إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَسْكُرُ حَدَّ الثَّملِ بِخَمَرٍ يَجْعَلٌنِي مِنْ أَشدِّ الصُّحاة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    انتظرها
    !
    ...

    تعليق


    • #17
      قالت: أطفئْ نارَ شوقي.

      فـ قُلت: لا يُوجدْ لَديَّ ماءْ.!

      فـ قالت: لَيسَت المِيَاهُ وحْدَها مَنْ تُطفئْ النار.!

      فـ أردفتُها : بـ اختصار انا لا أُحبك,,فـ لا دَاعيَ بـ إشعالِ النارِ وإخمَادُها.!
      !
      ...

      تعليق


      • #18
        فَرحٌ, حزينٌ,غاضِبٌ,مُبتسمٌ,خجلانٌ,لا أعلم!
        :
        أنا وسط ظلامٌ حالِك, وأمامي مرآه!
        :
        جَميلٌ,قبيحٌ,هادئُ الملامحِ,سَمحُ الوجهِ, لا أعلم
        :
        انا أمامُ مرآةٍ مَكسورة!
        :
        ذَكيٌ,غبيٌ,مُحترفٌ,جاهلٌ,أُميّ,مُتعلمٌ لا أعلم
        :
        انا في زمنِ{العبرةُ بـ الأشكال}!
        :
        مُعلمٌ,نَجّارٌ,مُديرٌ,طبيبٌ,سائقٌ,سارقٌ,فنانٌ خَبّازٌ لا أعلم
        :
        فـ انا داخلَ غابةٍ تُدعى{مَنْ أنتْ أولاً}!
        :
        !
        ...

        تعليق


        • #19
          سـ أشكو لكَ يا جِداريَ العزيز, فـ لعلّكَ تَسمعُني وتَفهمُني بـِ صمتِكَ هَذَا.!
          :
          سـَ ألبُسُ زيّ الحُزنِ رسمياً,وسَـ أُصبحُ مَلكاً في مملكةُ الأحزان.!
          :
          !
          ...

          تعليق


          • #20
            مُذكرات فَقير:


            انا لستُ مُغنياً,كي تُعجَبِين بي
            /
            انا لستُ ثَريّاً,كي تتكئِينَ عليّ
            /
            انا لستُ رَساماً,كي تُرسَمين بأنَامِلي
            /
            انا لستُ طاؤوساً,كي تَتَبَاهيْنَ بأجنِحَتِي,وهي أجنِحتي!
            /
            انا لستُ مُعسِّلاً للحُرُوُفِ والترَاكِيب, كي تَلعقينَ ما تشَائِينْ
            /
            انا لستُ.....
            !
            ...

            تعليق


            • #21
              كُنتُ هُناكَ قَبلَ دُلوكِ السّاَطِعة الحَمْراء....

              ...أهذِي والدّمعَ يَنسَكبُ من مرآتِي الصمَّاء
              ِ



              حَيثُ لا مُرُورَ


              وَلا جُنون


              ولا مجون





              أجلسُ جُلوس الشُّربِ مُنتظرا





              متكئاً على جدارٍ مُتألمٍ حَزين


              :


              أستَمِعُ لدوي الريحِ مُستطرباً


              :


              أتطلّعُ إلى الأمامِ وَهوَ خَلفي


              :


              أسمعُ تَساقُطَ قطراتُ ماء!


              :


              وبِعَينيّ أُداعِبُ بضعُ نَمْلاتٍ سائِحات


              :


              سائِحاتٍ غارقاتٍ في قَطَرَات


              :


              وأبتَسِمُ بإحْدى َزوايا فَمِي مُستفهماً:


              :


              ولِماذا نَرمي بأيدِينا إلى التهلكة؟


              :


              وبهدوءٍ تَنهدَ الجِدار مُجاوباً:


              :


              أنَا الّذي رَميتُهم في التهلكةِ لأنَّهم


              :


              اتكئوا عليّ وغَفوا نائِمونَ ونائِمون


              :


              تَكلفتُ الابتسامة وتَأتَأتُ مُحاولاً النُّطق


              :


              من من ومن؟


              :


              ما اتكأتُ عليهِ يبكي مطأطئ الرأس


              :


              يَذرفُ دُموعاً ساخنة مُحدثةً حُفُرات


              :


              يَطلقُ زفيراً طويلاً ساخناً من شدةِ بكاءهِ


              :


              لم أجدُ أداةُ استفهام مُناسبةٍ للسؤال


              :


              فَأجابَ: التضحيةُ بالتضحيةِ تكونُ مرةً في الحياة


              :



              ولا تُصادق الأحلام


              العُمرَ والأيّام


              ولا تعتذر لأُنثى مرتان


              رُغمَ ذلك:





              مَازالَ هُناكَ رائِعونَ ورائِعون....


              ...هادئون وسارحون ونائمون



              يحلمون ويشخّرون ويزعجون



              هُناك من حيثُ لا مرور


              وَلا جُنون


              ولا مُجون



              أستيقظُ مُرهقاً مِن عَلى جدارِ بَالِ


              :


              وكلّ عظْمةً من جَسَدي تُساعدُ أُختها على النهوضِ


              :


              مِنْ تحتِ مكيّفِ تبريدٍ قديم









              28/4/2010
              !
              ...

              تعليق


              • #22
                أجيبوني: وما ذَنب ابتِسامتي.!
                :
                هل الإبتسامة ذنب.؟
                :/
                قيلَ إنها صَدقة.!
                /
                ولِمَ ذاك الَّذي حَدَث.؟
                \
                أصحيحٌ من لا يَبتسِمُ يُدعى {ثَقيل}.!.؟
                \:
                أمْ الذي يَهوى الإبتسامةِ يُدعى{ سَخيفٌ و بعضُ الصِّفات}.؟.!
                :
                !
                ...

                تعليق


                • #23
                  فَيضُ الإحساسِ يَغْتابُني؛
                  :
                  و جُنونُ الحروفِ يَهيجُ ويهيجْ؛
                  :
                  أحْتاجُ إلى قلمِ حِبر, وممحاة, و ورقةٌ بيضاء,ناصعةُ البياضِ؛
                  تَصرخُ من البياض الذي لا يَستحقُّ أن يُخطَّ عليهِ بخطِّي القبيح المموّج بِأمواجِ الحبر, كي ما تستطيع رياحُ ممحاتي أن تُزيل ذاك القُبح؛
                  :
                  !
                  ...

                  تعليق


                  • #24
                    بيتٌ مهجور..
                    :
                    خُيُوُط العناكبِ تملاُ الجوار...
                    :
                    وحمامُ البراري عشَّشَ في الجِدار...
                    :
                    وهُجر البيتِ من قِبل أهل الدار..
                    :
                    !
                    !
                    !
                    :

                    بيتٌ مَسكون..
                    :
                    ولا أسمعُ فيهِ غيرَ صوت الصحون.!
                    :
                    وأكرهُ أن أُصبحَ هُناك من لا أكون.!
                    :
                    أنقعُ بأقدامي وسطهم وتُهلكني بضعَ عيون.!
                    :
                    !
                    !
                    !
                    !
                    ...

                    تعليق


                    • #25
                      الصمت في بعضِ المواقف يُعدُّ غباء.!
                      :
                      فلـ نَكُن أغبياء في وقتِ الترفِ بالذكاء.!
                      :
                      ولنَكُن أغبياء شَرَفَاً, عن كونِنا ترفاً بالذكاء.!
                      !
                      ...

                      تعليق


                      • #26
                        يومٌ جديدٍ عصيبٍ مريرٍ حزينٍ كئيب
                        \
                        يَكثُرُ فيهِ النحيبُ الطويلِ الثقيلِ كالقتلِ الرحيمِ
                        /
                        يَحنُّ الحنينُ كالطفلِ الرضِيعِ لأمٍ دفينٍ وأبٍ كسير وأخٍ ضرير
                        \
                        بجسمي النحيف ولبسِي القير أرفعُ جبيني للهِ الكبير
                        /
                        ياربي العظيم الرحمان الرحيم السميعُ العليم
                        \
                        أهدينا الطريق القويم لنيلِ جنَّاتِ النّعيم
                        /
                        تسبيحي يكفيني عن عملِ الحريقِ كنافخِ الكيرِ
                        \
                        زميلٌ رفيع خيرٌ من صديقٍ قديمٍ وضيع
                        :\:
                        !
                        ...

                        تعليق


                        • #27
                          قد يُنجيك من المرضِ اتقئُه,,,,,وما يُنجيك من الموتِ إلا لقائُه
                          !
                          ...

                          تعليق


                          • #28
                            أصابِعُ اليدِ أصبحتْ كأسنانِ المِشط....
                            في الشائعات.!
                            وإطاراتُ اليقينِ مشوّكةٌ بالشكِّ,
                            حيثُ هواء المزيجِ,
                            يحتارُ النَّفاذ ام لا..!!
                            يُصبحُ غبياً في شكلِ فيلسوفٍ فيلسوف..!!
                            !
                            ...

                            تعليق


                            • #29
                              النُّقاط سوداء..والحروف مُتغيّرة..كما هوَ الأمر عند ذوي الوجوه المُتعددة
                              :
                              الحقيبةُ بيضاء,,,والحامل أسود!
                              :
                              !
                              ...

                              تعليق


                              • #30
                                كُنتُ أبكي,وعيناي يُسدلنَ الستار,ولكن لا ستار للدموع!

                                كُنتُ أجهشُ بكاءً مريراً,لأني كنتُ أجهشُ صمتاً؛ فأصبحتُ ضريراً

                                كنتُ أضحكُ دونَ سبب,فبكيتُ بعدّةِ أسباب,ولم أندم لأي سبب

                                كُنتُ فرِحاً لأنني سَمعتُ صوتها, فصرتُ حزيناً لأنني لم أرها

                                كان ولا زالَ هُناك شيئاً ما يَجعُلني لا أنظرُ إليها


                                كُنتُ أشتهي أن أضعَ قُبعةً ملوّنة, فأتت القُبعة تعتلي رأسي ولا لون لها,
                                وكانت في الحقيقةِ تُسمى قُبعة الحُزن ,أذهبُ أينما أردت, وهي تُعششُ فوق رأسي
                                !
                                ...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X