إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفضلوا احبتي في الله هنا رمضان المصغر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفضلوا احبتي في الله هنا رمضان المصغر




    من الآن وما شاء الله بعد الآن، سنبدأ مع بعض حلقات صغيره عنوانها
    {رمضان المصغر}
    ما قصة رمضان المصغر؟

    كلنا يعرف الهياكل التشبيهية للطائرات
    طيار مبتدئ يتدرب على قيادتها ليستعد لقيادة الطائره الكبرى والتحليق الأكبر،
    مسؤولية تعادل حجم السماء،
    هؤلاء الطيارين.
    رمضان الآن على الأبواب ولم يبقى شيء

    والذي جعلني أبدأ بحلقات رمضان المُصغر
    كلمة للإمام ابن رجب رحمه الله تعالى
    في كتابه: { لطائف المعارف}
    كان يقول فيها شيء مذهل غريب جعلني أضحك
    يقول: [رجب لوضع البذور،وشعبان للزراعه، ورمضان للحصاد]

    فسألت نفسي: أنت في رمضان تريد أن تزرع، وتضع بذور وتنظف الأرض
    وتُهيئها ثم تحصد ثم تتفيض ظلالها ثمارا؟!
    ما تريد الوصول إليه.
    إذن هناك تسلسلية بين رجب وشعبان ورمضان.

    من لا يفهم هذه التسلسليه ولا يعمل عليها يصبح عنده مشكلة حقيقية،
    هي أنه يدخل على التجربة الكبرى في رمضان وهو يعمل في دون المستوى المطلوب


    لذلك {رمضان المصغر}
    هي حلقات تقرب أهم المفاهيم
    التي تجعلنا متمكنين من قوانين
    التطهير والتعطير والتطوير
    في رمضان الذي سنستقبله من رجب

    فهذا هو معنى
    {رمضان المصغر}


    فأسأل الله تعالى أن يُمتعنا فيه وأن يعطينا


    شواهد التمكن

    في ذلك الأكبر

    http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
    دمعة الم العراقية

  • #2
    لا أكتمكم سرا


    أنا لو قلت عباره من الممكن أن يفهمني بعض الناس خطأ


    لكن سأقولها لمن سيفهمني صوابا

    انا لست متحمسة لرمضان!


    ليس لذات الشهر، ولكن، لما يحصل في داخل هذا الشهر


    فأنا لست متحمسة من هذا الباب
    أكثر نفايات، أكثر تزاحم، أكثر أخطاء سلوكيه، أكثر آثام حضاريه،
    إشكالات فيما يتعلق بسطحية التعبد وطقوسية الآداء، القراءة تجهجر...ألخ
    مشاكل كثير




    المهم، في {رمضان المصغر} أنا أعتقد أول خطوة سنبدأها
    إن شاء الله سويا بإذن الله تعالى ملاحظة شيء مهم
    الآن ذو القعده وذو الحجة و محرم ثلاث أشهر حُرم وراء بعض
    يأتيك سؤال:
    لماذا رُمي برجب في ذلك المكان؟



    جُعل تمهيدا بين يدي شعبان ورمضان،
    وهو من الأشهر الحرم
    أي الأشهر التي يخاف الإنسان فيها أن يُغلَّظ عليه إثمه
    ويهتم بأن يُبارك له في سعيه، أياًّ كان حسناته،
    سواء حسنات حياتيه أو حسنات عمليه أو حسنات شعائريه
    فوُضع رجب من باب تربية حِس المناعة عند الإنسان

    أشهر حُرم عَظَّم فيها حُرمة هذا الشهر


    أي تحفّظ، كن قدر ما تستطيع على ما يجب



    ها! إذن رجب وُضع في ذلك المكان كالتمهيد
    الذي يبدأ يُحفز عندك مستوى المناعة الذاتيه!

    فأول ملاحظة يجب أن نفعلها في داخل شهر رجب
    هو ملاحظة أنه شهر حرام ويجب أن نعرف له حُرمته
    أي أن نبني منظومة المناعة الذاتية
    والكف عما يستسهل الإنسان ويُخفض قيمته
    هناك ملاحظة ثانية كخطوة أساسية في بناء
    منظومة رجب شعبان رمضان لإكمتال صورة رمضان المكبر
    وهي:

    بعض العلماء قالوا أن تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام
    كان في الخامس عشر من شهر رجب، على قول.
    فهي إذن فرصة، في رجب تأخذ حمية الإستعداد بالمناعة
    زائد أنه إذا جاء موعد الخامس عشر من رجب يعني يوم الخامس عشر
    أو ليلة الخامس عشر قرر قرارك المهم وادرسه بشكل جيد،
    كيف سأحول قبلتي؟
    سأتحول من إنسان خامل إلى إنسان نشط
    أو من شخص فاتر إلى شخص حيوي
    أو من إنسان غير فعال إلى شخص فعال
    أو من إنسان مشغول بغيره إلى إنسان مشغول بنفسه
    فحدد قبلتك واستخدم في شهر رجب تفعيل وترقية حميتك.
    http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
    دمعة الم العراقية

    تعليق


    • #3


      نحن إتفقنا على أن رجب هو عبارة عن شهر التطهير
      الذي يتم فيه الإنتباه لمرحلتين في رحلة تحركنا نحو ما يسمى
      { رمضان المُصغر } قبل { رمضان المُكبر }
      وكانت محطتا رجب هي أن رجب
      شهر تطهير يتركز على أن الإنسان
      يُعلن فيه قبلته الجديده
      سينتقل من ماذا لماذا في منحى
      التغيير الذي يريد أن يعيشه
      طوال ما سوف يكون قادم
      من رمضان وما بعد رمضان
      ويكون هذا جيد لو توافق مع حدث
      تغيير القبلة في الخامس عشر من رجب
      على قول بعض العلماء

      والثانية أن رجب من الأشهر الحُرم
      معنى الحُرم أن لإنسان يرفع فيه
      مناعته الذاتية فيتقلل من تلوثات المعاصي
      الحضارية أوالسلوكيه أياًّ كانت.
      هذا ما سبق واتفقنا عليه فيما يتعلق برجب

      الآن الحديث عن محطة شعبان
      فشعبان هو شهر بناء الذات النبيلة
      التي تستحق عيش التجربة الإيمانية
      في رمضان
      يعني الذات النبيلة التي ستحظى
      بكل أنواع الفتوحات المُذهلة المُدهشة
      في داخل رمضان إنما يتم بناءُها
      من رجب، ويتركز بناءُها في داخل شعبان
      فهو شهر بناء الذات النبيلة
      التي تستحق عيش التجربة الإيمانية
      في داخل { رمضان المُكبر }

      كيف تُبنى الذات النبيلة؟

      نحن قلنا أن رجب يتمركز على فكرة التطهير،
      الحمية الإيمانية والشعورية والسلوكية
      أما شعبان، شهر بناء الذات النبيلة
      فهو يتمركز على التعطير
      على إشراقة الروح
      على أن يتبدى لك
      رأيتم البُرعم الصغير حين يخرج
      من غياهب جوف الأرض
      بعد أن صار له جذور جيدة، قوية
      إلى إشراق النور ومباشرة النور والهواء؟
      هذا هو شعبان
      فشعبان عنوانه التعطير
      فما بعد التطهير إلا التعطير
      هذا التعطير ما الذي يُقصد به؟
      وكيف يُصبح عنوانا على الذات النبيلة
      التي تشكلت وبدأت تظهر
      في ثنايا شهر شعبان؟
      فأقول لماذا التركيز على هذا المبنى
      في داخل شعبان، بنائية الذات النبيلة؟
      النُّبْل هنا جاء من قوله صل الله عليه وسلم
      ( شعبان بين رجب وشهر رمضان ؛ تغفل الناس عنه ،
      ترفع فيه أعمال العباد ، فأحب أن لايرفع عملي إلا وأنا صائم)
      الراوي: أسامة بن زيد ..المحدث: الألباني
      - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 371
      خلاصة حكم المحدث: حسن)

      رفع الأعمال هو من باب رفع العامل
      أي أن هناك إنسان قادر على
      أن يُلاحظ ماذا هو يعمل
      وقادر على أن يَحُس مَرقى أعماله
      في داخل نفسه
      لأن هذا الإسراء والمعراج الحقيقي
      الذي يأتي للإنسان،
      وأنها من عُروجها بداخلهِ
      واعتمالها بداخلهِ
      يُلاحظ كيف هي تنتقل إلى السماء
      مكتوبة له وعائدة إليه بالنَّفع
      ففكرة النُّبل هي هذه.
      إذن كيف ينبل الإنسان في شعبان؟

      سيدنا محمد أعطانا رؤية جادة جدا وعجيبة
      يَرى فيها صل الله عليه وسلم
      ما قالت السيدة عائشة
      أنه كان يُكثر من الصيام في شعبان
      وهو يقول أنه يُكثر فيه من الصيام لأن عمله فيه يُرفع

      فالصيام الإكثار منه في شعبان يُحقِّق للإنسان
      بناء وميلاد هذه الذات النبيلة
      التي امتلأت بمعنى الصيام
      عليه، ما هو معنى الصيام؟!

      يعني يا سيدي يارسول الله عرف لي الصوم.
      فوجدت عبارة يصف فيها صل الله عليه وسلم
      عُمق فكرة الصوم غير أنها آداء ظاهري
      فهي أداء عميق روحي
      فمعنى الصيام الذي أفهمه هو هذا العنوان
      (إنما أبِيت يُطعمني ربي ويَسقيني)

      يعني امتداد العالم الداخلي للإنسان


      لحصول الطَّهورية في العالم الخارجي للإنسان
      فالفكرة هي أن الواجب القادم في شعبان
      إذا أردت أن تصوم كل إثنين وخميس
      أو تصوم يوم وتُفظر يوم
      أو على الأقل تصوم ثلاثة أيام من الأيام البيض
      من شعبان،
      فحاول أن ترى امتداد معنى الصيام في داخلك
      إلى درجة أن يصوم خيالك عن الخيالات المؤذية،
      إلى هذا المستوى
      فاستحضر معنى الصيام معنا
      وعيش معنا تسكين الجوارح
      وحاول آن تشعر بأنك تنقيت وترقيت
      وأنك بدأت تُحس بطعم ولذاذة
      الطهور الذي بدأ من داخل رجب إلى
      التعطير الذي سوف تُلامسه وتجده في داخل شعبان
      واستمتع بهذا الصيام

      http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
      دمعة الم العراقية

      تعليق


      • #4

        كل رمضان مُصغر ونحن لرمضان المُكبر أَجهز


        أنهينا رجب وفكرة التّطهير

        وما فيه من نقطتين أساسيتن ومحطتين

        ثم دخلنا على شعبان وما فيه من تعطير

        وتعريفه و أنه يستهدف الذات النبيلة

        القادرة على عيش التجربة الكبرى في رمضان

        ثم ذكرنا وسيلة بناء هذه الذات النبيلة

        المبنية على ماكان في رجب ثم في شعبان
        أُشير إلى محطتين إثنين

        المحطة الأولى:
        في ليلة النصف من شعبان

        التي صح فيها الحديث عن سيدنا محمد

        صل الله عليه وسلم بعموم المغفرة

        أي أن العداد للإنسان قد صُفِّر

        صُفِّر العداد فأنت الآن قادر أن تبدأ

        ممَّا يُسمى صفر القمة

        لأنك مُستعد أن تُعلن في هذه الليلة

        وتتاكد في أنك جاهز في أن تقول
        "اللهم لترَينَّ منِّي ما يُرضيك عنِّي"

        وهذه كلمة عظيمة ومسؤوليتها كبيرة

        فإذا جائت هذه الليلة وصُفّر فيها عدادك

        وتكامل فيها إعدادك


        تأكد أنك ذلك الإنسان الذي يستحق بُلوغ الشَّهر

        وعلامة ذلك "إني لأجد ريح رمضان"

        بقلبك وبحواسّك


        المحطة الثانيه:
        المُهمة أيضا في شعبان

        الفقهاء كرهوا أن يستديم الإنسان الصيام إلى آخر شعبان

        قالوا أُترك، بل بعضهم نهى

        وكفَّ الإنسان أن يصوم آخر يومين من شعبان

        حتى يتبيَّن الفرق بين شعبان ورمضان
        سألت نفسي: هل هناك من حَكمة في ذلك؟


        فواحدة من الحِكم هو أن الإنسان بعد أن عمل

        لا يركن إلى ما عمل



        لا تركن إلى ما عملت إركن إلى الله

        في أن يقويك ويُثبِّتك

        زائد أن تأخذ وقتك في التَّفكير والتَّمعن
        هل أنا جاهز؟
        ما الذي نقص مما كُنت قد عملت؟

        هل بقي علي شيء من الإعداد؟


        ثمَّ تبدأ تستحضر كم كُنت حظِياًّ بنفسك،

        عظيما بما فعلت

        وكان الله قد أراك من نفسك خيرا

        فتُقرر قرارا لا رجعت فيه

        "اللهم إني في رمضاني هذا سأرى من نفسي ما لم أكن أعهد"

        لأن في رمضان هو موعد الولادة الحياتية الجديدة للإنسان

        فضروري جدا نُركز في المخيال في شعبان

        على هذه الأجواء


        وأكثر ما يجب أن نستعد له في رمضان

        لما نُسأل: كم بقي في رمضان؟

        خطة ونية بعد أن جهَّزت نفسك

        في ماكان قد مضى

        وركِّز على محطات التعطير في شعبان.



        http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
        دمعة الم العراقية

        تعليق


        • #5



          ونحن على خِتام رمضان المصغّر
          وعلى مشارف رمضان المُكبّر
          أريد أن أؤكد على ثلاث معاني سامية
          لا يزال الحنين والتَّحنان والشوق
          يُلحُّ على صاحبه ويُحركه حتى
          يتحرك به فيبلُغ

          واحدة من الأشياء المُهمَّة
          لمن أراد أن يتأكد أنه فعلا عاش
          ماهو رمضان قبل رمضان
          يقولون في شعبان لابد أن يكون
          كل يوم وكأنه من رمضان
          يعني هذا رمضان الإستباقي
          وكأنه من رمضان
          فإذا مر عليك يوم وما كان كرمضان
          كهيئة رمضان الذي في صورة الشمولية الكاملة
          تطهير وتطوير وتعطير
          فِعْل في الأرض وتأثير في العباد
          أخلاق وسلوك ومنظومة تفكير وتدبر وتامل
          إذا ماكان يومك في شعبان رمضانيا
          رمضان الإستباقي، فعندك مشكلة، عَوِّض
          الشيء الثاني
          الثمرة الكبرى للعمل في شعبان ورجب بهذا السلوك
          هو أنه كلما إقتربت نهايات شعبان
          يتحدد الجواب على هذا السؤال
          ماهو ما ليس من رمضان في شعبان؟
          هذا مهم، لأنه إذا وصلت إلى نهاية شعبان
          ستعرف ما هو من رمضان فيدخل عليك رمضان
          لذلك كل يوم إسأل نفسك
          ما الشيء الذي أنا فعلته اليوم
          في هذا الوقت في هذا التوقيت
          وليس من رمضان؟
          فيقولون دائما الإنسان في شعبان يتنظف ،
          يترقى ويسمو عن كل ما ليس برمضان
          لأنه قد عاش رمضان المُصغَّر
          ليجهز لرمضان المُكبَّر
          إذن لا ننسى هذه المحطات الأساسية
          شعبان ما ليس من رمضان يُعرف فيه
          وكُل يوم يُعاش وكأنه من رمضان


          ثم النية والخِطَّة التي هي
          ماذا سوف أخلَق من نفسي إنسانا جديدا؟
          الثمرة الكُبرى أن ليلة الدخول عند إعلان المدفع
          يقولون الإنسان يبلُغ رمضان ببلوغه الحسي
          لكن يقولون كان في شعبان قد بِلغ بلوغا معنويا
          فخُذ فرصة هذا البلوغ من شعبان الذي بدأته في داخل رجب
          في البدايات


          نقطه أخيرة أريد أن أنبه عليها كثيرا وهي:
          أنه إذا كان رجب عَمِلنا فيه بالتطهير
          وشعبان بالتعطير للأشواق الروحية
          فحتما رمضان هو للتطوير
          والدليل على هذا أن الكلمة الإفتتاحية
          الجديده للعصر الجديد التي نزلت على سيدنا محمد
          كانت هي ماذا؟

          "إقرأ"أ
          ي إفتح كل مضامين الصِّلة والإتصال بنفسك
          مُنعكسا على العالم من حولك
          فإقرأ هي كلمة المشمولية
          لكل مقروء في هذا الوجود صغُر أم كبُر
          فلنستعد...
          تطهيرا رجب
          وتعطيرا شعبان
          وتطويرا رمضان


          من حلقات ****** {رمضان المصغر}

          للدكتور: علي أبو الحسن




          http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
          دمعة الم العراقية

          تعليق


          • #6


            رمضان يا شهر التقوى والخشية

            بدمعات العيون وزفرات الأنفاس الحرّى ودقات القلوب المتتابعة

            شوقا وعشقاً لك يا شهر الصوم المبارك



            بتصحيح المسار والمقصد وعقد العزم على أن نعطيك حقك
            بكل خلية فينا تسبح مولاها

            وبكل دفقة دم تسري وتجري متسارعة تذكر خالقها وبارئها

            وبكل دقة قلب وخفقة تعشق الخالق العظيم لا تفتر لحظة عن
            التذلل بين يديه الكريمتين

            اللهم إن حياتنا كلها لك فسخرنا لعبادتك ومحبتك
            وولايتك وطاعتك دائما أبدا ما أبقيتنا

            واكتب لنا يا مولانا القبول منك والقرب إليك والأنس
            بك وحدك يا ودود

            لا نبتغي إلا مرضاتك ونظرة رضىَ منك إلينا نحن الفقراء الساجدون
            عند جنابك العظيم ومقامك الكريم

            ندعوك مولانا أن تصلح قلوبنا وتجعلنا من الذين صدقوا
            فرضيت عنهم ورضوا عنك مع السابقين الأولين

            الذين أمرت جنتك أن تتزين لهم بكل ما فيها من نعم ومكرمات

            اللهم إن قلوبنا قد احتسبت أمرها إليك واجسادنا وعقولنا
            قد فوضت تدبير شؤونها بين يديك

            وأنت المنعم العفو الكريم الودود

            اللهم ارحم ضعف قلوبنا واجعل مقاصدنا خالصة لوجهك الكريم
            واكتبنا في الصادقين المخلصين

            واجعلنا بواسع جودك وكرمك وإحسانك ممن رضيت عنه أبدا

            وقد أكرمتنا ممن يغدو عليك بكرة وعشيا في جنة الفردوس العليا

            يا رب ندعوك نرجوك نتوسل بين يديك أن تكتبنا في الصالحين

            يا صاحب اللطف الخفي بك أستجير وأستعين وأكتفي




            http://www.tawqe3.com/images/norah_1.gif
            دمعة الم العراقية

            تعليق

            يعمل...
            X