شكراً أخي الكريـم عالموضوع الرائـ ع ولا هنت

تقبل مرووري

لواتيـة

شكرا ً أختي لمرورك ِ الطـــــيب ِ

السلام عليكم

موضوع جميل وجذبني عنوانه خصوصا فقرة الغيب عند النبي صلى الله عليه وسلم.
فهل ما ذكرته من احاديث وما اخترته قبل ذلك من عنوان لموضوعك يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب.؟


وكذلك عند سؤال عن احد الاحاديث الواردة وهو:
أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة . فاستأذن أزواجه أن يمرضفي بيتها . وأذن له . قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس . ويد له على رجل آخر . وهويخطبرجليه في الأرض . فقال عبيدالله : فحدثت به ابن عباس . فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ هو علي . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 418

لماذا لم تذكر السيدة عائشة اسم الرجل الثاني الذي قيل بأنه الامام علي عليه السلام.؟

أقول بعون الله وبما يلهمني إن شاء برحمته...أن :

النبي يعلم جزء من الغيب حين يريد أن يعلمه بعلم ( مثل علم الرمل) علمه الله تعالى بواسطة جبريل عليه السلام , والله أعلم بعدُ ذلك . أما في مايختص بمفاتح الغيب التي يُتوصل بها إلى غيب السماوات والأرض فهذا بين من الآيه : وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ....

أما في عدم نقل السيده عائشه لبعض الحديث فأقول : وردت أحاديث في أنها قالت اسمه بنفسها ولكن هنا في ذي الروايه رجال النقل مختلفين فالغالب أن النقصان في الروايه كان منهم لا منها وما وصل لإبن عباس رضي الله عنه وعنهم نفس ما وصلنا من الحديث فاحتمل بهذا الشكل أن نقصان الحديث منها .

وما يتبادر إلى الذهن عند بعض الشيعه بأنها تكرهه فهذا لا يثبت بحديث حتى صحيح النقل متواصل السلسله , وما يدل على أنهم كانوا اسلاميون بحق وحقيق بهم (وكانوا أحق بها وأهلها) هذه الأحاديث :

قال رسول الله لعلي(سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها). أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 393 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 234

وهذا الامر لا يؤثر في الود أبدا (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ...كمثل الجسد الواحد) (هو سماكم المسلمين من قبل ) كما قال الله أحسن قولا .

والذي يدل على أنها ما كانت تكرهه أبدا بل تعزه هذا الحديث المروي في بحار الانوار للمجلسي33/332، 333، 340)، كشف الغمة: (1/158 :

عن عائشه (رضي الله عنها) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (قال في الخوارج): اللهم إنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي، وما كان بيني وبينه إلا مايكون بين المرأة وأحمائها

كذلك:كان أزواجه صلى الله عليه وسلم يعلمن شدة حبه لها رضي الله عنهن، فكن يهبن لياليهن لها كما فعلت سودة بنت زمعة بعد نزول آية التخيير. إعلام الورى: (88)، مجمع البيان: (8/366)، البحار: (22/182، 205).