If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
من الصعب .. حقاً من الصعب طوووووول الإنتظار !
هناك غاية - حلم - هدف ( هناك انتظار ) !
...
وياليت المشكلة كانت في الإنتظار فحسب !
المشكلة في الإنطباعات التي تتركها للناس وأنت قابعٌ تنتظر !
والمشكلة في الأفكار التي تحجب لذة تحقيق النجاح
وفي الناس الذين تضطر لتحملهم حتى تحقق حلمك ( حقك المشروع )
...
ياليتها تقف عند هنا !
المصيبة أنه بعد طووووووووول هذا العناء
تفكر جدياً بالإنسحاب !
..
يارب اهدنا وأعنا
قالوا : تحبين !
..
قلت : ما قصدكم بالحب ؟
حب القلب أم حب " المسلسلات " !
فشتان بين هذا وذاك !
الأول ( فطري )
والآخر ( متصنع مبتذل ) !
..
فأعيدوا صياغة السؤال لطفاً !
لماذا أنت يا رجل ( لا تفهم ) !
لماذا لا تدرك عواقب الأمور !
لماذا أنت أنانيٌ هكذا ! تفسر رفض الأنثى على أنه غرور !
..
صمتاً رجاءاً !
ولتفهم أن الأنثى في مجتمعنا تصارع أمرين:
( قلبها // وسمعتها ) !
المجتمع الذي لا يرحم في القيل والقال !
وأنت لن تتأثر ! ولن يمسك شيء !
ولن يضرك قول فلان وعلان !
أما هي فتعاني الأمريّن :
موقفك القاسي من رفضها!
و
لسان مجتمعها !
..
فمن أنت ؟
من أنت حتى تصفها بالغرور !
أسأل نفسي أحياناً كثيرة ما الذي يجعلني أتحمل كل هذا ؟!
ما الغاية التي أود تحقيقها ماذا سأستفيد من كل هذا العناء !
ماذا جنيت ؟ غير تعب يلحقه عتب !
..
لا أستطيع كبح نفسي في مقارنة غيرها من بنات جنسي وتلك الراحة التي تحيطهن !
..
فأعيد صياغة السؤال ؟ ما الذي دهاني لأدخل هذه المعمعة ؟ !
لا أنكر أني حققت نجاحات كثيرة ( بفضل الله ) وأني أتلقى المدح من حيث لا أحتسب !
لكن حقاً .. هل يستحق كل هذا العناء !
..
لم أكن شديدة البأس هكذا ! كنت عندما أسقط سرعان ما أقف !
لكن وأنا غارقة في هذه المعمعة .. فعندما أسقط ( أمثل الوقوف )
أصبح الأمر تلقائياً عند السقوط ( قفي )
لا يحتاج الأمر إلى تفكير ! بالأصل لا مجال ولا وقت للتفكير !
..
لا أدري لما أكتب كل هذا ! ثرثرتي الكتابية زادت !
ربما هي الشيء الوحيد الذي لم يتغير بعد !
ما يقلقني أن الحياة قصيرة جداً !
فهل أنا أريد أن أظل هكذا ؟! هل أريد هكذا حياة ؟
ثم أنه ماذا يعني النجاح ؟ سؤال وجيه !
ما هو النجاح ! ولما لا أكتفي ! لما علينا أن ننجح دائماً !
ولما علينا أن نقرأ ونسمع أقوال المفكرين في التنمية البشرية ! ونطبق ما يقولون !
لما لا أتمرد ؟!
ما هذه المثالية ؟! وماذا جنينا منها !
أخبروني يا من تنشدون المثالية لكل شيء ،،
أين أنتم منها !!!
لما لم تكن في مناهجنا المدرسية مساحة لـ :
مهارة إدارة الضغوطات !
والغريب أنه حتى في مناهجنا الجامعية لا وجود لها !
كمقرر اختياري على الأقل !
..
اذا أردت جيلاً قوياً متماسكاً ،، علمهم كيف تدار الضغوط !
وكيف يدار الإجهاد ! علمهم حتى لا تُهدر طاقاتهم .
..
فالقوة في النفس ، قبل الجسد !
تعليق