد العزيز بس للأسف ما جا وجا محمد
        مها : يعني محمد ما يعنيلك
        تهاني :لا يا ماما ما يعني لي اشبعي فيه
        مها وهي تضحك : طيب راح خلينا نرجع للبنات
        تهاني :أي بنات إن شاء الله سارة إختها
        مها : انتي الحين وش فيك عليهم
        تهاني : ما ادري بس عندي إ حساس إنهم
        مها :إنهم ايش
        تهاني : ولا شي بس كذا من الله ما حبيتهم
        العنود ما سمعت كلام البنات بس حست بربشتهم جوا كأنهم يبون يلفتون نظر محمد العنود بعد الي شافته منهم كانت شوي وتنفجر دخلت جوا عند البنات وهي معصبة
        نورة : وش فيك
        العنود : ولا شي
        سارة : طيب ليه معصبة
        العنود : ولا شي
        ويدخلون عليهم تهاني ومها
        العنود : نورة لو سمحتي ممكن تقومين معي شوي
        نورة : طيب
        وتقوم نورة ويا العنود جوا
        نورة : وش فيك معصبة ومتنرفزة من جيتي من جوا وش شفتي
        العنود : نورة خليني ساكته لأني لو تكلمت بحط حرتي فيك
        نورة : طيب قولي
        العنود : تبين تسمعين اسمعي أجل ......... وتحكي العنود لنورة عن حركة بنات خالتها
        نورة : بس كذا
        العنود : ليه فيه أعظم من كذا
        نورة: أحسب عندك سالفة
        العنود : يا برد أعصابك
        نورة : وش تبيني أسوي تبيني أمسكهم وأهزئهم
        العنود سكتت لأن نورة معها حق وش رح تسوي يعني
        نورة : وبعدين تراها مو أول مرة عاد تعودت على حركتهم البايخة وخصوصها تهاني وإلا مها ما عندها سالفة
        العنود : وش قصدك
        نورة : ولا شي تعالي بس جوا
        العنود :لا بتقولين وش قصدك مو أول مرة
        نورة : أوف منك طيب تهاني دايما تتقصد تطلع بوجه إخواني يعني مو أول مرة
        العنود :عما هذي ما تستحي
        نورة : ما عليك منها تعالي بس
        العنود : ومها
        نورة : مها هذي إذا سوت شي ترى مو من نفسها أكيد تهاني محرضتها
        بالدور الي فوق وبغرفة محمد ,محمد يكلم صديقه فيصل بالتلفون
        محمد : هلا فيصل كيفك
        فيصل : الحمد لله انت وينك يا رجال ما نشوفك ومن كم يوم مجلسك مقفل
        محمد :لا خلاص بعد اليوم
        فيصل :ليه وش صار
        محمد : ولا شي
        فيصل : علينا من كم يوم إنت مو طبيعي واليوم متغير
        محمد :تبي أرجع زي قبل يومين
        فبصل: لا وليرحم والديك أول ويا له متحمل ينك بس صدق وش كانفيك
        محمد :ابد سلامتك
        فيصل : أبو حميد مو علي
        محمد : وش تيني أقول
        فيصل : الي مغيرك وشو
        محمد : طيب بس بيني وبينك
        فيصل : قل انت بس
        محمد سكت شوي وقال : هذا الله يسلمك مناقصة من كم يوم جاني ملفها
        فيصل :طيب عسى عن شاء الله رست عليك
        محمد :لا إن شاء الله
        فيصل : افا ليه
        محمد : طيب خلني أكمل
        فيصل : كمل
        محمد : المناقصة ما فيها شك إن الكل يبيها بس زي واحد كل مستقبله عليها ماشفت
        فيصل : كيف
        محمد : واحد نفسه في ها لمناقصة وما كان يدري إنها رح ترسى علي وأنا بعد خفت إنها ترسي علي وأضيق صدره
        فيصل :وش ها لعواطف الي عندك أحسبك صقر
        محمد :بس هذا غالي علي وما أبي أضيق صدره
        فيصل : وبعدين
        محمد : ولا شي الحمد لله ما رست علي
        فيصل :يعني رست عليه
        محمد : للحين تقدر تقول
        فيصل : أقول ما تلاحظ إنك تتكلم الغاز اليوم
        محمد : مو كنت تبي تعرف هذاك عرفت
        فيصل : طيب خلاص مو مهم انت وش عندك اليوم
        محمد : ولا شي
        فيصل :أجل تعال عازمك اليوم بمناسبة عودتك طبيعي مثل أول
        محمد : تم
        .................... في بيت أبو عبد الله ..................
        أبو عبد الله : أم عبد الله كلمتي سارة
        أم عبد الله : ايه بس للحين ما قالت لي شي
        أبو عبد الله : ترى الرجال بيجي يوم الخميس شوفي وش رايها المبدئي لأنه يبي يشوفها ومن حقه هذي سنه
        أم عبد الله : طيب بس
        أبو عبد الله : بس وشو
        أم عبد الله : ولا شي ... عبد الله
        أبو عبد الله : وش فيه بعد هذا
        أم عبد الله : ودي أزوجه خلاص عاد كل الي قده عندهم عيال الحين
        أبو عبد الله : حرمته جاهزة بس لين يعقل ويصير رجال أقدر أكلم اخوي
        أم عبد الله : قصدك نوف
        أبو عبد الله : ايه وين بيلقى أحسن منها
        أم عبد الله : أخاف يردونا
        أبو عبد الله : ليه لا يكون عشان سالفة محمد
        أم عبد الله :ايه
        أبو عبد الله : لا خالد مو كذا وهو فهم الوضع ولا قال شي . وبعدين ما رح أكلم أخوي لين يصير رجال والله مارح أفشل نفسي وأصغر من قيمتي قدام أخوي عشانه وقبل ما يعقل ويصير آدمي ينسى موضوع العرس
        أم عبد الله : طيب
        أبو عبد الله : ما أشوف البنات وينهم
        أم عبد الله : في بيت أخوك خالد
        أبو عبد الله : يا حليلهم ها لبنات ما يملون من بعض
        أم عبد الله : الله يخليهم لبعض مالهم غير بعض
        رجعوا البنات من بيت عمهم خالد وجلسوا مع أمهم وأبوهم
        أبو عبد الله : ها عنوده وش صار على مقابلتك متى
        العنود : هانت يوم السبت بس أبوي إن ما اجتزته لا تقصر
        أبو عبد الله : أبد لك مني بس إنتي شدي حيلك يا دكتورتنا
        العنود : وااااااااااااااااو
        سارة : وش فيك
        العنود : حلوة والله حلوة تكفى أبوي عدها
        أبو عبد الله وهو يضحك : طيب دكتورتنا
        العنود : ما حد قدي بيكبر راسي
        ويدخل عليهم عبد الله
        عبد الله : السلام عليكم ... ليه بيكبر راسك يا عنوده هو ما بعد كبر
        العنود :لأ بس الحين خلاص كبر
        عبد الله : كيفك أبوي
        أبو عبد الله ساكت وما رد عليه
        ام عبد الله :انت كيفك
        عبد الله : بخير يالغالية ................. حس بضيقه عبد الله لأن أبوه مارد عليه وطلع من عندهم
        أم عبد الله : ليه تسوي بالولد كذا
        أبو عبد الله : متى ما صار رجال اكلمه
        سارة : يبه خلاص أنا كلمته إن شاء الله بيعجبك بس إنت لن معه شوي
        أبو عبد الله : بنشوف أول
        أبو عبد الله وهو طالع من عندهم : أنا رايح الحين لأخوي منصور ولا تنسين يا ام عبد الله ترى الموعد قرب
        أم عبد الله : طيب
        العنود : أبوي بأروح معك
        أبو عبد الله ك وين
        العنود : لبيت عمي منصور من زمان ما شفته
        أبو عبد الله : يله أجل بس ترى ما رح نطول لأن الوقت متأخر بس لأني ما شفته اليوم
        العنود : الي تبي
        وتطلع العنود مع أبوها لبيت العم منصور
        ويوصلون لبيت العم منصور وينزلون
        العم منصور :هلا والله بعبد العزيز كيفك
        أبو عبد الله : الحمد لله بخير الله يسلم إنت وش أخبارك
        العم منصور : الحمد لله بخير ومين المزيونه الي معك
        وتفتش العنود وتسلم على عمها وتبوس راسه
        العنود : هذي أنا يا عمي عنوده
        العم منصور : الله يحيك يا أحلى عنوده كيفك يمه إن شاء الله بخير
        العنود : الحمد لله
        العم منصور: حياكم ادخلوا
        أبو عبد الله : كني شفت وحده من سيارات عيال خالد هنا
        العم منصور :ايه هذا عبد العزيز
        العنود تمنت إنه يصير محمد بس صار عبد العزيز
        العنود :اجل يا عمي وين خالتي اجلس معها
        العم منصور :غنتي جايه لي ولا لخالتك
        العنود : كلكم سوا
        العم منصور :امزح معك بس هي مو هنا طالعه لإختها تعالي واقعدي معنا
        العنود : بس
        أبو عبد الله :خلاص اسمعي كلام عمك وتعالي
        وتغطت العنود ودخلت مع أبوها للمجلس وجلست معهم
        عبد العزيز يقوم يسلم على عمه وعلى العنود
        عبد العزيز : كيفك عمي عن شاء الله بخير
        أو عبد الله : الحمد لله بخير وإنت كيفك
        عبد العزيز : تمام الحمد لله ......... ها العنود وش قررتي تدخلين
        العنود : طب إن شاء الله زيك
        عبد العزيز : لا إن شاء الله أحسن مني بعد
        العم منصور : اجل يصير عندنا دكتورين
        عبد العزيز : إن شاءا لله تصير تصدق العنود على الأقل
        العنود : ليه عمي ما تصدق عبد العزيز
        عبد العزيز : شفتي عاد قولي له
        العنود وهي تضحك :لا إذا ما صار يصدقك بيصدقني أنا صح عمي
        العم منصور : إذا عجبني وش توقلين بأصدقك
        عبد العزيز : مشكلتكم إنكم ما تصدقون إلا الي يعجبكم
        وضحكوا كلهم سوا وبعدين استأذن أبو عبد الله و العنود وطلعوا وراحو للبيت
        عاد لا تحرموني من ردودكم وتعليقاتكم عالاجزاااااااء....



        انتظرو الجزء السادس
        [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

        تعليق


        • #19
          الجزء السادس
          يوم الخميس بعد صلاة المغرب والكل كان يتجهز عبد الله خلص ونزل وجلس بالصالة , أبو عبد الله بالغرفة يلبس وسامي خلص لابس حط شماغه وعقاله على ايده ولبس الطاقييه ونزل تحت , أما العروس سارة فبغرفتها على أعصابها ومتوترة على الآخر , العنود بعالم ثاني ما خلت كتاب ما قرته عشان موعد مقابلتها بعد بكرة يوم السبت الصباح في مستشفى الملك عبد العزيز في المدينة الجامعية وأم عبد الله بالمطبخ تسنع ها لخدم وتشرف على كل شي .

          بالصالة وعبد الله جالس على الكنبة وهو يكلم بالجوال و سامي قدام المرايه يشخص ( يرسم ) ويضبط عمرة شدة كلام عبد الله بالجوال وصار كل أذنيه مع كلام عبد الله .
          عبد الله : اصبر نصور شوي بطلع رقمها وأعطيك إياه بس تكفى سحب فيها
          ناصر : ولا يهمك بس ليه
          عبد الله وهو في قمة حقده على البنت : ليه حلو سؤالك
          ناصر : طيب جاوب
          عبد الله : ها ....... أبد مانت بزيادة وقفلت بوجهي السماعة
          ناصر : هههههههههههههههههههههههههه عبد الله زير النساء يتقفل بوجهه السماعة ومن مين من بنت هههههههههههههههههههه
          عبد الله : عن التريقة بتسوي الي قلت لك عنه ولا لأ
          ناصر : لا بسوي بس ترى النتايج مو بيدي
          عبد الله: هيييييييه أنت انتبه لا تمسخها بزياده بس رد الصاع صاعين ما بي أكثر
          ناصر : مو بكيفك بس عطني الرقم الحين ونتفق بعدين
          عبد الله : هههههههههههه
          عبد الله توه بيعطي صديقه ناصر الرقم , ويسحب سامي الجوال من أيد عبد الله ويفقل السماعة ويرمي بالجوال بعيد
          سامي : انجنيت إنت وش بتسوي يالخبل
          عبد الله من روعته بالي سواه أخوه سامي وقف وما قال شي لحتى ما استوعب الأمر وما انتبه لنفسه إلا وأيديه على سامي تشخيصة سامي راحت العقال بالأرض والشماغ لحق بالعقال ,
          العنود كانت نازلة من الدرج وداخلة للصالة ارتاعت من الي تشوفه رجولها ما شالتها وعلى طول طاحت على الكنبة القريبة منها وعيونها على إخوانها , عبد الله ماسك برقبة سامي , وسامي الي ما حاول يبعد عبد الله من عليه لأنه داري بس حركة بسيطه منه عبد الله رح يكون على الجدار , عبد الله للحين ماسك بسامي وبدا الهواش بين الإخوان وأول مرة يتهاوشون
          عبد الله : خبل أنت وش هالحركة
          سامي : عبد الله فكني
          عبد الله : ما رح افكك وش عندك , هذا حركة تسويها
          سامي : عبد الله احترم نفسك ما ابي احكي فكني أقول لك
          عبد الله وايديه للحين على سامي : انت قد الي سويته
          سامي ما عد يقدر يستحمل أكثر من كذا ونفخ بوجه عبد الله : فكني أحسن لك ما أبي أتكلم الحين ومو هنا .......... وصار يناظر العنود
          سامي ما كان يبي يتكلم قدام العنود عشان ما تغير نظرتها لأخوها الكبير
          عبد الله استوعب إن العنود مو جوده وفك ايده من على سامي وطلع برا الصالة بعد ما أخذ الجوال من على الأرض
          العنود بمكانها ما تحركت وعيونها صارت تلاحق عبد الله لحتى طلع من الصالة ونقلت عيونها لسامي ونظراتها كلها حيرة وتساؤلات
          سامي تجنب نظرات العنود وطلع من الصالة لمجلس الرجال وأخذ معه شماغه وعقاله , العنود بمكانها ما تحركت خطوة وحده ولا قامت من على الكنبة
          بغرفة عبد الله الجوال ما سكت صديقة ناصر من تقفلت السماعة وهو يدق على عبد الله , وعبد الله من يشوف المتصل يحط على الصامت وما يرد عليه , أما بمجلس الرجال حاول سامي يخفف من عصبيته شوي و شخص عمره واستنى أبوه ينزل وعبد الله عشان يستقبلون الرجال .
          أبو عبد الله نزل وعلى طول راح للمجلس و شاف سامي لحاله
          أبو عبد الله : أجل وين عبد الله
          سامي سكت شوي وبعدين تنهد وقال : يمكن طلع لغرفته
          أبو عبد الله : أجل رح ناده الرجال بيجي الحين
          سامي : إن شاء الله
          أبو عبد الله : وش فيك
          سامي : أنا
          أبو عبد الله : فيه أحد غيرك هنا
          سامي :لأ
          أبو عبد الله : يعني
          سامي : ما فيني شي
          أبو عبد لله : زين بس فك حجاجك قدام الرجال وناد أخوك بسرعة
          سامي : إن شاء الله
          وطلع سامي وهو يفكر كيف بيكلم أخوه بس هو ما غلط هذا الي يحسه ويحس إن أخوه هو الغلطان لأن هذي مو حركات رجال , طلع لغرفة أخوه وهو متردد يفتح الباب أو لأ خايف يفتح الباب ويسمع شي ثاني من عبد الله تنزل من قيمته عنده , وهو قدام الباب انفتح باب غرفة عبد الله وبعَد سامي عن الباب والتقى الإخوان وعيونهم بعيون بعض سامي نظراته كلها نظرات عتاب أما عبد الله الي قرر ينسى السالفة لأنه عارف نفسه غلطان ما كان يقدر يحط عيونه بعيون أخوه أكثر من الصدفة الي خلتهم بالغصب تتلاقى عيونهم
          سامي قطع فترة الصمت الي خلت الجرح بقلب الإخوان أكبر : أبوي يقول تنزل عشان الرجال بالطريق
          عبد الله : ايه أكيد هذي سارة مو أي احد ................... وابتسم بوجهه سامي
          سامي لما شاف ابتسامة أخوه ما قدر يتجاهلها ورد الابتسامة بابتسامة أحلى بس ما قدر ينسى مو لأنه قاسي قلبه لا لأنه مو مستوعب من عبد الله كذا المرة الأولى وعداها بس الثانية كانت أكبر كانت أعظم بحق عبد الله فيها أعراض ناس هذي , سامي طيب قلبه وحنون والي سواه عشان أخوه مو أكثر من إنه يحب عبد الله بقوة وما يبي شي يضرة الحين أو بعدين أو بالمستقبل .
          نزلوا سوا وكانت فترة الصمت تلازمهم وما تعدتهم لحتى دخلوا المجلس وجلسوا مع أبو عبد الله ينتظرون الرجال.
          العنود الي ما استوعبت الشي الي صار ولا تدري وش تسوي أو وش تقول قررت تروح لغرفتها , ودقت على نورة على أساس أي شي يخفف عنها
          العنود : نورة لو سمحتي شيلي السبيكر وارفعي السماعة
          نورة : العنود بعيد التلفون عني
          العنود : نورة لو سمحتي بلا حركات عجز
          نورة : طيب طيب ... ها وش عندك
          العنود : والله إنك
          نورة : وشو
          العنود : ولا شي خلاص مع السلامة
          نورة : الحين تخليني أجي وارفعي السماعة على ولا شي وش فيك,, أصلا صوتك مو طبيعي
          العنود : لا من جد انتبهتي
          نورة: عن التريقه عنوده وش فيك
          العنود : ولا شي خلاص انسي
          نورة : العنود مبين إن فيه شي كبير عمي فيه شي ولا خالتي ولا أحد من إخوانك
          العنود : لا بسم الله عليهم كلهم بخير والحمد لله
          نورة : أجل وش فيك
          العنود سكتت وبعدين ردت : ما أدري أحس إني متضايقة
          نورة : عنوده وش عندك الحين
          العنود : أبد أقرا كتب قبل المقابلة
          نورة : طيب طنشيها شوي
          العنود : كيف ؟
          نورة: تعالي عندي , لسى جايبه فلم جديد نشوفه سوا
          العنود : بس
          نورة : لابس ولا شي تحركي قومي البسي وغيري جو شوي
          العنود : تشوفين كذا
          نورة : ايه
          العنود :أجل خلاص بقول لأمي وأجيك
          نورة : يله أستناك
          تقفل العنود من نورة وتروح تستأذن من أمها عشان تروح لبيت عمها خالد , وبالفعل لبست وطلعت وركبت مع السواق وراحت لنورة بنت عمها خالد .
          بالمجلس وبعد ما جاء الرجال وأبو عبد الله يسولف وياه وسامي وعبد الله معهم , وسارة بالصالة مع أمها على أعصابها كيف بتدخل عليهم , قرر أبو عبد الله أن سارة جاء وقت دخولها
          وأرسل لها سامي عشان يدخل هو وياها مع بعض , دخل سامي وسارة وراه , والرجال أول ما شاف سارة ماكان بيده إنه ينبهر بسارة لأن سارة حلوة وهو من شافها تعلق فيها ولا صار يبي غير سارة, سارة وبس هي الي يبي يكمل معها حياته معه حق من يحصل سارة زوجه له . سارة من الخجل والحياء بين على وجهها وزاد على جمالها جمال وعلى فتنتها فتنه , عبد الله أول ما شاف الرجال مو على بعضه ابتسم وغمز لسارة , وسارة بدورها لما شافت عبد الله غمز لها ارتجفت واستحت زيادة
          أبو عبد الله : يمه سارة إجلسي
          سارة بكل أدب وصوتها العذب قالت : إن شاء الله
          بصوتها خلت الرجال يتعلق فيها بزيادة , وجلست جنب سامي وقبال أبوها وقبال الرجال ,
          جوال عبد الله رن ورد عليه عبد الله
          عبد الله : هلا ناصر
          سامي كان يصب الشاهي وبدون ما يحس على نفسه التفت على عبد الله وصار يناظره وما نزل عيونه من عليه
          ناصر : وينك أبو العبد أدق عليك وما ترد
          عبد الله : معليش آسف بالمرة
          ناصر : مشغول أجل
          عبد الله : شوي ليه
          ناصر : عطني الرقم تراك نسيت تعطيني اياه
          عبد الله كان يناظر سامي وعيونهم بعيون بعض عيون سامي تقول عبد الله لأ تكفى لأ , أما عبد الله الي ابتسم بوجه سامي وشال عيونه من عليه
          عبد الله : لا خلاص هونت
          سامي لما سمع كذا ابتسم وكمل صب الشاهي , عبد الله لما شاف ابتسامة أخوه
          عبد الله : ها ناصر تبي شي ثاني
          ناصر باستغراب : ليه طيب
          عبد الله : أنا الآن مشغول بس لا تفتح ها لموضوع ثاني مرة لي لو سمحت
          ناصر : مثل ما تبي بس حبيت أخدم يله اجل فمان الله
          عبد الله : مع السلامة
          وقفل عبد الله السماعة وكان سامي قد خلص معطي شاهي لأبوه وللرجال وجا دور عبد الله , الي خذ البياله وهو مبتسم لسامي , سامي لسى ما فهم رفض عبد الله لطلب ناصر الي كان متوقعه , الكل صح ما فهموا وش قصد عبد الله إلا سامي الي توقع لأنه شاهد على الحدث, عشان كذا قرر يطنش وراح وجلس جنب أخته سارة .
          ........... بيت العم خالد ..........

          في غرفة نورة , العنود على السرير جالسة ونورة على الكمبيوتر
          العنود : أقول نورة وش تسوين من جيت وإنتي على النت وش عندك
          نورة : ما عندي شي بس صراحة اختراع النت شي
          العنود : صدق والله شي واحد مو شيين
          نورة : الي تبين
          العنود : طيب قفليه لأني أتوقع إني جاية أجلس معك مو لحالي
          نورة : هههههههههه يله الحين أقفله
          وتقفله نورة وينزلون تحت للصالة وكان بيت العم خالد فاضي ما فيه إلا نورة والخدم
          العنود : نورة مو كن بيتكم ما فيه أحد
          نورة: ايه أبوي عند يا عمي منصور ولا أبوك وأمي عند خالتي ونوف عند صديقتها ومحمد وعبد العزيز ما أدري وينهم
          العنود : وجالسة لحالك كان رحت مع أمك على الأقل
          نورة : وإذا دقيتي ما رح تلاقيني
          العنود : يعني يقال لك إنتي تدرين إني رح أدق عليك
          نورة : بس عشان تعرفين قيمتي
          العنود : ههههههههه يا شيخة روحي بس
          نورة: ايه كذا يابنت الناس فليها , المهم وش تبين راوخ ,يبسي, سفن , بيربيكان نقي يله من قدك اليوم بادلعك
          العنود : الي تبين
          نورة : طيب بروح أجيب وانتي شبكي الفيديو وعيدي الشريط رح تلقينه بالدرج الي تحت التلفزيون
          العنود : اوكي
          العنود شبكت الفيديو وعادت الشريط وجت نورة بيبسي وشيبس وشوكلا , البنات يحبون يطالعون الفلم بالظلام فقفلوا النور العنود خذت لها كنبه وانسدحت عليها أما نورة فخذت خدا دية وانسدحت على الأرض , وكل وحده معها مشروبها وشيبس , وبدا الفلم وتحمسوا البنات معه كان الفلم من جد يبكي العنود يمكن ما صدقت تلقى شي يخلي دموعها تطلع بعد ما تجمدت اليوم من الصدمة , ونورة كانت تبكي لأنها متحمسة مع الفلم بالمرة , وهم داخلين جوا بالفلم ومتحمسين سمعوا صوت صكة باب
          العنود : نورة شوفي مين ليكون واحد من إخوانك
          نورة ما كان لها خلق تقوم وتخلي الفلم ومن مكانها تكلمت نورة :الي برا لا تدخل ترا العنود بنت عمي هنا
          العنود : يالعجازة بوقف لك الفلم مارح أكلمه بس قومي شوفي
          نورة : خلاص سمعوا
          كان الي داخل جوا البيت محمد , محمد وهو يضحك على نورة : ههههههههههه ها يالعجازة لو كنت حرامي وش بتسوين بتقولين إطلع برا
          العنود نقزت من مكانها واعتدلت في جلستها لما سمعت صوت محمد وخذت جلال الصلاة الي بالسجادة أقرب شي لها , اما نورة ما تحركت من جلست
          نورة : المهم العنود هنا لا تدخل
          محمد : طيب ............ ويطلع محمد فوق لغرفته ويخلي البنات تحت وما دخل عليهم .
          العنود : الله يفشلك يالعجازة
          نورة: لو سمحتي بدون تعليقات خلينا نكمل الفلم أول
          العنود وهي تضحك : طيب
          كملوا البنات الفلم لحتى النهاية
          ........... بيت أبو عبد الله ..........
          سارة من طلعت من المجلس بغرفتها ما طلعت منها , أما أبو عبد الله والعيال لما ودعوا الرجال دخلو للصالة عند أم عبد الله
          أبو عبد الله ك ها أم عبد الله ما قالت لك شي سارة
          أم عبد اله : لأ
          سامي : أبوي تراه مبين عليه إنه أجودي ورجال صدق
          عبد الله : ايه والله يبه
          أبو عبد الله : أشوا الحمد لله يعني ما غلطت يوم دخلت سارة عليه لأن مو الكل يستاهل سارة
          سامي : أقول يبه مو كن راي سارة هو أهم من راينا
          أبو عبد الله : عاد إنتي شوفي وش رايها وبعدين نرد عليه
          أم عبد الله : إن شاء الله
          أبو عبد الله : اجل يله نمشي
          عبد الله + سامي : وين ؟؟؟؟؟
          أبو عبد الله :أوه صح نسيت أقولكم أبو فهد عازمنا على العشاء
          سامي : اليوم
          أبو عبد الله : ايه
          عبد الله : اسمح لي أبوي ما رح أروح معكم
          أبو عبد الله : ليه
          عبد الله : مواعد ربعي بنطلع سوا
          أبو عبد الله التفت لسامي : وإنت ولا بعد مواعد ربعك
          سامي وهو مرتبك الفرصة تجيه لحتى عنده ويرفض أي شي يمد لهم بصلة بسويه لو ايش
          أبو عبد الله : بتروح ولا لأ
          سامي : لالا بروح معك
          أبو عبد الله : يله أجل خذ مفاتيح سيارتي .......... ويعطي أبو عبد الله سامي المفاتيح ويطلعون اما عبد الله فجلس شوي بالبيت وبعدين مشى .
          ......... بيت أبو فهد ........
          دخل أبو عبد الله وسامي لبيت أبو فهد , وأبو فهد ما قصر في ترحيبهم وتكريمهم , جلسوا بمجلس الرجال وشربوا القهوة فهد ولد أبو فهد صغير سنه بس ولو رجال هو بثاني ثانوي وأكبر عيال أبو فهد هو الي صار يصب القهوة للرجال , لما خلصوا قهوة خذاها وطلعها برا وعطاها أخواته ووصاهم يجيبون الشاهي بسرعة , نجلاء والبنات ماخلوه بسرعة يروح بدون استجواب كعادة البنات من جا ومين موجود ومن ما جا , أخوهم مل منهم وراح بسرعة قبل ما يكملون استجوابه , نجلاء أكبر البنات فكانت هي الي مع أمها والخدم بالمطبخ جهزو الشاهي ولا لقت أحد من أخواتها قريب فخذت الصينية لجهة الرجال .
          دخلت نجلاء لقسم الرجال وحطت الصينية على الطاولة الموجودة جنب الباب وراحت على أساس تضرب الباب ويطلع أخوها بس نست لما شافت شعرها مو مرتب بالمرايه حقت الكونسول وصارت تعدل بشعرها , ونست تضرب الباب لما خلصت انتظرت أخوها يطلع وما طلع وملت من الوقوف
          نجلاء : اووف وينك يا فهيد بسرعة إطلع خلصني مليت ترا ,
          بالمغاسل الي ورا نجلاء والي كانت معطتها ظهرها كان واقف سامي ينشف ايده ما كان منتبه لها إلا لما تكلمت , سامي من غرابة الموقف ما شال عيونه من على البنت وهي أكيد ما كانت تدري عن شي , سامي يقول بنفسه أكيد هذي نجلاء إلا أكيد أنا متأكد , سامي فاق على نفسه وش الي قاعد يسويه يطالع بنت الناس مو صاحي أكيد جاه شي , بس وش يسوي يتنحنح راح تنتبه البنت وتروح فيها أجل وش يسوي , قرر يسوي شي قبل ما يطلع أبوها ولا أخوها ويشوفنه وياها صح هي ما تدري وهو ما كان قاصد بس ذاك الوقت مارح ينلام الأبو إذا سوا شي كيف رح يعرف , تنحنح سامي , البنت صنمت بمكانها ولا تحركت وش رح تسوي تلتفت يعني بيشوفها الرجال تركض بس رجولها خانتها ما قدرت حتى تخطي خطوة وحدة , سامي استغرب من البنت الي ما تحركت توقع إنها ما انتبهت , تنحنح ثاني مرة , البنت ما صارت تعرف تفكر كل تفكيرها انشل , وأخيرا جا الفرج وسمعت أحد يناديها من برا , سامي في ها لحظة تأكد إنها هي نجلا ء سامي بمكانه طار والسماء والأرض مو قادرين يشيلونه , نجلاء فاقت من روعتها وعلى طول ركضت برا بدون ما تلتفت , سامي لما شافها تركض صار يضحك من كل قلبه , ودخل جوا عند الرجال , فهد لما إستأخر أخواته بالشاهي طلع يشوف وش صار عليهم ولقى الصينية على الطاولة الي برا وشالها ودخلها جوا عند الرجال , أبو عبد الله وسامي استأذنوا بعد العشاء وطلعوا وراحوا لبيتهم , بالسيارة سامي مبسوط بزيادة وابتسامته ما فارقت شفاه حتى أبوه انتبه له .
          أبو عبد الله : سامي شكلك مبسوط
          سامي وهو يضحك : ههههههههه بين علي مرة
          أبو عبد الله : ايه الي تو يشوفك بالبيت يقول هذا مو سامي
          سامي : والحين
          أبو عبد الله : سامي
          سامي صار يضحك وبعدين سكت , وكملوا طريقهم للبيت ساكتين
          ................... بيت العم خالد الساعة 12 بالليل .............
          خلص الفلم أخيرا والي بيشوف وجيه البنات بيموت من الضحك العيون حمرا من الصياح والوجه متنفخ يعني حالتهم تموت من الضحك , دخل عبد العزيز البيت والعنود من دخل محمد وهي ما تركت الجلال احتياطا إذا جا أي أحد منهم
          نورة : مين عبد العزيز
          عبد العزيز فبل ما يدخل الصالة : ايه
          نورة :طيب لا تدخل
          عبد العزيز وقف وما دخل : طيب ليه ؟؟
          نورة : العنود هنا
          عبد العزيز : طيب بس تعالي صوتك وشفيه كنتي تبكين
          العنود ضحكت على نورة
          نورة : ها لا من يقول
          عبد العزيز كعرف إن نورة كانت تبكي بس ما يدري وش السبب : تعالي تعالي
          نورة : طيب
          وراحت نورة لعبد العزيز الي يوم شافها ارتاع وأقبل عليها بسرعة
          عبد العزيز : نوري حبيبتي ليه تبكين وش فيك
          نورة وهي مستحية وش تقول لأخوها كنت أبكي على فلم بس لازم تقول عشان ما يرتاع عليها
          نورة : لا تخاف بس كنت أطاله فلم أنا والعنود وبكيت عليه
          عبد العزيز لما سمع ها لكلام مات من الضحك عليهم
          عبد العزيز وهو يكلم العنود : العنود رح أدخل
          وبسرعة العنود تغطت بالجلال الي معها , ودخل معهم بالصالة وهو يضحك عليهم
          عبد العزيز : كيفك العنود
          العنود : الحمد لله بخير
          عبد العزيز وهو يناظر الثنتين ويضحك : قسم بالله إنكم مهبل أحد يبكي على فلم
          نورة:تبي تبرر : يا خي انتو ما تحسون تحسبونا مثلكم ,الحين أنت تعلق علينا لما شفتني أجل لو تشوف العنود
          العنود على طول رفعت راسها وكانت تخنق نورة على ها لكلام
          عبد العزيز : ليه أعظم من كذا يعني ما أتوقع إني أشوف
          نورة : لا توقع
          عبد العزيز : فيه أحد بالبيت ولا بس انتو
          نورة : لا بس إحنا ... إلا صح صح محمد من زمان جاي وأتوقع إنه بغرفته
          عبد العزيز :أجل بطلع لها
          نورة : تسوي خير
          عبد العزيز :ليه كتمت على أنفاسكم تبون تكملون
          نورة : يا خفة دمك رح بس
          عبد العزيز : طيب ......... ويطلع عبد العزيز من الصالة ويروح لمحمد بغرفته
          العنود وهي تكلم نورة وش الي قلتيه الله يفشلك
          نورة: لا يا شيخية كني ما سمت ضحكتك لما ناداني
          العنود سكتت وما قالت شي بس تذكرت سؤال عبد العزيز عن محمد وكيف طلع له وقارنته بالي شافته اليوم وبدون مقدمات صارت العنود تبكي وتبكي , نورة استغربت من العنود خافت تكون زعلانه منها بس ما سوت شي لكل هذا
          نورة: العنود والله مو قصدي أنا آسفه
          العنود : لا مو إنتي
          نورة : أجل وش فيك أصلا إنتي اليوم مو طبيعية أبدا وش فيك
          سكتت نورة وتنهدت وقالت وهي تمسح دموعها بعد ما جابت لها نورة كلينيكس : ولا شي خلاص
          نورة : عنوده أنا نورة تخبين علي
          العنود : خلاص لا تاخذين بالك يله أنا جاية أنبسط مو جاية أضيق خلقي
          نورة لما شافت إصرار العنود إنها تنسى الموضوع الي مزعجها ماحبت تضغط عليها وقالت بمزح : مرة ثاني قوليلي أحط شي يضحك مو يبكي وش رايك الحين بفلم لجيم كاري تموتين من الضحك عليه
          العنود ك لا والله مالي خلق ضحك أحس راسي بينفجر الحين من البكي الي تو
          نورة : أجل بروح أصلح لي ولك كبتشينو تعالي معي نبسط شوي بالمطبخ
          راحوا للمطبخ وهم جالسين يحوسون بالمطبخ تنحنح عبد العزيز وتغطت ا لعنود ودخل جوا
          عبد العزيز : وش تسوون
          نورة : نصلح كبتشينو تبي
          عبد العزيز جلس يفكر : أممممممممممم أقول وش رايكم نطلع ونجيب من برا أنا طفشان أبي أحد يوسع صدري ومحمد نايم مالي إلا أنتو وش رايكم
          نورة تركت الي بيدها : صدق والله أنا موافقة .......... وناظرت العنود تستنى ردها
          عبد العزيز : ها العنود وش رايك
          العنود : بس ما قلت لأهلي إني بأطلع لأي مكان
          نورة : يله عاد بنطلع سوا وبنروح مع عبد العزيز مو مع السواق مارح يقولون شي
          العنود : طيب بكيفكم
          عبد العزيز : يله البسوا عبياتكم وتعالوا استناكم بالسيارة
          وطلع عبد العزيز وركب السيارة واستنى البنات يجون , ركبوا البنات ومشى عبد العزيز بالسيارة
          عبد العزيز :ها وين تبون نجيب القهوة
          نورة : اممممممممممم أبي من أي قهوة من التحلية
          العنود : ايه صدق ......... وبعدين سكتت واستحت
          عبد العزيز وهو يضحك : هههههههه أموت أعرف ليش البنات مفتونين بالتحلية
          نورة : لا يا شيخ كنك ما تدري
          عبد العزيز : لا ما ادري قولي
          نورة : لا يا شيخ والله وناسة ذاك الشارع
          عبد العزيز : وانتي العنود
          العنود : صادقه نورة بنقلب يوم أولاد والسبة هالشارع
          عبد العزيز لما سمع ها لكلام مات من الضحك : لا خليكم بنات وبنجيب لكم قهوة بس ترا هذا أنا رجال وما أجي هنا وحتى محمد
          نورة : لا يا بابا انت أصلا بأمريكا وش يعرفك ولما تجي تصير ملان من القهاوي وتحب تجلس مع أصدقاك بمجالس وبس
          عبد العزيز : طيب ولا يهمكم في قهوة معينه ولا أي شي
          نورة : لا أي شي ولو تقدر تخلينا نجلس بقهوة المساء جزاك خير
          عبد العزيز ضرب راس أخته بمزحه وضحك عليهم صدق يقطعون القلب , وضحكت نورة والعنود , وقفوا عند أقرب قهوة وما فها تجمعات شباب وكل وحده طلبت وش تبي وهم بالسيارة واخذ طلباتهم ألي يخدم السيارات برا , جاهم طلبهم ولما مشى عبد العزيز بالسيارة رن جواله ورد عليه .
          عبد العزيز : هلا والله وغلا بعمي زين شباب الرياض والسعودية كلهم


          !!... يا ترى وش كان يبي العم من ولد اخوه عبد العزيز الي خلاه يدق بالليل وما انتظر لحتى الصباح وهل هو بالفعل عمه وأي عم من عمامه...!!
          !!...علاقة الإخوان عبد الله وسامي كيف رح تكون بعدالي صار ...!!ردودكم ............+ رايكم في الجزاء...
          [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

          تعليق


          • #20
            انا شايفها فيلم زمان وما كانتش بالطول دا

            ياه دى عايزالها مجموعة عشان يتعاونوا فى قرايتها

            استمر يا بوخالد معاك اتابعك دانا كلى عيون


            الممتنع

            تعليق


            • #21
              تسلم يا المبدع ولا يهمك
              [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

              تعليق


              • #22
                ما شاء الله عليك بوخالد--وعلى الابداع الجميل
                وتسلم

                تعليق


                • #23
                  قصدي الممتع هههههههههههههههه
                  اسف
                  [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                  تعليق


                  • #24
                    الجزء السابع
                    زوجة العم منصور : هلا بولدي عبد العزيز
                    عبد العزيز وبدون ما يحس على نفسه ضرب بريك وقف السيارة على جنب, البنات ارتاعوا توقعوا شي صار لعمهم لأن توقيفة عبد العزيز مو طبيعية ,
                    عبد العزيز والخوف على عمة وزوجته واضح عليه حتى على صوته
                    عبد العزيز : خالتي فيك شي ؟؟
                    زوجة العم منصور وهذي الحرمة قوية جدا وما يهزها الريح وقلبها الطيب الحنون الي عمره ما يقسى على احد
                    زوجة العم منصور : لا . سكتت شوي وبعدين كملت , لا تخاف أنا بخير بس
                    عبد العزيز عرف إن الأمر متعلق بعمه : عمي منصور فيه شي!!!!!!!!!!
                    زوجة العم منصور وكل شجاعة قدرت تمسك نفسها وتقوله : عبد العزيز أبيك تجي لوسمحت لبيت عمك , لأن عمك تعبان مرة ومو راضي يروح للمستشفى , لو سمحت تجي
                    عبد العزيز الكلام ما قدر يطلع من فمه وهذا هو طبيب بس الأمر لما يتعلق في قريب يختلف الوضع خاف على عمه خاف عليه بقوة خاف عليه كثر ما يخاف على أبوه لو جاه شي ويمكن أكثر بعد , البنات كلهم ما في نفس يطلع منهم عرفوا إن السالفة بعمهم منصور , وش جاه وش الي صار الي يخلي زوجة عمي منصور تكلم عبد العزيز أكيد عمي منصور فيه شي هذا تفكير كل بنت منهم .
                    عبد العزيز وأخيرا رد على زوجة عمه: أكيد أنا الحين جايكم أصلا أنا مو بعيد مرة عنكم
                    زوجة العم منصور خافت على عبد العزيز من عجلته يصير له شي : عبد العزيز ولدي انتبه لنفسك ولا تسرع إن شاء الله خير
                    قفل عبد العزيز الخط من زوجة عمه وبسرعة برق طار بالسيارة , البنات ما سألوه أي شي ولا تكلموا حتى كلمة وحدة ما طلعت منهم طول الطريق وعبد العزيز يذكر الله بصوت عالي ونسى إن البنات معه , الجو متكهرب بالسيارة و الطريق على إنه مو طويل صاير على كل الي بالسيارة شهور وسنين الكل خايف قلوبهم منقبضة على عمهم أكيد ما ينلامون هذا عمهم منصور عمهم الي يحبهم كثر ما يحب عياله لو كان عنده وأكثر بعد عمهم منصور اخو أبوانهم حبيب الكل الي صاير لهم مثل الجد مو العم .
                    :::::::::::::::::::: بيت أبو عبد الله ::::::::::::::::::
                    سارة وأم عبد الله بالصالة الي تحت أبو عبد الله وسامي من زمان راجعين للبيت , أما عبد الله فكان توه داخل عليهم اجتمعوا كلهم سوا , ما طول أبو عبد الله بالجلسة معم استأذن وطلع ينوم وراحت معه أم عبد الله , ما بقى إلا العيال بس
                    سارة : معليش أحد منكم يروح يجيب العنود ؟؟؟ وهي تكلم إخوانها
                    سامي : ليه هي مو بالبيت
                    سارة: لأ بيت عمي خالد
                    عبد الله : هذا وقت تطلع فيه ليه ما قعدت معك
                    سارة : ما أدري شكلها كان ضايق صدرها يمكن زعلانه مني عشان ... سكتت سارة ونزلت راسها ..
                    سامي : لأ وش تزعل منك إنتي وش سويتي لها........... والتفت على عبد الله
                    عبد الله فهم على سامي إنها زعلانه بسبة الي شافته منهم مو عشان سارة مخطوبة بس كيف بيفهمون سارة
                    عبد الله : لأ , أكيد لأ, سارة لا تفكرين كذا أصلا عنوده اكبر من إنها تفكر كذا والشيء الي فيه مصلحتك مستحيل عنوده تزعل .... والتفت على سامي عشان ياكد كلامه ...
                    سامي قام من الكنبة الي جالس عليها وراح قدام إخته وجلس على الأرض قدامها
                    سامي : صح, كلام عبد الله صح لا تضيقين صدرك و يمكن بعد عشان موعد مقابلتها قرب وهي ما تعرف كيف رح تكون طريقة الأسئلة
                    سارة ساكته ولا قالت شي خافت إن إخوانها بس يهونون عليها ما تدري أنهم عندهم الخبر الي مضيق صدر العنود وخلاها تطلع من البيت , أو إنهم توقعوا إن هواشهم هو السبب مو احد الأسباب بعد .
                    سامي : خلاص أنا الحين بروح أجيبها تآمرين شي بعد كم عندنا من سارة هي وحده بس
                    ..ويبوسها على خدها
                    سارة وهي مبتسمة : شكرا لك
                    سامي : طيب هي دقت تبي احد يجيها
                    سارة :لأ ما دقت
                    سامي : اها , أوكي أطلع لها الحين أجل لأني أبي أنوم وراي قومه بدري بكرة
                    طلع سامي على طول وجلست سارة وعبد الله بالصالة لحالهم عبد الله حب يغير الجو شوي
                    عبد الله : ها حرم سعود بن عبد المحسن انطباعاتك لشريك الحياة الجديد
                    سارة صار وجهها طماطة وصغر مرة ما عد قدرت ترد وابتسمت له ,أما عبد الله فضحك عليها وقال
                    عبد الله : أقص يدي إذا ما بغاك زوجة له
                    سارة : لا ياشيخ ولا هو ليه جاي
                    عبد الله : لا قصدي يعني إنه جاي يخطب زي أي واحد أمه مرشحة له وحده بس من شافك ما أتوقع بيصير رايه كذا بيصير هو الي يبيك مو أمه وتعلق فيك والله لو تشوفين شكله يوم تدخلين ترحمينه, بس والله إنك مو هينه أبد صدتي الرجال
                    سارة : عبد الله , وش هالكلام
                    عبد الله لما شاف سارة بالمرة مستحية : صدق من جد والله ضيعتي الرجال إنا شفته مختبص يوم شافك , بس والله الرجال يستاهل وإن شاء الله تتوفقين معه إن كان لك نصيب معه .
                    سارة ساكتة وما ردت بكلمة أصلا ما تدري وش تقول إذا اليوم من طلعت من المجلس ما نزلت إلا قبل ما يجي أبوها بشوي عشان تتجنب هالحديث يجي عبد الله ويحكي هو ما عد قدرت .
                    رن جوال عبد الله , عبد الله شاف المتصل وقام طلع برا الفلة, سارة بعد ما طلع عبد الله صارت تعيد كلامه
                    سارة : حرم سعود بن عبد المحسن, هههههه , اسم رنان وحلو
                    قامت من على الكنبة وهي طالعة وقفت عند الكونسول , تشوف نفسها بالمراية , تتذكرون ذاك الكونسول أكيد وهي تشوف نفسها بالمراية من تشوف بالمراية صورة مين الي انعكست لها , عبد العزيز
                    لأ مو عبد العزيز صورة سعود , سعود بن عبد المحسن هالمرة غير وغير عن ذيك المرة هالمرة ما حطت ايديها على وجهها وما استغربت من الصورة الي جت قدامها ولا شالت هالفكرة من على بالها ولا نفضت راسها هالمرة صارت تناظر الصورة وتبتسم وتقول
                    سارة : إن كان لك ولي نصيب بيكون وإن شاء الله يكون
                    ليه ياسارة ما قلتي هالكلام لما جت صورة عبد العزيز ببالك ذاك اليوم , لو تدرين عن عبد العزيز كان ما ماقلتي إن تصرفاتك تصرفات مراهقين , بس زي ما قلتي يمكن نصيب عبد العزيز مو معك ولا نصيبك معه , طلعت الدرج وهي تفكر بسعود وبنفسها وقررت تستخير قبل ما تنوم اليوم
                    برا وعلى الدرج عبد الله رد على التلفون
                    من كان المتصل ؟ الي كان متصل هو ناصر
                    ناصر الي يبي يعرف ليش عبد الله هون وش الي قلب رايه , ناصر الي ما تكلمنا عنه أبد الحين أقولكم منهو , ناصر بالمرتبه الثانية المفضلة لدى البنات الي ينزلون من مستواهم عشان العيال بعد عبد الله يعني شاب لسانه حلو بس الكل يشهد إن عبد الله أرحم منه بمليون مره , ناصر بشهادة الكل أصدقاه وغير أصدقاه نذل بمعنى الكلمة نذل , سامي يعرف منهو ناصر بالضبط زي ما يعرفه عبد الله الي عشان كذا استنجد فيه استنجد بنذل يبرد حرته من البنت , سامي , لأنه خاف على بنت الناس وخاف على اخوه من دعوة المظلوم إذا دعت عليه بنت الناس وخاف على اخواته وبنات عمه من الأنذال الي زي ناصر سوا الي سواه , وعبد الله وبعد وقت طوووووووووويل من تفكيره بالي صار يمكن فهم على اخوه أو حس أنه صار بنذالة ناصر.
                    عبد الله : هلا ناصر
                    ناصر : هلا بأبو الشباب وينك اليوم ما شفناك مو على أساس متواعدين
                    عبد الله : مشغول شوي
                    ناصر : طيب وبخصوص السالفة الي قلت لي عنها ليش هونت
                    عبد الله :ناصر مو قلت لك لا تفتح هالموضوع ثاني مرة
                    ناصر : إلا بس أبي أفهم مو تقولي وبعدين تهون وش شايفني لعبة
                    عبد الله : خلاص هونت وأسحب الي قلته أعتقد ما فيها شي ولا أنا غلطان
                    ناصر : لأ مو مغلطان بس لما حكيت لي ما كان في نبرة صوتك أي نية إنك تهون وش الي جاك
                    عبد الله : يا أخي قلنا لك هونا خلاص لازم يعني أو الموضوع غصب , نصور إذا كنت متصل عشان كذا قفل لو سمحت لأني مالي خلق هواش
                    ناصر مستغرب من نبرة صوت عبد الله الي تغيرت 180 درجة : خلاص زي ما تبي بس خلنا نشوفك بكرة
                    عبد الله : يصير خير توصي شي
                    ناصر : سلامتك مع السلامة
                    عبد الله : مع السلامة
                    قفل عبد الله السماعه من ناصر وكل تفكيره متركز على الي صار بينه وبين اخوه المرة الثانيه سامي يشوفه بطريقه تخليه يحقر اخوه المرة الأولى سمعه يكلم بنت والمرة الثانية كانت اشد وأمر ياليت على المكالمات وبس عبود ناوي يرجع كرامته بعد بواحد نذل ما يسوى , عبود الي قال لأبوه انه معزوم وبيطلع مع ربعه وما راح معهم لبيت أبو فهد , طلع بسيارته يدور بشوارع الرياض ما خلى ركن ولا شارع بالرياض ما راح له كل وقته بالسيارة يفكر بالي صار وكيف يرجع ثقة أخوه فيه وكيف يغير نظرة سامي من نظرة احتقار وتصغير لنظرة تقدير واحترام عبود ما يهتم بنظره الغير له بس هالمرة أثرت فيه كثير لأن هالمرة أخوه ومو بس أخوه , أخوه الصغير الي صار يعرف أكثر منه وش الصح وش الغلط ,عبود البيت كله صار عليه ضيق ما يقدر يقعد فيه ما يقدر يحط عينه بعين أخوه أو اخواته أو أهله إذا عرفوا بس كان متأكد مليون من ميه إن سامي مستحيل يسويها من هالجانب كان متطمن نوعا ما , دخل جوا وأخذ مفاتيح سيارته وطلع ما لقى سارة بالصالة الي خلى الأمر أهون عليه لحتى ما تسأله وين بيروح بهاليل .
                    :::::::::::::::::::: بيت العم منصور ::::::::::::::::::
                    عبد العزيز لما وقف السيارة قدام البيت تذكر إن البنات معه قال لهم ينزلون وهم نزلوا يمكن لو ما يقول لهم شي بينزلون بعد , رن عبد العزيز الجرس , وزوجة العم منصور الي جالسة على نار تسنى عبد العزيز يمكن يقدر يقنع منصور يروح للمستشفى بسرعة راحت تفتح الباب لأن كل الخدم نايمين الوقت متأخر وما أحد صاحي غيرهم , فتحت الباب لعبد العزيز , وهي على أساس إن عبد العزيز لحاله ما معه أحد وبعدين انتبهت لبنتين ما تدري منهم
                    عبد العزيز : خالتي وين عمي
                    زوجة العم منصور : بغرفته فوق رح له
                    عبد العزيز من سمع بغرفته ما انتظر الأذن من زوجة عمه وركض بسرعة البنات لحقوا عبد العزيز بس بعد ما سلموا على زوجة عمهم والدموع بعيونهم
                    نورة : خالتي عمي فيه شي
                    زوجة العم منصور ما تدري هو فيه شي صدق أو لا أو مجرد انخفاض سكر وبس لأنه هي ما تدري إلا شي واحد إن زوجها ورفيق عمرها كله بيروح من يدينها إلا بقدرة قادر ,
                    زوجة العم منصور ساكته ما عرفت وش ترد على بنت أخوه وش تقول
                    العنود : خالتي معليه بنروح نلحق بعيد العزيز لو سمحتي
                    زوجة العم منصور : ايه حبيبتي روحي أصلا هو بيفرح لما يشوفكم جنبه وبيحس أنكم تحبونه وتغلونه زي ما هو يغليكم ويحبكم
                    طلعوا البنات مع خالتهم فوق لغرفة العم منصور , العنود ونورة لما شافوا حلة عمهم بالمرة سيئة ما قدروا يدخلون جوا وقفوا عند الباب ما تحكروا خطوة وحده عبد العزيز الي جنب عمه يشوفه ويشوف قد ايش حالته تعبانه بالمرة ,العم منصور كل خمس دقايق يرجع ويحس بضيق في تنفسه ومو قادر يتنفس وجهه صاير أزرق عبد العزيز ما سمح لعمه أنه يصر على رابه لأن صحته إذا صارت ما تهمه تهمهم هم عيال اخوه وإخوانه , البنات من شافوا الي يصير وهم الدموع على خدودهم ويبكون بكى مو طبيعي عمهم الي ما قد شافوه طايح ولا مريض يشوفونه كذا مرة وحده مو مصدقين
                    عبد العزيز : خالتي لبسي عمي أي شي بدخل السيارة جوا وبأخذه الحين للمستشفى ..والتفت على نورة والعنود ... وانتو تعالوا افتحوا لي باب البيت الكبير عشان أدخل السيارة
                    عبد العزيز وهو على الدرج ما استنى كلم الدكتور حسام
                    عبد العزيز : هلا دكتور معليش كلمتك بوقت متأخر بس والله مضطر
                    الدكتور حسام : شوفيه عبد العزيز خضيتني
                    عبد العزيز: عمي منصور الي شفته ذاك اليوم
                    الدكتور حسام : ايه شوفيه مريض تعبان شي
                    عبد العزيز : أتوقع إنها ذبحة قلبية أبيك توافيني عند أي إسعاف الحمادي , دلة ,الي تبي
                    الدكتور حسام : لا شو الحمادي رح ألاقيك بدلة
                    عبد العزيز : طيب
                    قفل عبد العزيز من التلفون ,
                    البنات بسرعة نزلوا معه وفتحوا له الباب وهو دخل السيارة وراح بسرعة يساعد زوجة عمه إنها تنزل العم منصور من فوق نزلوا وركبوا السيارة وراح عبد العزيز والعم منصور لحالهم وما رضى يا خذ زوجة عمه الي ما خلت شي ما سوته عشان تروح معهم بس هو ما رضى.
                    زوجة العم منصور والبنات دخلوا جوا بعد محاولات من البنات إنها تدخل , جلسوا بالصالة وزوجة عم منصور على أعصابها ما تدري وش تسوي ما بينت شي للبنات ولا حتى نزلت دمعه من عينها مو عشانها ما تحب العم منصور لا . زوجته لويقولون لها عطيه عيونك ما رح تقصر عليه ولا رح تبخل عليه حزنها بقلبها دايم تخبي حزنها بداخلها وما يبين عليها شي , البنات في حالة ما يعلم فيها إلا الله بعد الي شافوه خافوا على عمهم أو بالأحرى توقعوا كل شي يصير أي شي بعد الي شافوه خلاص حسوا إن عمهم بيروح عمهم الي يحبونه عمهم منصور يا الله وش حلو لما يقولون عمي منصور خافوا إن هالجملة ما رح تنطقها شفاهم
                    خافوا بدل ما يقولون( عمي منصور يقول) يقولون( كان عمي منصور يقول ) , البنات حالتهم تقطع القلب محد يدري بالي يصير غيرهم كل البيتين ما يدرون عن شي ولا شي من الي صار قداهم . العنود بعد ما استجمعت قواها وحست بالي يسونه غصب عنهم يقطع قلب زوجة عمهم منصور كلمت نورة بصوت واطي .
                    العنود : نورة خلاص تكفين
                    نورة : العنود هذا عمي منصور تعرفين وش معنى عمي منصور وتصيح بقوة
                    العنود وهي تسمح دموعها وما تبي تضعف زيادة : نورة الله يخليك عشان خالتي حرام عليك يعني إذا إحنا نحس كذا أجل هي وش تحس حرام عليك خلاص والله حالتها تقطع شوفيها وتأشر عليها
                    نورة مسحت دموعها وهي تشوف خالتها بس ما قدرت بكت زيادة لما شافتها بس بعد جهد جهيد من العنود بالعافيه سكتت وراحوا وجلسوا جنب خالتهم يواسونها
                    زوجة العم منصور : بقوم أصلي ركعتين وأقرى قرآن شوي
                    العنود + نورة: براحتك تبين نجي معك
                    زوجة العم منصور : لا خليكم عند التلفون أخاف يدقون ولا شي
                    العنود + نورة : إن شاء الله مثل ما تبين
                    راحت زوجة العم منصور تتوضأ وتصلي وتقرى قرآن , أما البنات فجلسوا بالصالة ينتظرون مكالمة عبد العزيز .
                    :::::::::::::::::::: بيت العم خالد ::::::::::::::::::
                    محمد نايم بغرفته وأم محمد رجعت من بيت أختها ودخلت لغرفتها أما نوف أول ما رجعت من صديقتها راحت لغرفة أختها نورة كانت بتدخل عليها بس لقت الباب مقفل توقعت إنها نايمة فدخلت لغرفتها بدلت ملابسها وجلست تناظر التلفزيون بالصالة اللي الفوق,أبو محمد من زمان جاي ونام لما لقى البيت فاضي , نوف متحمسة تناظر التلفزيون وراوخ بيدها تشرب فيها , ضرب باب الجرس وارتاعت الوقت متاخر من هذا الي بيجيهم هالوقت عبد العزيز ومعه مفتاح والباقين نايمين ,ما كانت تدري عن العنود جايتهم اليوم لأنها طلعت قبل ما تجي العنود , رفت سماعة تسال مين وتشوف مين الي جاي
                    رفت نوف السماعة وشافت سامي بالشاشة
                    نوف : مين
                    سامي : سامي , ممكن تنادين العنود
                    نوف : العنود
                    سامي : ايه الله يخليك
                    نوف : بس العنود مو عندنا
                    سامي : نعم !!!!. متأكده !!! مين نوف انتي ولا نورة
                    نوف : لا معك نوف يا سامي
                    سامي : انتي أكيد مو بالبيت أختي عندكم يعني وين بتروح
                    نوف استحت على دمها وحست إن وجهها طاح فشلة عند ولد عمها
                    نوف : لحظة طيب
                    تروح نوف لغرفة نورة وتلاقيها مقفلة ضربت الباب ما أحد رد آخر شي قررت تتصل على جوال نورة تصحيها تشوف وش السالفة
                    نوف : هلا نورة انتي نايمة
                    نورة وش تقول لأختها لأ أنا أصلا مو بالبيت بيت عمي آخر شي قررت تقول : ها ايه نايمة ليه وش تبين
                    نوف : قومي سامي تحت يسأل عن العنود وأنا أقوله مو عندنا يقول إلا
                    نورة والعنود ما عرفوا وش يقولون , بس نورة شاطرة بتغير الرواية دايما : إلا العنود عندي وهي نايمة الحين
                    الله يا ما أقواك يا نورة تكذبين بعد , بس مالها إلا كذا وش تسوي إذا قالت الصدق بتقلب البيتين كله الحين
                    نوف : طيب وش تبون أقوله هو الحين تحت والله فشله عنده
                    نورة : تصرفي قولي البنت نايمة وخلاص خلوها وإذا جاء بكرة ترجع للبيت
                    نوف :ايه عمتي طلاله شي ثاني بعد
                    نورة :لأ
                    نوف قفلت بوجه نورة على طول , وهي تفكر وش تقول لولد عمها الي تحت , رفت السماعة نوف وكلمته
                    سامي بالشارع كان معطي الباب ظهره لما تكلمت نوف التفت
                    نوف :سامي معليش نورة والعنود نايمين ومقفلين الباب خلاص خلوها تنوم عندنا وإذا جاء بكرة ترجع للبيت
                    سامي : بس أمي وأبوي ما يدرون إنها رح تنوم هنا
                    نوف : معليش ما رح يقولون لأ إنت بس قلهم إني جيتها وحصلتها نايمة وما رضوا يصحونها
                    سامي : طيب , بس الله يخليك لا عد تروعيني ثاني مرة تقولين اختي مو عندكم وهي نايمة .
                    نوف تحمد ربها إنه ما يشوفها ولا يدري وينها لأنها من جد تفشلت
                    نوف : طيب
                    راح سامي وركب السيارة , أما نوف فقررت من أول ما تصبح بكرة تعطي نورة تهزيئه محترمة على الأقل تعطيها خبر من بيجيها مو تخليها كذا ما تدري عن شي . نوف ماطولت تفكير وراحت تكمل الفلم وكان جوالها جنبها ملت من الفلم وجلست تلعب فيه وتذكرت ذاك اليوم الي جتها فيها رسالة من عبد الله كانت فرحانة وهي تتذكر والابتسامة على وجهها تفضحها على طول بس لا زالت تتذكر سبب وجع راسها كلمة عيوني , وللحين تفكر مين يا عبد الله الي يستاهل تقول له عيوني , نوف من ذاك اليوم وهي متضايقة من عبد الله , بس هي أصلا من ذاك اليوم ما شافته ولا سمعت صوته يمكن لو تشوفه تسامحه بس لحتى ما تعرف وش سالفة عيوني .نوف أتعبها التفكير ومللت من الجلسة لحاها وراحت لغرفتها تنوم بس النوم مجافيها ومو قادرة تنوم .
                    :::::::::::::::::::: بيت العم منصور ::::::::::::::::::
                    العنود : نورة خبلة وش قلتي لنوف
                    نورة : وش تبين أقول تبين أفجع الدنيا الحين, عندك حل ثاني قولي
                    الوضع مرة متشنج ومتكهرب
                    العنود : لأ ماعندي بس
                    نورة : اجل تكفين اسكتي لو سمحتي
                    العنود سكتت وما قالت شي وجهة نظر نورة صحيحة بس على الأقل لازم احد من العيال يكون بجنب عبد العزيز وعمها إذا كان قصدها عمها وأبوها تخاف عليهم كذا أو كذا ببدرون
                    العنود : طيب خلينا نروح نشوف خالتي
                    نورة : طيب
                    ويقومون البنات للغرفة الي تصلي فيها زوجة العم منصور القبلة معاكسة للباب فلما دخلوا شافوها تدعي ربها بخضوع وتذلل وخشوع , العنود ونورة ما قدروا يستحملون المنظر صاروا يبكون بس هي ما انتبهت لهم و العنود بسرعة سحبت نورة وطلعوا جلسوا بالصالة , الوقت تأخر وعبد العزيز ما اتصل ولا طمنهم ولا طمن قلب زوجة العم منصور الي بالها منشغل بالمرة , العنود ونورة كل وحده انسدحت على كنبة والنوم بسرعة كبس عليهم وناموا , دخلت عليهم زوجة العم منصور ولقتهم نايمين وما حبت تزعجهم سحبت التلفون وحطته جنبها وجلست على وحده من الكنبات ,أذن الفجر وقامت تتوضأ زوجة العم منصور وصحت البنات عشان يصلون الفجر , صلو الفجر وجلسوا مع زوجة عمهم الي ما غمضت عينها من طلع زوجها من البيت , وأخيرا تلفون البيت رن الكل ركض على التلفون البنات وصلوا للتلفون أول ولكن احتراما لزوجة عمهم ما رفعوا السماعة وارفعتها هي
                    زوجة العم منصور: السلام عليكم
                    عبد العزيز : وعليكم السلام
                    زوجة العم منصور : ها بشر عبد العزيز إن شاء الله خير
                    عبد العزيز : الحمد لله إن شاء الله خير بس اليوم بينوم هنا وأنا بجلس معه اتصلت أعلمكم عشان ما تستأخرونا
                    زوجة العم منصور : هو طيب الحين
                    عبد العزيز : إن شاء الله طيب .بقفل الحين تآمري على شي
                    زوجة العم منصور :أبد سلامتك وانتبه لعمك
                    عبد العزيز : إن شاء الله
                    زوجة العم منصور انتو وينكم فيه بأي مستشفى
                    عبد العزيز : مستشفى دلة .ليه بتجينا الحين
                    زوجة العم منصور : ايه الحين السواق قايم وبجيكم
                    عبد العزيز : لأ وش تجين الحين تسوين هو ما يدري عنك
                    عبد العزيز الي كان يداري وقع بلسانه
                    زوجة العم منصور : وشو ما يدري عني ليه وش فيه
                    عبد العزيز خاف عليها هي بعد وش يقولها عمي بالعناية المركزة الحين : لأ يعني أنا قصدي هو نايم وما رح يحسك فيك ومن أصبح أفلح
                    زوجة العم منصور :الشمس شوي وبتشرق
                    عبد العزيز : يا خالتي خليك لحتى الضحى على الأقل أو الظهر قبل صلاة الجمعة ولا بعدها تعالي
                    زوجة العم منصور : بس ما أقر أصبر لين الضحى ولا الظهر
                    عبد العزيز : يا خالتي اسمعي كلامي إن شاء الله خير لا تعورين قلبك
                    زوجة العم منصور : هذا منصور يا عبد العزيز هذا عمك هذا عمري كله وش لون تبيني اصبر أنا هنا لحالي وهو هناك
                    عبد العزيز تقطع قلبه على زوجة عمه هو يدري إنها تحب العم منصور بس ما تخيل يجي يوم يحسون بهاشي صدق ويلمسونه
                    زوجة العم منصور العبرة خانقتها , بس ما شاء الله عليها ما نزلت أبدا من عينها ,قفل السماعة عبد العزيز بعدما خنقته هو العبرة على حالة عمه وزوجة عمه , البنات بعد ما تطمنوا على عمهم إنه بخير على كلام عبد العزيز الي ما كان يبي يخوفهم على عمهم , حالوا في زوجة عمهم تنوم بس ما قدرت هم رجعوا لكنباتهم وزوجة العم منصور قعدت على الكنبة ما تحركت من عليها ولا غمضت عيونها بينما البنات ناموا على طول ,
                    :::::::::::::::::::: مستشفى دلة ::::::::::::::::::
                    الدور الثاني وبجناح العناية المركزة وقدام الباب عبد العزيز يطالع عمه والدموع بعيونه عمه منصور ويتذكر كلام زوجة عمه منصور هذا منصور هذا عمك هذا عمري كله , الأرض قامت تدور وحس عبد العزيز بضيق الدنيا قدامه عمه وما قدر يسوي له شي ,بس إيمانه بالله قوي وإن شاء الله يكون خير هذا الكلام يقوله لنفسه عشان يطمن بس لسى خايف على عمه وخايف بكرة وش بيقول لإخوانه أول مرة عمه يتعب ومرة وحدة يتنوم بالمستشفى وبالعناية المركزة بعد ,وخر عبد العزيز عن الباب وجلس على الكرسي وصار يفكر وش يسوي وش يقول طلع الدكتور وكلمه عبد العزيز
                    عبدالعزيز : دكتور وش فيه بالضبط
                    الدكتور : إنت ولده
                    عبد العزيز : ايه ........ يبي يتخلص من الأسئلة الي وراها يعني إذا منت ولده من انت وهلم جرا
                    الدكتور : شف بصراحة الوالد متعرض ذبحة قلبية
                    الله يهديه الدكتور ما عنده أسلوب بالوجه على طول ودون مقدمات , كويس إن عبد العزيز طبيب ولا كان علوم.
                    عبد العزيز ما يحتاج يستفسر فهم لحاله إن حالة عمه تعبانه ,
                    الدكتور حسام بعيدن طلع من عند العم منصور , ولقى عبد العزيز فاير دمه
                    الدكتور حسام : شوفيك استهدي بالله إن شاء الله خير
                    عبد العزيز :هذا دكتور هذا
                    الدكتور حسام : مين
                    ويأشر عبد العزيز على الدكتور الي كلمه
                    الدكتور حسام : ايه
                    عبد العزيز اغسل يدينك منه ما عنده أسلوب أبدا يعني لو ما كنت طبيب وأعف أصلا وش فيه كان اتوقع الي بمكاني بيروح فيها
                    الدكتور حسام : معليش هو طبعه كذا
                    عبد العزيز : طيب وعمي
                    الدكتور حسام : إن شاء الله خير الحين , بس متل ما قلت ذبحة صدرية بس الحمد لله عدت على خير
                    :::::::::::::::::::: بيت أبو عبد الله ::::::::::::::::::
                    الجمعة وقبل صلاة الجمعة سارة مجهزة الجمر والعود عشان تبخر أبوها واخوها عبد الله الي ما نام من ليلة أمس , سامي من الصبح طلع عشان ما يتأخر , نزل أبو عبد الله واستقبلته سارة بالصالة ومعها العود وبخرت شماغة ونزلت وجلست على الأرض وحطت الجمر تحت ثوبه.
                    أبو عبد الله : إن شاء الله تبخرين زوجك
                    سارة استحت بالمرة وردت خدودها من الحيا , نزل عبد الله , وحب يلفت انتباه الكل إنه موجود
                    عبد الله : ممكن سارة تبخريني
                    سارة :ايه أكيد وش دعوة
                    وتقوم من على الأرض لما خلصت من أبوها وراحت لعند عبد الله وبخرت شماغة وثوبه بعد . طلع عبد الله وأبوه للمسجد وسارة راحت لعند أمها بالصالة وجلسوا يتفرجون على خطبة الجمعة بالحرم في القناة الأولى بعدما صلوا .
                    أم عبد الله : وين العنود ما أشوفها قايمة
                    سارة :ايه العنود نايمة بيت عمي خالد
                    أم عبد الله : ليه محد من إخوانك راح يجيبها أمس
                    سارة :إلا راح سامي بس لقاها نايمة ورجع
                    أم عبد الله : البنت من أمس مو طبيعية ما قالت لك شي
                    سارة : ما ادري عنها ماقلت لي شي بس أخاف أنها زعلانه مني
                    أم عبد الله : وليه تزعل منك إنتي مسوية لها شي
                    سارة :لأ بس عشان أمس
                    أم عبد الله: لأ مو عشان كذا وإذا جت اليوم كلمتها
                    .....................................
                    بسيارة أبو عبد الله وعبد الله يسوق كانوا راجعين من المسجد يرن جواله ويرد عليه يصير عبد العزيز هو المتصل
                    عبد الله : هلا أبو العز
                    عبد العزيز : هلا بك ,
                    عبدالله : كيف الحال ؟
                    عبد العزيز : الحمد لله , عبد الله
                    عبد الله : سم بغيت شي
                    عبد العزيز : ايه
                    عبد الله : آمر
                    عبد العزيز : عمي منصور
                    عبد الله : وش فيه
                    عبد العزيز : بالمستشفى
                    عبد الله من الروعة ضغط بقوة على الدر كسون : وشووووووووووووووووو
                    عبد العزيز : سم بالله هو الحين أحسن من أمس
                    عبد الله : بأي مستشفى
                    عبد العزيز : دلة
                    عبد الله : يله أنا بجي أبوي معي قلت لأبوك وأخوك
                    عبد العزيز : ايه قلت لهم وهم بالطريق الحين
                    عبدالله : يله أجل فمان الله تبي شي ثاني
                    عبد العزيز : سلامتك ولا تسرع تكفى مو ناقصين
                    عبد الله : ابشر
                    قفل عبد الله من التلفون وسأله أبوه
                    أبو عبد الله : مين الي بالمستشفى واحد من ربعك
                    عبد الله :لأ
                    أبو عبد الله : أجل مين
                    عبد الله : هذا عمي منصور
                    أبو عبد الله يلتفت على عبد الله : وشوووووووووو , وليه ما حكيت من زمان
                    عبد الله : يبه توني داري وهذا عبد العزيز الي كلمني أناما دريت إلا مثلك الحين
                    أبو عبد الله :لاحول ولا قوة إلا بالله , بأي مستشفى
                    عبد الله : عبد العزيز يقول بدلة
                    أبو عبد الله : أجل يله على المستشفى
                    عبد الله ك ما نتصل أمي وسارة ونقولهم
                    أبو عبد الله : هم وش بيسوون
                    عبد الله : زوجة عمي منصور, يعني يكلمونها يشوفون تبي شي يعني
                    أبو عبد الله : ايه صح , أنا الحين أتصل عليهم
                    ويدق أبو عبد الله على بيته وترد عليه سارة ويوصلهم خبر إن عمهم منصور بالمستشفى , سارة ما يبيلها كلام ولا شرح من عرفت وهي تبكي من قلب هذا عمها منصور وهي لو الناس يقولون بنت منصور ما رح أحد يستغرب سارة حبيبة عمها وهي بعد تحبه وتغليه زي ما تحب أبوها , أمها ما خلتها تسوي بحالها أكثر من كذا وخلتها تروح تلبس وهي بعد لبست وطلعوا لبيت العم منصور عند زوجته , هم أكيد ما يدرون عن البنات هناك ولا حتى بيت العم خالد
                    :::::::::::
                    بيت العم منصور كل الحريم هناك أم محمد و أم عبد الله وسارة ونوف , وهم من شافوا البنات هناك وهم مستغربين
                    نوف وسارة ما خلوهم لحتى ما فهموا السالفة منهم كاملة بالضبط زي ماهي بدون زيادة حرف أو نقصان حرف زوجة العم منصور هي بوادي ثاني مو مع العالم مو بيدها هذا منصور حتى البنات كلهم سارة ونوف والعنود ونورة كلهم ضايقة صدورهم على عمهم ويدعون له من كل قلبهم وكل وحدة فيهم بمناديلها تمسح دموعها أما أم محمد وأم عبد الله فهم جالسين مع زوجة العم منصور , بعد صلاة العصر كل الحريم والبنات بالمستشفى عند العم منصور بعد ما جو العيال محمد وعبد الله وخذوهم , العم منصور الحين أحسن بكثييييييييييير ولله الحمد من البارح بالليل , العم منصور بانت غلاته عند الكل مع إنها مو محتاجة إنها تبين بس عرف ربي ما رزقه بعيال بس رزقه بإخوان وعيال إخوان لو عنده عيال ما سوو الي يسونه بعد زوجته كانت فرحانه لما شافته أحسن وفرحانه لما شافت إخوانه حوله وما تعدوه أبدا , كانوا يتبادلون كل شوي مين يدخل ويجلس معه زوجته وعبد العزيز هم أساس ما طلعوا أبدا بس الباقي كل واحد بدوره , بعد صلاة العشاء الكل راح لبيته إلا زوجة العم منصور ما رحت وعبد العزيز بعد , ومستشفى دلة ما يدققون كثير في المرافيقن مع إن العم منصور بالعناية يعني لمفورض ما أحد يكون عنده بس دبرها عبد العزيز بمعرفته بعض الانظمة حتى بالمستشفيات تروح لما يكون معك واسطة .

                    يوم الجمعة مر على العوائل كلها ثقييييييييل بالمرة نورة ونوف من وصلو لبيتهم وهم بغرفهم ما طلعوا أبدا نورة ضايق صدرها صح بس من جت وهي على النت ومقفلة على نفسها الباب
                    نورة فتحت ما سنجرها لقت إضافة من شخص النك حقه Night King نورة مالها خلق أي أحد أصلا هي كانت مبسوطة إن الكل الي فيه مو أون لاين نورة كانت مفكرة إنها حاطة بلوك وإلغاء قامت من على الكرسي وراحت لسريرها انسدحت عليها وفجأة تسمع صوت الماسنجر رفت راسها وطلت على الشاشة من بعيد هذا أحد يكلمها توقعت أحد من صديقاتها وما انتبهت لها, قامت من على السري وجلست على الكرسي وفتحت النافذة واستغربت أو بالأصح خافت هذا ايميل غريب وشلون دخل عليها نورة سكتت وما ردت
                    Night King : السلام عليكم
                    Desert Rose : نعم
                    Night King : طيب ردي السلام
                    Desert Rose: الله من الثقة
                    Night King : ليه
                    Desert Rose: بزيادة واثق إني بنت يمكن أكون ولد
                    Night King: لا بنت أكيد
                    Desert Rose: أقول خلصني وش عندك
                    Night King : أقول تسوين نفسك ثقل ,إذا ماكنتي تبين تكلميني ليه أضفتيني
                    Desert Rose: نعم أنا أضفتك لا ياشيخ لا تصير واثق شف إنت وشلون دخلت علي
                    نورة ماكانت منتبهه هي وش سوت وإنها أضافته بدل ماتسويله بلوك , نورة مالها خلق له قررت إنها تغير حالتها من أون لاين إلى أوت أوف لاين وهو كل الوقت كان أون لاين , نورة مشتركة بمنتدى وكانت معروفة من الكل على إنها Desert Rose الكل الي بالمنتدى عاجبته أسلوبها كويس وذوق بس في التوبيك الي يكون للشباب بس أول من ترد وأول توبيك للبنات بس وإذا فيه خناقة بين البنات والعيال أول من ترد بس بأسلوب, مالها دخل بأي أحد لاتضيف احد ولا نشرت ايميلها عشان احد يضيفها أصلا نورة مو من هالنوع نورة من سافروا ما دخلت المنتدى حتى لما رجعوا كل الي هناك مستغربين غيبتها الطويلة , بس نورة كل ما شافت هالشخص اون لاين ولا طلع ودها تسأله سؤال واحد من وين جاب ايميلها بس مالها خلق مشاكل إذا هي للحين مو مستوعبة كيف دخل عليها .
                    سارة والعنود بيتهم العنود من كل جهة جايتها حاسة إن مصايب الدنيا كلها فوق راسها كل شي ضدها , أمس هوشة إخوانها وسارة بتروح وتخليها وبعدين تعب عمها والحين مالها خلق تسوي شي ولا تقرى شي حتى بعد مالها خلق تروح للمقابلة بكرة , عبد الله ومحمد بعد ما وصلو أهلهم للبيت رجعوا عند عبد العزيز وعمهم منصور وما رجعوا لبيتهم إلا الساعة 12 بالليل .

                    يوم السبت العنود راحت للمقابلة وراحت معها سارة مقابلتها بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالمدينة الجامعية , طلعت العنود من المقابلة مو متوقعه أبدا إنها تتعداها سارة والعنود بعد ما طلعوا من المقابلة راحو لعمهم منصور بالمستشفى وجلسوا شوي معه ومع زوجته , عبد العزيز ما كان موجود كان رايح لبيتهم يبدل ملابسه لو يدري إن سارة بتجي كان جلس وما راح, أمس ماكان فاضي لأنه مختبص مع عمه منصور مع إنه مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااق
                    لها بالمرة من زمان ما سمع صوتها ولا شافها موقصدي يشوفها يشوفها لأنها أصلا رح تكون متغطية عنه , والله إنك مسكين يا عبد العزيز ,
                    البنات بعد صلاة الظهر رجعوا للبيت وجلسوا مع أمهم وأبوهم وبعد صلاة العصر أبو عبد الله وعبد الله راحوا عند أخوهم منصور لأن أكيد رح يجونه زوار اليوم
                    اليوم كله كمل عادي على بيت أبو عبد الله وعلى الي فيه , وفي بيت أبو محمد نفس الشي
                    بس جت مكالمة من تهاني لنوف
                    تهاني : هلا بالقاطعة وينك
                    نوف : هلا تهاني معليش اسمحيلي بس ظروف
                    تهاني : نوف وش فيك صوتك مو زين تعبانه
                    نوف تنهدت تنهيدة تشيل الرياض ومن فيها هالتنهيدة ثنتين بوحده تنهيدة بسبب عبد الله وتنهيدة بسبب عمها منصور بس مستحيل تقول لتهاني شي عن عبد الله أصلا ما أحد يدري إن نوف تحب عبد الله أو تميل له بس فيه شي واحد بنات عمها وبالأخص سارة كانت عارفة ان نوف تميل لعبد الله كيف درت من زمان من لما كانوا صاغر ونبت فيها هاشي عبد الله ما بين لنوف شي وحتى نوف ما قد بينت لعبد الله شي يعني يحبون بعض من بعيد لبعيد بس بعد المسج الي جاها , راسها وعقلها وكل شي فيها مو طبيعي ما صارت تفكر زين عبد الله ما قد بحياته قالها شي يجي بيوم واحد وكذا وبدون مقدمات مسج يطير العقل وهي بعد بدت تتغير من ناحية عبد الله وضايق صدرها بسبب كلمة عيوني إلى الحين متعقدة منها ماتدري هو قالها لمين صديقه أو يمكن لا نوف ما توقعت أبدا إن عبدا لله راعي بنات مع إنه حلو وسيم وجذاب بس ما توقعت هالشي يصير منه
                    تهاني : نوف وينك
                    نوف :هلا هنا بس راسي يوجعني شوي وعمي منصور منوم بالمستشفى
                    تهاني : سلامته ما يشوف شر من متى
                    نوف : الشر ما يجيك أمس بالليل
                    تهاني :معليش نوف آسفة ماكنت أعرف بس الحمد لله على سلامته وأنا بقول لأبوي يزوره دايم الوالد يسولف عنه ويقول غنه طيب وحبوب
                    نوف : ايه والله ومو بس طيب وحبوب إلا ملاك منزل على الأرض
                    تهاني : اجل ما أطول عليك أخليك ترتاحين وسلمي على عمتي ونورة وسلامة عمك مرة ثانية
                    نوف : يوصل إن شاء الله
                    قفلت نوف من تهاني السماعة وكمل اليوم عادي في بيتهم
                    مر يوم السبت بعد ما قالت العنود للكل عن الي صار لها بالمقابلة وش سألوها وكيف كانت طريقتهم وكيف أجوبتها كل شي قالته وبالتفصيل الممل . العم منصور لسى بالمستشفى زي ماهو بس أحسن من يوم الخميس بالليل , زوجته ما ارتاحت إنه يجلس بدلة ,مستشفى العسكري قسم كامل مكمل لتخصص القلب وفيه أحسن الدكاترة بالسعودية , الدكتور الجبير والدكتور السيف , والدكتور الفقيه , وكثير غيرهم, كلهم دكاترة جراحة قلب أشهر من نار على علم الله يخليهم لبلدهم ولنا ( آمين)
                    زوجة العم منصور يوم السبت بالليل كلمت عبد العزيز وقالت إنها مو مرتاحة بجلسة هنا واقترحت يروح لمستشفى العسكري , عبد العزيز كان يفكر بالموضوع فكلم أبوه خالد وقاله والعم خالد ما رح يقصر بأي شي على أخوه كلم معارفه عشان يدبرون الأمر ,مستشفى العسكري ما تدخله إلا بأمر أو إن تكون من أحد المنسوبين,
                    ظهر يوم الأحد البنات نايمين وما أحد صاحي إلا أم عبد الله وجالسة لحالها بالصالة , عبد الله عند عمه منصور وأبو عبد الله بالعمل , رن التلفون ورفعت السماعة أم عبد الله
                    أم عبد الله : السلام عليكم
                    أم سعود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , أم عبد الله
                    أم عبد الله : ايه معك أم عبد الله مين معي
                    أم سعود : معك أم سعود بن عبد المحسن الفلاني
                    أم عبد الله : يا أهلين كيف حالكم إن شاء الله بخير
                    أم سعود : الحمد لله الله يسلم بخير وعافية , وانتوا كيفكم وكيف أبو عبد الله والعيال وسارة
                    أم عبد الله : الحمد لله كلهم بخير وصحة
                    أم سعود : لا يكون الوقت مو مناسب ولا شي
                    أم عبد الله : أفا عليك لا عادي الله يحيك بأي وقت
                    أم سعود ما أطول عليك بس وش رديتوا علينا مر يومين وقلت أدق أطمن إن شاء الله موافقين
                    أم عبد الله : والله يا أم سعود تدرين أنكم عايلة وحمولة والنعم فيها بس
                    أم سعود : بس وشو
                    أم عبد الله : عم سارة عمها منصور تعبان وبالمستشفى وعمها هذا بمثابة أبوها وهي تغليه كثير فما قدرت والله آخذ منها علم ولا خبر ولا ودي أسألها الحين تعرفين البنت خايفة على عمها ولا رح تعرف وش تقول, ولا وش رايك أم سعود
                    أم سعود : معك حق إذا عمها بالمستشفى نستنى ردكم علينا لني ما رح نلقى مثل طيبتكم وأصلكم ومثل بنيتكم
                    أم عبد الله : الله يسلمك هذا من ذوقك والله
                    أم سعود : عمكم بأي مستشفى عشان أقول لسعود يزوره حق واجب
                    أم عبد الله : مستشفى دلة
                    أم سعود : ما يشوف شر إن شاء الله , وما أطول عليك أختي أم عبد الله وإن شاء الله نصيب ولدنا يصير عندكم ونصيب بنيتكم يصير مع ولدنا
                    أم عبد الله : الله يقدم الي فيه الخير
                    أم سعود : فمان الله
                    أم عبد الله : مع السلامة
                    قفلت السماعة أم عبد الله من أم سعود ,
                    في الجهة الثانية ببيت عبد المحسن أبو سعود , أم سعود وحولها بناتها عهد وعد
                    وأكيد سعود اول واحد جالس بوجهه امه يستناها تخلص من مكالمتها
                    سعود : ها يمه بشري
                    عهد: هههههههه هذا الي رايح مغصوب عشان يشوف بنت الناس من جيت وانت منعفس
                    سعود سفه أخته وما رد عليها والتفت على أمه : يمه ها وش قالوا وافقوا ولا لأ
                    ام سعود : والله ما ردوا علي بشي بس
                    سعود : تبي تفكر يعني , عادي خلوها ميخالف بستنى
                    أم سعود : لا مو كذا
                    سعود : يمه والله ماعد فيني وشو
                    أم سعود : عم البنت بالمستشفى وتقول امها إنهم ما سألوها خايفين إنها تستعجل بردها
                    سعود : وش لون يعني
                    عهد : يعني استنا وأثقل إلى يشفى عمها ويقوم بالسلامة
                    سعود سكت وما قال ولا رد بأي كلمة أمه رحمت حالة
                    ام سعود : سعود لا تشغل نفسك واجد إن كان فيه نصيب بيصير وإن ماكان فيه ما رح يصير
                    سعود : أن شاء الله تآمرون بشي بطلع لبوي بحريملاء ويمكن أنوم هناك
                    وعد: سلامتك انتبه لطريق ولا تسرع وسلم على ابوي وقل ترى الأسبوع الجاي بنطلع معه
                    عهد : سلم على أبوي
                    ام سعود : استنى شوي
                    سعود : سمي يمه تبين شي
                    ام سعود : ايه ما رح تروح لعم البنت بالمستشفى
                    سعود : وش أروح أسوي ما يعرفوني
                    ام سعود : عيب عليك هذولي حمولتك عن قريب
                    سعود : وين قريب شكلها مافيه لا قريب ولا بعيد
                    عهد : سعود ترى البنت معها حق عمها ذا مو أي احد وبعدين من الأدب تروح تسلم وانت سمعت أمي تقول لأمها إنه بيروح له عيب والله
                    سعود : تشوفون كذا اجل
                    ام سعود : ايه
                    سعود : اجل أمشي الحين لبوي وأجي بالليل وإذا جاء بكرة مثل هالحزة أروح له هو بأي مستشفى
                    ام سعود: دلة
                    عايلة عبد المحسن أبو سعود صغيرة بالمرة مالهم إلا ولد وحيد الي هو سعود وهو مهندس عمره 28سنه موظف , ومالهم إلا بنتين بس, عهد مستوى رابع تربية فنية طلعه لخامس, وعد سنه اولى ثانوي طالعة ثاني ثانوي أدبي بعد ما تخلص الإجازة بعد أسبوعين , يعني خمس أشخاص بيت واحد وإذا جت سارة بيصيرون سته ,
                    بس للحين مو مبين شي سارة ما حكت بشيء و اهلها ما سألوها بعد يخافون إنها تتسرع بردها وما تفكر زين لأن تفكيرها الحين بسلامة عمها زي البقية بس هي أكثر منهم بكثير.
                    من يوم الجمعة صار شي روتيني البنات وأمهاتهم يروحون عند عمهم شوي قبل العصر ويرجعون بعد صلة العصر لبيوتهم العنود بالرجعة ركبت مع بنات عمها وزوجة عمها وراحت لبيتهم أما أم عبد الله وسارة فركبوا سيارتهم وراحوا لبيتهم .
                    بالسيارة
                    سارة : يمه
                    ام عبد الله : نعم
                    سارة : بكرة عودة المعلمين ولازم أداوم
                    ام عبد الله : ايه ميخالف وإحنا بنقول لأ
                    سارة : لا أكيد بس قلت بنفسي بما إني برجع الظهر قبل ما أرجع البيت أروح لعمي منصور وزوجته واخذ معي قهوة وتمر وأجلس وياهم بعدين أرجع لأني العصر ما رح أقدر أروح معكم لأني رح أكون نايمة
                    ام عبد الله : بكيفك وأنا بخلي السواق ياخذ القهوة والتمر من البيت قبل ما يجيك بدل ما تروحين وتجين
                    سارة : خلاص أجل


                    ملاحظة : مهمة جداً الردود ............ لا تنسونها
                    [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                    تعليق


                    • #25
                      بو خالد شخبارك
                      ليش ما كملت القصه والله تراني ما نسيت ابيك تنزل الباقي
                      أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

                      وردة العشاق

                      تعليق


                      • #26
                        حشى .. هذي قصة ولا مسلسل ..
                        عالعموم تسلم عالقصة اخوي ..

                        تعليق


                        • #27
                          تو كيف .. ما بتكملها .. تره خاطري اعرف شو بيصير ..

                          تعليق


                          • #28
                            مساء الخير ...


                            موذا بو خـــــالد مرة مسلسل مكسيكي ... شكل الحلقة رائعة بس انا نزلتها وياااي ع الكمبيوتر

                            ولما اخلص قرائتها بأخبرك :D
                            [align=center]بدون توقيـع [/align]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X