إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عَبْدالعَزِيزِ الفَارِسِيّ .. حَامِلاً مَعَهُ الأرْضَ وَزُحَل !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    دوتشي ..
    مرحباً بك وبأسئلتك اللذيذة المرعبة ..
    ربما وضعتني الصدفة في طريق الكتابة كما قلت ذلك سابقاً .. كما وضعتني صدف أخرى غيرها لكن مع الوقت اكتسبت الكتابة داخلي معنى آخر ، ووجدتني أكتشف رويداً أن الكتابة هي أفضل ما حدث لي في حياتي ، لأني بها تنفست حقاً ، وأصبحت أجمل طرق التنفس عندي وأكثرها نفعاً . لابد أني عشت ضالاً قبل 1998 م لا أعرف ما الذي يدخل البهجة على كياني في لحظات التعب ، ولا أعي الطريقة الأفضل لمواجهة الموت ( ولو كان ذلك على المستوى الأرضي فقط ) . بعد ذلك التاريخ عرفت تماماً أني أتنفس ، أعيش ، اواجه الحياة ، أقاوم الموت بالكتابة . قناعتي أن الإنسان لم يول ليكون مجرد رقم في السجلات الرسمية ، ولا ليعيش على الهوامش ويجب أن تكون للإنسان طريقة ما يترك بها أثر وجوده .. وطريقتي الكتابة .

    في الانتشاء الأول بعد الفراغ من كتابة عمل ما ، أشعر بالرضى التام عما أنجزت ، ولا أستطيع قراءة عملي مرة أخرى لأني حتماً لن أجد فيه أي خطأ تلك اللحظة . قبل النشر أكون متلفهاً لرؤية عملي مطبوعاً لأن قراءته تختلف تماماً عنها حين يكون مسودة ورقية .. بعد الطبع أعيش قلقاً آخر .. أتساءل : كيف يا ترى عملي ؟ أهو جيد ؟ .أبه أخطاء ؟ أبه تطور ؟ ..بعد أشهر من الإصدار أستطيع قراءة العمل بحيادية أكثر وأكتشف أنني كنت سأكون أفضل لو فعلت كذا أو كذا .. وأندم على العمل والتعجل بالإصدار . أصاب باكتئاب مؤقت من الكتابة وجدواها وضرورتها لي خصوصاً وأني لم أقدم أي شيء مميز أو مختلف أو يترك أثراً فوياً أو مختلفاً عن السائد .. بعد أشهر أخرى أعيش حمى مجنونة كأني ممسوس ، لا أطيق نفسي ولا العالم ولا أشعر بأي سعادة في الأشياء من حولي ولا أهدأ إلا حين أفرغ ذلك القلق في كتابة جديدة .. وأدخل نفس الحلقة مجدداً .

    أزعم أني أكتب للإنسان دون تحديد جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه ... أكتب لأحثه على التفتيش عن دهشة في هذا الوجود و لتحفيزه بألا يكون مجرد عابر يولد ليموت ... بل ليترك بصمة بطريقته غير عادية . أسعى دائماً لأخاطب الجميع دون تخصيص ..

    أظن أن اختيار الأساليب السردية في كتابتي يحدده بالدرجة الأولى مضمون الحكاية وعدد شخوصها وكمية الأحداث في تلك الحكاية ، لذا فأنا أحاول إلباس الحكاية الثوب الذي يناسبها من طرق السرد ..لكن لا أنكر أني مغرم بتعدد الأصوات في الكتابة وأحب أن يتحدث الإنسان بصوته ، رغم أني لا أرفض أن يتحدث عنه آخر .

    كما قلت سابقاً أنا جد مغرم بأسلوب جبرا إبراهيم جبرا في الكتابة الروائية .. وأعتقد أني متأثر به .. لكن لا أظن أن كتابتي محترفة

    تعليق


    • #47
      عمان جنة بعيوني : شكرا على التحية .

      تعليق


      • #48
        نور الهدى .. مرحباً بك وشكراً على تحيتك ..

        تعليق


        • #49
          To FUNCTION

          فنكشن ..
          مرحباً أيها الداهية .. أشم في أسئلتك رائحة الدهاء .
          نعم ..أعتقد أني أفكر كثيراً في صياغة أي نص أكتبه كي يستطيع الجميع قراءته بسهولة .. كل واحد يقرأه بطريقته الخاصة وبمستواه في التأويل..إن لم أكن نجحت في ذلك سابقاً فأنا أسعى لأن أنجح في هذا مستقبلاً .
          التفكير النخبوي قضية كبيرة أظن أننا قد نتجادل عليها ساعات دون توقف لارتشاف الشاي .. وهو موضوع له وعليه ويصعب اختصاره . أنا لا أنكر ضرورة وجود تفكير نخبوي ، ولا أشكك في قدراته على الإنجاز ...لكن دائماً أتساءل عن الطريقة المثلى لإيصال هذا الفكر للجميع وتحويله إلى منجز يخدم الجميع ولا يحتفي بالنخبة فقط ..تساؤل مفتوح ..

          الكتابة سخرية من الموت ...أؤمن بذلك . إن كان هناك ثمة شيء على سطح هذه الأرض غير قابل للسخرية فاقترحوه عليّ أرجوكم لأسخر منه ..

          نعم . استوحيت كثيراً من شخصياتي من الطبيعة الشناصية .. لكنني لم أفِ هذه الطبيعة حقها وأعدكم بذلك في مجموعتي القصصية القادمة .

          تعليق


          • #50
            عذبة الروح سلمى .. تحياتي .
            نعم .. جزء من تعريف الإبداع تقديم منجزٍ مبتكر يضيف شيئاً جديداً ( ومفيداً ) للبشرية . أضع مفيداً بين قوسين لأن عليها خلافاً كبيراً . كتب علم النفس وكتب الاجتماع تدعي بأن الإبداع هو القدرة العقلية العامة التي تهيؤ الشخص للبحث عن الجديد وإنتاجه . وتضع هذه الكتب بعض التصورات لهذه القدرة ملخصها في سيولة الأفكار وانسيابها وذلك بإنتاج أكبر قدر من الأفكار في زمن معين ، والمرونة الفكرية التي تمكن الشخص من تغيير حالته الذهنية وأفكاره وفقاً لتغيير المواقف ، والوعي بالأخطاء وأوجه القصور في الحلول التقليدية والقدرة على رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد ، والقدرة على إنتاج نوعية جديدة وجيدة من الأفكار تمتاز بالأصالة والجودة فلا يكرر المبدع أفكار غيره ، والقدرة على خلق نظام جديد من العلاقات بالأشياء مهما بدت متناقضة أو متعارضة . أنا أرى أن خلق الجديد الذي يخدم الإنسان أو يعمّق من فهمه لذاته وحقيقة وجوده جزء هام من عملية الإبداع ..
            لا أعرف الأسباب الحقيقية وراء الاختفاء وراء الكواليس ..فلكل كاتب ظروفه وقناعاته .. عموماً العزلة شيء جميل وبها فرصة جيدة للاشتغال على مشروع الإنسان الإبداعي الخاص .
            في هذه الحالة أعتبر نفسي قارئاً مثلك .. أحكم من وجهة نظري ومما قرأت فقط : نعم مررت بأعمال كتابية رائعة ساهمت في إعادة صياغتي وفهمي للحياة .. وأدين لها بالكثير ، كما مررت بمنجزات بشرية إبداعية ( في الطب وفي الحياة ) ساهمت في الحياة بشكل أفضل .. كهذا الاختراع الذي أخاطبك به دون أراك . مودتي الخالصة وأشكر اهتمامك .

            تعليق


            • #51
              راعي الموستانج
              أتمنى يكون لونه أصفر .. حلو الموستانج الأصفر .. ورقمه أصفر .. تخيل يا أخي !! .
              أشكر اهتمامك وأسئلتك ..
              1 -2 :أجبت عن أول سؤالين ضمن إجابتي لسؤال العزيز ( أحبك عمان ) .
              3 – سؤال جميل قد أعجز عن إجابته : لماذا أختار القصة لتكون وسيلة تعبيري ؟ . ربما لأن أمي لم تكن تحفظ الشعر كثيراً لتملأني به في صغري لكنها كانت تملك حكايات مذهلة مازلت أستقي من نبعها وأرويها لكم ، وربما لأن جدي البحار – جهة أمي – كان متديناً ولم يسمعني أهازيج البحارة الشناصيين لكنه أسمعني حكاياتهم ، وربما لأن الشيخ ماجد – جدي الآخر – كان إذا أجلسني في مجلسه أستمع إلى منازعات القبيلة وصراعاتهم اليومية انهالت عليّ الحكايات المختلفة .. كل واحد يحكي بطريقته .. أو ربما لأن لأبي طريقة خاصة في سرد أي حكاية وإضافة ملح التشويق إليها ..وربما لأن كل شيء حولنا يفيض قصاً .. والقصة تجذبنا دائماً . ربما ..
              4 – حقاً أتمنى لك أن تكون أفضل عني بكثير ...فأنا لم أقدم شيئاً ظل يقنعني بجودته بعد سنة من إصداره ..وأنت بالقراءة والعيش وسط الناس والمحاولة الدؤبة الصادقة من أجل أن تكتب لابد ستصل لأفضل من ذلك بكثير .
              5- أتمنى أن يعجب الناس بقصصي ولكني أخبرتك . لا تحتفظ قصصي بنفس الوهج حين أقرأها بعد سنة .. فإن لم تعجب الناس فأنا ألوم نفسي ولا ألومهم .
              6 – لا أكره الإرشادات من الكبار ولا الصغار بشرط أن تكون صادقة ومفيدة ولا تنطوي على حقد أو كره أو تحقير من شأني .
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز الفارسي; الساعة 25-03-2007, 04:20 AM.

              تعليق


              • #52
                دلوعة عمان .. مرحباً بك وشكراً على التحية

                تعليق


                • #53
                  هنادي .. مرحباً بك .. شكراً على التحية والسؤال . أكتب منذ 11/4/1998 م ، وقصة بدايتي موجودة في إجابتي عن سؤال الأخ ( أحبك عمان ) .

                  تعليق


                  • #54
                    شخصية ما تنهز ..
                    مرحباً بك يا عزيزي .. وأشكر طيب استقباك .

                    تعليق


                    • #55
                      عاشق عمان.. مرحباً بك مرة أخرى .

                      تعليق


                      • #56
                        [align=center]
                        خالص التحايا لك وجزيل الشكر على كل هذا الثراء اللغوي الراقي

                        لاشك ولاريب من أن هناك كتاب أوروائين تدمن على القراءة لهم

                        من من هؤلاء تسعى دوما لاقتناء كل جديدهم..

                        مع ذكر بعضا من أعمالهم المميزة؟!

                        عافانا الله وإياك من الإدمان

                        تحياتي
                        أختك
                        عذبةالروح \\ سلمى

                        [/align]

                        روحٌ تقتاتُ الأمل

                        تعليق


                        • #57
                          negotiator
                          مرحباً بك أيها الطيب .
                          يصعب أن أجيب على هذا السؤال .. فكما أجبت سابقاً الأخ ( أحبك عمان ) .. كان ولوجي عالم السرد نتيجة مصادفة ..لكني لم أكن لأفكر بكتابة القصة لو لم أقرأ في طفولتي ومراهقتي الكثير من القصص .. وأدين بهذا الهاجس الأول للتعلق بالكتاب لأحد أعمامي واسمه ( إبراهيم ماجد الفارسي ) .. كان مولعاً جداً بالقراءة ، وأذكر مكتبته الكبيرة جداً والتي كانت تذهلني أثناء الطفولة وتجعلني أقول لنفسي : لابد أنه يجد في كل هذه الأوراق شيئاً جميلا وإلا لما حرص عليها ..ولذا حين تعلمت القراءة بعد ذلك نما عندي ذلك التعلق بالكتاب ..ومما يجدر بي ذكره أن عمي إبراهيم ماجد الفارسي ، وهو من خريجي الحقوق جامعة محمد الخامس في المغرب .. وممن عرفوا الغربة جيداً .. كان كاتب قصة ، بل ومثّل السلطنة في القصة القصيرة في الثمانينيات ولابد أن الجيل الأول من القاصين العمانين يذكرونه ويذكرون بعضاً من أعماله .. الغريب أني لم أقرأ له أي قصة إلا بعد أن بدأت أكتب القصة بنفسي .. ذاك لأنه توقف عن نشر أعماله في النصف الأول من التسعينيات ولم أعثر على قصصه ..ويبدو أنها ضاعت في زحمة الكثير من الأوراق في بيته .. ولحسن الحظ وجدت في إحدى إصدارات المنتدى الأدبي قصة له عنوانها ( استسقاء ) علني أنشرها يوماً لكم فهي تستحق القراءة ..وعلّه يعود يوماً فينشر لنا ما يكتب من مقاطع قصصية يخبئها في أدراج مكتبه ، ويرفض نشرها .

                          تعليق


                          • #58
                            الأخت : أشجان
                            شكراً على الدخول والمتابعة ..

                            تعليق


                            • #59
                              الأخت قماشة
                              شكراً على التحية ..
                              أجبت عن سؤالك الأول في ردي على الأخ ( أحبك عمان ) .
                              لا مكان لي في المنتديات غير هذه الاستضافة في منتداكم هذا .. ذاك لأني لا أجد أي وقت إضافي أستطيع به التواصل إليكترونياً مع الأصدقاء .. فيومي مقسوم بين المستشفى والقراءة في الطب والأدب أو الكتابة أو إنجاز مشاريع أخرى التزمت بها .. وعطلاتي الأسبوعية ملك لأسرتي الصغيرة .علّني أجد متسعاً لذلك يوماً ما .

                              تعليق


                              • #60
                                الأخ قانون حمورابي
                                تخيّل .. أذّن الفجر وأنا أكتب اسمك . الله يزيدك خير .. هذي إشارة على صفاء قلبك .

                                حقيقة لا أسعى للبحث عن نوع معيّن من القصص أو الروايات وقت القراءة لكني أسعى لقراءة ما يقع تحت يدي بحيادية. مع تكاثر الكتب والروايات والصداع الذي يصيب الواحد عند دخوله المعارض .. صرت أعتمد على تزكية الأصدقاء الموثوقين .. فآخذ قبل أي معرض قائمة بالروايات والمجموعات الجيدة التي اطلع عليها الأصدقاء ورأوا جودتها أو سمعوا بجمالها فأبحث عنها .. وهذه القائمة - رغم كونها انتقائية - إلا أنها طويلة ولم أفرغ منها بعد .
                                كل من قرأت له كتاباً وأترسخ بذاكرتي يصبح في قائمتي التي أبحث عنها .. ولذا فقائمة الكتاب المفضلين لدي تضم كل من سمعت بجودته أو لمستها في أعماله السابقة .
                                أشكرك على تحيتك .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X