ذاك مَشهدُ الدموع قطّع قَلبي وشتت أشلائي وعقّد لساني المُموج
:
لم أتحمل رؤيتها وهي تذرفُ الدموع, نجمةً تلو الأخرى
.
حبيبتي أنتِ
.
سـ نَرقصُ يوماً

ليتَ السرقةُ مُباحة في حقك
:
كنتُ ارتكبتُها وانتِ بين أغصان شجرتك

أُحبكِ كثيراً لأنّكِ أنتِ
:
وجنَتاكِ مُتوردتان كَـ ذاتِك الزهريّة
؛
إذا شبّهتُكِ زهرةً بيضاء!
فـَ اني لنْ أُطيقُ صَبراً لأنْ تَكونِي قَطرةَ ندى, فتَسقُطين على جُثْماني البآلي!
فَـ أستيقظُ حياً, وسَـ أتعمّد ذَرفَ الدُّموع على نَفسي لِـ كيْ أحميكِ من الجفاف!
أنتِ يا قطرةَ الندى, يا مَنْ تتعطّرينَ بِـ دمي, ويا مَنْ بِـ سوادِ ليلٍ تكحّلتِ
أَفيقي فأنتِ خَريطتي وانا القائِدُ التائهِ بينَ أمواج الحياة ومَطباتُها!

أحبكِ كثيراً كثيراً كثيراً
:
.
انتِ معشوقتي..أنتِ سبورتي البيضاء..أنت قلمي وممحاتي.!
علّميني كيفَ أعشقُ وأصبحُ مجنوناً عليك!
.
لن أُصدق ذلك يوماً بأنني سقطتُ بينَ راحتيْها
.

صدري ممتلئٌ كثيراً بِحبكِ الجهنّمي
:
يَحترقُ صدري بعشقكِ يا هزات الشعور
يتلعثمُ لساني عندما يقترب صولجاني الكئيب بعصاكِ الزمردية!
أحبكِ ...يا ساحرة الساحرات
.

أودُّ عِناق الوجود..أودُّ التمرد..أودُّ تخطي الخط الأحمر!
:
.

لَـ عُمركِ أنني لَم أُخطأ اختيارك يا عسل
:
.

تَبعُثرت أشلائي, حينَ تَنهدت وأحمر مِحْجريها
تلاشت بعثراتي, حين أسْقَطَتْ نَفْسهَا على نَفْسها!
:
من سَـ يُلمْلِمُني مرةً أُخرى.!؟

عاشِقتي
.
أُصبحُ بكِ وأُمسي بكِ وأُغمضُ عيني وأنتِ تُجدفين بالحُبِ على مَدامعي
:

لِماذا هِيَ بالذات يا...{عقلي}..!
:\
أجننتَ كيْ يَحلو لكَ ما تَشاؤُه {عَيْناكَ}..!!
:.
مُخطئ/..؟../ فَـ عيْناك كَانتْ مُجرد {مَحاجِرٍ} مِنْ لازَوَردْ/!
:/
راحت تلوّح بـِ أمواجٍ ذِهنيّةٍ تقبل لأن تكونْ {أسواط تعذيب}.!
:
عّذابٌ إلى ما لا نِهاية.!
:

سَـ أفقدكِ حَتماً...سَـ ترحل حقاً.!
::/
سـ أتقوقع داخل زُمرْ الحُزن يا معبد الحُب..
\

أينَ أنتِ؟ كوني قريبةً لـ قلبي
/
أكملْ الكلمات بـ شعورك لي؟
أريد:
أُريد احتواء عينيكِ ,أُريد عِناق أطرافكِ, أُريدُ استنشاقُ رحيقُ عطركِ,أريد دغدغةُ روحك, أريدكُ أن تكوني سعيدةً بقدرِ ما يَشاءُ الزمن
في خآطري:
في خآطري قِصص أرويها عليكِ يا طفلتي, مُعنونَةٌ بشِفآهٍ غَدَتْ قاحلةً بفعل الـ{ الرحيلُ الأخير}.!
في خآطري حِكاية عن { قَطرةِ الندى....الحَزينة} وعن {ماذا بعدي انا} !
في خآطري أُقصوصة ذَبلت على لِساني؛ لأنني لم أُهديكِ إياها!
أتمنى:
أتمنى جعل كُل طيور الأحلام زواحف على حقيقةٍ من لازرود!
أتمنى انني كُنت منَ الوفاءِ قدراً بحجم أشواقي!
أتمنى أن أكون طيفاً ضيفاً عليكِ ليلاً!
لِماذا:
لماذا رِياحُ الأقدارِ تَضحكُ علينا, فـَ تارةً تبتَسِمُ لنا وتضحكُ وتشقى في الضحك!
/ وتارةٌ أُخرى تُكشر أنيابها وتبتسِمُ بإحدى زوايا فَمِها وتعصفِ بالنهايةِ علينا بُكاءاً عذوبا!
ما النهاية؟؟ //هُناك لا نهايات سرمدية!
مَتى:
متى تنتهي كوابيس النهار.!؟ أكتفي بزائِرتي الليلية,أكتفت ضُلوعي بِـ الصواعق!
متى يَنْجلي بِساطُ الحُزن؟ متى سـ أتجرع حُبكِ وأُصبح ثمَلاً بهِ تتراقصُ الأتراحُ!
متى ألتفُّ حولكِ مُترامي الأطرافِ فرِحاً وجزعاً!
مِن الصعب:
مِنَ الصعب أن أرى من يُشبهكِ طبقاً عليكِ!

ما أجمل أن تكون عاشق وأنت جائع!
وأن تعشق كثيراً وانت تتضوّر جوعاً!
/
وما أقسى أن تكون جائع وانت لم تعشق للتو!
وأن تتضوّر جوعاً وأنت عاشق!
/
وما أحزن أن تكونَ شبعاناً وانت عاشق مُزيف!
::
كُلنا جياع في زمنِ العشق!
وأغلبنا لم يتذوّق مذاق{ مُريراء ورُعيداء في آنٍ وقت}!

احفظها يــ الله أينما تطأُ قدميها

صَباحُ الخيرِ يا زهرة...صباحُ الخيرِ يا قطرة
//
عندما كنتُ صغيراً غير ملوّن بالحُب,
كان الصباحُ يُصبحُ على الزهورِ وقطرات الندى!
وعندما أصبحتُ كهلاً بـِ فعلِ الحُب
أصبحَتِ أنتِ من تُصبحينَ على الصُّبح!
//
مسكينٌ أنتَ أيُّها الصُبح..ما لي أراكَ مُبتسمٌ خجولاً منها!