تلك الصغيرة









تلك الطفولية






تلك البارعة








كانت مجرد تمثيل لم يفهمه الآخرون بعد

طعم الفشل .... ناضج جدا




فلتستمتعي يا نفس بفشلك

عدوانية هائمة...






مصدر غير متتبع...



سؤال بإبتسامة




ومن ثم بكاء بإجابة




فجاءت إلينا قبل وهي ضاحكة تسألني!!!



هل نمت وتناديني بصوت هادئ؟؟؟



وبرأفة تبتسم !!!





ماذا كتبتي ؟؟؟



عندما رأت ابنتها قد اتخذت مذكرتها مخدة لها !!!؟




فأجبت نعم...




وبعد قلة من الدقائق...


استيقظت ولم اكمل نومي



فجأة





أراها تبكي ومكثت أسألها وقلبي يتقطع ثرها




ولا تجيب حتى رحلت..

ارحمك لأنني اعرف مدى معاناتك ..




اصبري واكملي احتسابك على البارئ

ماذا بيدي ؟؟؟!!!





حتى أعطيك منه؟؟؟!









فارغتان كفراغ أصابعي...




مذ طفولتي أبني حجارة صلدة رغم المياه التي تهشمها




لا زالت باقية مثلما وضعتها...





الهم درس لا ينسى مهما حاولت النسيان أو التناسي؟...









حرارة عظمى في داخلي تهشم عظامي.....






فهل أستطيع تجاوزها؟؟؟!!!














من الغباء الفادح !!!!


التفكير بسطحية تامة لكل الأمور والأحداث التي نواجهها في ظل الظروف المتقبظة لهذا الزمن...

يائس ظلام الليل




يائسة حلكته في رسم الظلم الداهم




يعتري القاتم\\\\ دون سابق إنذار...








كلي ثقة وأمل بالله في ما مضى .... وفي ما سيأتي بأنه خير....





قد كبر شعاعه ذاك النور الساطع ....لأنه لم ينكسر بعد!!!....




مقعدي حقا حيث أستطيع به أن أقف بهدوء وثبات...






أولئك الفاشلون .... لهم في الحياة قسمة ضيزى..




هم ميتون فينا.... وعلى قيد الأحياء فيهم...




من حولي أموات يمتلكون جلودا حية!!!.... لكنهم لدي على حافة الإنهيار...






غالبا من يعرفني يكن أكثر بعدا مما أنا عليه حالا...






بقايا بشر.... تلعثمت فيني ..... ربما هي الذكريات...





لا أعلم ما هي النوايا المترجمة هناك ستتجه إلى أين ؟؟؟! ... قد ملني الإنتظار .... وفي كل حين أعشق الرحيل قبل موعد الفناء...




سأغلق اوتاري بدل أن تنزف موسيقاها الميتة..








جاءت إلي قبل أن تذهب...




كي أسامحها وتطلب مني ذلك بلطف.... ألم تعلم أن القلب الذي أحمله لا يحمل غلا أو حقدا على أحد ؟؟؟!!!!!







هنيئا لي!!!....








البعض منا لا يحب شعور الوداع... هكذا أنا تقريبا في العهد السابق لكنني لا أخلو من الاستعداد إليه!!!

أضغاث أحلام تمر على سواعدي ... تتدحرج إلى رسغي ومن ثم الى كفي بتأني!!!!..... وصولاغ الى السبابة والابهام ... كي تبدأ مسيرة الأحلام...








جيذان الأزل العبق ... دهاليز طفولتي .... برائتي كبرت دون أن أكبر أنا سوى مظهرا وعمرا فقط..... وردتي الذابلة... غصني الجاف... رائحتي الندية.... جميعها في حضني لا مذكراتي ....



حدة الألم ...أن تبقى كلمات على وجهة فمي... إن تحدثت !!!! ندمت ...

وإن صمت تألمت بشدة ..... هنا يكمن معنى الاختناق...





سواد الليل قد يشبه مقلتاي.....

لكن الفرق بينهما أن السماء سوداء حالكة والقمر الدائري أبيض اللون !!!.... بينما العين قمرها أسود وسمائها بيضاء....








باهت هو منظرها .... ذابلة شفتيها.... حمراء وجنتيها.... تمثل دور الحياء؟؟!!!....في دهر الطفولة!!!...







الوحدة بقدر لذتها أستسيغ عذوبة ألمها...




لا أملك وقت فراغ حتى يكن محل استغلال...





عذرا... لن تكن ذكرى الا بعد فلسفة الموت...




مهما كانت الظروف قاسية ..... سابتسم لوجه المولى..






أمنيتي الوحيدة رسمتها بين حدي الولادة والموت.... الميلاد بداية والأجل قدر محتوم فليس بنهاية ... فأحسن ربي خاتمتي...







يلجأ الآخرون في سرد همومهم ..... لعل رحاب صدري تتسع لهم وتضيق ذرعا بالنسبة لي.... فالحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه...




كفانا نداء...... يا عرب!!!

أتنازل عن العين لأجلك يا رب...



عادة ما اكتب بخط صغير إلا انني الآن اكتب بحجم اكبر من جمرة الجفاء ... وبعد النقاء ... وغياب الصفاء.... بين طيات هذا الحبر النافد....

أشفق على الثرياء .... فيجهشني البكاء..





اكبر وتكبر ملامحي معي الا انها تكبر اضعاف عمري الراهن وهذا ما يجعلها تبدو اكبر سنا مما هي عليه!!....



ان الصعوبات التي اواجهها خير .... يالفعل انها مرة المذاق وتهوي بالساق وتردفني في المساق !!!! لكنها تصنع شخصية اقوى من سابقتها!...





سبحان الله تمر بي السنون وانا افارقها رؤية لكن ارجوحتي تعيش حبالها الى يومي هذا في قلبي .... وردة لن تنسى...





ساترك الرحيل الى يوم الاجل وأوانه وسابقى هنا دائما ولو ارتكبت بذلك شيئا لا يجلب من ورائه سوى الادانة...






رفقا بي يا دمعتي الحارقة ..... فوجنات خدي اعتادت على مياه العين المالحة ولم تعتد على البراكين السائحة...





غالبا ما تبتسم سيدتي حين بكاء الآخرون!!!!...




لقاء يعقبه وداع ..... كي تبدأ الحياة بعد ذلك..\\






حالة اضطرارية تستدعي حضورك أيها الضمير اليقظ.... انقذني من هضاب الحاضر وابعدني عن سراب الماضي واجعلني على شرفة باب الغد أرجوك!!!...







اعشق محياك قلمي.... فأنت الكائن الوحيد بين هذه المخلوقات الذي يفهمني ويفهم من سأكون!!!.....







قبل النوم اعفو عنكم جميعا .... فمعرفتي بكم شرف..... قبيل الممات الأصغرّّ!!!!!!





بعض السفهاء لا يستحقون ردا من قبلنا .... فأخلاقنا لا تسمح بذلك...




رغم امتلاكي لجميع الأدلة إلا أن ذاتي تطمح إلى الاعتراف

ومن كمثلي !!!!!




يجتاش مشاعر الأفق العظيم !!!...



تمضي بي السنون جريا لا اعلم اين تمكث متاهاتها!!!...






اجتمعت كلتا المآسي في حقيبتي الضائعة بين يداي...




صبرا ... ثم صبرا... ثم صبرا ..... سيدتي الصبر فالصبر .... صدقيني لا سوى غيره..




نامت أوردتي .... واستيقظت أغنيتي !!!...







ثقتي إن رحلت عنك!!!...... لن تعود أبدا...





هي سعادتي ...... لن يقدرها غيرك سيدتي....







قد استطيع استحضار الذكريات لكن دون استرجاع اصحابها...






كنت صغيرة ألعب في رمل الدنيا ... وأنكم في حضن العالم.....




تعلمت مشاعر الزيف منك !!...... فإياك ومعاتبتي !!...








كم اشتهي الجلوس بمفردي بعيدا عن ضجيج الحياة ....

وقريبا من صخب مشاعري...







دائما تستذكرني بأيام الخيانة!!.... ألا يكفيك موتي بها كل يوم؟؟؟!!!!...




على مطلع الجميع انسكاب حرفي .... ليست هناك مواطن خفية .... فلتطمأنوا...









حملوك وأبعدوك ..... حملوك فوق نعشك .... وارتمى القلب حزنا يداهمك فيه!!...



مشكلة... نقاء داخلي مقابل تلوث يعج عقول من حولي ... ربي اشفهم..




في رحاب مملكتي.... أميرة تفيض بها الروح عشقا وإلهاما ....."" أمي ""







سأخطئ واستمتع بفشلي ..... حتى اتقنه ..... وأصل إلى حلمي...






سلام على من أراد أن يبتعد عن شخصنا ..... لاضرر ولا ضرار...







أرتقبك حتى يرتسم المجئ عندك أمام جميع أولئك الذين نعرفهم...






ممل الواقع يبكيني صمتا...... ويؤلمني قلقا ....





أسمع بأن مقلتا عيناي تغنيني عن الكلام...







تعلميهم الساذج لأنفسهم .....أخرجهم أغبياء!!!





نفسي .... أين ثقتك بنفسك؟؟!!! ...... أتريدين ترميمها؟؟!!!..





بعيدا عن كل شئ .....أتجرع الحقيقة وأنتظر نزيف الموت...






حين أبدأ الكتابة !!!! لغة القلب لن يفهم حنينها أحد!!




صرخات مرهقة .... تهدئ نفسي وتجعلها في سكون عائم...







صدمة ..... ضربة على صدر ميت من قبل جثمان جثتي...



هي أقدار ...... تفسر لي قتر الاكتفاء...







عقولهم يشوبها التفكير السيئ .... دعيهم يا سيدتي ... لهم الفهم لك مثلماأنت !!! ... أو لهم حرية البحث عن مصحة تنظف شوائبهم!!...




لا أريد المستحيل منك.... فليس هنالك من وجود له...




صباح قادم!!!...سيأتي حاملا أكسجيننا ..... بعد رحيل وغياب..





كبرت ولم أجد مثاليات الأولين...





جرعة الخوف ... تنهش قلبي الميت ..... وتبكم صراخ صوتي الصيت...

سوريا ......لقد مات عمر ..... وتوفى العدل معه...








هل لي بسماع ضجيج أحرفتكم؟؟؟!..... لم أقل احرفكم !!! بل أحرفتكم!!...





أعيشك وطن ..... قد أفسحه العالم لأتجاهل طريقك...







يا رب أسرتني آلاؤك.... فاعتقني من نار جهنم واجعلها من بين نعماؤك...






لا أنتظر عطفا من أحد!!!..... إما الحياة أو عكسها!!...






خلف نظراتي المتشردة ..... أمنيات طفولية متأنية....







اللهم اكفني مؤنة خلقك...




الحزن المحض .... ارحم من ابتسامة ممثلة...






سيدتي أنا .... عواطفك المتدفقة لا تنبض حيا ؟؟!!!؟؟....




صامتة .... حد التجمد .... فإحترامي لهم ..... لا يعني حاجتي إليهم!!...








لحياتي نهاية دنيوية ... ربي احسن خاتمتها .... فإن همي هنا هو رضاك ...






قلبي بالدعاء لكم دائما بالخير والبركة....... يرعاكم

كانت على شفا طفلة .... تمتطي جبهتي.... ترمي شباكي البالية .... الى غصنها .... تزقزق بحنجرتي .. حبلا
تشد أسره من مدمعي الى وريد خاض مخاض الهدوء...
رياح ... سحب دون ماء ... هواء بلا سماء..
جبالا دون مهاد ... تحتضن طفلتها وتهيل عليها من مقل التأمل مزنا...
أهي؟؟!!...

الأمل!!..

الذي انتظرته!!... أو حلما لم تغف عنه؟!!!...


خلجات طائرة... خلجات تسبح بين كفي البحر...

أولم تكن؟؟!! على الأرض ؟؟!!.... التي خلقت منها!!....
كيف وصلت إلى هناك؟!!..

عجب عجاب!!...
لقد فهمت البحر ... لقد فهمت البحر... هو جموع هلت من مدمعي...
رأيت حالا يستحق الرثاء....

هل نسيت نفسي؟؟!! بين حشد ألتقيه يوما!!...
أين تقطنين سيدتي؟؟ أين تقطنين..


ارهقتك سؤالا ؟؟!! أليس هذا بصحيح!!...


حتى...
حتى في ذلك أستفهم؟؟!!...

كأنني أخاطب جدارا؟؟!
جدارا قد بنيته يداي !!.... وأصبغته من قدري!!...

قدماي ...قدماي .... بينهما وبين تلك الشباك ..... فراغ...!!!...
أنظروا ... هناك من يتحرك ... هناك من يتحرك في وسط جوفها...



يخيفني .. يظمأني .... يرجفني....


أهو الضعف؟؟!
أهو الضعف؟؟!..أهو الضعف؟؟؟!!
أهو الوهم ؟؟؟..
أهو الوهم ؟؟؟..........أهو الوهم ؟؟؟..... اسمعني أنطق صوتها .... تخفق وتنبض أمر مبهم.... لكن أدركني .... لما تختبيئ وراء الحجور؟؟!!
وتستر نفسها بعيدا...
تلك الطفلة ...

تلك الطفلة لم تجبني!!...ولأنني أراها تكبرني.... ربما


سأقترب....
سأقترب........
سأقترب....
سأقترب إنشا ....

بل ذراعا .... كلا فالباع بياع ..... والبائع ابتاعها كصندوق ترقص فوقه أنغامي...

التي لم أجد التحدث بها وعنها ....



أتعلمون من تكون؟؟!!!...
من تكون؟؟؟؟!!!!



هي ...





هي لعبتي ....






تحية لقلم : كنـــ القانون ـــف

ربي لا تجعل دماء أحدهم يكون مقابل دمي...



ما بال دقات قلبي تتسارع خوفا ؟؟!!..


ألم تتأهب لمبتغى الوفاة!!!...








أبي رفقا .... لا تهنأ لي الحياة يوما دون رؤياك...




أمي لطفا .... أبلعتني الغربة في غيابك وبدأت برثاء سيدتي...





تحترق أنفاسي .... في مردم واقعي المجهول....







طالما سعيت في تحقيق حقوق الناس!!!.... ألا أبتغي سعيا وراء تحقيق حقك إلهي!!!... الموت حق وأمانة يجب أداؤها ...
غاللطف منك ربي...







لن استسلم ... اليوم سواء أو غدا .... سألقى حتفي ويأخذ مني الحق الذي أكتبه وأكتمه .... ربي رضاك والعفو... كلي إيمانا بقضاؤك ...






يا قديم الاحسان .... لك الحمد...





القاتل الأول لي .... هو التفكير المتدفق في ذلك العالم الأزلي...











هناك الكثير من الأشياء ... تحرجنا ..... وتجرحنا
حركة الجيم تكفيني ... حزنا...





كل اليأس !!!... يطرده فيني طموح ... ويبعده عني شموخ .... كذا أنا...







ليتني استطيع أن أسد فجوة طيبتك المرتبة...




اللهم اطرح في جسدي طمأنينة من لدنك يا كريم....







حين سكت أهل الحق عن الباطل ...... أدمن أهل الأرض في الالتصاق بها!!!...







أحن لذلك الماضي ...... واشتاق الى ذلك المستقبل...




التجاهل فن راقي للانتقام....




سأبقى أراقبك من بعيد..... لأفهمك عالمي...











تماديت بحسن الظن فيهم ...... فتوهم أهله أنهم على حق ..... مصير الزائف ينكشف غطاءه....والحق حقيقة ستطغى وإن طال غيابها...











دمعة مكسورة ..... وابتسامة مجبورة ... بينهما ...




ماذا أفعل ؟؟؟!!!..... بين المتاهة والحيرة.... ربي وكلت أمري إليك.....




دبر أمي يا أرحم الراحمين .... لن ألجأ إلى عبادك ما دمت أنت يا الله ربي...

ضاع صندوق رحلتي..... وجفت مشاويري بعد اقفاله..




اشكو ضعفي اليك ... ياعظيم الاقوياء ... فألهمني رضا وقناعة تجبر معصمي....





سأعيد تكوين العالم....... وأصقل تلك العينات لسبيل الاسلام..








وكم اشتاق اليك بقدر اكبر مما قد يمر على مخيلتك غاليتي... هي الحروف لم تزل تترائى فينا وان الظروف منعت سنحها..... انت عزيزتي وكذا سيخلدك دهري المتبقي وسيجمع جميل ذكرياتنا معا ..... وربنا يحفظ اوتاره .... يشدني .... يشدني اسمك بين الاحباب واندف حرفي هاهنا لأجلك...





رواية تزلزل شتى أقدامي .... تشللها عن الحراك ... ربي رحماك..






طال الليل الحالك الذي تعيشه ذاتي .... لقد مللت من كثرة النوم ... وتعبت أيضا من السهر التالف .... استيقظ بنور الشمس وفي غياب القمر ... لكن الشمس اعتذرت لي.... وطلبت مني تفهم موقفها ,,, تود أن تمكد القمر بضوئها تخفيفا عن حر دفئها فقط.... لتجعل لي مهمة البحث عن مصدر يكسبها حتى ترضى .... فتعود..







خطوط متداخلة مع بعضها البعض وحدود متباينة ومتباعدة عن بعضها ... هي أمنية لم ترتسم حتى الآن...





ينتابني احساس مختلف ... يختلف عن غيره مسبقا ... شعور بالخوف ... بالتوتر..... ربي لا اعلم ما هو الآتي وأنت تعلمه .... فاجعل لي فيه خيرا ولا تكلني الى شر او سوء يصيبني لا تستطسع النفس وليس بوسعها تحمله ....


أو الحياة خير !!! أو الموت خير !!!...





عذرا يومياتي .... لا امتلك من الوقت حتى اقوم بتدوينك ... كفاك الحاحا...
فالفرصة تعار أذني أكثر منك..








من المؤسف الثقة في احدهم.... لست قريبا ..... لست ذو اهل في تبادلها .... ثق بنفسك اولا .... ثم من بعدها ... يمكنك التعلم من وراء منح الثقة للآخرين ...




تصرفات يهيم عليها الجبن... لم أر يوما رجلا غير هذا يخاف من إمرأة..





العقل نعمة ومن ثم موهبة في التحكم الذاتي ....عن طريق الذكاء العاطفي وموازنته مع القلب المتقلب...







فضول بشري يعتريني .... دعني أكن بجانبك مع انسانيتي فإنني أختلف بفضولي عن أعدائك...





اقتربت الساعة من الحادي عشر ليلا وانا اتخبط مع يداي .. اكتب..... ارسم.... امسح عيناي ... كأنه الحادي المنفرد يبتعد عن بضع العدد الآخر .... يرحل ببضاعته .... بعيدا عني .... أتمسك فيه هروبا ..... الهرب مع فيلسوفة الصمت...






ترنمت تلك الكلمات التي تخطفتنا مشاغل الايام عنها ... طلعت الى مهابات القمة تحضنني بحنينها .... تصفق لي ترحيبا .... تفرقع رجلاي .... ترقص قدماي جريا.... لتكمل سيدتي مشوار همتها....








لم أنساك عزيزتي ..... أتذكرك دون ذكراك .... اشغلتك ظروفك .... أقدرها لأنني أقدر شخصك احتراما .... لا عتاب لهذا الغياب ... عقلي الكبير لا يسمح لصغائر الأمور أن تبني حاجزا بيننا .... أحبك في الله غاليتي ...






استمع يا حلمنا .... أحلامنا المتحققة تغنينا عن ذل الجري وراء مساعيك.... ليس استسلاما .... مسألة عزة نفس فقط!!!

لا اكترث حقا لأقاويلهم .... التافهه ..... مقامي لا يسمح بالنزول الى حضيضهم....







عندما كنت في سن الثامنة عشر من العمر ... اكتب الشعر غناء .... ارسم الفن عناء .... ناظلت الحياة بكل تفاؤل .... انظر الامل بين عيناي .... اذكر انني دونت ملاحظاتي وعباراتي على صفحات صغيرة .. اشجع بها ذاتي .... علمت في ذلك الوقت .... انني انا الوحيدة التي تستطيع دون مساعدة والديها في تخطيط المستقبل ..... صمدت ..... صبرت ..... وهاهي انا انفذ ما جاء فيها شيئا في شئ...

إمرأة صامدة .... سلاحها الصبر.... روحها التصرف بعقل .. هي سيدتي...





أشعر بالنعاس الآن .... بعد إذنك آنستي ....اكتفي لهذه الليلة..





في مساء اليوم التالي عنفوانية الزيزفون.... تجعلني اشتاق اليها مناما يمهد العودة الى مهدي الطفولي...







ذكريات جميلة ... تنغص وحشانية بشر اليوم ...... وهجمية الجيل القادم غدا...






مؤلم هو الألم ... هل المؤلم هو؟؟..... أو أشخاصه ...!!!!.... يجب تحديد مفتاح الخريطة....







رائع ...جلدي وتجلدي ..... حرف التاء جعل من الأول حجرا حتى يحقق الثاني صبرا...










ضجر ممل ..... الوحدة القاتلة .... تجلب من ورائها الصعوبات المختلفة ..... عقلي الباطن أرجوك لا تستجيب لتلك الرسائل الغير متعمدة ........\\\









نعم .... أنثى لا تنسى ......





بدأ يستيقظ بداخلي ذلك الحلم النادم.... تركته على حافة الانتظار .... ليس يأسا بل لأتخطى جميع الصعوبات التي صادفتها ....وأحقق بعد سنين طوال..







جميل هو تجاهل البوح ...... يردمني في منتزه الصمت...\\







ربي ....... سامحني وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.......







سعادة لا يمكن وصفها .... صوتك أمي شرح نفس ذاقت العناء في غيابك....وتفطر القلب لك بالدعاء في كل خير ..........





لا مزيد من التضحيات .... صبرت بما فيه الكفاية...




سبحان الله .... الى اين سيصل تلوث تفكيرهم ؟؟!!!..... والى اي مستنقع سيصل ؟!!! ....ربي اكرمني بحديث طيب بين عبادك ولا تحملني طغيان ظلمهم!!...