[align=center]بســـــــم الله الرحمـن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوجدان أو الضمير
ما هو الوجدان؟ وهل يختلف من شخص الى شخص؟ وهل يمكننا التحكم فيه؟
أثناء تصفحي على شبكة الإنترنت ... وجدت كاتب لأحد العلماء يتكلم عن مواضيع كثيرة ومن ضمنها
الوجدان ....
أحببت أن أطلعكم عليه للإفاده والإستفاده
سنتطلع في قراءتنا هذه على الوجدان نفسه ونشوءه
ثم..اختلاف الوجدان
وخطأ الوجدان
وأخيرا تربية الوجدان
كما ان هناك درجات للواجدان ربما تسعها القراءة اذا اعجبكم الموضوع
...........
ما هو الوجدان؟
يلاحظ الإنسان أن في أعماق نفسه قوة تحذره من فعل الشر اذا أغري به، وتحاول ان تصده عن فعله.
فإذا هو أصر على عمله وأخذ يفعل أحس بعدم ارتياح أثناء الفعل لعصيانه تلك القوة، حتى اذا أتم العمل
أخذت هذه القوة توبخه على الإتيان به وأخذ يندم على ما فعل.
كذلك يحس بأن هذه القوة تأمره بفعل الواجب، فإذا بدأ في عمله شجعته على الاستمرار فيه، فإذا انتهى
منه شعر بارتياح وسرور وبرفعة نفسه وعظمتها.
هذه القوة الآمرة الناهية تسمى (الوجدان( وهي كما رأيت تسبق العمل وتقارنه وتلحقه، فتسبقه
بالارشاد الى عمل الواجب والتحذير من المعصية، وتقارنه بالتشجيع على اتمام العمل الصالح والكف
عن العمل السيء، وتلحقه بالارتياح والسرور عند الطاعة، والاحساس بالألم والوخز عند العصيان.
هذا الوجدان نشعر به كأنه صوت ينبعث من أعماق صدورنا يأمرنا بعمل الواجب ويحذرنا من المخلالفة
ولو لم نرجو مكافأة او نخش عقوبة خارجية، يجد البائس الفقير لقطة ويعتقد أنه لم يره احد إلا ربه وأنه
لا تناله يد القانون، ثم يؤديها الى صاحبها أو يبلغ عنها مركز الحكومة، فما الذي حمله على ذلك؟
لاشيء الا الوجدان يأمر صاحبه بعمل الواجب لا لمثوبة ولا لعقوبة إلا مثوبة نفسه بارتياحها وعقوبتها
بالندم والتأنيب. [/align]
[align=center]يتبع ( للإستفاده ) [/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوجدان أو الضمير
ما هو الوجدان؟ وهل يختلف من شخص الى شخص؟ وهل يمكننا التحكم فيه؟
أثناء تصفحي على شبكة الإنترنت ... وجدت كاتب لأحد العلماء يتكلم عن مواضيع كثيرة ومن ضمنها
الوجدان ....
أحببت أن أطلعكم عليه للإفاده والإستفاده
سنتطلع في قراءتنا هذه على الوجدان نفسه ونشوءه
ثم..اختلاف الوجدان
وخطأ الوجدان
وأخيرا تربية الوجدان
كما ان هناك درجات للواجدان ربما تسعها القراءة اذا اعجبكم الموضوع
...........
ما هو الوجدان؟
يلاحظ الإنسان أن في أعماق نفسه قوة تحذره من فعل الشر اذا أغري به، وتحاول ان تصده عن فعله.
فإذا هو أصر على عمله وأخذ يفعل أحس بعدم ارتياح أثناء الفعل لعصيانه تلك القوة، حتى اذا أتم العمل
أخذت هذه القوة توبخه على الإتيان به وأخذ يندم على ما فعل.
كذلك يحس بأن هذه القوة تأمره بفعل الواجب، فإذا بدأ في عمله شجعته على الاستمرار فيه، فإذا انتهى
منه شعر بارتياح وسرور وبرفعة نفسه وعظمتها.
هذه القوة الآمرة الناهية تسمى (الوجدان( وهي كما رأيت تسبق العمل وتقارنه وتلحقه، فتسبقه
بالارشاد الى عمل الواجب والتحذير من المعصية، وتقارنه بالتشجيع على اتمام العمل الصالح والكف
عن العمل السيء، وتلحقه بالارتياح والسرور عند الطاعة، والاحساس بالألم والوخز عند العصيان.
هذا الوجدان نشعر به كأنه صوت ينبعث من أعماق صدورنا يأمرنا بعمل الواجب ويحذرنا من المخلالفة
ولو لم نرجو مكافأة او نخش عقوبة خارجية، يجد البائس الفقير لقطة ويعتقد أنه لم يره احد إلا ربه وأنه
لا تناله يد القانون، ثم يؤديها الى صاحبها أو يبلغ عنها مركز الحكومة، فما الذي حمله على ذلك؟
لاشيء الا الوجدان يأمر صاحبه بعمل الواجب لا لمثوبة ولا لعقوبة إلا مثوبة نفسه بارتياحها وعقوبتها
بالندم والتأنيب. [/align]
[align=center]يتبع ( للإستفاده ) [/align]
تعليق