الرّبع والخلّان يبون علوم
اللّي تحلالها كلّ همساتي..
سمّوا بالله يا كلّ صحبتي
بذكر وصوفها لكم بأبياتي..
وسمعوا يا عذّال عن اللّي
بحضورها تِتْزيّن بسماتي..
خذوا عنّي أخبارها ومن
ثمّ تركوني أعشقها براحاتي..
أهي نجمة تتلألأ، أهي
مثل اللؤلؤ في كلّ مساءاتي..
لها نور وشعاع ضياها شروقَ
شمسٍ أشوفه في كلّ صباحاتي..
حروف قصيدي تكتب عن
وصوفها شعر به كلّ إلهاماتي..
يا زينها وزين حسنها مُمتلِك
كلّ أحلامي وأجمل إهتماماتي..
تفديها عيوني وعيونها
الثّـنتين تلهبني بكلّ كلماتي..
محبوبتي يقرّبني صدى صوتها
من بعيد وتحلى معها أوقاتي..
في شفاها وصلٍ وبوح يفرّنيي
من دنياياي وينبض لحظاتي..
غاوية وحِــلْوة وما أحلا ربيعها
المُزهر بداري وطلّته بشرفاتي..
فدوى وبلسم روحي ألاقي
بهمساتها حضنٍ يِحُـوط أشتاتي..
فدوى أشوفها اليوم وبكرة
وبعده وأكتب لها كلّ حكاياتي..
فدوى محبوبتي كلامها دواء
لعِـلّــة شُجوني وبَرَادٍ لكلّ آهاتي..
هذي أوصافها اللي تِـسرّ قـلـبي
ومن ساسها لراسها كلّ حبيباتي..
وبالنهاية أحبّها وأبـاكم وَصْلة
خـير ومِرسـالٍ تحمل كلّّ أصْواتي..
.
.
فؤاد البوسعيدي