السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "
((جمعةً مُباركةً علينا وعليكم))
---
خطورة الفتن
إن خطورة الفتن تكمن في أنها تؤثر في القلب ، وهذا مصداق حديث النبي
صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
" تعرض الفتن على القلب كعرض الحصير عودا عودا ، فأي قلب أُشربها نكت فيه
نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تعود إلى قلبين :
قلبٍ أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب
من هواه ، وقلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ".
وإنما سمي القلب قلبا لشدة تقلبه ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل الله عز وجل أن يثبت قلبه ، وكان يقول :
" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
قال ابن القيم رحمه الله :
( لا يسلم القلب حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد ومن بدعة تناقض السنة
ومن غفلة تناقض الذكر ومن هوى يناقض الإخلاص )
---
فتنة المناصب
لقد فتن كثير من أصحاب القلوب المريضة بفتنة المناصب ، والمنصب إما أن يكون
في أصله عملا مباحا ، لكنه يغير أخلاق صاحبه فيتكبر على الخلق ، وقد يظلم العباد
وإما ألا يكون عملا مباحا كأن يباشر الحكم بغير ما أنزل الله ، أو يسن القوانين التي
تخالف شرع الله فعرض نفسه للهلاك والعياذ بالله من أجل كرسي زائل أو منصب
فانٍ.
ثم إن المنصب إذا كان مباحا فهو أمانة سوف يسأل عنها يوم القيامة ، ومع
ذلك تولاها من ليس لها بأهل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة قالوا :
وما الرويبضة ؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة "
---
اسأل الله لي ولكم الصلاح في الدنيا والآخرة وحسن الخاتمة,,
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "
((جمعةً مُباركةً علينا وعليكم))
---
خطورة الفتن
إن خطورة الفتن تكمن في أنها تؤثر في القلب ، وهذا مصداق حديث النبي
صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
" تعرض الفتن على القلب كعرض الحصير عودا عودا ، فأي قلب أُشربها نكت فيه
نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تعود إلى قلبين :
قلبٍ أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب
من هواه ، وقلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ".
وإنما سمي القلب قلبا لشدة تقلبه ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل الله عز وجل أن يثبت قلبه ، وكان يقول :
" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
قال ابن القيم رحمه الله :
( لا يسلم القلب حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد ومن بدعة تناقض السنة
ومن غفلة تناقض الذكر ومن هوى يناقض الإخلاص )
---
فتنة المناصب
لقد فتن كثير من أصحاب القلوب المريضة بفتنة المناصب ، والمنصب إما أن يكون
في أصله عملا مباحا ، لكنه يغير أخلاق صاحبه فيتكبر على الخلق ، وقد يظلم العباد
وإما ألا يكون عملا مباحا كأن يباشر الحكم بغير ما أنزل الله ، أو يسن القوانين التي
تخالف شرع الله فعرض نفسه للهلاك والعياذ بالله من أجل كرسي زائل أو منصب
فانٍ.
ثم إن المنصب إذا كان مباحا فهو أمانة سوف يسأل عنها يوم القيامة ، ومع
ذلك تولاها من ليس لها بأهل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة قالوا :
وما الرويبضة ؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة "
---
اسأل الله لي ولكم الصلاح في الدنيا والآخرة وحسن الخاتمة,,
تعليق