-






همسَات تدبّرية ؛

الصلاة تجعل الإنسان أكثر تحكمًا في انفعالاته : قال تعالى ( إن الإنسان خُلق هلوعا * إذا مسّه الشر جزوعا * وإذا مسّه الخير منوعا * إلا المصلين ) !? *

( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة )
رغم الخصومة وَصَفه بـِ " أخي " ? :"
الخلاف لا يهدم سور الحُب أبدًا !*

( فأشارتْ إليه )
أُمرت بترك الكلام ، وواجهتْ عبارات قومها القاسية ، ولم تنطق بحرف !
امتثال للأوامر في أصعب الظروف :" *

الداعية بين قيامين :
( قُم فأنذر ) وَ ( قُم الليل إلا قليلاً )
الثاني زاد للأول :" ? *

( والسّلام على من اتبع الهُدى ) :"
حكَم الله بسلامتهم بأن جعل في قلوبهم من اليقين والسكينة والأمن والإيمان ما يحوّل مصابهم إلى نعيم وسرور يتقلبون فيه :""" ? *

( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ) !
مطالعة سير الثابتين من أسباب الثبات :" *

( لمثل هذا فليعمل العاملون )
هل تتعبُ وتجتهدُ في شيءٍ يستحق :" ؟
تأكد من سموّ أهدافك !? *



* سُنّة الضُحى [ ركعتان يسيرتان ] تجزئك عن صدقة 360 مفصل , أيّ كرم من الله

-






جدّدوا نواياكم يا صحب ?
اجعلوا موسم الإختبارات لِـ حصد الأجور ،
لا لنيلِ الدرجات فقط ()
اجمعوا عدّة نوايا لتنالوا ،
وتذكروا : [ كم من عمل يسير عظمته النيَّـة ]
هي [ أيام العبادة المتواصلة ] ؛
لأن طلبكم للعلم عبادة ..
واعلموا و علّموا غيركم أن " العلمَ بنا يُحفظ " !
و أن شرف إمساك كتب العلم لا يضاهيه شرف !
و باركوا لهم إقبال [ أيام العبادة المتواصلة ]
لا تستثقلوا ساعات المُذاكرة :"
بل اجعلوها ساعات تُقربكم إلى مولاكم ،
تقربكم إلى الجنَّـة أكثر بإذنِ اللّه ()
اسألوا المولى أن يجعل ما تعلمتموه
( حجَّة لكم لا عليكم ) :" ..
اسألوه أن يسوقكم إلى رضاه والجنَّـة :") ..
كونوا أصحاب همم عالية ()
تنافسوا في الخير و تسابقوا،
يقول ربنا تبارك و تعالى : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } ..
وفقتم وسددتم يا طلاب العلم ?،
وألهمكم المولى الصواب و روعة الجواب
وبُشرتم بالدرجات العُلى في الدنيَـا والآخرة *

-






* وقف الحسن البصري عند شفير قبر بعد دفن صاحبه ثم ألتفت على رجل كان بجانبه فقال أتراه لو يرجع للدنيا ماذا تراه يفعل ؟ قال الرجل :[ يستغفر ويصلي ويتزود من الخير ] فقال الحسن :[ هو فاتته فلا تفتك أنت ] ..


* قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) - صحيح الرغيب - 1668

-





* إلى من يتهاون في الغش !

اللهم لا تجعلنا أهون الناظرين إليك '.

?@فتاوى وتوجيهات?`?..

[ الغش في الإمتحانات من كبائر الذنوب ]
[ http://is.gd/5Mxbhv ]
[ 4:41 ] *...*


* العلامة: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

-






التلميذ الذي يسرق الجواب في الإمتحان أكبر ذنبًا من الذي يسرق بيده من جيبه ، لأن سرقة المال يزول أثرها برد المال ، ومن سرق الجواب و نال الدرجة زورا ، ثم أخذ بعدها الشهادة زورا ثم نال المنصب زورا ، يستثمر أثر جريمته دهرا ، وربما صار بشهادة معلما وهو غير عالم ، فنشأ على يديه جماعه من الجهلاء ، فيكون كحامل جرثومه المرض يعدي من يتصل به .. فـ سرى المرض في جسد الأمة ..

* [ الطنطاوي / فصول في الثقافة ]

-






القلب هو محل نظر الرب سبحانه، ولا معنى لحُسْنُ الظاهر مع قبح الباطن ..!
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم
وأعمالكم "

* فعجيبٌ أمر من يعتني بمظهره ، وينظِّف بدنه، ويتزيَّن بما أمكن - مراعاةً لنظر الخلق - ؛ ثم لا تجده مهتماً بطهارة قلبه ، الذي هو مَلِك البدن ، ومحل نظر الخالق ..!
( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )

* قال الشيخ صالح الفوزان في شرحه إتحاف الطلاب :
هذه المواضع التي يكره السلام فيها ..

الموضع الأول: يكره التسليم على متحدث، لأنه منشغل بالكلام مع غيره .

الثاني: "متشاغل بذكر" من تسبيح وتهليل وتلاوة قرآن .

الثالث: متشاغل بالحديث من قول محمد - صلى الله عليه وسلم - .

الرابع: السلام على الخطيب ، غير خطبة الجمعة ، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها ، والسلام على الخطيب ، والسلام على المأمومين لايجوز كذلك .

الخامس: وذي الدرس" يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث، أو في الفقه أو في النحو، لا تسلم عليه، بعض الناس إذا جاء للحلقة والدرس قائم يُسلم ويرفع صوته، وهذا مكروه لأن هذا يشغل المدرس ويشغل الجلوس والمستمعين وينصرفون إليه .

السادس: "ومن يبحثون في العلوم" ومن يبحث عن مسألة من مسائل العلم، لا تسلم عليه وتقطع بحثه، هذا غير مشروع .

السابع: "وذي وعظ" ومن يعظ الناس، فلا تسلم إذا أتيت، اجلس واستمع للموعظة ولا تسلم لأنك تشغل الواعظ وتشغل المستمعين .

الثامن: مكرر الفقه وهو الذي يذاكر الفقه.

التاسع: المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه وهو يؤذن لأنك تقطع عليه الأذان .

العاشر: "المصلي" إذا جئت وواحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته، ويروى أن النبي عليه الصلاة والسلام سلم عليه أحد الصحابة وهو يصلي فرد عليه بالإشارة، فلو سلم عليك وأنت تصلي ترد عليه بالإشارة .

الحادي عشر: "وذي طهر" الذي يتوضأ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه، أما الذي يغتسل لغير العبادة للتبرد أو التنظيف فلا مانع من أنك تسلم عليه.

الثاني عشر: لايشرع السلام على المشتغل بالأكل .

الثالث عشر: "مع ذي التغوط" وهذا أشد، وهو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه وهو على حاجته لانه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة فلا تسلم عليه .

الرابع عشر: "ثم من يقاتل للأعداء في حرب جحد" النوع الأخير المجاهد في حال القتال، لاتسلم على المقاتل، لأنه مشغول عنك بقتال الأعداء .

-





وتحت الأرض حكايا تُنذر بالكثير
لِسان أصحابها لو نطق !
لملأ أسماعنا : تزوّدوا تزوّدوا ،
فإن خير الزادِ التقوى :" *

-







أمل بنت زيد المنقور*

- تعداد أمة الإسلام اليوم أكثر من ( مليار ونصف ) مسلم !
- عدد الدول الإسلامية في العالم : 26 دولة في أفريقيا، و 27 دولة في آسيا ، و (1) في أوروبا !
لستُ هنا أقدِّم إحصائية لمن يقرأ ! لكنني أقرر المعلومة، ليعلم كل قارئ حجم المأساة في الإجابة عن سؤال القرن :
- هل أغنوْا عن الإسلام شيئا ؟!!
- هل أصبحوا على هذا العدد المهول، أمة قاهرة غالبة ؟!
الإجابة: لا !!
لأنّنا أصلاً لم نستعدّ لتكون ( نعم ) !
ومع هذا فإنني أستميحكم العذر لأجيب على هذه الــ ( لا ) ! ولتكن إجابتي: إجابة الإجابة !
- لم نغن عن الدين الذي ننتمي إليه شيئا ، لأننا باختصار : ربّينا أجيال هذه الأمة تربية ( الدواجن )! لا تربية ( الرجال ) !
ربَّينا ( جيلا ) يأكل ، ويشرب ، وينام ، ويتزوج ، ويبني البيت ، ثم يُكثر النسل ، ويبحث عن دنياه !

* تأمّلوا معي هذا المشهد :
جعلت صفية بنت عبد المطلب -رضي الله عنها- لعِبَ ابنها ( الزبير بن العوام ) في رمي السهام وإصلاح القِسيّ !! وكانت قد دأبت على إقحامه في كل خطر ومخوفة، فإذا أحجم ضربته ضربا شديدا ! فلمّا عوتبت من بعض أعمامه قائلاً : ( إنك تضربينه ضرْب مُبغضة، لاضرْب أمّ ) !
أجابته رضي الله عنها مرتجزة بأبيات لها :
من قال قد أبغضته فقد كذب !
وإنما أضربه لكي : يَلِب
ويهزم الجيش ويأتي بالسَّلب !

فما تظنون بالله عليكم، الموقع الذي احتلَّه في قابل أيامه ( رجلٌ ) رُبيَ هذه التربية ؟
لقد نال الزبير بن العوام - رضي الله عنه - شرف لقب حواريِّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم - أي نصيره - ، وكان أوَّل من سلّ سيفا في سبيل الله !
بمثل هذه هي التربية التي نريد ..
- لاتجعلوا همّ أبناءكم شهادة ووظيفة وزوجة ! نعم لها قيمتها ، ولكن اقدِرُوا لتربية الرجال قدْرها كذلك .
- كونوا عونا لهم على أن يبذلوا جهدا في تحصيل مايريدونه، بدلاً من أن تجعلوهم ( عبئًا ) على أمتهم بتوفيره جاهزا لهم !
- إغرسوا في قلوبهم الصغيرة حبّ الرعيل الأول ، علِّموهم سيرتهم، كيف عاشوا صغارًا ، وكيف أبهروا العالم كله كِبارا ..
- لايكن الهم ( مأكلاً ومطعما ولبسا ) للفتى ، و ( مشغلا وقصة شعر ومدينة ألعاب ) للفتاة ، فجورٌ والله أيُّ جور أن تربّى الأسد تربية الخراف !
ربَّى الله على أيدينا ( أسودًا ) نرهب بهم أعداء الله ، ( أشدَّاء على الكفار رحماء بينهم ) ..آمين

* كاتبة تربوية ومؤلفة ..

-






أعظم المكاسب و أجل المغانم كسب صداقة الأخيار ، و اغتنام أدعيتهم في الحياة و بعد الممات :"

* السعدي - رحمه الله -

-





قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "
لذا قال ابن القيم : فإذا مرَّ بآية - وهو محتاج إليها في شفاء قلبه - ؛ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة !
فقراءة آية بتفكر وتفهم ؛ خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن .

-







قال ابن القيم - رحمه الله ووالدينا - : " علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم فدل على أن من لم يخشع فليس من أهل الفلاح ".

قال الحسن- رحمه الله وموتى المسلمين - : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) كان خشوعهم في قلوبهم فغضوا لذلك أبصارهم وخفضوا لذلك الجناح ..

* [تفسير ابن كثير ?/??]

* جعلنا الله منهم

-






* عن معاذ بن جبل قال: سألت رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وسلم : (" أي الأعمال أحب إلى اللَّـه ؟ قال :- أن تموت ولسانك رطب من ذكر اللَّـه ").
صحيح موارد الظمآن للألباني ..

* قال رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه ?سلم: ( أفضل الذكر : لا إله إلا اللَّـه ، ?أفضل الدعاء : الحمد للَّـه )
صحيح الجامع للعلاّمة المُحدّث الألباني رحمه اللَّـه ????..

* قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول سبحان اللَّـه ، ?الحمدللَّـه ، ?لا إله إلا اللَّـه ، ?اللَّـه أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
رواه مسلم ..

-






من الخذلان ألاّ يرفع المسلم بدينه رأساً ؛ فينام حتى الظهر في يوم عيده ، ويستيقظ حتى الصباح في عيد من أعياد اليهود أو النصارى ..
فكم فيها من مصابيح أوقدت ، وأموال صرفت ، وحرمات انتهكت ، وتهانٍ حارة زُفت ؟!

* يقول ابن القيم :
" وتهنئتهم بذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممَن لا قدر للدين عنده؛ يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل "

* [أحكام أهل الذمة]

-






كيف يرضى عنك من حولك !!

http://www.youtube.com/watch?v=_ZW75pmU7L0