إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوجدان ( الضمير )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوجدان ( الضمير )

    [align=center]بســـــــم الله الرحمـن الرحيم

    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الوجدان أو الضمير

    ما هو الوجدان؟ وهل يختلف من شخص الى شخص؟ وهل يمكننا التحكم فيه؟

    أثناء تصفحي على شبكة الإنترنت ... وجدت كاتب لأحد العلماء يتكلم عن مواضيع كثيرة ومن ضمنها

    الوجدان ....

    أحببت أن أطلعكم عليه للإفاده والإستفاده

    سنتطلع في قراءتنا هذه على الوجدان نفسه ونشوءه
    ثم..اختلاف الوجدان
    وخطأ الوجدان
    وأخيرا تربية الوجدان

    كما ان هناك درجات للواجدان ربما تسعها القراءة اذا اعجبكم الموضوع

    ...........


    ما هو الوجدان؟

    يلاحظ الإنسان أن في أعماق نفسه قوة تحذره من فعل الشر اذا أغري به، وتحاول ان تصده عن فعله.

    فإذا هو أصر على عمله وأخذ يفعل أحس بعدم ارتياح أثناء الفعل لعصيانه تلك القوة، حتى اذا أتم العمل

    أخذت هذه القوة توبخه على الإتيان به وأخذ يندم على ما فعل.

    كذلك يحس بأن هذه القوة تأمره بفعل الواجب، فإذا بدأ في عمله شجعته على الاستمرار فيه، فإذا انتهى

    منه شعر بارتياح وسرور وبرفعة نفسه وعظمتها.


    هذه القوة الآمرة الناهية تسمى (الوجدان( وهي كما رأيت تسبق العمل وتقارنه وتلحقه، فتسبقه

    بالارشاد الى عمل الواجب والتحذير من المعصية، وتقارنه بالتشجيع على اتمام العمل الصالح والكف

    عن العمل السيء، وتلحقه بالارتياح والسرور عند الطاعة، والاحساس بالألم والوخز عند العصيان.

    هذا الوجدان نشعر به كأنه صوت ينبعث من أعماق صدورنا يأمرنا بعمل الواجب ويحذرنا من المخلالفة

    ولو لم نرجو مكافأة او نخش عقوبة خارجية، يجد البائس الفقير لقطة ويعتقد أنه لم يره احد إلا ربه وأنه

    لا تناله يد القانون، ثم يؤديها الى صاحبها أو يبلغ عنها مركز الحكومة، فما الذي حمله على ذلك؟

    لاشيء الا الوجدان يأمر صاحبه بعمل الواجب لا لمثوبة ولا لعقوبة إلا مثوبة نفسه بارتياحها وعقوبتها

    بالندم والتأنيب.
    [/align]

    [align=center]يتبع ( للإستفاده ) [/align]


    أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
    أنا لا أبحث عن الحب
    إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
    وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

  • #2
    [align=center]يعطيك العافية عمان سول

    موضوع جميل
    أتمنى أن نرى البقية قريبا [/align]
    عدد زوار مواضيعي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      بارك الله فيك أخي وجزاك ربي خير
      على هذا المجهود الطيب المبارك
      سبحان الله نفس العبد تتقلب بين
      روح مطمئة وهذه نفس المؤمن الراضية العاملة لربها عاشت حياتها في جنة الرحمن بالقيام بالواجبات وتجنب المحرمات تميزة بالتقوى والمراقبة وذكرها القرآن بالنفس المطمئة
      وهناك نفس أخرى اللوامة وهذه التي تقصر وتذنب ولكنها تتوب وترجع إلى حصن الواحد الأحد وهذه دائما تقود صاحبها إلى الخير
      وهناك نفس خبيثة تنتهك الحرام وتستحله ولا تخشي ربها أبد والله المستعان من هؤلاء وهم أؤلياء الشيطان وحسبه

      أسأل الله لى ولكم المغفرة والعفو وإنشراح الصدر اللهم آمين
      أختكم في الله
      قاموس الصمت
      الإبداع يبدأ بخطوه ..... لا ترضي لنفسك أن تكون نسخه مكرره من غيرك ..... أنت مخلوق متميز بكل مالديك من مواهب وقدرات .....
      لتكون ناجح ومتميز فقط أتخذ القرار لتكون ... ما تريد لا ما يريده الأخرين .

      تعليق


      • #4
        نقل رائع أخي الكريم

        ننتظر البقية الباقية
        اللهم نور مرقد فقيدنا الغالي عبدالله
        واجعل قبره روضة من رياض الجنة
        وعطرمشهده وطيبمضجعه
        وآنس وحشته وارحم غربته
        وقه عذاب القبر وفتنته
        اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

        تعليق


        • #5
          [align=center]

          الاخ الفاضل والعزيز عمان سول

          الوجدان:

          كلمة كثيرة التداول ولكن قيمتها في فهم من يستعملها..

          الوجدان / الضميــــر:

          لاشك بأنها فطرة الله التي فطر الناس عليها حين برأ النفس وسواها

          و ( ألهمها فجورها وتقواها )*
          صدق الله العظيم.

          بورك في مسعاك.. ودمت بحضورك الرائع بيننا..
          [/align]

          http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
          أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
          العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
          جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
          (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

          نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
          على ما يجري في " غـزة فلسطين "
          لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
          وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

          _______________________

          تعليق


          • #6
            [align=center]الإخوة الكرام ( القاسمي و تراب عمان )

            أشكركم جزيل الشكر على تواصلكم الأكثر من رائع في مواضيعي

            وكذلك الشكر والتقدير للإستاذين الكبيرين ( قاموس الصمت و مؤيد البصري ) على

            الإضافة الطيبه التي قدموها لنا

            وإن شاء الله سنتواصل في فهم هذا الموضوع أكثر ولكن قبل ان نواصل..لفت نظري ما قاله أحد علماء

            النفس الغربيون والذي يدعى "هادفيلد"

            حيث يقول: إن في باطن الإنسان صوتين: الوسواس والوجدان، وكلاهما صوت رغبات مقموعة، ذلك

            لأن عند الإنسان عاطفة الخير وعاطفة الشر، فإذا قمعت عاطفة الشر سمع الوسواس والإغواء يدعو

            الى الشر، واذا قمعت عاطفة الخير سمع صوت الوجدان يتألم من الشر وينادي بعمل الخير.

            وملخص ما ذكر بعد ذلك ان الإنسان الطيب يحيي عواطف الشفقة والعدل والكرم..الخ، والانسان الخبيث يحيي

            عواطف الشر من أثرة وظلم. كما ذكر ان أوامر الوجدان ونواهيه تختلف باختلاف المثل الأعلى

            للإنسان ولكن لا نردي الخوض في هذا الآن.


            فأتسائل هنا: بما أن المسيحيون يؤمنون بأن من يدعونا للخير هو ملك عن يميننا ومن يوسوس لنا هو

            شيطان عن شمالنا..فهل استخدم لفظ الوجدان والوسواس للتعبير عنهما..أم أنه يذهب الى ان الانسان

            حر تماما في اعماله ولا يخضع لوساوس خارجية..فكلا هذين الصوتين نابعين من باطنه ولديه حرية

            الاختيار في قمع اي واحد منهم..خاصة انه_اي العالم_ ربطهما بالمثل الأعلى للإنسان.


            [/align]


            أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
            أنا لا أبحث عن الحب
            إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
            وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

            تعليق


            • #7
              [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الاخ الفاضل/ OMAN SOUL

              الوجدان او الضمير .....


              قال شكسبير: الضمير الحي هو عين الله على الارض.

              وباسكال قال: الضمير أفضل كتاب نمتلكه في هذه الدنيا، وعلينا أن نتفحصه غالبا.

              اذا الضمير هو صوت الحق، والضمير هو نور الذكاء لتمييز الخير من الشر.

              وفي داخل كل منا محكمة عادلة تبقى أحكامها يقظة في نفوسنا، هي الضمير.

              ولو أنني كشفته عن ضميره ,,, أقمت، على ما بيننا اليوم، مأتما

              الشريف الرضي

              كفاني أن يرضى صديقٌ مخلصٌ ,,, وحسبي أن يرضى علىَّ ضميري

              سماح أبو رسلان

              تحية لمقالك المتميز.
              [/align]

              تعليق


              • #8
                موضوع قيم

                فى انتظار البقية

                جزاك الله كل خير عمان سول

                و شكرا لكل من اضاف تعليقا مميزا

                تعليق


                • #9
                  [align=center]بالفعل أختي ( زهرة الصمت ) كلام الأدباء واقعي وحي يذكر

                  كم ذكرتي أختي بأن داخل الأنسان محكمه ذاتيه ... ولو يستطيع الإنسان

                  ضبط قوانين ضميره لأصبحنا جميعاً شرفا على وجه الأرض

                  وبالتأكيد غاية كل إنسان الوصول إلى ضمائر الأخرين ليعرف مدى قدرته التواصل معهم

                  ...

                  الأخت الكريمه ( منى ) سأحاول قدر الإمكان طرح ما نستطيع أن نستفيد من هذا الموضوع

                  بارك الله فيكم على التواصل الطيب
                  [/align]


                  أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
                  أنا لا أبحث عن الحب
                  إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
                  وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

                  تعليق


                  • #10
                    [align=center]نشؤ الوجدان

                    كثير من الحيوانات التي تعيش جماعات تخضع لعادات تعورفت فيما بينها ويكون مخالفها

                    محلا للعقوبة من سائر القطيع. ويظهر ان كل فرد منها يشعر نوعا من الشعور أن هناك أشياء

                    يجب أن تعمل وأشياء يجب أن تترك.

                    والكلاب من هذا القبيل عندها نوع ادراك طبيعي من الواجب ويرقى هذا الشعور بمخالطتها

                    للإنسان حتى لنرى الكلب قد يفعل في الخفاء جرما كأن يسرق شيئا من سيده.. فيظهر على

                    الكلب نوعا من الاضطراب والقلق بعد جرثومة الوجدان، فإذا رقي كان هو الذي نشاهده في

                    الانسان.


                    ولما كان الانسان بطبعه ميالا لأن يعيش عيشة اجتماعية خلق وفي طبيعته الميل الى عمل ما

                    يرضي مجتمعه والنفور مما يخالفه حتى لنرى جرثومة ذلك في الطفل الصغير يعلوه الخجل

                    أحيانا حيث تتبين من نظراته ويدلنا قلقه واضطرابه على انه ارتكب خط ...

                    وينمو هذا الشعور بنمو الانسان حتى يصل الى حد ان يملأه الفرح والغبطة اذا هو ادى

                    الواجب، ويذوب اسفا وندما اذا عصا ما يأمر به الوجدان.


                    هذا الشعور طبيعي عند الناس حتى عند من لم يتعلم .. والتربية ترقيه كما ترقي كل قوى

                    الانسان وملكاته، فالمتوحش عنده شعور في حالة السذاجة كشأنه في حديثه وحالته

                    الاجتماعية والمتمردين عنده هذا الشعور في حالة راقية حتى قد يدفعه إلى بذل نفسه دفاعا عن

                    حرية قومه.

                    ........

                    هذا موجز عن نشؤ الوجدان داخل الإنسان ونلاحظ إن الوجدان يولد عند مولد كل منا .. حيث

                    إنها يبدء بسليقه واضحه ..

                    يتبع ( للإستفاده )[/align]


                    أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
                    أنا لا أبحث عن الحب
                    إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
                    وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

                    تعليق


                    • #11
                      [align=center]اختلاف الوجدان

                      من كل ما سبق يمكننا أن نفهم ان الوجدان يختلف اختلافا كبيرا بين الأمم حتى المتمدنة منها،

                      فهي مختلفة في تقويم الخير والشر، ويتبع ذلك اختلافا في الوجدان فالكسل في البلاد الباردة

                      أشد مقتاً منه في البلاد الحارة، وكذلك الصدق والشجاعة والعدل وسائر الفضائل، فإن الأمم

                      _وان اتفقت في عدها فضائل_ لا ترتبها ترتيبا واحدا ولا تشعر أمة بأهمية كل فضيلو منها كما

                      تشعر الأخرى، ويتبع ذلك اختلاف الوجدان فإذا شعرت امة بعظم فضيلة كان الوجدان أكثر

                      إيجايبا للإيتان بها وأقوى أمرا في اتباعها.


                      كذلك يختلف الوجدان باختلاف العصور، فإذا قارنت وجدان أمة الآن نحو شأن من الشؤون

                      بوجدانها منذ قرنين او ثلاثة مضت وجدت فرقا كبيرا، فمن قرون كات الاسترقاق مألوفا وكانت

                      المرأة تعامل معاملة قاسية وما كان الوجدان يستنكر ذلك، واليوم تستهجن الأمة كل ذلك وتعيب

                      من ارتكب شيئا منه.


                      بل الشخص الواحد يختلف وجدانه باختلاف زمانه,فقد يرى شيئا خيرا في زمن حتى اذا رقي

                      فكره رآه شرا والعكس كالذي شاهدناه في عصرنا هذا. قد كان منذ سنين قلائل نرى أفرادا من

                      كبار الأمة المصرية يوسعون مجال الخلف بين المسلمين والأقباط حتى عقدوا لذلك مؤتمرا

                      للمسلمين وآخر للأقباط، يقوم في كل مؤتمر عظماء ملته فيؤيدون مطالبهم ضد الفريق الآخر

                      وفريقهم يستحسن عملهم. واليوم نرى هؤلاء المفرقين بين الطائفتين من أكبر دعاة الوئام

                      وأصبحوا هم يرون الدعوة الى التفريق من اكبر الجرائم واعظم الشرور. ذلك لأن نظرهم قد

                      اتسع فرأوا الشر فيما كانوا يرونه خيرا ونهاهم وجدانهم عنا كان يأمرهم به من قبل.
                      [/align]


                      أنا لا أحاول إن أكون مقبولاً من الأخرين ...
                      أنا لا أبحث عن الحب
                      إنني فقط أريد أن أكون ذاتي ...
                      وأنا أملك إحساس بالرضا عن ذاتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X