كتب: خليفة البلوشي
لكسب الثقة، والتجربة لإثبات القدرات والإمكانيات الفنية، وبعد تصدره لمجموعته والتأهل لدور الثمانية من دوري الدرجة الأولى بنادي الخابورة، دخل الجهاز الفني بقيادة الكوتش سالم الفزاري بتشكيلة المواهب الشابة بفريق اليرموك ضد فريق النجوم، لتمثل في المقابل تلك العناصر الصغيرة في العمر الكبيرة في الاداء الفريق الأول في قادم السنوات.
وقدم جميع اللاعبين أثناء دقائق مباراة النجوم الذي لعب بجميع عناصره الأساسية مستوى كبير وبطولي نال ثقة الجهازين الفني والإداري والجماهير المحبة لهذا الكيان العريق.
مباراة النجوم في آخر مواجهات دور المجموعات أكدت أن اليرموك يمتلك مخزون من الشباب الواعدين القادرين على مقارعة أي فريق مستقبلًا .. في مباراة النجوم أبطالنا وجهوا رسالة مفادها اليرموك قادم بقوة بهذه الكوكبة الرائعة في الأيام المقبلة، أسماء لامعة في واقع الأمر خطفت أنظار المتابعين والمحللين الرياضيين الذين تابعوا اللقاء، وجوه تتسم بالحيوية والنشاط والحماس والرغبة للدفاع عن إنجازات عميد الفرق الأهلية بالخابورة، لا أريد أن أذكر الأسماء حتى لا أنسى أحدًا منهم، فجميعهم حقًا أبطال.
يجب علينا نحن كجيل سابق لعِبَ في الفريق أن نشجع لاعبى الرديف والفئات السنية لأن المستقبل الرياضي في كرة القدم لهم كما حصل لبعض اللاعبين الذين أصبحوا من الأساسيين بالفريق بعد أن كانوا أشبالاً ثم فئات سنية ثم رديفًا وتاريخ اليرموك يشهد على ذلك، وما شاهدته في مباراة اليرموك مع النجوم أستطيع القول بقدوم جيل قادم بقوة للفريق، فقط بحاجة للمساعدة والمتابعة المستمرة والتشجيع والدعم وإشراكهم في المباريات التي يراها المدرب مناسبة لهم، وصقل مواهبهم وتجهيزهم فنيًا وبدنيًا، ووضع الثقة في نفوسهم.