كلينتون تفوز بكنتاكي وأوباما بأوريغون معلنا تقدمه في المناديب
فاز باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي في ولاية أوريغون (شمال غرب) على منافسته هيلاري كلينتون التي تغلبت عليه في ولاية كنتاكي.
ويعزز ذلك تقدم أوباما في السباق الديمقراطي لتعيينه مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وكانت كلينتون فازت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كنتاكي
وبالتزامن مع ذلك أعلن منافسها باراك أوباما حصوله على الأغلبية المطلقة لأصوات الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية
وأكد أوباما أن حملته الانتخابية العامة قد بدأت على مستوى البلاد في إشارة إلى ثقته بفوزه المتوقع بتأييد الحزب الديمقراطي ترشيحه أمام مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين
وقال في رسالة إلكترونية إلى أنصاره "من الواضح أننا اجتزنا هذا المساء مرحلة مهمة". وأضاف "لقد حصلنا على الأغلبية المطلقة لجميع المندوبين الذين اختارهم الناخبون في العملية التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي"
ويجب على أوبامام الحصول على دعم 2026 مندوبا على الأقل من مجمل مندوبي الحزب الديمقراطي كي يحظى بترشيح الحزب له، كما أن عليه أن يحصل على دعم "الناخبين الكبار" الذين لهم الحق في التصويت لأي مترشح يختارونه
ولذلك لم يعلن أوباما رسميا أنه فاز بترشيح الحزب لأن منافسته هيلاري وعدت بإكمال المعركة حتى النهاية
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن نتائج ولايتي كنتاكي وأوريغون المتوقعة ربما لا تغير شيئا من واقع أن أوباما يتقدم على منافسته من حيث عدد المندوبين ويقترب من كسب ترشيح الحزب الديمقراطي.
وأفادت مراسلة الجزيرة في واشنطن أن أوباما ينظر إلى نفسه بوصفه نظيرا للمترشح الجمهوري ماكين وأن حملته تحولت إلى التركيز على مقارعة سياسات الحزب الجمهوري خصوصا أن أوباما بات أكثر ثقة بأنه سيضمن ترشيح حزبه بعد إعلان المترشح الديمقراطي السابق جون إدواردز تأييده لحملته الانتخابية
وكانت استطلاعات الناخبين قد توقعت هذا الفوز لهيلاري كلينتون. وأعطتها شبكات التلفزة تقدما وصل 30 نقطة. وتشير استطلاعات الناخبين أيضا إلى فوز أوباما في أوريغون.
ويعد هذا هو الفوز الثاني لسيناتورة نيويورك على التوالي على منافسها أوباما في ولايات يغلب عليها الناخبون البيض ذوو الدخول المتوسطة، لكنه رغم ذلك لا يؤثر في تقدم أوباما في عدد المندوبين بمؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه في أغسطس/آب المقبل
وفي وقت سابق صرحت هيلاري بأنها ماضية في حملتها حتى النهاية، وقالت إن حملة مترشحي الحزب الديمقراطي هذه من أشد المنافسات لنيل ترشيح الحزب في التاريخ المعاصر.
يشار إلى أن أوباما يطمح إلى أن يكون أول رجل أسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة، كما تطمح منافسته إلى أن تكون أول امرأة تتسلم هذا المنصب في تاريخ البلاد.
المصدر---الجزيرة نت
ويعزز ذلك تقدم أوباما في السباق الديمقراطي لتعيينه مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وكانت كلينتون فازت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كنتاكي
وبالتزامن مع ذلك أعلن منافسها باراك أوباما حصوله على الأغلبية المطلقة لأصوات الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية
وأكد أوباما أن حملته الانتخابية العامة قد بدأت على مستوى البلاد في إشارة إلى ثقته بفوزه المتوقع بتأييد الحزب الديمقراطي ترشيحه أمام مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين
وقال في رسالة إلكترونية إلى أنصاره "من الواضح أننا اجتزنا هذا المساء مرحلة مهمة". وأضاف "لقد حصلنا على الأغلبية المطلقة لجميع المندوبين الذين اختارهم الناخبون في العملية التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي"
ويجب على أوبامام الحصول على دعم 2026 مندوبا على الأقل من مجمل مندوبي الحزب الديمقراطي كي يحظى بترشيح الحزب له، كما أن عليه أن يحصل على دعم "الناخبين الكبار" الذين لهم الحق في التصويت لأي مترشح يختارونه
ولذلك لم يعلن أوباما رسميا أنه فاز بترشيح الحزب لأن منافسته هيلاري وعدت بإكمال المعركة حتى النهاية
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن نتائج ولايتي كنتاكي وأوريغون المتوقعة ربما لا تغير شيئا من واقع أن أوباما يتقدم على منافسته من حيث عدد المندوبين ويقترب من كسب ترشيح الحزب الديمقراطي.
وأفادت مراسلة الجزيرة في واشنطن أن أوباما ينظر إلى نفسه بوصفه نظيرا للمترشح الجمهوري ماكين وأن حملته تحولت إلى التركيز على مقارعة سياسات الحزب الجمهوري خصوصا أن أوباما بات أكثر ثقة بأنه سيضمن ترشيح حزبه بعد إعلان المترشح الديمقراطي السابق جون إدواردز تأييده لحملته الانتخابية
وكانت استطلاعات الناخبين قد توقعت هذا الفوز لهيلاري كلينتون. وأعطتها شبكات التلفزة تقدما وصل 30 نقطة. وتشير استطلاعات الناخبين أيضا إلى فوز أوباما في أوريغون.
ويعد هذا هو الفوز الثاني لسيناتورة نيويورك على التوالي على منافسها أوباما في ولايات يغلب عليها الناخبون البيض ذوو الدخول المتوسطة، لكنه رغم ذلك لا يؤثر في تقدم أوباما في عدد المندوبين بمؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه في أغسطس/آب المقبل
وفي وقت سابق صرحت هيلاري بأنها ماضية في حملتها حتى النهاية، وقالت إن حملة مترشحي الحزب الديمقراطي هذه من أشد المنافسات لنيل ترشيح الحزب في التاريخ المعاصر.
يشار إلى أن أوباما يطمح إلى أن يكون أول رجل أسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة، كما تطمح منافسته إلى أن تكون أول امرأة تتسلم هذا المنصب في تاريخ البلاد.
تعليق