إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أَسْكُرُ حَدَّ الثَّملِ بِخَمَرٍ يَجْعَلٌنِي مِنْ أَشدِّ الصُّحاة!
تقليص
X
-
فَرحٌ, حزينٌ,غاضِبٌ,مُبتسمٌ,خجلانٌ,لا أعلم!
:
أنا وسط ظلامٌ حالِك, وأمامي مرآه!
:
جَميلٌ,قبيحٌ,هادئُ الملامحِ,سَمحُ الوجهِ, لا أعلم
:
انا أمامُ مرآةٍ مَكسورة!
:
ذَكيٌ,غبيٌ,مُحترفٌ,جاهلٌ,أُميّ,مُتعلمٌ لا أعلم
:
انا في زمنِ{العبرةُ بـ الأشكال}!
:
مُعلمٌ,نَجّارٌ,مُديرٌ,طبيبٌ,سائقٌ,سارقٌ,فنانٌ خَبّازٌ لا أعلم
:
فـ انا داخلَ غابةٍ تُدعى{مَنْ أنتْ أولاً}!
:!
...
تعليق
-
كُنتُ هُناكَ قَبلَ دُلوكِ السّاَطِعة الحَمْراء....
...أهذِي والدّمعَ يَنسَكبُ من مرآتِي الصمَّاء
ِ
حَيثُ لا مُرُورَ
وَلا جُنون
ولا مجون
أجلسُ جُلوس الشُّربِ مُنتظرا
:ً
متكئاً على جدارٍ مُتألمٍ حَزين
:
أستَمِعُ لدوي الريحِ مُستطرباً
:
أتطلّعُ إلى الأمامِ وَهوَ خَلفي
:
أسمعُ تَساقُطَ قطراتُ ماء!
:
وبِعَينيّ أُداعِبُ بضعُ نَمْلاتٍ سائِحات
:
سائِحاتٍ غارقاتٍ في قَطَرَات
:
وأبتَسِمُ بإحْدى َزوايا فَمِي مُستفهماً:
:
ولِماذا نَرمي بأيدِينا إلى التهلكة؟
:
وبهدوءٍ تَنهدَ الجِدار مُجاوباً:
:
أنَا الّذي رَميتُهم في التهلكةِ لأنَّهم
:
اتكئوا عليّ وغَفوا نائِمونَ ونائِمون
:
تَكلفتُ الابتسامة وتَأتَأتُ مُحاولاً النُّطق
:
من من ومن؟
:
ما اتكأتُ عليهِ يبكي مطأطئ الرأس
:
يَذرفُ دُموعاً ساخنة مُحدثةً حُفُرات
:
يَطلقُ زفيراً طويلاً ساخناً من شدةِ بكاءهِ
:
لم أجدُ أداةُ استفهام مُناسبةٍ للسؤال
:
فَأجابَ: التضحيةُ بالتضحيةِ تكونُ مرةً في الحياة
:
ولا تُصادق الأحلام
العُمرَ والأيّام
ولا تعتذر لأُنثى مرتان
رُغمَ ذلك:
مَازالَ هُناكَ رائِعونَ ورائِعون....
...هادئون وسارحون ونائمون
يحلمون ويشخّرون ويزعجون
هُناك من حيثُ لا مرور
وَلا جُنون
ولا مُجون
أستيقظُ مُرهقاً مِن عَلى جدارِ بَالِ
:
وكلّ عظْمةً من جَسَدي تُساعدُ أُختها على النهوضِ
:
مِنْ تحتِ مكيّفِ تبريدٍ قديم
28/4/2010!
...
تعليق
-
يومٌ جديدٍ عصيبٍ مريرٍ حزينٍ كئيب
\
يَكثُرُ فيهِ النحيبُ الطويلِ الثقيلِ كالقتلِ الرحيمِ
/
يَحنُّ الحنينُ كالطفلِ الرضِيعِ لأمٍ دفينٍ وأبٍ كسير وأخٍ ضرير
\
بجسمي النحيف ولبسِي القير أرفعُ جبيني للهِ الكبير
/
ياربي العظيم الرحمان الرحيم السميعُ العليم
\
أهدينا الطريق القويم لنيلِ جنَّاتِ النّعيم
/
تسبيحي يكفيني عن عملِ الحريقِ كنافخِ الكيرِ
\
زميلٌ رفيع خيرٌ من صديقٍ قديمٍ وضيع
:\:!
...
تعليق
-
كُنتُ أبكي,وعيناي يُسدلنَ الستار,ولكن لا ستار للدموع!
كُنتُ أجهشُ بكاءً مريراً,لأني كنتُ أجهشُ صمتاً؛ فأصبحتُ ضريراً
كنتُ أضحكُ دونَ سبب,فبكيتُ بعدّةِ أسباب,ولم أندم لأي سبب
كُنتُ فرِحاً لأنني سَمعتُ صوتها, فصرتُ حزيناً لأنني لم أرها
كان ولا زالَ هُناك شيئاً ما يَجعُلني لا أنظرُ إليها
كُنتُ أشتهي أن أضعَ قُبعةً ملوّنة, فأتت القُبعة تعتلي رأسي ولا لون لها,
وكانت في الحقيقةِ تُسمى قُبعة الحُزن ,أذهبُ أينما أردت, وهي تُعششُ فوق رأسي!
...
تعليق
تعليق