خبير يحذر من "قنبلة" ديون الدوري الإنكليزي
وصف خبير بريطاني ديون الكرة الإنكليزية بـ"القنبلة المؤقتة" التي تهدد بالانفجار في حال استمرار الأزمة المالية وتفاقم أثارها على ملاك ورعاة أندية الدوري الممتاز.
واعتبر سيمون شدويك الأستاذ في اقتصاد الرياضة بجامعة كوفنتري البريطانية أن حجم الديون بات يشكل عائقا أمام تطلع الكرة الإنكليزية إلى بسط نموذجها الاقتصادي عالميا.
وكان رئيس الاتحاد الإنكليزي ديفيد تريزمان أقر قبل أسابيع على هامش ملتقى حول رهانات الكرة الإنكليزية أن ديون أندية الدوري الممتاز فاقت الـ4 مليارات يورو، وهو عبء لا يطاق على حد قول البروفسور سيمون شدويك.
وأضاف الأخير في حديث لجريدة "ليبيراسيون" الفرنسية أن لا أحد من القطاعات الاقتصادية يستطيع مواجهة التزامات مالية بهذا الحجم ومواصلة المشوار دون إعادة ترتيب البيت واعتماد إصلاحات جذرية في مجال التسيير والإستراتيجية.
واستشهد ذات الخبير بكناية مدرب فريق ارسنال الفرنسي ارسن فينغر المعروف بانتقاداته حيال الأندية التي "تجني أرباحا بمبلغ 1000 جنية استرليني وتنفق 1500".
وأعاب خبير جامعة كوفنتري على الإنكليز فتح بيتهم الكروي لمستثمرين أجانب قاموا بشراء أندية دون التكفل بديونها و التزاماتها المالية اتجاه البنوك في إشارة إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي أصبح منذ تموز/يوليو 2005 ملكا لرجل الأعمال الأميركي مالكوم غليرز.
وبالرغم من الأوضاع المالية الراهنة، شدد البروفيسور سيمون شدويك على رواج المنافسة الكروية الإنكليزية، مؤكدا أنها لا زالت تحظى بجاذبية في عيون المستثمرين والإعلام والرعاة وخيرة اللاعبين في العالم.
وصف خبير بريطاني ديون الكرة الإنكليزية بـ"القنبلة المؤقتة" التي تهدد بالانفجار في حال استمرار الأزمة المالية وتفاقم أثارها على ملاك ورعاة أندية الدوري الممتاز.
واعتبر سيمون شدويك الأستاذ في اقتصاد الرياضة بجامعة كوفنتري البريطانية أن حجم الديون بات يشكل عائقا أمام تطلع الكرة الإنكليزية إلى بسط نموذجها الاقتصادي عالميا.
وكان رئيس الاتحاد الإنكليزي ديفيد تريزمان أقر قبل أسابيع على هامش ملتقى حول رهانات الكرة الإنكليزية أن ديون أندية الدوري الممتاز فاقت الـ4 مليارات يورو، وهو عبء لا يطاق على حد قول البروفسور سيمون شدويك.
وأضاف الأخير في حديث لجريدة "ليبيراسيون" الفرنسية أن لا أحد من القطاعات الاقتصادية يستطيع مواجهة التزامات مالية بهذا الحجم ومواصلة المشوار دون إعادة ترتيب البيت واعتماد إصلاحات جذرية في مجال التسيير والإستراتيجية.
واستشهد ذات الخبير بكناية مدرب فريق ارسنال الفرنسي ارسن فينغر المعروف بانتقاداته حيال الأندية التي "تجني أرباحا بمبلغ 1000 جنية استرليني وتنفق 1500".
وأعاب خبير جامعة كوفنتري على الإنكليز فتح بيتهم الكروي لمستثمرين أجانب قاموا بشراء أندية دون التكفل بديونها و التزاماتها المالية اتجاه البنوك في إشارة إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي أصبح منذ تموز/يوليو 2005 ملكا لرجل الأعمال الأميركي مالكوم غليرز.
وبالرغم من الأوضاع المالية الراهنة، شدد البروفيسور سيمون شدويك على رواج المنافسة الكروية الإنكليزية، مؤكدا أنها لا زالت تحظى بجاذبية في عيون المستثمرين والإعلام والرعاة وخيرة اللاعبين في العالم.
تعليق