احبابي هذي قصة اعجبتني وبصراحه حبيت انقلها لكم...
وارجو انها تنال اعجابكم
.................................................
الجزء الأول :
عائلة أبو عبد الله عائلة صغيره سعيدة من الداخل ومن الخارج. أبو عبد الله رجل عاقل ولكنه متقيد جدا بالعادات والتقاليد بس هو جدا حبوب وعمره يمكن في الخمسينيات وزوجته أم عبد الله إمرأه جدا رائعة في تعاملها مع الكل وهي اصغر من ابو عبد الله بعشر سنين يعني عمرها في حوالي الأربعينيات عندهم بنتين و ولدين أكبر أولادهم بنت و أسمها سارة على جدتها أم أبوها وعمرها 25 سنه , وبعدها عبد الله وعمره 14 سنه , وبعدين سامي وعمره 20 سنه و بعدين العنود وعمرها 18 سنه .
أبو عبد الله رجل أعمال ما عليه ماديا مرتاح ومريح عياله معاه عنده شركات وعقارات واسهم "يعني مريش ما عليه" وهو من عائله وله نسب حسب , أم عبد الله من عائله معروفه في نجد بس ما شاء الله عليها ما ضرها متواضعة وخلو قه ومن تواضع لله رفعه , سارة متخرجة من جامعة الملك سعود بالرياض قسم إنجليزي تخصص لغات وترجمه وهي لها سنه متخرجة سنه جالسه بالبيت على قولتها تريح من الدراسة لأن بقسمها درست خمس سنين سارة شاطره ما قد حملة مادة والآن أبوها جاب لها واسطة حتى تتوظف مدرسة وطلع تعينها بالصيفية ورح تكون الآن مدرسة إنجليزي في مدرسة ثانوية سارة طيبه هادية بالمرة بس ما شاء الله عليها جمال الكون كله فيها طول ورشاقة وجمال وعيون ولا عيون المها وشعرها طويل اسود داكن حلو عليها ومخليها نور يمشي والأنف سلة سيف والشفا يف كنها حبة فراولة وخدودها ورديه وهي بيضاء تبارك إلي خلقها ,أما عبد الله الي ينادونه عبود ومستحيل ينادونه عبد الله هذا الشي معقد حياته على قولته عمري 24 سنه وتنادوني عبود الله يستر إذا تزوجت وجبت عيال ما تنادوني عند عيالي عبود , عبود متخرج من جامعة الملك سعود بالرياض قسم هندسة تخصص هندسة معمارية حلم حياته يفتح مكتب ويصمم عمارات صار له سنه متخرج وهو الآن مقدم على ماجستير في إدارة الأعمال عبود مولع بالسيارات كل سنه له سيارة موديل غير عبود طالع على أبوه وفيه شوي من أخته سارة وهو ما شاء الله عيه وسيم وجذاب لدرجة الشخص الي يمشي يصنم لما يشوفه, البنات عليه بالكب وهو ماخذ الجو كله عند أصدقاه معه تنقلب الآية البنات هم الي يرقمونه بعد الأخ مو مقصر مع الكل خاش ,عبود ما عليه رزه ومرجله وقت المرجله بس عيبه إنه راعي بنات ,أما سامي الولد المدلع حبيب أمه وأبوه الي ما يرفض له طلب بس مشكلته على إن أهله يحبونه بس مطلع لهم قرون بس مو في أشياء كبيرة هو مزاح بزيادة ,ثاني سنه له في العسكرية وجايب معدل زي وجهه في التوجيهي بس أبوه ما قصر دابكله حتى دخله العسكرية وهو كان يبيها لأن يعرف نفسه انه مو راعي دراسة فما رح يفلح في الجامعة لأنه من أنصار حط كتابك ونم كأنه ساند ريلا بعد الساعة 12 بالليل يقفل الكتاب سواء خلص أو ما خلص كله واحد سامي راعي وناسه وفر فشه وطربان لآخر الدرجة حتى الكل يعترف صوته حلو بالمرة سامي ما يجي بمستوى عبود في وسامته بس فيه شي يجذب الشخص وعيونه جنان ,سامي عند أمور الرجال خذ رجال , آخر العنقود هي العنود ويدلعونها عنوده هذي حبيبة أبوها ابتسامتها عند أبوها تسوى الدنيا وما فيها وبعد لها الغلى كله عند أمها بس أمها ما تفرق أحد عن أحد وبعد أبوها بس حبها في قلبه طاغي كثير العنود وتنتقل لمرحة ثالث ثانوي وهي علمي ما عليها هي شاطره بكل شي وراعية دراسة على قولة أخوها سامي أكيلة كتب وهي تدرس بجد لأنها تبي تدخل الطب وترفع راس أمها وأبوها هي عكس أختها سارة وقريبه لأخوها سامي راعية وناسة وفرفشة بس وقت الجد جد ووقت الدراسة درسه العنود بنت جمالها ملائكي مو مثل سارة بس فيها البراءة كلها عيونها عسلية شعرها مو اسود لا أشقر وطولها حلو وبعد رشيقة وهي الوحيدة الي طالعها على أمها في كل شي في جمالها ونعومتها وذوقها وتواضعها وطيبتها.
في الدور الثاني فوق سارة والعنود جالسين في الصالة وسهرا نين عند التلفزيون ويسولفون ويتذكرون أيام طفولتهم وكيف كانو مسويين عنوده ما تتذكر أشياء كثيرة قد ما تتذكر سارة بس عنوده كل ما سولفت عن طفولتها لازم يكون فيها محمد ولد عمها خالد وهي إذا ا جاء اسمه ما تدري وش الي يصير لها بس ما كانت تدري حتى سارة ما انتبهت لهذا الشيء .
سارة: عنوده تتذكرين لما صحتي يوم عبود ما رضي يركبك الخيل في مزرعة عمي منصور؟
العنود: أكيد حتى أتذكر إني جلست ابكي حتى تفخت عيوني وبعدين جاء محمد ولد عمي خالد وركبني معه في حصانه وهو الوحيد الي يعطيني وجه أما عزوز أخوه أوف ما اهضمه دايم أنا وياه مناجر مع إنه عجوز أكبر مني بس حاط دوبه ودوبي بس وش حليل حمود كان حبيب معي مع إنه أكبر من عزوز وهو المفروض الي يشوف حاله علينا مو ذاك هو واخوي عبود وسامي مطلعين قروني أنا ونوره بنت عمي خالد.
جلسوا لما أذن الفجر وكل وحده قامت تبي تروح لغرفتها عشان تصلي وتنوم وهم قايمين يشوفون عبود راقي الدرج وجاي للصالة
عبد الله: ما بعد نمتوا وش تسون لحتى الحين
سارة : إحنا وش نسوي على الأقل إحنا بالبيت مو مثل حضرتك توك جاي وصاير بيتنا أوتيل للأكل و النوم الله يعين أمي عليك ............ وتروح لغرفتها قالت ها لكلام لأنها معصبه من عبود على حركته اليوم العصر فيها
العنود: عبود ترى
عبد الله : هيه هيه اسمي عبد الله وش شايفتني أصغر عيالك أنا
العنود : طيب طيب عمى كلتني .......أخوي الأكبر عبد الله ترى بكره فيه قومه بدري
عبود : ليه؟؟؟؟!!!!! وهو مستغرب
العنود : بنروح لمزرعة عمي منصور.
عبد الله : وبيروحون عيال عمي خالد
العنود : وش دراني بس إذا قمت بدق على نوره و أسألها إنت ما كنت معهم
عبد الله: إلا بس ما قالو لي شيء
العنود : وهم كيف بيدرون ما دامهم مثل حضرتك هايتين
عبد الله : عيب احترمي نفسك تراهم أكبر منك
العنود : عارفه عارفه و الله عارفه بعد مو أكبر مني إلا وإنت الصادق شيبان
عبد الله خلاص أخت عنوده احترمي نفسك عاد
وتدخل العنود غرفتها وقبل ما تصك الباب
العنود: عبد الله ترى المسجد يناديك وتصك الباب
عبد الله فهم قصد العنود لأنه مو ذاك الزود الي يداوم على فروضه بس نزل ها لمره وتوضأ ومر أبوه عشان يوعيه لصلاة الفجر
أبو عبد الله : ها عبد الله أشوفك واعي وش عندك
عبد الله : بروح أصلي وياك أفا أبوي وش شايفني كافر
أم عبد الله بعد ما صحت وغسلت :الحمد لله أدامك بديت تتغير فيك رجاء إن شاء الله
ويطلع عبد الله و أبوه ويروحون المسجد ولما خلصوا رجعوا البيت أبو عبد الله راح ينوم شوي أما عبد اله ف صكها نومه حتى صلاة العصر.
قام ( صحي ) عبد الله على صلاة العصر وهو نفسه ( وده ) يكمل نومته بس تذكر إنه هو و أهله بيطلعون ( يروحون ) لمزرعة عمه منصور .قام عبد الله وتحمم ( تسبح ) ولبس ملابسه وهو نازل الدرج يصرخ على الخدامة
عبد الله: روز روز روزوه وصقه
وتجيه روز
روز: ايش فيه what is happening?
عبد الله : سوي لي ( صلحي لي) عصير برتقال وجيبيه بالصالة وخلي ميري تطلع تشوف وين البنات وأمي
روز : madam ,mister & the girls are out said they tell me to tell you they go to MR. mansor farm if you want to go with them
عبد الله : طيب طيب بتقولين أنتي قصة حياتهم خلاص ما أبي عصير روحي
ويطلع عبد الله ويركب سيارته ويدق على عبد العزيز ولد عمه خالد الي توه جاي من أمريكا عشان الإجازة
عبد العزيز : وينك يا رجال كلنا هنا نستناك
عبد الله : ما شاء الله انتو هناك
عبد العزيز : لا لا إحنا مو هناك ......... أجل وين بنكون فيه ........اقول عبود
عبد الله : سم
سم الله الله عدوك .... بس بصراحه هذا مو نوم هذا سبات كلنا أمس ما نمنا إلا الصبح وش هالنوم الي عندك .. عجل بس
عبد الله : طيب بس عاد استنوني بالغداء تراني جوعان روزوه فتحت لي محضر
عبد العزيز : عجل ترى مليت منك بستناك ساعه أن ما وصلت قمت وتسبحت أنا ومحمد وطببنا ذا الشيبان معنا والله اشكالهم فهي الصيف تنرحم
عبد الله وهو يضحك : طيب أي اوامر ثانيه حضرة الدكتور
عبد العزيز : ايه
عبد الله : أشوف خذت وجه ترى ما عطيتك وجه الا عشانك بتذلف آخر الصيفيه بس مسختها أشوف
عبد العزيز : افا أفا يا ولد عمي ما هقيتها منك يا عبود أذلف مره وحده ما تقول هذا ولد عمي حبيبي مالي غيره
عبد الله : حقك علينا أبو خالد لا تزعل بس تراك فقعت إذني صك السماعة
فجأة ويطلع صوت ضحك عالي
تردد عبد الله في الرد بس بعدين قرر انه يتكلم
عبد الله : عزيز وه وجع حاط على السبيكر أوريك أجيك و أوريك شغلك
يرد عليه أبوه أبو عبد الله : وش بتسويله أنا هنا هذا سمي عاد وان قربت له يا ويلك
عبد الله : ليه يبه هذه الخيانة أنا ولدك وهو ولد أخوك ترى بأدور لي ابو ثاني
يرد عليه عمه خالد : وليه تدور وأنا عمك تعال لي وأنا أصير أبوك كم عندنا من عبد الله
يرد محمد : لا لا وش تبي فيه خله عند أبوه أحسن له
عبد الله وهو يضحك بس خلاص ترى أخلفتموني وأنا أسوق شغلك بعدين يا عزيزوه و محيميد أخوك
محمد : هيه عبد الله وأنا وش سويت
عبد الله : أجل ما تبي عمي يا خذني له ولد
محمد : لا تفهم غلط بو عبد العزيز .......وهو يضحك إحنا نبغاك نسب مو اخو فهمت
عبد الله وهو منحرج : ما عليه إن شاء الله يصير خير لما أجي فمان الله
وتموا البنات وحريم العمان والعيال والعمان يضحكون البنات على نوف بنت عمهم خالد والباقي على عبد الله وسوالفه
العنود تململت من الجلسة لأن الدنيا حر ولابسة عبايتها ومتغطية
في نفسها تقول : أوف وش هالبلشة يا ليت عيال العم محارم
وتغز نوره بنت عمها خالد وتقول : قومي معي مليت
نوره : ما أمدانا تونا جالسن
العنود : أنتي اسكتي تبين تقومين قومي ما تبين بكيفك
وتقوم العنود و تدخل جوا الفله وتلحقا نوره
نوره : وش فيك وش زينك تو وشو الي قلبك
العنود : يا ملحك فاتشه ولا لبستي عبايه وأنا المسكينة الي متكمكمه بالعباية تكمكم
نوره وهي تضحك : آوه نسيت صح بجيني الدور إذا جاء أخوك عبود
العنود : انتبهي لا يسمعك يسوى لك محضر
برا والأخوان مجتمعين وحولهم عيالهم يسولفون أما الحريم دخلوا جوا عشان يرتاحون في الجلسة ويسولفون على راحتهم
منصور العم الكبير للعيال والاخو الكبير لإخوانه ربي ما رزقه بعيال بس هو وزوجته متفاهمين ويحبون بعض على كبر سنهم ويحبون عيال أخوانه خالد وعبد العزيز ويعتبرونهم مثل عيالهم
منصور العم كان جالس مبسوط معهم وفجأة مر عليه شريط حياته هو و زوجته
منصور أبدا ما كان يحسس زوجته بهذا الموضوع مع إنها فاهمه .منصور كان يخاف من إنه يجرحها في بداية زواجهم بس بعدين لما كبروا شوي بدون ما يعلمها فحص نفسه مع ان هذاك الوقت ما كان عندهم طب بس الناس دلوه على واحد معروف هذاك الزمن انه يداوي الحالات الي زي كذا هو ما كان متوقع العيب منه بس كان يريد يفحص وبس ولكن هذه مشيئة الله .
رضي بالقدر والواقع الي حتمه عليه زوجته كانت دايم تقول له يتزوج ويجيب عيال لأنها كانت خايفه انه تحرمه من حقه بس هو ماكان يرضى على أن جاء يوم وتغلب على كبريائه كرجل وقال لها الحقيقة المرة زوجة منصور تفاجات بالخبر وما كانت مصدقه
زوجة منصور : مستحيل أكيد السبب مني مو منك بس ما تبي تزعلني
منصور : يا بنت الحلال والله إنه مني أنا و إنني بكيفك تجلسين معي بحطك داخل عيوني وان كانك تبين العيال فهذا حقك وأسرحك إن كان هذا الي يرضيك
زوجة منصور : منصور أنا عمري ما فكرت إني أكمل حياتي بدونك إن كان منك العيب أنا راضيه فيك ومستحيل أرضى إني أخليك زاد غلاك عندي غلا يوم فكرت فيني وعلمتني وأنا مستحيل أخليك أو أفكر إني أتركك
بعد ما حس بنفسه منصور ما حب إن احد يلاحظ عليه شي وقام ولعب مع عيال إخوانه بلوت
أبو محمد ,ابو عبد الله : منصور ارحم حالك حاط دوبك ودوب هالعيال
محمد : أبوي وعمي كلامكم على العين والرأس بس أنا مو عيال
عبد العزيز , عبد الله : يعني إحنا العيال
محمد : بس بس ما قلنا شي
أبو عبد الله : أصلا إحنا نكلم منصور أخوي وش لكم أنتو
منصور : طيب أنا راضي أبي أرجع شبابي انتو وش عليكم
محمد عبد العزيز و عبد الله كلهم مع بعض ونفس علي الصوت يضحكون على إبوانهم
وجلسوا يكملون لعب حتى حطوا الحريم غدائهم ودخلو جوا الرجال بسفره لوحدهم بمجلس الرجال والحريم لوحدهم بمجلس الحريم
بعد صلاة المغرب طلعوا البنات برا يبون يلعبون بالدبابات بس لقو إخوانهم عليها
سارة تبي تخليهم ينزلون من على الدبابات : أشوف الرجال أنقلبوا عيال
عبد الله : عشانك تبين تركبين إحنا راضيين نصير عيال ها وش رايك
البنات بصوت واطي يضحكون على سارة لأن عبد الله فهم هي وش تبي
عبد العزيز : لا لو سمحت تكلم عن نفسك أنا رجال وبأنزل الحين بس بشرط دوره وحده
نوف : بس دوره وحده !!!
نوره : ها أبو الرجال محمد ما ودك تلحق أخوك
محمد : لا أنا وعبد الله بنجلس على قلوبكم
سارة : يله عاد حول عيب عليك الصغير يحول و إنت لأ
العنود : يله اسمعوا كلام الرجَال عبد العزيز يالعيال
عبد الله : بنحول بس إذا رحنا لإسطبل الخيول والله والله
عبد العزيز : لا تحلف مو لازم
عبد الله : طيب خلني أكمل
عبد العزيز : طيب كمل بدون حلف
عبد الله : لو أشوف رقعة وجهكم هناك تقولون بنركب يا ويلكم
العنود : وش شايفنا مهبل بنركب خيل بالليل عشان إذا جانا شي محد يدرى عنا
نوف : ليش أخ عبد الله لا يصير الحلا حلالك وإنا مادرينا
عبد الله : لا مو حلالي بس حلال عمي بتأمر عليه على كيفي
نوف: وعمك هذا تراه بعد يصير عمي و بتأمر على كيفي
عبد العزيز : خلاص بس كنكم بزران خلاص
سارة : عبد الله خلاص كلت البنت
عبد العزيز :خلاص عبود ترها بنت
عبد الله : أشوف خذتوني بشراع ومجداف خلاص إخت نوف ولا يهمك تبين أتأسف لك
نوف وهي تضحك : ايه بس يا أخ عبد الله لزوم تقول يا آنسه نوف يا أحلى بنت بالدنيا أنا آسف بعدين أنا أشوف أسامحك ولا لأ
عبد الله : وبعد كل هذا بتشوفين تسامحيني ولا لأ ما رح أتأسف لك والي عندك سويه
نوف : اوكي يله حول أبي الدباب الحين وإذا خلصت لازم ألقى الخيل نظيف قبل ما أركبه
عبد الله وعيونه طايره فيها : نعم نعم .......بعدين جلس يضحك من كل قلبه إذا هي من جد تبي بيسويه لو تقول طب بالنار رح يطب
عبد الله : أي أوامر ثانيه مدام ........وهو يقلد صوت هندي ويهز رأسه
وجلسوا كلهم يضحكون على نوف وعبد الله
إلا محمد كان يناظر نوف نظرة معاتبه كأنه يقول لها تراك مسختيها
نوف انتبهت لمحمد وحست فيه وعلى طول مشت من عندهم ومتجه لمدخل الفله
البنات استغربوا من تصرف نوف الغريب
نوره إختها لحقتها لجوا
عبد العزيز و عبد الله : وش فيها
ساره و العنود : ما ندري
محمد هو الي فهم بس ما كان متوقع إنها رح تزعل كذا
جوا عند الحريم نوف ملانه بالمرة وكل دقيقة تسأل متى بنروح وسارة تسألها ليش بس مو راضية تعلمها . سارة لما شافت نوف متضايقة ومو على عادتها طلعت هي وياها لبرا يتمشون شوي بالظلام عشان تقدر تحكي وتفضفض لها بعيد عن نوره والعنود وهم يمشون شافوا عبد الله وعبد العزيز أما محمد فكان مع عمامه داخل الخيمة
عبد الله يسألهم : زين بتروحون بالظلام
ساره : بنتمشى شوي
عبد العزيز : نوف وش فيك وش الي مزعجك
عبد الله : إذا كان علي أنا آسف بس ماكان قصدي أنا كنت أمزح
ساره : لا لا مو على كذا هي أصلا ما فيها شي صح نوف
نوف والعبرة خانقتها : صح كلام ساره صح
بس عبد العزيز عرف إن كلام ساره مو لكه صح يعني يمكن يصدق إنها ماتضايقت من عبد الله بس فيه شي ثاني مضايقها بس تركها على راحتها
عبد الله : سارة انتبهوا ترى العمال في هذيك الجهة ..........ويأشر بإصبعه على الاتجاه الي فيه العمال..........لا تروحون من هناك ولا تطولون
سارة : طيب
ومشت ساره ونوف من حالها حكت لسارة الي مكدر خاطرها وهي تبكي
سارة : خلاص نوف حبيبتي لا تضيقين صدرك كلنا نعرف إن هذا أسلوبه من زمان
نوف : بس أنا كنت أمزح ما كان فيه شيء يستدعي إنه يسوى لي كذا
سارة : نوفه عمري بعد أنتي شوي حساسة ما عليه طنشيه وخل اليوم يعدي على خير
نوف : طيب أوكي خلينا ندخل جوا عند البنات
سارة : خلاص فكيها
نوف طيب
ساره : عاد اضحكي
نوف وهي تضحك : طيب
ويدخلون جوا عند البنات ساره ونوف جلسوا مع الحريم أما العنود ونوره فكانوا يسولفون عن كيف رح تبدى الدراسة وكيف بيستقبلون ثالث ثانوي ويتشاورون إذا ينقلون من المدرسة الي هم فيها أو لأ والسوالف تودي وتجيب حتى جت حزة العشاء تعشوا بعدين بدوا يجمعون أغراضهم وكل عائلة ركبت بسيارتها وراحوا الكل لبيوتهم
الكل بعد هالطلعه الحلوة تعبانين ودايخين على طول ناموا أما عبد الله فراح عند أصدقائه (ربعه) وجلس عندهم لحت صلاة الفجر كالعادة عبد والسهر ما يبطله
خلصت الصيفية وسامي بالكلية ما طلع أبدا وأمه مشتقه تحاتيه ساره مبسوطة لأنها رح تبدأ دوامها والعنود شايله هم ثالث ثانوي بس الكل يعرف إنها قدها وقدود نوف بنت عمهم خالد باقي لها أسبوع على دوام الجامعة أما نوره فهي مثل العنود شايله هم بس مو زي العنود لأنها هي أدبي بس كمان هي مثل العنود شاطره
بدأ العام الدراسي الجديد ورجع عبد العزيز لأمريكا يكمل دراسته لأنه باقي له سنه ويأخذ الشهادة بس هو طموحه ما يوقف حد إنه يكون طبيب عام هو ناوي يكمل ويتخخص جلدية
محمد بدأ دوامه في الشركة مع أبوه محمد من النوع الي يعتمد عليه بأمور الشركة و التجارة عكس عبد العزيز الي ما كان يحب هذي الأمور أبدا ,بس عبد العزيز من وجهة نظر الكل إنه أحسن من محمد في كل شي ما كان حكره على أخواته يمكن عشانه بعيد عنهم وما يصدق يشوفهم عشان كذا ما يريد يزعلهم أما محمد الي ما كان يخليهم يتنفسون لو كان بيده بس أبوه ما خلاه على كيفه لأن بناته عنده شي ما يتقد ر ولا يحب أي شيء يضيق صدرهم
مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
الرجال: خليهم
البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
الشرطي : تبيها
سامي : ايه
الشرطي : رح خذها
سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
الشرطي وهو يضحك : صدق
سامي : ايه
حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
الشرطي : وين سيارتك
سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
عبد الله : ألو
الرجال : السلام عليكم
عبد الله : وعليكم السلام
الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
عبد الله : ايه طال عمرك
الرجال: من معي
عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
الرجال : والنعم
عبد الله : النعم بحالك
الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
عبد الله : ايه ليه فيه شيء
الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
الرجال : إذا جيت
عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
أم عبد الله : اجل مين
عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
ابو عبد الله : السلام عليكم
أبو فهد : وعليكم السلام
ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
ابو فهد : افا وش مسوي
ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
ابو عبد الله : المخفر الفلاني
ابو فهد : زين اشوا
ابو عبد الله : ليه
ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
ابو عبد الله جلس يضحك
أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
سامي : لا ابد
أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
سارة : إن شاء الله
العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
أبو عبد الله : عبود خل أختك
عبد الله : إن شاء الله
الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
بسرعة التفت سارة والعنود عليه
سارة و العنود : ايه نبي نعرف
عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
سارة : يله عاد بلا سخافة
عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
البنات : اوكي
عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
سامي مل منه ودزه على الأرض
سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
العنود : المهم كمل بعدين علقي يا سارة
عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
عبد الله : عشانك يا قمر بكمل
وش الشي الي يبي يكمله عبد الله في القصة وسامي بعد ها الحكاية وش رح يصير له ان شاء الله يكون موجود في الجزء الجديد
مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
الرجال: خليهم
البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
الشرطي : تبيها
سامي : ايه
الشرطي : رح خذها
سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
الشرطي وهو يضحك : صدق
سامي : ايه
حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
الشرطي : وين سيارتك
سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
عبد الله : ألو
الرجال : السلام عليكم
عبد الله : وعليكم السلام
الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
عبد الله : ايه طال عمرك
الرجال: من معي
عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
الرجال : والنعم
عبد الله : النعم بحالك
الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
عبد الله : ايه ليه فيه شيء
الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
الرجال : إذا جيت
عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
أم عبد الله : اجل مين
عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
ابو عبد الله : السلام عليكم
أبو فهد : وعليكم السلام
ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
ابو فهد : افا وش مسوي
ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
ابو عبد الله : المخفر الفلاني
ابو فهد : زين اشوا
ابو عبد الله : ليه
ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
ابو عبد الله جلس يضحك
أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
سامي : لا ابد
أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
سارة : إن شاء الله
العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
أبو عبد الله : عبود خل أختك
عبد الله : إن شاء الله
الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
بسرعة التفت سارة والعنود عليه
سارة و العنود : ايه نبي نعرف
عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
سارة : يله عاد بلا سخافة
عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
البنات : اوكي
عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
سامي مل منه ودزه على الأرض
سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
العنود : المهم كمل و بعدين علقي يا سارة
عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
عبد الله : عشانك يا قمر بكمل
وش الشي الي بنظر عبد الله انه جزء مهم في القصة وسامي بعد الي صار له وش رح يكون موقفه!!!!!!!!!!! ان شاء الله يكون بالجزء الجديد
وارجو انها تنال اعجابكم
.................................................
الجزء الأول :
عائلة أبو عبد الله عائلة صغيره سعيدة من الداخل ومن الخارج. أبو عبد الله رجل عاقل ولكنه متقيد جدا بالعادات والتقاليد بس هو جدا حبوب وعمره يمكن في الخمسينيات وزوجته أم عبد الله إمرأه جدا رائعة في تعاملها مع الكل وهي اصغر من ابو عبد الله بعشر سنين يعني عمرها في حوالي الأربعينيات عندهم بنتين و ولدين أكبر أولادهم بنت و أسمها سارة على جدتها أم أبوها وعمرها 25 سنه , وبعدها عبد الله وعمره 14 سنه , وبعدين سامي وعمره 20 سنه و بعدين العنود وعمرها 18 سنه .
أبو عبد الله رجل أعمال ما عليه ماديا مرتاح ومريح عياله معاه عنده شركات وعقارات واسهم "يعني مريش ما عليه" وهو من عائله وله نسب حسب , أم عبد الله من عائله معروفه في نجد بس ما شاء الله عليها ما ضرها متواضعة وخلو قه ومن تواضع لله رفعه , سارة متخرجة من جامعة الملك سعود بالرياض قسم إنجليزي تخصص لغات وترجمه وهي لها سنه متخرجة سنه جالسه بالبيت على قولتها تريح من الدراسة لأن بقسمها درست خمس سنين سارة شاطره ما قد حملة مادة والآن أبوها جاب لها واسطة حتى تتوظف مدرسة وطلع تعينها بالصيفية ورح تكون الآن مدرسة إنجليزي في مدرسة ثانوية سارة طيبه هادية بالمرة بس ما شاء الله عليها جمال الكون كله فيها طول ورشاقة وجمال وعيون ولا عيون المها وشعرها طويل اسود داكن حلو عليها ومخليها نور يمشي والأنف سلة سيف والشفا يف كنها حبة فراولة وخدودها ورديه وهي بيضاء تبارك إلي خلقها ,أما عبد الله الي ينادونه عبود ومستحيل ينادونه عبد الله هذا الشي معقد حياته على قولته عمري 24 سنه وتنادوني عبود الله يستر إذا تزوجت وجبت عيال ما تنادوني عند عيالي عبود , عبود متخرج من جامعة الملك سعود بالرياض قسم هندسة تخصص هندسة معمارية حلم حياته يفتح مكتب ويصمم عمارات صار له سنه متخرج وهو الآن مقدم على ماجستير في إدارة الأعمال عبود مولع بالسيارات كل سنه له سيارة موديل غير عبود طالع على أبوه وفيه شوي من أخته سارة وهو ما شاء الله عيه وسيم وجذاب لدرجة الشخص الي يمشي يصنم لما يشوفه, البنات عليه بالكب وهو ماخذ الجو كله عند أصدقاه معه تنقلب الآية البنات هم الي يرقمونه بعد الأخ مو مقصر مع الكل خاش ,عبود ما عليه رزه ومرجله وقت المرجله بس عيبه إنه راعي بنات ,أما سامي الولد المدلع حبيب أمه وأبوه الي ما يرفض له طلب بس مشكلته على إن أهله يحبونه بس مطلع لهم قرون بس مو في أشياء كبيرة هو مزاح بزيادة ,ثاني سنه له في العسكرية وجايب معدل زي وجهه في التوجيهي بس أبوه ما قصر دابكله حتى دخله العسكرية وهو كان يبيها لأن يعرف نفسه انه مو راعي دراسة فما رح يفلح في الجامعة لأنه من أنصار حط كتابك ونم كأنه ساند ريلا بعد الساعة 12 بالليل يقفل الكتاب سواء خلص أو ما خلص كله واحد سامي راعي وناسه وفر فشه وطربان لآخر الدرجة حتى الكل يعترف صوته حلو بالمرة سامي ما يجي بمستوى عبود في وسامته بس فيه شي يجذب الشخص وعيونه جنان ,سامي عند أمور الرجال خذ رجال , آخر العنقود هي العنود ويدلعونها عنوده هذي حبيبة أبوها ابتسامتها عند أبوها تسوى الدنيا وما فيها وبعد لها الغلى كله عند أمها بس أمها ما تفرق أحد عن أحد وبعد أبوها بس حبها في قلبه طاغي كثير العنود وتنتقل لمرحة ثالث ثانوي وهي علمي ما عليها هي شاطره بكل شي وراعية دراسة على قولة أخوها سامي أكيلة كتب وهي تدرس بجد لأنها تبي تدخل الطب وترفع راس أمها وأبوها هي عكس أختها سارة وقريبه لأخوها سامي راعية وناسة وفرفشة بس وقت الجد جد ووقت الدراسة درسه العنود بنت جمالها ملائكي مو مثل سارة بس فيها البراءة كلها عيونها عسلية شعرها مو اسود لا أشقر وطولها حلو وبعد رشيقة وهي الوحيدة الي طالعها على أمها في كل شي في جمالها ونعومتها وذوقها وتواضعها وطيبتها.
في الدور الثاني فوق سارة والعنود جالسين في الصالة وسهرا نين عند التلفزيون ويسولفون ويتذكرون أيام طفولتهم وكيف كانو مسويين عنوده ما تتذكر أشياء كثيرة قد ما تتذكر سارة بس عنوده كل ما سولفت عن طفولتها لازم يكون فيها محمد ولد عمها خالد وهي إذا ا جاء اسمه ما تدري وش الي يصير لها بس ما كانت تدري حتى سارة ما انتبهت لهذا الشيء .
سارة: عنوده تتذكرين لما صحتي يوم عبود ما رضي يركبك الخيل في مزرعة عمي منصور؟
العنود: أكيد حتى أتذكر إني جلست ابكي حتى تفخت عيوني وبعدين جاء محمد ولد عمي خالد وركبني معه في حصانه وهو الوحيد الي يعطيني وجه أما عزوز أخوه أوف ما اهضمه دايم أنا وياه مناجر مع إنه عجوز أكبر مني بس حاط دوبه ودوبي بس وش حليل حمود كان حبيب معي مع إنه أكبر من عزوز وهو المفروض الي يشوف حاله علينا مو ذاك هو واخوي عبود وسامي مطلعين قروني أنا ونوره بنت عمي خالد.
جلسوا لما أذن الفجر وكل وحده قامت تبي تروح لغرفتها عشان تصلي وتنوم وهم قايمين يشوفون عبود راقي الدرج وجاي للصالة
عبد الله: ما بعد نمتوا وش تسون لحتى الحين
سارة : إحنا وش نسوي على الأقل إحنا بالبيت مو مثل حضرتك توك جاي وصاير بيتنا أوتيل للأكل و النوم الله يعين أمي عليك ............ وتروح لغرفتها قالت ها لكلام لأنها معصبه من عبود على حركته اليوم العصر فيها
العنود: عبود ترى
عبد الله : هيه هيه اسمي عبد الله وش شايفتني أصغر عيالك أنا
العنود : طيب طيب عمى كلتني .......أخوي الأكبر عبد الله ترى بكره فيه قومه بدري
عبود : ليه؟؟؟؟!!!!! وهو مستغرب
العنود : بنروح لمزرعة عمي منصور.
عبد الله : وبيروحون عيال عمي خالد
العنود : وش دراني بس إذا قمت بدق على نوره و أسألها إنت ما كنت معهم
عبد الله: إلا بس ما قالو لي شيء
العنود : وهم كيف بيدرون ما دامهم مثل حضرتك هايتين
عبد الله : عيب احترمي نفسك تراهم أكبر منك
العنود : عارفه عارفه و الله عارفه بعد مو أكبر مني إلا وإنت الصادق شيبان
عبد الله خلاص أخت عنوده احترمي نفسك عاد
وتدخل العنود غرفتها وقبل ما تصك الباب
العنود: عبد الله ترى المسجد يناديك وتصك الباب
عبد الله فهم قصد العنود لأنه مو ذاك الزود الي يداوم على فروضه بس نزل ها لمره وتوضأ ومر أبوه عشان يوعيه لصلاة الفجر
أبو عبد الله : ها عبد الله أشوفك واعي وش عندك
عبد الله : بروح أصلي وياك أفا أبوي وش شايفني كافر
أم عبد الله بعد ما صحت وغسلت :الحمد لله أدامك بديت تتغير فيك رجاء إن شاء الله
ويطلع عبد الله و أبوه ويروحون المسجد ولما خلصوا رجعوا البيت أبو عبد الله راح ينوم شوي أما عبد اله ف صكها نومه حتى صلاة العصر.
قام ( صحي ) عبد الله على صلاة العصر وهو نفسه ( وده ) يكمل نومته بس تذكر إنه هو و أهله بيطلعون ( يروحون ) لمزرعة عمه منصور .قام عبد الله وتحمم ( تسبح ) ولبس ملابسه وهو نازل الدرج يصرخ على الخدامة
عبد الله: روز روز روزوه وصقه
وتجيه روز
روز: ايش فيه what is happening?
عبد الله : سوي لي ( صلحي لي) عصير برتقال وجيبيه بالصالة وخلي ميري تطلع تشوف وين البنات وأمي
روز : madam ,mister & the girls are out said they tell me to tell you they go to MR. mansor farm if you want to go with them
عبد الله : طيب طيب بتقولين أنتي قصة حياتهم خلاص ما أبي عصير روحي
ويطلع عبد الله ويركب سيارته ويدق على عبد العزيز ولد عمه خالد الي توه جاي من أمريكا عشان الإجازة
عبد العزيز : وينك يا رجال كلنا هنا نستناك
عبد الله : ما شاء الله انتو هناك
عبد العزيز : لا لا إحنا مو هناك ......... أجل وين بنكون فيه ........اقول عبود
عبد الله : سم
سم الله الله عدوك .... بس بصراحه هذا مو نوم هذا سبات كلنا أمس ما نمنا إلا الصبح وش هالنوم الي عندك .. عجل بس
عبد الله : طيب بس عاد استنوني بالغداء تراني جوعان روزوه فتحت لي محضر
عبد العزيز : عجل ترى مليت منك بستناك ساعه أن ما وصلت قمت وتسبحت أنا ومحمد وطببنا ذا الشيبان معنا والله اشكالهم فهي الصيف تنرحم
عبد الله وهو يضحك : طيب أي اوامر ثانيه حضرة الدكتور
عبد العزيز : ايه
عبد الله : أشوف خذت وجه ترى ما عطيتك وجه الا عشانك بتذلف آخر الصيفيه بس مسختها أشوف
عبد العزيز : افا أفا يا ولد عمي ما هقيتها منك يا عبود أذلف مره وحده ما تقول هذا ولد عمي حبيبي مالي غيره
عبد الله : حقك علينا أبو خالد لا تزعل بس تراك فقعت إذني صك السماعة
فجأة ويطلع صوت ضحك عالي
تردد عبد الله في الرد بس بعدين قرر انه يتكلم
عبد الله : عزيز وه وجع حاط على السبيكر أوريك أجيك و أوريك شغلك
يرد عليه أبوه أبو عبد الله : وش بتسويله أنا هنا هذا سمي عاد وان قربت له يا ويلك
عبد الله : ليه يبه هذه الخيانة أنا ولدك وهو ولد أخوك ترى بأدور لي ابو ثاني
يرد عليه عمه خالد : وليه تدور وأنا عمك تعال لي وأنا أصير أبوك كم عندنا من عبد الله
يرد محمد : لا لا وش تبي فيه خله عند أبوه أحسن له
عبد الله وهو يضحك بس خلاص ترى أخلفتموني وأنا أسوق شغلك بعدين يا عزيزوه و محيميد أخوك
محمد : هيه عبد الله وأنا وش سويت
عبد الله : أجل ما تبي عمي يا خذني له ولد
محمد : لا تفهم غلط بو عبد العزيز .......وهو يضحك إحنا نبغاك نسب مو اخو فهمت
عبد الله وهو منحرج : ما عليه إن شاء الله يصير خير لما أجي فمان الله
وتموا البنات وحريم العمان والعيال والعمان يضحكون البنات على نوف بنت عمهم خالد والباقي على عبد الله وسوالفه
العنود تململت من الجلسة لأن الدنيا حر ولابسة عبايتها ومتغطية
في نفسها تقول : أوف وش هالبلشة يا ليت عيال العم محارم
وتغز نوره بنت عمها خالد وتقول : قومي معي مليت
نوره : ما أمدانا تونا جالسن
العنود : أنتي اسكتي تبين تقومين قومي ما تبين بكيفك
وتقوم العنود و تدخل جوا الفله وتلحقا نوره
نوره : وش فيك وش زينك تو وشو الي قلبك
العنود : يا ملحك فاتشه ولا لبستي عبايه وأنا المسكينة الي متكمكمه بالعباية تكمكم
نوره وهي تضحك : آوه نسيت صح بجيني الدور إذا جاء أخوك عبود
العنود : انتبهي لا يسمعك يسوى لك محضر
برا والأخوان مجتمعين وحولهم عيالهم يسولفون أما الحريم دخلوا جوا عشان يرتاحون في الجلسة ويسولفون على راحتهم
منصور العم الكبير للعيال والاخو الكبير لإخوانه ربي ما رزقه بعيال بس هو وزوجته متفاهمين ويحبون بعض على كبر سنهم ويحبون عيال أخوانه خالد وعبد العزيز ويعتبرونهم مثل عيالهم
منصور العم كان جالس مبسوط معهم وفجأة مر عليه شريط حياته هو و زوجته
منصور أبدا ما كان يحسس زوجته بهذا الموضوع مع إنها فاهمه .منصور كان يخاف من إنه يجرحها في بداية زواجهم بس بعدين لما كبروا شوي بدون ما يعلمها فحص نفسه مع ان هذاك الوقت ما كان عندهم طب بس الناس دلوه على واحد معروف هذاك الزمن انه يداوي الحالات الي زي كذا هو ما كان متوقع العيب منه بس كان يريد يفحص وبس ولكن هذه مشيئة الله .
رضي بالقدر والواقع الي حتمه عليه زوجته كانت دايم تقول له يتزوج ويجيب عيال لأنها كانت خايفه انه تحرمه من حقه بس هو ماكان يرضى على أن جاء يوم وتغلب على كبريائه كرجل وقال لها الحقيقة المرة زوجة منصور تفاجات بالخبر وما كانت مصدقه
زوجة منصور : مستحيل أكيد السبب مني مو منك بس ما تبي تزعلني
منصور : يا بنت الحلال والله إنه مني أنا و إنني بكيفك تجلسين معي بحطك داخل عيوني وان كانك تبين العيال فهذا حقك وأسرحك إن كان هذا الي يرضيك
زوجة منصور : منصور أنا عمري ما فكرت إني أكمل حياتي بدونك إن كان منك العيب أنا راضيه فيك ومستحيل أرضى إني أخليك زاد غلاك عندي غلا يوم فكرت فيني وعلمتني وأنا مستحيل أخليك أو أفكر إني أتركك
بعد ما حس بنفسه منصور ما حب إن احد يلاحظ عليه شي وقام ولعب مع عيال إخوانه بلوت
أبو محمد ,ابو عبد الله : منصور ارحم حالك حاط دوبك ودوب هالعيال
محمد : أبوي وعمي كلامكم على العين والرأس بس أنا مو عيال
عبد العزيز , عبد الله : يعني إحنا العيال
محمد : بس بس ما قلنا شي
أبو عبد الله : أصلا إحنا نكلم منصور أخوي وش لكم أنتو
منصور : طيب أنا راضي أبي أرجع شبابي انتو وش عليكم
محمد عبد العزيز و عبد الله كلهم مع بعض ونفس علي الصوت يضحكون على إبوانهم
وجلسوا يكملون لعب حتى حطوا الحريم غدائهم ودخلو جوا الرجال بسفره لوحدهم بمجلس الرجال والحريم لوحدهم بمجلس الحريم
بعد صلاة المغرب طلعوا البنات برا يبون يلعبون بالدبابات بس لقو إخوانهم عليها
سارة تبي تخليهم ينزلون من على الدبابات : أشوف الرجال أنقلبوا عيال
عبد الله : عشانك تبين تركبين إحنا راضيين نصير عيال ها وش رايك
البنات بصوت واطي يضحكون على سارة لأن عبد الله فهم هي وش تبي
عبد العزيز : لا لو سمحت تكلم عن نفسك أنا رجال وبأنزل الحين بس بشرط دوره وحده
نوف : بس دوره وحده !!!
نوره : ها أبو الرجال محمد ما ودك تلحق أخوك
محمد : لا أنا وعبد الله بنجلس على قلوبكم
سارة : يله عاد حول عيب عليك الصغير يحول و إنت لأ
العنود : يله اسمعوا كلام الرجَال عبد العزيز يالعيال
عبد الله : بنحول بس إذا رحنا لإسطبل الخيول والله والله
عبد العزيز : لا تحلف مو لازم
عبد الله : طيب خلني أكمل
عبد العزيز : طيب كمل بدون حلف
عبد الله : لو أشوف رقعة وجهكم هناك تقولون بنركب يا ويلكم
العنود : وش شايفنا مهبل بنركب خيل بالليل عشان إذا جانا شي محد يدرى عنا
نوف : ليش أخ عبد الله لا يصير الحلا حلالك وإنا مادرينا
عبد الله : لا مو حلالي بس حلال عمي بتأمر عليه على كيفي
نوف: وعمك هذا تراه بعد يصير عمي و بتأمر على كيفي
عبد العزيز : خلاص بس كنكم بزران خلاص
سارة : عبد الله خلاص كلت البنت
عبد العزيز :خلاص عبود ترها بنت
عبد الله : أشوف خذتوني بشراع ومجداف خلاص إخت نوف ولا يهمك تبين أتأسف لك
نوف وهي تضحك : ايه بس يا أخ عبد الله لزوم تقول يا آنسه نوف يا أحلى بنت بالدنيا أنا آسف بعدين أنا أشوف أسامحك ولا لأ
عبد الله : وبعد كل هذا بتشوفين تسامحيني ولا لأ ما رح أتأسف لك والي عندك سويه
نوف : اوكي يله حول أبي الدباب الحين وإذا خلصت لازم ألقى الخيل نظيف قبل ما أركبه
عبد الله وعيونه طايره فيها : نعم نعم .......بعدين جلس يضحك من كل قلبه إذا هي من جد تبي بيسويه لو تقول طب بالنار رح يطب
عبد الله : أي أوامر ثانيه مدام ........وهو يقلد صوت هندي ويهز رأسه
وجلسوا كلهم يضحكون على نوف وعبد الله
إلا محمد كان يناظر نوف نظرة معاتبه كأنه يقول لها تراك مسختيها
نوف انتبهت لمحمد وحست فيه وعلى طول مشت من عندهم ومتجه لمدخل الفله
البنات استغربوا من تصرف نوف الغريب
نوره إختها لحقتها لجوا
عبد العزيز و عبد الله : وش فيها
ساره و العنود : ما ندري
محمد هو الي فهم بس ما كان متوقع إنها رح تزعل كذا
جوا عند الحريم نوف ملانه بالمرة وكل دقيقة تسأل متى بنروح وسارة تسألها ليش بس مو راضية تعلمها . سارة لما شافت نوف متضايقة ومو على عادتها طلعت هي وياها لبرا يتمشون شوي بالظلام عشان تقدر تحكي وتفضفض لها بعيد عن نوره والعنود وهم يمشون شافوا عبد الله وعبد العزيز أما محمد فكان مع عمامه داخل الخيمة
عبد الله يسألهم : زين بتروحون بالظلام
ساره : بنتمشى شوي
عبد العزيز : نوف وش فيك وش الي مزعجك
عبد الله : إذا كان علي أنا آسف بس ماكان قصدي أنا كنت أمزح
ساره : لا لا مو على كذا هي أصلا ما فيها شي صح نوف
نوف والعبرة خانقتها : صح كلام ساره صح
بس عبد العزيز عرف إن كلام ساره مو لكه صح يعني يمكن يصدق إنها ماتضايقت من عبد الله بس فيه شي ثاني مضايقها بس تركها على راحتها
عبد الله : سارة انتبهوا ترى العمال في هذيك الجهة ..........ويأشر بإصبعه على الاتجاه الي فيه العمال..........لا تروحون من هناك ولا تطولون
سارة : طيب
ومشت ساره ونوف من حالها حكت لسارة الي مكدر خاطرها وهي تبكي
سارة : خلاص نوف حبيبتي لا تضيقين صدرك كلنا نعرف إن هذا أسلوبه من زمان
نوف : بس أنا كنت أمزح ما كان فيه شيء يستدعي إنه يسوى لي كذا
سارة : نوفه عمري بعد أنتي شوي حساسة ما عليه طنشيه وخل اليوم يعدي على خير
نوف : طيب أوكي خلينا ندخل جوا عند البنات
سارة : خلاص فكيها
نوف طيب
ساره : عاد اضحكي
نوف وهي تضحك : طيب
ويدخلون جوا عند البنات ساره ونوف جلسوا مع الحريم أما العنود ونوره فكانوا يسولفون عن كيف رح تبدى الدراسة وكيف بيستقبلون ثالث ثانوي ويتشاورون إذا ينقلون من المدرسة الي هم فيها أو لأ والسوالف تودي وتجيب حتى جت حزة العشاء تعشوا بعدين بدوا يجمعون أغراضهم وكل عائلة ركبت بسيارتها وراحوا الكل لبيوتهم
الكل بعد هالطلعه الحلوة تعبانين ودايخين على طول ناموا أما عبد الله فراح عند أصدقائه (ربعه) وجلس عندهم لحت صلاة الفجر كالعادة عبد والسهر ما يبطله
خلصت الصيفية وسامي بالكلية ما طلع أبدا وأمه مشتقه تحاتيه ساره مبسوطة لأنها رح تبدأ دوامها والعنود شايله هم ثالث ثانوي بس الكل يعرف إنها قدها وقدود نوف بنت عمهم خالد باقي لها أسبوع على دوام الجامعة أما نوره فهي مثل العنود شايله هم بس مو زي العنود لأنها هي أدبي بس كمان هي مثل العنود شاطره
بدأ العام الدراسي الجديد ورجع عبد العزيز لأمريكا يكمل دراسته لأنه باقي له سنه ويأخذ الشهادة بس هو طموحه ما يوقف حد إنه يكون طبيب عام هو ناوي يكمل ويتخخص جلدية
محمد بدأ دوامه في الشركة مع أبوه محمد من النوع الي يعتمد عليه بأمور الشركة و التجارة عكس عبد العزيز الي ما كان يحب هذي الأمور أبدا ,بس عبد العزيز من وجهة نظر الكل إنه أحسن من محمد في كل شي ما كان حكره على أخواته يمكن عشانه بعيد عنهم وما يصدق يشوفهم عشان كذا ما يريد يزعلهم أما محمد الي ما كان يخليهم يتنفسون لو كان بيده بس أبوه ما خلاه على كيفه لأن بناته عنده شي ما يتقد ر ولا يحب أي شيء يضيق صدرهم
مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
الرجال: خليهم
البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
الشرطي : تبيها
سامي : ايه
الشرطي : رح خذها
سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
الشرطي وهو يضحك : صدق
سامي : ايه
حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
الشرطي : وين سيارتك
سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
عبد الله : ألو
الرجال : السلام عليكم
عبد الله : وعليكم السلام
الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
عبد الله : ايه طال عمرك
الرجال: من معي
عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
الرجال : والنعم
عبد الله : النعم بحالك
الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
عبد الله : ايه ليه فيه شيء
الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
الرجال : إذا جيت
عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
أم عبد الله : اجل مين
عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
ابو عبد الله : السلام عليكم
أبو فهد : وعليكم السلام
ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
ابو فهد : افا وش مسوي
ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
ابو عبد الله : المخفر الفلاني
ابو فهد : زين اشوا
ابو عبد الله : ليه
ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
ابو عبد الله جلس يضحك
أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
سامي : لا ابد
أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
سارة : إن شاء الله
العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
أبو عبد الله : عبود خل أختك
عبد الله : إن شاء الله
الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
بسرعة التفت سارة والعنود عليه
سارة و العنود : ايه نبي نعرف
عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
سارة : يله عاد بلا سخافة
عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
البنات : اوكي
عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
سامي مل منه ودزه على الأرض
سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
العنود : المهم كمل بعدين علقي يا سارة
عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
عبد الله : عشانك يا قمر بكمل
وش الشي الي يبي يكمله عبد الله في القصة وسامي بعد ها الحكاية وش رح يصير له ان شاء الله يكون موجود في الجزء الجديد
مرت الأيام وبيت أبو عبد الله في رواق لأن العنود مو فاضية وراها مذاكرة ودراسة بس في أيام الويك اند لما يجي أخوهم سامي يخلي الجو وناسه الأيام الي يكون فيها سامي بالبيت العنود ما تفتح الكتاب لأنها تكون مشتاقة لأخوها لأنه مو كل ويك أند يكون بالبيت
سامي لما يطلع من الكلية أيام الويك اند يجلس كثير بالبيت لأنه مشتاق حيل لأهله وبالليل على الساعة11 يطلع ويروح يا لأصدقائه أو عند محمد ولد عمه الي يسهر ببيتهم هو وأخوه عبد الله
سامي لما يطفش بالنهار يطلع يتمشى بالشوارع مرة من المرات جاء على باله ينزل للسوبر ماركت يشتري له أي شيء لأنه مل من الجلسة يبي يمشي شوي لبق سامي سيارته الـBMW في المواقف ونزل ودخل السوبر ماركت ومشى مشى وكان السوبر ماركت كبير و وسيع والأشياء فيه مرتبه ومقسمه كل شيء بمكانه الصح وصل سامي لقسم الحلويات وهو واقف يقلب بأنواع الحلويات ينقي الحلو منها سمع صوت هوشه كل شوي بس الصوت كان بعيد ومو واضح بس سامي ما اهتم بالموضوع وطنش حتى بدأ الصوت يقرب منه شوي شوي حتى حس سامي إن الصوت ورائه ودون ما يحس التفت وراء وشاف شي ما توقع يشوفه أبدا هو صحيح يسمع بس بعينه ما قد شاف
البنت : أنا ما قلت لك ابعد خير إن شاء الله أنت ما عندك أخوات تخاف عليهم ما تخاف ربك عيب عليك استح على وجهك
الرجال: أشوفك مسختيها كن ما في بنت بالرياض إلا انتي
البنت : طيب بما إن فيه كثيرات ابعد عني خلاص
الرجال : لأ لأ لأ لو تركعين قدامي
البنت : استح على وجهك الناس بيشوفونا وش بيقولون
الرجال: خليهم
البنت : أقولك والله ترى لو ما وخرت لاتشوف إلا شغلك
الرجال: ما رح أوخر وريني وش رح تسوين
البنت دون أي تردد ترفه شنطتها وتضربه على وجهه ضربه قويه خلت الشماغ والعقال يطيحون على الأرض
الرجال استغرب حركة البنت وبإنفعال مسكها مع طرحتها وسحبها قدامه وما صار بينه وبينها ولا فاصل وحاول إنه يرفع نقابها من على وجهها
سامي من هول ما شاف وسمع ما قدر يستحمل سحب الرجال وأعطاه كف ( قلم ) على وجهه الرجال ما سكت له وضربه سامي بعد ما خلاه لأنه فيه الحرة من حركته الحقيرة الي ما أحد يرضاها على بنت بلده وبنت دينه وسامي ما قصر معه والهوشه والمضاربة كلها قدام البنت تصير والبنت تناظر سامي وتقول في نفسها : تسلم والله بردت قلبي
بس لما شافت الدم بدا ينزل من على وجه سامي ما تحملت بدون شعور منها صارت تصارخ وتحاول تسحب الرجال من قدام سامي
البنت : حرام عليك خله انت مو كنت تبي تضربي ها اضربي بس خله
سامي من دون ما يحس ابعد البنت من قدامه لحتى وقعت على الأرض بس ما كان يقصد أكيد:وخري ابعدي
وسحب سامي الرجال وكان يبي يكمل عليه
فجأة السكيورتي الي بالسوبر ماركت تجمعوا على هالهوشه وسحبوا سامي والرجال بس ما كانوا منتبهين للبنت لأنها بعدت عنهم شوي وصارت تناظرهم من مكان مو بعيد ولا هو قريب
الشرطه جو وسحبو معهم سامي والولد كل شرطي مسك واحد منهك لما طلعو برا السوبر ماركت
سامي كلم الشرطي : لو سمحت سيارتي
الشرطي : تبيها
سامي : ايه
الشرطي : رح خذها
سامي : شكرا ....وهو جاي بيروح
ويجره الشرطي : لا يا بعد أمك وين الدعوة سايبه
سامي : أجل مو انت الي قلت لي أروح اخذها
الشرطي وهو يضحك : صدق
سامي : ايه
حس الشرطي إن سامي مو هو الي بادي بالهوشه ونادي احد الي معهم عشان ياخذون سيارة سامي
الشرطي : وين سيارتك
سامي يأشر عليها ويعطي الشرطي مفتاح السيارة
البنت من بعيد كانت تراقب سامي وتراقب الشرطي الي راح يأخذ سيارته وبعدين راحت
بعد صلاة العصر الأم مستغربه تأخر سامي المفاجأ وسألت عبد الله بس ما كان يعرف وينه حاولو يدقون على جواله بس كان مغلق ويحاولون مره ومره والأم دب الخوف فيها وش الي صار فيه والكل بالصالة يستنونه وهم خايفين عليه لأنه مو من العادة يتأخر عن هذا الوقت ويقفل جواله .
عبد الله والعنود يناظرون مسلسل على قناة مصر الأولى وأبو عبد الله جالس يقرأ جرا يد للمرة الثانيه وساره في المطبخ رايحة تجيب كاس مويه لأمها الي كانت بالأنتريه تستنىسامي وهي تروح وتجي. وبين هم كذا يرن تلفون البيت ويقوم عبد الله يرد والأم تركض على التلفون تحسبه سامي بس لقت عبد الله سبقها ورد
عبد الله : ألو
الرجال : السلام عليكم
عبد الله : وعليكم السلام
الرجال: منزل عبد العزيز الفلاني
عبد الله : ايه طال عمرك
الرجال: من معي
عبد الله : معك عبد الله طال عمرك ولده الكبير
الرجال : والنعم
عبد الله : النعم بحالك
الرجال: يعني انت اخو سامي الكبير
عبد الله : ايه ليه فيه شيء
الرجال : ابد بس نبغاك انت ولا الوالد تشرفونا بالمغفر الفلاني
عبد الله : طيب ليه ممكن أعرف
الرجال : إذا جيت
عبد الله : إن شاء الله دقا يق ونكون عندكم
قفل عبد الله سماعة التلفون وهو يناظر أبوه ما يدري وش يقوله
أم عبد الله : عبد الله سامي وش فيه سامي وش فيه يا عبد الله
عبد الله وهو يناظر أمه وبعيونه علامات الخوف عليها : يمه وش سامي من يقول هذا سامي
أم عبد الله : اجل مين
عبد الله وهو يناظر أبوه : هذا رجال يبي أبوي ويبيني في موضوع مهم وصوته ما كان طبيعي وبنروح له الحين
أم عبد اله : عبد الله أنا أمك لا تفكر انك تكذب علي أعرفك زين وش فيه سامي ......... وصارت الأم تصيح وتترجى عبد الله يحكي
ابو عبد الله بدى الخوف يدخل قلبه على ولده سامي
وعبد الله ما قدر يصبر يشوف أمه بها لحاله بس قرر انه يقول لها الي يعرفه
من هول ما سمعت عبد الله ما قدرت تستحمل طاحت على الكنبة الي وراها البنات جلسو حولها وركض عبد الله للمطبخ يجيب لها كاس مويه وشربته ولما تطمأنوا عليها وهدوها شوي طلعوا غيروا ملابسهم وهم طالعين من باب الفله
أم عبد الله : أمانه عليك يا بو عبد الله ترجع معك سامي وكلم ربعك ومعارفك يجيبونه لي سالم ما فيه شي
عبد الله وأبوه تقطعت قلوبهم على حالة أم عبد الله الي ما قد شافوها بها لحالة
أم عبد الله : ترى إن صار شي لسامي ترى بموت تكفى لا تخليه يابو عبد الله......... وصارت تترجاه حتى...... قال: يا أم عبد الله استهدي بالله ترى سامي ولدي مثل ما هو ولدك والحين اكلم لك واحد وقدامك بس استهدي بالله
ويدق ابو عبد الله على واحد من معارفه
ابو عبد الله : السلام عليكم
أبو فهد : وعليكم السلام
ابو عبد الله: وش علومك يا ابو فهد إن شاء الله بخير
ابو فهد : الحمد لله يسرك الحال
ابو عبد الله : والله يا ابو فهد بغيتك في شي
ابو فهد : انت تآمر يا ابو عبد الله قل لا يردك إلا لسانك
ابو عبد الله : تسلم بس ولدي سامي بالشرطة ونبيك معنى عون
ابو فهد : افا وش مسوي
ابو عبد الله: والله ما ادري ما علمونا
ابو فهد خير إن شاء الله بس أي مخفر
ابو عبد الله : المخفر الفلاني
ابو فهد : زين اشوا
ابو عبد الله : ليه
ابو فهد :لأنه عندي هناك شغله أسويها خفت ليكون المكان بعيد عن مكاني الي بروح لمه زين صاروا في نفس المكان .............تم يا بو عبد الله إن الله تلقوني هناك
ابو عبد الله: ما تقصر ...مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
بعد صلاة المغرب البنات سمعوا صوت السيارة داخل البيت وركضوا كلهم عند الباب ويشوفون ابوهم وعبد الله واخوهم سامي وش صار عليه .سارة فتحت الباب وجنبها اختها العنود
دخل ابوهم الفله البنات سلموا عليه وحبوا ايده وراسه وكان وراه أخوهم سامي البنات سلموا عليه وهنوه بالسلامة والأم من شافت سامي دخل وهي تصيح وما قدرت تمشي له رجولها مو قادرة تشيلها هو راح لمها وحضنها
أم عبد الله : سامي بسم الله عليك وش فيك يمه وش الي يوجعك
سامي : يمه حبيبتي لا تخافين أنا طيب ما فيني شي
أبو عبد الله : أبد ما عليه زي الحصان
عبد الله : وش حصان يبه قصدك سوبر مان زورو ولا غريندايزر أمنيته يكون غريندايزر وربي حقق له هالأمنيه ها حلو الوضع تحس انك بطل ومحد قدك
ابو عبد الله جلس يضحك
أما البنات ما كانوا يناظرون عبد الله وابوهم مو فاهمين شي
سامي بعصبية: عبد الله عن التريقه عاد
أم عبد الله خلوه مسكين حرام عليكم يمه تبي شي
سامي : لا ابد
أم عبد الله : قومي يا سارة الله يعافيك وصلحي لخوك كاس عصير وجهزي له الغداء من طلع وهو على لحم بطنه
سارة : إن شاء الله
العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك
عبد الله وهو يتريق على العنود : سامي صدق وش فيك وش صار لك العنود : عبد الله عن التريقه خلصت من سامي وبديت فيني
أبو عبد الله : عبود خل أختك
عبد الله : إن شاء الله
الأم مو مصدقه نفسها إن سامي ولدها حولها مبسوطة فيه بالمرة . سارة رجعت من المطبخ ومعها العصير أما الغداء فجابته الخدامة وحطته قدام ( قبال ) سامي و الأم تناظر وتعطيه والكل كان مستغرب من تصرفات الأم صحيح كلهم عارفين بمعزة سامي وغلاه عند أمه بس مو ها لكثر. وهم جالسين يتكلمون ويتحمدون على سلامة سامي.
عبد الله : إلا يا حلوات ما تبون تعرفون قصة سامي
بسرعة التفت سارة والعنود عليه
سارة و العنود : ايه نبي نعرف
عبد الله وهو يضحك من قلب : صدق إنكم ملاقيف
سارة : يله عاد بلا سخافة
عبد الله : طيب اسمعوا كلكم لأني مرح أعيد اوكي
البنات : اوكي
عبد الله : هذا البطل غريندايزر تعرفونه أكيد سامي ولد أمه و أبوه المهم
ويسرد عليهم الأحداث الي سارت بالسوبر ماركت كاملة بس قبل ما يقول إن سامي جره وأدبه قام من مكانه وهو يضحك وطل في وجه سامي
عبد الله : إلا يا غريندايزر قبل ما تهجم ما قلت دوفليق انطلق
سامي مل منه ودزه على الأرض
سامي : عبد الله عاد اعقل ما صارت
البنات وابوه يضحكون عليه لأنه مو متوقعين منه هالشي
سارة : صدق سامي سويت كذا انت رجال صدق عاش من رباك
العنود : المهم كمل و بعدين علقي يا سارة
عبد الله : لا عاد القصة الحقيقية ما اكتملت تبون أكملها
العنود : ايه أكيد تكفى كمل ترى الضغط بجيني من هالقصة الي ما خلصت وتروح على ثالث وما بقى منها شاء حرام عليك
عبد الله : عشانك يا قمر بكمل
وش الشي الي بنظر عبد الله انه جزء مهم في القصة وسامي بعد الي صار له وش رح يكون موقفه!!!!!!!!!!! ان شاء الله يكون بالجزء الجديد
تعليق