الجو حار بالداخل.!

أتأففُ حنيناً لقتلها,

لا زلنا لا نَفْهُمُ بعضنا.!
:
من هوَ الغبي؟

من سأختار.؟
:
الإعتراف أم الصمت.؟
:
هلْ الإعترافُ هوَ من طَبيعةِ الأشراف.؟
:
أم هوَ سيّد الأدلة وحاسِمُ الأمر.؟
:
أجِدُ نَفسي بينَ دهْليزيْن, الأول يَجعلني مَخنوقاً, والثاني, يُطلقُ سراحي من بين براثِنُها.!
:
لا أدري ما العَمل.!!

هُناك زائرٌ جميلٌ يتجسسُ على وريْقاتي...
:
كَمْ انا رَائعْ
:
فَعلتُ ما بَدى لِي حُلواً, ولم أفعل ما بَدوتُ لهُ مُراً..
:
سَنُكمل,علَّ وعسى نَجدُ بعضَ الحروف المُعسَّلة

إذاً,,سأُخبئ حُروفي,,إتقاءً مِنهم!

في يومِ ميلادي,,

سأقولُ شيئاً....نعم سأقول

لقد قلت, يالِ فرحتي

كانت عيناني تتمشطُ جمهورِ الجريمة, فما استطعت رؤيتـ... ,
:
لا عليكْ يا مُجرم!, هوّن ما لا يُهوّن.!
:
هُناكَ {قِطافٌ} آتيةٌ,و للمَذَاقِ أُكلٌ آخر,
/
اشربْ طَعْم الهنا ولا{ تَتمتَّع} كَثيراً
\
فالشَّرابُ لا يَزالُ يَنسَكِبُ على فاهِكَ من أُوليَ الألسنة المَرِنة
:\
لا عليْكَ يا مُجرم,ابْتَسِم وسمْم بِحلوِ عيْنيكْ,فَهُم يَعشَقونَها
\:
فَلا تَدعُهم يتأذون مِنها قَدر ما يتعذّبون!
:/
ولكن,,,قَلبِي يُطلِقُ صَرخات مَحبوسةٍ داخل قوْقعة الخوْف!

كَم أَعْشَقُ الرّداء الخَفيّْ,فَهُوَ يَجْعَلُنِي خَفِيَّاً بَينَ أعدَائِي, ومَرئياً أمام مَنْ تَرتَاحُ لَهُم أحَاسِيِسي
\
انَّهُ رِِدائي,وَهوَ كسائي و قوتُ يومي,

أثناءُ الإثبات

قَطَرَاتُ الْحُزْنِ تَتَسَاقَطُ عَلَى رَأْسِي
:
تُذِيبُ شُعَيْرَاتِي,تَسْحَقُهَا؛فَتَجْعَلُهَا شُجيُرات فِي صَحْراءٍ لا رِمالَ فِيهاَ
/
والْخُضرةُ تمْلؤُها!
\

::رَسَائِلٌ تَحتَ سَحائبَ الشّوقِ المُشبّع بِسَوادِ الغيْث::


أذهبِ فـ أنتِ حَمامةٌ بَيضاء تَغْمُرها السعَادة,وانا لستُ سوى قِطٌ مُشرد أقتاتُ قوتُ يومي بابتِسامتي المُعْتادة التي ولّدت المللَ في أذهان البعضْ,
انطلقِ فـ انتِ كَما أنتِ دائِماً ,وانا لستُ سوى فقيرٍ أشعثٌ كَعادتي مُجرمٌ لا أستطيعُ التحدّث,
أرحلي كي لا أرى خيُوط نوركِ, وسيظلُّ حالي داخلَ قوقعة الظلام تِلك,أضحك وأبكي, وأصرخ وأغرق في صَمتي,
غَادري فهُناك من يَستحقُّ ظلالُك الباردة, وانا سأغادرُ ظِلالُ شُجيْراتُ أحزاني واستقلُّ حافلةً مملوءةً بعُمرٍٍ جديدٍ وشخوص آخرين ورائعين,
سَأبقى كما انا وأحلى عن انا

أول إهداء وهو الآخير

أتمنّى أن لا ترجع {مَجد},,كي لا تراني على هذهِ الحاله,
\:
فَكنتُ أضحكُ على حَالِها؛
:/
فأصبحتُ أقول: { كيف راح أصبر بدونه,وعيني تبعد عن عيونه,وانا كلما ينظرونه ,تزيد ناري في حشايا} إنها كلماتُ أغنية عابرة.
::
ولماذا الآن؟
؛؛
أولى,وثانية, وثالثة, فوقعت في الرابعة, تمنّيتُ إنها لم تحدث,

تَعِبت أجفاني من النطر إلى أوجه الصفحات العابسه,
:
كلُّ عامٍ وانتِ بِخيْر :.:.:.....