تنبؤات لم تصب
ولكن بعد مرور عامين فقط ، تبخرت هذه التنبؤات في الهواء, فقد عاد كل من رونالدو وكاسانو إلى إيطاليا بعدما عانى كلاهما من مشاكل كبيرة بريال مدريد, أما راؤول فقد عاد إلى أفضل مستوى له طوال مشواره الرياضي الطويل، ذلك المستوى الذي لم يصدق الكثيرون من الناس أنهم قد يروا راؤول يؤدي به من جديد.
وسجل راؤول حتى الآن ثمانية أهداف لريال مدريد في الدوري الإسباني لهذا الموسم ليساعد الفريق على الاحتفاظ بصدارة ترتيب البطولة، هذا إلى جانب ثلاثة أهدف في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكانت أحدث أهداف راؤول مع ريال مدريد بدوري الأبطال الثلاثاء الماضي عندما سجل الهدف الثاني للفريق في المباراة التي تغلب فيها على لاتسيو الإيطالي 3-1 ليساعد ريال مدريد على حجز مكانه الطبيعي وسط أفضل 16 فريقاً أوروبياً.
وبهذا الهدف الأخير تقدم راؤول إلى صدارة قائمة هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا منذ أن قدمت في شكلها الجديد بموسم 1992-1993 برصيد 59 هدفاً في 114 مباراة، بفارق ستة أهداف عن زميله الحالي بريال مدريد الهولندي رود فان نيستلروي.
وكان راؤول قد سطر اسمه بالفعل في سجلات التاريخ ببطولة دوري الأبطال قبل أعوام, ففي عام 2002، أحرز راؤول ميداليته الذهبية الثالثة بدوري الأبطال وهو في الـ24 من عمره, وكان اللاعب الشاب قد سجل أهداف لريال مدريد في اثنتين من مباريات النهائي الثلاث التي توج فيها فريقه باللقب (أمام فالنسيا عام 2000 وأمام باير ليفركوزن الألماني عام 2002).
وأثبت راؤول الثلاثاء الماضي أنه يستمتع بلعب كرة القدم الآن أكثر من أي وقت مضى, وكان من الواضح أن شهيته القديمة للتهديف قد فتحت من جديد, ولم يكف راؤول عن التملص من مراقبيه بفريق لاتسيو وكان يطلب الكرة من زملائه ويقترب كثيراً من أحداث اللعب.
ولطالما قيل عن راؤول إنه ليس لاعباً فذاً, ولكن أيضاً لا توجد لديه نقاط ضعف واضحة, فهو ليس لاعباً سريعاً أو لديه تسديدات صاروخية, كما أنه ليس أكثر من يجيد ضربات الرأس ولا الأفضل في المراوغة, ولكنه على الجانب الآخر يجيد التسديد بكلتي قدميه ولديه توقيت جيد في القفز عالياً وتمريراته مميزة.
وقبل أي شيء، يمتلك راؤول تلك الموهبة النادرة التي يتمتع بها جميع المهاجمين (مثل جيمي غريفز وغيرد مولر وفيليبو إنزاغي) وهي القدرة على التواجد في المكان الصحيح داخل منطقة الجزاء في الوقت المناسب, بشكل يهرب فيه من الرقابة الدفاعية.
ولكن بعد مرور عامين فقط ، تبخرت هذه التنبؤات في الهواء, فقد عاد كل من رونالدو وكاسانو إلى إيطاليا بعدما عانى كلاهما من مشاكل كبيرة بريال مدريد, أما راؤول فقد عاد إلى أفضل مستوى له طوال مشواره الرياضي الطويل، ذلك المستوى الذي لم يصدق الكثيرون من الناس أنهم قد يروا راؤول يؤدي به من جديد.
وسجل راؤول حتى الآن ثمانية أهداف لريال مدريد في الدوري الإسباني لهذا الموسم ليساعد الفريق على الاحتفاظ بصدارة ترتيب البطولة، هذا إلى جانب ثلاثة أهدف في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكانت أحدث أهداف راؤول مع ريال مدريد بدوري الأبطال الثلاثاء الماضي عندما سجل الهدف الثاني للفريق في المباراة التي تغلب فيها على لاتسيو الإيطالي 3-1 ليساعد ريال مدريد على حجز مكانه الطبيعي وسط أفضل 16 فريقاً أوروبياً.
وبهذا الهدف الأخير تقدم راؤول إلى صدارة قائمة هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا منذ أن قدمت في شكلها الجديد بموسم 1992-1993 برصيد 59 هدفاً في 114 مباراة، بفارق ستة أهداف عن زميله الحالي بريال مدريد الهولندي رود فان نيستلروي.
وكان راؤول قد سطر اسمه بالفعل في سجلات التاريخ ببطولة دوري الأبطال قبل أعوام, ففي عام 2002، أحرز راؤول ميداليته الذهبية الثالثة بدوري الأبطال وهو في الـ24 من عمره, وكان اللاعب الشاب قد سجل أهداف لريال مدريد في اثنتين من مباريات النهائي الثلاث التي توج فيها فريقه باللقب (أمام فالنسيا عام 2000 وأمام باير ليفركوزن الألماني عام 2002).
وأثبت راؤول الثلاثاء الماضي أنه يستمتع بلعب كرة القدم الآن أكثر من أي وقت مضى, وكان من الواضح أن شهيته القديمة للتهديف قد فتحت من جديد, ولم يكف راؤول عن التملص من مراقبيه بفريق لاتسيو وكان يطلب الكرة من زملائه ويقترب كثيراً من أحداث اللعب.
ولطالما قيل عن راؤول إنه ليس لاعباً فذاً, ولكن أيضاً لا توجد لديه نقاط ضعف واضحة, فهو ليس لاعباً سريعاً أو لديه تسديدات صاروخية, كما أنه ليس أكثر من يجيد ضربات الرأس ولا الأفضل في المراوغة, ولكنه على الجانب الآخر يجيد التسديد بكلتي قدميه ولديه توقيت جيد في القفز عالياً وتمريراته مميزة.
وقبل أي شيء، يمتلك راؤول تلك الموهبة النادرة التي يتمتع بها جميع المهاجمين (مثل جيمي غريفز وغيرد مولر وفيليبو إنزاغي) وهي القدرة على التواجد في المكان الصحيح داخل منطقة الجزاء في الوقت المناسب, بشكل يهرب فيه من الرقابة الدفاعية.
تعليق