بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف المعجزة :
المعجزة : أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي صراحة أو ضمنا يجريه الله على يد من يدعى النبوة ، فإذا قام إنسان وادعى النبوة وقال :
( الدليل على صدقي أن يجرى الله سبحانه على يدي ما يخالف المألوف من عادته ) .
ثم يتحدى الناس زرافات ووحدانا أن يأتوا بمثل ما أتى به وفيهم الكثيرون ممن هم من شاكلته .
ثم لم يكن منهم إلا العجز وعدم الاستطاعة . فلا شك أن دليل قوى وبرهان ساطع على صدقه وأن ما جاء به من عند الله سبحانه .
فمتى ظهرت المعجزة على يد إنسان وقارن ظهورها دعوى النبوة علم بالضرورة أن الله تعالى ما أظهرها إلا تصديقا لمن ظهرت على يده ، لأن من المحال أن يؤيده الله وهو كاذب .
إذ تأييد الكاذب تصديق له ، وتصديق الكاذب كذب . والكذب محال على الله تعالى .
والمعجزة ليست من المستحيلات العقلية .
فإن مخالفة السنن الكونية المعروفة مما لم يقم دليل على استحالته فهي _ وإن كانت مخالفة للعادة _ داخلة في نطاق الممكنات العقلية . ثم إن الإيمان بالمعجزة دليل على الإيمان بالله تعالى وقدرته وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
والمعجزة نفخة من نفخات الحق سبحانه يجريها على يد احد أنبيائه وليست من صنع النبي وإنما هي من صنع الله . ومما يدل على ذلك أن موسى علية السلام لما أراد أن يعلمه معجزته الكبرى . وهي العصا ليأتنس بها فانقلبت حية ولَّى خائفا ، ولو كانت من صنعته وعلمه لما خاف . قال تعالى حاكيا عن ذلك :
(وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَاتَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَِ ) [ النمل : 10 ]
أما السحرة فلما القوا حبالهم وعصيهم وصارت حيات تسعى لم يخافوا منها لأنها بصنعهم وهم أعلم الناس بحقيقة أمرها .
المعجزة : أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي صراحة أو ضمنا يجريه الله على يد من يدعى النبوة ، فإذا قام إنسان وادعى النبوة وقال :
( الدليل على صدقي أن يجرى الله سبحانه على يدي ما يخالف المألوف من عادته ) .
ثم يتحدى الناس زرافات ووحدانا أن يأتوا بمثل ما أتى به وفيهم الكثيرون ممن هم من شاكلته .
ثم لم يكن منهم إلا العجز وعدم الاستطاعة . فلا شك أن دليل قوى وبرهان ساطع على صدقه وأن ما جاء به من عند الله سبحانه .
فمتى ظهرت المعجزة على يد إنسان وقارن ظهورها دعوى النبوة علم بالضرورة أن الله تعالى ما أظهرها إلا تصديقا لمن ظهرت على يده ، لأن من المحال أن يؤيده الله وهو كاذب .
إذ تأييد الكاذب تصديق له ، وتصديق الكاذب كذب . والكذب محال على الله تعالى .
والمعجزة ليست من المستحيلات العقلية .
فإن مخالفة السنن الكونية المعروفة مما لم يقم دليل على استحالته فهي _ وإن كانت مخالفة للعادة _ داخلة في نطاق الممكنات العقلية . ثم إن الإيمان بالمعجزة دليل على الإيمان بالله تعالى وقدرته وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
والمعجزة نفخة من نفخات الحق سبحانه يجريها على يد احد أنبيائه وليست من صنع النبي وإنما هي من صنع الله . ومما يدل على ذلك أن موسى علية السلام لما أراد أن يعلمه معجزته الكبرى . وهي العصا ليأتنس بها فانقلبت حية ولَّى خائفا ، ولو كانت من صنعته وعلمه لما خاف . قال تعالى حاكيا عن ذلك :
(وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَاتَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَِ ) [ النمل : 10 ]
أما السحرة فلما القوا حبالهم وعصيهم وصارت حيات تسعى لم يخافوا منها لأنها بصنعهم وهم أعلم الناس بحقيقة أمرها .
تعليق