الصينية شيشيا تمنح بلادها الذهبية الأولى بالأولمبياد

منحت الصينية تشين شيشيا بلادها أول ميدالية ذهبية في دورة بكين بعد فوزها في منافسات رفع الأثقال وزن 48 كلغ.

وحصلت التركية سيبل أوجكان على الميدالية الفضية ونالت التايوانية تشين وي لينغ الميدالية البرونزية.

وسجلت شيشيا ما مجموعه 212 كلغ بعدما رفعت 95 كلغ خطفا و117 كلغ نترا، فيما حققت أوجكان 199 كلغ (88 كلغ خطفا و111 كلغ نترا)، ولينغ 196 كلغ (84 كلغ خطفا و112 كلغ نترا).

مشاركة عراقية متواضعة في أولمبياد بكين بعد مخاض عسير

تحظى المشاركة العراقية في دورة الألعاب الأولمبية الجارية حاليا في بكين باهتمام إعلامي كبير بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

واكتسب هذا الاهتمام خصوصية إضافية لأن هذه المشاركة جاءت بعد شد وجذب استمر عدة أشهر بين الحكومة العراقية واللجنة الأولمبية الدولية.

ويقتصر الوفد العراقي المشارك في الأولمبياد على أربعة رياضيين، هم العداءة دانة حسين ورامي القرص حيدر ناصر وحيدر نوزاد وحمزة حسين في التجديف يرافقهم سبعة إداريين ومدربين.

مشاركة رمزية
وتكفي قراءة بسيطة في أرقام هؤلاء الرياضيين المسجلة قبل الأولمبياد لاستخلاص أن مشاركتهم رمزية لا أكثر ولاكتساب المزيد من الخبرات من خلال الاحتكاك بالأبطال الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الرياضي الكبير.

ورغم أن العداءة دانة حسين (21 عاما) التي ستشارك في سباقي 100 متر و200 متر، تدرك أنه لا أمل لها في الحصول على أي ميدالية، فإن مدربها يوسف عبد الرحمن، بطل العراق سابقا في سباق 400 متر، أعرب عن ثقته في إمكانياتها لتحطيم رقمها القياسي الشخصي.

دانة حسين قالت إنها حققت حلمها بالمشاركة في دورة بكين (الفرنسية-أرشيف)

وقالت دانة للجزيرة نت إنها حققت حلمها بالمنافسة في الأولمبياد، وإنها تشعر بسعادة غامرة لمجيئها إلى بكين.


وبدوره أكد اللاعب حيدر نوزاد الذي سيشارك مع زميله حمزة حسين في سباق التجديف أن النتيجة لا تعنيه كثيرا لكنه يأمل الفوز، مشددا على أن مشاركته في هذه الدورة تمثل لحظة تاريخية بالنسبة له.

حرمان رياضيين
ومن جهته قال رئيس الوفد العراقي ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية وكالة بشار مصطفى للجزيرة نت إن قرار الحكومة العراقية بتجميد عمل اللجنة حرم العراق من المشاركة بثلاثة رياضيين آخرين في ألعاب الرماية والجودو ورفع الأثقال بسبب انتهاء فترة تسجيل أسماء الرياضيين المشاركين في تلك الألعاب، مشيرا إلى أن حصة هؤلاء الرياضيين منحت لدول أخرى.

واعتبر مصطفى أن مجرد المشاركة في الأولمبياد مع أكثر من 200 دولة أخرى يعد شيئا مميزا للعراق وللرياضيين العراقيين الذين سيكتسبون خبرة كبيرة من خلال احتكاكهم بالأبطال العالميين المشاركين في الدورة.

وأضاف أن الرياضيين العراقيين استعدوا جيدا لهذه الألعاب منذ وقت مبكر ودخلوا معسكرات خارجية، لكنه أقر بصعوبة تحقيقهم أي إنجازات كبيرة لوجود منافسين أقوياء لهم في مختلف الألعاب التي سيشاركون فيها.

"
رئيس الوفد العراقي ببكين: قرار الحكومة العراقية بتجميد عمل اللجنة حرم العراق من المشاركة بثلاثة رياضيين آخرين في ألعاب الرماية والجودو ورفع الأثقال
"
يشار إلى أن المشاركة العراقية في أولمبياد بكين جاءت في اللحظات الأخيرة بعد محادثات جرت في لوزان بسويسرا بين وفد حكومي عراقي ورئيس اللجنة الدولية جاك روغ تمخضت عن اتفاق قضى برفع الحظر عن الرياضيين العراقيين مقابل تعهد العراق بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة لاختيار لجنة أولمبية وطنية جديدة تحت إشراف دولي في موعد أقصاه نهاية نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية علقت في مايو/أيار الماضي مشاركة العراق في الأولمبياد بسبب قرار الحكومة العراقية بتجميد عمل اللجنة الأولمبية الوطنية على خلفية اتهامات لها بالفساد.

تاريخ
وتعود المشاركة العراقية في دورات الألعاب الأولمبية إلى عام 1948 في لندن، حين شارك المنتخب العراقي في فعاليتي كرة السلة وألعاب القوي بعداء واحد في منافسات 100 و200 متر.

ويحتفظ العراق بميدالية واحدة في سجله الأولمبي عندما أحرز الرباع عبد الواحد عزيز برونزية رفع الأثقال في أولمبياد روما 1960.

التشيكية إمونز تحرز أول ذهبية في أولمبياد "بكين 2008" في الرماية

أحرزت التشيكية كاترينا إمونز أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين (بكين 2008) اليوم السبت في مسابقة الرماية ببندقية ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار للسيدات.

وأحرزت الروسية ليوبوف جالكينا الميدالية الفضية بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الكرواتية سنييزانا بيسيتش.

طرد محتجين من موقع مسابقة للفروسية في أولمبياد بكين

طرد مواطنان محتجان من هونج كونج مؤيدان لإقليم التبت من موقع مسابقة أولمبية للفروسية عقب بدء منافسات دورة الالعاب الأولمبية (بكين 2008) اليوم السبت بعدما قاما برفع علم اقليم التبت.

وقام رجال الشرطة وضباط الامن بطرد الطالبة الجامعية كريستينا تشان وزميلها تسانج تشون يينج لانتهاكهما قواعد مسابقتين للفروسية والتي تحرم رفع أي علم التبت أوأي شعارات سياسية أو لوحات إعلانية.

وكانت تشان تجلس في الصف الأول في بداية مسابقة استعراض الوثب التي بدأت في السادسة والنصف صباحا (بتوقيت الصين) بمقاطعة شا تين في هونج كونج.

وكانت الطالبة رفعت في البداية علم كندا ولكن رجال الشرطة والأمن تدخلوا عندما رفعت علم التبت.

وتم إخراج تشان وتسانج على الفور وبالقوة بعد رفضهما الرحيل. وقالت تشان في وقت لاحق إنهما كانا يعتزمان أيضا رفع لافتة تقول"أنهوا حكم الحزب الواحد في الصين" خلال المسابقتين.

وقال مارك بينكستون المتحدث باسم منافسات الفروسية "كانت نوعا من الازعاج لمن جلس حولها من المتفرجين.. وهو ما يخالف القواعد".

وأنتقد لام وون كوونج رئيس شركة الفروسية الحكومية التي تشرف على المسابقات بشدة أفعال تشان قائلا إنها ستحرم من حضور بقية المسابقات.

وقال لام "إن الاولمبياد ينظم كل أربع سنوات. وهي تعمدت القيام بأفعال تنتهك فيها القوانين وتزعج الاخرين. ونعتقد أن أفعالها غير مسئولة ولذا لن نرحب بها مرة أخرى في هذا المكان لمشاهدة أي مسابقات أخرى".

وفي حادث آخر ، طلب الى رجل أن يخلع قميصه قبل دخول حلبة شا تين لأن القميص كان يحمل شعاري "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان".

وفي أيار/مايو الماضي ، احتجزت الشرطة تشان خلال مظاهرات مؤيدة للتبت قامت لدى وصول الشعلة الأولمبية إلى هونج كونج ضمن جولتها حول العالم.

وقالت الشرطة إنها كانت احتجزت الطالبة للحفاظ على سلامتها وسط مشاجرات مع المؤيدين للصين. وبعدها تم اطلاق سراحها دون توجيه اتهامات بحقها.

العواصف الرعدية قد تهدد منافسات الدراجات في "بكين 2008"

ربما يعاني المشاركون في سباقات الدراجات على الطرق اليوم السبت ، أول أيام دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) التي تستضيفها العاصمة الصينية حتى 24 آب/أغسطس الحالي ، من ظروف مناخية صعبة حيث يتوقع حدوث عواصف رعدية.

وأشار مسئولو الأرصاد الجوية إلى احتمال وصول درجة الحرارة إلى 31 درجة مئوية في يوم ترتفع فيه درجة الرطوبة، كما يتوقعون حدوث عاصفة رعدية في فترة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

ويقام سباق الدراجات على الطرق لمسافة 245 كيلومترا خارج العاصمة بكين حيث يشارك فيه عدد من النجوم أبرزهم الإيطالي باولو بيتيني.

ولكن ما يخفف من حدة الازمة بالنسبة لمنظمي الدورة هو أن المنافسات الست الأخرى التي يجرى فيها توزيع ميداليات اليوم السبت في بكين لن تتأثر بظروف الطقس السئ حيث ستقام منافسات الرماية والمبارزة والجودو ورفع الأثقال في قاعات مغلقة.

يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه المشاركون في مسابقات التجديف والهوكي يوما شاقا بسبب الطقس حيث ستقام تلك المنافسات في مواقع مفتوحة.

الإعلام الصيني يحتفل ب"العرض الأسطوري" لحفل الافتتاح الاولمبي

أشادت وسائل الإعلام الصينية اليوم السبت بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" الذي جرى أمس الجمعة واصفة إياه بأنه كان "عرضا أسطوريا" جسد التراث الثقافي للبلاد.

وكتبت صحيفة "بيبولز دايلي" الناطقة الرسمية باسم الحزب الشيوعي الحاكم في عنوانها الرئيسي اليوم تقول "بكين تقدم عرضا أسطوريا".

وفي عنوان آخر بالصحيفة نفسها كتب "الأرض المقدسة (الصين) مليئة بالمفاجآت".

وذكرت صحيفة "شنغهاي دايلي" أن "الصين افتتحت الألعاب الأولمبية الليلة الماضية بانطلاقة رائعة للعروض الساحرة والألعاب النارية التي جسدت التاريخ الصيني القديم باستخدام التكنولوجيا الأكثر تطورا".

ووصفت صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصادرة في هونج كونج حفل الافتتاح بأنه "كان مرورا متلألئا عبر التاريخ وصولا إلى نهاية حالمة".

وأكدت صحيفة "تشاينا دايلي" أن مخرج العرض تجانج ييمو وباقي المنظمين نجحوا في تحويل استاد "عش الطير" الذي يضم 91 ألف مقعد إلى "قدر عملاق يحوي الحضارة الصينية".

وكتبت الصحيفة تقول "إن الحضارة الصينية كانت تنبض بالحياة في لوحة فنية مبتكرة وساحرة للنظر".

وأعلن مركز "سي تي آر" لأبحاث التسويق في بكين من خلال إصدار للصحف اليوم السبت أن استطلاع للرأي أجري بين الصينيين أظهر أن 90 بالمئة من أصل 1500 شخصا شاركوا في الاستطلاع كانوا سعداء بحفل الافتتاح الأولمبي.

حفل افتتاح اولمبياد بكين "صدمة ثقافية" أبهرت الاستراليين

شهدت أستراليا اليوم السبت إشادة كبيرة بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) الذي اقيم بالاستاد الوطني "عش الطائر" في العاصمة الصينيةأمس الجمعة حيث وصفته صحيفة أسترالية بأنه "تجربة رائعة في الصدمة الثقافية والرعب الثقافي".

وقالت الصحيفة الأسترالية "إن رسالتها الرئيسية الموجهة الى نحو مليار مشاهد صيني عبر شاشات التلفاز كانت بسيطة ومفادها: انظروا كيف كنا عظماء وكم عدنا عظماء" .

وذكرت القناة السابعة بالتليفزيون الأسترالي أن أكثر من 8ر7 مليون مواطن أسترالي تابعوا الحفل الذي استمر أربع ساعات.

وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية إن الصين أقامت "أغلى وأروع حفل افتتاح في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود ، الذي كان ضمن ضيوف الصين في الاستاد الوطني ، الحفل بأنه "بداية عظيمة لما يتوقع أن يمثل عرضا مذهل".

بينما ذكر البعض أن ثقل وفخامة الحفل الذي أقيم أمس جعل حفل افتتاح اولمبياد سيدني 2000 يبدو متواضعا ، وأشار آخرون إلى أن فخامة الافتتاح ستجبر الدول التي ستستضيف ا لدورات الأولمبية المقبلة على سلوك طريق مختلفة.

الدراج الأسباني سانشيز يفوز بسباق الطريق للرجال ببكين

أحرز المتسابق الأسباني صمويل سانشيز اليوم السبت الميدالية الذهبية في سباق الطريق للرجال ضمن منافسات الدراجات بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وذهبت فضية السباق إلى الدراج الإيطالي دافيدي ريبيلين ، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب السويسري فابيان كانسيلارا.

الرباعة تشين تحرز الذهبية الأولى للصين في أولمبياد "بكين 2008"

أحرزت الرباعة الصينية تشين شيشيا أول ميدالية ذهبية لبلادها التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) عندما فازت اليوم السبت بمسابقة رفع الأثقال للسيدات لوزن تحت 48 كيلوجراما.

وأحرزت تشين المركز الأول متفوقة على التركية سيبل أوزكان والتايوانية تشين وي-لينج اللتين احتلتا المركزين الثاني والثالث وفازتا بالميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب.

ايران تشارك في مسابقات مع الكيان الصهيوني فى الاولمبياد

ذكرت وسائل الاعلام الايرانية اليوم السبت ان ايران سوف تشارك في مسابقات ضد الكيان الصهيوني فى دورة الالعاب الاولمبية للمرة الاولى منذ اندلاع الثورة الاسلامية عام .1979

ورفض الرياضيون الايرانيون دوما المشاركة فى مسابقات مع الكيان الصهيوني كاشارة الى التضامن مع الفلسطينيين وبالتالى تم استبعادها فى مناسبات عديدة من المشاركة فى الفعاليات الرياضية العالمية.

ولاتعترف ايران بالكيان الصهيوني كدولة ذات سيادة وسلكت نهجا عدائيا على مدى العقود الثلاثة الماضية تجاه الحكومة الاسرائيلية.

وخلال دورة الاولمبياد التى اقيمت فى اثينا في عام 2004 ، رفض بطل العالم الايرانى فى رياضة الجودو أراش ميريسماعيلي ، احد الرياضيين الذين تعقد البلاد امال كبيرة عليه للفوز بميدالية ذهبية ، ان يشارك فى مباراة ضد الكيان الصهيوني ايهود فاكس فى الجولة الاولى من منطلق التضامن مع القضية الفلسطينية.

وعلى الرغم من انه كرم فى بلاده واعلن انه مصدر فخر للبلاد ، قال ميريسماعيلي ان الانسحاب من الاولمبياد بدون حتى خوض المنافسات يعد " قرارا صعبا للغاية ".

ومع ذلك ، سوف يخوض السباح الايرانى محمد على رضائي الذي اوقعته القرعة للمنافسة مع السباح الصهيوني توم بيرى فى التصفيات الاولى في سباحة 100 متر صدر .

وقالت اللجنة الاوليمبية الوطنية الايرانية انه نظرا لانه ليست هناك "مواقف مباشرة " فى السباحة فانه لن تكون هناك اى مشكلة فى خوض المسابقة.

وقال امين اللجنة الاوليمبية الوطنية علي كافاشيان لوكالةانباء الطلبة الايرانية " على رضائي يشارك فى الحارة رقم واحد وان ممثل النظام الصهيونى فى الحارة رقم سبعة ، ولذا فانهم لن يلتقيان كل بالاخر".

وذكرت وكال انباء الطلبة ان اللجنة الاوليمبية الوطنية التى تعتبر جزءا من حكومة الرئيس محمود احمدى نجاد ، اكدت انه لن تكون هناك مقاطعة للاولمبياد.

اكتساح أمريكي في مسابقة سلاح السيف لفردي السيدات

استحوذت الولايات المتحدة اليوم السبت على جميع ميداليات مسابقة سلاح السيف لفردي السيدات ضمن منافسات المبارزة بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وفازت الأمريكية مارييل زاجونيس بالميدالية الذهبية ، بينما فازت الأمريكيتان الأخريان سادا جاكوبسون وريبيكا وورد بالميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب.

الدراج الأسباني سانشيز يحرز ذهبية سباق الطريق تحت سور الصين العظيم

تغلب المتسابق الأسباني صمويل سانشيز اليوم السبت على الطريق التجريبي وارتفاع الرطوبة ليحرز ذهبية سباق الطريق للرجال ضمن منافسات الدراجات بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" تحت ظلال سور الصين العظيم.

وقطع سانشيز السباق البالغ طوله 4ر245 كيلومترا في ست ساعات و23 دقيقة و49 ثانية ، متفوقا على الإيطالي دافيدي ريبيلين في السباق الذي اختتم بعبور ستة دراجين خط النهاية بفروق زمنية شديدة الضآلة. فيما أحرز السويسري فابيو كانسيلارا برونزية السباق.

وانطلق السباق من أمام بوابة "يونجدينجمن جيت" ببكين ، وتوجه الدراجون 8ر78 كيلومترا شمال غرب المكان باتجاه سور الصين العظيم في جويونج جوان حيث قطعوا سبع جولات (دورات) شاقة لمسافة 8ر23 كيلومترا لكل منها صعودا ونزولا بطريق السباق.

ومما زاد من صعوبة السباق درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية التي وصلت نسبتها في الجو إلى 90 بالمئة والرياح الشديدة في المضمار الجبلي مما لم يسمح للدراجين بالتقاط أنفاسهم.

وتقدم التشيلي باتريسيو ألموناسيد والبوليفي هوراشيو جالاردو في بداية السباق ، وبرغم نجاحهما في التقدم على بقية المتسابقين بفارق جيد وصل إلى عشر دقائق على الطريق السوي نسبيا قبل الوصول إلى جويونج جوان ، عاد بقية الدراجين للحاق بهما من جديد مع الوصول إلى علامة قطع 100 كيلومتر من السباق.

ثم انفصلت مجموعة من الدراجين ، تضم بطل سباق تور دو فرانس الأسباني كارلوس ساستري والألماني ينز فويجت ومعهما رومان كرويتسايجر وكيم كيرشين ، عن بقية الحشد في مقدمة السباق بفارق 1،30 دقيقة. ولكن هذه المجموعة أيضا نجح بقية المتسابقين في اللحاق بها لاحقا.

ثم جرب الأوكراني روسلان بيدجورني والبلغاري ألياكسندر كوشينسكي حظيهما في التقدم بالسباق ، وانضم إليهما لاحقا الدراجين ريجوبرتو أوران وماركوس ليونكفيست ويوهان فانسوميرين.

ولكن هذه المجموعة لم تتمكن من التقدم بفارق أكثر من نصف دقيقة عن بقية المجموعة الكبيرة من الدراجين مع تبقي جولتين فقط من السباق ، وكان مصيرها كمصير بقية الانطلاقات الأخرى التي شهدها السباق من قبل.

وشهدت الجولة الأخيرة من السباق سلسلة من الهجمات حتى تمكن سانشيز وريبيلين والأسترالي مايكل روجرز واللوكسمبورجي أندي شليك والروسي ألكسندر كولوبنيف من التقدم بفارق كبير عن بقية الدراجين.

وواصل ريبيلين وسانشيز وشليك هجماتهم حتى تمكنوا من عمل فجوة زمنية بحجم 15 ثانية أمام روجرز وكولوبنيف مع تبقي عشرة كيلومترات من مسافة السباق.

ولكن روجرز وكولوبنيف نجحا في تضييق هذه الفجرة كيلومترا تلو الآخر ، وانضم إليهما كانسيلارا قبل النهاية بكيلومترين.

وأصبح الدراجين الستة على خط واحد خلال الكيلومتر الأخير ، ولكن سانشيز أثبت أنه المتسابق الأقوى بينهم خلال الأمتار الأخيرة المتجهة لأعلى بالسباق.

المنتخب البرازيلي يتنازل عن قميصه خوفا من التأثير على فرصة البلاد في استضافة أولمبياد

لن يرتدي المنتخب البرازيلي بعد الآن قميصه الرسمي الذي يحمل شعار الرعاة بعدما وافق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم السبت على مطالب اللجنة الأولمبية البرازيلية.

وأعربت اللجنة الأولمبية البرازيلية عن مخاوفها من أن استخدام القميص الرسمي قد يضر بملف العاصمة ريو دي جانيرو في استضافة الدورة الأولمبية عام 2016 .

واستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) أمس الأول الخميس بالفوز على بلجيكا 1/صفر ولكن بعض الانتقادات وجهت للفريق بشأن النجوم الخمس الموجودة على القميص والتي تمثل الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق بالفوز بلقب بطولة كأس العالم خمس مرات وكذلك شعار الشركة الراعية للفريق "نايك" للمستلزمات الرياضية باعتبار أن ذلك يخالف روح رياضة الهواة التي تسود الأولمبياد.

ووسط مخاوف من أن هذا الأمر سيؤثر في فرصة البلاد في الفوز بشرف أولمبياد 2016 ، أعلن ريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنهم سوف يستجيبون لمطالب اللجنة الأولمبية البرازيلية وسيتوقفون عن ارتداء القميص الرسمي.

وقال نجم الفريق رونالدينيو المنضم حديثا لصفوف ميلان الإيطالي "القميص الذي يحمل النجوم الخمس كان مصدر بهجة لكل من اللاعبين والشعب البرازيلي ونحن نرغب في الاستمرار في ارتدائه ولكن إذا كان هذا الأمر سيؤثر على فرصة البرازيل في تنظيم أولمبياد 2016 فيجب أن نتفهم ونتقبل ذلك".

النجم الأرجنتيني ماسكيرانو يرغب في التقاط صورة تذكارية مع نجم السلة كوبي بريانت

يسعى خافير ماسكيرانو لاعب خط وسط المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم لقيادة حملة بلاده للدفاع عن الميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) بعد الفوز بذهبية أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام ، ولكن يبدو أن هذا ليس هو هدفه الوحيد.

وكشف ماسكيرانو نجم ليفربول الإنجليزي عن أن الرياضي المحترف يجب أن يستمتع بسحر الأولمبياد وخبرة التعايش مع النجوم المشاركين بها.

وصرح ماسكيرانو في مقابلة مع صحيفة "كلارين" الأرجنتينية نشرت اليوم السبت "فريق الأحلام ، لاعبي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. خاصة كوبي بريانت".

وأضاف "إذا التقيت به فسوف أطلب منه التقاط صورة معه. في الأولمبياد الماضية وقفت بجانب (روجيه) فيدرر".

وتغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره الايفواري 2/1 في المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم بأولمبياد بكين أمس الأول الخميس. وتتواصل حملة الفريق لإحراز الميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي غدا الأحد عندما يلتقي الفريق مع نظيره النمساوي.

وأثنى ماسكيرانو على زميليه خوان رومان ريكيلمي وليونيل ميسي.

وقال "نحتاج إلى كلاهما ، رومان كمخرج وعقل الفريق وليونيل بمهاراته وقدرته على إفقاد المنافسين لتوازنهم".

الرئيس الصيني يستغل الأولمبياد للقاء بوتين

استغل الرئيس الصيني هو جينتاو استضافة بلاده لدورة الألعاب الأوليمبية "بكين 2008" للقاء عدد من القادة السياسيين الذين حضروا افتتاح الحدث

حيث اجتمع اليوم السبت برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. وأكد جينتاو وبوتين على وجود روابط صداقة قوية تجمع البلدين ، فيما أشار الرئيس الصيني إلى عمل بلاده وروسيا على تعزيز قيمة الديمقراطية في العلاقات الدولية وإرساء نظام اقتصاد عالمي عادل وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

ويأتي اجتماع بوتين بجينتاو في ظل نشوب أزمة سياسية بين روسيا وجورجيا على خلفية توتر الأوضاع بين سكان إقليم أوسيتيا الجنوبية وحكومة تبليسي.