سَأعُودُ...

هَلْ سَأجْني ثَمَرتِي الحُلوة في عُرسِ أخي.!؟!
:
رُبما سَأكتفي بالنظرِ كالغُراب

عُدتُ وعَادّت قَطراتُ دَمي المُبعثرةِ إثر أعَاصير المَعاني وجفافُ الصحاري

إن الرجل القوي لا يُحاول أن يُعلل تصرفاته...لأن التعليل دليل ٌ على الضعفِ

لا أستطيعُ أن أُحب,فقَلْبي هشٌ بسببِ بساطتهِ
:
فلن أسمحَ لـ إحداهُنَّ

تُعجبني نَبَضَاتُ حَدَقَاتُها لليَمِنِ ولليَسَارِ
:
أَعشَقُهَا ولا أودُّ أنْ تَعشَقُني{خِشيةُ الأخطَار}..
/:
أودُّ أن أكونَ إحدى ناظِريْها لـ (أكون رَفيقُ نظَرهُا)
:/
صَمتُها يَقتُلني,ويُطمأنّي
\:
أُحني رأسي لـ {أرى} جَفنيْها ارتفْعْنَ
:\
كِلاناَ غَريب,كِلانا صامِتون,
:\:
وكِلتا حواجِبُنا تتوسطُها[عُقدة] الثُقل!
::\
تَسْتَرقُ النَّظرَ إلي,لأني أستَرقُ أيضاً
\::
لَنْ أعلم لولا إستراقي لها النّظر
/::
حتّى الآن(لم أستطع تسْميةَ هذهِ المَعركة) بأي مُسمى!
::/
رُبما سـ أضعُ عنونٌ لها كـ:
{ عِراكُ الأشْقِياءْ} أم ( حُروب الأرواح الصّامتة) أم[ ثُقلٌ فـ لينٌ فـ بُكاءٌ فـ ندمٌ فـ لامجالَ لإسترجاعُ الماضِ]!!
؛:
وانا هُنا تَحتلُّني جيوشُ اللّغة السماوية..{الصمْت}
,؛,
حَالَ خُروجِها/أتمنّى أن أكونَ أقوى إنسانٍ في النسيانِ, وأضعفُ إنسانٍ النُطق
؛
أسْتأنِسُ السُكوت,كيْ ما افقُد شيئاً مِنَ الهيبةِ