ثنائية مارتينز تبعد نيوكاسل عن قاع الدوري الإنجليزي

سجل أوبافيمي مارتينز هدفين في الشوط الثاني ليساعد فريقه نيوكاسل على الابتعاد عن قاع ترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بهذا الموسم حيث تغلب الفريق على ضيفه أستون فيلا 2/ صفر مساء أمس الاثنين في ختام منافسات الأسبوع الحادي عشر من المسابقة.

وافتتح مارتينز التسجيل في مباراة أمس في الدقيقة 60 ، ثم أكد فوز نيوكاسل بنقاط المباراة الثلاث بإضافة الهدف الثاني للفريق قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق.

وبهذه النتيجة تقدم نيوكاسل ستة مراكز في ترتيب الدوري الإنجليزي ليحتل المركز 14 ، بينما أضاع أستون فيلا فرصة جيدة للتقدم للمركز الثالث بالترتيب نفسه.

وأهدر جابرييل أجبونلاهور وآشلي يانج فرصتين ثمينتين للتقدم لفيلا خلال الشوط الأول من مباراة أمس ، ولكن نيوكاسل كان صاحب الكلمة العليا في الشوط الثاني.

وسجل مارتينز الهدف الأول من مجهود فردي رائع حيث راوغ مدافع فيلا وسدد كرة أرضية في الركن السفلي من المرمى.

بينما جاء الهدف الثاني من انطلاقة على الجانب الأيسر من الملعب لجوناس جوتييريز رفع بعدها كرة عرضية ليودعها مارتينز بسهولة في مرمى فيلا مهديا الفوز لنيوكاسل الذي يقوده حاليا المدرب جو كينير.

وقال مارتينز "أعتقد أننا حدثنا أنفسنا عن حاجتنا للفوز بهذه المباراة .. كنا بحاجة لبذل قصارى جهودنا لتحقيق الفوز. وأتمنى أن يظل أداؤنا على هذا المستوى".

وأضاف "إنه أمر مهم للغاية بالنسبة للمهاجمين أن يحرزوا الأهداف ، وأنا سعيد للغاية بإحرازي هدفين. ولكن علي أن أوجه الشكر إلى زملائي بالفريق أيضا".

أشلي يانج يمدد عقده مع نادي أستون فيلا

أكد نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن لاعبه أشلي يانج /23 عاما/ الذي يمثل أحد أبرز نجوم إنجلترا الصاعدين مدد عقده مع الفريق لمدة أربعة أعوام قادمة حتى صيف عام 2012 .

وانضم يانج إلى أستون فيلا في كانون ثان/يناير 2007 قادما من واتفورد مقابل نحو عشرة ملايين جنيه (1ر16 مليون دولار).

ويمثل يانج أحدث لاعبي أستون فيلا الذين أكدوا ولاءهم للنادي مثل جون كارو وجابرييل أجبونلاهور وويلفريد بوما وكرايج جاردنر حيث رفضوا الانتقال إلى أي فريق آخر.

الإصابة تحرم ارسنال من جهود اديبايور ثلاثة أسابيع

أكد ارسين فينجر المدير الفني لفريق ارسنال الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء أن مهاجم الفريق التوجولي ايمانويل اديبايور سيغيب عن الملاعب لنحو ثلاثة أسابيع إثر تعرضه لإصابة في الكاحل.

وكان اديبايور تعرض للإصابة في المباراة التي خسرها ارسنال أمام ستوك سيتي 1/2 يوم السبت الماضي بالدوري الإنجليزي.

وسيغيب مهاجم منتخب توجو عن مباراة ارسنال أمام فناربخشة التركي اليوم بدوري أبطال أوروبا وكذلك أغلب مباريات الفريق الشهر الجاري.

كما ينتظر فينجر أنباء بشأن مدى إصابة في الكتف تعرض لها الجناح الإنجليزي الدولي ثيو والكوت.

وقال فينجر: "اديبايور سيغيب ثلاثة أسابيع ، بينما قد يغيب والكوت لأيام أو أسابيع. إنها الكتف التي أجرى بها عملية جراحية (في صيف عام 2007)".

وربما يعود والكوت لصفوف فريقه في المباراة أمام مانشستر يونايتد يوم السبت المقبل بالدوري الإنجليزي.

تشيك أفضل لاعب تشيكي

حصل حارس مرمى تشلسي الإنكليزي بتر تشيك على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب تشيكي للمرة الرابعة على التوالي.

وتقدم تشيك على صانع ألعاب أرسنال الإنكليزي توماس روزيكي ومدافع ميلان الإيطالي ماريك يانكولوفسكي.

يعتبر تشيك من أفضل حراس العالم حالياً إلى جانب الإيطالي جانلويجي بوفون (يوفنتوس الإيطالي) والهولندي ادوين فان در سار (مانشستر يونايتد الإنكليزي).

اتهام فيرغسون بالسلوك غير اللائق

وجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اتهاماً بالسلوك غير اللائق إلى سير أليكس فيرغسون المدرب الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي بسبب سلوكه تجاه حكم مباراة فريقه التي فاز فيها على هال سيتي 4-3 في الدوري الإنكليزي مطلع الأسبوع الحالي.

ودخل فيرغسون إلى أرض الملعب مع نهاية المباراة لينتقد الحكم مايك دان على بعض القرارات التي اتخذها خلال المباراة.

وذكر الاتحاد الإنكليزي في بيان على موقعه بالانترنت "سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد متهم بالسلوك غير اللائق بسبب سلوكه تجاه الحكم مايك دان عقب مباراة الفريق أمام هال سيتي في أول تشرين ثان/نوفمبر".

ويملك فيرغسون الذي أصيب بخيبة أمل لعدم طرد مايكل تيرنر مدافع هال سيتي في هذه المباراة الفرصة للرد على الاتهام الموجه إليه حتى 19 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.

ستكون موقعة "إستاد الإمارات" بين مانشستر يونايتد حامل اللقب ومضيفه آرسنال في واجهة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم وابرز مباريات نهاية الأسبوع في القارة العجوز.

مدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر اعتبر أن هذه المواجهة قد تحدد مصير الصراع على اللقب بين فريقه والثلاثي تشلسي وليفربول المتصدرين حالياً ولا يفصلهما إلا فارق الأهداف، ومانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث بفارق 5 نقاط لكنه يملك مباراة مؤجلة.

أما آرسنال فيتخلف عن ثنائي الصدارة بفارق 6 نقاط ما يعني أن فوزه على "الشياطين الحمر" سيرفعه إلى المركز الثالث، أما في حاله تعادله أو خسارته فقد يخسر مركزه الرابع لان أستون فيلا ومفاجأة الموسم هال سيتي يبتعدان عنه بفارق نقطة واحدة فقط وهما يخوضان اختبارين متفاوتين من حيث الصعوبة، إذ يستقبل الأول ميدلزبره الثامن، فيما يلعب الثاني مع ضيفه بولتون التاسع عشر قبل الأخير.

واستند فينغر في تحليله لمباراة غد مع مانشستر يونايتد ومفاعيلها المستقبلية إلى إحصائيات تظهر أن فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون نجح الموسم الماضي في الحصول على 13 نقطة من أصل 18 ممكنة من مواجهاته مع الثلاثي آرسنال وليفربول وتشلسي، ما ساهم بشكل أساسي في احتفاظه باللقب.

ويعي فينغر تماماً أن فريقه قد يخرج من هذه المرحلة كأكبر الخاسرين في معركة الصراع على اللقب خصوصاً انه يتخلف حالياً بفارق 6 نقاط عن الصدارة.

ويمر آرسنال بفترة فقدان توازن بعدما فشل في الخروج فائزاً من مبارياته الثلاث الأخيرة أمام توتنهام (4-4) وستوك سيتي (1-2) في الدوري المحلي، وضيفه فنربغشه التركي (صفر-صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفض لاعب وسط مانشستر يونايتد الويلزي راين غيغز الذي أنقذ فريقه من الخسارة الأربعاء أمام سلتيك الاسكتلندي (1-1) في مسابقة دوري الأبطال، مقولة أن خسارة آرسنال في مباراة غد ستجعل الفريق اللندني خارج دائرة الصراع على اللقب.

وأضاف غيغز "عندما تنظر إلى نوعية اللاعبين التي يملكها آرسنال، فتعلم انه ليست باستطاعتنا أن نوجه ضربة قاضية لآماله في المنافسة على اللقب في مباراة السبت".

وأشار غيغز الذي سمح هدفه أمام سلتيك لمانشستر بالتأهل "نظرياً" إلى ثمن النهائي، إلى أن آرسنال عانى كثيراً في الآونة الأخيرة من الإيقافات والإصابات التي ستحرمه من جهود الثنائي الهجومي التوغولي إيمانويل أديبايور والهولندي روبن فان بيرسي وعلى الأرجح ثيو والكوت أيضاً، مضيفاً "لكن رباعي الصدارة بإمكانه أن يتجاوز هذه الأزمات ويحقق المطلوب منه، كما كانت الحال دائماً".

وختم "أتوقع أن نكون جميعنا (الفرق الأربعة) في دائرة الصراع مع نهاية الموسم، سنواجه بعض المشاكل ونتعرض لضربات ستحرمنا من تحقيق النتائج التي نريدها".

ولم يقدم أي فريق من رباعي الصدارة أداءً مقنعاً في الآونة الأخيرة، وتجلى هذا الأمر بوضوح في منتصف الأسبوع عندما فشل أي منهم في الخروج فائزاً من مواجهات مسابقة دوري الأبطال وكان تشلسي أكبر الخاسرين بينهم بسقوطه أمام روما الإيطالي1-3.

أما ليفربول فسقط في فخ التعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، ولقي مانشستر وآرسنال المصير نفسه أمام سلتيك وفنربغشه.

ويأمل مدرب تشلسي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أن ينجح فريقه في تناسي خسارة الثلاثاء الماضي أمام روما وذلك عندما يحل ضيفاًعلى بلاكبيرن الأحد.

وكان القائد جون تيري أكثر المنتقدين لزملائه بعد مباراة الملعب الاولمبي في العاصمة الإيطالية، إذ اعتبر أنهم افتقدوا إلى الروح القتالية، مضيفاً "ذهبنا إلى هناك (روما) ونحن نعتقد أننا أفضل منهم، لكن من الواضح جداً أننا لم نكن كذلك على الإطلاق. علينا أن ننسى هذه المباراة بسرعة".

ولم يكن وضع ليفربول أمام أتلتيكو مدريد أفضل بكثير فهو احتاج إلى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لكي يدرك التعادل عبر قائده ستيفن جيرارد ويتجنب تلقي الهزيمة الثانية على التوالي بعد أن سقط السبت الماضي ولأول مرة على يد توتنهام (1-2) بهدف قاتل سجله الفريق اللندني في الوقت بدل الضائع.

ويسعى ليفربول إلى التعويض عندما يستضيف غداً على ملعبه "أنفيلد" وست بروميتش المتعثر في مباراة قد يشارك فيها هداف "الحمر" الإسباني فرناندو توريس أساسياً بعد تعافيه من الإصابة.

وستكون الأنظار موجهة إلى ملعب "سيتي أوف مانشستر" حيث يحل توتنهام الساعي إلى التخلي عن المركز الأخير ضيفاً على مانشستر سيتي في مباراة يأمل من خلالها الأول أن يواصل صحوته بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب الذي حل بدلاً من الإسباني خواندي راموس.

ويقدم توتنهام أداءً ملفتاً منذ استلم تدريبه ريدناب وقد تجلى هذا الأمر بوضوح أمس الخميس عندما سحق الفريق اللندني ضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بفضل ثلاثية من دارين بنت.

ويبدو أن الصدمة المعنوية التي أحدثها تغيير المدرب، أعطت ثمارها سريعاً إذ أضاف الفريق اللندني فوز أمس إلى النتائج الملفتة التي حققها في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي بفوزه على بولتون 2-صفر ثم تعادله مع جاره آرسنال 4-4 وفوزه المثير على ليفربول 2-1 بهدف سجله الروسي رومان بافليوشينكو في الوقت بدل الضائع، ما تسبب بخسارة "الحمر" لصدارة الدوري.

وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً السبت ويغان مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع بورتسموث ، ووست هام مع إيفرتون، وبعد غد الأحد فولهام مع نيوكاسل.

ليفربول يأمل في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي من بين أنياب تشيلسي

يسعى فريق ليفربول لاستعادة صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من غريمه تشيلسي ولو لمدة 24 ساعة على الأقل عندما يستضيف ويست برومويتش ألبيون غدا السبت في المرحلة الثانية عشرة من المسابقة.

وتعرض ليفربول تحت قيادة مديره الفني الأسباني رافاييل بنيتيز لأول هزيمة له في الموسم الحالي عندما خسر أمام توتنهام 1/2 الأسبوع الماضي. قبل أن يتعادل الفريق 1/1 مع أتليتكو مدريد الأسباني يوم الثلاثاء الماضي في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ولكن مع خوض تشيلسي ، الذي يتصدر المسابقة بفارق الأهداف أمام ليفربول ، مباراته لهذا الأسبوع أمام بلاكبيرن بعد غد الأحد ، فإن ليفربول يتفهم تماما أن الفوز على ويست برومويتش والنقاط الثلاث سيعيدونه إلى صدارة البطولة ليواصل الفريق بدايته المذهلة في الموسم الجاري.

ولاشك في أن عودة المهاجم الأسباني الدولي فيرناندو توريس لصفوف ليفربول ستعطي دفعة معنوية كبيرة لبينيتز خاصة وأن اللاعب غاب عن خمس مباريات للفريق بسبب الإصابة.

وقال قائد ليفربول ستيفن جيرارد أن فريقه يتطلع لعودة هدافه في الموسم الماضي ، توريس.

وأضاف "نأمل أن يكون فيرناندو جاهزا للعودة هذا الأسبوع، فقد اشتقنا إليه. كان يتدرب طوال الأسبوع ويبدو أن الأمور تدعو للتفاؤل".

وأوضح جيرارد أن ليفربول يحتاج "للفوز بالثلاث نقاط أمام ويست برومويتش ولكن (الهزيمة أمام توتنهام) كانت هي الوحيدة التي تعرضنا لها في الموسم الحالي ونحن أكثر سعادة بالطريقة التي يسير بها الموسم الحالي حتى الآن".

ومن ناحية أخرى خسر تشيلسي 1/3 أمام روما الإيطالي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ولكن يبدو الفريق عاقدا العزم على استعادة نتائجه الجيدة على حساب بلاكبيرن يوم الأحد.

وتحطمت دفاعات المارد الإنجليزي ، تشيلسي ، أمام الهجوم الكاسح لفريق العاصمة الإيطالية ، ولكن جون تيري قائد تشيلسي أعرب عن توقعاته على قدرة فريقه في استعادة مستواه المعهود على الفور.

وقال تيري "المرة الأخيرة التي استقبلت شباكنا ثلاثة أهداف وخسرنا كانت في ميدلزبره عام 2006 وحققنا بعدها انطلاقة رائعة وأحرزنا لقب الدوري. ويجب أن يأتي ردنا على هزيمتنا الأخيرة بنفس الطريقة".

وأضاف تيري "يجب أن نستعيد توازننا ، هذا ما تفعله جميع الفرق الكبرى. أتمنى أن نتمكن من تحقيق ذلك ولكن سيتطلب الأمر يومين أو ثلاثة للاستعداد لمباراة بلاكبيرن".

وستجمع أبرز مباريات الجولة المقبلة بين آرسنال ومانشستر يونايتد على ملعب "الإمارات" ، حيث يأمل أصحاب الأرض في إيقاف صحوة مانشستر الذي يسعى لاستعادة توازنه بعد البداية الضعيفة للموسم الحالي.

ولم يحقق آرسنال الفوز في ثلاث مباريات متتالية وبات يحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث والذي تتبقى له مباراة مؤجلة ، وبفارق ست نقاط خلف فرسي الصدارة تشيلسي وليفربول.

وسيعيد الفوز على مانشستر بعض الأمور إلى نصابها الصحيح بالنسبة لآرسنال حيث أكد الأسباني سيسك فابريجاس نجم خط وسط الفريق أنه وزملاءه مازال بمقدورهم تقديم أداء رائع.

وقال فابريجاس "يجب أن نواصل الانطلاق ، المباراة المقبلة أمام مانشستر يونايتد مصيرية ، وتلقى اهتماما كبيرا لأنها مباراة كبيرة واللاعبون الكبار يرغبون في خوض المباريات الكبيرة".

وأضاف اللاعب الأسباني "لا نريد أي أعذار لأننا نلعب لارسنال والكثير من اللاعبين يريدون أن يكونوا في مكاننا ، يجب أن نتأكد من تقديم أقصى ما لدينا داخل الملعب دائما".

ويأمل آرسين فينجر المدير الفني لارسنال في استعادة نجم الفريق ثيو والكوت لعافيته قبل المباراة في ظل غياب المهاجم التوجولي الدولي إيمانويل اديبايور بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأسبوع الماضي.

ويدخل مانشستر يونايتد المباراة في أعقاب تعادله مع مضيفه الاسكتلندي سلتيك 1/1 في دوري الأبطال في مباراة شهدت صراعا قويا بين اللاعبين.

ويعتقد سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر أن أداء فريقه في مباراة سلتيك يعد خير إعداد للفريق قبل السفر إلى لندن لمواجهة آرسنال.

وقال فيرجسون "النتيجة ليست سيئة بالطبع ، لم نخسر والأداء في الشوط الثاني كان مشجعا للغاية. نحن جاهزون الآن لخوض مباراة كبيرة يوم السبت".

وفي صراع القاع يسعى توتنهام لمواصلة صحوته عن طريق الفوز على مضيفه مانشستر سيتي.

وحصل توتنهام على دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على بولتون ثم ليفربول، ولكن مازال الفريق يتذيل ترتيب المسابقة بفارق نقطتين خلف أقرب منافسيه وست برومويتش.

ويدرك هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام أن فريقه مازال يواجه صراعا حقيقيا.

تشلسي يتبع سياسة التقشّف ويقيل 15 كشافاً

أقال نادي تشلسي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم "برميير ليغ" 15 من كشافيه الـ25، وذلك تقليصا في النفقات المالية للفريق اللندني.

وقام بعملية الإقالة المدير التنفيذي لل"بلوز" بيتر كينيون بايعاز من مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش.

وعزا النادي هذه الخطوة إلى حاجة النادي لتخفيض حجم النفقات والرواتب بسبب الأزمة المالية الراهنة.

يذكر أن تشلسي قام بصفقات ضخمة منذ قدوم ابراموفيتش إذ ضم لاعبين من طراز عالي كالأوكراني اندريه شيفتشنكو والبرتغالي ديكو والعاجي ديدييه دروغبا والفرنسيين كلود ماكيليلي ونيكولا انيلكا والألماني ميكايل بالاك والإنكليزي اشلي كول والغاني مايكل ايسيان.

ليفربول يفاوض بينيتيز من أجل تمديد عقده

أعلن ليفربول ثاني الدوري الانكليزي لكرة القدم اليوم الجمعة أنه فتح باب المفاوضات مع مدربه الاسباني رافايل بينيتيز من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في حزيران/يونيو 2010.

واعتبر بينيتيز في بيان على الموقع الرسمي للنادي على شبكة الانترنت "أن هذا الخبر يعتبر سارا جدا بالنسبة إليه"، مضيفاً: "بالنسبة لي المعادلة بسيطة: أريد البقاء، أنا هنا حيث أريد تماما".

وكانت العلاقة بين بينيتيز ومالكي الفريق الأميركيين توم هيكس جورج جيليت توترت الموسم الماضي لدرجة أن الأخير أعلن علنا انه يريد رحيل المدرب الإسباني الذي يحظى بشعبية كبيرة عند مشجعي "الحمر".

ويقدم ليفربول أفضل بداية موسم له منذ عام 1990 عندما توج حينها بلقبه الأخير، لأنه يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق الأهداف عن تشلسي المتصدر وذلك رغم الخسارة التي مني بها الأسبوع الماضي أمام توتنهام الجريح (1-2).

بينيتيز يقترب من التجديد لليفربول

كشف المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أنه أصبح قريبا من تجديد تعاقده بعد تلقيه مكالمة هاتفية من توم هيكس أحد مالكي النادي.

وأوضح بينيتيز في تصريحات للموقع الرسمي لليفربول على الانترنت اليوم الجمعة أن هيكس أخبره أنه وشريكه جورج جيليت اتخذا قرارا ببدء الاتصالات مع وكلاء أعمال المدرب لعقد اجتماع موسع لبحث قضية التجديد بحلول الأسبوع المقبل.

وقال بينيتيز "لم نتحدث حول مدة العقد الجديد ولكن بالتأكيد نسعى للتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين في أسرع وقت ممكن. وبالنسبة لي فالأمر سهل. أريد البقاء هنا لفترة طويلة حتى لو كان العقد الجديد لمدة 20 عاما".

وقدم ليفربول بداية جيدة هذا الموسم حيث يشارك تشيلسي في صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 26 نقطة من 11 مباراة كما يسير بخطى طيبة في دوري أبطال أوروبا الذي فاز به تحت قيادة بينيتيز عام 2005 والذي كان العام الأول له مع الفريق.

روبينيو يهاجم ريال مدريد ويؤكد أنه استقبل في إنجلترا كأنه "مارادونا"

المهاجم البرازيلي روبينيو نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أنه استقبل "مثل مارادونا" لدى وصوله إلى إنجلترا بعد التوقيع مع فريقه الإنجليزي الصيف الماضي.

وقال روبينيو في مقابلة تنشر فى عدد تشرين الثاني/نوفمبر من مجلة

"بلاكار" البرازيلية الشهرية "كان (الاستقبال) رائعًا. إنهم يعاملونني

كمارادونا. حتى أن الأمر يشعرني بالخجل. وأتمنى أن أرد كل هذا الحب في الملعب".

وأكد اللاعب تطلعه للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم من خلال مشاركته في جميع مباريات الدوري الإنجليزي ، الأمر الذي كان يفتقده في ناديه السابق ريال مدريد الأسباني.

وقال روبينيو (24 عامًا) "سأصبح أفضل لاعب في العالم. أستطيع تحقيق هذا الحلم مع مانشستر سيتي. كثير من الناس يعتقدون أنه أمر صعب للغاية في فريق كهذا (ليس من فرق القمة) ، لكنني أعتقد أن الأمر هنا أسهل لأنني لاعب أساسي. أما في ريال مدريد فقد كانوا يشركونني في المباريات المهمة وحسب".

وأوجز روبينيو جميع أحلامه الرياضية بقوله "أن أصبح اللاعب الأفضل في العالم. وأن أفوز ببطولة لكأس العالم. وأن أعود إلى سانتوس البرازيلي (ناديه الأول) في سن 29 أو 30 عاما من أجل الفوز ببطولة كأس ليبرتادوريس".

كان روبينيو بطلا لأكثر صفقات سوق انتقالات اللاعبين إثارة للجدل في الصيف الماضي عندما انتقل من ريال مدريد إلى مانشستر سيتي مقابل 42 مليون يورو بعد أن كان قد أعلن مراراً عن رغبته في اللعب لتشيلسي.

وواصل اللاعب انتقاده لناديه السابق ريال مدريد قائلا "فيما يتعلق بالتسويق. ربما يكون هو (ريال مدريد) النادي الأفضل في العالم. لكن بالنسبة لي النادي الأفضل هو ذلك الذي تستطيع أن تلعب فيه كل مباراة. لا يفيدني أن أكون في فريق جيد وأنا لاعب بديل".

هل تحمل كرة القدم مفاجاة للعجوز سكولاري؟

ربما تكون مسألة ساعات قبل أن يكمل البرازيلي لويز فيليبي سكولاري عامه الستين غدا الأحد. وربما يتمتع المدرب الشهير بخبرة كبيرة في عالم التدريب بملاعب كرة القدم حيث سبق أن قاد منتخب بلاده للفوز بلقب بطولة كأس العالم. ولكن هذا لا يمنع أن كرة القدم مازالت قادرة على مفاجأة سكولاري بالكثير.

وكان المدرب البرازيلي قد اعترف في الأسبوع الماضي أن القوة البدنية والاهتمام بالبنيان الجسدي في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز أكبر بكثير مما كان يظن عندما تولى مهمة تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي الصيف الماضي.

وصرح سكولاري لشبكة "سكاي سبورت" التليفزيونية قائلا "أحيانا أجد المباريات تعتمد على القوة الجسدية أكثر مما كنت أتوقع .. أعتقد أنني تعلمت هنا أكثر مما علمت اللاعبين . تعلمت الكثير عن كرة القدم الإنجليزية. وأنا سعيد حقا بوجودي هنا".

ويتصدر تشيلسي حاليا ترتيب الدوري الإنجليزي. وسيكون لقب الدوري المحلي ، وربما معه أول نجاح على الإطلاق بالنسبة لتشيلسي وسكولاري نفسه في بطولة دوري أبطال أوروبا ، إنجازا كبيرا آخر في مشوار سكولاري التدريبي الناجح.

ويعتبر تدريب فريق تشيلسي متعدد الثقافات (لتعدد جنسيات لاعبيه) تجربة جديدة تماما على سكولاري ، الذي اكتسب سمعته الجيدة كمدرب ناجح من خلال قيادته للأندية البرازيلية وفوزه بلقب بطولة "كوبا ليبرتادوريس" الأمريكية الجنوبية للأندية مع فريقي جريميو وبالمييراس.

أما على الصعيد الدولي ، فقد انتهى عمل سكولاري كمدرب للمنتخب الكويتي بشكل سيء في عام 1990 بسبب الغزو العراقي للبلاد.

وبعد أكثر من عقد وفي عام 2001 ، عين سكولاري مدربا للمنتخب البرازيلي. وبعد تعرضه لانتقادات نارية بسبب استبعاده المهاجم المخضرم روماريو من قائمة الفريق ، قاد سكولاري منتخب البرازيل لإحراز لقبه الخامس والأخير حتى الآن في بطولات كأس العالم عام 2002 .

وانتقل سكولاري بعدها لتدريب المنتخب البرتغالي ولكنه حرم من إحراز لقب بطولة الأمم الأوروبية مع الفريق عام 2004 عندما استضافت البرتغال البطولة على أرضها ولكنها خسرت في المباراة النهائية أمام اليونان.

وفي البطولة الأوروبية التالية ، يورو 2008 ، ودعت البرتغال منافسات البطولة من دور الثمانية.

وفي الوقت الذي خسرت فيه البرتغال 2/3 من ألمانيا في ربع نهائي يورو 2008 ، كان تشيلسي قد أعلن بالفعل عن تعيين المدرب البرازيلي كرابع مدير فني له منذ شراء الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش النادي الإنجليزي في عام 2003 ، بعد كل من كلاوديو رانييري وجوزيه مورينيو وأفرام جرانت.

وجلب سكولاري ، المعروف بتقلب مزاجه ، معه إلى ستامفورد بريدج حاسة التميز. حيث أشارت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" ، الطبعة الأسبوعية من صحيفة "صن" اليومية ، إلى أن عامل الشعور الجيد في تشيلسي أصبح أقوى من ذي قبل حتى أن المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا بات يرسم ابتسامة نادرة على وجهه هذه الأيام.

وحقق تشيلسي انتصارات كبيرة بخمسة أهداف نظيفة على كل من ميدلزبره وساندرلاند هذا الموسم. وأصبح الفريق متصدرا لترتيب الدوري الإنجليزي قبل انطلاق منافسات الجولة الجديدة منه اليوم السبت والتي يلتقي خلالها تشيلسي مع بلاكبيرن غدا الأحد في ليلة عيد ميلاد سكولاري.

ولكن في الوقت نفسه ، مني تشيلسي بهزيمته الأولى على ملعبه منذ 86 مباراة عندما خسر من ليفربول صفر/ 1 مؤخرا ثم مني بهزيمة كبيرة من روما الإيطالي بنتيجة 1/3 ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.

وبالتأكيد لم يكن سكولاري سعيدا بالهزيمة في روما ، مما قد يدفع المدرب البرازيلي إلى تطبيق منهج "الفوز القبيح" ، أي الفوز بدون لعب جيد والذي اتهم بتطبيقه أيام تدريبه للمنتخب البرازيلي ، ولو لبعض الوقت لحين استعادة لاعبي تشيلسي الكبار أمثال فرانك لامبارد وجون تيري ومايكل بالاك للثقة في أنفسهم.

وعلاوة على ذلك ، لا يجب نسيان أن سكولاري كان مدافعا فظا خلال مشواره كلاعب مما أكسبه لقب "الساق الخشبية".

سمير نصري يقود ارسنال للفوز على مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي

دخل فريق ارسنال مجددا في الصراع على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على حامل اللقب مانشستر يونايتد 2/1 اليوم السبت في المرحلة الثانية عشر من المسابقة.

وأحرز صانع الألعاب الفرنسي سمير نصري هدفي الفوز لارسنال ليصعد بفريقه إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي وليفربول.

وألغى حكم اللقاء هدفا سجله البلغاري الدولي ديميتار برباتوف نجم مانشستر يونايتد في بداية المباراة ، بداعي التسلل.

وأضاع واين روني فرصة خطيرة لمانشستر قبل أن يفشل المهاجم الدنماركي الدولي نيكلاس بيندتنر في تسجيل هدف محقق لارسنال.

وفي الدقيقة 22 أحرز نصري الهدف الأول لارسنال من تسديدة قوية لمست جاري نيفيل مدافع مانشستر وتحولت في مرمى الحارس الهولندي إيدوين فان دير سار.

ورغم اعتراض لاعبي مانشستر ، رفض حكم المباراة احتساب ضربة جزاء ضد جايل كليتشي لاعب الأرسنال إثر لمسة يد ، وأنهى أرسنال الشوط الأول متقدما بفارق هدف نظيف.

وأضاف نصري الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني .

وحاول لاعبو مانشستر تسجيل هدف يعيد الفريق إلى مجريات المباراة قبل أن يضيع البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هدف محقق للفريق الضيف بعدما سدد الكرة بغرابة وهو منفرد بمرمى ارسنال.

وقبل دقيقة واحدة على نهاية المباراة أحرز رافاييل دا سيلفا هدفا لمانشستر يونايتد ولكنه لم يكن كافيا لتجنب الهزيمة .

وأضاف حكم اللقاء ست دقائق وقت بدل الضائع ولكن ارسنال نجح في الخروج فائزا وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة.

وفي مباراة أخرى اليوم تعادل ويجان مع ضيفه ستوك سيتي سلبيا.

ورفع ويجان رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 14 نقطة لستوك في المركز التاسع.

أرسنال يروّض مانشستر بثنائية للفرنسي نصري

أكد صانع الألعاب الدولي الفرنسي سمير نصري صحة خيارات مدربه ومواطنه ارسين فينغر بقيادة أرسنال لحسم مواجهته مع ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب 2-1 اليوم السبت على "ستاد الإمارات" في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويواجه فينغر حملة انتقادات لالتزامه بسياسة الاعتماد على تشكيلة شابة وخصوصا بتطعيمه الفريق اللندني بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الفرنسيين منذ استلامه مهام الإشراف عليه، وجاء نصري اليوم ليؤكد أن مواطنه محقا في خياراته وآخرها التعاقد مع الدولي الفرنسي من مرسيليا.

وسجل نصري اليوم هدفي الفريق اللندني وإن كان الأول بمساعدة قائد مانشستر غاري نيفيل، ليخطف فريقه المركز الثالث من "الشياطين الحمر" ويدخل مجددا إلى دائرة الصراع على اللقب بعدما رفع رصيده إلى 23 نقطة بفارق 3 نقاط عن كل من تشلسي المتصدر وليفربول الثاني بفارق الأهداف، فيما تراجع مانشستر إلى المركز الرابع برصيد 20 نقطة وهو يملك مباراة مؤجلة.

ويلعب تشلسي غدا الأحد مع ضيفه بلاكبيرن، فيما يستقبل ليفربول في وقت لاحق من اليوم وست بروميتش البيون.

وقد يتراجع مانشستر حتى المركز السادس في حال فوز هال سيتي (20 نقطة) على بولتون لاحقا واستون فيلا (20 أيضا) على ميدلزبره غدا الأحد.

أرسنال-مانشستر يونايتد

واستعاد أرسنال بأفضل طريقة نغمة الانتصارات بعدما كان تعادل مع توتنهام (4-4) وخسر أمام ستوك سيتي (1-2) في المرحلتين السابقتين، إضافة إلى تعادله مع ضيفه فنربغشه التركي (صفر-صفر) الأربعاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ونجح فريق فينغر في تسجيل فوزه الأول على مانشستر منذ موسم 2006-2007 لأنه كان خسر في مباراتين من أصل ثلاث جمعته بـ"الشياطين الحمر" الموسم الماضي، حيث تعادل معه في ذهاب الدوري (2-2) على "إستاد الإمارات" ثم خسر أمامه في مسابقة الكأس (صفر-4) وإياب الدوري (1-2).

وافتقد أرسنال جهود الثنائي التوغولي ايمانويل اديبايور والعاجي ايمانويل ايبوي للإصابة والهولندي روبن فان بيرسي للإيقاف، فيما شارك المهاجم الآخر ثيو والكوت بعد تعافيه من إصابة في كتفه كانت ستحرمه من أن يكون متواجدا في هذه المواجهة كما حال المدافع الفرنسي وليامس غالاس الذي تحامل على إصابته ليكون إلى جانب زملائه.

أما من ناحية فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون فأجرى الأخير 7 تعديلات على التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة أمام سلتيك الاسكتلندي (1-1) الأربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فجلس المنقذ الويلزي راين غيغز، صحاب هدف التعادل في غلاسكو، على مقاعد الاحتياط إلى جانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعدما كانا أساسيين في مباراة نهاية الأسبوع.

الشوط الأول

وجاءت المباراة سريعة في بدايتها وكان مانشستر الأسرع لتهديد مرمى الحارس الإسباني مانويل المونيا بتسديدة من البرازيلي اندرسون مرت قريبة من القائم في الدقيقة 3، ثم نجح فريق "الشياطين الحمر" في هز شباك مضيفه عندما سدد واين روني كرة قوية صدها المونيا لتسقط أمام البلغاري ديميتار برباتوف فوضعها الأخير الشباك، إلا أن الحكم هاوارد ويب ألغى الهدف بداعي التسلل على نجم توتنهام السابق في الدقيقة 7.

ورد أرسنال بفرصتين الأولى من الدنماركي نيكلاس بندتنر الذي تلقى الكرة بعد تمريرة عرضية من الفرنسي غايل كليشي، لكن رأسية الأول كانت خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 10، والثانية عندما لعب الإسباني فرانسيسك فابريغاس ركلة حرة تدخل عليها الحارس الهولندي ادوين فان در سار دون ان يبعد الخطر فسقطت الكرة أمام الفرنسي ابو ديابي الذي كان قريبا من منح فريقه التقدم لولا تدخل مايكل كاريك في الوقت المناسب في الدقيقة 15.

ولم ينتظر أرسنال كثيرا قبل أن يهز شباك فان در سار في الدقيقة 21 اثر ركلة حرة نفذها فابريغاس إلى داخل المنطقة فأبعدها برباتوف برأسه لكن الكرة وصلت إلى نصري الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية تحولت من نيفيل إلى داخل شباك فريقه.

وحاول مانشستر أن يتدارك الموقف بسرعة وحصل على فرصة إطلاق المباراة من نقطة الصفر مجددا لكن الحارس المونيا تدخل ببراعة ليحرم الكوري بارك جي سونغ من تحقيق هذا الأمر في الدقيقة 33.

ورد بفرصة أخطر اثر ركلة ركنية نفذها فابريغاس فوصلت إلى مدافع مانشستر السابق الفرنسي ميكايل سيلفستر الذي سددها نحو المرمى، إلا أن فان در سار أنقذ الموقف ليبقي فريقه في أجواء اللقاء في الدقيقة 38 الذي كان قريبا جدا من أن ينطلق مجددا من نقطة الصفر بعد مجهود فردي من اندرسون الذي توغل داخل منطقة أرسنال قبل أن يسدد كرة قوية صدها المونيا ببراعة في الدقيقة 45.

الشوط الثاني

ومع بداية الشوط الثاني ضرب أرسنال بسرعة ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثان رائع لنصري أيضا الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية الأرضية اليسرى لفان در سار وذلك بعد تلقيه الكرة بتمريرة من فابريغاس في الدقيقة 48.

وحصل مانشستر على فرصة ذهبية للعودة بسرعة إلى أجواء اللقاء عندما لعب باك كرة عرضية متقنة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تواجد بمفرده في مواجهة المونيا لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيمن في الدقيقة 49.

وضغط مانشستر في محاولة لتقليص الفارق فترك الكثير من المساحات في منطقته ما سمح لأرسنال في الانطلاق بهجمات مرتدة سريعة وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على ضيفه والمباراة لولا تدخل اندرسون في الوقت المناسب ليقطع كرة عرضية لعبها ابو ديابي من أمام باب المرمى في الدقيقة 53.

وحاول فيرغوسون أن ينشط فريقه فأخرج نيفيل وأدخل بدلا منه البرازيلي رافايل دا سيلفا في الدقيقة 63 ثم زج بغيغز بدلا من اندرسون في الدقيقة 72 وتيفيز بدلا من واين روني بعدها بخمس دقائق، فيما اضطر فينغر إلى إخراج الحارس المونيا بسبب الإصابة وادخل البولندي لوكاس فابيانسكي في الدقيقة 78.

ونجح البديل دا سيلفا في تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بهدف رائع سجله بيسراه "على الطائر" بعدما وصلته الكرة من رأس المدافع سيلفستر الذي لم ينجح في إبعادها بالشكل المناسب فوصلت إلى البرازيلي الشاب المتواجد على الجهة اليمنى لحدود المنطقة فسيطر عليها بصدره ثم سددها في الزاوية اليمنى لمرمى فابيانسكي.

المباريات الأخرى

وانتزع ويغان المتعثر نقطة من ستوك سيتي بالتعادل معه صفر-صفر، فيما واصل وست هام معاناته بقيادة مدربه الإيطالي جانفرانكو زولا وفرط بتقدمه حتى الدقائق السبع الأخيرة قبل أن يعود ويخسر بهدف لجاك كوليزون في الدقيقة 63، مقابل ثلاثة أهداف لجوليون ليسكوت في الدقيقة 83 والفرنسي لويس ساها في الدقيقتين 85 و89.

ولم يذق وست هام طعم الفوز للمباراة السادسة على التوالي (5 هزائم وتعادل) ويعود فوزه الأخير إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تغلب على فولهام 2-1.

وحذا بورتسموث حذو ايفرتون وحول تخلفه أمام مضيفه سندرلاند إلى فوز بهدفين للجزائري نذير بلحاج في الدقيقة 51 وجيرماين ديفو في الدقيقة 90 من ركلة جزاء، مقابل هدف للفرنسي جبريل سيسيه في الدقيقة 4.



ترتيب فرق الصدارة

1- تشلسي 26 نقطة من 11 مباراة
2- ليفربول 26 من 11
3- أرسنال 23 من 12
4- مانشستر يونايتد 21 من 11
5- استون فيلا 20 من 11

كاكا: رونالدو يستحق الفوز بالكرة الذهبية

قال النجم البرازيلي كاكا إن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي يستحق الفوز هذا العام بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم مشيراً في الوقت عينه إلى أنه سيحاول قيادة منتخب بلاده للفوز على البرتغال في المباراة الودية بين المنتخبين الشهر الجاري.

ورونالدو هو المرشح الأول للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم وجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب بالعالم أيضاً بعدما قاد مانشستر للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي في الموسم الماضي.

ونقلت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت عن كاكا صانع العاب نادي آي سي ميلان الإيطالي قوله اليوم السبت عن مباراة البرازيل أمام البرتغال في التاسع عشر من الشهر الجاري في برازيليا: "المباراة مهمة لأننا سنلعب في مكان قريب من مسقط رأسي". وأضاف : كما أني أريد التفوق على كريستيانو الذي يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية من أجل إسعاد الجماهير البرازيلية".

وفاز كاكا بجائزتي الكرة الذهبية والفيفا لأفضل لاعب بالعالم العام الماضي بعدما قاد ميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.