الأحد 22 ربيع الأول 1429هـ - 30 مارس2008م
اعتبارا من الثلاثاء المقبل ولمدة 7 شهور
بعد قرار حظر التصدير.. خسائر مصدّري الأرز المصريين 700 مليون دولار
دبي - الأسواق.نت
ألقى قرار الحكومة المصرية وقف تصدير الأرز بين أول أبريل/نيسان 2008 المقبل وآخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بظلاله على الأوساط المعنية في البلاد، لتوقّع وصول خسارة المصدّرين إلى نحو 700 مليون دولار خلال فترة التوقّف التي تبدأ من الثلاثاء المقبل وتستمر لمدة 7 شهور.
ويأتي القرار الذي صدر الأربعاء الماضي بعد فشل مبادرة "المجلس التصديري للحاصلات الزراعية" التي تبناها قبل 28 يوما لوقف تصدير الأرز على رغم وجود فائض في الإنتاج، إلا أن غالبية المصدّرين لم يلتزموا ببنودها واستمروا في التصدير، في الوقت الذي زادت فيه الأسعار محليا، وذلك بحسب تقرير الصحفي جابر القرموطي المنشور اليوم الأحد 30-3-2008 في صحيفة "الحياة" اللندنية.
وأشار وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد إلى أن الإنتاج المحلي من الأرز يقدّر بنحو 7 ملايين طن من الأرز الخام، بينها نحو 6.4 ملايين طن من الأرز الأبيض (مقشور). وتقدر احتياجات الاستهلاك المحلي بحوالى 2.3 مليون طن، ما يعطي فائضا يبلغ نحو 4.1 ملايين طن، في إشارة إلى إقبال البعض على التصدير بعد ارتفاع أسعار الأرز عالميا.
وسيطبق القرار دون استثناء لأي تعاقدات أو التزامات سابقة على تاريخ تنفيذه. وتتوقع الحكومة لهذا القرار أن يزيد معروض الرز في السوق من خلال الفائض الذي كان يوجه إلى التصدير.
وعلل مستشار التجارة والصناعة سيد أبو القمصان، ارتفاع سعر الأرز في السوق بتزايد الطلب عليه نتيجة تحوّل جانب كبير من المستهلكين إليه، بعد ارتفاع سعر المعكرونة والقمح.
وقال: إن فترة وقف التصدير تستمر حتى ظهور المحصول الجديد في أكتوبر المقبل، وتشمل شهر رمضان الذي يزيد فيه عادة استهلاك المواد الغذائية وفي مقدّمتها الأرز.
للمزيد : http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/30/14933.html
اعتبارا من الثلاثاء المقبل ولمدة 7 شهور
بعد قرار حظر التصدير.. خسائر مصدّري الأرز المصريين 700 مليون دولار
دبي - الأسواق.نت
ألقى قرار الحكومة المصرية وقف تصدير الأرز بين أول أبريل/نيسان 2008 المقبل وآخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بظلاله على الأوساط المعنية في البلاد، لتوقّع وصول خسارة المصدّرين إلى نحو 700 مليون دولار خلال فترة التوقّف التي تبدأ من الثلاثاء المقبل وتستمر لمدة 7 شهور.
ويأتي القرار الذي صدر الأربعاء الماضي بعد فشل مبادرة "المجلس التصديري للحاصلات الزراعية" التي تبناها قبل 28 يوما لوقف تصدير الأرز على رغم وجود فائض في الإنتاج، إلا أن غالبية المصدّرين لم يلتزموا ببنودها واستمروا في التصدير، في الوقت الذي زادت فيه الأسعار محليا، وذلك بحسب تقرير الصحفي جابر القرموطي المنشور اليوم الأحد 30-3-2008 في صحيفة "الحياة" اللندنية.
وأشار وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد إلى أن الإنتاج المحلي من الأرز يقدّر بنحو 7 ملايين طن من الأرز الخام، بينها نحو 6.4 ملايين طن من الأرز الأبيض (مقشور). وتقدر احتياجات الاستهلاك المحلي بحوالى 2.3 مليون طن، ما يعطي فائضا يبلغ نحو 4.1 ملايين طن، في إشارة إلى إقبال البعض على التصدير بعد ارتفاع أسعار الأرز عالميا.
وسيطبق القرار دون استثناء لأي تعاقدات أو التزامات سابقة على تاريخ تنفيذه. وتتوقع الحكومة لهذا القرار أن يزيد معروض الرز في السوق من خلال الفائض الذي كان يوجه إلى التصدير.
وعلل مستشار التجارة والصناعة سيد أبو القمصان، ارتفاع سعر الأرز في السوق بتزايد الطلب عليه نتيجة تحوّل جانب كبير من المستهلكين إليه، بعد ارتفاع سعر المعكرونة والقمح.
وقال: إن فترة وقف التصدير تستمر حتى ظهور المحصول الجديد في أكتوبر المقبل، وتشمل شهر رمضان الذي يزيد فيه عادة استهلاك المواد الغذائية وفي مقدّمتها الأرز.
للمزيد : http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/30/14933.html
تعليق