::
::
الذاكـــــ 3 ـــرة !
15 ايلول 1957
ولوحةُ حنين التي تصغر حياة بـ اسبوعين فقط
اللوحةُ التي أصبحتْ ، توأم حياة ، وطفلةُ خالد الثانية !
كيف كانت الأقدار تسوقه ، ليفقد ذراعه ، ويهبه الله طفلتين يحبهما كما يحب ُ الخاشع سجّادته!
وكيف أصبحت باريس رغم اتّساعها ، أضيق من جسور الجزائر ، وأضيق من حنينهِ وحياته !
خالد ، الذي يشبه زوربا في جنونه ووحدته ، الرجل الأكثر تأثيراً في حياةِ حياة !
لازال يمارس دهشته في وجهِ حياة .. وشغبه وجنونهِ المرتّب المبعثر كـ شعره !!!
[ نحن نكتب الروايات لـ نقتل الأشخاص الذين يكونون عبئاً في حياتنا ]
حياة الكاتبة السفاحة ، التي تكتب لتقتل ..
قسنطينة ، التي تسكنها وتشبهها في آنٍ واحد ، والتي يحبها خالد جدا ، كحبّه لـ ذراعهِ التي بُتِرت
فاستبدلها بـ رسم الجسور ِ والكتابة بـ الألون !
حينما انتابته الحسرة ، حين تذكر أنه لم يقبّلها كما طلب منه [ سي طاهر ] أن يقبّل ابنته عنه حين يراها
ها هو الآن يحاول أن يكتب الرواية منذ بدايتها ، مذ أن كانت حياة وكانت حنين
مذ أن فقد ذراعه ، ليبقى في ما تبقى منها ذاكرته الأزلية ، وشوقه لـ قادمٍ قد لا يأتي !!
خالد لذي نسيَ أن يكتب اسمه بعد اسمها في تاريخِ ميلاده ، نسي أن يطالب بذاكرتها كما أعطاها ذكرته
خالد الذي يكبرها بـ 27 إلا 7 أشهر ..!
الذي أصبح مذ رآها مراهِقا ً يبحث عن حب ٍ يبذل ذاكرته لأجله ..
حين تكون الكتابة مغرقةٌ بالتفاصيل ، ويكون الرسم تكثيف لكل ما قد يثيرنا !!
.
.
وتنتهي هذه الذاكرة بـ أحبك ِ منطلقةً من فمِ خالد ، تحملها الأسلاكُ لـ مجسّات أعصابنا قبل أن تصل لـ
أذن حياة !!
::
الذاكـــــ 3 ـــرة !
15 ايلول 1957
ولوحةُ حنين التي تصغر حياة بـ اسبوعين فقط
اللوحةُ التي أصبحتْ ، توأم حياة ، وطفلةُ خالد الثانية !
كيف كانت الأقدار تسوقه ، ليفقد ذراعه ، ويهبه الله طفلتين يحبهما كما يحب ُ الخاشع سجّادته!
وكيف أصبحت باريس رغم اتّساعها ، أضيق من جسور الجزائر ، وأضيق من حنينهِ وحياته !
خالد ، الذي يشبه زوربا في جنونه ووحدته ، الرجل الأكثر تأثيراً في حياةِ حياة !
لازال يمارس دهشته في وجهِ حياة .. وشغبه وجنونهِ المرتّب المبعثر كـ شعره !!!
[ نحن نكتب الروايات لـ نقتل الأشخاص الذين يكونون عبئاً في حياتنا ]
حياة الكاتبة السفاحة ، التي تكتب لتقتل ..
قسنطينة ، التي تسكنها وتشبهها في آنٍ واحد ، والتي يحبها خالد جدا ، كحبّه لـ ذراعهِ التي بُتِرت
فاستبدلها بـ رسم الجسور ِ والكتابة بـ الألون !
حينما انتابته الحسرة ، حين تذكر أنه لم يقبّلها كما طلب منه [ سي طاهر ] أن يقبّل ابنته عنه حين يراها
ها هو الآن يحاول أن يكتب الرواية منذ بدايتها ، مذ أن كانت حياة وكانت حنين
مذ أن فقد ذراعه ، ليبقى في ما تبقى منها ذاكرته الأزلية ، وشوقه لـ قادمٍ قد لا يأتي !!
خالد لذي نسيَ أن يكتب اسمه بعد اسمها في تاريخِ ميلاده ، نسي أن يطالب بذاكرتها كما أعطاها ذكرته
خالد الذي يكبرها بـ 27 إلا 7 أشهر ..!
الذي أصبح مذ رآها مراهِقا ً يبحث عن حب ٍ يبذل ذاكرته لأجله ..
حين تكون الكتابة مغرقةٌ بالتفاصيل ، ويكون الرسم تكثيف لكل ما قد يثيرنا !!
.
.
وتنتهي هذه الذاكرة بـ أحبك ِ منطلقةً من فمِ خالد ، تحملها الأسلاكُ لـ مجسّات أعصابنا قبل أن تصل لـ
أذن حياة !!
تعليق