من الآن وما شاء الله بعد الآن، سنبدأ مع بعض حلقات صغيره عنوانها
{رمضان المصغر}
ما قصة رمضان المصغر؟
كلنا يعرف الهياكل التشبيهية للطائرات
طيار مبتدئ يتدرب على قيادتها ليستعد لقيادة الطائره الكبرى والتحليق الأكبر،
مسؤولية تعادل حجم السماء،
هؤلاء الطيارين.
رمضان الآن على الأبواب ولم يبقى شيء
والذي جعلني أبدأ بحلقات رمضان المُصغر
كلمة للإمام ابن رجب رحمه الله تعالى
في كتابه: { لطائف المعارف}
كان يقول فيها شيء مذهل غريب جعلني أضحك
يقول: [رجب لوضع البذور،وشعبان للزراعه، ورمضان للحصاد]
فسألت نفسي: أنت في رمضان تريد أن تزرع، وتضع بذور وتنظف الأرض
وتُهيئها ثم تحصد ثم تتفيض ظلالها ثمارا؟!
ما تريد الوصول إليه.
إذن هناك تسلسلية بين رجب وشعبان ورمضان.
من لا يفهم هذه التسلسليه ولا يعمل عليها يصبح عنده مشكلة حقيقية،
هي أنه يدخل على التجربة الكبرى في رمضان وهو يعمل في دون المستوى المطلوب
لذلك {رمضان المصغر}
هي حلقات تقرب أهم المفاهيم
التي تجعلنا متمكنين من قوانين
التطهير والتعطير والتطوير
في رمضان الذي سنستقبله من رجب
فهذا هو معنى
{رمضان المصغر}
فأسأل الله تعالى أن يُمتعنا فيه وأن يعطينا
شواهد التمكن
في ذلك الأكبر
تعليق