إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مدونة:
تقليص
X
-
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
-
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
واللي ركبها بلا سياسة ولا عقل // لازم على نص الطريق تطيحهلكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
البحتري شاعر المفردة العذبة الأنيقة، جار عليه الزمان يوما فأنشد قصيدة تلقفها الدهر وقلدها عنق العربية الزاخر بالجمال .. أترككم مع أبيات من القصيدة والرابط لها كاملة على موقع أدب
صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي،// وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْــرُ // التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
بُلَغٌ منْ صُبابَةِ العَيشِ عندِي، // طَفّفَتْها الأيّامُ تَطفيفَ بَخْسِ
وَبَعيدٌ مَا بَينَ وَارِدِ رِفْهٍ، // عَلَلٍ شُرْبُهُ، وَوَارِدِ خِمْسِ
وَكَأنّ الزّمَانَ أصْبَحَ مَحْمُولاً هَوَاهُ معَ الأخَسّ الأخَسّ
لا تَرُزْني مُزَاوِلاً لاخْتبَارِي،// بعد هذي البَلوَى، فتُنكرَ مَسّي
وَقَديماً عَهدْتَني ذا هَنَاتٍ، // آبياتٍ، على الدّنياتِ، شُمْسِ
وَلَقَدْ رَابَني نُبُوُّ ابنِ عَمّي، // بَعد لينٍ من جانبَيهِ، وأُنْسِ
وإذا ما جُفيتُ كنتُ جديَرّاً // أنْ أُرَى غيرَ مُصْبحٍ حَيثُ أُمسِي
حَضَرَتْ رَحليَ الهُمُومُ فَوَجّهْــتُ إلى أبيَضِ المَدائنِ عُنْسِي
أتَسَلّى عَنِ الحُظُوظِ، وَآسَى // لَمَحَلٍّ من آلِ ساسانَ، دَرْسِ
أذَكّرْتَنيهمُ الخُطُوبُ التّوَالي،// وَلَقَدْ تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسِي
وَهُمُ خافضُونَ في ظلّ عَالٍ،// مُشرِفٍ يُحسرُ العُيونَ وَيُخسِي
مُغْلَقٌ بَابُهُ عَلى جَبَلِ القَبْـقِ // إلى دَارَتَيْ خِلاطٍ وَمَكْسِ
حِلَلٌ لم تكُنْ كأطْلالِ سُعدَى// في قِفَارٍ منَ البَسابسِ، مُلْسِ
وَمَسَاعٍ، لَوْلا المُحَابَاةُ منّي، // لم تُطقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعبسِ
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
أكان الصبا إلا خيالا مسلما // أقام كرجع الطرف ثم تصرما
هكذا غنى البحتري يوما ، وهكذا أنشأ قصيدة من أروع قصائد الشعر العربي ، نعم يا بحتري هكذا هو الصبا وهكذا هي الحياة ككل ، خيال أقام في لحظة أو لحظات جميلة، ثم تقضى ليعود زائرا وقتما شاء وكيفما شاء
واللحظات الجميلة يا بحتري نادرة هذه الأيام ، نادرة كندرة الشعراء العظام أمثالك ، ونادرة كأنهار العطاء الفكري السامق ، والتي لا وجود لا لها إلا على حين خفلة من الحياة هذه الأيام.
إيه أيها الصديق العزيز، جمالٌ جمالٌ ، هذا الذي أقسمتُ أنه كان اليوم، والذي دفعني للكتابة التلقائية في هذه الصفحة ، أتدري أيها الصديق العزيز أن الحياة صارت شحيحة بمثله.
اليومَ وأنا فيما ازدحم علي من يأس وقلق وقنوط وكدر لا يدري به الا الذي خلق وجدت فيه سماء صافية وارضا خضراء وهواءا منعشا وقلبا كقلب الطفل الذي لا يتكدر.
وجدت نفسي أركض ، أركض، كمطارد للغزلان في البراري، وجدتني شابا يعود يستلقي على صخرة تحت عرش الطبيعة الخلاب من بعد رحلة ثائرة بوحي الحب للطبيعة والانسان
ولكنها يا صديقي لحظات ، لحظات كتلك التي أشرت إليها في قصيدتك
لحظات لا تقيم إلا لترحل ولا تعود إلا لتؤلم
ها أنا سأعود إلى دائرتي ، وستعود أنت إلى منامك ، وستعود بنا الحياة إلى طاحونتها
ستعود بنا إلى حيث يعركنا أخونا الإنسان لا أحد سواه ، إلى حيث ننضب ونذوي ونذبل
حبا فيك ووفاءا لك أو للشعر الفريد الذي تكتب أضع هذه القصيدة كاملة هنا
أكَانَ الصّبا إلاّ خَيالاً مُسَلِّما // أقَامَ كَرَجْعِ الطّرْفِ، ثمّ تَصَرّما
أرَى أقصَرَ الأيّامِ أحْمَدَ في الصِّبا // وأطْوَلَهَا مَا كَانَ فيهِ مُذَمَّمَا
تَلَوّمْتُ في غَيّ التّصَابي، فَلَمْ أُرِدْ// بَدِيلاً بهِ، لَوْ أنّ غَيّاً تُلُوِّمَا
وَيَوْمَ تَلاقٍ، في فِرَاقٍ، شَهِدْتُه // بِعَيْنٍ، إذا نَهنَهْتُها دَمَعََتْ دَمَا
لحِقْنا الفَرِيقَ المُستَقِلّ ضُحَى وَقدْ، // تَيَمّمَ مِنْ قَصْدِ الحِمَى مَا تَيَمّما
فقُلتُ: انْعِمُوا مِنّا صَبَاحاً، وإنّما // أرَدْتُ بِما قُلتُ الغَزَالَ المُنَعَّمَا
وَمَا بَاتَ مَطْوِيّاً عَلى أرْيَحِيّةٍ، // بعُقْبِ النّوَى إلاّ امرُؤٌ باتَ مُغرَمَا
غَنِيتُ جَنِيباً للغَوَانِي يَقُدْنَني // إلى أنْ مَضَى شرْخُ الشّبابِ، وَبعدَمَا
وَقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاَتِ، وَلَمْ أُطعْ // طَوَالِعَ هذا الشّيْبِ، إذْ جِئنَ لُوَّمَا
أقُولُ لثَجّاجِ الغَمامِ، وَقَد سَرَى // بمُحتَفَلِ الشّؤبُوبِ صَابَ فعَمّمَا
أقِلَّ وأكْثِرْ لَستَ تَبْلُغُ غايَةً // تَبينُ بِها حَتّى تُضَارِعَ هَيْثَما
وهُوالمَوْتُ وَيْلٌ منهُ لا تَلْقَ حَدّهُ، // فمَوْتُكَ أنْ تَلقاهُ في النّقعِ مُعلَمَا
فَتًى لَبِسَتْ منهُ اللّيالي مَحَاسِناً، // أضَاءَ لَها الأُفْقُ الذي كانَ مُظِلْمَا
مُعاني حُرُوبٍ قَوّمَتْ عَزْمَ رَأيِهِ، // وَلَنْ يَصْدُقَ الخَطّيُّ، حتّى يُقَوَّمَا
غَدا وَغَدَتْ تَدْعُو نِزَارٌ وَيَعرُبٌ // لَهُ أنْ يَعيشَ الدّهرَ فيهِمْ، وَيَسْلَمَا
تَوَاضَعَ مِنْ مَجْدٍ لَهُمْ وَتَكَرّمٍ، // وَكُلُّ عَظيمِ لا يُحِبُّ التّعَظّمَا
لِكُلّ قَبيلٍ شُعْبَةٌ مِنْ نَوَالِهِ، // وَيَختَصُّهُ منهُمْ قَبيلٌ، إذا انتَمَى
تَقَصّاهُمُ بالجُودِ، حتّى لأقْسَمُوا // بأنّ نَداهُ كانَ والبَحْرَ تَوْءَمَا
أبَا القَاسِمِ! استَغْزَرْتَ دَرّ خَلائقٍ، // مَلأنَ فِجَاجَ الأرْضِ بُؤسَى وأنْعُمَا
إذا مَعشَرٌ جَارَوْكَ في إثرِ سُؤدَدٍ، // تأخّرَ مِنْ مَسعاتهِمْ ما تَقَدّما
سَلامٌ، وَإنْ كَانَ السّلامُ تَحِيَّةً // فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا
ألَستَ تَرَى مَدّ الفُراتِ كأنّهُ // جبالُ شَرَوْرَى جِئْنَ في البَحرِ عُوَّمَا
وَلَمْ يَكُ مِنْ عاداتِهِ غَيرَ أنّهُ // رَأى شِيمَةً مِنْ جَارِهِ، فَتَعَلَّما
وَمَا نَوّرَ الرّوْضُ الشآميُّ بَلْ فَتًى // تَبَسّمَ مِنْ شعرْقِيّهِ، فَتَبَسّما
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً // منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى // أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا
يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ // يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا
وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ // عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً// وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما
وَرَقّ نَسيمُ الرّيحِ، حتّى حَسِبْتُهُ // يَجىءُ بأنْفَاسِ الأحِبّةِ، نُعَّمَا
فَما يَحبِسُ الرّاحَ التي أنتَ خِلُّهَا، // وَمَا يَمْنَعُ الأوْتَارَ أنْ تَتَرَنّما
وَمَا زِلْتَ خِلاًّ للنّدَامى إذا انتَشُوا، // وَرَاحُوا بُدوراً يَستَحِثّونَ أنْجُمَا
تَكَرّمتَ من قَبلِ الكؤوسِ عَلَيهِمِ، // فَما اسطَعنَ أنْ يُحدِثنَ فيكَ تَكَرُّمَا
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
ذهبنا يوما نستبق، أنا وأحدهم والأحلام وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب
عدنا لأبينا عشاءا نبكي
نبكي
ولم نعد بقميص الدلالة
كنا نعلم أن حبنا ليوسف أشد من حب أبينا له
ولكن
هل مات يوسف ؟
هل مات حقا؟
اعتقدنا أنه مات
بعد سنين عدة أتانا النبأ عن تولي الأمين خزائن الأرض في مصر
لم نصدق وقتها أن يوسف الأمين قد يكون هو يوسف الذي تركنا
ولكنه كان
ومع ذلك لم يعد إلينا يوسف
عاش مع أبويين جديدين وإخوة جدد في ظل العرش
طوال غيابه كان حيا في قلوبنا
والآن مات يوسفلكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
تجد في الشعر ما لا تجد في غيره، وشعراء العربية الكبار مبدعون متقنون ، ورسائلهم تصل بألطف الطرق
اليوم سنقرأ للشاعر العربي السوري الكبير عمر أبو ريشة وقصيدة مللتك
قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً // على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها // حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى !
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً // لقد حملتُ إليها النعش والكفنا ...
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها // ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا
تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً // والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا
وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ // بالزمهرير . وما في الأفق ومضُ سنا
ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ // وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا ..
حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها // حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا
نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها // وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا
وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟ // البردُ يؤذيك عودي ... لن أعود أنا !
همسة : اسمع القصيدة بصوت الشاعر أولالكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
تصنع الغربة في الإنسان صنع الخوف في قلب الطفل ، والمغترب يحاول دائما أن يتلمس ما يربطه بموطنه ، أيا كان ذلك الشئ
المتنبي قديما خاطب شجرة والحمداني حمامة وشوقي الموانئ وأجراس السفن وغيرهم كثير كثير
هذا في حال المغترب عن وطنه فكيف بالمغترب في وطنه أو المغترب في ذاته
يعجبني في حال الأول قول الشاعر اليمني الكبير عبدالله البرودني
بلادي كل شئ بها إلا أنا وبلادي
وفي الثاني نجد المعري وفلسفات إيليا في قصيدته الشهيرة لست أدري
أجاب على سؤال إيليا كثيرون ، وقلة من بصرونا بالطريق القويم
لن أشير إلى الطريق لكي لا أتهم وأزج ضمن القائمة التي استثنيتها عن البصيرة ولكني أحب أن أقول ما يلي
علينا كبشر لا سيما في مرحلة الشباب أن نتخلى عن حماستنا وحب اللا محدود للظهور وأن نتأنى حتى نصل إلى الطريق القويم
اختصرت لظهور علامة تشير علي بأن اخرج
تحيتيلكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
العيد فرحة القلوب بهبة الله ، واستراحة الجراح من القتل ، واستفاقة النبل والطهر في النفس الإنسانية فكيف و هو يتخلى عن جزاءه المحسن هذا
يوم أن يأتيك بالصدمات
صدمات لا تدري كيف تتقيها
صدمات تنزع عن وجهك الإمتنان لكل أيام الرضى
تقضي على عالم الدهشة الذي امتلأت في حضوره وكان ملأ السمع والبصر
***
يالها من دهشة تموت وأخرى تولد غريبة على سفوح الذكرى
بماذا عدت يا عيد ، وأنا الذي أعددت لإستقبالك هذا العام ما لم أعده لك طوال حياتي
فأنت كلما اقتربتَ امتلئتُ فرحا بقربك و أنت اليوم لا تستقبلني إلا بثوب الحداد
ألا تراني الآن ممن يشيعون على جنازات الموتى أحياءا ولا يرغبون في شئ إلا الدفن
إنها متاهات الحياة التي امتلأت أقنعة و سقطتَ آخرتها أنت
***
عدت إلى " الناس" ، طالعت صفحاته الأولى ، فكأن ما فيه نسيا منسيا ، أو محوا استفاقت حقيقته على محو كامل
ما كنت أظنه فريدا في الناس استحال إلى تعدد، وياله من تعدد
تعدد لا تقبل به مساحات العدل البشرية ، ولا تفرح به مجتمعات تمجد قيمها
***
لا أرغب في الحديث أكثر ، فالخريطة تغيرت ، والمعالم تبدلت، والناس ليسوا هم الناس ، وأنا لا زلت أنا
فارق الزمن أصبح كبيرا جدا
آن أوان أن أستبقي كيانا حيا لحياة أخرى
أخذت يا عيد ما يكفي
والمساحة الأخيرة سأحتفظ بها لنفسي
لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
حاليا في قراءة الجزء الثاني من كتاب البناء الإجتماعي مدخل لدراسة المجتمع ، الأنساق
هنا تجدون الجزء الأوللكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة يضيع الإنسان في زحمة اللا شئ وكثرة اللا معنى فبعدما أشهر فريق المظليات العمانيات الأول ومن بعده العرض النسائي الأول ظهر لنا مفوهوا السلطة وفطاحل مثقفيها يزينون لنا ويجعلون الظلام نورا والوحشة أنسا
وفي الجهة المقابلة أيضا كثر منا الفارغون اللذين لا هم لهم سوى انتقاص المرأة فصار كأن الأمر ساحة للحرب بين طرفين لا تغييرا يطرأ على تركيب البنية الإجتماعية والأخلاقية في المجتمع
عموما بين هؤلاء وهؤلاء تمنيت أن أقرأ اليوم شيئا جميلا فإذا بهذه المشاركة التي أنقلها لكم من الحارة العمانية لأحد الأعضاء مع بعض الاضافات
"
شوفوا مكانة المرأة في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع إحدى الصحابيات ما مثل البعض يحتج بخروج النساء مع النبى عليه الصلاة و السلام فى غزواته انه يصلحن يلتحقن بالقوات المسلحة او الشرطة
اولا : أنه جاء فيه أن جهاد المرأة هو في حُسْن تَبَعُّلها لزوجها ، وهذا يَدلّ عليه أيضا حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بَيْن أصحابه فقالت :
" بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات .
قواعد بيوتكم
ومقض ىشهواتكم
وحاملات أولادكم
وإنكم معاشر الرجال فُضِّلْتُم علينا بالجمعة والجماعات ، وعيادة المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله .
وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم
فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال :
هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟
فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا .
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة وأعْلِمي من خلفك من النساء أن حُسْن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تَعْدل ذلك كلّه .
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا .
رواه البيهقي في شعب الإيمان .
وهو في تاريخ واسط .
ثانياً : أن خروج النساء في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَكُن لِقِتال ، بل لِمداوة الجرحى ، وسَقي الماء ، ونحو ذلك .
قالت أم عطية : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوات أُداوي الجرحى - أوالجريح - وأصنع لهم الطعام ، وأخلفهم في رحالهم . رواه الدارمي .
كما أن ذلك الخروج لم يَكن خروجا فوضويا ! بل كانت المرأة تَخرُج مع مَحرَم لها .
فهذه أم حرام تُحدّث أن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ يوما في بيتها ( أي نام وقت القيلولة ) فاستيقظ وهو يضحك .
قالت : يا رسول الله ما يضحكك ؟
قال : عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة .
فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم .
فقال : أنت معهم .
ثم نام فاستيقظ وهو يضحك ، فقال : مثل ذلك مرتين أوثلاثا .
قلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم
فيقول : أنت من الأولين .
فتزوج عبادة بن الصامت بأم حرام ، فخرج بها إلى الغزو في زمن معاوية ، فركبت أم حرام بنت ملحان البحر ، فلما رجعت قُرِّبَتْ دابة لتركبها ، فوقعت فاندقّـت عنقها ، فماتت . رواه البخاري ومسلم .
ولم تَكُن النساء يَخرُجن من غير مَحرَم ،لا لِجهاد ولا لِحجّ ..
وتفصيل ذلك سبق في بحث بعنوان :
شبهات مُثارة حـول :
حول قضايا مُتعلقة
بالمـرأة المسلمـة
ثالثاً : يَرى بعض العلماء أن جهاد النساء منسوخ ، واستدلّوا بما رواه ابن أبي شيبة – ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني – من طريق سعيد بن عمرو القرشي أن أمّ كبشة - امرأة من عذرة ، عذرة قضاعة - قالت : يا رسول الله ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا . قال : لا . فقلت : يا رسول الله ائذن لي ، ليس أُريد أن أقاتل ، إنما أُريد أن أُداوي الجرحى ، وأسقي المريض . قال : لولا أن تكون سنة فيُقال : فلانة خَرَجَتْ؛ لأذنت لكِ ، ولكن اجلسي .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ،ورجالهما رجال الصحيح .
خامساً – وأخيراً – : أين هو الجهاد الذي يُراد للمرأة أن تُشارِك فيه ؟!
والرِّجَال الأشدّاء يَعجزون عنه .. فكيف بالنساء؟!
كم يُصاب من الجنود بالأمراض النفسية بسبب الحروب . .فكيف بالنساء؟!
ثم أين هو الأمان الذي سوف يُعطَى للمرأة إذا خَرَجتْ مع الجيوش؟!!
أليستْ – في الواقع – ألعوبة ، وأداة تسلية للجيوش الغربية ؟!!
فلو كان جهاد المرأة وقتالها جائزاً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، لَمُنِع منه اليوم،كما قالت عائشة رضي الله عنها : لو أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما مُنِعَتْ نساء بني إسرائيل . قال يحيى بن سعيد : فقلت لِعَمْرَة : أنساء بني إسرائيل مُنِعْنَ المسجد ؟ قالت : نعم . رواه البخاري ومسلم .
وإنما مُنعت نساء بني إسرائيل من المساجد لما أحدثن وتوسعن في الأمر من الزينة والطيب وحسن الثياب . ذكره النووي في شرح مسلم .
قال ابن حجر في موضوع آخر مشابه : وفائدة نهيهن – أي النساء – عن الأمر المباح خشية أن يسترسلن فيه فيُفضي بهن إلى الأمر المحرم لضعف صبرهن ، فيستفاد منه جواز النهي عن المباح عند خشية إفضائه إلى ما يحرم . اهـ .
فلو كان الخروج إلى القتال جائزاً لوَجَب منع المرأة منه ؛لِشدَّة الافتتان بها ، وخطورة خروجها من غير مَحرَم ..
والله المستعان .لكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
-
لا ندري على وجه الحقيقة ما الذي يدفع الإنسان لتغيير حياته
في الماضي كانت رحلات البحث عن الذات نشطة
فالتوحد والإبتعاد عن الناس يعيد الإنسان إلى خطه الأول
أفكر كثيرا في البدء خطوة لاكتشاف الذات من جديد
متهللٌ زجلٌ تحنّ رواعد//في حجزتيْه وتستطير بروقُ
سَدّت أوائلُه سبيلَ أواخرٍ // لم يدر سائقهنَّ كيف يسوقُ
فسجا وأسعد حالبَيْه بدرة // منه سواعُد ثرة ٌ وعروق
وتنفَّستْ فيه الصَّبا فتبجستْ // منه الكُلى ، فأديمُهُ معقوق
حتى إذا قُضيتْ لقيعانِ الملاَ // عنه حقوقٌ بعدهن حقوق
طفقتْ رَوَايَاهُ تجرّ مزادَها // فوق الربى ومزادُها مشقوق
وتضاحك الروض الكئيبُ لصوبه // حتى تفتَّق نَوْره الْمَرتُوق
وتنسمّت نفحاتُه فكأنه // مِسكٌ تضوَّع فأره مفْتوقُ
وتغرَّد المُكَّاء فيه كأنه // طَرِبٌ تعلّل بالغناء مشوقلكم اللحظة والدنيا لنا // ولنا الفردوس طابت سكنا
ولنا في كل صبر نشوة // ولكم في كل بؤس حزنا
تطلب الحب فلا تبصره // وطلبناه فجائتنا المنى
إنما الإنسان شئ باهر // إن تحدى باليقين الوهنا
ولنا كالطير في أسرابه// أغنيات تتمنى الوطنا
يا رفيق الدرب لا يشغلني // غير أن تمتد فينا زمنا
عمـــــــــان.............وأنا بعد
تعليق
تعليق