إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحبــــــــــــــــــــك بس ما أقدر أقولهااااااا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحبــــــــــــــــــــك بس ما أقدر أقولهااااااا

    احبابي هذي قصة اعجبتني وبصراحه حبيت انقلها لكم...
    وارجو انها تنال اعجابكم
    .................................................
    الجزء الأول :
    عائلة أبو عبد الله عائلة صغيره سعيدة من الداخل ومن الخارج. أبو عبد الله رجل عاقل ولكنه متقيد جدا بالعادات والتقاليد بس هو جدا حبوب وعمره يمكن في الخمسينيات وزوجته أم عبد الله إمرأه جدا رائعة في تعاملها مع الكل وهي اصغر من ابو عبد الله بعشر سنين يعني عمرها في حوالي الأربعينيات عندهم بنتين و ولدين أكبر أولادهم بنت و أسمها سارة على جدتها أم أبوها وعمرها 25 سنه , وبعدها عبد الله وعمره 14 سنه , وبعدين سامي وعمره 20 سنه و بعدين العنود وعمرها 18 سنه .
    أبو عبد الله رجل أعمال ما عليه ماديا مرتاح ومريح عياله معاه عنده شركات وعقارات واسهم "يعني مريش ما عليه" وهو من عائله وله نسب حسب , أم عبد الله من عائله معروفه في نجد بس ما شاء الله عليها ما ضرها متواضعة وخلو قه ومن تواضع لله رفعه , سارة متخرجة من جامعة الملك سعود بالرياض قسم إنجليزي تخصص لغات وترجمه وهي لها سنه متخرجة سنه جالسه بالبيت على قولتها تريح من الدراسة لأن بقسمها درست خمس سنين سارة شاطره ما قد حملة مادة والآن أبوها جاب لها واسطة حتى تتوظف مدرسة وطلع تعينها بالصيفية ورح تكون الآن مدرسة إنجليزي في مدرسة ثانوية سارة طيبه هادية بالمرة بس ما شاء الله عليها جمال الكون كله فيها طول ورشاقة وجمال وعيون ولا عيون المها وشعرها طويل اسود داكن حلو عليها ومخليها نور يمشي والأنف سلة سيف والشفا يف كنها حبة فراولة وخدودها ورديه وهي بيضاء تبارك إلي خلقها ,أما عبد الله الي ينادونه عبود ومستحيل ينادونه عبد الله هذا الشي معقد حياته على قولته عمري 24 سنه وتنادوني عبود الله يستر إذا تزوجت وجبت عيال ما تنادوني عند عيالي عبود , عبود متخرج من جامعة الملك سعود بالرياض قسم هندسة تخصص هندسة معمارية حلم حياته يفتح مكتب ويصمم عمارات صار له سنه متخرج وهو الآن مقدم على ماجستير في إدارة الأعمال عبود مولع بالسيارات كل سنه له سيارة موديل غير عبود طالع على أبوه وفيه شوي من أخته سارة وهو ما شاء الله عيه وسيم وجذاب لدرجة الشخص الي يمشي يصنم لما يشوفه, البنات عليه بالكب وهو ماخذ الجو كله عند أصدقاه معه تنقلب الآية البنات هم الي يرقمونه بعد الأخ مو مقصر مع الكل خاش ,عبود ما عليه رزه ومرجله وقت المرجله بس عيبه إنه راعي بنات ,أما سامي الولد المدلع حبيب أمه وأبوه الي ما يرفض له طلب بس مشكلته على إن أهله يحبونه بس مطلع لهم قرون بس مو في أشياء كبيرة هو مزاح بزيادة ,ثاني سنه له في العسكرية وجايب معدل زي وجهه في التوجيهي بس أبوه ما قصر دابكله حتى دخله العسكرية وهو كان يبيها لأن يعرف نفسه انه مو راعي دراسة فما رح يفلح في الجامعة لأنه من أنصار حط كتابك ونم كأنه ساند ريلا بعد الساعة 12 بالليل يقفل الكتاب سواء خلص أو ما خلص كله واحد سامي راعي وناسه وفر فشه وطربان لآخر الدرجة حتى الكل يعترف صوته حلو بالمرة سامي ما يجي بمستوى عبود في وسامته بس فيه شي يجذب الشخص وعيونه جنان ,سامي عند أمور الرجال خذ رجال , آخر العنقود هي العنود ويدلعونها عنوده هذي حبيبة أبوها ابتسامتها عند أبوها تسوى الدنيا وما فيها وبعد لها الغلى كله عند أمها بس أمها ما تفرق أحد عن أحد وبعد أبوها بس حبها في قلبه طاغي كثير العنود وتنتقل لمرحة ثالث ثانوي وهي علمي ما عليها هي شاطره بكل شي وراعية دراسة على قولة أخوها سامي أكيلة كتب وهي تدرس بجد لأنها تبي تدخل الطب وترفع راس أمها وأبوها هي عكس أختها سارة وقريبه لأخوها سامي راعية وناسة وفرفشة بس وقت الجد جد ووقت الدراسة درسه العنود بنت جمالها ملائكي مو مثل سارة بس فيها البراءة كلها عيونها عسلية شعرها مو اسود لا أشقر وطولها حلو وبعد رشيقة وهي الوحيدة الي طالعها على أمها في كل شي في جمالها ونعومتها وذوقها وتواضعها وطيبتها.


    في الدور الثاني فوق سارة والعنود جالسين في الصالة وسهرا نين عند التلفزيون ويسولفون ويتذكرون أيام طفولتهم وكيف كانو مسويين عنوده ما تتذكر أشياء كثيرة قد ما تتذكر سارة بس عنوده كل ما سولفت عن طفولتها لازم يكون فيها محمد ولد عمها خالد وهي إذا ا جاء اسمه ما تدري وش الي يصير لها بس ما كانت تدري حتى سارة ما انتبهت لهذا الشيء .
    سارة: عنوده تتذكرين لما صحتي يوم عبود ما رضي يركبك الخيل في مزرعة عمي منصور؟
    العنود: أكيد حتى أتذكر إني جلست ابكي حتى تفخت عيوني وبعدين جاء محمد ولد عمي خالد وركبني معه في حصانه وهو الوحيد الي يعطيني وجه أما عزوز أخوه أوف ما اهضمه دايم أنا وياه مناجر مع إنه عجوز أكبر مني بس حاط دوبه ودوبي بس وش حليل حمود كان حبيب معي مع إنه أكبر من عزوز وهو المفروض الي يشوف حاله علينا مو ذاك هو واخوي عبود وسامي مطلعين قروني أنا ونوره بنت عمي خالد.
    جلسوا لما أذن الفجر وكل وحده قامت تبي تروح لغرفتها عشان تصلي وتنوم وهم قايمين يشوفون عبود راقي الدرج وجاي للصالة
    عبد الله: ما بعد نمتوا وش تسون لحتى الحين
    سارة : إحنا وش نسوي على الأقل إحنا بالبيت مو مثل حضرتك توك جاي وصاير بيتنا أوتيل للأكل و النوم الله يعين أمي عليك ............ وتروح لغرفتها قالت ها لكلام لأنها معصبه من عبود على حركته اليوم العصر فيها
    العنود: عبود ترى
    عبد الله : هيه هيه اسمي عبد الله وش شايفتني أصغر عيالك أنا
    العنود : طيب طيب عمى كلتني .......أخوي الأكبر عبد الله ترى بكره فيه قومه بدري
    عبود : ليه؟؟؟؟!!!!! وهو مستغرب
    العنود : بنروح لمزرعة عمي منصور.
    عبد الله : وبيروحون عيال عمي خالد
    العنود : وش دراني بس إذا قمت بدق على نوره و أسألها إنت ما كنت معهم
    عبد الله: إلا بس ما قالو لي شيء
    العنود : وهم كيف بيدرون ما دامهم مثل حضرتك هايتين
    عبد الله : عيب احترمي نفسك تراهم أكبر منك
    العنود : عارفه عارفه و الله عارفه بعد مو أكبر مني إلا وإنت الصادق شيبان
    عبد الله خلاص أخت عنوده احترمي نفسك عاد
    وتدخل العنود غرفتها وقبل ما تصك الباب
    العنود: عبد الله ترى المسجد يناديك وتصك الباب
    عبد الله فهم قصد العنود لأنه مو ذاك الزود الي يداوم على فروضه بس نزل ها لمره وتوضأ ومر أبوه عشان يوعيه لصلاة الفجر
    أبو عبد الله : ها عبد الله أشوفك واعي وش عندك
    عبد الله : بروح أصلي وياك أفا أبوي وش شايفني كافر
    أم عبد الله بعد ما صحت وغسلت :الحمد لله أدامك بديت تتغير فيك رجاء إن شاء الله
    ويطلع عبد الله و أبوه ويروحون المسجد ولما خلصوا رجعوا البيت أبو عبد الله راح ينوم شوي أما عبد اله ف صكها نومه حتى صلاة العصر.
    قام ( صحي ) عبد الله على صلاة العصر وهو نفسه ( وده ) يكمل نومته بس تذكر إنه هو و أهله بيطلعون ( يروحون ) لمزرعة عمه منصور .قام عبد الله وتحمم ( تسبح ) ولبس ملابسه وهو نازل الدرج يصرخ على الخدامة
    عبد الله: روز روز روزوه وصقه
    وتجيه روز
    روز: ايش فيه what is happening?
    عبد الله : سوي لي ( صلحي لي) عصير برتقال وجيبيه بالصالة وخلي ميري تطلع تشوف وين البنات وأمي
    روز : madam ,mister & the girls are out said they tell me to tell you they go to MR. mansor farm if you want to go with them
    عبد الله : طيب طيب بتقولين أنتي قصة حياتهم خلاص ما أبي عصير روحي
    ويطلع عبد الله ويركب سيارته ويدق على عبد العزيز ولد عمه خالد الي توه جاي من أمريكا عشان الإجازة
    عبد العزيز : وينك يا رجال كلنا هنا نستناك
    عبد الله : ما شاء الله انتو هناك
    عبد العزيز : لا لا إحنا مو هناك ......... أجل وين بنكون فيه ........اقول عبود
    عبد الله : سم
    سم الله الله عدوك .... بس بصراحه هذا مو نوم هذا سبات كلنا أمس ما نمنا إلا الصبح وش هالنوم الي عندك .. عجل بس
    عبد الله : طيب بس عاد استنوني بالغداء تراني جوعان روزوه فتحت لي محضر
    عبد العزيز : عجل ترى مليت منك بستناك ساعه أن ما وصلت قمت وتسبحت أنا ومحمد وطببنا ذا الشيبان معنا والله اشكالهم فهي الصيف تنرحم
    عبد الله وهو يضحك : طيب أي اوامر ثانيه حضرة الدكتور
    عبد العزيز : ايه
    عبد الله : أشوف خذت وجه ترى ما عطيتك وجه الا عشانك بتذلف آخر الصيفيه بس مسختها أشوف
    عبد العزيز : افا أفا يا ولد عمي ما هقيتها منك يا عبود أذلف مره وحده ما تقول هذا ولد عمي حبيبي مالي غيره
    عبد الله : حقك علينا أبو خالد لا تزعل بس تراك فقعت إذني صك السماعة
    فجأة ويطلع صوت ضحك عالي
    تردد عبد الله في الرد بس بعدين قرر انه يتكلم
    عبد الله : عزيز وه وجع حاط على السبيكر أوريك أجيك و أوريك شغلك
    يرد عليه أبوه أبو عبد الله : وش بتسويله أنا هنا هذا سمي عاد وان قربت له يا ويلك
    عبد الله : ليه يبه هذه الخيانة أنا ولدك وهو ولد أخوك ترى بأدور لي ابو ثاني
    يرد عليه عمه خالد : وليه تدور وأنا عمك تعال لي وأنا أصير أبوك كم عندنا من عبد الله
    يرد محمد : لا لا وش تبي فيه خله عند أبوه أحسن له
    عبد الله وهو يضحك بس خلاص ترى أخلفتموني وأنا أسوق شغلك بعدين يا عزيزوه و محيميد أخوك
    محمد : هيه عبد الله وأنا وش سويت
    عبد الله : أجل ما تبي عمي يا خذني له ولد
    محمد : لا تفهم غلط بو عبد العزيز .......وهو يضحك إحنا نبغاك نسب مو اخو فهمت
    عبد الله وهو منحرج : ما عليه إن شاء الله يصير خير لما أجي فمان الله
    وتموا البنات وحريم العمان والعيال والعمان يضحكون البنات على نوف بنت عمهم خالد والباقي على عبد الله وسوالفه

    العنود تململت من الجلسة لأن الدنيا حر ولابسة عبايتها ومتغطية
    في نفسها تقول : أوف وش هالبلشة يا ليت عيال العم محارم
    وتغز نوره بنت عمها خالد وتقول : قومي معي مليت
    نوره : ما أمدانا تونا جالسن
    العنود : أنتي اسكتي تبين تقومين قومي ما تبين بكيفك
    وتقوم العنود و تدخل جوا الفله وتلحقا نوره
    نوره : وش فيك وش زينك تو وشو الي قلبك
    العنود : يا ملحك فاتشه ولا لبستي عبايه وأنا المسكينة الي متكمكمه بالعباية تكمكم
    نوره وهي تضحك : آوه نسيت صح بجيني الدور إذا جاء أخوك عبود
    العنود : انتبهي لا يسمعك يسوى لك محضر
    برا والأخوان مجتمعين وحولهم عيالهم يسولفون أما الحريم دخلوا جوا عشان يرتاحون في الجلسة ويسولفون على راحتهم
    منصور العم الكبير للعيال والاخو الكبير لإخوانه ربي ما رزقه بعيال بس هو وزوجته متفاهمين ويحبون بعض على كبر سنهم ويحبون عيال أخوانه خالد وعبد العزيز ويعتبرونهم مثل عيالهم
    منصور العم كان جالس مبسوط معهم وفجأة مر عليه شريط حياته هو و زوجته
    منصور أبدا ما كان يحسس زوجته بهذا الموضوع مع إنها فاهمه .منصور كان يخاف من إنه يجرحها في بداية زواجهم بس بعدين لما كبروا شوي بدون ما يعلمها فحص نفسه مع ان هذاك الوقت ما كان عندهم طب بس الناس دلوه على واحد معروف هذاك الزمن انه يداوي الحالات الي زي كذا هو ما كان متوقع العيب منه بس كان يريد يفحص وبس ولكن هذه مشيئة الله .
    رضي بالقدر والواقع الي حتمه عليه زوجته كانت دايم تقول له يتزوج ويجيب عيال لأنها كانت خايفه انه تحرمه من حقه بس هو ماكان يرضى على أن جاء يوم وتغلب على كبريائه كرجل وقال لها الحقيقة المرة زوجة منصور تفاجات بالخبر وما كانت مصدقه
    زوجة منصور : مستحيل أكيد السبب مني مو منك بس ما تبي تزعلني
    منصور : يا بنت الحلال والله إنه مني أنا و إنني بكيفك تجلسين معي بحطك داخل عيوني وان كانك تبين العيال فهذا حقك وأسرحك إن كان هذا الي يرضيك
    زوجة منصور : منصور أنا عمري ما فكرت إني أكمل حياتي بدونك إن كان منك العيب أنا راضيه فيك ومستحيل أرضى إني أخليك زاد غلاك عندي غلا يوم فكرت فيني وعلمتني وأنا مستحيل أخليك أو أفكر إني أتركك
    بعد ما حس بنفسه منصور ما حب إن احد يلاحظ عليه شي وقام ولعب مع عيال إخوانه بلوت
    أبو محمد ,ابو عبد الله : منصور ارحم حالك حاط دوبك ودوب هالعيال
    محمد : أبوي وعمي كلامكم على العين والرأس بس أنا مو عيال
    عبد العزيز , عبد الله : يعني إحنا العيال
    محمد : بس بس ما قلنا شي
    أبو عبد الله : أصلا إحنا نكلم منصور أخوي وش لكم أنتو
    منصور : طيب أنا راضي أبي أرجع شبابي انتو وش عليكم
    محمد عبد العزيز و عبد الله كلهم مع بعض ونفس علي الصوت يضحكون على إبوانهم
    وجلسوا يكملون لعب حتى حطوا الحريم غدائهم ودخلو جوا الرجال بسفره لوحدهم بمجلس الرجال والحريم لوحدهم بمجلس الحريم
    بعد صلاة المغرب طلعوا البنات برا يبون يلعبون بالدبابات بس لقو إخوانهم عليها
    سارة تبي تخليهم ينزلون من على الدبابات : أشوف الرجال أنقلبوا عيال
    عبد الله : عشانك تبين تركبين إحنا راضيين نصير عيال ها وش رايك
    البنات بصوت واطي يضحكون على سارة لأن عبد الله فهم هي وش تبي
    عبد العزيز : لا لو سمحت تكلم عن نفسك أنا رجال وبأنزل الحين بس بشرط دوره وحده
    نوف : بس دوره وحده !!!
    نوره : ها أبو الرجال محمد ما ودك تلحق أخوك
    محمد : لا أنا وعبد الله بنجلس على قلوبكم
    سارة : يله عاد حول عيب عليك الصغير يحول و إنت لأ
    العنود : يله اسمعوا كلام الرجَال عبد العزيز يالعيال
    عبد الله : بنحول بس إذا رحنا لإسطبل الخيول والله والله
    عبد العزيز : لا تحلف مو لازم
    عبد الله : طيب خلني أكمل
    عبد العزيز : طيب كمل بدون حلف
    عبد الله : لو أشوف رقعة وجهكم هناك تقولون بنركب يا ويلكم
    العنود : وش شايفنا مهبل بنركب خيل بالليل عشان إذا جانا شي محد يدرى عنا
    نوف : ليش أخ عبد الله لا يصير الحلا حلالك وإنا مادرينا
    عبد الله : لا مو حلالي بس حلال عمي بتأمر عليه على كيفي
    نوف: وعمك هذا تراه بعد يصير عمي و بتأمر على كيفي
    عبد العزيز : خلاص بس كنكم بزران خلاص
    سارة : عبد الله خلاص كلت البنت
    عبد العزيز :خلاص عبود ترها بنت
    عبد الله : أشوف خذتوني بشراع ومجداف خلاص إخت نوف ولا يهمك تبين أتأسف لك
    نوف وهي تضحك : ايه بس يا أخ عبد الله لزوم تقول يا آنسه نوف يا أحلى بنت بالدنيا أنا آسف بعدين أنا أشوف أسامحك ولا لأ
    عبد الله : وبعد كل هذا بتشوفين تسامحيني ولا لأ ما رح أتأسف لك والي عندك سويه
    نوف : اوكي يله حول أبي الدباب الحين وإذا خلصت لازم ألقى الخيل نظيف قبل ما أركبه
    عبد الله وعيونه طايره فيها : نعم نعم .......بعدين جلس يضحك من كل قلبه إذا هي من جد تبي بيسويه لو تقول طب بالنار رح يطب
    عبد الله : أي أوامر ثانيه مدام ........وهو يقلد صوت هندي ويهز رأسه
    وجلسوا كلهم يضحكون على نوف وعبد الله
    إلا محمد كان يناظر نوف نظرة معاتبه كأنه يقول لها تراك مسختيها
    نوف انتبهت لمحمد وحست فيه وعلى طول مشت من عندهم ومتجه لمدخل الفله
    البنات استغربوا من تصرف نوف الغريب
    نوره إختها لحقتها لجوا
    عبد العزيز و عبد الله : وش فيها
    ساره و العنود : ما ندري
    محمد هو الي فهم بس ما كان متوقع إنها رح تزعل كذا
    جوا عند الحريم نوف ملانه بالمرة وكل دقيقة تسأل متى بنروح وسارة تسألها ليش بس مو راضية تعلمها . سارة لما شافت نوف متضايقة ومو على عادتها طلعت هي وياها لبرا يتمشون شوي بالظلام عشان تقدر تحكي وتفضفض لها بعيد عن نوره والعنود وهم يمشون شافوا عبد الله وعبد العزيز أما محمد فكان مع عمامه داخل الخيمة
    عبد الله يسألهم : زين بتروحون بالظلام
    ساره : بنتمشى شوي
    عبد العزيز : نوف وش فيك وش الي مزعجك
    عبد الله : إذا كان علي أنا آسف بس ماكان قصدي أنا كنت أمزح
    ساره : لا لا مو على كذا هي أصلا ما فيها شي صح نوف
    نوف والعبرة خانقتها : صح كلام ساره صح
    بس عبد العزيز عرف إن كلام ساره مو لكه صح يعني يمكن يصدق إنها ماتضايقت من عبد الله بس فيه شي ثاني مضايقها بس تركها على راحتها
    عبد الله : سارة انتبهوا ترى العمال في هذيك الجهة ..........ويأشر بإصبعه على الاتجاه الي فيه العمال..........لا تروحون من هناك ولا تطولون
    سارة : طيب
    ومشت ساره ونوف من حالها حكت لسارة الي مكدر خاطرها وهي تبكي
    سارة : خلاص نوف حبيبتي لا تضيقين صدرك كلنا نعرف إن هذا أسلوبه من زمان
    نوف : بس أنا كنت أمزح ما كان فيه شيء يستدعي إنه يسوى لي كذا
    سارة : نوفه عمري بعد أنتي شوي حساسة ما عليه طنشيه وخل اليوم يعدي على خير
    نوف : طيب أوكي خلينا ندخل جوا عند البنات
    سارة : خلاص فكيها
    نوف طيب
    ساره : عاد اضحكي
    نوف وهي تضحك : طيب
    ويدخلون جوا عند البنات ساره ونوف جلسوا مع الحريم أما العنود ونوره فكانوا يسولفون عن كيف رح تبدى الدراسة وكيف بيستقبلون ثالث ثانوي ويتشاورون إذا ينقلون من المدرسة الي هم فيها أو لأ والسوالف تودي وتجيب حتى جت حزة العشاء تعشوا بعدين بدوا يجمعون أغراضهم وكل عائلة ركبت بسيارتها وراحوا الكل لبيوتهم
    الكل بعد هالطلعه الحلوة تعبانين ودايخين على طول ناموا أما عبد الله فراح عند أصدقائه (ربعه) وجلس عندهم لحت صلاة الفجر كالعادة عبد والسهر ما يبطله
    خلصت الصيفية وسامي بالكلية ما طلع أبدا وأمه مشتقه تحاتيه ساره مبسوطة لأنها رح تبدأ دوامها والعنود شايله هم ثالث ثانوي بس الكل يعرف إنها قدها وقدود نوف بنت عمهم خالد باقي لها أسبوع على دوام الجامعة أما نوره فهي مثل العنود شايله هم بس مو زي العنود لأنها هي أدبي بس كمان هي مثل العنود شاطره
    بدأ العام الدراسي الجديد ورجع عبد العزيز لأمريكا يكمل دراسته لأنه باقي له سنه ويأخذ الشهادة بس هو طموحه ما يوقف حد إنه يكون طبيب عام هو ناوي يكمل ويتخخص جلدية
    محمد بدأ دوامه في الشركة مع أبوه محمد من النوع الي يعتمد عليه بأمور الشركة و التجارة عكس عبد العزيز الي ما كان يحب هذي الأمور أبدا ,بس عبد العزيز من وجهة نظر الكل إنه أحسن من محمد في كل شي ما كان حكره على أخواته يمكن عشانه بعيد عنهم وما يصدق يشوفهم عشان كذا ما يريد يزعلهم أما محمد الي ما كان يخليهم يتنفسون لو كان بيده بس أبوه ما خلاه على كيفه لأن بناته عنده شي ما يتقد ر ولا يحب أي شيء يضيق صدرهم
    مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
    سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
    سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
    البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
    الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
    البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
    الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
    البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
    الرجال: خليهم
    البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
    الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
    البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
    الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
    سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
    بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
    البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
    سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
    وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
    فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
    الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
    سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
    الشرطي : تبيها
    سامي : ايه
    الشرطي : رح خذها
    سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
    ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
    سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
    الشرطي وهو يضحك : صدق
    سامي : ايه
    حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
    الشرطي : وين سيارتك
    سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
    البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
    بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
    عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
    عبد الله : ألو
    الرجال : السلام عليكم
    عبد الله : وعليكم السلام
    الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
    عبد الله : ايه طال عمرك
    الرجال: من معي
    عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
    الرجال : والنعم
    عبد الله : النعم بحالك
    الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
    عبد الله : ايه ليه فيه شيء
    الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
    عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
    الرجال : إذا جيت
    عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
    قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
    أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
    عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
    أم عبد الله : اجل مين
    عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
    أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
    ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
    وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
    من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
    أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
    عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
    أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
    ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
    ابو عبد الله : السلام عليكم
    أبو فهد : وعليكم السلام
    ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
    ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
    ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
    ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
    ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
    ابو فهد : افا وش مسوي
    ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
    ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
    ابو عبد الله : المخفر الفلاني
    ابو فهد : زين اشوا
    ابو عبد الله : ليه
    ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
    ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
    ابو فهد : مع السلامة
    بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
    دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
    أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
    سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
    أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
    عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
    ابو عبد الله جلس يضحك
    أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
    سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
    أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
    سامي : لا ابد
    أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
    سارة : إن شاء الله
    العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
    عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
    أبو عبد الله : عبود خل أختك
    عبد الله : إن شاء الله
    الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
    عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
    بسرعة التفت سارة والعنود عليه
    سارة و العنود : ايه نبي نعرف
    عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
    سارة : يله عاد بلا سخافة
    عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
    البنات : اوكي
    عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
    ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
    عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
    سامي مل منه ودزه على الأرض
    سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
    البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
    سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
    العنود : المهم كمل بعدين علقي يا سارة
    عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
    العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
    عبد الله : عشانك يا قمر بكمل


    وش الشي الي يبي يكمله عبد الله في القصة وسامي بعد ها الحكاية وش رح يصير له ان شاء الله يكون موجود في الجزء الجديد
    مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
    سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
    سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
    البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
    الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
    البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
    الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
    البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
    الرجال: خليهم
    البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
    الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
    البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
    الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
    سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
    بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
    البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
    سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
    وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
    فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
    الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
    سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
    الشرطي : تبيها
    سامي : ايه
    الشرطي : رح خذها
    سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
    ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
    سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
    الشرطي وهو يضحك : صدق
    سامي : ايه
    حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
    الشرطي : وين سيارتك
    سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
    البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
    بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
    عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
    عبد الله : ألو
    الرجال : السلام عليكم
    عبد الله : وعليكم السلام
    الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
    عبد الله : ايه طال عمرك
    الرجال: من معي
    عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
    الرجال : والنعم
    عبد الله : النعم بحالك
    الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
    عبد الله : ايه ليه فيه شيء
    الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
    عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
    الرجال : إذا جيت
    عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
    قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
    أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
    عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
    أم عبد الله : اجل مين
    عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
    أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
    ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
    وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
    من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
    أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
    عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
    أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
    ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
    ابو عبد الله : السلام عليكم
    أبو فهد : وعليكم السلام
    ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
    ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
    ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
    ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
    ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
    ابو فهد : افا وش مسوي
    ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
    ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
    ابو عبد الله : المخفر الفلاني
    ابو فهد : زين اشوا
    ابو عبد الله : ليه
    ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
    ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
    ابو فهد : مع السلامة
    بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
    دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
    أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
    سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
    أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
    عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
    ابو عبد الله جلس يضحك
    أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
    سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
    أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
    سامي : لا ابد
    أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
    سارة : إن شاء الله
    العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
    عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
    أبو عبد الله : عبود خل أختك
    عبد الله : إن شاء الله
    الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
    عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
    بسرعة التفت سارة والعنود عليه
    سارة و العنود : ايه نبي نعرف
    عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
    سارة : يله عاد بلا سخافة
    عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
    البنات : اوكي
    عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
    ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
    عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
    سامي مل منه ودزه على الأرض
    سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
    البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
    سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
    العنود : المهم كمل و بعدين علقي يا سارة
    عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
    العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
    عبد الله : عشانك يا قمر بكمل
    وش الشي الي بنظر عبد الله انه جزء مهم في القصة وسامي بعد الي صار له وش رح يكون موقفه!!!!!!!!!!! ان شاء الله يكون بالجزء الجديد
    [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

  • #2
    الجزء الثاني
    عبد الله : لما طلعنا اليوم شفتو أبوي وسمعتوه يكلم رجال صح
    البنات : صح .....المهم كمل
    عبد الله :هذا الرجال الي يقال له ابو فهد كان عنده شي مهم يبي يخلصه بالمخفر الي فيه سامي هو راح عشان يخلص الي يبيه وأبوي جاه هناك وهذه القصة الي سارت هناك بالتفصيل
    أبو فهد : حيا الله أبو عبد الله
    أبو عبد الله : الله يحيك ...........ها خلصت شغلك
    أبو فهد لا توني الوضع شوي مشربك بس خير منهو ولدك الي هنا
    أبو عبد الله : سامي هو الي هنا
    ولما دخل أبوي وأبو فهد عشان يفزعون لسامي
    أبو فهد شاف سامي وأستغرب وصار وجهه يروح ويجي ليه ما كنا نعرف أكيد المهم سامي يعرف أبو فهد بس من متى بعد ما ندري
    أبو عبد الله : هلا سامي عسى ما شر
    سامي : الشر ما يجيك يبه ............ وهو قايم يبوس راسه
    أبو فهد : أبو عبد الله هذا ولدك سامي
    أبو عبد الله : ايه هذا هو
    أبو فهد : أجل أنا جاي لولدك بعد
    أبو عبد الله : ايه مو أنا كلمتك عشان كذا
    أبو فهد لا لا مو بس لأنك كلمتني مو أنا قلتلك إن عندي شغله هنا وبخلصها وبجيك
    أبو عبد الله : ايه
    ابو فهد : والشغله هي ولدك سامي جزاه الله خير وكثر أمثاله وبارك الله فيك على تربيته
    ابوي تعجب من كلام أبو فهد الي ما فهمه
    أبو عبد الله : وش تقول ما فهمت شي
    سامي : أنا بقول لك يبه
    ويحكي سامي لأبوي القصة الي صارت له بالسوبر ما ركت
    البنات : طيب منهو أبو فهد
    عبد الله :اها .........هنا صلب الموضوع أبو فهد يصير يصير
    البنات : يله عاد تراك مسختها
    عبد الله / ابو فهد يصير أبو نجلاء
    العنود : ههههههههه احلف عاد إحنا فهمنا منهي نجلاء أكيد بتقول عنها بنت أبو فهد وأخت فهد
    عبد الله : يا عفريته كيف عرفتي
    سارة وهي تتريق : ما يبيلها ذكاء بني علمي
    العنود : يله بلا بياخه تراك مسختها قل منهو ابو فهد
    عبد الله وهو ميت من الضحك على أخواته : يا أذكياء اسمعوا منهو ابو فهد يصير أبو البنت الي كانت بالسوبر ماركت
    البنات وهم مستغربين وعلامات الاندهاش والتعجب على وجوههم
    سارة : من جدك تتكلم
    العنود : والله ............صدق يا سامي عبد الله يقول الصدق
    سامي وجهه طلع بألوان مره أحمر من الإحراج ومرة أزق من عصبيته على عبد الله
    سامي : عبد الله خلاص ما بقى شي ما قلته
    العنود : إلا بقى أنت قلت إن ابو فهد جاي عشان سامي من جهتين الجهة الأولى من ابوي الثانية من مين
    سارة : صح من مين ....... ممتازه يا عنوده
    عبد الله : عجبي عجب على بنتين قد اجتمعتا بنت ذكية وألأخرى عبقريه
    عنوده : ارحم كاظم شوي من تريقتك..............وعجل تراني مليت
    عبد الله : إن شاء الله الجهة الثانية من بنته هي الي مرسلته
    سارة : احلف ...........طيب و كيف عرفت عن سامي انه بالمخفر
    عبد الله:والله .... بس كيف عرفت ما ادري حتى سامي ما يعرف
    ويقوم وينط ويجلس قدام سامي وهو ميت من الضحك
    عبد الله : صح سامي حتى انت ما تعرف
    سامي وهو معصب : صح أخ عبد الله ما أعرف شيء بأطلع أنوم راسي يوجعني
    ام عبد الله : بسلامتك يا ولدي وتغطى زين
    سامي وهو طالع من الصالة : إن شاء الله
    سارة : وخلصت القصة
    سامي وهو طالع على الدرج : ها أخ سامي رد عليها بقى شي
    عبد الله :ايه
    سامي : إلا ذا تعرف شي ما اعرفه
    عبد الله : الي اعرفه تعرفه بس نسيت نقطة مهمة البنات رح يحبونها
    سارة : طيب وشو
    عبد الله ابوي عزم أبو فهد و أهله عندنا على العشاء يوم الخميس الجاي
    العنود وتلتفت على أبوها : صدق ابوي
    ابو عبد الله : ايه صدق
    ام عبد الله : الله يحيهم تو ما زاد غلاهم غلا بعد وقفة ابو فهد مع سامي وإذا ما شالتهم الأرض نحطهم بعيونا
    سارة : صادقة أمي ....ابوي تبي شي محدد للعشاء أن شاء الله
    أبو عبد الله : الي تشوفونه زين ويواجهه حطوه
    أم عبد الله تم إن شاء الله
    العنود وهي تضحك : أهم شي أهله بيجون معه
    أبو عبد الله : إن شاء الله
    وعلى كذا تنهي مشكلة سامي و خوف أهله عليه وتنوم العائلة مرتاحة
    مر الأسبوع على بيت أبو عبد الله زي كل أسبوع سارة لاهية بالمدرسة والعنود بالمذاكرة ومراجعة الدروس وعبد الله زي ما هو ما تغير سهر بالليل لحتى الفجر وأبو عبد الله وأم عبد الله ما زالو ينصحون عبد الله عشان يخفف سهراته بس مو دايم لان عبد الله ما يقصر بحق أهله ولا بربع انش
    جا الويك اند الي بعد الحادثة الي صارت لسامي وسامي جاء والكل مستغرب انه حاضر هذا الويك اند لانه مو بالعادة ويك اندين متتابعين يجي فيهم بس الأم مبسوطة بس سارة لا لأنه حاسة أو شاكة بشي مخبيه سامي عليهم كانت خايفه عليه
    سارة مسكت سامي على جنب وطلعوا فوق للدور الثاني وبالصالة وسامي قدام سارة جالس على الكنبه المقابلة لها
    سارة : حبيبي سامي أنا أختك الكبيرة في شيء صاير لك أو مزعجك
    سامي : لا يا سارة ما فيني شي بس انتي ليش خايفة
    سارة : سامي ما أبي شي يصير لك إذا فيه شي مزعجك قل لي خفف عن نفسك شوي وأنا مستعدة أسمعك لحتى الصبح
    سامي قام من على الكنبه وجلس على الأرض قدام سارة ومسك يدينها وباسها
    سامي : الله لا يحرمني منك ....سارة اطمني والله ما فيني شي بس عشانك بقولك
    سارة وهي منزلة راسه تبوس جبين سامي
    سارة : سامي قل أنا أسمعك
    سامي : أول شي ثقي كامل الثقة إذا صار لي شي رح تكونين أول من يعرف حتى قبل الوالدة الله يحفظها لنا ....بس ما في شي يستدعي انك تقلقين عليه انا جاي عشان ابوي عازم ابو فهد وأهله عندنا بكره على العشاء وما أبيه يعرف إني ما طلع بالشهر إلا ويك اند واحد
    سارة : بس عشان كذا
    سامي : والله بس
    سارة وهي تضحك : والله إني توقعت شي ثاني
    سامي : خلينا ننزل عند أمي تحت لتحسب هي بعد شي ثاني
    سارة : طيب
    ونزلو تحت عند أمهم وجلسوا عندها مر يوم الأربعاء حلو عبهم وجاء يوم الخميس واستعد البيت للضيوف الي رح يجون وجهزوا كل شي وعمهم منصور وزوجته جو وعمهم خالد وزوجته والبنات ومحمد جو والضيوف الي على شرفهم مزينه العزيمة
    عائلة ابو فهد وعائلة ابو عبد الله بعد هالجمعه تقربوا من بعضهم أكثر والبنات انبسطوا مع بعض لأن أعمارهم متقاربة
    بدأت الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول والعنود زاد شدة قعدتها بالغرفة لدرجة إن الأكل يطلع لها فوق وخفت زياراتها هي ونوره لبعض الكل لاهي بالمذاكرة سامي بالويك الأند الي يفصل بين أسبوعين الامتحانات ما جاء عشان ما يلهي أخته العنود من المذاكرة
    سارة راحت تجلس عند زوجة عمها منصور لأنها تعبانه وعمها كبير ما يقدر يناظرها زين اما عبد الله فخفف سهراته وطلعاته لبرا والأم والأبو زادت مراعاتهم للعنود الضعف وكل شي تطلبه مجاب وصار البيت في حالة من الرعب كأن الكل رح يمتحن مع العنود ونفس الشي في بيت عمهم خالد إلا إن نوف خلصت إمتحانتها بالجامعة وتساعد اختها نورة شوي وأيام تطلع تزور زوجة عمها منصور وتساعد سارة هناك إذا احتاجت شي
    وأخيرا طلعت نتايج العنود ونره وهم كانوا على أحر من الجمر يبون يعرفونها راحوا لمدرستهم وخذوا شهادات نجاحهم في الفصل الدراسي الأول العنود جابت 98.75 اما نوره فجابت97.35 ...اما زوجة عمهم منصور الحمد لله انها تعافت وصارت أحسن بكثير من أول ز سارة كلمت عمها منصور عشان زوجته وإذا كان يقدر يروح هو وزوجته لأي مكان يغيرون جو عشان تتحسن أكثر, منصور ما مانع أبدا وكلم زوجته وافقت وكلم إخوانه عشان يروحون معهم وقرروا إنهم يروحون للشرقية الدمام والخبر وياخذون شاليهات هناك عشان زوجة منصور وعشان البنات يغيرون جو قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.
    البنات كان نفسهم يروحون للشرقية بالسيارة بس عشان زوجة عمهم منصور راحوا بالطيارة
    وصلت العائلات كلها لمطار الملك الظهران وكان محمد وعبد الله يستنونهم بالسيارات لأنهم كانوا طالعين قبلهم بيوم بالسيارات . البنات في حالة من الوناسة محد قدها كلهم مجتمعين وهيصة وسوالف واخبار منهي ومن هناك ومحمد وعبد الله تعرفو على شباب في الشاليهات الي عندهم وصاروا كثير يقعدون معهم البنات والعيال الصبح يركبون بالجستكي يا لوحدهم أو مع إخوانهم وعبد الله ومحمد العصر يسبحون بالبحر لحتى ما اخترقوا اما البنات فكانوا يطلعون ويقعون عند البحر من الغروب لحتى الشروق يروح وقتهم سوالف ومرات يكون معهم المسجل بس ما يعلون الصوت يكون واطي بحيث ما يسمعه إلا الي جالس معهم.
    جا العيد وتعيدوا بالدمام وذبحوا هناك الأضاحي وما بقى لهم إلا يومين ويرجعون للرياض ومرة من المرات الي كانت جلسة البنات ما تغيرت العنود كانت داخل الشاليه والباقي برا لما طلعت وكانت متجهه لجلستهم شافت شلة شباب جالسين على البحر ومعهم عود ويدندنون وكانت خايفه من انها تمر من قدامهم وما لها طريق عشان تروح للبنات إلا انها تمر ويشوفونها رجعت العنود للشاليه مرة ثانيه ودقت على جوال سارة اختها وقالت لها
    سارة : طيب البسي عبايتك وتغطي وتعالي
    العنود : لا أنا خايفه تعالي وخذيني
    سارة : العنود بلا شغل بزران تراك كبرتي
    العنود : والله أشكالهم تخوف ما اقدر
    سارة : بكيفك اجلسي بلحالك في الشاليه
    العنود قررت ما تروح بس لما شافت الوضع ميؤس منه وملت من قعدتها لحالها قررت تطلع لهم وتدعي ربها آن محد يشوفها من هالشباب ومرت من قدامهم والحمد لله ما انتبهوا لها وهي تمشي حتى توصل عند البنات حست إن احد يمشي وراها ودقات قلبها كل شوي تزيد وخايفة تلتلفت وتشوف مين قررت انها تركض وبالفعل ركضت بس الشي الي وراها كان يركض بعد وراها اخر شي بدون ما تدري وقفت في مكانها وصرخت بصوت عالي والتفت على الشي الي وراها وكان تشوف كلب العنود تركض وهي تصارخ محمد ولد عمها سمع احد يصارخ حس ان هالصوت مو غريب عليه حتى شلة الشباب سمعوا صراخ العنود وراحوا لجهة الصوت محمد شافها تركض ومسكها وشاف الكلب الي وراها وهو ماسكها وخلاها ورا ظهره عشان يحميها وهي متمسكة فيه وهي تصيح ووصلو الشباب
    واحد من الشباب تكلم : يا الأخو خذ اختك ورح بها للشاليه حقكم واحنا رح نتفاهم معه
    محمد شكرا اخوي ما تقصر بس ما ظنيت بخلينا لحالنا
    الشاب : ما عليك رح وإحنا بنحوطه بس بسرعه
    محمد : طيب
    ويمسك العنود وبسرعة البرق يركض هو يا ها والشباب تكفلوا بالمهمه اما العون وهي تركض فتعكرت بحجر وطاحت على الأرض ساعدها محمد على انها تقوم وهم راجعين للشاليه
    محمد : العنود وش مطلعك هالوقت من الشاليه
    العنود وهي تصيح من قلب : كنت بروح عند البنات
    محمد :ليه ما بعد دخلوا
    العنود :لا
    ويمسك محمد جواله ويكلم اخته نوف ويقولهم يرجعون و وينتبهون
    محمد :العنود خلاص يكفي صياح
    العنود : ما اقدر يعني لو ما جيت انت وش كان رح يصير لي
    محمد :تعوذي من إبليس مرح يصير شي هذا الان أنا جنبك وأنت طيبه وما فيك شي
    وفجأة تذكر وقعتها على الأرض وسألها شي يوجعك
    العنود : لا مو شي قوي زي روعتي بس يمكن ركبتي انجرحت
    محمد ك بكرة بوديك للمستوصف الي بالشاليه
    العنود : الي تشوفه
    ومت لحظة صمت وهم يمشون وفجأة انتبهت العنود ان يدها بيد ولد عمها واستحت من موقفها المحرج وبهدوء دون ما يحس محمد بشي تسحب يدها محمد ما انتبه لان كل تفكيره ان العنود الحمد لله طيبه وما فيها شي . وصلوا الشاليه ودخلها للشاليه وطلع لأن أبوها نايم وعبد الله مر البنات ورح يرجعهم معه محمد وهو طالع
    العنود : محمد شكرا لك
    محمد : افا يالعنود تشكريني على وشو هذا واجبي أنا مثل عبد الله أخوك ما بينا شكر ولا شي
    العنود : بس
    محمد لا بس ولا شي المهم انتي غسلي وجهك واشربي لك مويه ونامي
    ولا ما تقدرين تروحين للمطبخ
    العنود : لا وش دعوه الي مشاني هالطريق يمشيني لحتى المطبخ
    طلع محمد وراح لشاليهم والبنات رجعوا عبد الله دخل بنات عمه أول شي للشاليه حقهم بعدين مشى هو واخته للشاليه حقهم وشافوا العنود جالسة
    سارة : وش فيك العنود وليه ما جيتي عندنا
    عبد الله ما قال لهم شي
    العنود لما شافت سارة صاحت ثاني مرة وركضت لمها سارة وحاكتها
    سارة : عنوده وش فيك ليه تصيحين
    بس هي ما قدرت ترد عبد الله دخل المطبخ وجاب لأخته العنود مويه عشان يهديها وسارة معها تهديها .سارة بعدين عرفت السالفة وهدت اختها وطلعت هي وياها عشان ينومون
    اما عبد الله فراح لشاليه عمه خالد عند محمد
    مر اليومين الي باقي لهم للقعدة في الشرقية وأخوات محمد استغربوا بعد ما عرفوا قصة العنود انه ما قال لهم شي ولا عاتبهم إنهم بعدوا عن الشاليه هذاك اليوم لأنه أول يوم يبعدون فيه . رجعوا للرياض والكل مبسوط وبدوا يستعدون لبداية الدراسة العنود و نورة القلق عندهم زاد لأن هالترم مو المدرسات الي رح يحطوا الأسئلة آخر الترم
    الأيام مرت على العائلة بهدوء سامي صار كل ويك اند يجي عند أهله تغير جذريا عن أول الكل مبسوط من ها التغير أما عبد الله فهو يحضر رسالته الماجستير ومستمر فيها أما سارة مشغولة بالمدرسة وبتحضير الدروس وتصحيح الدفاتر أما القعدة العنود فكانت ما تنزل من غرفتها إلا أيام الويك إند إلا يوم الجمعة تصير بالغرفة تستعد لبداية الأسبوع
    نورة بنفس مدرسة بنت عمها العنود وكانوا مسوين حزب بالمدرسة هم ويا صديقاتهم وكانوا دايم الدوم هواش وخناق مع شلة من البنات في المدرسة رافعين ضغطهم بس العنود ونورة قويات محد يقدر يقواهم يمكن هذا يرجع لدلعهم الزايد لأنهم آخر العنقود بكل بيت
    مشى الترم الثاني بسرعة البرق وما حسوا فيه إلا لما بدت الامتحانات النهائية العنود زاد توترها على أدنى شي تعصب وتحط حرة الامتحانات بأي احد تلقاه بوجهها .
    بدى الأسبوع الأول من الامتحانات العنود عليها رياضيات أما نوره فعليها بلاغة+ علم اجتماع من أول ليلة امتحانات بدت الأسئلة تتسرب وتجيهم بعضها نورة ما كانت ترضى تاخذها بالأول بعدين رضخت للأمر لما شافت إن كل البنات تجيهم ويحلون إلا هي
    العنود ما كانت مصدقة يجيها شي حتى لو مو كل الأسئلة بس شي أحسن من لا شي . الأسبوعين مرو على خير تقديم البنات كان زين , العنود بعد الامتحانات ثلاثة أيام ما تتحرك بفراشها من التعب الي جاها أما نوره فكفاها يوم واحد .
    أول أسبوع من الإجازة الكل مبسوط بس كانو يستنون النتايج تطلع والبنات فكروا إذا طلعت النتايج يسوون لهم حفلة تخرج بس للآن يتشاورون بأي بيت يخلونها بيت نوره ولا العنود
    نهاية الأسبوع الأول يوم الجمعة ليلة السبت بتطلع نتايج بنات المنطقة الوسطى( الرياض) بداية الليل طلعت أسماء العشر الأوائل باقي أسماء البنات تطلع بعد الساعة 12 بالليل ,نورة والعنود فوق بغرفة سامي ومشغلين الكمبيوتر وعلى النت طبعا يستنون وبعدين سارة ونوف لحقوهم لفوق .
    نوف : ها بشروا طلع شي
    العنود : لا لسى
    سارة :ابد ق على وحده من المدرسات بنتها بثالث معكم نتأكد إذا طلعت ولا لسى
    نوره: لا بتطلع هي بس مو الآن انتظري لا ترجين العالم
    العنود : نورة جبتي رقم السجل المدني حقك
    نوره : ايه اعطيك اياه الحين
    العنود : اوكي بحطك انتي الألى بعدين أنا
    نورة : يله اجل أنا ما أقدر استنى
    العنود : ايه مو بكيفي
    نوره : طيب لا تعصبين ............يله خذي بسم الله
    وتعطيها رقم السجل المدني حقها وتكتب العنود الرقم والاسم ورقم الجلوس
    العنود : يله يا بنات سمو بسم الله والله أكبر
    سارة: ليه هي ذبيحة
    نوف وهي تضحك : قولي يله معنا حرام عليك كنك ما قد جربتي ولا عشتي ها للحظه
    سارة : لا أنا على وقتي أسمائنا تطلع بالجرايد
    نوره : شكلك يا آنسة سارة غايره من التقدم الي إحنا عشنا فيه ..........يله قولي عاد
    الحين دوري وإذا جاء دور العنود سوي الي تبين
    العنود :هيه انتي مو في دوري تسون لي حركة خيانه إذا جاء دور بنتك يا سارة سوي الي تبين بس فكونا الحين
    سارة : يا حبنيلها أصلا بسمي وأقرى عليها قبل ما تقول
    نوف : يا حليلك وانتي صدقتي انها جت
    نورة : حرام عليكم فورتو دمي
    نوف :يله واحد اثنين ثلاثة
    وكل البنات بصوت واحد : بسم الله والله أكبر
    وتضغط العنود على Enter, وتطلع نتيجة نوره
    نورة تناقز من الفرحة وتضم العنود بقوة وهي تصيح وتروح لم اختها نوف وبعدين سارة وهي جاية بتنزل توقفها نوف
    نوف : اركدي عاد ننزل مرة وحده لما نعرف نتيجة العنود
    نوره : أوه نسيت ...........آسفة العنود من الفرحة نسيت
    العنود : عادي ما صار شي بس اركدي كنك الأولى على الرياض
    نورة : ما عليه تحلمين تاخذين زيي
    العنود : لا تكفين ما ابي زيك ابى أعلى منك
    سارة : يله عاد ترى قلبي طاح
    نوف : أوه الأخت سارة متحمسة
    سارة : يا الله منكم إذا تحمسنا ما يعجبكم وإذا ما تحمسنا بعد ما يعجبكم صدق إن رضى الناس غاية لاتدرك
    العنود : خلاص عاد ترى ما فيني شدة اصبر أكثر من كذا
    وتدخل العنود رقم السجل حقها واسمها ورقم الجلوس وتسمي داخل نفسها بعدين ضغطت Enter , وتطلع نتيجة العنود ,والعنود تصارخ وتصيح وتضم الكل الي بالغرفة وتركض هي ويا نورة على الدرج يتسابقون وسارة تلحقهم بالجلال وتناديهم وهم بنص الدرج
    سارة : تعالو تغطوا العيال تحت
    هم سمعوا كلام سارة نورة قدرت توقف نفسها دون ما يختل توازنها أما العنود ما قدرت فتعكرفت وطاحت من على الدرج حتى وصلت لآخر درجة وطاحت بالأرض الكل كان يصارخ نوف ونورة وسارة نورة من خوفها على العنود ركضت وراها ونست كلام سارة بس سارة ونوف كانوا عليهم اجلة متغطين فيها .
    الأهل وهم بالصالة سمعوا صراخ البنات وصوت خبطة قوية على الدرج ركضوا كلهم عبد الله وأبوه ومحمد وأبوه وأمهاتهم ولقو العنود على الأرض طايحة ونوره بجنبها جالسة تحركها وسارة ونوف معها نوف بسرعة وكويس انها دارت الموقف سحبت اختها نوره وغطتها بالجلال الي معها .الكل كان بموقف محرج لا يحسدون عليه بس مو قد موقف العنود الي ما كانت حاسة بنفسها .عبد الله على طول من شاف اخته على الأرض شالها وحطها على الكنبه الي بالصالة الأم ركضت تجيب كلونيا عشان تشمم العنود عشان تستعيد وعيها وعبد الله طلب من البنات يجيبون كاس مويه وجلس بجنبها يرش على وجهها ابوها وعمها من خوفهم عليها كانوا بوجهها نسوا انها تحتاج لهوا وهم حاجبين عنها الأوكسجين
    عبد الله: أبوي وعمي لو سمحتوا ممكن تترتاحون على الكنب عشان الهوا لو سمحتوا
    أبو عبد الله :طيب
    محمد حس إن الموقف ما كان يستدعي تواجده بالغرفة وخصوصا على حالة بنت عمه وهي مو متغطية وسحب نفسه من الصالة وراح للمجلس المقابل للصالة بحيث هم يشوفونه وهو ما يشوفهم , البنات كانوا حولها سارة لما انتبهت إن محمد طلع من الصالة شالت الجلال من عليها وعطته لنورة بنت عمها الي كانت متغطية مع نوف بجلال واحد ,عبد الله مازال يحاول انه يوقظ اخته وأخيرا بدت ترمش وتفتح عيونها شوي شوي
    عبد الله : ها عنوده حبيبتي تحسين بشي يوجعك
    العنود وهي مو قادرة تفتح عيونها وتتكلم زين جلست فتره ساكته بعدين تكلمت
    العنود : راسي ورجلي توجعني
    عبد الله : وين أي رجل .........وهو يضغط على اليمنى ويقول :هذي
    العنود : لأ
    عبد الله وهو يضغط على اليسرى ويقول: هذي
    العنود وهي تصرخ :ايه هذي
    أم عبد الله بعد ما جابت الكلونيا : شوي شوي عليها
    عبد الله طيب
    أم عبد الله خلنا نوديها للإسعاف
    أم محمد : ايه أحسن عشان نطمن عليها
    عبد الله : سارة لو سمحتي عباية العنود
    أم عبد الله وعباتي أنا بعد
    عبد الله : وش يوديك يمه خلاص انتي اقعدي وأنا بوديها بس ابي احد يسوق السيارة يا أبوي ولا عمي ولا السواق إذا كان صاحي
    أم عبد الله : بس ما أقد أخليها تروح بلحالها
    عبد الله : أجل أنا وشو
    أبو عبد الله : خلاص أنا بروح معك
    أبو محمد: اقعد أنت شكل السكر عندك منخفض .وين سارة تجي تحلل سكره
    ساره وهي داخله : احد ناداني
    أبو محمد : ايه أنا .جيبي جهاز التحليل وحللي لأبوك
    سارة وتعطين نوف ونورة عباية العنود عشان يلبسونها وهي تطلع تجيب الجهاز
    جابت ساره الجهاز وحللت لأبوها ولقت السكر عنده منخفض وقامت نوف بعد ما لبست العنود عبايتها للمطبخ عشان تجيب موزه لعمها
    وهي راجعه للصالة ينتبه لها محمد ويناديها لأن الوضع كأنه صار ربشة أكثر من أول
    محمد : وش صار؟؟ لسى العنود ما قامت !!
    نوف: إلا قامت ورح يوديها عبد الله وأبوي للإسعاف لأن عمي سكره منخفض
    محمد : لا وش يودي أبوي أنا أروح قوليلهم
    نوف : بأقوله
    وتدخل نوف للصالة وتقول لأبوها يقعد وإن محمد رح يروح معهم
    عبد الله : محمد ما راح
    نوف : لا ماراح
    عبد الله : اجل قوليله يدخل سيارته جوا ويقربها لحتى باب الفله
    نوف : طيب
    وتطلع نوف وتقول لمحمد وتكلمه ومحمد على طول طلع ودخل سيارته داخل البيت وقربها
    عبد الله شال العنود وركبها بالسيارة بالمرتبة الي ورا وراحوا للإسعاف والحمد لله ما طولوا هناك ورجعوا للبيت والعنود مجبسة رجلها بس انها أحسن من يوم طلعت من بيت , والكل كان يسنناها دخلو السيارة جوا لأن العنود مو قادرة تمشي وشالها عبد الله ودخلها داخل البت وجلسها على كنب الصالة
    أبو عبد الله وهو يضم العنود لصدره : ها يمه شي يوجعك
    العنود : لا أبوي الحين أحس نفسي أحسن
    أم عبد الله : أكيد يمه ما فيك شي
    العنود : ايه يمه ما فيني شي لا ترتاعين
    نوره : عنوده ها كيفك الحين أحسن
    العنود : ايه
    نوف : والله خوفتينا عليك
    سارة : ايه من جد خفنا عليك ما تسوى ثالث
    العنود : أوه نسيت ...........وهي تضم ابوها بقوة ............يبه أنا نجحت وجبت 97.75% يعني ما نزلت الا نسبة وحده بس
    أبو عبد الله : مبروك اميمتي تستاهلين من جد وجد ومن زرع حصد
    أبو محمد : مبروك عنوده تستاهلين كل خير
    أم محمد : ها آمري واطلبي الهدية الي تبين بس بالأول طيبي
    أم عبد الله : صادقه أم محمد با لأول طيبي
    محمد وهو توه داخل ويسمع هدية بس لازم تطيب ومو فاهم شي
    محمد وش الهديه الي بتعطونها اياه وتمنون عليها بعد
    نوره وهي تركض لأخوها وتضمه
    محمد مستغرب : بسم الله عليك نوره توني شايفك أمداك اشتقتي لي
    نوره : والله ما تستاهل
    والكل ضحك عليهم حتى العنود وهي تعبانه
    محمد :أوه الكل يضحك بس علي ولا عليها
    الكل بصوت واحد : لا عليك انت ....وحتى العنود
    محمد: وانتي اخت عنوده على ما اعتقد انك تعبانه وكنتي معنى يعني وش يدريك عنهم
    العنود : بارك لنوره أول بعيد هي تقولك
    نوره : يا أستاذ محمد اختك نوره بنت أمك وأبوك تخرجت وجابت وبكل فخر 97%يعني ما نزلت الا 0.75 بس
    محمد: صدق والله ...وهو يضم اخته نوره ويبوس جبينها ..............مبروك نوره تستاهلين هذا الي كنت متوقعه منك وها وش صار على العنود
    نوف :العنود جابت 97.75%
    محمد: مبروك يا العنود ......عشان كذا الهدية وينك نورة يلعبون عليك بيجوبون للعنود ويخلونك روحي طيحي عشان يجيبولك هديه
    أبو محمد : بسم الله عليها الي تبيه بأجيبه لها بس ما يجيها شي
    أبو عبد الله : فال الله ولا فالك وش هالكلام
    عبد الله : خلصتوا أقدر أبارك لأحلى عنودة الحين..........مبروك العنود ها وش تبين هديتك
    العنود : الله يبارك فيك كل شي منك زين
    نوره : عبد الله ترى بزعل منك وانا ماتباركلي ولا تجيب لي هدية
    عبد الله : أوه آسف نسيت مبروك نوره وتستاهلون كلكم, على هالحبسة الي سويتوها ولا تجيبون نسب عالية مشكلة, لا تنسون علموا عبد العزيز وسامي بعد
    بعد ما قعدوا شوي العنود حست انها تبي تنوم وإستأذنت منهم عشان تطلع تنوم أخذها أخوها عبد الله وشالها لحتى غرفتها وطلعت معهم سارة عشان تغطيها زين في هالوقت طلعت عائلة أبو محمد وراحوا لبيتهم وطلع ابو عبد الله وأم عبد الله لغرفتهم عشان ينومون, سارة نامت عند العنود
    أسبوعين من حاثة العنود مرت والعنود بالبيت ما تتحرك بس كانت نوره يوم ورا يوم عندها وتجيب معها أفلام هندية فيها الممثلين الي تحبهم العنود آشكي كومار وهريثك روشان وبريتي وكريشما العنود بعد ما طابت راحت هي وأخوها عبد الله عشان يفكون الجبس من على رجلها .
    تعافت العنود وبدى أول شهر من الإجازة بعد الأسبوعين الي تعبت فيهم العنود قررت عائلة أبو عبد الله تسافر لمصر بعدين لبنان وعائلة ابو محمد قرروا إذا وصلت عائلة ابو عبد الله لبنان يلحقونهم هناك
    أما منصور وزوجته ما كانوا يقدرون يسافرون , سارة حبيبة عمها وزوجته ما سافرت مع أهلها لأنها رحمت عمها وزوجته يقعدون بلحالهم بالرياض استأذنت من أبوها انها تقعد معهم ابوها وافق بس على شرط انها تقعد ببيت عمها ما تقد بالبيت بلحالها وهي وافقت لأنها أصلا قاعده عشانهم

    جاء موعد سفر عائلة أبو عبد الله وطلعوا من البيت الكل راكب في السيارة مع السواق الأهل نزلو سارة بالأول عند بيت عمها منصور وهم كملوا مشوارهم للمطار ما رضى ابو عبد الله إن سارة توصلهم المطار مع السواق وترجع كل الطريق لحالها فقرر إنه ينزلها عند بيت أخوه منصور
    سارة وصلت بيت عمها وعمها وزوجته ما قصروا عليها بشي .وفي المطار عبد الله معه التذاكر و أبوه متكل عليه بكل شي العنود توقعت إنها مرح تنبسط بالسفره لمصر لأن ما معها سارة أو أحد من بنات عمها صار موعد انطلاق الطيارة الي بها أبو عبد الله وأهله كانت على وجيهم الابتسامة بس ماحد يعرف وش تخبي لابتسامة وراها أم عبد الله شايلة هم إن سارة بتجلس بالرياض وسامي ما شافته إلا مره من بدئت العطلة .
    بعد أيام من سفر عائلة أبو عبد الله وجلوس سارة بيت عمها منصور بنات عمها خالد ما كانوا يتركونها كثير يوم ورا يوم يجون عندها ويسهرون معها على هذي الحالة كانت تمشي أيام سارة بيت عمها لحتى جاء موعد سفر بنات عمها وتوقعت إنها رح تمل لحالها بالرياض ولو إن كان سبب جلوسها الرئيسي عمها وزوجته بس ولو حاسة بضيق ملت من الجلوس بالبيت لا شغل ولا مشغلة .العم منصور حس إن سارة طفشانه علىالرغم إنها ما كانت تطلع أي شي وتبين إنها مبسوطة فقرر عشانها يروحون للمزرعة ويجلسون فيها كم يوم أو يجلسون فيها لحتى يرجعون أهلها من السفر.
    بالفعل راحوا للمزرعة وجلسوا فيها أسبوع وانبسطت سارة في أول أسبوع لها كل ما تمشي بالمزرعة لحالها تبتسم وتتذكر أيام أول وأيام ما كانوا صغار هي وإخاونها وعيال عمها وكانت مبسوطة بالذكريات الحلوة الي جت على بالها طيلة هالاسبوع في الصبح بعد ما تفطر هي وعمها وزوجته تطلع لبرا وتاخذ معه كتاب وتجلس تقراه بمكان بعيد محد يعرف هي بأي مكان لحتى ما تشتد الشمس بحرارتها ترجع للفلة داخل... أخر يوم بالأسبوع يوم الجمعة والعم منصور طالع لحتى يصلي صلاة الجمعة مع العمال بالمسجد الي عندة صح إنه كان بعيد شوي بس كان يحتسب الأجر بكل خطوة يمشيها .سارة و زوجة عمها صلوا بالفلة وجلسوا يقرون قرآن لحتى ما جا العم منصور من الصلاة ودخلت عليهم وجلس وياهم
    العم منصور :ها أمي سارة إن شاء الله مبسوطة معنا
    سارة : أكيد يا عمي من عندي أغلى منك بعد أمي و أبوي
    زوجة منصور : الله يكملك بعقلك يا ساره ويرزقك ولد الحلال الي يهنيك
    سارة : أوه مرة وحده بس أنا توني بنبسط أول وبعدين أفكر
    العم منصور : بس يا بنتي النصيب ما يستنى إذا جاء وطق الباب خلاص
    سارة وجهها حمر من الإحراج قرر ت إنها تطلع تتمشى شوي
    زوجة منصور: سارة لا تتأخرين نستناك على الغدى
    سارة : عن شاء الله شوي وراجعه
    وتطلع سارة تدور على المزرعه وتتمشى فيها حتى وصلت لجهة الخيول وقفت تتفرج على العمال وهم ينظفون الخيول ويدربونهم ويمشونهم بس عينها طاحت على فرس أسود كان بعيد عن الكل ومحد كان بجنبه لا عامل ولا خيل ثاني أو فرس اقتربت منه سارة كان شكله حلو وغري أي واحد قدامه إنه يركبه سارة تعرف تمتطي خيل من صغرها فلما شافته حبته وقررت إنه تروح عنده ولما اقتربت منه صاح أحد العمال
    العامل: madam please don't go to that hours because he so dangerous. O.k.
    سارة خافت من تحذيرات العمال لها وقررت إنها تبتعد عنه بعد ما كان يبعد عنها بمسافة قريبة وترجع داخل الفلة
    العم منصور: ها سارة ما تأخرتي
    سارة : مشيت حتى وصلت عند لخيول وشفت فرس شكله حلو مرة وكنت ابي أركبة بس العامل خوفني منه يقول إنه خطر
    العم منصور :أي منهم الأسود
    سارة :ايه .بس شكلها مرة حلو
    العم منصور : ساره يمه الله يخليك لا تقربين لمه ثاني مره ..أنا أعرفك إنك بنت كبيرة يعني ما يحتاج أهيبك منه بس لا تقربين من عنده إذا تحبيني
    سارة : إن شاء الله بس ليه
    العم منصور : سارة طالبك ولا ترديني
    سارة : انت يا عمي تآمر ما تطلب
    العم منصور: بأي حال من الأحوال ماتقربين لمه لو سمحتي وإذا كنتي بالفعل تعزيني وتغليني
    سارة : عمي ما يحتاج الأمر كل هذا خلاص إن شاء الله ما رح أقرب من عنده ..زين
    العم منصور: طمنتيني يمه إنتي تعرفين عن غلاتك عندي وإني ما ابي شي يجيك ألوم نفسي عليه أو يلوموني أهلك عليه
    سارة : عمي خلاص لا تعب نفسك ما رح أقرب لمه أطمن
    وتدخل عليهم زوجة العم نصور
    زوجة منصور : ها سارة ما طولتي جوعانه أحط الغداء
    ساره : بكيفكم انتو أنا عادي
    العم منصور : ايه حطوه
    ساره : عن شاء الله ..... عمتي اجلسي ارتاحي أنا بروح أقولهم
    زوجة منصور : طيب الي تشوفينه
    وتطلع سارة لمطبخ الخارجي وتوصي الخدامة تقول للطباخ يحط الغداء.
    حطوا الغدا وتغدوا سوا وعينوا من الله خير واتجه العم منصور لغرفتها يريح شوي
    وجلست سارة مع زوجة عمها يسولفون
    سارة : عمتي ليه ما تقولين لأختك الصغيرة هيا تجي هي وعيالها هما يغيرون جو وإحنا ننبسط مع ها لصغار
    زوجة منصور : ايه والله فكرة حلوه ...بس بأقول لعمك بالأول
    سارة :ما أتوقع إن عمي رح يرفض ولا لأن مرح يكون عنده أحد أنا أجلس معه شوي وبعدين ها لصغار يوسعون صدره شفته أنا هذاك اليوم مبسوط لما كنت عندكم وجوكم شكله رح ينبسط
    زوجة منصور : ايه واله حتى أختي تقولي .بس لازم أقوله أحط عنده خبر
    ساره : خلاص الي تشوفينه
    لما أذن العصر قام العم منصور من سريرة وتوضأ عشان يصلي العصر وراح للمسجد وصلى مع العمال و سارة وزوجة عمها صلوا بالبيت...... منصور وهو راجع للبيت كان حاسس إن ساره طفشانه وكان يبي يوسع صدرها بأي شكل من الأشكال بس هي مو راضية تقةله ةش تبي عشان يلبيه لها وهو داخل البيت كان يهوجس كيف يبسط سارة الي ما رضت تسافر وعمها مو معها.
    زوجة منصور : ها منصور وصلت
    منصور : ايه وصلت
    سارة : أجيب الفاكهه
    العم منصور: الي تبينه
    سارة : خلاص بأروح أجيبها ...............وتغمز لزوجة عمها عشان تكلمه بخصوص اختها وعيالها
    طلعت سارة من المجلس وراحت للمطبخ تساعد الخدامة بترتيب الفاكهه وتحطها بالصينيه ولما خلصت منها شالتها وراحت بها للمجلس وهي داخلة سمعت العم منصور يقول
    العم نصور : الي تبيه ساره سويه لها لو تبي تجيبين لها ذهب لا تقصرين هذي الغالية
    سارة ابتسمت لما سمعت كلام عمها يعني هة موافق وما عنده ما نع ودخلت سارة عليهم
    سارة : السلام عليكم
    العم منصور وعليكم السلام ......تعالي حبيبتي ادخلي
    ساره وهي داخلة تحط الصينية قدام عمها و عمتها
    زوجة منصور : ها سارة هذا عمك وافق
    سارة : شكرا عمي الله لا يخليني منك
    العم منصور : افا يا سارة بس عشاني وافقت والله انك تستاهلين أكثر من موافقتي
    وتطلع زوجة منصور من المجلس و تروح لغرفتها عشان تكلم اختها تجيهم بكرة,في هاالوقت يدق جوال العم منصور ويرد منصور على الجوال
    العم منصور : الو
    عبد العزيز : هلا وغلا بهالصوت وش أخبارك عمي إن شاء الله بخير
    العم منصور : هلا بولدي وش أخبارك وش أخبار دراستك ؟
    عبد العزيز : الحمد لله بخير وش دراسته اظاهر منت في الرياض
    منصور : لا والله انا الي مو في الرياض ولا انت
    عبد العزيز : و الله انا في الرياض بس انت ما ادري وينك افتح لي الباب واذا ما تبي خل احد الخدم يفتحون لي مليت من اللطعه في الشارع
    العم منصور : يله عاد وش افتح لك اي باب
    عبد العزيز : عمي كم عندك من باب هو واحد باب الشارع ابي ادخل ولا ارجع من المكان الي جيت منه
    العم منصور : عبد العزيز انت في الرياض
    عبد العزيز : ليه انت وينك
    العم منصور : ما كلمت اهلك ولا شي
    عبد العزيز : عمي وش فيك !!!!!!فيك شي أصلا اهلي مو بالسعودية وانا امس واصل السعودية وما كلمتهم
    العم منصور : لا ما فيني شي بس انا مو في البيت انا بالمزرعه
    عبد العزيز : أجل أنا جاي لك
    منصور : أجل تعال واقعد معنا
    عبد العزيز : على أمرك تآمر على شي بعد
    العم منصور : ما يامر عليك عدو بس لا تسرع وانا عمك واحنا نستناك على العشاء صار
    عبد العزيز : صار مسافة الطريق
    العم منصور : مع السلامة
    عبد العزيز : مع السلامة
    ويقفل العم منصور الجوال ويكلم زوجته
    العم منصور : هذا عبد العزيز ولد اخوي خالد بيجي يتعشى عندنا ويقعد معنا
    سارة حمرت وزرقت وش لون بتقعد ما رح تاخذ راحتها إذا صار موجود
    زوجة منصور : الله يحيه الغرف كثيره
    العم منصور :ها سارة وش رايك
    سارة والكلام يروح ويجي بحلقها :براحتك عمي ............. وسكتت شوي وقالت ......خله يبسطك شوي بكرة بتجي اخت عمتي وعيالها وبننشغل فيهم ونت تنسط مع عبد العزيز
    العم منصور : وانتي صادقة
    وتطلع سارة للمطبخ الخارجي عشان سوون عشى سنع لأن ولد عمها جاي على العشاء وتوصي الطباخ,و تدخل للمطبخ الداخلي وتولم (تجهز) القهوة والشاهي لما يجي عبد العزيز
    بعد صلاة المغرب والعم راجع من المسجد يشوف سيارة وراه تضرب بوري ولما التفت شاف عبد العزيز
    عبد العزيز : هلا عمي اركب حتى اوصلك للفلة
    العم منصور :هلا عبد العزيز ...........ايه والله احس اني تعبان
    ويرقف عبد العزيز السيارة ويركب العم بجنبه ويدق من جواله على جوال سارة
    العم منصور : هلا امي أنا جاي ولد عمك معي ولمو لنا القهوة
    عبد العزيز سمع هالكلام وشك بعمه واستغرب ةش هالكلام منهي امه ذي ويقول لها ان ولد عمك معي توقع انه بدى يخذرف
    عبد العزيز : عمي من كنت تكلم تو؟!!
    العم منصور : هذي سارة بنت أخوي عبد العزيز
    عبد العزيز وهو مستغرب : ما راحت معهم ........قصدي ما سافرت ...........وش مقعدها
    العم منصور وهو مستغرب من ردة فعل عبد العزيز : شي عادي ما فيها شي حبت تقعد معي انا وعمتك على الأقل فيها خير ولا وش رايك
    عبد العزيز وهو عرف انه تسرع : ايه صح فيها الخير ..................بس انا ما كنت اقصد الي انت فهمتاه عمي انا منت متةقع ان الكل سافر محد جلس الا انت ةعمتي ولما قلت انها معكم تو قعت ان فيها شي عشان كذا قعدت
    العم منصور : لا الحمد لله البنت طيبه وما فيها الا العافية وبنت رجال واخت رجال
    عبد العزيز طاح وجهه بعد كلامه هذا, بس في داخله شي يتحرك ودقات قلبه بدت تزيد اكثر واكثر كل ما اقتربوا من الفلة , وفي نفسه يقول ابشوفها ما اصدق ان اول انسان رح اشوفه الي ما فارق عيوني ابدا ,بس هو ما يقدر يتعامل معها في هالوقت أكثر من إنه يعاملها كأخو بس عشان ما يحرجها مع إنه وده إنها تفهم إنه ياما حبها من يوم ما كانو صغار ورح يحبها ولحتى ما يموت, حبها رح ينبض بقلبه لحتى ترجع روحه لربها.وصلو الفله ونزلو من السيارة دخل العم منصور قبل عبد العزيز وشاف ساره هي وزوحته وقال لهم ان عبد العزيز وراه وتغطوا بالجلال ودخل عبد العزيز وسلم عليهم
    عبد العزيز :السلام عليكم
    زوجة منصور : وعليكم السلام
    سارة : وعليكم السلام
    عبد العزيز : كيفرحالك عمتي ان شاء الله احسن انا اهلي قالة لي انك تعبتي شوي
    زوجة منصور : الحمد لله الحين احسن بواجد
    عبد العزيز : اجل خليني اطبق عليك الي درسته ............وهو يضحك
    ساره : افا عليك عبد العزيز الحين عمتي صارت حقل تجارب لحضرة جنابك
    عبد العزيز وهو يضحك :وعمي وراها بعد
    ساره : لا اجل وش رايك كل العائلة الكريمة
    عبد العزيز: ما عندي مانع
    ويجلسون يضحكون سوا وقامت سارة تجيب القهوة وجابتها ودخلتها عليهم وصب فنجان لعمها ولعبد العزيز ولعمتها وقربت التمر جنب عبد العزيز وبعدته من عند عمها عشان ما ياكله ويرتفع عنده السكر
    عبد العزيز : اخرب عليك يا سارة
    سارة : ليه وش سويت
    عبد العزيز : ليه بعدت التمر من عند عمي
    سارة : بس عشان كذا ................لأن فيه سكر وما ابيه يرتفع عنده
    عبد العزيز وهو يناظر سارة وعيونه تلمع : تحبينه ............. وفي نفسه يقول وتحبيني
    سارة: اكيد احبه لو ما احبه ما شفتني عنده الحين ومعه هنا
    عبد العزيز وهو وينتظر انهاتجاوب على سؤاله الي ما يقدر ولا رح يقدر يقوله وطمن راسه وسكت وما علق باي شي
    تقهو وجلسوا يسولفون لحتى ما حطوا العشاء وتعشوا ولم جت الساعة 11.30 بالليل استأذن العم منصور وراح ينوم وجلست سارة وعبد العزيز وعمتهم سوا
    سارة : عبد العزيز
    عبد العزيز : لبيه ................. يا عيون عبد العزيز الي ماقالها بس عيونه قالتها
    سارة : وين أغراضك ؟
    عبد العزيز : ليه تبينها بشي
    ساره : لا بس عشان ارقيها لغرفتك فوق وارتبها
    عبد العزيز : تسلمين ................ بس اخاف اتعبك معي
    ساره : لا تعب ولا شي بس وينها
    عبد العزيز : بالسياره اقوم اجيبها الحين
    سارة : طيب
    وطلع عبد العزيز برا وفنح سيارته وطلع شنطه صغيره فيها اغراضه ودخل جوا
    سارة : ها جبتها
    عبد العزيز : ايه بس وين تبيني احطها وانا احطها اخاف تكون ثقيلة عليك
    سارة : لا ثقيلة ولا شي عطني اياها بما اني فاضية لأني بطلع الحين فوق
    عبدالعزيز :طيب ................. بس وين الغرفة عشان ما ازعجك
    ساره : ما تتذكر غرفتكم المعهوده
    عبد العزيز وهو يضحك : طيب وشكرا لك مقدما ما رح تنزلين بعدين
    سارة : لا ماظنيت بنوم عشان اقوم بدري
    عبد العزيز : ليه وش عندكم
    سارة : اخت عمتي وعيالها بجون .............أوه يا عبد العزيز لو تشوفهم يجننون كتاكيت صغار
    عبد العزيز وهو يتأمل برائة سارة في الكلام :اجل مرح اطول بشوفهم بكره هي كم عندها
    سارة : بنت و ولد ..............البنت اسمها مها و الولد اسمه سعود
    عبد العزيز : متى المعرفة
    ساره : من زمان من لما شفتهم عند عمتي يوم كنت عندهم
    عبد العزيز : قصدك من اسبوعين
    سارة : لا الاسبوعين الاخريين من الدراسة انا جلست عند عمي لأن عمتي تعبانها وتحتاج ان يكون بجنبها احد
    عبد العزيز يعرف ان ساره طيبه ومو بس طيبه الا ملاك منزل من الأرض
    عبد العزيز : صدق عمي يوم قال بنت الرجال واخت رجال
    سارة : وش المناسبة الي فتحتوا فيها سيرتي ............... وهي خجلانه اكيد بس ما كان عبد العزيز يشوفها
    عبد العزيز : على كذا بنقعد لحتى بكرة نسولف روحي انتي الان وسوي الي بتسوينه وانا بعد نصف ساعة طالع انوم
    سارة : خلاص نص ساعة وتكون اغراضك بمكانها
    وطلعت سارة ومعها زوجة عمها دخلت عمتها غرفتها وهي راحت لغرفة عبد العزيز ترتب اغراضة وبالفع ما خذت ربع ساعة الا وهي خلصت يعني لما يجي عبد العزيز بعد ربع ساعة رح تكون اغراضة بمكانها وهي من قبل عطرتها ودخنتها بالبخور وحطت عنده مويه اذا عطش تصير قريبه منها عبد العزيز ما طلع الا بعد ساعة ما كان يبي يحرج سارة وهي بغرفته فتركها وقت اطول وهو ماعرف انها خلصت من زمان .طلع عبد العزيز ودخل غرفته ونام وسارة من زمان داخله لغرفتها ونايمة الفجر الساعة 2 يدق جوال سارة وهي نايمه وتقوم مرتاعة وتشوف رقم عبد الله اخوها وترد بسرعة وصوتها فيه النوم
    سارة : هلا عبد الله فيك شي
    عبد الله : بسم الله عليك قومتك من النوم
    سارة : لا بس فيكم شي ابوي امي عنودة احد منكم
    عبد الله : سارة حبيبتي لا ترتاعين انا اسف اني دقيت عليك بهالوقت بس ما توقعت انك رح تكونين نايمه كلنا طيبين الحمد لله .............يله اجل كملي نومك بكرة كلمك
    ساره : لا خلاص طيرت النوم من عيني
    عبد الله : ها وش اخبارك تبين تجيين اجي اخذك
    سارة : لا وش دعوه هنا بسطة ليه انتو ما تجون ما كنكم طولتوا السفرة ........وين العنود
    العنود :انا هنا اشوا انك سألتي علي ولا كان ازعل عليك
    سارة : هلا عنوده كيفك ما اشتقتي للرياض
    العنود : اشتقت لأهلها بس
    ساره: افا يالجاحدة يله تعالوا عشان تفكرون وش رح تسون بحفلتكم انتي ونوره
    نوره : هلا ساره كويس انك جبتي اسمي مشتاقة لك
    سارة : هلا عيوني كيفك مبسوطين هناك ومخليني لحالي اش هالخيانه
    نوف : سوسو كيفك مشتاقة لك حيل
    ساره : لا والله بما انك عارفة انك رح تشتاقين لي ليه ما جلستي معي
    نوف : ما توقعت انك رح توحشيني هالكثر
    سارة : اظاهر انكم ما رح تنومون انا فيني النوم مع السلامه بس سلموني على امي وابوي
    الكل : مع السلامه
    عبد الله : إن شاء الله
    يوم السبت الصباح الساعة 9 العم منصور صاحي وزوجته وسارة توها قايمه نزلت وسلمت على عمها وعمتها
    سارة : صباح الخير
    العم منصور : صباح النور ها وش لون القمر اليوم
    سارة وهي مستحيه : قمر مره وحده شوي شوي لايكبر راسي
    عبد العزيز وهو داخل : تستاهلين يا بنت عبد العزيز
    سارة وهي مستحيه : ليه فيه شي متغير اليوم عن باقي الأيام
    العم منصور : لا بس جا على بالي اسولف وياك
    سارة : بس كلي تحت أمرك بس أروح أشيك على الفطور قبل ما تجي أخت عمتي وعيالها
    زوجة منصور : براحتك
    وتطلع ساره وتروح للمطبخ
    العم منصور وهو يكلم زوجته ك تصدقين سارة أحس إنها اليوم مبسوطه وجهها منور
    زوجة منصور : يمكن عشان العيال بيجون
    عبد العزيز : شكلها تحبهم لأن أمس وهي تسولف عنهم الي يسمعها يقول إنهم عيالها
    العم منصور : الله يوفقها ويرزقها ولد الحلال الي يخاف ربي ويتقيه
    زوجة منصور : آمين
    عبد العزيز في نفسة يدعي ويقول يارب أنا كان يدعي بإخلاص إن سارة تكون له هو وما تكون لغيره
    سارة وهي بالمطبخ تجهز الفطور للكل ويدخل من وراها الصغار مها وسعود
    مها و سعود : خالتي ساره إحنا جينا
    وتلتفت ساره عليهم
    ساره : يا هلا والله تعالو وتضمهم وتبوسهم من بعيد كان عبد العزيز يشوفهم ويقول آه يا ساره متى تفهميني............كانت ساره معطيه ظهرها للباب
    مها : خالتي ساره أنا احبك
    ساره : وأنا بعد احبك يا مهاوي
    سعود : وأنا ما تحبيتني
    ساره : ولا تزعل أنا أحبكم كلكم
    ويدخل عبد العزيز وينحنح
    ساره : تعال عبد العزيز
    عبد العزيز : سمعت سعود يقول وانا ما تحبيتني وجيت أقول انا رح أحبه ويصير صديقي ها سعود ترضى أصير صديقك وخل البنات بلحالهم
    سعود : ومين أنت انا ما اعرفك
    ساره وهي تضحك على عبد العزيز : جاي تفزع معه وطيح وجهك
    عبد العزيز( الله لا يحرمني من هالضحكة) قالها بصوت غير مسموع : لا وش دعوه بعرفه بنفسي وبعدين بتحايل عليه لين يرضى , انا اسمي عبد العزيز ولد عم ساره
    ها رضيت
    سعود وهو يناظر ببراءة ساره وعيونه تسأل صدق هو يقرب لك يعني ما أخاف منه
    ساره : حبيبي سعود هذا عبد العزيز ولد عمي طيب وحبوب وإذا افطر توا الحين يا خذنا كلنا عند الخيل صح عبد العزيز
    عبد العزيز : ايه صح ها وش رايك
    سعود : طيب إذا كنتي بتروحين معنا بروح انا ومها معه
    عبد العزيز : سعود حبيبي انا مرح أسوي لك شي وخالتك ساره بتجي معنا بعد ها أوامر ثانيه
    وتضحك عليهم سارة وتقول : يله نروح نفطر وتكلم عبد العزيز وتقول :ترى فطورك انت وعمي بالمجلس وإحنا والصغار بالصالة إذا احتجتو شي علموني وعندك فوق الطاولة الابره والأنسولين وجهاز السكر حلله وبعدين دقه الابره
    عبد العزيز : افا يا ساره سبع سنين بأمريكا وش أسوي أجل
    ساره : آوه معليش ما كنت اقصد بس حبيت اذكرك
    عبد العزيز : اتكلي ولا ما انفع
    ساره : لا مو قصدي كذا والله
    عبد العزيز : خلاص مصدقك بس بعد الفطور استناكم عند الخيول ها سعود تجي
    سعود وهو يضحك : ايه بجي معليش أختي مها تجي معي
    عبد العزيز : ايه معليش أكيد
    سعود و مها : شكرا
    عبد العزيز : ما شاء الله وش ها لأخلاق ما تنلامين يا سارة إذا حبيتيهم هالقد
    سارة: معك حق من ناحية أخلاقهم ما شاء الله عليها حتى هم يهبلون كلهم على بعضهم
    عبد العزيز : خلاص بعد الفطور تجون عند الخيول وانا أكون مرتبها ومركب الجامات عليها
    ساره : خلاص إن شاء الله
    وتدخل ساره للصالة وتسلم على أخت عمتها وتتحفا فيها
    زوجة منصور: والله هذي ساره هي الي قالت لي أدق عليك تجين انتي وعيالك معنا
    هيا أخت زوجة منصور :تسلمين يا سارة أول ما عرفوا العيال انا بنجي هنا سألوا إذا انتي فيه ولا لأ
    ساره : يا حبنيلهم والله عيالك يهبلون ما شاء الله عليهم
    هيا : تسلمين ........ما قلتي لي يا ساره ليه ما رحتي مع أهلك ولا الرياض أحلى
    ساره : من ناحية أحلى فهي أحلى من كل شي بس حلاتها ما تكمل إلا إذا صاروا أهلها موجودين
    هيا: معك حق ................. والله يا نورة لو ربي رازقك بنت ما رح تكون مثل ساره
    زوجة منصور : ايه والله سارة ما في مثلها أبدا والكل يشهد
    سارة: شكرا يا عمتي
    وجلسوا يفطرون هم والصغار
    خلصوا الصغار قبل الكل
    سعود : يله خاله سارة عمي عبد العزيز يستنانا هناك بسرعة
    هيا : ومنهو عبد العزيز
    زوجة منصور: ولد اخو منصور
    هيا :اخو ساره
    سارة : لا ولد عمي خالد
    هيا : بعد هو ما سافر
    زوجة منصور : لا توه جاي من السفر وما راح معهم
    مها : يله خاله ساره
    هيا : شوي شوي خلوها تكمل فطورها
    ساره : لا خلاص انا خلصت يله نقوم نغسل أول بعدين نروح
    سعود و مها : طيب
    خذتهم ساره وغسلت لهم ولبست عبايتها وتغطت وطلعت هي وياهم لجهة الخيول ومرت وهي طالعه على عمها هي والصغار وسلموا عليه وعلموه بأنهم طالعين عند الخيول ومعهم عبد العزيز
    يتبع...............
    [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

    تعليق


    • #3
      احب اقرأ مثل هالقصص


      بس المشكلة
      احس انه فيه تفصيلات غير ضرورية

      مثل لون شعرها
      وايش قصته
      ولون لباسها
      ووصفهم اللي ماله حدود

      بس بشكل عام القصص ذولا يعجبوني


      المهم تشكر اخوي...

      تعليق


      • #4
        هلا احلى حنك
        شكرا لكي
        وانتظري التكمله غدا
        [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

        تعليق


        • #5
          وااااااااااااااااااااايد حلوه
          أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

          وردة العشاق

          تعليق


          • #6
            قسم بالله ,,, يابوخالد
            قريت القصة كامل ,,, بس عاد ما عيون فيني الحين
            مثل مال الفلبين ,,,, لاني النظارة منكسرة ,,
            والقصة واجددددددددددددددددددددددددددد عجبتني
            تسلم ياالحلو ,,,,



            اخوك قاهر الظلام
            تفكــــــرت يــــــوما بمعنى " الصديق "
            وارســـــــــلت طرفي "بفكر عميق "
            تــــــرا من سيرسو عليه "اختياري"
            ومـــن ذا سيغدوا " كظلي رفيقي "
            @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


            إنما الدنيا كتاب اسمه # ليس في العالم شيء يستحق#

            تعليق


            • #7
              بو خالد القصه ناقصه
              ارجوك كملها
              لاني متشوقه اعرف
              أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

              وردة العشاق

              تعليق


              • #8
                هلا وردة العشاق ..... ان شاء الله
                قاهر الظلام ههههههههههههههه سلامات عيونك
                بعدها عيونك بتصير اصغر لان القصه بعدها ما خلصت
                [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                تعليق


                • #9
                  الجزء الثالث
                  طلعت سارة مع الصغار عند الخيول وكان بانتظارهم عبد العزيز, عبد العزيز مجهز الخيول ومركب عليها السرج
                  سعود : عمي عبد العزيز انا ابي اركب معك
                  مها : لا أنا ابي اركب معك
                  عبد العزيز : أي واحد يركب معي والثاني يركب مع خالة سارة
                  سارة : لا أنا مرح أركب
                  عبد العزيز : ليه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
                  سارة وهي خجلانة في نفسها تقول ما يصير أركب وأطلع مغك حتى لو كنت ولد عمي بعدين قالت : بس مالي خلق
                  عبد العزيز حس إنها منحرجة : خلاص براحتك يله سعود اركب بالأول وبعدين يجي دورك يا مها
                  مها : بس أنا ابي اكون الأولى
                  سعود : لا انا الأول
                  عبد العزيز : خلاص أنا عندي فكرة أركبوا سوا وانا امشيكم
                  مها : بس أنا ما أبي سعود
                  سعود : مو بكيفك
                  سارة : خلاص اركب يا سعود انت مع عبد العزيز الحين ومها بعدين خلاص مهاوي لا تزعلين طيب حبيبتي إذا راحو العب أنا وياك سوا
                  مها وهي تتعبر وكأنها ودها تبكي: بس أنا أبي أركب الحين
                  عبد العزيز : سارة حرام عليك لو إنك ما تعرفين كان قلت معليه بس إذا كان قصدك أنا , أنا بروح الحين لجهة و أنتي جهة ثانية .
                  سارة بعد هالكلام كأنها مصفوقه على وجهها كيف فهم قصدها : لا لا أنا مو قصدي كذا بس
                  عبد العزيز : بس وشو ؟ خلاص اركبي مع مها وأنا مع سعود بنروح من جهة العمال وانتوا لا تبعدون خليكم حول البيت
                  سارة وهي مرتبكة أو بالأصح مستغربة كيف فهم عبد العزيز وفي نفسها تقول بس أنا الي سويته مو غلط أبدا حتى لو كنت ولد عمي هذا ما يعطيني الحق إني اروح معك لأي مكان حتى لو كان الصغار معنا
                  عبد العزيز وهو ينادي ساره وهي ما ترد عليه : وين رحتي ؟ ........يله أنا ركبت مها وإذا تبين تركبين وأنا مو موجود الحين بروح
                  سارة وهي تناظره ومنزلة راسها : طيب
                  ويركب عبد العزيز مع سعود ويبعدون عن البنات بسرعة البرق
                  مها : خالة سارة يله مليت
                  سارة: طيب يله الحين جاية .
                  وتركب سارة مع مها وصاروا يتمشون من على ظهر الخيل
                  مها : بسرعة أبغى زي عمي عبد العزيز يسرع إنتي ما تعرفين
                  سارة وهي تضحك : إلا أعرف بس عشان ما تخافين
                  مها : ما رح أخاف بس بسرعة
                  سارة : طيب......... وتسرع بالخيل ولا يسمع منهم إلا أصوات ضحكاتهم لحتى ما ملت مها
                  مها : خلاص أبي أروح لأمي تعبت
                  سارة : طيب الحين نرجع انبسطتي
                  مها : ايه كثير
                  سارة : طيب عطيني بوسة
                  مها : من فوق الغطاة
                  سارة : الحين ارفعه .وترفع سارة الغطاة وتبوسها مها ويرجعون للفلة
                  وصلوا الفلة ونزلت سارة بالأول ومسكت الخيل وبعدين نزلت مها ودخلت مها الفلة وسارة عطت الخيل أول عامل قابلها .
                  أذن الظهر ورجع عبد العزيز وسعود وقابلهم العم منصور
                  العم منصور : ها عبد العزيز ترى أذن وبيقيم بعد شوي بسرعة توضأ وتعال صل بالمسجد
                  عبد العزيز : إن شاء الله.ها سعود تصلي معنا
                  سعود : ايه أروح معكم اصلي
                  العم منصور سبقهم للمسجد وعبد العزيز وسعود دخلوا جوا سعود راح عند أمه وعبد العزيز راح يتوضأ
                  سعود : ما ما أبي أروح للمسجد مع عمي عبد العزيز معليش
                  أم سعود هيا: ايه حبيبي معليش
                  سعود : طيب أبي أتوضأ زي عمي عبد العزيز بالمويه
                  تعال أنا أغسلك
                  وتاخذ سارة سعود وتغسله وتنظفه بسرعة ويروح سعود عند عبد العزيز الي كان مستنيه عشان يطلعون للمسجد .
                  .........***** لبنان في غرفة أبو عبد الله و أم عبد الله *****...........
                  أبو عبد الله : ها أمي عنوده انبسطتي نعود للرياض
                  العنود وهي تحضن أبوها : ايه والله انبسطت بس لموضوع الثاني أفكر فيه
                  أم عبد الله : ولا تفكرين مو بكيك سارة مسكينه طفشانه يا عمري لا راحت ولاجت وبنعود للرياض يعني بنعود
                  العنود : بس يمه
                  عبد الله : معليه العنود أمي معها حق ما فكرتي بسارة مسكينه طفشانه هناك حتى لوقالت غير كذا بس مافي أحد عندها يوسع صدرها زيك البنات عندك ومسافرة انتي وياهم بعد يعني مبسوطة لآخر درجة
                  العنود : بكيفكم سوو الي تبون بس إذا رجعنا مو تقولون ما في حفلة ترى ا علي منكم
                  أم عبد الله : إذا رجعنا سوي الي تبينه
                  أبو عبد الله : خلاص ...عبد الله متى حجزنا
                  عبد الله : يوم الخميس
                  أبو عبد الله : أجل شف لنا حجز في أقرب موعد حطنا فيه
                  عبد الله : إن شاء الله عمي وعياله معنا
                  أبو عبد الله : لا هم توهم جايين ما أمداهم يجلسون على كلام أخوي خالد أمس بيجلسون بعد أسبوع
                  عبد الله : خلاص إن شاء الله صار
                  العنود : أكيد موضوع حجزنا ما يمنع إننا نطلع اليوم و نتمشى
                  أم عبد الله : ما مليتي كل يوم دوران
                  العنود : يمه ما ادري ليه شايله الدنيا فوق راسك ولا عشان حبيب القلب سامي
                  أم عبد الله : إيه والله ما ادري ليه ما طلع هالصيفية
                  أبو عبد الله : تلقينه مسوي مصيبة بالكلية
                  العنود : مصيبة مره وحده واله عن سامي فلته اشتقت لها الإنسان
                  أم عبد الله : أنا في اعتقادي انه أخوك
                  العنود : وهل فيه شك ؟
                  أم عبد الله : طيب ليه ما تقولين أخوي مو ها لإنسان ولا ماله اسم
                  العنود : آسفين أم عبد الله قصدي سامي أخوي الحبيب العزيز إلا وش رايك يمه ما نسميك أم سامي
                  عبد الله : العنود الحقوق محفوظة لا تفكرين
                  العنود : أخ عبد الله موجود نعتذر ......... بس يله بسرعة مليت من السوالف خلونا نطلع
                  أبو عبد الله : أنا ماني طالع روحي إنتي وعبد الله وأمك
                  أم عبد الله : لا وش أروح ما أخليك لحالك بجلس معك وهم يطلعون
                  العنود : أبوي تعبان فيك شي ترى عادي مو لازم نطلع
                  أبو عبد الله : يمه ما فيني شي س روحي وانبسطي
                  عبد الله : أبوي أنادي لك دكتور الفندق
                  أبو عبد الله : ما يحتاج بس بنام وريح
                  عبد الله : براحتك
                  العنود : أكيد أبوي مافيك شي
                  أم عبد الله : خلاص روحوا انتو وأنا بجلس معه بس عبد الله جوالك معك
                  عبد الله : ايه معي تبينه
                  أم عبد الله : لا بس خله معك ولا تقفله عشان إذا احتجت شي أدق عليك
                  عبد اله :طيب يله العنود خلينا نطلع
                  العنود : طيب
                  وطلعت العنود وعبد الله من الغرفة
                  أم عبد الله : عسى ما شر أبو عبد الله وش فيك
                  أبو عبد الله : والله ما ادري بس أحس إن قلبي منقبض
                  أم عبد الله : يمكن عشانك من زمان ما كلمت سارة
                  أبو عبد الله : لا اليوم الظهر كلمتها وهي مبسوطة وكان معها صوت بنت صغيره شكلها مبسوطة عند عمها بس والله يا أم عبد اله ما أدري وش الي فيني
                  أم عبدالله : طيب نم وريح شوي وبعدين إذا ماتحسنت ننادي لك دكتور الفندق
                  أبو عبد الله : وإنتي صادقه
                  .........***** المزرعة الساعة 5 العصر *****...........
                  هيا أخت زوجة منصور مع عيالها راحوا لبيتهم على الدرج سارة وهي طالعة وزوجة عمها منصور ماشيه جنب الدرج
                  زوجة منصور : وين سارة
                  سارة : بأطلع فوق أريح شوي
                  زوجة العم منصور : تعبانه
                  سارة : لا مو شي يسوى بس راسي شوي يوجعني بريح بس
                  زوجة العم منصور : بكيفك
                  سارة كملت طلوعها الدرج وراحت لغرفتها دخلت غرفتها وفكت عبايتها وعلقتها وفتحت شابيك غرفتها وانسدحت على السرير
                  في المجلس تدخل زوجة العم منصور وراها الخدامة معها القهوة
                  العم منصور : أجل وين سارة
                  زوجة العم منصور : طلعت غرفتها
                  العم منصور : نستناها بالقهوة
                  زوجة العم منصور : لا ما رح تنزل بترتاح شوي
                  العم منصور : عسى ما شر لاتكون تعبانه
                  زوجة العم منصور : لا ماهي تعبانة س تقول راسها شوي يوجعها
                  العم منصور ينادي على الخدامة
                  العم منصور ك خذي بنادول وأسبرين وطلعيه لسارة فوق مع كاس مويه
                  الخدامة سمعت كلام العم منصور وطلعت لسارة بغرفتها واستأذنت انها تدخل ودخلت وسارة على السرير
                  سارة : نعم فيه شي
                  الخدامة : No, But Mr. Mansor bring these for you
                  سارة : شكرا حطيه على الكمودينه
                  وطلعت الخادمة برا الغرفة وتصك الباب
                  سارة نفسيتها في الحضيض متضايقة وتحس كأن فيه شي كاتم على أنفاسها وموقادرة تتنفس وتشعر بحيوية مثل أول
                  الخدامة تتدخل على الأهل بالمجلس
                  العم منصور : ها سارة أخذت الدواء
                  الخدامة : yes sire do you want anything?
                  العم منصور : شكرا
                  زوجة منصور : بأطلع أشوفها
                  عبد العزيز : خلوها شوي لحلها بعد المغرب أطلعي لها يمكن تبي تريح وتجلس لحالها شوي
                  العم منصور :و ش تجلس لحالها وش فيها أصلا
                  عبد العزيز بكلامه حس إنه توهق وكلها بس قرر إنه يسكت وما يتكلم
                  زوجة العم منصور: منصور عبد العزيز صادق يمكن تبي تجلس لحالها وبعد المغرب بأطلع لها لا تعصب على الولد ما قال شي
                  منصور : طيب
                  سارة بالغرفة وحاسة إنها بعالم ثان يفيها شي ما تدري وشو نفسها تبكي وتبكي لحتى يصفى راسها بس ليش بعد ما تدري أذن المغرب وقامت سارة تتوضأ وتصلي و العم منصور وعبد العزيز طلعوا يصلون وزوجة العم منصور صلت تحت بعد الصلاة وبعد ما رجع العم منصور وعبد العزيز من المسجد ودخلوا لفلة وشافو زوجة العم منصور لحالها وسارة مو معها
                  العم منصور .:طلعتي لسارة
                  زوجة العم منصور : لا
                  العم منصور: وش بالها آخر مرة شفتها كانت مبسوطة وش الي جاها
                  زوجة منصور : والله ما أدري بس إنت عمها وتحبك رح كلمها يمكن تقولك الي بخاطرها
                  العم منصور :والله عن سارة تسوى عيوني الثنتين بأطلع لها فوق
                  عبد العزيز بعد كلامه الي قاله ما نطق ولا بحرف
                  سارة بعد ما صلت حست براحة أكثر من أول وجلست على السرير وبدون شعور صارت عيونها تدمع شوي عن شوي تزيد
                  العم منصور صار قدام باب غرفتها واستأذن عشان يدخل
                  سارة : مين
                  العم منصور : أنا عمك منصور
                  سارة أخذا مناديل وصارت تمسح دموعها وقامت من على السرير : تفضل عمي
                  وفتح الباب ودخل العم منصور :ها أمي سارة عسى ما شر وش فيك
                  سارة : الشر ما يجيك
                  العم منصور : سارة كنت تبكين
                  سارة : لالا ما كنت ابكي
                  العم منصور : افا عليك يا سارة فيه شي بقلبك وتخبين على عمك الي انتي عنده الدنيا وما فيها
                  سارة عيونها صارت تدمع ودون ما تمسك نفسها دموعها نولت قدام عمها الي ما قدر يستحمل يشوف سارة نظر عينه تبكي قدامه وما يقدر يسوي شي لها العم منصور مسك سارة وجلسها قدامه
                  العم منصور : سارة وش فيك وش الي مضيق صدرك ومكدر خاطرك أحد فينا مزعلك
                  سارة وهي تبكي لأنها نفسها ما تدري : لا يا عمي محد مزعلني وأنا ما فيني شي والله بس
                  العم منصور : مصدقك بس لا تحلفين ..بس وشو
                  سارة ما عرفت وش تقول بعدين قالت : اشتقت لأهلي أمي وأبوي وأخواني طولوا بالسفر
                  العم منصور : بس عشان كذا الحين أكلم أبوك وأقولهم يرجعون و إن كان ودك تروحين لهم أحجز لك وأسافر معك وبعدين أعود
                  سارة وهي وتشوف عمها الي ما قدرت إنه تخبي دموعها قدامه : عمي لا م يوص لحتى كذا بس الحين أكلمهم وخلاص
                  العم منصور : سارة انتي تعرفين بغلاك عندي لو تطلبين لبن العصفور أجيبه لك بس انتي آمري وقولي وش تبين وما رح أقصر عنك بس هالدموع لا أشوفها طيلة حياتي وحتى بعد عيني أنا ما أقدر أشوف دموعك ولا أسوي لك شي
                  سارة : الله يخليك لي يا عمي أنا أعرف إنك ما رح تقصر علي
                  العم منصور كيله عاد أجل إن كانك تعزيني امسحي دموعك وانزلي معي
                  سارة : عمي الي تبيه حاضر بي إني أنزل ما أقدر أبي أجلس شوي لحالي
                  العم منصور: وش قصة الجلسة لحالك عبد العزيز توه قايل خلوها تجلس لحالها لا يكون هو السب والله إن كان هو لأوريه شي ما قد شافه وإن كانه غلطان عليك بس علميني و أنا تفاهم معه انتي يا سارة مو بس بنت أخوي إنتي بنتي
                  سارة مستغربه وش قصة عبد العزيز الي من جا قلب الدنيا : لا يا عمي عبد العزيز ما له دعوه بس أنا ابي أجلس لحالي إذا كنت مصر انزل معك الحين
                  العم منصور : لا يا سارة ما أبيك تنزلين غصب عنك خلاص ارتاحي ومنى ما تبين تنزلين انزلي
                  العم منصور طلع من غرفة سارة وقلبه يتقطع عليها ونزل تحت عند زوجته و عبد العزيز
                  زوجة منصور : كلمتها
                  العم منصور : ايه كلمتها
                  زوجة منصور : طيب ليه ما نزلت معك
                  العم منصور : خليها ترتاح فوق
                  زوجة منصور : قالت لك وش فيها
                  العم منصور : ما رضت تعلمني ...............كبريائه كرجل كان يمنعه إن ترك دموعه تنزل فكان ما سك نفسه , عبد العزيز حس بعمه لأنها هو حاس بأعظم ألف مره من ما هو يحس وكان يحس إن ساره فيها شي بس هو ما يقدر يسوي أي شي لها
                  زوجة منصور : يمكنها مشتاقة لأهلها
                  العم منصور : تقوله إن كانها صادقه بس أنا حاس إن فيه شي أكبر من كذا ........... بس خليها ترتاح وبكرة بنمشي نعود للرياض
                  زوجة منصور والعم منصور وعبد العزيز جلسوا يتقهوون بالمجلس وبعدين طلع عبد العزيز وعمه يتفرجون على الخيول .
                  العم منصور : ها عبد العزيز وش رايك بالخيول
                  عبد العزيز: بصراحة أنا ما رح أفيدك لأني ما أفهم فيهم بس أحس إنها ما عليها عنايتك لها مره كويسه بس أنا شايف هناك خيل كأنه همجي
                  العم منصور : قصدك الفرس الأسود
                  عبد العزيز : ايه
                  العم منصور : ايه أنا شفتهها واعجبتني وشريتها بس مشكلتها إنها ما تتروض بسهولة واحد من العمال كان بس بيغسلها والفرس ما خلته رفسته وصارت توطيه بحوافرها والحين العامل بالمستشفى والله حالته تصعب على الكافر و إذا طلع على طول بسفره مالي خلق مشاكل
                  عبد العزيز :الله كل هذا تصدق كان عاجبني ودخل خاطري
                  العم منصور : انتبه عاد لاتقرب من عنده عاد مو ناقص واحد ثاني
                  عبد العزيز وهو يضحك : قصدك غير العامل
                  العم منصور : لا وش عامله عندي الي أهم منه
                  عبد العزيز : منهو
                  العم منصور : سارة الي مضيقة صدري وما أدري وش فيها
                  عبد العزيز : يمكنها تعبانه بس
                  العم منصور: لا مو تعبانه أنا اشك عن فيه شي مضيق صدرها مو كل هالبكي من التعب إلا من ضيقة الصدر
                  عبد العزيز وقف في مكانه وما تحرك وش يسوي لروحي الي تعبانه وهو مو قادر يسوي لها شي و حس كأن فيه شي نزل على صدره وبدت عليه علامات الخوف يخاف من روحه لا تروح منه ساره الدنيا بحلاها ومرها عند عبد العزيز
                  العم منصور وقف يدور عبد العزيز ومالقاه جنبه والتفت على ورا ولقاه واقف
                  العم منصور: عبد العزيز وش فيك
                  عبد العزيز ما يدري وش يقول علو طول حنى نفسه ونزل ايده ومسك حبال جزمته وقام يعدل فيها : أربط حبال جزمتي العم منصور : يله أجل أنا بأسبقك
                  عبد العزيز نبضات قلبه تتزايد والتفت للفلة من وراه وشاف شباك سارة مفتوح وحس بأن أحد ينتزع له قلبه من بين ضلوعه وصار يناظر الشباك ويقول لنفسه لو بيدي أشيل همك والله أشيله بس انتي قولي لمحي أي شي بس لاتحطين بقلبك الصغير شي وتخبينه
                  العم منصور مل من عبد العزيز وصرخ عليه : عبد العزيز
                  عبد العزيز قام من أحلامه التفت على عمه : سم
                  العم منصور : يله خلصني
                  عبد العزيز : يله جاي
                  ولحق عبد العزيز عمه بسرعة لا يعصب عليه زيادة وهم يتمشون بالمرزعه أذن عليهم العشاء توضو بمكان قريب من المسجد وبعد ما خلصوا صلاة رجعوا للفلة وزوجة منصور تحت تستناهم
                  العم منصور بعد ما دخل وشوف زوجته لحالها
                  العم منصور : أجل وين ساره ما نزلت
                  زوجة منصور : لا مانزلت رحت شفتها ولقيتها نايمه وما حبيت أزعجها
                  عبد العزيز : عمتي لمستيها شفتي هي حارة أو لأ
                  زوجة منصور : لا توصي لمستها وحرارتها عادية
                  العم منصور : خلاص لا تزعجونها بس خلي وحده من الخدامات تنوم معها اليوم لا تخليها
                  زوجة منصور : إن شاء الله .. ما نطلع لها عشاء
                  العم منصور : خلوه بغرفتها إذا قامت واشتهت تلقاه قريب
                  زوجة منصور : إن شاء الله تبون أحط العشاء الحين
                  العم منصور : ايه
                  عبد العزيز في نفسه يقول كيف يكون لي نفس وروحي تعبانه بس كان لازم يجامل عمه وعمته الخدم جابوا العشاء لهم وتعشوا وعينوا من الله خير وشربوا الشاهي وبعدين طلع العم منصور وزوجته ينامون وجلس عبد العزيز لحاله بالصالة وشغل التلفزيون وانسجم مع فلم ومعه إبريق الشاهي
                  الساعة عشر بالليل وبعد ما خلص الفلم قام عبد العزيز وطفى التلفزيون راح على أساس ينوم لأنهم بكره راجعين للرياض
                  وهو طالع من الصالة يشوف سارة نازلة من الدرج وعليها جلالها وقف مستغرب وصار يناظرها ومانزل عيونه من عليها وبعدين استوعب انه ما يحق له يناظرها ونزل عيونه بحياء
                  عبد العزيز : سارة وين بتروحين تعبانه فيك شي
                  سارة : لا مافيني شي بس ابي أطلع مليت من الغرفة
                  عبد العزيز : بتجلسين بالصالة
                  سارة : لا ما ابي غرفه بأطلع برا أشك هوا مليت من الجدران
                  عبد العزيز : بس الدنيا برا ظلام
                  سارة : معليش
                  عبد العزيز :أجي معك
                  سارة : لا ما أبي أحد
                  عبد العزيز : أجل لا تتأخرين برا
                  سارة : طيب معليش توخر عشان أطلع
                  عبد العزيز استغرب من طريقة كلامها معه وبعد من طريقها سارة فتحت الباب وطلعت برا عبد العزيز في مكانه ما تحرك إلا بعد ما سمع صكت الباب كمل طلعته الدرج ولما وصل غرفته مسك مقبض الباب وفجأة تركه وقرر إنه ينزل تحت يستنى سارة خاف يصير لها شي وما يكون عندها أحد نزل وجلس بالصالة ,مل عبد العزيز من الانتظار وصار يروح ويجي بالصالة وكل شوي يطالع الساعة ويتأفف جت الساعة 11:30 وسارة ماجت مل عبد العزيز وقرر إنه يروح يدور عليها ويناديها طلع عبد العزيز وصار يدور وينادي عليها بس كانت الدنيا ظلمه وما في أحد يرد عليه والخوف كل ثانيه عن ثانية يزيد بعد ما فشلت كل محاولاته أنه يناديها وما ترد عليه قرر يكلم نوف أخته وياخذ رقم جواله دق على نوف بس كان جوالها مغلق لأنها ما أخذته معها
                  ودق على محمد
                  محمد : هلا عبد العزيز وش أخبارك
                  عبد العزيز وهو مستعجل: طيب وين نوف
                  محمد : على طول طيب سلم على الأقل ما كني أخوك
                  عبد العزيز : عن السخافة خلصني و عطني نوف مالي خلقك
                  محمد : طيب شوي شوي لاتاكلني خذ نوف
                  نوف :هلا عبد العزيز
                  عبد العزيز : نوف إذا كان على السبيكر شيليه
                  نوف : طيب
                  عبد العزيز : انتي معهم جاوبي بايه أو لأ إذا ايه قومي عنهم
                  نوف : ايه .طيب وش فيك
                  عبد العزيز : اسمعي الكلام وخلصيني
                  نوف : طيب وش عندك
                  عبد العزيز : كم رقم جوال سارة

                  نوف : نعم وش تبي فيه
                  عبد العزيز : نوف خلصيني مالي خلقك ترى
                  نوف: طيب ليش
                  عبد العزيز : نويف و وجع خلصيني أقولك
                  نوف مستغربة من عصبية عبد العزيز أول مره يكلمها بها لأسلوب وكله عشان رقم
                  نوف: طيب خذ ـــــــ وتعطي نوف عبد العزيز الرقم الي ما صدق ياخذه ويقفل السماعة من نوف بدون ما يقول فمان الله وبسرعه يدق على جوال سارة وصار يسمع رنة الجوال بس كان الصوت بعيد عنه وصار يتبع الصوت وينادي عليها وشوي شوي يقرب من الصوت أكثر و أكثر وكل ما قرب من الصوت زاد خوفه على سارة أكثر قلبه ما صار يستحمل أكثر من كذا خوفه على سارة وصل حده وكان خايف يكون صاير لها شي
                  عبد العزيز يمشي ورا الصوت بشوي شوي بعد ماكان يركض قرب من الصوت وحس إنه جنبه ونزل راسه لأرض وشاف سارة بالأرض عبد العزيز وقف وصار ينظرها لأنه ما كان مستوعب الأمر نادها مره مرتين بس ماردت عليه نزل وجلس على ركبته ومسك راسه وصار يحاول إنه يقمها بس ما قامت شالها عبد العزيز من على الأرض ودخلها للفلة وطلعها لغرفتها والخدامة كانت نايمة بس فتحته للباب قومتها
                  الخدامة :mr.abdulaziz what are you doing here
                  الخدامة ما كانت منتبه لسارة
                  عبد العزيز: افتحي مفرش السرير بسرعة
                  وتقوم الخدامة وتفتح المفرش ,وينزل عبد العزيز سارة ويحطها على السرير ويفك الجزمة من على رجليها
                  عبد العزيز وهو يكلم الخدامة : جيبي كاس مويه بسرعة
                  الخدامة : o.k.
                  عبد العزيز واصل إنه يحاول يصحي سارة بس ما قدر , جت الخدامة بالمويه ورش عبد العزيز على وجه سارة المويه ولمس جبينها ولقى إن حرارتها مرتفعه و وصى الخدامة تجيب صحن فيه مويه وفوطة نظيفة و تسويلها كمادات فيما هو ينزل للسيارة ويجيب شنطته الطبية الخدامة مع سارة بالغرفة وتحط على جبينها الكمادة عبد العزيز بسرعة البرق جاب الشنطة ورجع للغرفة دخل عبد العزيز الغرفة وسأل الخدامة
                  عبد العزيز :قامت ولا لسى
                  الخدامة : not yet
                  عبد العزيز : طيب قومي روحي للجهة الثانية بجلس من هنا
                  سارة في هذه اللحظات عيونها بدت ترمش
                  عبد العزيز : سارة تسمعيني سارة
                  سارة ما كانت تسمع أي شي ورجعت وغطت ثاني مرة
                  عبد العزيز ما قدر يستحمل ورفع راسها ومسكه بإيده اليسرى وبإيده اليمنى جلس يصفق وجهها أكثر و أكثر وبقوة مرة , الخدامة مستغربة من ردة فعل عبد العزيز هل هذا كله عشانه دكتور أو لأ وخافت على سارة من قوة تصفيق عبد العزيز على وجهها
                  الخدامة on't be strong
                  عبد العزيز حس إنه قوى شوي على سارة وشال كاس المويه و بدا يرش على وجهها أكثر و أكثر , سارة بدت تفتح عيونها ثاني مرة وعبد العزيز كل ايديه على وجهها
                  عبد العزيز :سارة ردي علي سارة الله يخليك ردي
                  سارة بدت تصحى شوي شوي
                  عبد العزيز : سارة سارة لو سمحتي ردي
                  سارة بكل تعب ترد : نعم
                  عبد العزيز : تحسين بتعب
                  سارة ولسانها ثقيل وما تقدر تركب حرف على حرف أخيرا طلع منها كلمة : لأ
                  عبد العزيز :خلاص طيب ارتاحي ولا تتكلمين
                  سارة : بس أنا أنا
                  عبد العزيز بكل هدوء وصوت واطي : سارة خلاص أوص ولا كلمة .ويحط إصبعه على شفاها
                  سارة غمضت عيونها ونامت
                  الخادمة تسأل عبد العزيز : what is happing for her?
                  عبد العزيز : ولا شي بس تعبانه
                  وياخذ جهاز الضغط من الشنطة والسماعة ويحط الجهاز على ايدها والسماعة باذنه ويقس ضغطها وسمع نبضات قلبها ويدقق عبد العزيز وينظر الجهاز ويلقى الضغط عندها منخفض مرة
                  عبد العزيز وهو يكلم الخدامة : بسرعة جيبي لبن وملح أو خيار وملح بسرعة
                  الخدامة تقوم وتركض وتنزل تحت للمطبخ وتجيب كاس لبن وملح وملعقة وتطلعه فوق عند عبد العزيز الي خذ الكاس وحط عليه الملح وحركة بعدين رفع راس سارة وقومها عشان تشرب اللبن
                  سارة : خلاص ما أقدر أكمله
                  عبد العزيز :شوي ما بقى إلا شوي كمليه يله عشاني
                  سارة : بس ما أقدر
                  عبد العزيز : إذا مو عشاني عشان عمي عبد العزيز وعمي منصور
                  سارة : طيب
                  وتكمل سارة الكاس , وعبد العزيز جالس ما تعداها لحتى اعتدل اضغط عندها وانخفضت حرارتها
                  عبد العزيز وهو يكلم الخدامة : تقدرين تنومين الحين
                  الخدامة : but Ms .Sarah
                  عبد العزيز : أنا معها
                  الخدمة : where you will set
                  عبد العزيز : رح أجلس بالكنبه الي بجنب الباب
                  الخدامة : I will sleep with her
                  عبد العزيز : أكيد
                  عبد العزيز قام وجلس على الكنبة وترك الباب مفتوح , سارة نامت والخدامة نامت
                  جت الساعة 2:30 الليل ورن تلفون عبد العزيز , عبد العزيز كان غاط شوي في النومة وبسرعة رد على التليفون
                  عبد العزيز بصوت واطي : نعم
                  محمد : نايم
                  عبد العزيز: مين محمد
                  محمد : ايه ليه كم أخو عندك
                  عبد العزيز : ها وش عندك
                  محمد: أنا الي وش عندي .أنا الي أسأل مو انت
                  عبد العزيز لما حس إن المكالمة رح تطول طلع من الغرفة وصار يكلم برا
                  عبد العزيز : ليش وش سويت
                  محمد : يعني ما تدري ... نوف هنا معصبة
                  عبد العزيز : وش دخل نوف الحين
                  محمد : بلا استهبال مو انت كلمتها وكنت تبي تعرف مكان والله ما أذكر وش قالت لي بالضبط بس هي عصبت لأن صكيت السماعة بوجهها
                  عبد العزيز مستغرب لأنه متأكد إنه ما كان يبي شي : أنا كنت أبي شي ما أتذكر
                  محمد : عبد العزيز إنت نايم
                  محمد :كنت نايم .بس وش فيها نوف هي جنبك أقدر أكلمها
                  محمد : لا مو عندي نايمة بغرفته بس وش قصتك اليوم معصب ومتنرفز وحاط فينا حرتك
                  عبد العزيز : تذكر وش صار وش كان يبي من سارة وش سوا بعد
                  عبد العزيز : معليه محمد أنا آسف وبلغ نوف اسفي وأنا برجع بكرة أكلمها بس قلها عبد العزيز يشكرك يا أغلى أخت بالعلم
                  محمد : وش فيك .عاد مو لهذي الدرجة
                  عبد العزيز : معليش أنا آسف ما أدري وش الي صار لي ذيك الحزة ....محمد تبي شي بأروح أنوم
                  محمد : لا سلامتك سلم على عمي
                  عبد العزيز : إن شاء الله فمان الله
                  محمد : فمان الله
                  قفل عبد العزيز السماعة ودخل جوا عند سارة ولمس جبينها ولقى حرارتها طبيعية وحمد ربه إن الحرارة انخفضت , بعد ما تطمن على سارة وتأكد من إنها بخير تذكر إن دوره كطبيب انتهى ورجع الحين ولد عمها الي ما يحق له يكون معها في هاللحظه وكل ما تذكر يحاول ينسي نفسه ها لموضوع الى معكر صفو حياته كيف ما يقدر يقولها سارة أنا أحبك إنتي حياتي إنتي دنيتي كلها , عبد العزيز في هاللحظة تعدى حدوده ولمس جبينها ولعب بشعرها وتمتم بصوت ما يسمعهإلا هو وسار وقال
                  عبد العزيز : سارة , فيتأكد من عن سارة ما تسمعه وكمل كلامه
                  سارة أنا أنا ...........
                  وفي هاللحظة رمشت سارة عيونها وقف عبد العزيز وما كمل كلامه وصار يستناها تفتح , وفتحت سارة عيونها وشافت عبد العزيز قدامها ما استوعبت الأمر ورجعت وغمضت عيونها وفتحتها ثاني مرة وتأكدت عن هذا صدق عبد العزيز سارة ارتاعت من الموقف الي هي فيه
                  سارة بصوت يدل إنها مرتاعة : عبد العزيز
                  عبد العزيز : نعم سارة تحسين بشي
                  سارة : انت هنا
                  عبد العزيز : ايه هنا من زمان تبين شي
                  سارة : من زمان من متى
                  عبد العزيز: سارة لاتكثرين كلام حاولي ترجعين تنومين
                  سارة : بس يعني أبي أعرف
                  عبد العزيز : الحين نومي وبعدين إذا جا بكرة أنا أقولك كل شي طيب
                  سارة : طيب
                  طلع عبد العزيز من غرفتها وهو عند الباب التفت عليها
                  عبد العزيز : سارة إذا حسيتي بأي شي دقي على جوالي
                  سارة : مرح أحس بشي
                  عبد العزيز معليش عشاني أنا رح أكون هنا ما رح أنوم
                  سارة ك طيب بس ما أعرفه
                  ورجع عبد العزيز على سارة و أخذ الجوال من على الكمدينه وخزن رقمه في جوالها
                  عبد العزيز : هذا رقمي خلي الجوال قريب منك إذا حسيتي بأي شي دقي علي
                  سارة : طيب
                  عبد العزيز : أكيد أوعديني بالأول
                  سارة : خلاص أكيد
                  عبد العزيز و هو يضحك وطالع من الغرفة : أوعديني
                  سارة وهي تبتسم : أوعدك
                  وطلع عبد العزيز وصك الباب وراه ورجعت سارة تنوم بس كانت مبسوطة شوي, عبد العزيز بعد ما طلع راح للصالة الي فوق ونام على الكنبة والجوال بإيده
                  أذن الفجر والعم منصور قام وتوضأ وطلع من غرفته وهو بينزل الدرج شاف أحد بالصالة تأكد وشاف إنه عبد العزيز نايم العم منصور استغرب
                  العم منصور : أبوي عبد العزيز أبوي
                  عبد العزيز قام مفزوع من نومه
                  العم منصور بدا يسمي عليه: بسم اله عليك وش منومك هنا
                  عبد العزيز ما استوعب بعدين تذكر ولا بغى يخوف عمه وغير الموضوع وسأله : كم الساعة
                  العم منصور أذن الفجر يله ما تقوم تصلي معي
                  عبد العزيز : إلا الحين اسبقني فيما أتوضأ وأغير ملابسي
                  العم منصور : خلاص بس عجل قبل لا يقيم
                  عبد العزيز : إن شاء الله ما تلقاني إلا وراك
                  ونزل العم منصور وطلع من الفله وراح للمسجد وعبد العزيز دخل غرفته وتوضأ وغير ملابسه وطلع من الغرة وهو نازل تذكر سارة فقرر إنه يمرها دق الباب وفتحت له الخدامة بعد ما قامت تصلي
                  الخدامة : yes sir do you want something
                  عبد العزيز : ساره كيفها الحين
                  الخدامة she is better than before :
                  عبد العزيز : وكيف عرفتي
                  الخدامة : because she is braying now
                  عبد العزيز انبسط من الخبر : زين زين سلمي عليها وإذا حست بأي شي علميني أنا طالع لمسجد
                  الخدامة : o.k.
                  راح عبد العزيز من قدام غرفة سارة ونزل تحت بسرعة عشان يلحق على الصلاة
                  العم منصور وعبد العزيز بعد ما خلصوا صلاة وطلعوا من المسجد وهم متجهين للفلة يسولفون مع بعض بدين تذكر العم منصور إن عبد العزيز لما قام لقاه نايم بالصالة وسأله
                  العم منصور : عبد العزيز وراك نايم اليوم بالصالة
                  عبد العزيز سكت شوي وبعدين رد : إلا يا عمي متى بنمشي ..على أساس يغير الموضوع
                  العم منصور : الظهر إن شاء الله نطلع
                  عبد العزيز : أجل تركبون معي
                  العم منصور : بس سيارتك ما تكفي صغيره علينا
                  عبد العزيز : لا أبد تكفي
                  العم منصور : والخدامات وين بتحطهم
                  عبد العزيز : يركبون بالجمس مع السواق وانتو معي
                  العم منصور : لحالهم مع السواق مستحيل
                  العم منصور : وش بيصير له م
                  العم منصور : لا هم في ذمتي لا
                  عبد العزيز : إحنا بنمشي سوا وبخليهم قدامنا وإحنا نلحقهم ها وش رايك
                  العم منصور بعد ما لان : أدامك مصر معليش
                  عبد العزيز سكت وكمل طريقه هو و عمه للفلة وصلوا الفلة ودخلوا جوا
                  العم منصور : ما ودك نجلس بالخيمة نتقهوا مافيني نوم
                  عبد العزيز وحاس إنه توهق لأن النوم كابس عليه اضطر إنه يجامل عمه بما إنه آخر يوم
                  عبد العزيز : إن شاء الله خلاص أروح أجيب القهوة
                  العم منصور : لا العمال هناك يصلحونها ويجيبونها
                  عبد العزيز : طيب
                  طلعوا من الفلة وراحوا للخيمة وجلسوا فيها وتقهوو
                  جت الساعة 7:30 الصبح وقاموا كل الخدم و قامت زوجة العم منصور وراحت لغرفة سارة واستأذنت تدخل ودخلت ولقت سارة صاحية وتوها طالعة من الحمام متحممة والفوطة على راسها
                  زوجة العم منصور : سارة أمي وش أخبارك الحين تحسين بتعب أو أحسن من أمس
                  سارة : وراحت لزوجة عمها منصور تبوس راسها وتصبح عليها : الحمد لله أنتوا كيفكم اليوم اشتقت لكم
                  زوجة العم منصور وهي تضحك : يوم واحد واشتقتي لنا الله يسلمك تنزلين معي عند عمك
                  سارة : أكيد عن شاء الله رح أنزل بس أمشط شعري و أربطة و أجيكم
                  زوجة العم منصور وهي تناظرها قالت : سارة خليني أمشط لك شعرك
                  سارة مستغربة من طلب زوجة عمها : بس أخاف أتعبك شعري طويل والحين أكيد كعقد وبتتعبين وانتي تمشطينه وتفككين العقد الي فيه
                  زوجة العم منصور : لا أبد مرح اتعب نفسي أمشطه لك
                  سارة: ما يغلى عليك أجيب الفرشة والمشط بس وين تبين تجلسين على الكنبة أو على السرير
                  زوجة العم منصور : على الكنبة
                  سارة تروح للتسريحة وتجيب الفرشة والمشط وتناولها لعمتها وتجلس قدامها وظهرها لها وتفك الفوطة من على راسها , زوجة العم منصور مبسوطة
                  زوجة العم منصور : إن شاء الله أمشطه لك بزواجك يارب
                  سارة : أوه يا عمتي تونا بدري ولا لقيتي لي زوج
                  زوجة العم منصور : ومن ما يبي غزال تكون زوجته هذا أكيد أمه داعية له وربه يحبه
                  سارة : الله يسلمك يا عمتي والله كلك ذوق
                  زوجة العم منصور : رح أجدله لك لا تخلينه مفكوك
                  سارة : براحتك هذا راسي كله تحت أمرك
                  وتجدله لها زوجة عمها ولما خلصت باستها على راسها
                  سارة : عمتي الحق لك مو لي
                  زوجة العم منصور ك والله يا سارة لو عندي بنت ما رح تكون لها مثل غلاتك عندي وعند عمك
                  سارة قامت من على الأرض وجلست جنب عمتها على الكنبة
                  سارة : عمتي والله أنا أغليكم بعد و أعزكم كلكم
                  زوجة العم منصور وهي تمسك يد سارة : يله ننزل
                  سارة : اسبقيني بس رح أحط كريم مرطب على وجهي واجيكم
                  زوجة العم منصور : خلاص نستناك تحت
                  وتطلع زوجة العم منصور من الغرفة وتنزل تحت , أما سارة فقامت وراحت لتسريحتها واخذت الكريم وفتحته وبدت تحط على وجهها ولما خلصت خذت جلالها ونزلت تحت وراحت للمجلس ومالقت فيه احد ومرت الصالة ومالفت غلا الخادمة ترتب الحوسة الي بعد عبد العزيز أمس
                  سارة و هي تسأل الخدامة : وين عمي
                  الخدامة : he is in the tent
                  سارة : طيب شكرا .. والتفت سارة على أساس تطلع من الفلة
                  الخدامة : are you feel good now
                  سارة التفت عليها واستغربت من سؤالها تحسب أن خدامتها روز قالت لبقية الخدم شي
                  سارة : الحمد لله ....... وين روز
                  الخدامة : in the kitchen
                  سارة : روحي ناديها
                  وتروح الخدامة تنادي روز
                  روز: yes mam
                  سارة : تعالي................ انتي قلتي شي للخدم عن أمس
                  روز : no
                  سارة : زين طيب لاتحكين لأحد
                  روز: o.k.
                  وتطلع سارة من الفلة وهي خجلانة كيف رح تدخل على عمها وعمتها وعبد العزيز عقب أمس ووصلت سارة الخيمة ودخلت
                  سارة : السلام عليكم
                  العم منصور : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .هلا بنيتي ادخلي حياك
                  سارة : إن شاء الله ........... وتروح تبوس راس عمها وتصبح عليه وتجلس بحنبه
                  وعبد العزيز كان جالس بجنب عمه من الجهة الثانية , سارة كانت مرتاحة شوي لأنها مارح تشوف عبد العزيز على لأقل ساعة لأنها ما تدري وش رح تقول بعد أمس
                  العم منصور : ها أمي سارة كيفك الحين إن شاء الله أحسن من أمس
                  سارة : الحمد لله ما فيني إلا العافية
                  العم منصور : دوم عن شاء الله
                  سارة : تسلم
                  سكتت سارة واستحت على دمها كيف وعقب كل الي سواه عبد العزيز ولا تشكره وتسلم عليه ولقت بما إن عمها حاجز بينها وبينه رح يكون أسهل
                  سارة : كيفك عبد العزيز
                  عبد العزيز في نفسه و أخيرا عبر تيني في آخر يوم ليه يا سارة مو من زمان بعدين رد وقال : الحمد لله تمام وانتي كيفك
                  سارة الحمد لله .....سارة شكت إن عبد العزيز ما قال شي لعمها بس هي استحت إنها ما تقول لهم شي لأنها ما سوت شي غلط وماله داعي إنها تخبي
                  سارة : عبد العزيز
                  عبد العزيز : نعم
                  سارة : شكرا لك على الي سويته أمس
                  عبد العزيز استحى إنه ما قال لعمه شي الي صار يناظره مستغرب : العفو ما سويت إلا الواجب
                  سارة : مشكور يا عبد العزيز صحيح إنك بمثابة أخوي عبد الله
                  عبد العزيز سكت لما سمع أخوي لأ ما ابي أكون بس مجرد أخو لك
                  عبد العزيز بعد ما قسى على قلبه وهو يقول: أكيد يا سارة أنا مثل أخوك وإنتي مثل أختي
                  العم منصور: وش الي صاير
                  سارة استحت ونزلت من سؤال عمها وش بتقول له وسكتت وما قالت شي
                  عبد العزيز :أنا بأقول لك
                  العم منصور: وليه إن شاء الله توك تتكلم ماكان ودك تقول لا يكون هذا السبب الي مخليك نايم بالصالة أمس
                  سارة ارتاعت وارفت راسها : نايم بالصالة
                  العم منصور :ايه بالصالة
                  سارة : أنا آسفة يا عبد العزيز
                  عبد العزيز: لا تعتذرين ماكان بكيفك
                  العم منصور: تراكم قلبتوا راسي تكلموا ...سارة جاك شي أمس صار لك شي
                  عبد العزيز: هد أعصابك عمي هذه قدامك طيبة ومافيها شي
                  العم منصور: يعني كان فيها شي خلصني قل لي ما فيني صبر
                  سارة ك يا عمي لا تخاف أنا طيبة الحين و أحسن من أول وهذا بفضل الله ثم بفضل عبد العزيز
                  العم منصور: أقول تكلم يا عبد العزيز
                  عبد العزيز: إن شاء الله ................ويقول القصة لعمه و زوجته
                  زوجة العم منصور : سارة أكيد إنك طيبة مافيك شي
                  عبد العزيز ويبي يلطف الجو شوي : وش قصدك يا عمتي يعني أنا مو دكتور شاطر
                  زوجة العم منصور: لا والله مو قصدي
                  العم منصور :إذا رجعنا أول شي بنسويه بنوديك المستشفى العمر مو لعبة
                  عبد العزيز وهو يضحك : لا يا عمي تبي تكحلها وعميتها 7 سنوات في أمريكا ما تكفي خلاص أنا برجع هناك ولا ني جاي أبدا
                  سارة وهي تبتسم : عمي أنا طيبة ما فيني شي
                  العم منصور : نشوف لما نرجع وانت يا عبد العزيز شغلك بعدين من الصبح وأنا أسألك وانت تتهرب من الموضوع
                  ودخلو الخدم في هالوقت الفطور لهم بالخيمة ويفطرون ولما خلصوا فطور وشالوه قامت سارة و وزوجة عمها منصور بيطلعون من الخيمة عشان يرتبون أغراضهم
                  زوجة العم منصور : عبد العزيز
                  عبد العزيز : سمي
                  زوجة العم منصور : سم الله عدوك تبيني أرتب أغراضك
                  عبد العزيز: لا وش دعوة أنا برتبه لا تعبين نفسك
                  زوجة العم منصور : أبد ما أتعب نفسك وبرتبها لك
                  عبد العزيز : لا والله ما تعبين نفسك
                  سارة لما شافت زوجة عمها منصور مصرة
                  سارة : خلاص أنا رح أرتبها لأني أنا الي فرغت الأغراض منها
                  عبد العزيز أكيد ما رح يرفض عبد العزيز: خلاص سوو الي تبون حريم ويقوون الرجال
                  العم منصور وهو يضحك : أنا أشهد
                  سارة :عشان بس تعرفون قدرنا
                  عبد العزيز وهو يضحك : والله عارفين
                  سارة : وش قصدك مو عاجبك يعني
                  عبد العزيز : لا أنا أقدر أقول كذا كان رقبتي من سنين طايرة
                  طلعت سارة و زوجة عمها منصور من الخيمة يضحكون , سارة وهي طالة الدرج الي يطلع للدور الثاني رن تلفونها ويطلع رقم أبوها وترد بسرعة
                  سارة : هلا وغلا أبوي كيفك والله مشتاقة لكم مرة
                  أبو عبد الله : هلا وغلا بأحلى سارة واحتا أكثر كيفك إنتي وكيف عمك
                  سارة : الحمد لله كلنا بخير بس أبوي متى بترجعون كنكم طولتوا ترى العنود وراها تسجيل
                  أبو عبد الله : إن شاء الله بكرة راجعين
                  سارة من الفرحة : صدق احلف
                  أبو عبد الله وهو يضحك : ايه والله السفرة من دونك ما تسوى
                  سارة : يا حبنيلك يا أبوي مشتاقة لكم وين أمي أبي أسلم عليها
                  أم عبد الله : هلا وغلا أمي سارة كيفك
                  سارة : الحمد لله انتو كيفكم
                  أم عبد الله : الحمد لله طيبين إلا يا سارة ما تعرفين شي عن سامي أخوك
                  سارة : لا والله ما أدري ما كلمني بس ما أظن إنه طالع لأن لو كان طالع على الأقل دق علي أو عليكم
                  أم عبد الله : صادقة بس منشغلة عليه شوي
                  سارة : أبد ريحي قلبك تلقينه مبسوط ولا على باله هناك
                  أم عد الله : إن شاء الله ها أمي سارة تبين شي من هنا نجيبه لك وإحنا جايين
                  سارة : لا سلامتكم عمي خالد وعياله بيرجعون معكم
                  أم عبد الله : لا بس إحنا
                  سارة : عبد العزيز ولد عمي خالد جا من السفر وهو عندنا .إلا يمه انتو أكيد بكرة هنا
                  أم عبد الله : إن شاء الله
                  سارة : أجل بروح اليوم للبيت أنا والخدامات نرتبه وننظف الغرف
                  أم عبد الله : تسوين خير يله أجل فمان الله
                  سارة : فمان الله






                  انتظررو الباقي
                  [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                  تعليق


                  • #10
                    حشاااا ,,,, عاد اذي ما قصة ,,,
                    بيكون مال عشرين سنه ,,,,

                    لكن القصة مشوقة ,,,,




                    تسلم بوخالد ,,, في انتظار الباقي
                    تفكــــــرت يــــــوما بمعنى " الصديق "
                    وارســـــــــلت طرفي "بفكر عميق "
                    تــــــرا من سيرسو عليه "اختياري"
                    ومـــن ذا سيغدوا " كظلي رفيقي "
                    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


                    إنما الدنيا كتاب اسمه # ليس في العالم شيء يستحق#

                    تعليق


                    • #11
                      بو خالد والله حرام عليك لازم كل يوم تشوقني
                      نزل القصه كلها
                      صرت اتخيل شو بيصير
                      عاد انا احب القصص
                      أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

                      وردة العشاق

                      تعليق


                      • #12
                        مشكووووووور بوخالد على القصة الرائعه... ونتمنى رؤية المزيد،،،

                        تعليق


                        • #13
                          هلا قاهر الظلام تسلم على التواصل

                          وردة العشاق تسلمين يا غاليه

                          انوار كلك ذوق
                          [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                          تعليق


                          • #14
                            الجزء الرابع
                            عبد العزيز بعد ما وصل زوجة عمه للبيت وراح هو وعمه وسارة للمستشفى عشان يطمن العم منصور على سارة لأنها مو طبيعي تطيح كذا بدون سبب
                            دخلو المستشفى وراح عبد العزيز عند الدكتور حسام أحد زملاء العمل
                            الدكتور حسام : آهلين دكتور عبد العزيز إن شاء الله خلاص رح تفضل هون على طول
                            عبد العزيز : لا إن شاء الله برجع أكمل بعدين خلاص أستقر هنا
                            الدكتور حسام : شوعندك بتعمل هون
                            عبد العزيز:أبد بنت العم تعبانه شوي وعمي مو مصدقني إن الي فيها ضعف عام من قلة التغذية
                            الدكتور حسام :لا ما تقول هيك عم منصور الكل بيعرف مدى براعة الدكتور عبد العزيز أنا عنده ولا شي
                            العم منصور : لا وش دعوه دكتور ما فرق بينكم .المهم إحنا جايين نطمن على البنت وهو المهم عندي وما يهمني من الأحسن بينكم هذا شي اتفقوا عليه بعدين
                            الدكتور حسام مسك عبد العزيز على جنب
                            الدكتور حسام : عبد العزيزانت متأكد لو أفحص على بنت عمك أبوها ما رح يرفض لأن مو مبين عليه أنه رح يوافق
                            عبد العزيز: إذا مستعجل على المقبرة سوها
                            الدكتور حسام : لا شو هالكلام لسى بعز شبابي بدك اروح من شانك لا يا عمي روح دورلك على دكتوره مو ناقص
                            عبد العزيز وهو يضحك : طيب وين الدكتوره سعاد
                            الدكتور حسام: خلاص روح لمكتبها وأنا رح ابعتها إلك
                            عبد العزيز : شكرا
                            دخلو لمكتب الدكتوره سعاد وجتهم بعد ما دخلو بربع ساعة
                            الدكتوره سعاد : يا مرحبا دكتور عبدالعزيز إزيك عامل ايه
                            عبد العزيز : يا هلا أنا الحمد لله بس الله يخليك ما رح نطول عليك بس عمي مصر يشوف وش فيها بنت العم ياليت تكشفين عليها وتقولين له لأنة مو مصدقني
                            الدكتوره سعاد: أوكي بس ممكن تتفضلو شوي برا
                            عبد العزيز : أكيد يله عمي نطلع
                            العم منصور: أكيد ..دكتوره عاد لا تخبين علي وش فيها تراها الغالية
                            الدكتوره سعاد :أكيد مش حيطلع معها حاجة دا الدكتور عبد العزيز دكتور شاطر قوي وأكيد قالك هي عندها ايه .بس على العموم ماتخفشي ياعم
                            الدكتوره سعاد : حرام عليكي يابنتي دا نتي بعز شبابك ليه ما بتتغزيش أكيد مش ناقصك حاجة دا وشك أصفر من قل التغزية وهو الي عمل معاك الدوخة مش لأنك تعبانة التقصير منك يا بنتي أنا رح أكتب لك على شوية فيتامينات بس الأهم من ده كله التغزية إنتي النهار ده أفطرتي ولا لسى
                            سارة بعد ماخجلت من الي صار لها كله وحتى لو ما أفطرت بتقولها : ايه
                            الدكتوره : اها ما ينفعش نعمل لك دي الوقت تحاليل بس بكرة تيجي وتعملي تحاليل بس ضروري تكوني صايمة على الأقل 12 ساعة أوكي يا حبيبتي مع إني متأكده إنك رح تصومين من غير محد يقولك
                            تطلع سارة من عند الدكتورة ويقابلها عمها منصور
                            العم منصور وهو يكلم الدكتوره : ها دكتوره سارة وش فيها
                            الدكتوره سعاد :يا عمي ما تخفش زي ما قالك الدكتور عبدالعزيز قل التغزية ما بتشوفوش وشها عامل أصفر إزاي دهي لسى بعز شبابها ووشها كده والله حرام
                            العم منصور: بنتي سارة وراك ما تاكلين وتتغذين كل شي عندك موجود
                            سارة حاسة إن العبرة خانقتها وفي نفسها تقول والله ما يسوى كل الي يسير ليه يا عمي تلزم وش عاد بيصير كل الوقت سارة ساكتة ما نطقت بكلمة وحدة طلعو من المستشفى و مروا على صيدلية نزل عبد العزيز وشرى الفيتامينات لسارة وركب السيارة وعطاها سارة
                            عبد العزيز يسولف ويا عمه : ها عمي وش طلعت دكتور خرطي ولا
                            العم منصور: عبد العزيز إنت تدري انه مو قصدي بس غلاة سارة عندي شي وما ابي شي يصير لها وأهلها مو موجودين
                            عبد العزيز: عمي ما قصرت علها بشي ولا سارة
                            سارة وأخيرا نطقت : ايه صح عمي أنت مالك ذنب
                            العم منصور: سارة أمي أنتي كبيرة وتعرفين مصلحتك ليه ما تتغذين أول ما نرجع كاس عصير برتقال تشربينه طيب
                            سارة :طيب
                            عبد العزيز وصل عمه وسارة وهو راح لبيتهم لأنه ما نام يوم كامل وحاس نفسة تعبان مرة , العم منصور دخل البيت وعلى طول راح لغرفته يريح من مشوار السيارة أما سارة فاستأذنت عمتها تروح هي وخدمهم لبيتهم ينظفونه قبل ما يجون أهلها زوجة عمها منصور ما مانعت بس قالت لها تستأذن من عمها بالأول وعمها منصور ما وافق على طول بس بعد إلحاح سارة وافق وطلعت هي والخدم لبيتهم ووصلهم سواق عمها دخل سارة بيتهم وصت كل خدامة تمسك لها شغل وحتى المغرب كانو ينظفون الدور الأرضي مو كلة بس الصالة وأكثر المجالس الي تستخدم
                            سارة كانت بالصالة وراحت للكونسول وقفت قدام المراية ولعبت بخصلات شعرها وفجأة تشوف صورة عبد العزيز قدامها وشالت ايديها وحطتها بوجهها وتنفض راسها عشان تروح هالصورة من على بالها
                            سارة : بلا حركات مراهقات ما سوى كل هذا الاعشانه عشانه .................... وقفت سارة من الكلام وصارت تفكر عشانه ايش صوت من داخلها يقول عشانه معتبرك زي أخته هو قالها بلسانه لما كنا بالخيمة زي اخته لا تفكرين بعيد يعتبرك زي أخته
                            سارة : يا ربيه ليه ما اقدر أفكر بشي ثاني ليه عبد العزيز بالذات................
                            تحاول تهدي نفسها تقول: أنا بنت والي سواه أي وحده بمكاني بتفكر كذا بس عبد العزيز ما بدر منه أي شي يأكد لي شكوكي كل الوقت وهو صاير لي مثل اخوي مو أكثر ليه فهمت العكس يا الله نور لي .................وتقطع عليها سلسلة أفكارها روز
                            روز: MS sarah do you want from us go arrange up your room & 3nod room
                            سارة : ايه اطلعوا ورتبوا كل الغرف الحين طالعة معكم افتح ابواب الغرف لكم
                            طلعت سارة معهم وفتحت أبواب الغرف ودخلت معهم بكل غرفة عشان ينظفونها إلا غرفة امها وأبوها هي بنفسها دخلت ونظفتها لحالها الساعة 10:30 بعد ما خلصوا من التنظيف دقت سارة على بيت عمها
                            سارة : الو هلا عمتي كيف حالك
                            زوجة العم منصور: هلا سارة الحمد لله انتي كيفك حسيتي بشي
                            سارة: لا الحمد لله دوخة وراحت لحالها.عمتي
                            زوجة العم منصور: سمي
                            سارة : سم الله عدوك بس بغيت أطلبكم بنوم اليوم ببيتنا عشان الصباح بكرة يكملون الخدم الي ناقصهم ويولمون الغدا لأهلي
                            زوجة العم منصور: وشو بتقعدين لحالك بالبيت مستحيل عمك يوافق أصلا انتي شفتيه ما خلاك تروحين إلا بعد ايش
                            سارة : قولي له انتي أكيد ما رح يقول لأ
                            زوجة العم منصور: إذا ما قال لأ أنا بأرفض ياسارة بيت عمك مفتوح وتقعدين بيتكم وش هالكلام
                            سارة: طيب اسأليه
                            العم منصور ياخذ السماعة من زوجته
                            العم منصور: سارة أنا جايك الحين تبين الخدم ينومون بكيفك بس انتي لحالك بالبيت مستحيل
                            سارة :بس
                            العم منصور: لا بس ولا شي بكرة إذا جا اخوي وشافك بالبيت ومنتي عندنا وش بيقول عني
                            سارة : يا عمي أنا قصدي
                            العم منصور : دقا يق وجايك
                            سارة: طيب الي تبيه
                            العم منصور وصل لبيت أخوه هو والسواق وخذ سارة وراحو لبيتهم
                            أما عبد العزيز فمن جا لبيتهم وهو نايم ما صحى إلا الساعة 9 باليل قام مرتاع لأنه ما صلى المغرب ولا العشاء وما كان أحد بالبيت عشان يصحيه قام وغسل وصلى ودق على صديقة تركي صديق العمر والطفولة وخلاه يجيه يسهرون مع بعض

                            الصباح في بيت العم منصور قامت سارة بدري وتجهزت لأنه رح تروح للمستشفى تسوي الفحوصات ورح يروح معها عمها منصور ورح يمر عليهم عبد العزيز وصل عبد العزيز لبيت عمه وحصلهم جاهزين و على طول راحوللمستشفى سوو الفحوصات بعدين رجعوا العم منصور مسك عبد العزيز يتغدا عنده أما سارة فراحت البيت تستنى أهلها لأن السواق بعد صلاة الظهر وهو يستناهم بالمطار
                            وأخيرا دق باب الجرس وراحت سارة تركض تفتح الباب لأهلها وأول من دخل كانت أمها وضمتها بقوة سارة وصارت تبوس راسها وتبكي من قلب وحتى العنود صار لها نصيب من الضم والتبويس ولما جا دور ابوها باست يده وبعدين ضمته وضمها بقوة وصارت تبكي لحتى ماد خلو جوا الفلة آخر من دخل كان عبد الله سارة ما نسته كانت كل شو تسأل عنه وكانوا يقولون لها برا مع السواق لما دخل راحت له سارة وسلمت عليه جلسوا كلهم بالصالة يسولفون سارة ما تعدت أمها خطوة وحدة لحتى ما جهز الغدا قامو وتغدوا أم عبد الله وأبو عبد الله طلعوا لغرفتهم عشان يريحون أما سارة والعنود وعبد الله فطلعوا فوق للصالة وجلسوا فيها والعنود ما خلت سالفة ما قالتها لسارة وعبد الله بعد كان يسولف معهم شوي وشوي يضحك على العنود الي ما خلت شي ما قالته لسارة
                            سارة : أكيد عنوده انبسطتي
                            العنود : وش دعوه أكيد مو مره أكيد مليون مرة بس ما نقصني إلا إنتي
                            عبد الله : سارة لا تصدقينها أصلا ما جابت خبرك
                            العنود : عبد الله حرام عليك ... ما عليك منه سارة ......عبدالله وين الشنط
                            عبد الله : لو سمحتي عدلي المصطلح مو اسمها شنط
                            العنود : أجل وش اسمها إلا إذا كانت تغيرت بهالاسابيع
                            عبد الله : لا عيوني ما تغيرت بس مع بنات مثل حضرتك وحضرة بنات عمك تتحول لمصطلح بضائع بالجملة يا حلوة
                            العنود وهي تضحك : عبد الله وش دعوه ننبسط تكفى البنات وش عندهم غير الخساير
                            عبد الله : ايه والله ما عندهم إلا الخساير
                            سارة : افا عبد الله وأنا معهم
                            عبد الله : أكيد القمر مو معهم
                            سارة : تسلم
                            عبد الله : لا عيوني موانتي
                            سارة : اجل
                            عبد الله : زوجة المستقبل يا ماما
                            سارة : والله قررت وأخيرا ما بغيت حرام مر مطت فينا يا خي ما بغيت
                            عبد الله : لحظه لحظة وش تقصدين تو الناس بدري على العرس مو مستعجل ترى
                            سارة :أجل وش قصدك
                            عبد الله: شكلك والله انتي المستعجلة
                            سارة وهي تضحك تاخذ المخدة من على الكنبة وترميها على عبد الله وعبد الله ميت من الضحك عليها
                            عبد الله وهو يضحك :العنود أتوقع دخلوها بغرفتك بس لا تفتحينها الحين بالليل لأنكم سهرانين سهرانين وخلي شي يشغلكم
                            العنود : يا حبنيلك والله تفكر فينا خلاص أجل بالليل سارة نفتحها وأوريك وش شريت
                            عبد الله: تبضعت
                            العنود : تبضعت ولا تزعل
                            سارة : متى بيجون عيال عمي خال
                            العنود :ما أدري
                            سارة : وتسجيل نورة شكلكم رحتوا ونسيتوا الجامعة
                            العنود : لا ما نسيناها نورة هناك غاثتني بأدخل وبأ دخل
                            سارة : وانتي
                            العنود : وأنا وشو
                            سارة : متى بتر وحين تقدمين أوراقك على الطب
                            العنود : اليوم الخميس إن شاء الله السبت ورح تروحين معي أكيد صح
                            سارة : ايه صح لو تروحين لحالك بتضيعين
                            العنود : اها أضيع أشوف يا خبيرة الجامعات
                            سارة : لا ما رح أضير مثلك انتي الي رح تكونين خبيرة
                            العنود :ليه إن شاء الله
                            سارة :أنا 5 سنوات وإنتي 7 سنوات من الي رح يكون الأخبر
                            العنود : مالت عليك على بالي شي
                            عبد اله : إلا يا سارة محمد يقول عبد العزيز كان بالمزرعة معكم
                            سارة : ايه معنا
                            العنود :وكيف درى عنكم إنكم بالمزرعة
                            سارة : ما أدري هو دق على عمي , وعمي قاله يجي عندنا يمكن كان يعرف إن عمي منصور ما سافر ها لصيفية معكم
                            ايه : محمد مكلمه وقاله إنهم رح يسافرون وما رح يجلس بالرياض غلا عمي منصور
                            العنود : ها خلص الطب وجاب الشهادة يارب أصير مثله
                            سارة :ايه خلص بس ناوي يرجع يكمل تخصص
                            عبد الله: الله يوفقه إن شاء الله عبد العزيز يستاهل كل خير , وأنتي يا عنود إن شاء الله مو بس تصيرين مثله إلا تصيرين أحسن منه,بس على شرط
                            العنود : آمر تدلل
                            عبد الله: ما تعالجين واحد من أصدقاي
                            سارة وهي تضحك : لا يا شيخ وش فيها
                            عبد الله : لا ياماما وش فيها غلا وش ما فيها هذا الناقص إذا قال واحد للثاني من عالجك يقول أخت عبد الله
                            العنود وهي تضحك :خلاص ابشر بحط استمارة عند الباب وأحط أول شي هل أنت من أصدقاء عبد الله أخوي إذا حط نعم بكروته لدكتور ثاني ها وش رايك
                            عبد الله وهو يضحك : ايه فكرة حلوة
                            العنود قامت لغرفتها تشوف أوراقها هي وين حاطتها وتجهزها ليوم السبت وتعطي السواق يصور لها كم نسخة من الشهادة أما سارة فنزلت تجهز القهوة لأهلها وعب الله راح لغرفته يريح ويتحمم لأنه رح يطلع يسلم على عبد العزيز ولد عمه ويمر عمه منصور يسلم عليه
                            سارة وهي بالمطبخ دخل عليه عبد الله
                            عبد الله : سارة أنا طالع
                            سارة :وين توك جاي
                            عبد الله: بأطلع أسلم على عمي منصور وبعدين رح أجلس عند عبد العزيز إذا قاموا أهلي قولي لهم
                            سارة : طيب
                            عبد الله طلع وراح لعمه منصور ودخل عنده وسلم عليه وعلى زوجته وجلس معه لحتى صلاة العشاء وبعدين استأذن منهم وراح لعبد العزيز ولد عمه خالد ولقى عنده صديقه تركي وكان عبد الله من زمان عن تركي وانبسط لما شافه
                            العم منصور لما طلع منه عبد الله عرف إن سارة ما قالت شي لأهلها ودق على أخوه عبد العزيز عشان يهنيه بسلامته ويعزمه على الغدا بكرة ويطمن بالمرة على سارة
                            عائلة أبو عبد الله وهم مجتمعين بالصالة يرن التلفون وتقوم سارة ترد عليها
                            سارة :ألو
                            العم منصور: السلام عليكم مين سارة
                            سارة : وعليكم السلام ايه ياعمي معك سارة كيف حالك وكيف حال عمتي
                            العم منصور الحمد لله بس اشتقنالك
                            سارة : الله يسلم توني رايحة من عندكم
                            العم منصور : لو ما نشوفك ساعة نشتاق لك ما يحتاج انتي الغالية ...أبوك قريب
                            سارة : ايه لحظة أعطيك إياه .................. وتعطي سارة أبوها السماعة عشان يلكم أخوه
                            أبو عبد الله : السلام عليكم .هلا أخوي كيف حالك إن شاء الله بخير
                            العم منصور: وعليكم السلام الحمد لله بخير......الحمد لله على سلامتك وسلامة العيال إن شاء الله انبسطتو
                            أبو عبد الله : الحمد لله ما نقصنا إلا انتوا
                            العم منصور: الله يسلمك المهم ترى غداكم بكرة عندي إنت والعيال و أولكم عاد سارة
                            أبو عبد الله : ماله داعي أخوي تكلف على نفسكما بينا شي وإحنا أصلا بنجيك بكرة نسلم عليك
                            العم منصور: لا تعب ولا شي غداكم بكرة قل تم
                            العم منصور: تم مالك إلا الي يرضيك
                            العم منصور: خلاص احرص على العيال كلهم
                            أبو عبد الله إن شاء وعبد العزيز ولد خالد أخوي
                            العم منصور هو الأول ما قصر ولد خالد ونعم التربية ..إلا على ذكر عبد العزيز كيف حال سارة
                            أبو عبد الله : الحمد لله طيبة لا تصير اشتقت لها توها جاية من عندكم أكيد طيبة وش رح يجيها
                            العم منصور هو متلعثم ما يعرف وش يقول : لا أبد أسأل عنها
                            أبو عبد الله: منصور أنا أعرفك زين ما تقول شي كذا , سارة وش فيها
                            العنود و أم عبد الله لما سمعو سارة وش فيها كل عيونهم على سارة الي صار وجهها ألوان
                            أبو عبد الله لما عرف السالفة وقفل السماعة من أخوه منصور, التفت على سارة
                            أبو عبد اله : سارة
                            سارة : سم أبوي
                            أبو عبد الله كذا ما تقولين لي شي
                            سارة : أبوي ما صار شي الحين أنا قدامك طيبة وما فيني إلا العافية وبعدين عبد العزيز ولد عمي وبعد عمي منصور ما قصروا سوو الواجب وأكثر
                            أم عبد الله : سارة وليه ما حكيتي وقلتي
                            سارة : أمي توكم جايين وبعدين الحكاية صار لها يومين وأنا الحين طيبه لا تخافون
                            العنود : سارة أكيد إنك طيبة
                            سارة : يعني وش رح يجيني الحمد لله أنا طيبة
                            أبو عبد لله : بكرة تروحين للمستشفى انتي وعبد الله وأنا الحين بكلم عبد العزيز يحصلكم هناك
                            سارة : أبوي أمس رحت للمستشفى واليوم سويت تحاليل ورح تطلع نتيجتي بعدين وملا تخاف ما في شي بس ضعف عام نتيجة قلة التغذية هذا الي قاله عبد العزيز والي أكدته الدكتوره
                            أم عبد الله : ما كنتي إن شاء الله تتغذين زي الخلق عمك مو مقصر عليك ليه
                            سارة سكتت وما قالت شي أبو عبد الله يبي يطمن أكثر ودق على جوال عبد العزيز بس ما كان يعرف رقمه وسأل سارة و العنود إذا كانوا يعرفون الرقم العنود أكيد ما تعرف الرقم أما سارة جاوبت أبوها وعطته قم عبد العزيز العنود كانت تناظر سارة وهي مستغربة كيف حصلت على رقم عبد العزيز ودها تسأل بس كويس إنها مسكت نفسها قدام أهلها
                            أبو عبد الله : الو السلام عليكم
                            عبد العزيز : وعليكم السلام هلا عمي الحمد لله على السلامة
                            أبو عبد الله : الله يسلمك كيف حالك
                            عبد العزيز :الحمد لله بخير وانتو كيفكم إن شاء الله انبسطتو
                            أبو عبد الله : الحمد لله..........بس بما إنك بديتها كملها للنهاية
                            عبد العزيز : وشو
                            أبو عبد الله : سارة
                            عبد العزيز قام من المجلس وطلع برا يكلم عمه: وش فيها تعبت جاها شي
                            أبو عبد الله : لا ماجاها شي بس حبيت أشكرك
                            عبد العزيز : وش دعوة يا عمي سارة بنت عمي
                            أبو عبد الله : الله يسلمك بس كنت أبي تطلع بكرة معها ومع عبد الله للمستشفى وتسوون لها فحوصات وتحاليل
                            عبد العزيز : اليوم رحت أنا وياها وعمي وسوينا لها تحاليل ما قالت لكم
                            أبو عبد الله: ميخالف أبي أطمن أكثر هذي سارة الغالية لومليون مرة تسووون لها ما يطمني
                            عبد العزيز :إن شاء الله تآمر أمر بس عاد عطونا وجهه إحنا العيال ولا كل شي حق البنات
                            أبو عبد الله : بعد ما نطمن على سارة الي تبونه بنسويه بس أطمن على سارة قبل
                            عبد العزيز: خلاص بكرة الصباح بس لازم 12 على الأقل تصوم عشان التحاليل طيب لا تنسى تقولها
                            أبو عبد الله : طيب ..يله أجل فمان اله ومشكور ثاني مرة يا ولد أخوي
                            عبد العزيز :العفو ياعمي ما سوينا إلا الواجب
                            قفل عبد العزيز من السماعة ودخل للمجلس
                            عبد الله : عسى ما شر عبد العزيز من الي كلمك
                            عبد العزيز :أبدعمي
                            عبد الله : أمداه توه مكلمك
                            عبد العزيز : لا مو عمي منصور هذا عمي عبد العزيز أبوك
                            عبد الله : أبوي وش فيه أهلي فيهم شي جايهم شي
                            عبد العزيز : سم بيم الله ما يهم شي
                            عبد الله :أجل ليه كلمك أبوي
                            عبد العزيز : يا ولد الحلال ريح أعصابك قلت لك ما فيهم شي ليهما تصدق
                            عبد الله : عبد العزيز لو سمحت تقول وش عنده أبوي شغلتني
                            عبد العزيز : إذا كنت مصر يبيني أطلع معاك بكرة للمستشفى
                            عبد الله ينقز من مكانه : وشو أوي فيه شي
                            عبد العزيز : الله يخليك عبد الله لو سمحت مو كذا عاد
                            عبد الله : أجل وشو
                            عبد العزيز بكرة بوافيكم في المستشفى أنت وأختك بنسوي لها شوية تحاليل ها اطمنت
                            عبد الله :أختي
                            عبد العزيز : ايه
                            عبد الله وهن معصب : وتقولها .............وكان يناظر تركي
                            عبد الله طلع من المجلس وهو معصب خطر ما يخنق عبد العزيز , وعبد العزيز طلع لحقه
                            عبد العزيز : وش فيك سارة طيبة ما فيها شي لا تخاف
                            عبد الله : أشوا فيك خير ما قلت اسمها عند الرجال
                            عبد العزيز : عبد الله وش فيك
                            عبد الله : أقول بلا استهبال لوأقول اختك قدام رجال وش بتسوي
                            عبد العزيز : يختلف الأمر أنا لما قلت أختك ما قلت فيها شي يسئ لها , وبعدين يا عبد الله مستحيل أقول شي يؤذي سارة انت فاهم و مو أنت الي تعلمني وإذا تبي تزعل على شي ما يستاهل هذا شي راجع لك ,بس أنا واثق من نفسي وإنت ثق تمام الثقة إني مستحيل أسيء لسارة انت فاهم و يكرر عبد العزيز هذي الكلمات بوجه عبد الله............................... كيف يفكر عبد الله إن عبد العزيز يقدر أنه يؤذي سارة بأي شي
                            عبد الله حس نفسه إنه انفعل أكثر من اللزوم وكان غلطان بحق ولد عمه وما سوى شي حتى ما ذكر اسمها وحاول في البداية ما يقول له وش يبي فيه عمه بس هو الي أصر
                            عبد الله: خلاص طيب ممكن ندخل عند الرجال الحين
                            عبد العزيز : طيب ادخل انت وبعدين أنا ألحقك
                            عبد الله دخل عند تركي وعبد العزيز دخل جوا في الصالة وراح لجهة المغاسل يغسل وجهه
                            وهو يغسل عبد العزيز يقول في نفسه عبد الله مستحيل تفكر إني أقدر آذى سارة أو أسوي أي شي يسيء لها ما تدري عن سارة كل شي بالنسبة لي يعني مستحيل آذيها بأي شكل من الأشكال وهو سارح بأفكاره يدخل عليه عبد الله
                            عبد الله: وينك طولت
                            عبد العزيز : يله جاي
                            عبد الله: زعلت
                            عبد العزيز: ما عليك انسى الموضوع بس لا تفكر بيوم من الأيام إني أقدر آذي سارة بأي شي فاهم
                            عبد الله : خلاص فهمت والله فهمت بس بسرعة الرجال حس بشي وجا بيطلع وياله مسكته
                            بالليل في بيت أبو عبد اله والعنود وسارة يفتحون الشناط والعنود توري سارة الملابس والأشياء الي شرتها لها ولسارة من لبنان
                            العنود : سارة بأسألك سؤال محيري !!!!!!!!
                            سارة : وشو ؟؟
                            العنود : من وين جبتي رقم جوال عبد العزيز أظن حتى سامي ما يعرفه كيف عرفتيه
                            سارة وهي تضحك وتطق راس أختها : بلا أفكار غبية لو سمحتي أنا أكبر منها لأشياء
                            العنود : ترى ما قلت شي بس ردي
                            سارة: ما رح أرد لأن تفكيرك غلط دوري الي رح يجاوبك إذا لقيتي
                            العنود : سارة وشو عاد جاوبي بلا بياخة
                            سارة : بلا لقافة
                            العنود: يله عاد
                            سارة وهي ميته من الضحك على العنود : طيب طيب بس لاتموتين من القافة
                            وتقولها لما تعبت عطاها عبد العزيز الرقم عشان تدق عليه إذا تعبت أكثر
                            العنود : سارة يعني
                            سارة : يعني وشو
                            العنود : ما تزعلين احلفي ما تزعلين
                            سارة : قولي الحين انتي بعدين أشوف إلا إذا كان تفكيرك غبي لا تقولين
                            العنود : يعني هو لما ناظرك وانتبه لك كنتي أكيد بدون غطا صح
                            سارة: ها ليش السؤال
                            العنود : يعني امر محرج ما قد شافك من لما كنتو صغارا وفجأة يشوفك الحين
                            سارة : الله يخليك لا تذكريني
                            العنود : ليه
                            سارة :لأني لما صحيت اليوم الي بعده ما كنت أعرف كيف رح أقدر أكلمه بس الحمد لله عدت على خير
                            العنود :والله لو أنا مكانك كان مت من الفشيلة بعدين لعد تسونها كلي زي الناس وش ناقصك
                            سارة :إن شاء الله ماما العنود أي أوامر ثانية
                            العنود : لا الله يخليك ما يليق إن أكون أمك
                            وهم على هالحال يدق الباب عبد الله ويدخل عليهم
                            عبد الله : سارة
                            سارة : هلا تبي شي
                            عبد الله :لا بس بكرة ليه بتروحين المستشفى وش عندك
                            العنود : مسكينة سارة بتضطرين تقولين القصة
                            عبد الله :وش قصته
                            العنود : انا أقولك لأن القصة طلعت من خشم الآنسة سارة
                            بعد ما قالت العنود لعبد الله إن سارة تعبت وإن أبوها يبي يطمن عليها
                            عبد الله : سلامتك سارة ما تشوفين شر بس صادقة الدكتورة وجهك قبل ما نسافر كان منور مو الحين أصفر عمي ما يأكلك ولا مخليك سندريلا بالبيت عندهم
                            سارة : لا عبد الله عمي مو كذا عمي لو بيده يعطيني الي ابيه ما رح يقصر
                            عبد الله : وانتي صدقتي ما لقيتي نشك بغلاك إلا عند عمي منصور الخبل الي ماله نظر بيعرف غلاتك عند عمي منصور ......... المهم تجهزي بكرة الصباح رح نطلع للمستشفى ورح يوافينا عبد العزيز هناك
                            ويطلع عبد الله من عندهم ويروح لغرفته ينوم ,أما البنات فجلسوا لحتى الساعة 2 بالليل بعدين راحت سارة لغرفتها تنوم والعنود نامت بغرفتها
                            قامو الصبح وطلع عبد الله وسارة للمستشفى أما العنود ما قامت إلا الظهر وعلى طول راحو لبيت عمهم منصور الي كان عزمهم على الغداء
                            في بيت العم منصور بعد ما وصل لهم أبو عبد الله وأم عبد اله و العنود
                            العم منصور: هلا العنود كيف الحال ها حلوة السفرة بدون عمك منصور
                            العنود :أكيد من دونكم مو حلوه أبدا
                            العم منصور وهو يضحك: الله يسلمك .... عبد الله وسارة ما أشوفهم وينهم
                            أبو عبد اله :بصراحة لما قلتلي عن سارة ما ارتحت لحتى كلمت عبد العزيز عشان يسوون لها فحوصات وتحاليل مع إنها قالت إنها سوت بس والله ما قدرت
                            العم منصور : ابد تطمن بس انتبهوا لها وهي عندها أكلها قليل بالمرة
                            أبو عبد الله :منصور تعال نروح لمجلس الرجال ونترك الحريم هنا يرتاحون ..أمي العنود جيبي القهوة لنا هناك
                            العنود :إن شاء الله........... وتاخذ القهوة وتروح عند أبوها وعمها وتجلس تقهويهم لحتى جا عبد الله وسارة وعبد العزيز هي قامت ودخلت جوا الرجال تقهوو بالمجلس والحريم بالصالة بعدين حطوا غدا الرجال عندهم والحريم بسفرة الأكل تغدوا وخلصوا وأذن العصر الرجال قاموا صلوا بالمسجد والحريم بالبيت بعدين مشى أبو عبد الله وعياله لبيتهم لأن أم عبد الله بعد المغرب بتروح تسلم على أخواتها
                            ...........................................
                            العنود قامت من بدري يوم السبت الفرحة ترقص بعيونها ما حد قدها اليوم كل الي تمنته بإذن الله رح يتحقق العنود بعد ما لبست وخذت شنطتها الي فيها الأوراق راحت عند سارة بغرفتها عشان تشوفها خلصت ولا لأ
                            العنود : سارة أدخل ؟؟
                            سارة : ايه تعالي .............. ها خلصتي
                            العنود : ايه خلصت بس بروح البس عبايتي و لا تتأخرين أستناك بالصالة تحت طيب
                            سارة : طيب
                            العنود قبل ما تزل مرت على أبوها وأمها بالغرفة وسلمت عليهم وباست راسهم بعدين نزلت تحت
                            طلعوا البنات من البيت وراحو لجامعة الملك سعود بعليشة عشان يقدمون الأوراق راحو اأول شي لمبنى 12 وبعد ما عبو البيانات في الأوراق وحطوها الملف راحو لمبنى 4 ونزلت العنود حالها واستنت دورها بالشباك وقدمت الأوراق وخبروا كل البنات المقدمين على الطب متى موعد امتحانهم , خلصوا من كل شي وطلعوا من الجامعة وركبوا السيارة وراحوا للبيت
                            العنود لما رجعت للبيت راحت لأمها وقالت لها بالتفصيل وش سوو بالجامعة كانت مبسوطة وما قصرت دقت على أبوها في العمل وقالت له كل شي .
                            بعد صلاة الظهر دقت العنود على نورة...
                            العنود : السلام عليكم
                            محمد : وعليكم السلام
                            العنود : محمد
                            محمد : ايه مين
                            العنود : أنا العنود نورة قريبة
                            محمد : ايه هذي هي
                            ويعطي التلفون لنوره
                            نورة : هلا العنود كيف حالك ها وش صار قدمتي ولا لسى
                            العنود : الحمد لله قدمت بس إنتى بقى أسبوع على بداية التسجيل للأقسام الباقية ما ودك تجين
                            نورة : ها اشتقتيلي
                            العنود : اشتقتلك أنا اشتاقلك ليه وش قالو لك الحبيب المتيم
                            نورة وهي تضحك : لا قالوا لي انك العنود
                            العنود : المهم متى بترجعون
                            نورة : ليش
                            العنود : ترى بأقفل السماعة إذا ما تكلمتي زي الناس, اليوم عاد مبسوطة وبتنكدين علي
                            نورة : ما عاش من ينكد عليك يا بنت عمي
                            العنود : ايه كذا تعدلي في الكلام
                            نورة : العنود والله خذتي وجه .وش عندك
                            العنود : يعني منتي قايله متى بتجون
                            نورة : تراكي غثيتيني ها نحن بالطريق إليكم .وهي تتريق على العنود
                            العنود : نعم وش تقولين
                            نورة : القعدة بدونكم مو حلوة
                            العنود : الي يشوفك الحين يقول كل سنة نسافر مع بعض ترى هذي أول مرة
                            نورة : الحين أوقلك القعدة بدونكم مو حلوة وتردين علي كذا روحي يا شيخة ما تستاهلين بتوقلين وش عندك ولا أنا الي بقفل ترى أنا بالمطار الحين
                            العنود : مطار الملك فهد يعني عندنا
                            نورة : لا ما بعد أقلعت الطيارة بس ليه مستعجلة
                            العنود : أكيد مو مستعجلة عليم .....
                            نورة : أجل
                            العنود : نورة بتكلم من جد الحين حفلتنا وش صار عليها
                            نورة: يووه نسيتها
                            العنود : بس أنا مانسيتها ترى رح تكون الخميس هذا
                            نورة: لا يا ماما ما يمديني
                            العنود :أجل الي بعده وخلاص ترى بيخت
                            نورة : طيب إذا رجعنا نتفق أوكي لازم أقفل الحين
                            العنود : مع السلامة سلميلي على الكل
                            نورة : يوصل مع السلامة
                            قفلت العنود من نورة وراحت عند سارة
                            العنود : سارة
                            سارة : نعم
                            العنود : عمي خالد بيرجع اليوم
                            سارة : ما أمداهم يجلسون
                            العنود : ما أدري عنهم بس الحين بنقلع طيارتهم وبيصلون أتوقع على العصر توقعاتي
                            سارة : ها وش قررتو على حفلتكم
                            العنود :أنا أقول الخميس مو الجاي الي بعده عشان نورة يمديها ترتب وضعها ودق على الي تبي تعزمهم
                            سارة : وانتي
                            العنود : اليوم بالليل أدق على بنات خالتي وصديقاتي وأقولهم انتي قولي لصديقاتك إذا تبين
                            سارة : بأشوف .بس ما ودك تعزمين نجلاء واختها ......بصراحة حبية ها لإنسانه ما شاء الله عليها أخلاق
                            العنود :ايه صح ذكرتيني انا كنت مفكرة إني أناديها كويس إنك ذكرتيني
                            ...........بالليل في بيت أبو عبد الله ...........
                            أم عبد الله : سارة ترى بكرة بنروح عند إختي
                            سارة : كلنا
                            أم عبد الله : ايه كلنا انا وانتي والعنود وعبد الله من زمان ما شاف خالاته ولا سلم عليهم
                            سارة : إن شاء الله
                            أم عبد الله : قولي للعنود مو إذا جاء بكرة تقعد تقولي ما أبي أروح ترى مو بكيفها بتروح لأننا من رجعنا ما راحت وسلمت عليهم ذاك اليوم يسألوني عنكم
                            سارة : إن شاء الله الحين أقولها
                            العنود وبعد ما قالت لها سارة عن روحة بكرة
                            العنود : بس بكرة سمعت عمي منصور يقول لأبوي إن العشاء عنده عشان عمي خالد جا اليوم
                            سارة : مو لازم نروح أمي قالت بكرة يعني بكرة
                            العنود : بس
                            سارة : لا بس ولا شي إذا كان على البنات أنا مثلك مشتاقة لهم بس إذا جا بعد بكرة نجتمع سوا ونشوف وش رح نسوي بالمرة على حفلتكم بس خلي بالك ترى روحة بكرة أكيدة
                            العنود : طيب عند أي من خالاتي
                            سارة : خالتي هند ليه بتفرق يعني
                            العنود ك ايه خالتي هند ما عندها أحد
                            سارة : وانتي رايحة عشان أحد ولا عشان تسلمين عليها
                            العنود : بس إذا رحت أبي انبسط
                            سارة : أكيد خالتي حصة وبناتها بيجون وزوجات خوالي بعد وتنبسطين
                            العنود : إذا على كذا معليش
                            سارة : مو يجي بكرة ودورين أعذار ترى أمي ما رح توافق تروحين مع أبوي لو ما تروحين معها
                            العنود : عارفة أصلا أنا مشتاقة للبنات بروح معكم وبالمرة أقولهم على الحفلة
                            اليوم الي بعده وأم عبد الله تحت تنتظر بناتها ينزلون عشان يطلعون دخل عليها عبد الله بالصالة
                            عبد الله وهويبوس راس امه : ها أمنا كيف الحال
                            أم عبد الله : بخير
                            عبد الله : كل يوم إن شاء الله ها خلصوا البنات عشان نمشي
                            أم عبد الله : الحين ينزلون
                            نزلو البنات وطلعوا سوا وركبوا السيارة مع أخوهم عبد الله
                            العنود وهم بالسيارة : عبد الله بتقعد معنا ولا بتسلم وتروح
                            عبد الله : لا بسلم وبأ طلع بروح عند عمي منصور عمي خالد وعياله هناك
                            العنود : يمه ترى لو ما يكون أحد من البنات هناك رحت مع عبد الله
                            أم عبد الله : إن شاء الله
                            العنود : يعني خلاص
                            أم عبد الله : لا مو خلاص بتقعدين أنتي جاية لبنات خالتك حصة ولا لخالتك هند
                            العنود : طيب
                            عبد الله : لاحقة على البنات مو طايرين إجلسي مع أمي بس
                            العنود : طيب
                            ويوصلون لبيت خالتهم هند والعنود شوي وتنهبل ماأحد من البنات فيه بس خالاتها وزوجات خوالها
                            العنود : سارة مو قلتي البنات بيجون وينهم
                            سارة : وأنا وش عرفني
                            دخلو البنات بعد أمهم وسلموا على خالاتهم والبقية أما عبد الله فكان بمجلس الرجال يستنى خالته هند عشان يسلم عليها وبقية خالاته
                            العنود وسارة و أم عبد الله راحوا مع خالاتهم للمجلس عند عبد الله
                            عبد الله لما دخلت خالته قام من المنبه وسلم عليها وباس راسها وكل من خالاته سلم عليهم
                            الخالة هند : عبد الله وانا خالتك ليه ما تجي وتسلم على ما كني خالتك
                            عبد الله : آسف يا خالتي حقك علي بس تعرفين مشاغل الحياة والدنيا
                            الخالة : هند هذا ما يمنع إنك تجي وتسلم علي أخوك سامي وبالكلية وما يطلع وعنده عذر بس انت وش عذرك
                            عبد الله : إن شاء الله الي تبينه بصير إن شاء الله
                            الخالة هند: إن شاء الله
                            وكل وحدة من خالاته مسكته على قطاعته فيهم وهو ما يقول إلا إن شاء الله
                            طلع عبد الله من عند خالته وراح لعمه وهو منتهي من كثر ما كلموه خالاته صح هو مقصر بحقهم وهم لو ما يحبونه ما اهتموا فيه ولا اهتموا انهم يشوفونه , البنات كملو الجلسة عند خالتهم مع أمهم الكل كان مبسوط ما عدا العنود لأن مافيه أحد قدها أم سارة فكانت مبسوطة مع خلاتها وزوجات خوالها لأنها من زمان ما شافتهم
                            الخالة هند : أم عبد الله عبد الملك يبي يسلم عليك انت البنات يستناك بالمجلس
                            أم عبد الله : إن شاء الله يله بنات قومو
                            سارة : إن شاء الله
                            العنود وهي تكلم ك سارة : ما رح أروح معكم
                            سارة : ليه
                            العنود : يا اختي ما أطيق ها لإنسان ولا أحبه
                            سارة : محد سألك عن رايك قومي وانتي ساكته واصلا إحنا ما رح ندخل من عند الباب السلام عليكم وعليكم السلام
                            وتدخل أم عبد الله عند ولد إختها أم البنات فكانوا عند الباب ما دخلو عليه
                            عبد الملك أول ما شاف خالته جت سلم عليها وباس راسها
                            وبعدين سارة تكلمت من عند الباب فانته عبد الملك إنهم هنا
                            عبد الملك : السلام عليكم كيف الحال يا بنات إن شاء الله بخير
                            سارة : آهلين عبد الملك الحمد لله بخير انت كيفك
                            عبد الملك : الحمد لله بس من معي سارة ولا العنود
                            سارة :لا أنا سارة
                            عبد الملك : هلا سارة كيف حالك أجل وين العنود
                            العنود وهي بوادي ومالها خلق تكلمه : أنا هنا
                            عبد الملك : كيف الحال العنود
                            العنود : الحمد لله
                            عبد الملك : ها كيف نتيجتك بعد ثالث ثانوي
                            العنود وهي تكلم :سارة : أنا بأروح هناك ما علي منكم تصرفوا معه مالي خلقه
                            سارة : بلا قلة أدب الرجال يكلمك ردي عليه
                            العنود : ما ابي ردي انتي
                            عبد الملك : العنود انتي هنا ولا رحتي
                            سارة : معليش عبد الملك العنود راحت نادتها خالتي بس الحمد لله نتيجتها زينه
                            عبد الملك حس بضيق في نفسه كيف يكلمها وهي تروح وتسفهه وما ترد عليه
                            عبد الملك : خير إن شاء الله شكلي قطعت عليكم بس حبيت أسلم علك يا خالتي لأن ذاك اليوم ما شفتك أستأذن الحين
                            أم عبد الله :تسلم والله فمان الله أجل
                            ويطلع عبد الملك من المجلس وأم عبد الله تنادي سارة جوا
                            أم عبد الله : وين العنود ليه ما ردت عليه
                            سارة وهي ما تدري وش تقول لأمها : خالتي نادتها
                            أم عبد الله : علي إذا هو ما صدق تبيني أنا أصدق
                            سارة : يمه يعني وش تبين أقول , أقول شي ما صار
                            أم عبد الله : ما أدري ها لبنت متى تعقل
                            رجعوا للبيت والعنود متنرفزة وأمها متنرفزة أكثر منها بس ما أحد كلم العنود على الي سويته
                            سارة لما رجعت وغيرت ملابسها دقت على نوف تسلم عليها
                            نوف : ألو هلا وغلا بسارة
                            سارة : هلا والله فيك .الحمد لله على سلامتكم
                            نوف : وينكم ما جيتوا اليوم عند عمي
                            سارة : طلعنا لخالتي نسلم عليها مشتاقين لكم والله لكم فقده
                            نوف : أكيد مو انا نوف بنت خالد
                            سارة : والنعم .وش عندك بكرة
                            نوف : بكرة عاد دورنا بنروح نسلم على خالاتي .ليش
                            سارة : كنت نبي نجتمع بكرة بس بما إنه مارح يحصل نخليها بعد بكرة
                            نوف : بعد ما يصلح لنا
                            سارة : ليه
                            نوف : خالي عازمنا بإستراحته وبنروح
                            سارة :أها يعني ما رح نشوفكم إلا يوم الأربعاء ولا تقولين مرتبطين
                            نوف :لا مو مرتبطين خلاص الأربعاء الأربعاء زي ماتبون
                            سارة : كيف عمي وزوجة عمي ونورة
                            نوف :الحمد لله بخير
                            نوف : انتو كيفكم وكيف العنود
                            سارة وهي تضحك : أنا بخير وابوي وأمي والعنود طيبين بس عبد الله
                            نوف وهي مرتاعة : وشفيه تعبان اليوم شفته مافيه شي
                            سارة وهي تضحك :العلم عندك ليش تتأكدين
                            نوف :سارة وش عاد فيه
                            سارة : والله ما فيه شي بس حبيت امزح معك
                            نوف : بلا مزح شين ثاني مرة
                            سارة : طيب يله أجل مع السلامة أخليك تنومين وترتاحين
                            نوف :طيب
                            سارة : سلميلي على الكل
                            نوف :لحظة لحظة
                            سارة :فيه شي
                            نوف : ايه فيه شي
                            سارة : وشو
                            نوف : عبد العزيز
                            سارة : وش فيه
                            نوف : دق علي كان يبي رقمك ليه
                            سارة : بس كذا على بالي شي ماعندك سالفة يله بس روحي نومي
                            نوف : طيب علميني لأنه ما رضى يعلمني يبي يهبل فيني
                            سارة وهي تضحك : عشان ما تتلقفين ثاني مرة
                            نوف : والله لو سمعتيه وهو يكلمني كان تصيرين القف مني أسلوبه ماكان طبيعي وهو ياخذ رقمك وما علمني لما رجعنا حتى لما كنا هناك بس قالي شكرا إني ما علمت محمد يله عاد علميني
                            سارة : اذا جيتي علمتك مو الحين
                            نوف : يعني أستنى إلى يوم الأربعاء ما أقدر
                            سارة : أجل قولي له يعلمك
                            نوف : سخيفة
                            سارة : أبي أنوم مع السلامة
                            نوف : مع السلامة
                            تقفل سارة السماعة وتروح تنوم ,
                            يوم الأربعاء بعد ماجوا بنات العم منصور نوف ونورة لبيت عمهم عبد العزيز أبو عبد الله
                            نوف : ها العنود وش صار على امتحانك
                            العنود : ادعي لي الأسبوع الجاي
                            نوف : بالتوفيق
                            سارة : وانتي نورة وش رح تدخلين
                            نورة: قسم التربية خاصة بس بعدي نما ادري وش رح أتخصص
                            سارة : ايه القسم مرة حلو بس انتي وش تميلين لأكثر الأقسام الي فيه
                            نورة : كما ادري بس لما اخلص أول سمستر رح أشوف
                            العنود : خلاص يكفي سوالف تحركوا وخططوا وش رح نسوي ما بقى إ لا أسبوع
                            نوف : أيه صح أصلا انتو قررتوا وين بتحطونها بيتنا أو بيتكم
                            العنود :ايه من زمان متفقه مع نورة رح تكون بيتنا
                            نوف : انتي قلتي أمس لبنات خالي وخالاتي
                            نورة : ايه قلت لهم بس رح أأكد عليهم ثاني مرة
                            نوف ك وانتي العنود دقيتي على صديقاتك وقلت لبنات خالتك
                            العنود : ايه أمس دقيت على بنات خالتي وقلت لهم وصديقاتي قلت لهم أمس .نورة ما يحتاج دقين عليهم لأني قلت لهم أنا وياك سوا
                            نورة : هنا قلتي لها
                            العنود : لا والله لأني مالي بها صلة قوية زيك انتي علميها
                            نورة : خلاص تعالي نكلمها الحين لأنه رح تستحي البنت أعزمها وتجي لبيتك وانتي ما عزمتيها
                            سارة : ايه معها حق نورة تحركوا دقوا على البنت
                            العنود : يله تعالي
                            سارة : أنا ونوف بنروح للمجالس الي بقسم الرجال نشوف وش رح نسوي فيها ولما تخلصون تعالوا هناك
                            نورة : طيب
                            سارة ونوف قاموا وراحوا للمجالس أما نورة والعنود فراحوا يكلمون هنا صديقة نورة
                            نوف : يله سارة جاء يوم الأربعاء
                            سارة : طيب
                            نوف : شكلي نسيتي
                            سارة : وشو
                            نوف : عبد العزيز وش كان يبي برقمك
                            سارة : ليش الاستجواب
                            نوف : انتي وعدتي ني يله قولي
                            سارة : طيب ........... وتحكي سارة لنوف القصة بالتفصيل لأنها كانت أقرب وحده لها وحكت لها وش سوا عمها وأبوها كل شي بخصوص القصة حكته لها
                            نوف : بالله عليك يا عمري يا اخوي مرمطتيه
                            سارة : نعم نعم والله ما طقيته على ايده وقلت له ناظرني
                            نوف : والله شكلك منتي هينه والله لو تسمعينه كيف كلمني كان قلتي هذا شخص ثاني......... الحين يا قوية تطلعين برا والدنيا ظلام ومزرعة عمي أصلا تروع بدون شي ومحد معك
                            سارة : هذا الي صار وش سوي ماكان بيدي
                            نوف: سارة وش الي مكدر خاطرك وانتي هناك
                            سارة : ما فيني شي قلت لك وش قالت الدكتورة وش نتايج التحاليل يعني الي كان فيني نقص تغذية مو أكثر
                            نوف : علينا
                            سارة : الحين ليه ما تصدقين
                            ويدخلون عليهم نورة والعنود وتسكت نوف وماتقول شي
                            نورة : أوه فيه أسرار نطلع
                            سارة : لا أسرار ولا شي تعالو بس
                            نوف : كلمتوا البنت
                            العنود : ايه كلمناها . ها وش نسوي خططتوا ولا نخطط سوا
                            نوف : اتوقع الحفلة حفلتكم انتو خططوا وسوو الي يعجبكم وإحنا بنفذ
                            نورة : معليش على الأقل شاركونا وصيروا معنا
                            سارة : ولا يهمك أكيد بنصير معكم
                            نورة : تلوموني بنت عمي يا حبنيلك
                            سارة : تسلمين
                            مر على البنات الوقت وهم يفكرون وش يسوون وش رح يزيدون وبعد وش الي رح يشيلونه وما يحتاجون له .........أذن العشاء وراحت العنود تجيب السجادات والأجلة من الصالة وخذوها البنات وصلوا ولما خلصوا كملوا جلستهم
                            نوف : نورة الله يخليك جيبي جوالي من الشنطة
                            نورة : وين شنطتك
                            نوف : بالصالة فوق الكنبة
                            نورة : طيب العنود فيه أحد جوا
                            العنود : لا مافيه أحد
                            وتطلع نورة من عندهم وتروح للصالة ,دخلت الصالة وراحت للكنبة الي عليها شنطة نوف وجلست على الكنبة عشان تطلع الجوال من الشنطة وهي تفتش بالشنطة وطلعت الجوال ورفعت راسها وتشوف جسم غريب على الكنبة الي جنبها نورة طقتها أم الركب وصرخت بأعلى صوتها لدرجة إن الي بالكنبة قام مرتاع نورة ماكانت تدري وش تسوي رمت الشنطة بوجهه ورمت الجوال بالأرض وركضت بسرعة وهي تصرخ , البنات ركضوا عندها لما سمعوا صراخها
                            سارة : وش فيك
                            نورة : ما ادري نادي أي أحد شوفوا مين الي هنا ترى في هنا أحد
                            سارة : يمكن : عبد الله
                            نورة : لا ياماما لو كان عبد الله كان أهون علي أكيد هذا حرامي روحي دقو على أي أحد وين عمي وين عبد الله
                            سارة : نورة من جدك
                            عبد الله كان برا وسمع صراخ بس ماكان يدري مين دخل الفلة وانتبهت نوف له وبسرعة خذوا أقرب شي ولهم وتغطوا فيه
                            سارة : عبد الله أشوا إ نك جيت شف من الي بالصالة
                            عبد الله : ليه
                            سارة : نورة تقول فيه أحد
                            عبد الله وهو مستغرب مين أحد : طيب خلاص هدي بالك يانورة
                            نورة : وين بتدخل عليه لحالك
                            عبد الله : ليه وش فيها
                            نورة : خل أحد من السواقين يجي معك
                            عبد الله ما رد على نورة ودخل جوا الصالة وشاف الي فيه وجلس يضحك بصوت عالي لدرجة إن نورة كانت بتنهبل
                            عبد الله : الله يقطع بليسك يا شيخة كل هالصراخ عشان واحد ماتدرين منهو هذا سامي
                            نورة لما سمعت وش قال عبد الله استحت أما البنات فجلسوا يضحكون عليها العنود دخلت عندهم بالصالة
                            سامي : مين هذي الي صرخت بوجهي إنتي العنود
                            العنود : لا والله مو أنا هذي نورة
                            سامي وهو يمسك راسه : نورة وش هالصراخ شايفه جني
                            نورة وهي مستحية وما تدري وش تقول : والله ما دريت العنود قالت لي محد هنا
                            العنود : ايه صح متى جيت
                            سامي : مالي ربع ساعة مالقيت أحد ونمت على الكنبة الله لا يعيدها من نومة
                            نورة : والله ترى ما قصدت
                            سامي : تعالوا مين هذي شنطته
                            العنود : عجبيتك ترى سارة عندها مثلها
                            سامي : لا بس مين حقته حقتك يا نورة
                            نورة : لا والله مو حقتي
                            سامي : منهي حقته
                            : نورة : حقت نوف
                            سامي : نوف والي يرحم والديك تخففين عفشك وش حاطة فيها صواريخ وانتي نورة لا عد ترمين الشنطة براس أحد والله راسي الحين منتفخ
                            عبد الله : هيه سامي ما عليك من نوف هذي نورة تفاهم معها
                            سامي : الشنطة شنطة نوف
                            عبد الله : مين هذا جواله
                            سارة : جوال نوف عطني أعطيه اياه
                            عبد الله : يسحبه وبصوت واطي يقولها : شوي
                            سكتت سارة وما علقت
                            سامي : معليش يا بنات الطريق ابي أطلع فوق أغير واغسل بعد ها لضربة
                            نورة ك سامي والله ما قصدت
                            سامي : ما عليك فداك بس أبي أفهم ليه سلاح البنات الشنطة نفسي أعرف السر
                            ويطلع الدرج وهو ماسك راسه وسامي وهو يقول هالكلام تذكر نجلاء وابتسم وطلع لغرفته على طول
                            عبد الله رن جواله في هالوقت ورد عليه : هلا وغلا مشتاقين لها لصوت
                            الطرف الثاني : صدق اشتقت لي
                            عبد الله نسى أن البنات يسمعونه صح إنهم طلعوا من الصلة بس يسمعونه
                            عبد الله : وفيه أحد ما يشتاق لعيونه
                            الطرف الثاني : عبد الله ترى أصدق
                            عبد الله وهو كاتم الضحكة في نفسها : لك حق تصدقين هذي الحقيقة
                            عبد الله طلع من الصالة طلع من الفلة وكان جوال نوف بيدة وما تذكر إلا لم ركب السيارة ونزل من السيارة ودخل جوا الفلة
                            سامي حس بأحد داخل وهو فوق يسأل : مين
                            عبد الله : رد عليه : أنا عبد الله
                            سامي وين بتطلع
                            عبد الله : ايه بروح لعيال عمي خالد تجي
                            سامي : أيه استناني أغير ملا بسي
                            عبد الله : طيب أستناك بالصالة
                            دخل عبد الله للصالة وهو لسى يكلم بالتلفون وما يحس بأي أحد
                            عبد الله : عندك مسج حلو
                            الطرف الثاني بس كذا تآمر الحين يجيك
                            عبد الله : تسلمين عيوني
                            نوف كانت مارة وسمعت عبد الله يقول عيوني وما تدري مين قصد ه تضايقت نوف لما سمعت عبد الله يقول لأي شخص عيوني في نفسها تقول مين الي يستاهل يكون عيونك يا عبد الله في أحد أغلى مني عندك ليش كنت أحسب أنا عندك الدنيا كلها مثل ما إنت عندي الدنيا كله نوف حست بحد ينزل من الدرج وبسرعة راحت للمطبخ الداخلي لأنه كان أقرب شي لها
                            لسى عبد الله على الخط
                            الطرف الثاني : لمين تبيه
                            عبد الله : اها لمين سؤال حلو
                            الطرف الثاني طيب جاوب
                            عبد الله : لا ما رح أجاوب
                            الطرف الثاني : مع السلامة أجل
                            دخل سامي علة عبد الله بالصالة
                            عبد الله : ليه تزعلين ما قلت شي
                            الطرف الثاني : عبد الله أنا متأكدة إنك ما تكلمني لحالي والحين تأكدت مليون بالمية
                            عبد الله : وش رح تسوين يعني ما رح تكلميني
                            الطرف الثاني : لها لدرجة سهلة عليك تقولها
                            عبد الله : بعد ما عصب : ليه وش تحسبين متيم عاشق لا عيوني زيك زي أي وحده ثاني أتسلى فيها وبس
                            الطرف الثاني : يا مقواك تقولها بوجهي
                            عبد الله : لا نستهبل على بعض أنا داري وإنتي دارية كل الي يصير تضيع للوقت بس مو شي أكبر .مع السلامة
                            الطرف الثاني تسكر بوجه عبد الله السماعة
                            عبد الله : تسكرين بوجهي أنا عبد الله تسوين فيني كذا أن أوريك
                            سامي من الي سمعه صعق وما قدر حتى يتنفس , عبد الله رفع راسه وشاف عبد الله وانصدم خاف انه يسمعه
                            عبد الله عشان يضيع الموضوع الي صار : ها خلصت نمشي
                            سامي والكلام ما يقدر يطلع منه أخيرا قال : ها ايه يله بسيارتك
                            عبد الله : ايه أجل بسيارتين
                            سامي طلع هو وعبد الله من الفلة وسامي كان ساكت ما قال شي لحتى ركبوا السيارة
                            سامي : عبد الله
                            عبد الله :نعم
                            سامي سكت ما يدري وش يقول ماكان يتوقع إن أخوه من ها لأشكال التافهه
                            عبد الله : وش عندك ؟؟؟
                            سامي : الي سمعته تو إحنا بالصالة ما صدقت إذني إنت من جدك هالكلام
                            عبد الله : أي كلام
                            سامي : عبد الله أنا سمعتك ليه تسوي كذا ترضاه لأختك أو لبنت عمك
                            عبد الله : عشان أذبحهم وأذبحه
                            سامي : ليه ترضاها على بنات الناس , عبد الله الحياة دين وسلف وبيجي يوم أحد يسوي فيك زي ما تسوي بنات الناس
                            عبد الله : سامي لا تسوي فيها مصلح
                            سامي : عبد الله لمتى بصراحة ما كنت مصدق الي أسمعه منك عبد الله أعقل وبلا حركات مراهقين تراك رجال ولد ناس
                            عبد الله : لو سمحت إسكت عني مالي بخلقك
                            سامي: بأسكتت بس تأكد محد يرضاه لأخته وبيجيك شي بتندم عليه
                            عبد الله : هبه سامي ترا كل المسألة إني أكلم وبس
                            سامي : أقول تراني مو صغير وبأسكت الحين لأنا بنوصل عند عمي خالد وانت وضميرك
                            العيال وصلو لبيت عمهم خالد ودخلو عليهم
                            محمد : هلا سامي وينك يا رجال من زمان عنك
                            عبد العزيز :هلا سامي كيفك والله لك فقده يا شيخ
                            سامي : والله أنا مشتاق لكم أكثر
                            محمد : حياك تعال
                            عبد الله : أقول شفتوا سامي وشكلكم نسيتوني
                            عبد العزيز : معليش بس أنت متوفر بكل وقت هذا نادر
                            سامي وهو يضحك: ليه وش قالولك
                            عبد العزيز : الغالي
                            سامي : يلوموني فيك من لما كنا صغار محد معبر ني إلا أنت
                            محمد :هيه وأنا
                            سامي : للأسف علاقتنا ما زانت إلا لما كبرنا
                            محمد : طيب أدخلوا
                            سامي : تآمر عمي هنا أسلم عليه
                            محمد : لا مو موجود
                            دخلو العيال بالمجلس وسوالف ولعب بالورق ودق على محمد الجوال ورد عليه وكان واحد من أصدقاه وكان بيجي بس لما عرف سامي
                            سامي : الله يخليك دق اعتذر له والله مشتاق أجلس معكم لحالكم
                            محمد : وش أقول للرجال أقول ولد عمي ما يبيك يا شيخ روح
                            سامي وش عاد قل له أي شي
                            عبد العزيز : يا خي صادق نبي نحكي ومو كل شي ينقال لأصدقاك
                            محمد : طيب ............. وياخذ جواله ويطلع يكلم الرجال ويعتذر له
                            سامي من جا وهو يسولف أما محمد فخذ مسجل كان خربان بالدرج وفككه وجالس يصلح فيه
                            محمد : أخ سامي مو كنك بالع مسجل
                            سامي : أقول جدي العجوز خلك مع رادوك ما أتلكم معك
                            عبد العزيز وهو يضحك : والله بصراحة وبدون زعل
                            سامي : وشو
                            عبد العزيز : حالتك صعبة وش مسوين فيك هناك
                            سامي : حاس بالوضع أجل . والله مادري بس مشتاق أتكلم مع أوادم وبشر لهم إحساس ومشاعر مو مثل الي هناك والله مرات أشك انهم بشر .ما تصدقون لو أقول لكم إن أصدقاي الي هناك في الإجازات ما أفكر أدق عليهم
                            عبد العزيز : حالتك صعبة
                            محمد : معليش تعلم المرجلة
                            سامي : والله مادري وش الي بلاني فيك
                            عبد الله وهو يضحك عليهم : محمد حرام عليك ما أمداه يجي إلا واشتغلت عليه
                            محمد : أحب أفرره
                            سامي : والي يرحم والديك فك عني شوي
                            محمد : طيب
                            كملو سوالف العيال مع بعض وسامي تذكر صديق عبد العزيز تركي
                            سامي : إلا يا عبد العزيز و ش أخبار تركي
                            عبد العزيز : ما عليه بخير من أسبوع جا عندي وكان فيه عبد الله
                            سامي : مشتاق له أتذكر كان معك مره من لما كنتوا صغار
                            عبد العزيز : ايه والله الرجال صدق يشترى
                            سامي : تتذكر لما كان معنا بالمزرعة عمي
                            عبد العزيز : ايه يا حليله
                            عبد الله : ماكلمك بعد ذاك اليوم
                            عبد العزيز : إلا كلمني وسأل وش الي صار بينك وبين عبد الله بس ما قلت له شي
                            سامي : ليه وش صار بينك وبين عبد الله
                            عبد الله : ولا شي
                            عبد العزيز : إلا أقوله وش كنت مفكر صدق أخوك كان ذاك اليوم متنح مدري وش جاه فجأة وأنا أضحك شب حريقة
                            سامي : ليه
                            وعبد العزيز يقول لسامي وش صار وليه زعل عبد الله
                            سامي وهو يضحك ويناظر عيد الله : يا خبلك وش عاد ما قال شي وبعدين غمز بعينه وقال على الأقل أحسن من بعض الناس
                            عبد العزيز ومحمد مافهموا سامي وش يقصد إلا عبد الله فهم وش قصده
                            في بيت أبو عبد الله عند البنات
                            نوف : يله نورة خلينا نروح السواق برا
                            سارة : تونا بدري وش معجلكم
                            نوف : معليش راسي يوجعني أبي أريح شوي
                            العنود : طيب نورة بتنوم عندي اليوم
                            نورة : لا ما يصلح اليوم
                            العنود : ليه
                            نورة : اليوم جاي سامي ومن زمان ما شفتوه ما رح تفضون لي
                            العنود : على راحتك
                            سارة مسكت نوف على جنب
                            سارة : نوف وش فيك شي مضايقك
                            نوف : لا وش الي رح يضايقني بس راسي يوجعني
                            سارة : براحتك
                            نوف :بروح أخذ شنطني وعبايتي يله نورة
                            طلعت نورة ونوف من الفلة والعنود وسارة وصلوهم لحتى الباب وهم عند الباب تذكرت نوف جوالها
                            نوف : نورة جيبي جوالي شكله بالصالة
                            نورة تروح للصالة وتجيب جوالها وتشوف فيه مسجات ومسيد كول وتعطيه نوف
                            نورة : نوف ترى فيه مسجات ومسيد كول شوفي يمكن أمي
                            نوف : طيب
                            تشوف نوف المسد كول وماكان من أمها كان من صديقتها وتشوف المسجات كلها من صديقتها إلا مسج واحد من رقم غريب
                            نوف : غريب بس حلو المسج وتقرا المسج على سارة

                            يفوق الوصف حبي لك ....يفوق الوصف شوقي لك........ . يافا رق حيل عن غيرك..... سطا في قلبي تأثيرك........ كل ما جيت أعبر لك تغلبني تعابيرك....... إذا فكرت أفكر فيك..... إذا سولفت أسولف فيك...... كأن الدنيا بس إنت وكلام الشوق بس طاريك

                            سارة : حلو بس وش الي غريب
                            نوف : رسالة حلوة بس من رقم غريب ما أعرفه
                            سارة : ممكن أشوفه
                            نوف: أكيد تفضلي
                            سارة وهي تشوفه ابتسمت ابتسامة وغمزت لنوف : ما تعرفين الرقم
                            نوف : لا ما أعرفه ليه تعرفينه
                            سارة : علينا
                            نوف : بتقولين ولا خليني أروح والله راسي يوجعني ما لي خلق
                            وتاخذ نوف الجوال ولما جت بتطلع من الباب مسكته سارة
                            سارة وهي تهمس بإذن نوف : ما تبين تعرفين مين
                            نوف : إذا كنتي بتوقلين ما عندي مانع
                            سارة : عبد الله
                            نوف : وشو
                            سارة : عبد الله اخوي
                            نوف ومنوين جاب رقمي
                            سارة : ما أدري .سارة تدري لأن عبد الله قالها شوي وخذ الجوال
                            نوف طلعت من عنها
                            سارة وهي تضحك : ها نوف طاب راسك
                            نوف : يعني نوعا ما
                            سارة : خلاص أجل مسج ثاني ويستعدل

                            والله تستاهلوا هالجزء الطويــــــــــــــــــــــــل ...

                            انتظرووو الجزء الخامس
                            [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded/672_1153514925.png[/align]

                            تعليق


                            • #15
                              بسرعه نزله
                              أليك امضي بين عتبات قلبك الحنون

                              وردة العشاق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X