//
أستيقظتُ بهنَّ هذا الصباح!
آآآه كم أعشقُ الورود, وخصوصاً تلك البيضاء الموشحة بشعاعِ الطفل!
//
أجمل ما حدثَ لي هذا الصباح, أن رأيتُكِ موشحة بِشعاع الطفل
:
تزايدت نَبَضَات قلبي حينما رأيتكِ يا بياض الثلوج وسحر المروج!
23-10-2011
في الصباح
الساعة السابعة..عندما لازالت خيوط نور الشمس باردة

يااااا حظي
افتتحت صفحتي الثالثة بـ ورودي الجميلة
وردية- وبيضاء- وحمراء

كل ما في الأمر ,إنني لستُ سوى طفل يبحثُ عن حنان بين حناياكِ
//
كل ما في الأمر, إنني لستُ سوى أعمى يبحثُ عن نورهِ بين خيالاتكِ
//
كل ما في الأمر, إنني لستُ سوى لآهٍي يودُّ اللعب بين بقايا شظاياكِ
//
كل ما في الأمر,إنني لستُ سوى قمر في زمنٍ هربت فيه كل مساءاتكِ
//
هو كل ما في الأمر, إنني لستُ سوى فتى أمام شاشة حاسوب, لا يعي ما يكتب!

جاءت الأمطار وهرب من ينتظرها!
يالَ حُزنها

ماتت الوردة البيضاء..لأنها أفسدت نفسها بـ نفسها..حفرت قبرها بيدها!
حزينٌ عليها كثيراً!
سـ أقطفُ غيرها..فـَ البساتين مُمتلئة بالزهور!

جاءَ المطرُ...وهربَ من ينتظرهُ


//

جاءَ المطرُ..وهَرِبَ من ينتظرهُ
يالَ حُزن المطر!
::
أتيتُ إليكِ أنا المطرُ..فـ لمَ أنت هاربةٌ يا أرضُ؟
ماذا سـ أقولُ للسحب؟
هربت من قوةِ الحب؟
أم رأيتِ عدماً وتأسفينَ للنهايةِ؟
::
قالت الأرض:
أفرغت؟.. هل بُحتَ ما رَغبتْ؟
وبالإجابةِ أردفت:
لأنك لا وَطَنَ لك!
ولا هويّةَ لك!
وتسقطُ أينما يحلو لك!
::
قالَ المطر: أنا لا وطن لي و لي قدرٌ..
ولا هُويةَ لي وأنا حرٌ..
:
أنا جُنديٌ مُجندٌ بأمرٍ إلهي
أسقطُ على من ينتظرني

لُغزُ هذا الإحساس!!
قريباً
//
حال إنتهائي من الأمتحانين.....وبعد وضع هذه القصة....سـ أعلن الرحيل الأبدي...

أشعرُ وكأنني لا أشعر بشيء!
وكأنني لم أعشق من قبل!
هل عدتُ كما انا؟
يالَ روعة الأيام!
:
.

إن عادت يوماً..أخبروها بأنني لستُ انا الذي كان!

إن عادَت يوماً ..أخبروها بأن قارورةَ عطري أصبحت فارغة تلك التي كانت تعشقها كعشقها لأنفاسي
::
إن عادت يوماً..أصطحبوها لذلك الرصيف الذي تعذب بجلوسي عليه مُنتظراً أشواقها الملبدة بحبي المنسي
::
إن عادت يوماً..أسموعها أغنيتي الحزينة التي دائماً ما أرددها على مسامعها وانا ممتلئ الدموع

إن عادت يوماً..أخبروها بأن ذاك المكان الذي كنا نجلس عليه يسأل كثيراً وطال انتظاره لنا
وأن العصافير التي كانت تحلق فوقنا قد ملّت التحليق فتحجّرت أجنحتها فسقطت وتكسرت
::
إن عادت يوماً..أبلوغها بأن مغيب الشمس وانحناء الزهور أصبح لا معنى لهما في وحدتي
وأن عادتي في رؤية النجوم من على سطح بيتُنا عادَ لا أكترث بهِ ولم أعد أحجزُ لكِ نجماً كُل ليلة وأطلق عليه أسمك
::
إن عادت يوماً..أخبروها بصدق ,بأن في سريري لم يُعد هناك مُتسعٌ لأحلامِها.

صباحُ حُمر العيون..

سـَ أرتشِفُ كُلَّ الحُب الذي أغدقتُها إياه..
سـَ أُجرد كُلَّ هواجِسُها من طُفيْفات النّدى..
سـَ أُخْلِي طَرَفِي قَدْرَ ما يشَاءُ الجُنُوُن..
سـَ أَجبر كُلَّ ضررٍ بِلُفافةٍ من وَرق..

أُحبُّ ما يَطيبُ لي..وأحبُّ ما يَطيبُ للغير ..وأُحبُّ ما لا يَطيبه الغير

أُريد تأجير هذا المكان للعشاق
:
ولكن كم قيمة أجرة هذا المكان؟
: