بدء جولة الإعادة لانتخابات زيمبابوي وتسفانغيراي يعتبرها عارا
روبرت موغابي تمسك بموعد إجراء الانتخابات رغم المعارضة الداخلية والخارجية
فتحت نحو تسعة آلاف مركز اقتراع في زيمبابوي أبوابها قبل قليل أمام المقترعين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي يشارك فيه مرشح واحد هو رئيس الدولة المنتهية ولايته روبرت موغابي، وسط مقاطعة المعارضة ورفض من قوى كبرى في العالم
ووفقا للترتيبات التي أعلنتها السلطات الزيمبابوية فإن مراكز الاقتراع ستظل مفتوحة لمدة 12 ساعة، لإتاحة الفرصة أمام 5.9 ملايين ناخب مسجلين في اللوائح الانتخابية للإدلاء بأصواتهم
من جانبه وصف زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي الذي انسحب من الانتخابات، إجراء جولة الإعادة في ظل الظروف السياسية المتأزمة التي تشهدها البلاد بأنها "إهانة وعار"، وأكد أن الفوز الذي سيحققه موغابي بهذه الانتخابات "لا معنى له"
وكان تسفانغيراي قد برر انسحابه بأنه "لا يستطيع أن يطلب من الناخبين المجازفة بحياتهم والتصويت"، وقال إن فرص اتسام الانتخابات بالحرية والنزاهة معدومة بسبب ما سماها حملة العنف والترهيب التي "يقوم بها أنصار موغابي"
ورغم إعلان زعيم المعارضة انسحابه من الانتخابات فإن اسمه طبع على بطاقات التصويت إلى جانب اسم موغابي، لأن اللجنة الانتخابية في زيمبابوي اعتبرت أن انسحاب الأخير يوم الأحد قد حصل متأخرا
غياب المراقبين
وفي شأن متصل أعلنت الشبكة الزيمبابوية لدعم الانتخابات أمس أنها لن تتمكن من الإشراف على الانتخابات الرئاسية اليوم لأن السلطات لم تسمح لها بذلك
ويذكر أن هذه الشبكة تعتبر أكبر مجموعة للمراقبين المستقلين في زيمبابوي، وقد نشرت آلاف المراقبين في مكاتب التصويت في الانتخابات العامة التي أجريت يوم 29 مارس/ آذار الماضي
فرص الحوار
ومع إصرار موغابي على رفض مطالب قوى المعارضة وقوى دولية بتأجيل جولة الإعادة، فإن فرص الحوار مع المعارضة تكون قد تلاشت وفقا لتأكيدات تسفانغيراي الذي قال في تصريحات صحفية إن وقت المفاوضات سينتهي إذا مضى موغابي قدما في إجراء جولة الإعادة
وفي تصريحات لإذاعة بي.بي.سي البريطانية، قال تسفانغيراي إنه بعد الانتخابات سيكون في السفارة وسينظر إلى موغابي وهو يدمر نفسه
أما موغابي فقد أكد أمس أمام جمع من أنصاره جنوب العاصمة هراري أنه مستعد للحديث مع المعارضة بعد انتهاء الانتخابات، رافضاً فكرة تأجيلها رغم الضغوط الدولية التي انهالت عليه
وقال إن كل شيء رهن بالمعارضة حيث إنها تستطيع القبول أو الرفض، مستدركاً أنه سيواصل قيادة البلاد "بالطريقة التي نعتقد أنها يجب أن تدار بها"
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولون من أفريقيا الجنوبية والاتحاد الأوروبي قد دعوا إلى تأجيل الانتخابات، لكن دعواتهم لم تلق آذانا صاغية من الرئيس موغابي.
المصدر---الجزيرة نت
روبرت موغابي تمسك بموعد إجراء الانتخابات رغم المعارضة الداخلية والخارجية
فتحت نحو تسعة آلاف مركز اقتراع في زيمبابوي أبوابها قبل قليل أمام المقترعين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي يشارك فيه مرشح واحد هو رئيس الدولة المنتهية ولايته روبرت موغابي، وسط مقاطعة المعارضة ورفض من قوى كبرى في العالم
ووفقا للترتيبات التي أعلنتها السلطات الزيمبابوية فإن مراكز الاقتراع ستظل مفتوحة لمدة 12 ساعة، لإتاحة الفرصة أمام 5.9 ملايين ناخب مسجلين في اللوائح الانتخابية للإدلاء بأصواتهم
من جانبه وصف زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي الذي انسحب من الانتخابات، إجراء جولة الإعادة في ظل الظروف السياسية المتأزمة التي تشهدها البلاد بأنها "إهانة وعار"، وأكد أن الفوز الذي سيحققه موغابي بهذه الانتخابات "لا معنى له"
وكان تسفانغيراي قد برر انسحابه بأنه "لا يستطيع أن يطلب من الناخبين المجازفة بحياتهم والتصويت"، وقال إن فرص اتسام الانتخابات بالحرية والنزاهة معدومة بسبب ما سماها حملة العنف والترهيب التي "يقوم بها أنصار موغابي"
ورغم إعلان زعيم المعارضة انسحابه من الانتخابات فإن اسمه طبع على بطاقات التصويت إلى جانب اسم موغابي، لأن اللجنة الانتخابية في زيمبابوي اعتبرت أن انسحاب الأخير يوم الأحد قد حصل متأخرا
غياب المراقبين
وفي شأن متصل أعلنت الشبكة الزيمبابوية لدعم الانتخابات أمس أنها لن تتمكن من الإشراف على الانتخابات الرئاسية اليوم لأن السلطات لم تسمح لها بذلك
ويذكر أن هذه الشبكة تعتبر أكبر مجموعة للمراقبين المستقلين في زيمبابوي، وقد نشرت آلاف المراقبين في مكاتب التصويت في الانتخابات العامة التي أجريت يوم 29 مارس/ آذار الماضي
فرص الحوار
ومع إصرار موغابي على رفض مطالب قوى المعارضة وقوى دولية بتأجيل جولة الإعادة، فإن فرص الحوار مع المعارضة تكون قد تلاشت وفقا لتأكيدات تسفانغيراي الذي قال في تصريحات صحفية إن وقت المفاوضات سينتهي إذا مضى موغابي قدما في إجراء جولة الإعادة
وفي تصريحات لإذاعة بي.بي.سي البريطانية، قال تسفانغيراي إنه بعد الانتخابات سيكون في السفارة وسينظر إلى موغابي وهو يدمر نفسه
أما موغابي فقد أكد أمس أمام جمع من أنصاره جنوب العاصمة هراري أنه مستعد للحديث مع المعارضة بعد انتهاء الانتخابات، رافضاً فكرة تأجيلها رغم الضغوط الدولية التي انهالت عليه
وقال إن كل شيء رهن بالمعارضة حيث إنها تستطيع القبول أو الرفض، مستدركاً أنه سيواصل قيادة البلاد "بالطريقة التي نعتقد أنها يجب أن تدار بها"
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولون من أفريقيا الجنوبية والاتحاد الأوروبي قد دعوا إلى تأجيل الانتخابات، لكن دعواتهم لم تلق آذانا صاغية من الرئيس موغابي.
تعليق