السبت 23 صفر 1429هـ - 01 مارس2008م
200 مليار دولار حجم السوق العالمية لها.. و40 مليارا خسائر قطاع التكنولوجيا
غلاء الماركات الأصلية ينعش أسواق السلع المغشوشة في الخليج
دبي – محمد عايش
تشهد سوق البضائع المقلدة انتعاشا متزايدا في المنطقة العربية، ودول الخليج خصوصا؛ نتيجة الارتفاع المتزايد في الأسعار، واضطرار الكثير من المستهلكين للبحث عن سلع بديلة أرخص ثمنا، ويأتي هذا الانتعاش رغم الإجراءات المتواصلة، التي تتخذها الدول، والسلطات المحلية، وحملات التفتيش التي تستهدف هذه البضائع.
ويتصدر سوق الكمبيوتر والقطع الإلكترونية والبرمجيات قائمة القطاعات الأكثر تضررا من البضائع المقلدة والمغشوشة، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا القطاع التكنولوجي، لكنه يمتد إلى قطع السيارات والملابس والأحذية والمواد الغذائية، وغيرها من السلع التي يشكل بعضها تهديدا مباشرا لحياة الناس وسلامتهم.
ورغم أن الخبير في قضايا المستهلك الدكتور حسن الكثيري يعارض بشدة استخدام، أو انتشار البضائع المقلدة، إلا أنه يُفرق بينها وبين السلع المغشوشة، مشيرا في حديثه لـ"الأسواق.نت" إلى أن بعض الشركات الكبرى تحارب السلع المقلدة، التي تتضرر منها تجاريا، لكنها تتجنب الحديث عن السلع المغشوشة؛ لأنها ـ أحيانا ـ هي التي تقوم بإنتاجها!
وفسر الكثيري مقولته بأن بعض الشركات الكبرى تنتج سلعا مغشوشة أحيانا بالقول: "إن بعض الشركات تلتزم بمعايير معينة في بلدانها، لكنها تنتج سلعا مخالفة لتلك المعايير؛ بهدف تصديرها إلى بلادنا، وهذا نوع من الغش الذي ينبغي على الدول والحكومات أن تتصدى له".
للمزيد:
http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/01/14294.html
200 مليار دولار حجم السوق العالمية لها.. و40 مليارا خسائر قطاع التكنولوجيا
غلاء الماركات الأصلية ينعش أسواق السلع المغشوشة في الخليج
دبي – محمد عايش
تشهد سوق البضائع المقلدة انتعاشا متزايدا في المنطقة العربية، ودول الخليج خصوصا؛ نتيجة الارتفاع المتزايد في الأسعار، واضطرار الكثير من المستهلكين للبحث عن سلع بديلة أرخص ثمنا، ويأتي هذا الانتعاش رغم الإجراءات المتواصلة، التي تتخذها الدول، والسلطات المحلية، وحملات التفتيش التي تستهدف هذه البضائع.
ويتصدر سوق الكمبيوتر والقطع الإلكترونية والبرمجيات قائمة القطاعات الأكثر تضررا من البضائع المقلدة والمغشوشة، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا القطاع التكنولوجي، لكنه يمتد إلى قطع السيارات والملابس والأحذية والمواد الغذائية، وغيرها من السلع التي يشكل بعضها تهديدا مباشرا لحياة الناس وسلامتهم.
ورغم أن الخبير في قضايا المستهلك الدكتور حسن الكثيري يعارض بشدة استخدام، أو انتشار البضائع المقلدة، إلا أنه يُفرق بينها وبين السلع المغشوشة، مشيرا في حديثه لـ"الأسواق.نت" إلى أن بعض الشركات الكبرى تحارب السلع المقلدة، التي تتضرر منها تجاريا، لكنها تتجنب الحديث عن السلع المغشوشة؛ لأنها ـ أحيانا ـ هي التي تقوم بإنتاجها!
وفسر الكثيري مقولته بأن بعض الشركات الكبرى تنتج سلعا مغشوشة أحيانا بالقول: "إن بعض الشركات تلتزم بمعايير معينة في بلدانها، لكنها تنتج سلعا مخالفة لتلك المعايير؛ بهدف تصديرها إلى بلادنا، وهذا نوع من الغش الذي ينبغي على الدول والحكومات أن تتصدى له".
للمزيد:
http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/01/14294.html
تعليق