تحتفل المرأة العمانية بالتكريم السامي الذي خصص لها يوم السابع عشر من أكتوبر عيداً وطنياً لها، لتشرق شمس هذا اليوم دفئاً على الأم، وحناناً على الأخت، ورقة وعذوبة على الزوجة.
وبجرأة لافتة اقتحمت نساء عمان عالم الرجال في مجتمع ظل وإلى ما قبل بزوغ فجر النهضة المباركة وفياً لتقاليد وعادات صارمة، رسمت للمرأة عالمها الخاص، محصوراً في الأعمال المنزلية، وخدمة الرجل في بعض نواحي الحياة.
لقد ساهمت المرأة العمانية جنبا إلى جنب مع نصفها الآخر في الحفاظ على أصالة وعراقة وهوية هذا الوطن، وسعت قدماً إلى إثبات وجودها والمحافظة على المكتسبات التي تحققت لها في هذا العصر الزاهر لتشارك وبكل ثبات في تقدم ورقي وطنها الغالي.
أيتها العمانية.. كنت وما تزالين، وستظلين مدرسة نهلنا منها مكارم الأخلاق وستنهل منها أجيال قادمة، وبرق سناك ينير لنا الدرب ورياحك تبحر بأشرعتنا نحو العلا، ولبنات السلاطين كل التحايا والأمنيات ومزيداً من الرقي.. فمنك ننهل السعادة ونعتصر الفرح.
بدر بن عبدالله بن حبيب الهادي
#عاشق_عمان