لاعب بيسبول تايواني يسقط في اختبار المنشطات قبل أول مباراة لبلاده في بكين 2008

تلقى منتخب البيسبول التايواني صدمة قبل خوض أولى مبارياته اليوم الأربعاء في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بعدما أقصي أحد لاعبيه من الدور الأول لسقوطه في اختبار كشف عن المنشطات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية (سي.إن.إيه) اليوم الأربعاء أن تشانج تاي-شان ، وهو من أبرز لاعبي المنتخب التايواني للبيسبول ، سقط في اختبار للكشف عن المنشطات أجري له من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) حيث ظهر تعاطيه مواد محظورة.
وظهرت نتائج تحاليل عينة البول الأولى التي أخذت من تشانج إيجابية ليغيب عن منتخب بلاده في أولى مبارياته ببكين 2008 والتي يخوضها اليوم أمام نظيره الهولندي.
ونقلت سي.إن.إيه عن لين تزونج -تشينج السكرتير العام للاتحاد التايواني للبيسبول أن الاتحاد طلب من وادا تحليل عينة البول الثانية التي أخذت من تشانج.
وفي حالة ظهور نتائج تحاليل العينة الثانية سلبية سيتمكن تشانج من المشاركة مع المنتخب في مبارياته اللاحقة بالأولمبياد.
ويأمل لمنتخب التايواني تحقيق الفوز على نظيره الهولندي اليوم ليخوض مباراته التالية المقررة أمام منتخب اليابان غدا الخميس بمعنويات مرتفعة. وكانت اليابان قد أحرزت برونزية اللعبة في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام.
وتشارك ثمانية منتخبات في منافسات البيسبول ببكين 2008 ، التي تستضيفها الصين من الثامن حتى 24 آب/أغسطس الحالي ، هي منتخبات كندا والصين وكوبا واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وتايوان وأمريكا.
وفي حالة تأكد تعاطي تشانج المنشطات فسيصبح العضو الوحيد بالبعثة التايوانية ، المشاركة في بكين 2008 التي تضم 80 لاعبا ، تثبت إدانته بتعاطي مواد محظورة.
وأحرزت تايوان ذهبيتين وفضيتين وبرونزية واحدة في أثينا 2004 ، وحصدت برونزيتين أمس الثلاثاء في بكين 2008 .

الزواوي : الفروسية وألعاب القوى أمل السعودية في أولمبياد بكين

أكد المهندس سهيل الزواوي رئيس البعثة الادارية السعودية في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) إن التنظيم الذي شهده في الدورة متميز بلا شك وأن جميع الوفود المشاركة ينتابها الاحساس بالسعادة لما شهدته من تنظيم رائع بداية من استقبال الوفود في المطار وحتى القرية الاولمبية التي يقيم فيها المشاركون.
وقال الزواوي في تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن المشكلة التي واجهت البعثة في البداية كانت مشكلة اللغة والزحام ولكن تم التغلب على كلتيما من خلال تعاون المنظمين الرائع مع جميع الوفود المشاركة.
أما فيما يتعلق بالطعام الذي أثار الجدل لدى البعض فقال الزواوي إن جميع أنواع الطعام متوافرة وليست هناك أي مشكلة بهذا الشأن.
وعن المشاركة السعودية في الدورة قال الزواوي إن بلاده تشارك في أولمبياد بكين من خلال 16 لاعبا منهم أربعة في منافسات الفروسية وتسعة في ألعاب القوى ولاعب واحد في كل من الرماية ورفع الاثقال والسباحة مشيرا إلى أن فرصة إحراز ميداليات للسعودية تقتصر على منافسات الفروسية وألعاب القوى.
وأوضح أن فرصة الأمير الفارس عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز جيدة في الفوز بإحدى ميداليات الفروسية كما يبرز حسين السبع ومحمد الخويلدي في مسابقة الوثب الطويل.
وعن المشاركة العربية في الاولمبياد واقتصار إنجازاتها حتى الان على الميدالية البرونزية التي أحرزتها الجزائرية ثريا حداد في الجودو قال الزواوي إن الاولمبياد ما زال في أيامه الاولى مشيرا إلى أنه يتوقع ميداليات عربية ويتمنى التوفيق للجميع.
وأشار إلى أن البعثة السعودية تسعى لتحقيق نتائج جيدة ومشرفة لأنها لم تأت للمشاركة فقط رغم أن وصول أي رياضي إلى الاولمبياد يمثل إنجازا في حد ذاته.
وأضاف أنه من الضروري على وزارات الشباب في الدول العربية أن تعتني بشكل أكبر بالنشء في المدارس مثلما تفعل السعودية خاصة في الفروسية وألعاب القوى.

القرية الاولمبية مدينة عالمية داخل بكين

لم يبالغ كولين موينيهان رئيس الاتحاد البريطاني للالعاب الاولمبية عندما قال إن أولمبياد بكين سيفرض تحديا كبيرا على لندن خلال استعداداتها لاستضافة أولمبياد 2012 بعد التنظيم الرائع للصينيين في الدورة الحالية (بكين 2008) .
وبعد مرور العديد من الايام على وصول البعثات المشاركة في الدورة الاولمبية ، قلما تجد أيا من أفراد هذه البعثات يشكو بصورة صارخة من الاقامة في بكين رغم المخاوف التي أحاطت بمسألة إقامة الدورة في العاصمة الصينية.
وأشار موينيهان إلى أن التنظيم الجيد عالي المستوى سيعطي أولمبياد بكين طابعا تاريخيا وسيجعل المهمة أكثر صعوبة على منظمي أولمبياد 2012 .
وأوضح في تصريحاته لوسائل الاعلام في بكين "سيكون تحديا رائعا للندن للتفوق على ما قدمته بكين إلى الحركة الاولمبية.. علينا أن نعمل بجدية بالغة مع عودتنا إلى لندن عقب الاولمبياد الحالي. لدينا أربع سنوات فقط".
ويعتقد موينيهان الذي أعجب بشدة بالتنظيم والمنشآت الرياضية الرائعة في اولمبياد بكين أن "بكين 2008" ستكون ناجحة خاصة وأنها تتميز بالحب والصداقة.
ويرى معظم المتابعين للدورة والمقيمين في بكين حاليا أن أحد أهم عوامل نجاح أولمبياد بكين هو القرية الاولمبية الرائعة التي أنشأتها العاصمة الصينية لاستضافة جميع الرياضيين الوافدين إليها من كافة أنحاء العالم.
وكانت القرى الاولمبية في مرات عديدة من أسباب نجاح وفشل الدورات الاولمبية ولعل أبرز مثال على ذلك هي الدورة الاولمبية التي أقيمت عام 1924 والتي حرص الفرنسي بيير دي كوبيرتان مؤسس الألعاب الاولمبية الحديثة ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية آنذاك على منح حق تنظيمها إلى العاصمة الفرنسية باريس لتكون فرصة مثالية لها من أجل محو الصورة السيئة التي ارتسمت عنها منذ التنظيم السيئ لأولمبياد 1900 .
ولكن هدف دي كوبيرتان وباريس لم يتحقق فكانت القرية الاولمبية أشبه بمعسكرات اللاجئين ولم تكن مناسبة لإقامة الرياضيين.
وعلى النقيض تماما كانت القرية الاولمبية من الاسباب القوية في نجاح دورتي الالعاب اللتين أقيمتا في لوس أنجليس عام 1984 ، رغم مقاطعة الاتحاد السوفيتي ومعظم دول الكتلة الشرقية لها ، وفي برشلونة عام 1992 .
أما القرية الاولمبية في بكين فمن الصعب مضاهاتها ، بل إنها تعد الركن الاساسي في عناصر نجاح أولمبياد بكين لأنها نموذج حي على ما قدمه الصينيون للحركة الاولمبية من خلال أولمبياد بكين حيث وضعوا معايير جديدة لما يجب أن تكون عليه القرى الاولمبية في المستقبل.
ولا شك في أنها مدينة عالمية داخل العاصمة الصينية بكين فهي تضم بين أسوارها كل ما يمكن أن يحتاجه رواد المدن العالمية بل إنها تضم الان بين جنباتها أشهر وأبرز نجوم العالم من مختلف اللعبات ومن جميع أرجاء العالم.
ويبدأ تألق القرية بداية من نقطة الدخول حيث ينبهر رواد القرية بنظافة شوارعها التي صممت على الطراز الحديث وتشبه أجمل شوارع أوروبا أو الولايات المتحدة سواء من حيث التجهيز الرائع لها أو المساحات الخضراء التي تجذب النظر دائما.
ويمتد بريقها إلى داخل أماكن الاقامة التي شيدت على هيئة مبان ذات عدة طوابق خصصت للبعثات المشاركة سواء كان ذلك للرياضيين أو المسئولين الاداريين المرافقين لهذه البعثات.
وفي داخل كل طابق توجد مجموعة من الشقق التي قسمت لحجرات يقيم في كل منها اثنان من الرياضيين.
والى جانب روعة أماكن الاقامة يضم كل مبنى قاعة كبيرة للاجتماعات تضم أماكن للجلوس من أجل الاجتماع بين اللاعبين ومدربيهم كما تضم أجهزة كمبيوتر حديثة ليستخدمها الرياضيون من قاطني القرية كما يوجد بها مكان لجلسات التدليك وعيادة طبية مجهزة.
وبعيدا عن مباني الاقامة تتميز القرية الاولمبية بأنها تضم كل الخدمات الضرورية اللازمة للرياضيين والإداريين وغيرهم من الضيوف الذين يزورون القرية بدعوات من الفرق المشاركة.
وتأتي في مقدمة هذه الخدمات والمرافق بالتأكيد الملاعب المنتشرة في المدينة والتي تتيح للاعبين ممارسة تدريباتهم كيفما شاءوا دون الانتقال لملاعب أخرى بعيدة.
كما تضم القرية دورا للعبادة لمختلف الاديان السماوية سواء كانت الاسلامية أو المسيحية أو اليهودية إلى جانب الاديان الاخرى مثل البوذية وغيرها.
وتمثل دور العبادة نموذجا حيا آخر على الروح الطيبة بين جميع الفئات في هذه القرية فالزائر يستطيع أن يشاهد روح الاخوة بين الإمام الصيني للمسجد واسمه يانج جيا ويدعو نفسه "عباس" والكاهن القائم على خدمة المعبد البوذي فكلاهما يسعى لخدمة الاخر ومساعدة الزائرين.
وحرصت جميع البعثات العربية المشاركة في الدورة على أداء صلاة الجمعة الماضية في مسجد القرية بإمامة "عباس" حيث وصل عدد المصلين لأكثر من مئة فرد بينما يصل في الصلوات اليومية إلى نحو عشرة أفراد فقط حسبما أكد عباس.
وإلى جانب الملاعب ودور العبادة تضم القرية مطعما هائلا ليتناول فيه الرياضيون وجباتهم اليومين ويتسع لنحو خمسة آلاف فرد سويا ليكون جاهزا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الرياضيين المشاركين في وقت الغداء والعشاء.
ويقدم المطعم جميع الاطباق العالمية وكذلك أطباق شعوب البحر المتوسط والشعوب الاسيوية إلى جانب وجبات "حلال" للبعثات العربية والاسلامية بالاضافة إلى الوجبات السريعة الجاهزة وأنواع عديدة من الفواكه والحلويات.
وأكد عبد الكريم دبيان طبيب فريق الجودو بالبعثة الجزائرية أن مطعم القرية يوفر العديد من الوجبات لجميع الرياضيين العالميين بما في ذلك الوجبات الاسلامية حيث يجد كل رياضي الوجبات التي اعتاد تناولها في بلاده.
وأوضح أن الصعوبات التي واجهها اللاعبون المسلمون في البداية كانت بسبب التعرف فقط على الاطعمة الحلال لوجود مشاكل في تفهم اللغة ولكن بعد ذلك أصبح كل شيء على ما يرام.
ومن ثم أصبحت مهمة لندن وغيرها من المدن التي ستستضيف الدورات الاولمبية المقبلة في غاية الصعوبة حيث أصبح عليها توفير قرية أولمبية على نفس المستوى على الاقل.

صينية تحاول الاستفادة من فوزها بذهبية في أولمبياد بكين للعثور على والدها المختفي

تعتزم الصينية جو وينجون الاستفادة من فوزها بالميدالية الذهبية في منافسات الرماية بمسدس ضغط الهواء في أولمبياد بكين 2008 من أجل العثور على والدها المختفي.
وقالت تقارير إخبارية صينية اليوم الاربعاء إن أكثر من 10 آلاف من مستخدمي الانترنت يرغبون في مساعدة وينجون/24 عاما/ التي تركها والدها قبل عشرة أعوام.
وانفصل والدا وينجون عقب ولادتها بفترة قصيرة. وعاشت البطلة الاولمبية مع والدها إلى أن أتمت عامهما ال .14
ولكن والد وينجون تركها عام 1999 في رعاية مدربها هوانج يانهوا وزوجته وترك لهما رسالة طلب منهما فيها رعاية وينجون مثل ابنتهما ثم اختفى.
ومرت وينجون بحالات احباط شديدة وصلت لدرجة أنها أعلنت عزمها عدم المشاركة في الاولمبياد ولكن مدربها شجعها وقال لها إن فوزها في الاولمبياد قد يكون الوسيلة الافضل للعثور على والدها.
وبعد ذلك قررت وينجون المشاركة في الاولمبياد وقالت في تصريحات نشرتها صحيفة "تشينا ديلي": "سأبذل كل ما في وسعي خلال المنافسات وأتمنى أن يراني والدي ويفخر بي".
وبعد فوزها بذهبية أولمبياد بكين وصلت إليها عبر الانترنت رسالة جاء فيها: "ابنتي ، والدك يهنئك - أنت دائما أكثر ما يفخر به قلب والدك ولكنه يخجل كثيرا من مقابلتك الان. هل يمكنك فهم هذا؟".
ويشير البيانات الخاصة بالكمبيوتر الذي أرسلت منه هذه الرسالة إلى مدينة جوانجزو جنوب البلاد.

الصينية تشين تفوز بذهبية الرماية بمسدس ضغط الهواء مسافة 25 مترا

عوضت الصينية تشين ينج خيبة أملها باحتلال المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية السابقة "أثينا 2004" بإحراز ذهبية مسابقة الرماية بالمسدس من مسافة 25 مترا للسيدات اليوم الأربعاء ضمن منافسات أولمبياد "بكين 2008" الذي تستضيفه العاصمة الصينية حاليا.
وسجلت تشين أفضل رصيد على الإطلاق في تاريخ الأدوار النهائية لهذه المسابقة وهو 4ر793 نقطة في طريقها لإحراز الذهب.
وأحرزت جونديجما أوترياد من منغوليا الميدالية الفضية للمسابقة برصيد 2ر792 نقطة ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الألمانية المنغولية المولد مونكبايار دوريسورين برصيد 2ر789 نقطة.

الصين تحرز ذهبية الغطس المتزامن من السلم المتحرك للرجال

واصلت الصين سيطرتها على مسابقات الغطس في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" اليوم الأربعاء بفوز الثنائي وانج فينج وتشين كاي بذهبية الغطس المتزامن من السلم المتحرك ارتفاع ثلاثة أمتار للرجال في مركز الألعاب المائية الوطني ببكين.
وأحرز وانج وتشين ذهبية المسابقة برصيد 08ر469 نقطة بعد ست جولات من المنافسة. وأحرز الثنائي الروسي دميتري سوتين ويوري كوناكوف الميدالية الفضية برصيد 98ر421 نقطة.
بينما أحرز الثنائي الأوكراني إيليا كفاشا وأوليكسي بريجوروف الميدالية البرونزية برصيد 05ر415 نقطة.
ونجحت الصين بالفعل في إحراز ذهبيتي مسابقتي الغطس المتزامن من السلم الثابت ارتفاع عشرة أمتار للرجال والسيدات ، وكذلك ذهبية الغطس المتزامن من السلم المتحرك ارتفاع ثلاثة أمتار للسيدات في وقت سابق من الأولمبياد الحالي.
وتأمل الصين الآن في مواصلة مشوارها نحو المجد الأولمبي في مسابقات الغطس الفردية أيضا حيث تسعى البلد المضيف لحصد جميع ذهبيات الغطس الثماني بالأولمبياد الحالي لتأكيد هيمنتها ، التي فرضتها خلال السنوات الماضية ، على تلك الرياضة.

تايوان تفوز بأولى مبارياتها في البيسبول في بكين 2008 رغم المنشطات

حقق المنتخب التايواني للبيسبول اليوم الأربعاء الفوز في أولى مبارياته بدورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية رغم الارتباك الذي أثير بسبب سقوط أحد لاعبيه في اختبارات الكشف عن المنشطات.
وتغلب المنتخب التايواني على نظيره الهولندي 5/صفر رغم افتقاده جهود النجم تشانج تاي-شان الذي سقط في اختبار للكشف عن المنشطات أجري له من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وظهر تعاطيه مواد محظورة.
ونفى تشانج تعاطيه أي مواد محظورة وقال إنه يشتبه في أن تكون النتائج الإيجابية جاءت نتيجة لرغبته في الأبوة ، حيث أكد أنه يتناول أدوية تساعد على زيادة خصوبته .
وقال لين تزونج -تشينج السكرتير العام للاتحاد التايواني للبيسبول إن الاتحاد طلب من وادا تحليل عينة البول الثانية التي أخذت من تشانج في تايبيه في تموز/يوليو.
وفي حالة ظهور نتائج تحاليل العينة الثانية سلبية سيتمكن تشانج من المشاركة مع المنتخب في مبارياته اللاحقة بالأولمبياد.
أما في حالة ظهورها إيجابية فسيعاقب بالإيقاف ثلاثة أعوام وسيخوض المنتخب مبارياته المقبلة في بكين 2008 ب23 لاعبا فقط.
وقال هونج يي-تشونج لمدير الفني للمنتخب التايواني إن غياب تشانج بسبب السقوط في اختبار المنشطات جعل بقية لاعبي الفريق أكثر عزما على الفوز في مباراة هولندا.
ونقلت الإذاعة التايوانية عن هونج قوله "كانت مباراة رائعة وأتمنى أن نقدم أداء جيدا في مباراتنا المقررة أمام اليابان غدا.
وأحرزت تايوان ذهبيتين وفضيتين وبرونزية واحدة في أثينا 2004 ، وحصدت برونزيتين أمس الثلاثاء في بكين 2008 .

ولي عهد الدنمارك يستغل أولمبياد بكين للترويج لحصوله على عضوية اللجنة الاولمبية الدولي

أكد ولي العهد الدنماركي الامير فريدريك /40 عاما/ أنه خطط لانتهاز فرصة حضوره دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) في الصين للترويج لحصوله على عضوية اللجنة الاولمبية الدولية.
وقال الامير فريدريك الذي يهدف "بصفته الشخصية" لخوض الانتخابات للحصول على عضوية اللجنة عام 2009 إنه يخوض حاليا ما يشبه الحملة الانتخابية.
ويقيم الامير الدنماركي المعروف عنه حبه للرياضة حاليا مع زوجته الاميرة ماري /36 عاما/ في العاصمة الصينية لمدة 12 يوما.
وعلقت صحيفة "اكسترا بلادت" المنتقدة للقصر اليوم الاربعاء على الامر قائلة: "أصبح بوسع ولي العهد الان الحديث بطلاقة".
وكانت وسائل الاعلام قد انتقدت الظهور الاول للامير كمرشح لعضوية اللجنة الاولمبية الدولية حيث أن الابن الاكبر للملكة مارجريت الثانية تحدث وقتها بشكل غير متناسق.
ونصح الاتحاد الوطني للرياضة الامير بحضور محاضرات تقوية في اللغة والخطابة لتجاوز الامر.

الصينية ليو تحرز ذهبية رفع الأثقال وزن كيلوجراما للسيدات

توجت الرباعة الصينية ليو تشونهونج اليوم الأربعاء بالميدالية الذهبية في مسابقة رفع الأثقال وزن 69 كيلوجراما للسيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.
واحتلت الروسية أوكسانا سليفينكو المركز الثاني لتفوز بالميدالية الفضية بينما أحرزت الأوكرانية ناتاليا دافيدوفا الميدالية البرونزية بعدما احتلت المركز الثالث.

السويسري كانسيلارا يحرز ذهبية سباق الدراجات ضد عقارب الساعة للرجال

أحرز السويسري فابيان كانسيلارا اليوم الأربعاء ذهبية سباق الدراجات ضد عقارب الساعة على الطريق لفردي الرجال ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وأحرز الدراج السويدي جوستاف لارسون الميدالية الفضية للسباق ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الأمريكي ليفي لييفييمر.

الفرنسي جوينوت يحرز ذهبية المصارعة الرومانية وزن 66 كيلوجراما للرجال

أحرز الفرنسي ستيف جوينوت اليوم الأربعاء ذهبية المصارعة الرومانية وزن 66 كيلوجراما للرجال ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وأحرز المصارع كيرجستان كانيتبيك بيجالييف الميدالية الفضية ، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى كل من الأوكراني أرمين فاردانيان والبيلاروسي ميخائيل سياميوناو.

مشاعر متناقضة إزاء النتائج التي حققتها اليابان حتى الآن في بكين 2008

سادت حالة من المشاعر المتناقضة ما بين الأمل وخيبة الأمل في اليابان بعد ما حققته حتى الآن بعثتها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية إذ بينما حصد لاعبون لها على ميداليات فإن ميزوكي نوجوتشي التي كانت مرشحة للفوز في سباق الماراثون أعلنت انسحابها.
وعبرت الصحف اليومية في اليابان في عناوين صفحاتها الأولى عن الاحتفال بإحراز أول ذهبية لليابان في الجودو للسيدات ونشرت صور لأيومي تانيموتو وهي تبتسم بعد فوزها على الفرنسية لوسي ديسوس في نهائي وزن 63 كيلوجراما أمس الثلاثاء.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن لاعبي اليابان تعثروا في منافسات الجودو للرجال وتلقوا هزائم غير متوقعة أمام لاعبين شبان.
وبعد الميدالية الذهبية الأولى التي أحرزها ماساتو أوشيشيبا في وزن 66 كيلوجراما جاءت انتصارات تانيموتو لتعيد ذكريات المجد شيئا ما.
ونشرت صحيفة "يوميوري شيمبون" اليوم الأربعاء عنوان "إله الانتصار كان مع تانيموتو" في إشادة باللاعبة البالغة من العمر 27 عاما والتي فازت بالمنافسات التي خاضتها في أولمبياد أثينا 2004 وكذلك في الدورة الحالية.
ولكن مشجعو الرياضة في اليابان صدموا لدى سماع خبر انسحاب نوجوتشي حاملة لقب سباق الماراثون للسيدات.
وأعلنت نوجوتشي انسحابها أمس الثلاثاء بسبب الإصابة في أربطة الساق.

إصابة ثلاثة صينيين بجروح خطيرة في حادث اصطدام حافلة أولمبية بشاحنة صغيرة

أصيب ثلاثة صينيين بجروح خطيرة جراء اصطدام حافلة أولمبية بشاحنة صغيرة مقفلة (فان) اليوم الأربعاء شمال العاصمة الصينية بكين التي تستضيف فعاليات دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008).
وذكرت اللجنة الأولمبية الاسترالية أن الحادث وقع بالقرب من أماكن منافسات التجديف بمنطقة شونيي.
ولم يسفر الحادث عن إصابة أي من الرياضيين.
وكانت الحافلة في طريقها من القرية الأولمبية إلى حديقة التجديف وعلى متنها ستة ركاب فقط نجوا جميعا من الحادث بينما أصيب ثلاثة من بين أربعة أشخاص كانوا يستقلون الشاحنة المقفلة بجروح خطيرة.

المصري مصباح يحرز برونزية في الجودو بأولمبياد بكين

أحرز اللاعب المصري هشام مصباح الميدالية العربية الثانية في دورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين حيث فاز بالميدالية البرونزية لمسابقة وزن تحت 90 كيلوجراما في منافسات الجودو بالدورة.


والميدالية هي الاولى لمصر في منافسات أولمبياد بكين وهي الثانية على المستوى العربي بعد فوز لاعبة الجودو الجزائرية ثريا حداد بالميدالية البرونزية في وزن 52 كيلوجراما للسيدات في وقت سابق من الأولمبياد.

رئيس بعثة البحرين بأولمبياد بكين يدافع عن التجنيس

دافع عبد الرحمن عسكر رئيس البعثة البحرينية المشاركة في دورة الالعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) عن قضية تجنيس بلاده للاعبين الأجانب والاستفادة من إمكانياتهم في البطولات والدورات الرياضية ومنها دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008).

وقال عسكر في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "البحرين لم تجنس أي بطل رياضي جاهز له تاريخ مع المسابقات أو البطولات الرياضية وإنما انتقت المواهب المغمورة ووضعت لها برامج مكثفة تحت إشراف مدربين عالميين لتجعل من تلك المواهب أبطالا رياضيين دون أن يكون لهم تاريخ سابق".

وأضاف أن "المسئولين عن الرياضة البحرينية يفتخرون بحسن اختيارهم لتلك المواهب وتوفير الفرصة لهم من أجل التألق وتحقيق نتائج إيجابية كما يفتخرون بأن البحرين هي أول دولة خليجية اعتنت بالرياضة النسائية حيث تضم حاليا فريقا نسائيا كبيرا في ألعاب القوى".

وأوضح عسكر أن البحرين تركز بشكل كبير على ألعاب القوى وخاصة على عدائي وعداءات المسافات المتوسطة والطويلة ولديها حاليا أبطال متميزون على المستويين العربي والاسيوي.

وأشار إلى أن "الرياضيين البحرينيين استعدوا بشكل كبير لأولمبياد بكين من خلال تدريبات قوية وعدد من المعسكرات المتميزة وأن البعثة تضم عددا من الابطال العالميين مثل رشيد رمزي ومريم جمال وبلال منصور وطارق مبارك ورقية الغسرة وجميعهم أصحاب سمعة طيبة في منافسات ألعاب القوى".

وأضاف أن "البحرين لم تكتف بتجنيس الرياضيين الأجانب بل وضعت خططا طموحة للرقي بالرياضة ومستوى الرياضيين لديها وبالفعل طبقت ذلك على 40 ألف من طلبة المدارس ضمن برنامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاكتشاف المواهب وتم التعاقد مع المدرب الجزائري عبد الكريم سعدو وهو مدرب مؤهل ومعتمد لدى الاتحاد الدولي".

وقال عسكر إن هذا العدد تمت تصفيته إلى 500 طالب ثم إلى 50 طالبا وأخيرا إلى 12 طالبا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما شاركوا في دورة بهلسنكي ويتم إعدادهم حاليا للمشاركة في البطولات والدورات المستقبلية ومنها أولمبياد لندن 2012 .

وعن المشاركة البحرينية في أولمبياد بكين حاليا قال إن البحرين تشارك ببعثة تضم 15 لاعبا ولاعبة منهم تسعة لاعبين وثلاث لاعبات في ألعاب القوى ولاعب ولاعبة في السباحة ولاعب واحد في الرماية مشيرا إلى أن معظم التركيز سيكون في منافسات ألعاب القوى.

أما بالنسبة للمشاركة العربية وعدم دخول العرب بقوة في المنافسات على الميداليات حتى الان حيث يقتصر رصيدهم حتى الان على ميدالية برونزية وحيدة ، أكد عسكر أن المنافسات لم تبدأ بعد باستثناء السباحة والرماية.

وأشار إلى أن مصر تشارك ببعثة كبيرة كما تشارك قطر والسعودية والمغرب وتونس والجزائر ببعثات كبيرة أيضا ولذلك فإنه يثق في إحراز ميداليات.

وأشاد عسكر ب"التنظيم الرائع للأولمبياد الحالي على جميع المستويات سواء فيما يخص القرية الاولمبية أو المنشآت الرياضية أو التجهيزات التي يشاهدها الجميع في كل مكان مشيرا إلى أن جميع البعثات تجد كل الخدمات الضرورية منذ وصولها كما لبى المنظمون جميع مطالب البعثات".

وأوضح أن السلبية الوحيدة كانت في اللغة لصعوبة التفاهم مع المتطوعين خاصة والصينيين بشكل عام ولكن ذلك لا يمكن اعتباره قصورا في التنظيم.