رفسنجاني:نصر اللّه مستقل وتهديد إسرائيل أكبر من حجمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس الأول، أنّ تهديدات إسرائيل بشن هجوم عسكري على طهران «أكبر من حجمها الطبيعي»، نافياً بشدة مقولة أن «حزب الله» يعمل وفقاً للإملاءات الإيرانية.
وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة»، قال رفسنجاني رداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، إنّ طهران «تعتبر هذا الأمر حرباً نفسية، لأننا نتصور بأن هذا الادعاء هو اكبر من حجم إسرائيل الطبيعي»، مضيفاً «لو فرضنا أن الإسرائيليين ارتكبوا هذا الخطأ، فإنني على ثقة بأنهم سيندمون على ذلك... وأنّ الرد الإيراني سيكون ردا حاسما جدا.
وأعلن رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام أن بلاده لا تعارض المفاوضات السورية ـــــ الإسرائيلية من أجل استعادة مرتفعات الجولان، مشدداً من ناحية ثانية على أن طهران لا تملي شيئاً على حزب الله.
وقال رفسنجاني، في حوار مع قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية: «سألت السوريين مرات عديدة، وأجابوا بأننا نقوم بهذه المفاوضات من أجل استعادة أراضي الجولان إذا أرادت إسرائيل ذلك، وهذا ليس أمراً مخفيّاً».
وأضاف رئيس مجلس الخبراء الإيراني: «نحن لا نعارض نوعاً كهذا من المفاوضات. وإذا رأينا أنه تم التفريط بالمصالح الفلسطينية من خلال هذه المفاوضات، فسنعارض ذلك». وأضاف أن العلاقة الاستراتيجية ستستمر «مع حكومة بشار الأسد على الوتيرة نفسها» التي كانت عليها في زمن والده الرئيس حافظ الأسد.
وعن العلاقة مع حزب الله، قال رفسنجاني: «اطمئنوا وكونوا على ثقة بأننا لا نملي أي شيء على حزب الله. وطبعا اللبنانيون ذوو حكمة ورشد وبلوغ، وهم يشخّصون مصالحهم. والشعب اللبناني يفعل ما يراه لمصلحته. إذا قاوموا الاحتلال، نؤيدهم وندعمهم، وهذه سياستنا في لبنان». وأضاف أنه أعلن أكثر من مرة أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله «لا يأخذ الأوامر من عندنا، وإذا كان يريد ذلك فنحن لا نؤيّد هذا الأمر. نحن نؤيد الاستقلالية».
السفير (يو بي آي)
المصدر
رأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس الأول، أنّ تهديدات إسرائيل بشن هجوم عسكري على طهران «أكبر من حجمها الطبيعي»، نافياً بشدة مقولة أن «حزب الله» يعمل وفقاً للإملاءات الإيرانية.
وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة»، قال رفسنجاني رداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، إنّ طهران «تعتبر هذا الأمر حرباً نفسية، لأننا نتصور بأن هذا الادعاء هو اكبر من حجم إسرائيل الطبيعي»، مضيفاً «لو فرضنا أن الإسرائيليين ارتكبوا هذا الخطأ، فإنني على ثقة بأنهم سيندمون على ذلك... وأنّ الرد الإيراني سيكون ردا حاسما جدا.
وأعلن رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام أن بلاده لا تعارض المفاوضات السورية ـــــ الإسرائيلية من أجل استعادة مرتفعات الجولان، مشدداً من ناحية ثانية على أن طهران لا تملي شيئاً على حزب الله.
وقال رفسنجاني، في حوار مع قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية: «سألت السوريين مرات عديدة، وأجابوا بأننا نقوم بهذه المفاوضات من أجل استعادة أراضي الجولان إذا أرادت إسرائيل ذلك، وهذا ليس أمراً مخفيّاً».
وأضاف رئيس مجلس الخبراء الإيراني: «نحن لا نعارض نوعاً كهذا من المفاوضات. وإذا رأينا أنه تم التفريط بالمصالح الفلسطينية من خلال هذه المفاوضات، فسنعارض ذلك». وأضاف أن العلاقة الاستراتيجية ستستمر «مع حكومة بشار الأسد على الوتيرة نفسها» التي كانت عليها في زمن والده الرئيس حافظ الأسد.
وعن العلاقة مع حزب الله، قال رفسنجاني: «اطمئنوا وكونوا على ثقة بأننا لا نملي أي شيء على حزب الله. وطبعا اللبنانيون ذوو حكمة ورشد وبلوغ، وهم يشخّصون مصالحهم. والشعب اللبناني يفعل ما يراه لمصلحته. إذا قاوموا الاحتلال، نؤيدهم وندعمهم، وهذه سياستنا في لبنان». وأضاف أنه أعلن أكثر من مرة أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله «لا يأخذ الأوامر من عندنا، وإذا كان يريد ذلك فنحن لا نؤيّد هذا الأمر. نحن نؤيد الاستقلالية».
السفير (يو بي آي)
المصدر
تعليق