خــ ي ا نـــــــة

حاجة..

كل ما أعرفه في هذا المساء أنني حزينة..

كل حزن الأرض أستطيع تجاهله...إلا أن (أحب) أحدهم ويتجاهلني..

من ذاكرة دم الشوارع يرتوي مليـون جرح
ومن حزن أعوامي تخط الذاكرة لحظة وداع

ما جبتها إلا لنفسي وآنا أبنـي الحلم صرح
ومـا جبتها إلا وانا ازرع حقولـي للضياع

(عطشانتـك)...والليل مـا فكّر ينام..
طوّل.. وانا أرقب رجوعك واحترق

(عطشانتك)..والصبح يعـزف لليمام
معزوفة غيابـك وانـا كلـّي أرق

في داخلي تضمـى سنينك عام/عام
وفـي داخلك تتناثـر أشلائي ورق

(صباحك حب) وين الحب؟؟...هو باقي أو إنه مات..
أظـــن الثانيــة أنسب!! ولا تسأل عن الاسباب!

تساقـط ورد باحضـان الألـم وتراكمــت حسرات
(حسافــة) أزرعك فينــي واحس قلوبنــا أغراب



متعبة جداً هذا الصباح..
ومع هذا التعب أشعر بنشاط يدفعني إلى إنجاز شيءٍ ما..

بنيت لك "دولة حنين" بداخلي وبعثرت أشيائك وراي

...................................حتى أنا بعثرتني من ضمن أشيائك وانا لك أنتمي..!!

(ثلاثنيني) بدت تشرق وانا في داخلـي طفلة
حواها كل طهر الأرض/ لكن طهرها كاذب

تلاعب هالأماني لجـل تعطي للفـرح مهلة
وتتعب من أمانيهـا وتتحـول (وجه شاحب)

كساه الليـل سندس هيبتــه وتكوّنت جملة:
(أنا طفلة وحيدة ما لقت في هالوطن صاحب)

/
\

مؤلم جداً أن تمر السنوات
وتجد نفسك وحيداً...إلا من سنواتك التي أوشكت على الانتحار..

عفوا أكذب..ما فرحت..!!
كيف أبفرح والأمل شيخٍ ضرير؟؟
مر في دربي وغادر
وما عرف للدرب آخر
بس يمم شطر أحزانه وسافر!!



أن تتصنع الفرح..فهنا قمة الألم
وأن لا تشعر بفرح أبداً..فهنا هو الموت..

حنين..ويكبر فصدري وطـن يتكحل بطهرك
يعانق شيطنة روحـي إذا مـ تعلقت باشياك

دخونك/دفترك/ورد السنين السادن بعطرك
ولفة شيلتك/ساعتـْك/كحلك/ طيبة محياك

يا روعة هالسنين اللي تسايرني على عمرك
يا حلمٍ ما انتشى إلا لجل أسهر وهـو يفداك




إلى د. فاطمة المخيني (حنين صور)...مع حبي الذي لن ينضب

إلى نوف السعيدي..

س 1 بعد منتصف الليل..

يلوكني الليل وتلفظني القصيدة
ورياح عزمي خائرات/
والسراب على المدى
يذوي..كأن البؤس
يشعله
ويطفئه
ويسكب حلمه المنسي
في أكوابِ غربتنا
ونحن نلوك الليل..تلفظنا القصيدة

//


وما زالت (الكرونولوجيات مستمرة)

كرونولوجية أخرى لــ نوف (مجنونة الشعر)

س2 بعد منتصف الليل

ما زال هذا الليل يحتدم الرؤى
لألوك حلكته
وتلفظني القصيدة
وحدي أرتب عزلتي
وأصيغ ليلكة الدروب
فهنا الأنوثة تستبيح ملامحي
وتغوص في عمق المسافة بيننا
لنكون وجهان..
فــ وجه لي أنا
ووجه لي أنا..


وما زالت (الكرونولوجيات مستمرة)

هذا وجهك؟؟!!

ما عرفتك!!!
صارت أوصافك غبار
وصارت أحلامي قَفَار
ما عرفتك!!

هذا وجهك وإلا وجه الانتظار؟؟

تمريني وأنا المنفي بحد الذاكرة والموت
يمر حزنك بسكة العيون وترتعش رهبة

تمرين الوجع بآخر حنايا همّي المكبوت
تدوسين بخطاك الروح فيني وتنكسر رغبة

ماني صغيرة أنا لا طحت من عينك
متأكدة فــي طيحتي قلبك تلقّاني

وش أكبر أمن إني أسكن في شراينك
وأداعب النبض والعب ليـن تلقاني

أتسرب بوسط دمك واجمع سنينك
وأزوّد (انزيم حبي) لجـل تهواني

وإن قـالوا: (بكيديه) شكّلت تكوينك
قلت:موتوا مهو كيد فيني طبع عدواني